كشفت الإعلامية إيمان الكعبي عن أن مديرة مدرسة ثانوية، منعت طالبة في الصف الثاني الثانوي من دخول الاختبار النهائي أمس الأول، بسبب عدم تسليمها للتابلت الخاص بها، وبعد انهيار الطالبة من البكاء سمحت لها بدخول الاختبار. وكتبت الكعبي – على حسابها بموقع تويتر – مديرة مدرسة ثانوية:تمنع طالبة في الصف الثاني الثانوي من دخول الاختبار النهائي اليوم والسبب :عدم تسليمها التابلت الخاص بها!! مع العلم بأنها قد سلمته في وقت سابق، وبعد انهيار الطالبة من البكاء، دخلت للاختبار ، ولكن بعد ماذا ؟ هل هذا تصرف حكيم في هذه الفترة الحرجة ؟. ولاقت تغريدة الإعلامية تفاعلاً واسعاً على تويتر، أغلبه رأى أن تصرف مديرة المدرسة لم يكن في محله، بحيث أنه أثر في نفسية الطالبة قبل الاختبار، إلا أن البعض الآخر رأى أن مديرة المدرسة تقوم بواجبها، ولكنه أيضاً ليس بهذا الشكل، وأشار بعض المغردين من المنخرطين في القطاع التعليميإلى أنه كان يمكن تعليق نتيجة الطالبة حتى تسليم التابلت، والتي تقول إيمان الكعبي إن الطالبة سلمته في وقت سابق . وزارة التعليم من جانبها، ردت على الإعلامية على الفور، قائلة إنه تم تحويل الملاحظة للجهة المختصة بالوزارة لاتخاذ مايلزم . لتوجه بعدها الإعلامية– في تغريدة أخرى - الشكر لوزارة التعليم والتعليم العالي، على سرعة الإستجابة والتواصل مع والدة الطالبة والاستماع لها لحل المشكلة لإتخاذ اللازم.

تسبب فشل أولى تجارب الامتحان الإلكتروني الذي حددته وزارة التربية والتعليم المصرية لطلاب الصف الأول الثانوي، في حالة من الغضب عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي. وخلال أداء امتحان اللغة العربية عبر الأجهزة اللوحية (التابلت) التي وزعتها عليهم وزارة التعليم؛ أمس، لم يتمكن معظم الطلاب من أداء امتحان اللغة العربية عبر الأجهزة اللوحية (التابلت) التي وزعتها عليهم الوزارة ؛ بسبب ما قالت إنها مشاكل تقنية في الإنترنت والخوادم (السيرفرات). لكن الأمر تكرر صباح اليوم في امتحان مادة الأحياء، وفق الجزيرة نت، حيث اشتكى الطلاب من عدم تفعيل خطوط الإنترنت الخاصة بالتابلت، وعدم وجود شبكات إنترنت في بعض المدارس أو ضعفها في مدراس أخرى. وقال وزير التعليم المصري طارق شوقي إنه ستتم إتاحة امتحان اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوي عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، وذلك لإعطاء الفرصة للطلاب للتدريب عليه بعد عدم تمكنهم من الدخول على السيرفر الخاص بالامتحانات نتيجة محاولات البعض للعبث بسيرفر الامتحانات، على حد قوله. كما نشرت الصفحة الرسمية لوزارة التعليم بيانا طالبت فيه الطلاب بعدم القلق نتيجة تأخر الامتحان بسبب بعض المشاكل التقنية، مؤكدة أن هذا الاختبار تدريبي للطلاب، وأيضا لقياس أداء المنظومة، والمكونات الخاصة بالشبكات، وأجهزة التابلت. غضب وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلقفوا الواقعة، بكثير من السخرية الممزوجة بالغضب، مشيرين إلى أن العديد من الخبراء حذروا سابقا مما حدث بسبب عدم جاهزية البنية التقنية في مصر لاستيعاب هذه الأعداد الضخمة في الوقت نفسه. كما سخر آخرون من محاولة وزير التعليم إلقاء اللوم على مؤامرة لإسقاط النظام، وقالوا إن الأمر لم يكن مفاجئا حتى يتحجج الوزير بالمشاكل التقنية التي كانت متوقعة، خاصة أن وزير التعليم بشّر بالنظام الجديد منذ عدة شهور، وأكد باستمرار استعداد الوزارة التام لتطبيق الامتحانات في شكلها الجديد. المغرد @Huss21ein علّق على الواقعة فكتب: أول يوم امتحان ع التابلت النهاردة.. فشل عظيم كبير 1- معظم المدارس مش شغال فيعا شبكة الواي فاي 2- الطلاب اللي عرفوا يدخلوا من الشريحة كتير منهم موصلش الامتحان للتابلت اصلا 3- الاهم على الاطلاق ان السيرفر متحملش واللي اشتغل معاه الامتحان بطئ جدا جدا لدرجة الإلغاء في أماكن كتير. وسخر المغرد @HatemSelem فقال: أول دفعة فى التاريخ تروح تمتحن والامتحان هو اللي ما يجيش ... #أولىثانوي #مشروعالتابلت . بدوره كتب @aezzarab25 ساخراً: من غرفة العمليات خرج الدكتور الوزير مبتسما و قال : العملية نجحت .. اضطررنا للتضحيه بالتلاميذ .. بس التابلت خرج سليم والحمد لله.

حذرت مجلة السيارات "أوتو شتراسين فيركير" من أن الأغراض غير المؤمنة بالسيارة، مثل زجاجات الماء والهواتف الجوالة وأجهزة التابلت، قد تهدد الحياة أثناء القيادة. وأوضحت المجلة الألمانية أن مثل هذه الأغراض غير المؤمنة قد تتحول إلى مقذوفات بوزن يعادل 50 ضعفاً من وزنها عند إجراء عملية كبح كاملة على سرعة 50 كلم. وأضافت المجلة أن الهاتف الجوال، الذي يزن 300 جرام، يمكن أن يتحول إلى مقذوف بوزن 15 كيلوجراماً يرتطم برأس السائق، بينما قد تتحول زجاجة الماء سعة واحد لتر إلى مقذوف بوزن 50 كيلوجراماً. أما الحاسوب اللوحي بوزن 2.2 كيلوجرام فقد يتحول إلى مقذوف بوزن 110 كيلوجرام، وهو ما قد يشكل خطراً على حياة السائق. ولتجنب هذا الخطر، ينبغي الاحتفاظ بهذه الأغراض في المساحة المخصصة للأقدام أو في الأدراج والجيوب قدر الإمكان.

أكد أطباء أن استخدام الطفل الصغير لجهاز التابلت له من تأثيرات سيئة عندما يصبح آلة التنبيه الوحيدة له، مؤكدين أن التابلت يؤدى إلى اضطراب الطفل ويؤثر على انتباه ويؤخر لديه النطق ويعزله عن الآخرين ويفقده الترابط الاجتماعي والقدرة على تقديم الأسباب والتعبير عما يجول فى نفسه. وأكد 60 باحثا برئاسة البروفسور أوليفيه هوديه المتخصص في علم نفس الأطفال، أن التابلت يبهر الطفل بسبب الصور الجذابة والصوت، فهو مصدر للإثارة وهو ما يفقده القدرة على النطق ولا يستطيع أن يكون حصيلة لغوية. وقال أوليفيه هوديه أنه حالة مقارنة الطفل الذي يتعلق بالتابلت مع طفل لآخر ليس له علاقة بهذا الجهاز، نجد أن الطفل الثانى يشاهد ويلاحظ كل ما يجرى من حوله ويتساءل عن تغيير لون أوراق الشجر في الخريف عندما تتساقط أمامه على الأرض، ويكتشف أن اللعبة التى كسرها لا يمكن إصلاحها مرة أخرى، وبذلك يكون الطفل الأول محدود المعلومات بل طفل أحمق لذلك تطالب الدراسة البعد نهائيا في مرحلة الطفولة عن هذا الجهاز سواء في المنزل أو في الحضانة أو في المدرسة. وكان ستيف جوب مؤسس شركة آبل قد أعترف بمخاطر الأدوات الرقمية والإلكترونية على الأطفال، وقد فرض حدودا على أولاده لاستخدامهم هذه المعدات حتى ألحقهم بالمدارس التي لا ترتبط بأجهزة الإنترنت.

إنتقد طلاب إحدى المدارس الثانوية مغالاة المدارس في تحديد رسوم صيانة "التابلت " الذي تم توزيعه عليهم ضمن مشروع التعليم الالكتروني مؤكدين أن معظم الأجهزة قد تعرضت للتلف بسب غياب الرقابة على الفصل الدراسية أثناء خروج الطلاب وقت الإستراحة . وأضافوا بأن هناك بعض الطلاب يستغلون هذا الوقت للدخول للفصول الدراسية والقيام بإتلاف محتوى " جهاز التابلت " الذي خصص لكل طالب ضمن برنامج التعليم الإلكتروني ، وأشاروا بأنهم يتفاجئون عند عودتهم للفصول بأن " الجهاز " فيه تلف ، أما تكون الشاشة مكسورة أو القلم مكسور ، وأكدوا الطلاب بأنهم في هذا الحال قد تأثروا علمياً لتوقف عمل الحاسب ، وثانياً مالياً وذلك لشراء أو تعديل تلف التابلت . وقال الطلاب أن بعض التلاميذ واجهوا مثل هذا الموقف ، حيث كانت النتيجة أنهم تحملوا نتائج تلف أجهزتهم علي الرغم من أن المسئولية تقع علي عاتق المدرسة لأنها هي المعنية ب الحفاظ على أدوات التلاميذ وخاصة أن إذا حدث التلف خلال الدوام الدراسي وضمن فصولهم الدراسية . وقال الطلاب بأن المدرسة في هذا الحال تقوم بتصليح الحاسوب وتوفر القطع المطلوبة ولكن بأسعار أعلى من السوق مما له الأثر على بعض الطلاب الذين لايستطيعون تدبير المبلغ وخاصة أصحاب الدخل المحدود الذين عليهم التأثير الكبير في هذا الجانب . وأكدوا بأن بعض قطع التابلت تتوفر لدى بعض المحلات المتخصصة لهذا الغرض وتباع بأسعار أقل ولكن الطلاب لا يستطيعون شرائها إلا من المدرسة وخاصة أن القطع مكتوب عليها اسم المجلس الأعلى للتعليم ، مما يستوجب عليهم العودة لشرائها من المدرسة التي تملك حقوق القطع كاملة . وأشاروا الطلاب أن المشكلة الحقيقية التي يواجهها الطلاب في هذه الحالة عدم وجود إدراج تمكنهم من إغلاقها على أجهزتهم حين خروجهم من الفصل أثناء الاستراحة ، وأن معظم الطاولات الدراسية تفتقد لخاصية الخصوصية التي تحافظ على أدواتهم وأجهزتهم من التلفف او الضياع . وأكدوا بأن المدرسة لو وضعت حلول مناسبة لهذا الجانب السلبي لكان الوضع مطمئناً لهم من خلال خروجهم دون تفكير في هذا الأمر الذي أصبح يؤرق معظم الطلاب . وطالب الطلاب من مسؤولين المدرسة ضرورة إيجاد حلول سريعة ومناسبة تحد من فرص عبث البعض بالفصول الدراسية أثناء تواجدهم في الخارج ، مؤكدين بأن الأمر يحتاج لمتابعة من قبل إدارة المدرسة قبل تفاقم الموضوع لمستويات أعلى من هذا ، وخاصة أن المتضررين لايرد اعتبارهم في هذا الجانب من قبل المدرسة ، بل يكون الرد بأن يتحملوا نفقات التلف الذي أصابهم بفعل بعض الطلاب الذين لايضعون اعتباراً لهذا الفعل ، مما له الأثر من قبل الطلاب بعدم إستخدام التابلت بشكل مستمر ، وخاصة أن المشروع ضمن برنامج تعليمي إلكتروني ذات إستمرارية وتحتاج لثقافة التعامل مع هذه المشاكل بشكل يسمح من الطالب التعامل مع التابلت بطريقة مناسبة .

أفادت مجلة الحاسوب "c't" الألمانية أن أسواق الإلكترونيات تزخر حالياً بالعديد من موديلات الفابلت التي يمكنها أن تُغني المستخدم عن شراء حاسب لوحي (تابلت) إلى جانب الهاتف الذكي. وأرجعت المجلة الألمانية ذلك إلى أن الفابلت يعتبر حلاً وسطاً بين الهواتف الذكية والحواسب اللوحية؛ حيث أنها تأتي بشاشات ذات قياس يتراوح بين 5 و6 بوصة تقريباً. وعادةً ما يُطلق على أجهزة الفابلت اسم هواتف ذكية كبيرة أو حواسب لوحية صغيرة مزودة بوظيفة الهاتف، وتمتاز معظم موديلات الفابلت ببطاريات تتمتع بفترة تشغيل طويلة، علاوة على أنه يمكن استعمالها بشكل مريح بواسطة اليدين مثل الحواسب اللوحية. وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه يتعين على مقتني أجهزة الفابلت قبول بعض التنازلات، منها التخلي عن طريقة الاستعمال باليد الواحدة، إلا إذا قام بتفعيل طريق العرض المصغر على الشاشة، التي توفرها العديد من الشركات حالياً. علاوة على أن أجهزة الفابلت تكون بحجم كبير نسبياً بحيث يعتذر على المستخدم حملها في بعض الجيوب، وينطبق ذلك بشكل خاص مع الأجهزة المزودة بشاشة ذات قياس يبدأ من 5.5 بوصة.