أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه سيتم إلغاء البطاقات الصفراء في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بعد دور ربع النهائي وليس دور الـ4 مثلما كان في السابق، وذلك من أجل تحاشي غياب لاعبين مؤثرين عن المباراة النهائية. وذكر الاتحاد، في بيان له اليوم الخميس، أنه "بناء على توصية من لجنة مسابقات الأندية، تهدف إلى تطبيق قاعدة معتمدة في كأس أوروبا، قررت لجنة الطوارئ اعتبارا من هذا الموسم، أن مفعول جميع البطاقات الصفراء التي تشهر منذ بداية مرحلة المجموعات سينتهي بنهاية الدور ربع النهائي". مضيفا: "لن يتم احتساب هذه الإنذارات في نصف النهائي". وفي السابق، كان اللاعبون يصلون الدور قبل النهائي وفي جعبتهم بطاقة صفراء حصلوا عليها في مباريات سابقة، وكانوا تحت تهديد تلقي بطاقة جديدة تحرمهم من خوض المباراة النهائية.

نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين تقرير نشرته صحيفة ألمانية حول "خطة سرية" لعدم استخدام البطاقات الصفراء في التعامل مع المخالفات خلال مباريات مونديال البرازيل. وقال والتر دي جريجوريو مدير الاعلام بالفيفا "الادعاءات بأن الفيفا يخاطر بإصابات اللاعبين مثل نيمار غير مقبولة". ورد دي جريجوريو على التقرير الذي نشرته صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار في ألمانيا بشأن مجازفة الفيفا فيما يتعلق بإصابات اللاعبين من أجل الحفاظ على المستويات العالية للمتعة والمشاهدة التليفزيونية بالقول "هذه ادعاءات خطيرة لا يمكننا أن نقبلها". وأضاف "هذا يعني أننا راضين عن عدم مشاركة نيمار لان البطولة أكثر أهمية.. هذا أمر سخيف جدا". ووفقا لصحيفة بيلد فإن رئيس لجنة الحكام بالفيفا ماسيمو بوساكا أعطى أوامره للحكام بالتقليل من إشهار البطاقات الصفراء، وهو ما أدى بشكل غير مباشر إلى إصابة المهاجم البرازيلي نيمار بكسر في فقرات الظهر. وأشار دي جريجوريو "من الممكن التشكيك في أي قرار للحكم، هذا طبيعي، وجزء من اللعبة، ولكننا لا يمكن أن نقبل هذا التقرير الذي يتحدث عن خطة خفية من جانب الفيفا". وأكد "هذا الأمر يدخل في جوهر العمل، حماية اللاعبين هو الشيء الأكثر أهمية، إذا لم يشارك نيمار في المربع الذهبي أو النهائي فهو أمر ليس جيد بالنسبة لنا أيضا". وشهد مونديال البرازيل أدنى معدل من البطاقات الصفراء منذ نسخة عام 1986.