رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الرعاية الأولية": برنامج الكشف المبكر عن السرطان يحقق نجاحاً مهماً

قالت الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن برنامج "الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء حقق بعد عام من إطلاقه عددا من الإنجازات المهمة التي تنسجم مع المساعي الرامية لتشجيع أفراد المجتمع على إجراء الكشف المبكر عن السرطان. وأضافت الدكتورة مريم، في تصريح لها اليوم بمناسبة مرور عام على بدء البرنامج الذي أطلق بمبادرة من وزارة الصحة العامة تحت شعار "الكشف المبكر لحياة صحية"، أن المؤسسة وضعت خططا للبدء بتنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة والمبادرات التفاعلية خلال العام الحالي بما يساهم في تحقيق المزيد من النتائج والإنجازات في إطار برنامج الكشف المبكر. وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد افتتحت خلال العام الماضي ثلاثة مراكز متخصصة في الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء في كل من مركز رضة الخيل ومركز لعبيب ومركز الوكرة لتنجح بذلك في توسيع نطاق وصول هذه الخدمات إلى شريحة أوسع من أفراد المجتمع في دولة قطر. كما قامت المؤسسة خلال العام الماضي بإطلاق الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تعد الأولى من نوعها في دولة قطر وتم استخدامها في العديد من الفعاليات والأنشطة الترويجية الرامية لتعزيز الجهود التوعوية وتقديم الإرشاد وخدمات الكشف المبكر للأفراد من مختلف المجتمعات في أنحاء الدولة. وأنشأت مؤسسة الرعاية الأولية أيضا مركز اتصال خاص ببرنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" بهدف تبسيط طرح الاستفسارات وحجز المواعيد حيث تم تصميم المركز لتلقي المكالمات والوصول بشكل استباقي إلى الأفراد من أجل توفير خدمات الكشف المبكر لهم. وأجرى المركز منذ بدء عملياته في شهر فبراير وحتى ديسمبر 2016 أكثر من 66 ألف مكالمة ووجه أكثر من 38 ألف دعوة إلى الأفراد لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. يشار إلى أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء هو برنامج لإنقاذ الحياة يرتكز على الكشف الوطني المنظم للمجتمع ويروج لنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان في قطر. وتم إطلاق البرنامج الوطني للسرطان بالتناغم مع الإستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016، والتي تمثل نقلة نوعية نحو رعاية وقائية ترتكز على تحسين صحة وعافية المجتمع.

390

| 17 يناير 2017

محليات alsharq
تسجيل 198 حالة سرطان ثدي في قطر العام الماضي

اختتم البرنامج الوطني للسرطان التابع للمجلس الأعلى للصحة حملة "الوعي بصحة الثديين" والتي استمرت طوال شهر أكتوبر الماضي مع العلم أن بعض الفعاليات ما تزال جارية لنشر الوعي حول المرض، وتم خلالها تقديم التوعية الصحية لنحو 3080 امرأة، وتوزيع 3000 منشورا توعويا عن سرطان الثدي وعلاماته وأعراضه وطرق الوقاية منه، حيث يعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في قطر وتم تسجيل نحو 198 حالة خلال العام الماضي. كما أطلق البرنامج الوطني للسرطان تطبيق Monthlies للهواتف الذكية بهدف توعية النساء حول سرطان الثدي وتشجيع الكشف المبكر عن المرض، ويتوفر التطبيق باللغتين العربية والإنجليزية، وتم تصميمه كوسيلة لمساعدة النساء على تتبع دورتهن الشهرية، ويقوم بإرسال إشعارات ونصائح عن أمراض النساء وسرطان الثدي، وحظي التطبيق باهتمام كبير وتم تحميله مئات المرات خلال الأسابيع الأولى من إطلاقه. ودشن البرنامج الوطني للسرطان كذلك أجنحة توعوية في العديد من المؤسسات التعليمية والصحية كجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة ونادي السيدات في أسباير، حيث تم تقديم النصائح التوعوية للزائرات من قبل نخبة من الخبراء والمتخصصين، كما تم عرض فيديو إرشادي عن الوسائل الطبية للكشف عن المرض. كما شارك عدد من المؤسسات في دعم حملة "الوعي بصحة الثديين مثل كلية الطب وايل كورنيل )قطر( وجامعة كالجاري في قطر وجامعة ستندن -قطر " من خلال توزيع المنشورات التوعوية، كما عقد البرنامج الوطني للسرطان شراكات هامة مع عدد من المؤسسات والشركات والمتاجر والنوادي للتوعية بالمرض. وأعرب عدد من المشاركات في الحملة عن سعادتهن بالمشاركة الإيجابية من قبل الزائرات، حيث تمت الإجابة على تساؤلاتهن حول سرطان الثدي والوقاية منه من قبل المختصين، للإسهام في نشر التوعية الصحية حول المرض وتطبيق النصائح الطبية في الحياة اليومية. وقالت فيونا بوناس، مدير البرنامج الوطني للسرطان "نحن فخورون بالنجاح الكبير لحملة "الوعي بصحة الثديين"، حيث استطعنا التواصل مع الآلاف من النساء في قطر، مضيفة: إن هذا النجاح لم يمكن ليتحقق دون التزام وتعاون مختلف المؤسسات ووسائل الإعلام والأعضاء المشاركين، مؤكدة الاستعداد لإطلاق عدد من الحملات التوعوية لمكافحة السرطان في قطر". يذكر أن حملة "الوعي بصحة الثديين" تعتبر ثاني مبادرة كبرى يطلقها البرنامج الوطني للسرطان بعد حملة "تبديد خرافات السرطان" والتي تهدف إلى تبديد المفاهيم الخاطئة والشائعة حول السرطان في قطر. كما أطلق البرنامج الوطني للسرطان كذلك مقطعين فيديو بمشاركة شخصيات مؤثرة ونشطاء في المجتمع للتوعية بمرض السرطان.

437

| 01 ديسمبر 2014

محليات alsharq
تطبيق للهواتف الذكية للتوعية بسرطان الثدي

قام البرنامج الوطني للسرطان (NCP)، وهي مبادرة مشتركة بين المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بإطلاق تطبيق للهواتف الذكية بإسم "Monthlies"، وهو متاح الآن للتحميل مجاناً على آي تيونز و متجر جوجل للتطبيقات. ويأتي هذا الإصدار الجديد كجزء من حملة "الوعي بصحة الثديين" والتي ستستمر طوال شهر أكتوبر للاحتفال بالشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي. ويعتبر Monthlies أول تطبيق لتعقب الدورة الشهرية في العالم متوفر بكل من اللغة العربية والإنجليزية، وهي ميزة يقدمها البرنامج الوطني للسرطان للوصول إلى جمهور أوسع بهدف زيادة الوعي حول سرطان الثدي. وفقاً للخبراء، يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعاً بين النساء في قطر، والتي يصيب العديد من النساء كل عام. ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يقدم أفضل خيارات للعلاج وأكثرها نجاحاً والتي تنقذ آلاف الأرواح سنوياً. لهذا السبب، قام البرنامج الوطني للسرطان بأخذ المبادرة لتطوير تطبيق "Monthlies"، وهو تطبيق للهواتف الذكية يستهدف الشابات لتوعيتهن بسرطان الثدي وتشجيع مفهوم الكشف المبكر. ويعتبر التطبيق المتوفر باللغتين العربية و الإنجليزية وسيلةً تساعد النساء على تتبع دورتهن الشهرية. بعد إنتهاء كل دورة شهرية، يقوم التطبيق بإرسال إشعارات ونصائح عن أمراض النساء وسرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، فإن التطبيق يوفر دليلاً مفصلاً عن كيفية استكشاف الثدي بشكل عام، بما في ذلك أعراض وعلامات سرطان الثدي، مما يفيد في عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. بالنيابة عن البرنامج الوطني للسرطان، علقت د. امبيكا أناند، استشاري أول لجراحة الثدي في مجموعة حمد الطبية: "إن إطلاق البرنامج الوطني للسرطان لتطبيق "Monthlies" هو خطوة كبيرة لرفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي بين الشابات. هناك مفهوم خاطئ بأن سرطان الثدي شائع فقط بين النساء فوق سن الخمسين، إلا أن هناك نساءاً أصغر سناً مصابات بسرطان الثدي أيضاً. لذلك ينبغي على كل امرأة بغض النظر عن سنها أن تكون على وعي بصحة ثديها والتحقق بانتظام من أي علامات خارجة عن المألوف. من المهم إدراك أن الثدي يتغير طوال الدورة الشهرية، وخاصة بتشكل التكلات خلال هذه الفترة، لذلك من المهم للمرأة أن تعرف على شكل وملمس الثدي خاصة بعد الدورة. وتساهم الإشعارات المقررة التابعة التطبيق بالتذكير بأهمية الكشف المبكر بعد يومين من الدورة. ومن المؤمل أن من خلال فهم أفضل للمرأة بصحة ثديها ومعرفة ما هو طبيعي بالنسبة لها سوف يعطيها الثقة لتحديد التغييرات التي هي غير طبيعية بالنسبة لها. يجب على كل من لديها تخوفات طلب المشورة من طبيب الرعاية الأولية على الفور. "

1215

| 19 أكتوبر 2014

محليات alsharq
البرنامج الوطني للسرطان يحصد الجائزة البرونزية

حصل البرنامج الوطني للسرطان على الجائزة البرونزية لأفضل إستراتيجية تنمية إبداعية لعلامة تجارية جديدة في النسخة الإفتتاحية لجوائز ترانسفورم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا Transform MENA 2014، والتي تعد واحدة من الجوائز السنوية الرائدة في مجال إعادة تسمية العلامات التجارية والهوية البصرية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. حضر حفل التكريم والذي أقيم مؤخرا في دبي 250 من المديرين التنفيذيين في مجال العلامات التجارية والإعلانات والاتصالات. وقال الدكتور فالح محمد حسين علي، مساعد الأمين العام لشئون السياسات بالمجلس الأعلى للصحة ، "إنه لمن دواعي سرورنا أن نتلقى هذه الجائزة تقديرا للجهود المبذولة لإطلاق البرنامج الوطني للسرطان باعتباره مصدرا للأمل في الحد من تزايد عدد الإصابات بمرض السرطان في قطر. وأكد أن المجلس الأعلى للصحة يهدف إلى التواصل مع المجتمع لمعالجة السرطان بطريقة فعالة، معربا عن أمله في أن تعكس هذه الجائزة الهدف الذي نصبو إليه. ويأتي هذا التتويج المرموق في غضون أشهر من إطلاق المجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية للبرنامج الوطني للسرطان في 4 فبراير 2014، متزامنا مع اليوم العالمي للسرطان. ويهدف البرنامج إلى تطبيق التوصيات المقترحة في الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان. وبإطلاق علامتها التجارية الجديدة، يهدف البرنامج الوطني للسرطان إلى رفع الوعي حول مرض السرطان وتعزيز نمط حياة صحي في قطر من خلال الحملات التوعوية والتنمية المستمرة في مجال الخدمات الطبية في مختلف أرجاء قطر. وقام البرنامج الوطني للسرطان مؤخرا بإطلاق حملة قطر ضد السرطان التي تضم العديد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع القطري لزيادة الوعي حول هذا المرض.

262

| 21 يونيو 2014

محليات alsharq
الإعلان عن ملامح البرنامج الوطني الجديد للسرطان

أطلق المجلس الأعلى للصحة ملامح البرنامج الوطني لمكافحة السرطان( NCP) الجديد، الذي ينبثق عن الاستراتيجة الوطنية لمكافحة السرطان 2011 - 2016. وسيناط بفريق البرنامج الوطني للسرطان الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية. كما سيعمل البرنامج الجديد أيضاً على إطلاق حملات توعية منتظمة لتوعية المجتمع حول أعراض السرطان والإجراءات اللازمة عند الضرورة. وأكد الدكتور جمال راشد الخنجي مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في المجلس الأعلى للصحة، أن اليوم العالمي للسرطان يعد فرصة تشتد الحاجة إليها لدحض الخرافات المنتشرة حول المرض، مشيرا الى سعي الجهات المعنية الى الاستفادة من هذا اليوم في لفت الانتباه إلى العمل الرائع الذي يحدث في قطر في هذه الأونة. وتطرق الى الخطوات العملية التي اتخذتها دولة قطر في مجال مكافحة السرطان، مشيرا الى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في 2011 أملاً في الكشف عن طرق للتعامل مع الأعداد المتزايدة من حالات السرطان في دولة قطر، مبينا أن الإستراتيجية تهدف إلى اتخاذ نهج شامل للشروع في هذا التحدي الكبير، وتقديم الحلول للقضايا التي تواجه خدمات رعاية مرضى السرطان في البلاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الثلاثاء، على هامش احتفالات المجلس الأعلى للصحة باليوم العالمي للسرطان خصص للاعلان عن ملامح البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، حضره البروفيسور الكسندر كانوث- المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، رئيس خدمات السرطان في مؤسسة حمد الطبية، والدكتور عبد الله الأنصاري- رئيس قسم الجراحة ونائب رئيس الخدمات الطبية والأكاديمية والبحثية للخدمات الجراحية بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور صلاح الدين جيهاني- استشاري أول جراحة سرطان الثدي ومدير برنامج الجراحة العامة في مستشفى حمد. وأوضح البروفيسور الكسندر كانوث أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان تركز بشكل كبير على رفع مستوى الوعي من خلال جهود مستمرة للتواصل مع جميع الفئات المستهدفة، مشيرا الى أن ذلك تطلب إنشاء بوابة ذو وجهة واحدة عبر الانترنت للحصول على المعرفة والمراجع والموارد وتوفير مصدراً للمعلومات عن كل ما له علاقة بالسرطان هنا في قطر. سرطان الوعي وشدد الدكتور عبد الله الأنصاري على أن الكشف المبكر عن السرطان وعلاجه هو إشارة إلى تقدم الدولة، مشددا على أنها مسئولية حكومية فقط بل تتعدى ذلك الى مسئولية مجتمعية، مضيفا" وكجزء من جهودنا الهادفة إلى رفع مستوى الوعي في المجتمع، نحن بصدد إطلاق البرنامج التوعوي لبطل مكافحة السرطان. وهي مبادرة تجمع أكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمع القطري لتقديم هذه الرسائل". وأضاف: "ويعمل البرنامج مع شركائه لضمان أن المرضى يتم توفيرهم بإحالات سريعة وفعالة على مسار إحالة مدتها 48 ساعة. إن هدفنا لعام 2016 هو ضمان أن كل من يحتمل إصابته بالسرطان يتم وضعه في الرعاية الثانوية من قبل إخصائي في إطار زمني مدته 48 ساعة". وأكد أهمية الرعاية النفسية للمرضى كجزء من عملية الشفاء الكلي من خلال توفير مجموعات الدعم العاطفية والنفسية لرعاية المرضى وأسرهم، حيث لا يجب لأي مصاب بالسرطان أن يشعر بأنه وحيد في معاناته. ومن جهته أشار الدكتور صلاح الدين جيهاني الى الكشف عن 1.6 مليون حالة سرطان الثدي على مستوى العالم. خلال عام 2010، مبينا أن منظمة الصحة العالمية ذكرت أن سرطان الثدي هو إلى حد كبير أكثر أنواع السرطان شيوعاً في قطر ، ويعد معدل الإصابة به ومعدل الوفيات بسببه أعلى بكثير من أي نوع آخر من السرطان في قطر بالنسبة للمرأة.

852

| 04 فبراير 2014