ربحت شركة طيران هاواي الدعوى التي رفعها مسافرون أمام وزارة النقل الأميركية، اعتراضا منهم على السياسة الغريبة التي انتهجتها الشركة مؤخرا وهي وزن المسافرين البدناء قبل صعودهم على متن طائراتها. وكانت شركة طيران هاواي قد أوقفت في وقت سابق خدمة حجز المقاعد مسبقا، واستبدلت بذلك تخصيص أماكن الجلوس للمسافرين، حيث وزعتهم حسب الوزن بالتساوي في جميع أنحاء الطائرة، وزعمت أن ذلك بغرض الحفاظ على سلامة الطائرة ومنعا لأي مخاطر قد تحدث، بحسب سكاي نيوز. وشن مسافرون حملة اعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد قرار الشركة، وقال أحد الركاب إن إدارة الشركة تتحجج بقضية السلامة، وتسائل "هل كنا نسافر بطريقة خطرة طوال السنوات الماضية"؟ واتهم ركاب آخرون مساعي الشركة بالعنصرية"، خاصة أن هذا القرار يطبق فقط على خط واحد من هونولولو إلى باجو-باجو. ورغم كل المحاولات الرامية لإثناء الشركة عز قرارها الغريب، إلا أن الأمور سارت في النهاية لصالحها بعدما ربحت الدعوى، فيما قد يترك هذا القرار الباب مفتوحا أمام شركات الطيران الأخرى لتفعل ذلك أيضا.

يتلقى البدناء كلمات وجملاً جارحة، سواءً من أصدقائهم أو المجتمع المحيط بهم، فبدلاً من أن يتلقوا الدعم والتشجيع ممن حولهم، يلقون أحياناً العكس، سواء بعبارات من شأنها تثبيط الهمم أو السخرية والتهكم من مظهرهم. ونذكر عدداً من الجمل والكلمات التي لابد من تجنبها أثناء الحديث مع الأشخاص البدينين. 1- أنت تتمتع بشخصية جميلة قد تكون من أصعب الجمل التي يمكن أن تقال لشخصٍ بدين، لاسيما إذا وردت على لسان فتاةً حاول التقرب منها. وبالتأكيد الشخصية لها دور مهم في إثارة الإعجاب، لكن الجميع يعرف، بمن فيهم الشخص البدين نفسه، أن المظهر الخارجي هام، إذاً محاولة التركيز فقط على الجمال الداخلي يعني بشكل أو بآخر أنك تفتقد الجمال الخارجي. 2- تحتاج المزيد من الرياضة عبارةٌ لا محل لها من الإعراب، فهناك الكثير من البدناء الذين يبذلون جهداً ونشاطاً كبيراً مقارنةً بآخرين من أصحاب الوزن الخفيف، لكنهم يظلون بنفس الوزن. 3- أنت بدين معلومةٌ لا تحتاج إلى الكثير من الجهد لإدراكها، فالشخص البدين يعرف ذلك جيداً، ويؤثر تكرار هذه الجملة كثيراً سلباً على حماس هذا الشخص. 4- لستَ بديناً لكنك عريض المنكبين جملة مبتذلة، يعرف البدين جيداً أنها من باب النفاق الاجتماعي، ربما تركها يكون أفضل لأنها بدون تأثير. 8- أحبك رغم بدانتك هذه من أكثر الكلمات الجارحة التي يمكن قولها للشخص البدين، فالبدانة لا تضر أحداً إلا صاحبها، فلا داعي إذاً أن تقال هذه الجملة، لأن وقعها على الأذن يشبه القول، أحبك رغم نازيتك أو فاشيتك.

يساعد الإفطار الغني بالبروتين الشباب البدناء على إنقاص الوزن ويسهم في تحسين نسبة السكر بالدم؛ حيث أنه يحد من إحساس الجوع لديهم، مما يقلل من السعرات الحرارية، التي يكتسبها الجسم، وذلك حسبما قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين. وتستند الرابطة في ذلك إلى نتائج دراسة حديثة شملت 57 شاباً يعانون من البدانة على مدار 12 أسبوعاً. وتم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات: الأولى لا تتناول وجبة الإفطار غالباً، والثانية تتناول إفطاراً غنياً بالبروتين بمعدل 13 غراماً (حليب وموسلي)، والثالثة تتناول إفطاراً غنياً بالبروتين بمعدل 35 غراماً (بيض ومنتجات ألبان ولحم خال من الدهون). وخلصت الدراسة إلى أن المواظبة على تناول وجبة إفطار غنية بالبروتينات تحول دون زيادة دهون الجسم، وتحد من الشعور بالجوع، مما يقلل من السعرات الحرارية، التي يكتسبها الجسم يومياً. كما أظهرت نتائج الدراسة أن الإفطار الغني بالبروتين يتمتع بتأثير إيجابي على مستوى السكر بالدم لدى الشباب، الذين يعانون من البدانة.

يتميز البدناء بأن لديهم قدرة أكبر على شم روائح الأطعمة والمخبوزات مقارنة بنظرائهم النحفاء، حسبما أوضحت دراسة أمريكية حديثة. وعزت الدراسة التي أجريت بكلية الطب بجامعة ييل الأمريكية، السبب إلى أن شهوة الطعام لدى البدناء أكثر، إذ أن الرائحة تلعب دوراً رئيسياً في إثارة الشهية والرغبة في تناول الطعام لدى البدناء أكثر من نظرائهم النحفاء، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. واختبر الباحثون مجموعة من المشاركين في الدراسة، طرحوا عليهم خلالها مجموعة من الأسئلة تتعلق بتخيل روائح المنبهات البصرية ونكهات الطعام، وبعد الانتهاء من سلسلة الاستبيانات، تم قياس العمليات الحيوية لأجسامهم، تبين أن المشاركين الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، لديهم قدرة أكبر على تخيل روائح الطعام وغيرها بشكل أوضح مقارنة بغيرهم النحفاء. واعتمدت الدراسة على نظرية "كافانا" لمعرفة أسرار الرغبة والشهوة للطعام، التي تفترض أن خلق صور ذهنية حية يحفز الرغبة الشديدة في تناول الطعام الناتج عن التفكير والشم والرؤية لمنظر الطعام. وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تسلط الضوء على نهج أكثر فردية على العوامل التي قد تزيد مخاطر السمنة مرة أخرى.

يحارب إنقاص الوزن السلس البولي لدى البدناء، لاسيما لدى المُسنّات، وذلك استناداً إلى نتائج دراسات طبية ألمانية جديدة. قالت الجمعية الألمانية لعلاج السلس البولي، إن على أهمية إتباع حِمية غذائية تحت إشراف اختصاصي تغذية، وذلك لمراعاة كمية السوائل اللازمة للجسم خلال الحِمية، نظراً لأن الكثير من المرضى يلجؤون إلى تقليل كمية السوائل بغرض تخفيف حدة المتاعب، ما يؤدي إلى نقص السوائل بالجسم. وإلى جانب الحِمية الغذائية، أشارت الجمعية إلى أن تناول شاي عشبة سانت جونز أو عشبة الدينار أو الناردين يساعد أيضاً على استرخاء المثانة.

ذكرت دراسة، أن المشي لمدة 15 دقيقة ربما يساعد الأشخاص الذين يعانون من وزن زائد على الأقل في تخفيف توقهم إلى تناول الوجبات الغنية بالسكريات والسعرات الحرارية. وقال أدريان مويل العالم النفسي بجامعة رور في بوخوم بألمانيا في رسالة له، إن التمارين الرياضية ربما تمنح الشخص الذي يمارسها تحفيزا فكريا يشوش على أفكاره المتمحورة حول تناول الطعام، كما أن الالتزام بالمشي بشكل منتظم لتخفيف الرغبة الشديدة في تناول الطعام ربما يحسن بدوره القدرة على اختيار أطعمة صحية أكثر. واختبرت لاريسا ليدوتشوفسكي من جامعة انسبروك في النمسا وزملاؤها في الدراسة تأثير المشي لمدة 15 دقيقة على جهاز المشي الكهربائي على التوق لتناول الأطعمة الغنية بالسكريات على مجموعة من 47 شخصا من أصحاب الوزن الزائد يبلغ متوسط أعمارهم نحو 28 عاما. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة أشاروا إلى أن مدى توقهم لتناول الأطعمة الغنية بالسكر في منتصف التجربة، وفي نهايتها كان أقل بكثير من أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة على الإطلاق.

ذكرت دراسة بريطانية صغيرة، أن البدناء هم الأكثر قدرة على شم رائحة الشوكولاتة والاستمتاع بها عن غير البدناء. وكتب الباحثون في مطبوعة كيميكال سينسز، أن الدراسات التي أجريت في الآونة الأخيرة تشير إلى أن الرائحة تلعب دورا كبيرا في تناول الناس للطعام إذ أن حاسة الشم ترتبط بمركز الجوع في المخ. وتوصل الباحثون إلى أن البدناء الأفضل في شم رائحة الشوكولاتة عن غير البدناء كما أنهم من قالوا إن الرائحة سائغة. وكان البدناء الأكثر تحديدا للمذاق المالح والحامض ولكن لم يكن هناك اختلاف بين البدناء وغير البدناء في تحديد المذاقين المر والحلو.

أظهرت الأبحاث الحديثة، أن التمتع بمستويات مرتفعة من فيتامين "د"، يقلل من فرص هشاشة العظام وأمراض العظام خاصة بين البدناء. وتشير النتائج، التي نشرت في دورية المجلة السريرية للألم، إلى أن التمتع بمستويات كافية من فيتامين "د"، يساعد البدناء ومفرطي البدانة ممن يعانون من هشاشة العظام في رفع كفاءة عظامهم وارتفاع مستويات وضعية الجلوس والوقوف بشكل أفضل، مقارنة بالأشخاص الذين يعانون نقصا في هذا الفيتامين الهام. وأثبتت الأبحاث على أن فيتامين "د" يعمل على المحافظة على مستويات الكالسيوم والفوسفات للحفاظ على عظام قوية، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”. وفي هذه الدراسة، عكف الباحثون عل تحليل عينات الدم للكشف عن مستويات الفيتامين “د” بين 256 بالغاً في منتصف العمر وكبار السن. وقد لوحظ أنه من بين 126 مشاركا يعانون من السمنة المفرطة، تدنى بينهم مستويات فيتامين “د” مما ساهم في زيادة فرص إصابتهم بهشاشة العظام. كما أظهرت التحاليل أن السمنة مرتبطة بنقص فتيامين “د” وألم التهاب مفاصل الركبة وضعف الأداء الوظيفي.

جاءت مصر في قائمة من 10 دول للشعوب الأكثر بدانة في العالم في السنوات الـ 30 الأخيرة، وذلك بناء على دراسة أعدها موقع "جلوبال بوست" الأمريكي. وتشير الأرقام التي خلصت إليها الدراسة إلى أن عدد البدناء في العالم عام 1980 كان 857 مليون شخص فقط، ليرتفع في العقود الـ3 الأخيرة إلى ملياري إنسان حسب إحصاء 2013، نشرت نتائجه دورية "لانسيت" الطبية. وحسب القائمة فإن الشعب الأمريكي يتربع على عرش البدانة على الكرة الأرضية، إذ يبلغ عدد هؤلاء 78 مليون أمريكي، أي ما نسبته 33% من المواطنين البالغين في الولايات المتحدة. أما المركز الثاني فهو من نصيب الصين حيث يبلغ عدد البدناء 46 مليون صيني، ما يعادل 4.4% من البالغين، لتختتم "مرتبة الشرف" ببرونزية للهند حيث يعيش 30 مليون مواطن يعانون البدانة، بنسبة 3.8% من البالغين أيضا. وجاءت مصر، البلد العربي الوحيد في هذه القائمة، في المركز السابع، وذلك بـ 18 مليون مواطن نسبتهم إلى البالغين 35.9%. وعلى الرغم من أن مصر حلت بالمرتبة السابعة في القائمة من حيث عدد الملايين مقارنة مع الدول المذكورة فيها، إلا أن المصريين فازوا بـ "ذهبية" القائمة من حيث نسبة البدناء إلى إجمالي عدد السكان، متفوقة على الولايات المتحدة.

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن يكونون أكثر ميلا للإقدام على التدخين، وذلك وفقا لما ورد على الموقع الإلكتروني للرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، اليوم الاثنين. وتم نشر هذه النتائج في الدورية الأمريكية المتخصصة في الصحة والمعروفة باسم "أميركان جورنال أوف هيلث بيهافير"، وتم التوصل لهذه النتائج من خلال تحليل بيانات الدراسة طويلة المدى المختصة بصحة المراهقين، والتي تعد مسحا شاملا يتم إجراؤه على المراهقين في الولايات المتحدة. ولكن لم يتوصل هذا التحليل إلى أن زيادة الوزن تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى ارتفاع خطر تناول الكحوليات أو تعاطي المخدرات في هذه المرحلة. تجدر الإشارة إلى أنه تم التوصل إلى ذلك من خلال مقارنة بيانات المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن بغيرهم ممن يتمتعون بوزن طبيعي وفي نفس مرحلتهم العمرية. وأوضحت إيزابيلا لانزا، أحد الأطباء الأساسيين المشاركين في إجراء هذه الدراسة: "يرجع تدخين الشباب إلى كثير من الأسباب، وبالنسبة للمراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن، يمكن أن يرجع التدخين لديهم إلى رغبتهم في الاعتراف بهم في المجتمع أو إلى التطلع نحو الانضمام إلى مجموعات صداقة معينة".

كشفت دراسة برازيلية حديثة أن جراحات إنقاص الوزن لا تساعد فقط في علاج البدانة، والحصول على الوزن المثالي، لكنها تقلل من خطر إصابة البدناء بمرض السرطان. وأوضحت الدراسة، التي أجرتها جامعة ريو جراندي دو سول البرازيلية، ونشرت تفاصيلها مجلة "سبرنجر" العلمية، أن جراحات تصغير المعدة لعلاج السمنة المفرطة، والتى تساعد على فقدان الوزن على المدى الطويل، تقلل فرص إصابة البدناء بمرض السرطان. وأجرى الباحثون مراجعة شاملة لـ13 دراسة سابقة ربطت بين السمنة وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، وراجعوا بيانات 54 ألفا و257 مشاركا، ووجدوا أن مرض السرطان أصاب حالة واحدة سنويا بين 1000 حالة أجرت جراحات إنقاص الوزن قبل حوالى 23 عاما. وتعد السمنة أحد أهم المسببات لأمراض القلب والقولون، بالإضافة إلى أمراض سرطانية مثل سرطان الثدي، الذي يعد من أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء.