يرى البلجيكي جورج ليكنز مدرب تونس أن فريقه يسير في الطريق الصحيح وقال إن "المستقبل أمامه" رغم الخروج من دور الثمانية بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي انتهت هذا الأسبوع في غينيا الاستوائية. وقال ليكنز في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "يضم المنتخب لاعبين شبان لا يتجاوز معدل أعمارهم 25 عاما، المستقبل أمامنا وسنستمر في بناء فريق قوي وصلب وواثق من قدراته". وأضاف "لسنا في نهاية مرحلة أو جيل بل في بدايته. نحن نسير في الطريق الصحيح ومتفائل بالوصول إلى أهدافنا في المستقبل". وقبل عام تولى ليكنز (65 عاما) مسؤولية المنتخب التونسي الذي كان يعاني بشدة، بسبب الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2014. لكن المدرب السابق لبلجيكا نجح سريعا في إعادة الروح للفريق، وقاده للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية في مجموعة صعبة ضمت مصر والسنغال إضافة إلى بوتسوانا. وقال ليكنز "كان المنتخب يعاني من غياب ثقة جماهيره وكنا مطالبين باستعادتها ورفع معنويات الفريق وإعادة بنائه استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في وقت ضيق". وأضاف "استطعنا استعادة الثقة أولا ثم أعدنا بناء فريق تميز بالانضباط وروح التضامن بفضل العمل الجاد، تحسن أداء الفريق ونجحنا في التأهل ضمن مجموعة صعبة". وأكد ليكنز رضاه تجاه ما قدمه الفريق في النهائيات رغم الفشل في تجاوز دور الثمانية مرة أخرى منذ التتويج باللقب الوحيد في تاريخه على أرضه عام 2004. وقرر الاتحاد التونسي الإبقاء على ليكنز لنهاية عقده الذي يستمر حتى مارس 2016. وبعد طي صفحة بطولة كأس الأمم الإفريقية سيصب مدرب تونس اهتمامه على تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.

حذر البلجيكي جورج ليكنز مدرب تونس اليوم الاثنين من خطورة الإفراط في التفاؤل قبل خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في غينيا الاستوائية في يناير المقبل. وقال ليكنز في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد التونسي لكرة القدم "حققنا مسيرة رائعة في التصفيات ضمن مجموعة حديدية ضمت مصر والسنغال، بفضل روح المجموعة والعزيمة القوية للاعبين وحب الانتصار لكن التفاؤل المفرط يكون دائما خطيرا". وتأهلت تونس إلى النهائيات للمرة الثانية عشرة على التوالي بعدما تصدرت مجموعتها السابعة بدون أي هزيمة. وأضاف المدرب البلجيكي "لا يضم المنتخب التونسي نجوما، لكن نقاط قوتنا تكمن في روح المجموعة والقتال في الملعب وهذا ما سنسعى لاستثماره في بطولة كأس الأمم الإفريقية". وستخوض تونس منافسات الدور الأول ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات زامبيا والرأس الأخضر والكونجو الديمقراطية.وجدد مدرب تونس تأكيده على أن مهمة فريقه لن تكون سهلة في تخطي المجموعة الثانية، عكس ما يعتقده كثيرون. وقال "مجموعتنا ليست سهلة مثلما يتوقع كثيرون حيث سنواجه منتخب زامبيا الفائز باللقب قبل عامين والرأس الأخضر الذي أطاح بنا من تصفيات كأس العالم". واعتبر ليكنز المواجهة الأولى ضد الرأس الأخضر مفتاح التأهل للدور التالي قائلا "ستكون المباراة الأولى ضد الرأس الأخضر مفتاح التأهل للدور الثاني، وسنركز عليها بشكل خاص". ورغم اعترافه بصعوبة المهمة أكد مدرب تونس انه يطمح لبلوغ المباراة النهائية للمسابقة بفضل الثقة والروح الايجابية التي يتميز بها الفريق. وسيخوض منتخب تونس ثلاث مباريات ودية استعدادا للبطولة القارية من بينها مواجهة الجزائر في 11 يناير المقبل.

وجه البلجيكي جورج ليكنز مدرب منتخب تونس لكرة القدم اليوم الأحد الدعوة لأمين الشرميطي مهاجم زوريخ السويسري ومحمد علي منصر لاعب وسط الصفاقسي، للانضمام لتشكيلة الفريق الذي يستعد لمواجهة السنغال هذا الشهر في مباراتين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2015 في المغرب. وستلعب تونس خارج أرضها مع السنغال في العاشر من أكتوبر الجاري، قبل أن تستضيف المنتخب المنافس على ملعبها بعد خمسة أيام ضمن المجموعة السابعة في التصفيات الإفريقية. وقال الاتحاد التونسي بموقعه على الانترنت "لأسباب صحية لن يتمكن سامي العلاقي وجمال السايحي من المشاركة في الاستعداد للمواجهتين ضد السنغال". وأضاف "لتعويض غياب اللاعبين وجه مدرب المنتخب الوطني جورج ليكنز الدعوة لأمين الشرميطي ومحمد علي منصر". وكان المدرب البلجيكي استدعى السايحي لاعب وسط مونبلييه الفرنسي لتشكيلة تونس بعد غياب دام نحو عامين عن المنتخب، بسبب سلسلة من الإصابات. وتتقاسم تونس مع السنغال صدارة المجموعة برصيد ست نقاط من مباراتين لكل منهما فيما تتذيل مصر وبوتسوانا الترتيب دون نقاط.

قال البلجيكي جورج ليكنز مدرب منتخب تونس لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن فريقه سيسعى للعودة بنتيجة إيجابية من القاهرة أمام مضيفه المصري في ثاني مبارياته بالمجموعة السابعة بتصفيات كأس أمم إفريقيا مستغلا "الضغط الواقع على المنافس". ويأمل منتخب تونس في استثمار الثقة التي حصل عليها بعد أن عدل تأخره بهدف إلى انتصار على بوتسوانا 2-1 في الجولة الأولى، لتحقيق نتيجة جيدة في مواجهته الصعبة أمام مصر التي خسرت بهدفين متشابهين في السنغال. وقال ليكنز في مؤتمر صحفي بالقاهرة "لا شك أن مواجهة المنتخب المصري ستكون صعبة، لكن فوزنا على بوتسوانا منح اللاعبين ثقة بالنفس يمكن أن تساعدنا في مباراتنا غدا". وأضاف "نعرف أن المنافس سيرمي بكل ثقله سعيا للانتصار لذلك يجب أن نركز بشكل كامل وننفذ خططنا، وبالاستفادة من الضغط المسلط عليه واستغلال الفرص من أجل تسجيل الأهداف". واستطرد "سنتعامل مع كل مباراة حسب حقيقتها وظروفها وخصوصية المنافس كأنها مواجهات كأس. بعض الجزئيات ستحسم النتيجة النهائية للقاء". ورفض مدرب تونس الكشف عن تشكيلة فريقه قائلا "يمكن أن نقوم ببعض التغييرات مقارنة بالمباراة السابقة، لكن في كل الحالات نثق في التشكيلة التي ستخوض المباراة وليس المهم أسماء اللاعبين بل أسلوب اللعب". وختم بقوله "علينا ألا نفكر في تفادي الهزيمة بقدر ما يجب أن نفكر في الانتصار لأن التفكير الإيجابي هو الذي يقود إلى الانتصارات". من جهته قال المهاجم فخر الدين بن يوسف "نحترم المنتخب المصري، وندرك أنه يضم لاعبين ممتازين رغم هزيمته الأخيرة وهو قادر على الانتصار على أي منافس ولكن لن نشك في قدراتنا بل سنلعب من أجل الفوز لأننا نثق في إمكانياتنا". وتتقاسم تونس مع السنغال صدارة المجموعة السابعة بينما تتذيل مصر بطلة القارة سبع مرات وهو رقم قياسي ومعها بوتسوانا المجموعة.

تعهد البلجيكي جورج ليكنز مدرب تونس الجديد اليوم الجمعة بالعمل على إعادة البريق للمنتخب الأول رغم تأكيده انه لا يملك عصا سحرية. وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم عين قبل أيام المدرب البلجيكي البالغ من العمر 64 عاما على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأول بعقد لمدة عامين مع وجود خيار يسمح بتمديد العقد لعامين إضافيين. وقال ليكنز في مؤتمر صحفي لدى تقديمه لوسائل الإعلام "سيكون الهدف الأساسي قيادة الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2015، وبناء فريق قادر على التأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا عام 2018 من أجل إعادة البريق للفريق على الصعيد العالمي". وأخفق منتخب تونس للمرة الثانية على التوالي في التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل صيف هذا العام بعد الخسارة أمام الكاميرون 4-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور الفاصل من التصفيات الإفريقية. وأضاف المدرب البلجيكي "المهمة ليست مستحيلة لكني لا أملك أيضا عصا سحرية، وهناك عمل كبير يجب القيام به وأعتقد إننا قادرون على بلوغ أهدافنا في حال نجاحنا في تكوين فريق منظم بالاعتماد على لاعبين فخورين بحمل ألوان بلادهم". ودعا المدرب الجديد للمنتخب التونسي الجميع للوقوف وراء الفريق ودعمه للعودة لطريق النجاحات قائلا "يمتلك المنتخب التونسي إمكانيات جيدة وقادر على رد الاعتبار خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه ضد كولومبيا وديا لذلك يجب أن تتضافر الجهود لدعمه". وتعادلت تونس مع كولومبيا 1-1 في مباراة ودية جمعت بينهما في اسبانيا في الخامس من مارس الماضي. وسبق للمدرب البلجيكي قيادة عدة أندية في بلجيكا وتركيا والسعودية ومنتخبي بلجيكا والجزائر.