رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الباحث علي الفياض لـ الشرق: قصائد الشعراء القطريين عن القدس في كتاب جديد

أصدر الكاتب والباحث علي بن عبدالله الفياض كتابًا جديدًا بعنوان القدس في عيون شعراء قطر، وذلك عن مكتبة المعارف، ويتم عرضه حاليًا في معرض الكويت الدولي للكتاب والمقام حاليًا، ويختتم يوم 26 نوفمبر الجاري، بمشاركة 520 دار نشر، من 29 دولة، بينها 18 عربية، تعرض 230 ألف عنوان كتاب. وحول أبرز المحاور التي تناولها الكاتب. قال مؤلفه علي الفياض في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا الكتاب يضم بين دفتيه معظم ما قاله شعراء الفصحى في قطر في القدس وفلسطين ومشاعرهم تجاه قضيتها العادلة. لافتًا إلى أن الكتاب ينقسم إلى فصلين، يرصد الأول قصائد بعض شعراء قطر حول فلسطين، وهم الشعراء: أحمد بن يوسف الجابر وحسن نعمة والشيخ علي بن سعود آل ثاني والشيخ مبارك بن سيف آل ثاني ومحمد عبدالله قطبة ومحمد بن خليفة العطية وعلي ميرزا محمود. وأضاف أن الفصل الثاني من الكتاب يتناول مجموع قصائد شعراء قطر حول القدس الشريف الأغر، ويحوي أشعاراً لشعراء آخرين ومنهم: عبدالرحمن المعاودة ومحمد بن عبدالله الأنصاري ومعروف رفيق وأحمد الصديق وزكية مال الله وكلثم جبر وغيرهم. وفيما يتعلق بأهمية الكتاب، وما يشكله للمكتبة القطرية والعربية. أرجع الفياض أهمية هذا الإصدار إلى حفظ وتوثيق نتاج هؤلاء الشعراء وأشعارهم الجميلة المعبرة عن حبهم لفلسطين وتعاطفهم مع أهلها الذين يعانون منذ أكثر من سبعين عامًا من الظلم والاحتلال والاضطهاد والقهر. وقال: إنها شهادة حق سطرها شعراء قطر في حق فلسطين وأهلها الكرام المرابطين المجاهدين ورسائل حب وتقدير وتأييد بعثوها لأهلهم مناصرة لهم ووقوفاً إلى جانبهم. وأكد الكاتب علي الفياض أنه من هنا يكتسب الكتاب أهميته وخصوصًا في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها القضية المركزية، وهى قضية فلسطين السليبة، التي تدعمها دولة قطر. مشيرًا إلى أن هذه الأشعار ما قيلت إلا لتبين حقيقة موقف قطر ممثلة في شعرائها الكرام الأوفياء لقضايا العرب والمسلمين كافة وعلى رأسها قضية فلسطين. وقال: إن الكتاب بما يحويه من أشعار قوية مدوية هدية لإخوتنا المرابطين في القدس وفي أكناف بيت المقدس. معرباً عن أمله في أن يسد الكتاب ثغرة وأن يكون إضافة إلى مكتبتنا القطرية والعربية. ويمتلك الباحث علي الفياض مكتبة ضخمة في مدينة الرويس، تضم كتبًا متنوعة في مختلف المجالات، تعتبر نتاج رحلته الثقافية مع الكتب والمكتبات، جمع الكثير منها خلال أكثر من أربعين عامًا، مستهدفاً من إنشاء مكتبته إفادة جميع أهل قطر منها، وذلك بإتاحتها للباحثين وطلبة الجامعة والمهتمين ممن يسألون ويستفسرون عن كتب معينة، وخاصة ما يتعلق بدولة قطر والخليج.

1583

| 23 نوفمبر 2022