رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"في رحاب رمضان" مبادرة جديدة لمؤسسة قطر

احتفالًا بالشهر الفضيل في ظل الوضع غير المسبوق لأزمة جائحة (كوفيد-19)، والتباعد الإجتماعي، والإنتقال إلى التعليم عن بُعد، يشارك طلاب مدارس مؤسسة قطر في برنامج يعزز أهمية القيام بعمل الخير في المجتمع. في رحاب رمضان هي مبادرة أطلقها قسم الشؤون الطلابية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، والتي صُممت لتشجيع طلاب المدارس من جميع المراحل للقيام بأنشطة العمل الخيري على مدار ثلاثين يومًا في شهر رمضان المبارك. يتضمن البرنامج الذي يشارك فيه الطلاب 30 نشاطًا رمضانيًا مبتكرًا، يتخللها 3 محاور- ويتناول كل محور أنشطة متنوعة وموزعة على فترة 10 أيام - تعكس قيم الشهر الفضيل، ألا وهي: الرحمة، المغفرة، والعتق من النار، ويمكن للطلاب تأدية كافة الأنشطة من المنزل. تقول حصة الكبيسي، مديرة البرامج المصاحبة للمناهج الدراسية في إدارة الشؤون الأكاديمية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: في وقت كهذا حيث يلتزم الجميع بإجراءات التباعد الإجتماعي، فكرنا في إطلاق برنامج في رحاب رمضان بحيث يضمّ مجموعة من الأنشطة المنتقاه بعناية والتي تُعزز المناهج الدراسية وتجمع ما بين العلم والعمل الإجتماعي بما يتماشى مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي خلال الشهر المبارك. أضافت قائلًة: لقد صممنا تلك الأنشطة لتُحاكي مهارات التفكير لدى الطلاب، بما فيها حبّ الإستكشاف، والتواصل والإبتكار. نحن نؤمن بأن مثل هذه الأنشطة من شأنها أن تحقق النجاح والمتعة لطلابنا، وترسّخ في ذاتهم قيم الرحمة والتعاطف، كما أنها تحثهم على مساعدة الآخرين.

1979

| 03 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
تعرف على الطريقة الصحيحة لاستعمال المعقمات والقفازات للوقاية من الأمراض الجلدية

حذر ياسر الجودي أخصائي أمراض الجلدية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من الإفراط في استخدام المعقمات والمطهرات في ظل مخاوف الناس من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ناصحاً بضرورة اتباع بعض النصائح للحفاظ على صحة الجلد، موضحاً الطريقة الصحيحة لارتداء القفازات. وقال خلال مداخلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين، رداً على سؤال: هل المعقمات ممكن أن تسبب الحساسية وتضر بجلد الإنسان؟: إن هناك إقبالاً شديداً جداً وغير مسبوق على استخدام المعقمات والمطهرات والمنظفات العامة ولكن الاستعمال المفرط قد يكون له آثار سلبية كثيرة. وأضاف: هذه المعقمات بالأصل بها مواد كيميائية تحتوي على الكحول و الكحول الإثيلي أو الكحول الميثيلي أو مواد كيميائية أخرى قد يكون لها تأثيرات سلبية على البشرة، متابعاً: رغم أن المعقمات لها فوائد كبيرة في التعامل مع الميكروبات والفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 لكن الاستعمال الصحيح هو عدم الإفراط في استخدامها وذلك بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية بحسب منظمة الصحة العالمية وهو أفضل من المعقمات والمطهرات الموجودة بالأسواق. وأوضح أن الطريقة الصحيحة لغسل اليدين هي أن يمس كامل سطح اليدين وبين الأصابع والأظافر وكذلك المعصمين، مجدداً التأكيد على أن استعمال المعقمات يجب أن يقتصر على خارج المنزل فقط لعدم توفر الماء والصابون وخفة وزن المعقمات وأنها تجف بسرعة وسهلة الاستخدام، أما المنزل فيفترض أنه بيئة نظيفة ويتوفر به الماء والصابون. وحول عدد مرات استخدام المعقمات، أوضح الدكتور ياسر الجودي أنه عند لمس أي سطح يُشك فيه أنه ملوث يفترض أن نضع كمية مناسبة من المعقمات على راحة اليد ونقوم بتعقيمها حتى ولو لمرات كثيرة فإنه لا مشكلة في ذلك، ولكن من لديه حساسية جلدية مثل بعض الأشخاص الذين لديهم أكزيما أو تحسس جلدي من المواد الموجودة في المعقمات فيجب عليهم تقنين استخدامها. وأوضح أن المعقمات هي مواد كيميائية وتسبب جفافا جلديا شديدا وتزيل الطبقة الدهنية من البشرة وهذه الطبقة وظيفتها هامة للبشرة لأنها تعمل كوقاية وحاجز لدخول العوامل الضارة للبدن والمحافظة على هذه الطبقة أمر مهم خاصة للذين يعانون من الحساسية أو الأكزيما. ونصح من لديه حساسية من المعقمات خاصة إذا كان خارج المنزل في ظل عدم توفر الماء والصابون باستخدام المعقمات ، مؤكداً ضرورة استعمال المرطبات بعد المعقم لأن المواد الموجودة في المعقمات تسبب تهيجا للبشرة يظهر على شكل أكزيما، حكة، قشور واحمرار بشرة وتشققات. وتطرق إلى ارتداء القفازات لمدة طويلة وآثارها السلبية، موضحاً أن القفازات مواد مصنعة من مطاط صناعي أو لاتكس أو مواد أخرى وهذه المواد تحمل نسبة من المواد التي تسبب حساسية، متابعاً: هناك نسبة 8% إلى 10% من البشر يتحسسون من المواد المصنوع منها القفازات. ونصح بأهمية تغيير القفازات في حال دخول الماء إليها أو تبللت، مع الحرص على عدم لبسها إلا على جلد جاف جداً، داعياً إلى ارتداء القفازات المبطنة بطبقة من القطن مثلاً، مجدداً التأكيد على أهمية استخدام المعقمات والمطهرات دون إفراط طالما نحن في المنزل واستعمال الماء والصابون، مضيفاً: لابد أن نركز على أمر آخر وهو التباعد الاجتماعي وهو أهم من غسيل اليدين لأنه الوسيلة الأولى للوقاية وعدم نقل الفيروس، بالإضافة إلى الالتزام بالمنزل وعدم الخروج منه إلا للضرورة القصوى.

2699

| 20 أبريل 2020