بنمو 33.3% وفقا لتقرير للبنك المركزي الألماني أعلنته الغرفة العربية المشتركةارتفاع طفيف للبطالة في ألمانيا .. ووضع سوق العمل جيّد الأجانب يوفرون مليوني فرصة عمل جديدة في ألمانيا ألمانيا تفقد موقعها السادس كأحد أكثر الدول الجاذبة في العالم أظهر تقرير صادر عن البنك المركزي الألماني ارتفاع التبادل التجاري بين دولة قطر وألمانيا بنسبة 33.3 بالمائة خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري نحو 1.44 مليار يورو (5.92 مليار ريال قطري)، مقابل 1.08 مليار يورو (4.44 مليار ريال) في الفترة المقابلة من العام 2015 الماضي. ووفقا للتقرير والذي أعلنته غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، فقد بلغت قيمة الواردات الألمانية من دول قطر في النصف الأول من العام الجاري نحو 211.7 مليون يورو مقابل 183.3 مليون يورو في الفترة المماثلة من العام الماضي بنمو نسبته 15.5%، في حين بلغت قيمة الصادرات الألمانية إلى قطر خلال النصف الأول من العام الماضي نحو 1.23 مليار يورو مقابل 895 مليون يورو في الفترة المماثلة من العام الماضي بنمو نسبته 37.5%. وبلغ حجم التبادل التجاري العربي الألماني خلال الفترة من يناير إلى يونيو عام 2016م ما قيمته (24.8) مليار يورو، مسجلًا انخفاضا بنسبة 1.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2015م، حيث ارتفعت قيمة الصادرات الألمانية إلى الدول العربية خلال هذه الفترة بنسبة 4.1 في المائة لتصل قيمتها إلى 20.9 مليار يورو، إلا أن قيمة الواردات الألمانية من الدول العربية انخفضت بنسبة 24.4 في المائة ووصلت قيمتها إلى 3.8 مليار يورو، وتصدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة مستوردي السلع الألمانية من الدول العربية بقيمة 7.4 مليار يورو، تليها المملكة العربية السعودية 3.8 مليار يورو، فجمهورية مصر العربية 2.2 مليار يورو، في حين تصدّرت تونس قائمة الدول العربية المصدّرة إلى ألمانيا بقيمة بلغت 814.7 مليون يورو.

توقع البنك المركزي الألماني "بوندسبنك"، استمرار نمو الاقتصاد الألماني خلال النصف الثاني من العام الجاري. وذكر البنك، في تقرير نشره اليوم الإثنين، عن الأداء الاقتصادي للبلاد خلال شهر أغسطس الجاري، أن النظرة الحالية تفيد بتوافر الشروط الخاصة باستمرار النمو القوي للاقتصاد المدفوع بالطلب من الداخل والخارج، مشيرا إلى أن الوضع الجيد في سوق العمل والتنامي الحقيقي والملحوظ في الدخل سيعملان على استمرار إنعاش استهلاك الأفراد للحالة الاقتصادية في البلاد. ووصف البنك المؤشرات الأولية للقطاع الصناعي بـ"الجيدة"، لافتا إلى أن النشاط التصديري يمكن أن يكون واحدا من العوامل التي سيتم الاستفادة منها في استمرار التعافي من حالة الركود الاقتصادي في منطقة اليورو. كما بين بوندسبنك، أن الفرص المستقبلية للشركات الألمانية في الأسواق المهمة كالولايات المتحدة وبريطانيا صارت أكثر ملائمة، مؤكدا أن انخفاض قيمة اليورو بالنسبة لألمانيا كدولة مصدرة يصب لصالح بضائعها في الأسواق العالمية. وأشارت أحدث بيانات المكتب الاتحادي للإحصاء إلى معاودة الاقتصاد الألماني تحقيق نمو أكثر قوة في الربيع الماضي، وذلك بفضل قوة الصادرات وتحسن المزاج الاستهلاكي لدى الأفراد حيث حقق إجمالي الناتج المحلي الألماني في الربع الثاني من العام الحالي ارتفاعا بنسبة 0.4% مقارنة بالربع الأول، وكان الاقتصاد الألماني قد حقق نموا في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 0.3%.

أكد البنك المركزي الألماني أن الاقتصاد في بلاده، ينمو بمعدل متباطئ للغاية، وتوقع البنك في تقريره الشهري الذي نشره، اليوم الاثنين، في فرانكفورت أن يكون نمو الاقتصاد الألماني متواضعا في أفضل أحواله في الربعين السنويين الثالث والرابع هذا العام. وقال البنك في تقريره: "بالكاد الاقتصاد الألماني حقق تقدما في الربع الصيفي 2014". ورجح معدو الاقتصاد أن يكون قطاع الصناعة وراء كبح نمو الاقتصاد في الفترة بين شهري يوليو و سبتمبر الماضيين، كما لم يساهم قطاع الإعمار بشكل إيجابي في النمو، ولكن ذلك صاحبه تزايد الاستهلاك المحلي الذي استفاد من تزايد معدلات التشغيل وارتفاع معدل النمو الحقيقي في الأجور، حسبما أكد معدو التقرير،.

قال البنك المركزي الألماني، اليوم الإثنين، إن اقتصاد ألمانيا يواجه تباطؤا ملحوظا خلال النصف الثاني من العام الحالي بعد بداية قوية هذا العام. وكتب البنك المركزي في تقريره الشهري الصادر اليوم أنه "بعد بداية قوية للغاية للعام الحالي فإنه من المتوقع أن يواجه الاقتصاد تباطؤا ملحوظا خلال الربع الثاني". وأضاف البنك الموجود في مدينة فرانكفورت الألمانية، أن الاقتصاد الألماني سيعاني من ضعف نمو الطلب الصناعي مقارنة بوتيرة النمو خلال الشهور الأولى من العام الحالي. وما زال البنك يعتقد أن الاتجاه الاقتصادي العام يظل إيجابيا بفضل "مناخ الاستهلاك المواتي بصورة استثنائية والطلب النشط على بناء المساكن". ويتوقع البنك المركزي الألماني، أن تعلن ألمانيا تحقيق نمو قوي خلال الربع الأول من العام الحالي بفضل ظروف الطقس المعتدل خلال فصل الشتاء مما ساهم في ازدهار قطاع تشييد المنازل إلى جانب قوة الدفع التي استفاد منها بفضل الأداء الاقتصادي الجيد خلال الربع الأخير من العام الماضي. وكتب البنك في تقرير أبريل الحالي أن هذا اتضح في الطلب الجيد على الواردات مع تحسن كبير في سوق العمل.