رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حمد الطبية تطلق حملتها السنوية للتبرع بالدم والأعضاء

أطلقت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، الحملة الميدانية الرمضانية للتبرع الطوعي بالدم والتبرع بالأعضاء للسنة الثانية عشرة تحت عنوان عطاؤنا حياة للآخرين. وتأتي هذه الحملة في إطار الشراكة المجتمعية والمبادرة الوطنية لمؤسسة الفيصل بلا حدود مع مؤسسة حمد الطبية، كما تندرج ضمن مساعي مؤسسة الفيصل لزيادة التوعية حول أهمية التبرع بالدم والأعضاء، وتعزيز الوعي بأهمية هذه الخدمات للقطاع الطبي والمرضى. وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود، أن الحملة تمثل واجبا وطنيا نابعا من أهداف مؤسسة الفيصل بلا حدود ودورها برعاية الفعاليات الإنسانية والاجتماعية، ومنها دعم الحملات الميدانية لتوفير الدم والأعضاء، والمشاركة في بث الوعي المجتمعي حول هذا الجانب الانساني والتعريف بأهمية التبرع. بدوره، نوه السيد علي الجناحي مساعد المدير العام بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية بالنجاح الملحوظ الذي حققته الحملة الرمضانية للتبرع بالدم والتبرع بالأعضاء طوال السنوات الماضية، مؤكدا أنه ثمرة للتعاون المستمر بين مؤسسة حمد الطبية مع الجهة الخيرية الرائدة مؤسسة الفيصل بلا حدود. وأشار إلى أن النجاح المتواصل للحملة السنوية للتبرع بالدم والأعضاء يؤكد على الوعي الكبير لدى الجمهور من أجل دعم وإثراء مخزون بنك الدم وكذلك إقبالهم على التسجيل في سجلات المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة. من جانبه، أوضح الدكتور خالد الجلهم رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية أن حملة التبرع بالدم والأعضاء تعد من المبادرات الهامة التي تساهم بشكل كبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية في قطر وتلبية احتياجات الكثير من المرضى، منوها بالتعاون المستمر مع مؤسسة الفيصل بلا حدود، الذي يعكس روح الشراكة الفاعلة والتضامن المجتمعي من أجل الصالح العام. من جهتها، قال السيد عبداللطيف اليافعي المدير العام بمؤسسة الفيصل بلا حدود، إن إطلاق حملة التبرع بالدم والأعضاء منذ عام 2013 واستمراريتها حتى الآن، دليل واضح على نجاحها من خلال الشراكة المتميزة التي قامت بها مؤسسة الفيصل مع مؤسسة حمد الطبية. من ناحيته، أوضح الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبه) بمؤسسة حمد الطبية، أن سجل المتبرعين بالأعضاء في البلاد تجاوز 580 ألف متبرع مسجل، وهو ما يمثل نحو 28 بالمئة من السكان البالغين بدولة قطر، كما تتضاعف سنويا أعداد المتبرعين الأحياء بالكلى إلى أقاربهم مما زاد في عمليات زراعة الكلى. وأشار إلى أن عدد عمليات زراعة الأعضاء خلال عام 2024 بلغت 60 عملية لزراعة الكلى، و12 عملية لزراعة الكبد، وعملية واحدة لزراعة الرئة.

436

| 12 مارس 2025

محليات alsharq
جامعة قطر تشجع الطلبة وهيئة التدريس للتبرع بالأعضاء

نظم قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر مؤخرا بالتعاون مع مركز التبرع بالأعضاء (هبة) التابع لمؤسسة حمد الطبية، حملة توعوية للتبرع بالأعضاء تحت شعار توحيد حبال الحياة: إنعاش الحياة من خلال التبرع بالأعضاء؛ وذلك بهدف تحفيز وتشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة على التبرع بالأعضاء وتوفير المعلومات اللازمة حول كيفية التبرع والإجراءات اللازمة لذلك. وشهدت الحملة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب ومنتسبي الجامعة حيث قام العديد من الطلاب بالتسجيل والحصول على بطاقة متبرع بالأعضاء رسميا تحت مظلة مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة. هدفت الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء وتشجيع المجتمع على المشاركة في هذا العمل الإنساني المهم للمساهمة في تحسين جودة الحياة للأفراد الذين يحتاجون إلى عمليات زرع الأعضاء، وتشجيع المجتمع على المساهمة في إنقاذ الأرواح. يمكن لعمليات زراعة الأعضاء أن تسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى كما تسهم بشكل كبير في تحسين الجودة النوعية لحياة الأشخاص المصابين بفشل مزمن لأحد أعضاء الجسم، وتأتي هذه الأعضاء من متبرعين متوفين كانوا قد تعهدوا خلال حياتهم بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة للمرضى المحتاجين لها. ويمكن لمتبرع واحد بعد الوفاة أن يسهم في إنقاذ حياة ما يصل إلى ثمانية أشخاص، مصداقًا لقوله تعالى وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا. وفي تصريح له، قال د. مدحت عسكر، مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإكلينيكية في قطاع العلوم الصحية والطبية: نسعى في جامعة قطر إلى توعية المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء حيث يمكن أن تكون عملية زراعة الأعضاء إجراءً منقذًا للحياة ويمكن أن تحسن بشكل كبير نوعية الحياة لشخص مصاب بفشل عضوي مزمن. وتأتي هذه الأعضاء المنقذة للحياة من متبرعين متوفين تعهدوا خلال حياتهم بإعطاء أعضائهم لشخص محتاج حيث يمكن للمتبرع المتوفى أن ينقذ ما يصل إلى ثمانية أرواح. والجدير بالذكر أن مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة قد بدأ حملته السنوية للتبرع بالأعضاء في رمضان الماضي، وستستمر على مدار العام في مواقف مختلفة في جميع أنحاء الدولة كل يوم من الساعة 5 حتى 9 مساء، حيث يقضي اختصاصيو التوعية العامة أربع ساعات كل يوم من أيام الحملة في الاقتراب وإطلاع الجمهور على التبرع بالأعضاء وفوائده بالإضافة إلى الإجابة على أسئلة ومخاوف العامة. كما وتم توفير مواد تعليمية للجمهور بـ 6 لغات مختلفة. تم تأسيس مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة عام 2012 والذي يهدف بدوره الأساسي إلى نشر الوعي عن ثقافة التبرع بالأعضاء وحث الأفراد على التسجيل ضمن برنامج التبرع بالأعضاء، ومنذ تأسيس المركز تم تسجيل ما يقارب 500,000 متبرع من خلال حملات يتم إقامتها على مدار العام. يمثل هذا التزايد المذهل بعدد المتبرعين بالأعضاء ضمن الـ 11 سنة المنصرمة من تأسيس مركز التبرع بالأعضاء مؤشرًا إيجابيًا على زيادة الوعي بهذا الأمر مما انعكس إيجابيًا على زيادة أعداد عمليات زراعة الأعضاء في الدولة.

380

| 08 يونيو 2023

محليات alsharq
حمد الطبية: سجل التبرع بالأعضاء يتجاوز 500 ألف متبرع

كشفت مؤسسة حمد الطبية عن أن سجل المتبرعين بالأعضاء تجاوز 500 ألف متبرع مسجل، وهو ما يمثل نحو 25 بالمئة من السكان البالغين في قطر، بينما حقق برنامج زراعة الأعضاء هذا العام إنجازا تاريخيا بإجرائه أكبر عدد عمليات زراعة للكلى منذ إنشائه، إلى جانب إجراء ثلاث عمليات زراعة رئة في العام الأول من برنامج زراعة الرئة. وقال الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) عضو لجنة خبراء التبرع بالأعضاء وزراعتها في منظمة الصحة العالمية: إن سجل التبرع بالأعضاء في قطر يتضمن أكثر من 131 جنسية، ما انعكس إيجابا على معدل التبرع بالأعضاء بين جميع الجنسيات، حيث أسهمت قيم احترام حقوق الإنسان والاستقلالية والإنصاف في جعل دولة قطر نموذجا يحتذى به في الممارسات الأخلاقية، واتباع أفضل الممارسات الطبية، وهو ما يحظى بإعجاب كبير من قبل مجتمع زراعة الأعضاء الدولي. وأقام مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) ومؤسسة حمد الطبية احتفالية بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس المركز، تم خلالها تكريم 71 من المتبرعين الأحياء بالكلى، و8 متبرعين أحياء بالكبد، و10 متبرعين بالخلايا الجذعية، و35 أسرة من أسر المتبرعين بالأعضاء المتوفين. ويأتي هذا الحفل تزامنا مع العام الأكثر نجاحا على الإطلاق حتى الآن في تاريخ برامج زراعة الأعضاء والتبرع بالأعضاء في دولة قطر، حيث تم إجراء أكبر عدد من عمليات زراعة الكلى أكثر من أي وقت مضى في مؤسسة حمد الطبية، إلى جانب إجراء ثلاث عمليات زراعة رئة ناجحة خلال العام الأول من إطلاق برنامج زراعة الرئة. ويمكن لعمليات زراعة الأعضاء أن تسهم في إنقاذ حياة المرضى، كما يمكنها أن تسهم في تحسن كبير في نوعية حياة المرضى المصابين بفشل مزمن لأحد أعضاء الجسم. وكذلك قد يسهم المتبرع بالأعضاء بعد الوفاة في إنقاذ حياة ما يصل إلى ثمانية أفراد، كما يمكن أيضا التبرع بكلية أو بجزء من الكبد أثناء الحياة. وقال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء: إن برنامج زراعة الأعضاء في قطر يوفر عمليات جراحية لزراعة الكلى والكبد، كما يوفر الآن عمليات زرع الرئة، ما يجعل مؤسسة حمد الطبية واحدة من أكثر مراكز زراعة الأعضاء شمولا في المنطقة. من جهته، قال الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية: إن المؤسسة عملت بلا كلل مع مركز قطر لزراعة الأعضاء لتنفيذ مبادئ ميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء، بينما يواصل المواطنون والمقيمون دعم برامج قطر الفريدة والعادلة، وذات المستوى العالمي للتبرع بالأعضاء وزراعة الأعضاء.

1520

| 12 نوفمبر 2022

محليات alsharq
حمد الطبية تطلق حملة رمضانية لتشجيع أفراد المجتمع على التسجيل كمتبرعين بالأعضاء

دعت مؤسسة حمد الطبية أفراد الجمهور إلى التسجيل كمتبرعين بالأعضاء والمساهمة في إنقاذ حياة المرضى وذلك في إطار حملتها السنوية للتبرع بالأعضاء التي أطلقتها في وقت سابق من هذا العام وأعادت إطلاقها خلال رمضان الجاري في 11 مركز تسوق بمختلف أنحاء دولة قطر. تتضمن الحملة الرمضانية السنوية منصات توعوية يعمل بها عدد من ممثلي مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) لتزويد أفراد الجمهور بمعلومات حول التسجيل كمتبرعين بالأعضاء بما في ذلك عملية التسجيل وفوائد التسجيل كمتبرعين بالأعضاء، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لحمد الطبية. يبلغ عدد الأفراد المسجلين حالياً في سجل التبرع بالأعضاء بدولة قطر أكثر من 470 ألف شخص، ومن المستهدف زيادة هذا العدد ليصل إلى أكثر من 500 ألف شخص بحلول نهاية العام الجاري. ومن جانبه أوضح الدكتور رياض فاضل، مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة السنوية هو رفع الوعي بين أفراد المجتمع حول التبرع بالأعضاء والمساهمة في تصحيح المفاهيم الخاطئة حول التبرع بالأعضاء. وأضاف الدكتور رياض قائلاً: ينتقل كل يوم بعد الإفطار فريق متعدد الثقافات مكون من 50 إلى 70 من المثقفين الصحيين المدربين بمؤسسة حمد الطبية إلى 14 موقعاً للقاء أفراد الجمهور وتقديم النصائح حول كيفية حماية صحتهم وتعريفهم بالتأثير الإيجابي الكبير للتبرع بالأعضاء على صحة المجتمع، كما يعرض المثقفون الصحيون على زوار المنصات فرصة التسجيل كمتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة وتزويدهم ببطاقة التبرع إذا رغبوا في ذلك. وأردف الدكتور رياض بقوله: لدينا في دولة قطر برامج لزراعة الكلى والكبد والخلايا الجذعية والرئة والقرنية، كما نأمل في إطلاق برنامج زراعة القلب قريباً. ويشرف على تنفيذ عمليات زراعة الأعضاء فريق من المتخصصين الذين يتمتعون بخبرات ومهارات كبيرة في هذا المجال، كما تتوفر لدينا مرافق حديثة مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة التي تساعدنا على توفير رعاية آمنة وحانية. وتضاهي نتائج عمليات زراعة الأعضاء التي نجريها أعلى المعايير الدولية في هذا المجال. يمكن لعمليات زراعة الأعضاء أن تسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى كما تسهم بشكل كبير في تحسين الجودة النوعية لحياة الأشخاص المصابين بفشل مزمن لأحد أعضاء الجسم، وتأتي هذه الأعضاء من متبرعين متوفين كانوا قد تعهدوا خلال حياتهم بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة للمرضى المحتاجين لها. ويمكن لمتبرع واحد بعد الوفاة أن يسهم في إنقاذ حياة ما يصل إلى ثمانية أشخاص، مصداقاً لقوله تعالى وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا. وفي هذا الصدد يقول الدكتور رياض: من الممكن أيضاً التبرع بكلية واحدة أو بجزء من الكبد لأحد الأقارب أثناء حياة المتبرع. ونحرص وفقاً لميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء على ضمان الاعتناء بالمتبرعين بالأعضاء وأفراد أسرهم، حيث يتم تقديم تأمين صحي مدى الحياة للمتبرعين الأحياء بالإضافة إلى تغطية أي دخل يفقده المتبرع بسبب أيام التغيب عن العمل أثناء العملية ومرحلة التعافي بعد الجراحة. كما نحرص على تكريم المتبرعين بالأعضاء لمساهمتهم في إنقاذ حياة المرضى وذلك خلال حفل سنوي ننظمه خصيصاً لهذا الغرض، ويحصل كل متبرع على وسام الإيثار تقديراً لعطائهم الإنساني. وأضاف: كان العام الماضي 2021 أفضل عام لنا حتى الآن في التبرع بالأعضاء، حيث تطوع أكثر من 140 شخص للتبرع بأعضائهم أثناء الحياة لأفراد أسرهم والخضوع للتقييم من قِبل اللجنة المعنية، وقد أسهم 31 متبرع أثناء الحياة منهم بالإضافة إلى 13 متبرع آخرين بعد الوفاة في إنقاذ حياة 56 مريضاً وذلك من خلال التبرع بـ 48 كلية، و 7 تبرعات بالكبد، وتبرع واحد بالرئة. وقد أجرى مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) عدة حملات توعوية ناجحة خلال الأشهر القليلة الماضية بالتعاون مع مجموعات مختلفة بالمجتمع ومؤسسات كبرى، حيث تم تصميم جميع هذه الحملات بهدف إزالة أي غموض حول التبرع بالأعضاء وتشجيع الجمهور على التسجيل كمتبرعين بالأعضاء. وأوضح الدكتور رياض فاضل أن دولة قطر تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في التبرع بالأعضاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الدعم المجتمعي المستمر على نطاق واسع، وهو ما يؤكد على أهمية الحملة الرمضانية السنوية ودورها في المساعدة على رفع الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء. يقول الدكتور رياض فاضل: نحتاج إلى تسجيل مزيد من المتبرعين بالأعضاء في دولة قطر حتى لا يضطر أي شخص لمواجهة موقف فقدان أحد أفراد أسرته أو أحبائه أثناء انتظاره تلقي التبرع بعضو لإنقاذ حياته. وستجرى الحملة الرمضانية هذا العام في المواقع التالية: سفاري أبو هامور جراند مول أنصار جاليري أبو هامور أنصار جاليري الريان أبو سدرة مول لولو هايبرماركت - سلوى لولو هايبرماركت - الهلال الميرة - المنصورة جيت مول (Gate Mall) سفاري مول الخور مول الخور

623

| 21 أبريل 2022

محليات alsharq
د. يوسف المسلماني: نصف مليون شخص في قطر وقّعوا على استمارة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة

أعلن الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء أن عدد الموقعين على استمارة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في قطر وصل إلى نصف مليون شخص وهذا رقم كبير جداً بالنسبة لعدد السكان. وأشار خلال مقابلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين إلى أهمية دور الفرق التي تعمل على تشجيع الناس للتبرع بالأعضاء والموافقة والتوقيع، مُجدداً التأكد أن التبرع بالأعضاء من الأحياء والتبرع من المتوفين دماغياً حلال. وتابع: آخر اجتماع لوزارة الأوقاف عن الأشياء العلمية الحديثة والفتاوى فيها طلبت منهم طرح الموضوع فقالوا إنه منته وهناك مجامع فقهية متعددة قالت بجواز هذا الأمر، مضيفاً: دخول المجتمع في هذا الموضوع مهم جداً لأنهم هم المتبرعين وبدونهم لن يكون هناك برنامج.. بدون دخول متبرعين من المجتمع لن تقوم قائمة لهذا البرنامج سواء في قطر أو خارج قطر. وحول أحدث عمليات زراعة الأعضاء التي أُجريت في قطر، قال الدكتور يوسف المسلماني: في شهر يونيو الماضي أدخلنا برنامج زراعة الرئة وأصبح عندنا أول عملية زراعة رئة ناجحة في قطر لمريضة وهي في صحة وعافية.. وأضاف: أدخلنا مؤخراً عملية نقل الأعضاء للناس المختلفين في فصيلة الدم لأنه أصبح هناك أدوية جديدة متوفرة تسمح لنا أن ننقل الأعضاء من الأقارب حتى لو كانوا مختلفين في فصيلة الدم.. وأشار إلى أن 10% من المتبرعين على مستوى العالم يُرفضون بسبب اختلاف فصيلة الدم، ونقدر نقول إننا زدنا 10% من أعداد عمليات زراعة الأعضاء، لافتاً إلى وجود طريقة علمية الآن للتبرع بالأعضاء حتى بعد توقف القلب ونسبة النجاح مشابهة لنسبة التبرع وقلب المريض ينبض.. الآن في العالم 30% إلى 50% تقريباً من المتبرعين من هذا النوع بالإضافة إلى المتبرعين من المتوفين دماغياً، متابعاً: وهذا شئ جديد موجود الآن في قطر ونستطيع تطبيقه ولدينا كل البروتوكولات لإجراء هذه العملية. وأشار إلى حاجة العديد من المرضى إلى متبرعين بالأعضاء، قائلاً: السنة الماضية زرعنا 38 كلى و6 عمليات زراعة كبد وهذا ليس كاف لأن عدد الناس المنتظرين كبير.. هناك 1500 مريض الآن يغسلون كلى. ورداً على سؤال بشأن ماذا يحدث في حالة وفاة من قام بالتوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء وكان لأهله رأياً مخالفاً؟، أوضح الدكتور المسلماني أن القانون في قطر يعتبر التوقيع على استمارة التبرع بعد الأعضاء بعد الوفاة كوصية واجبة النفاذ، مضيفاً: لكن كيف نتعامل مع أهل المريض؟.. نعرض عليهم ونقول لهم أن المريض موقع على استمارة الأعضاء وتعتبر وصية يجب أن نفذها فإذا وافقوا نستمر لكن إذا رفضوا أو كان الرفض من شخص واحد فقط من العائلة نمتنع ولا نأخذ الأعضاء، مستطرداً: عادة الناس تحب تنفذ وصية المتوفي.. ودائماً نقنعهم بأنها وصية حسب القانون القطري وإنفاذ الوصية شئ مهم له لذلك نطلب منهم الموافقة. وأشار إلى وجود مكاتب للتبرع بالأعضاء في الكثير من المجمعات التجارية وأن من يريد التبرع بالأعضاء عليه التوقيع على الاستمارة بالإضافة إلى 2 شهود، وأنه بذلك يدخل في سجل المتبرعين بالأعضاء ويعتبر توقيعهم على هذه الوثيقة كوصية. >> اقـــرأ أيـضـاً: 124 مريضاً على قائمة انتظار زراعة الأعضاء مجلس الصحة الخليجي يشيد بجهود الصحة القطرية في مجال زراعة الأعضاء تطورات سريعة لبرنامج حمد الطبية لزراعة الأعضاء في غضون 10 أيام.. فريق زراعة الأعضاء بحمد الطبية يجري بنجاح 12 عملية زراعة كبد وكلى د. يوسف المسلماني: أغلب جراحات زراعة الأعضاء في الخارج غير قانونية

2989

| 21 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
علماء ينجحون في زراعة كبد بشري مصغّر

نجح علماء في إنماء كبد بشري مصغّر في المختبر، ثم قاموا بزرعه في الفئران للحصول على نتائج علمية مثيرة للاهتمام. وتبرع متطوعون بشريون بخلايا الجلد، التي طورها العلماء إلى كبد صغير كامل الوظائف في المختبر. ويستغرق الكبد ما يصل إلى عامين حتى ينضج بشكل طبيعي، ولكن فريق البحث تمكّن من هندسة نتائج مماثلة في أقل من شهر، على أمل أن تكون تقنيتهم الجديدة خطوة نحو استبدال التبرع بالأعضاء يوما ما وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور أليخاندرو سوتو-غوتيريز، من جامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة: إن رؤية ذلك العضو البشري الصغير داخل الحيوان- البني، الذي يبدو مثل الكبد – أمر رائع حقا. هذا الشيء الذي يشبه الكبد ويعمل كالكبد يأتي من خلايا جلد شخص ما. وأوضح الفريق أن الكبد المصمم تحت الطلب يفرز الأحماض الصفراوية واليوريا، مثل الطبيعي تقريبا.وابتكر العلماء الكبد المصغّر عن طريق إعادة برمجة خلايا الجلد البشرية، إلى أنواع مختلفة من الخلايا الجذعية للكبد. ثم قاموا بزراعة خلايا الكبد البشرية في كبد الفأر، الذي تم تجريده من خلاياه.

287

| 04 يونيو 2020

محليات alsharq
د. المسلماني: 400 ألف متبرع بالأعضاء خلال العام

أكد الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، أن عدد الموقعين على استمارة التبرع بالأعضاء وصل إلى 400 الف شخص، بنسبة 14% من سكان قطر، مؤكداً أن هذه النسبة هي الأعلى بين دول المنطقة على الإطلاق، مرجعاً إقبال الجمهور على التسجيل ضمن نظام التبرع بالأعضاء، لزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضية، التي لا تزال الشغل الشاغل للعديد من الدول، لإقناع أكبر عدد من أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء في حالة الوفاة دماغياً، لإنقاذ حياة أشخاص آخرين. وأضاف د. المسلماني عبر برنامج حياتنا الذي يبث على تلفزيون قطر، أنه تم عقد التجمع الثالث لائتلاف ‏روتس‏ الذي يتضمن سلسلة من المحاضرات والاجتماعات عالية المستوى يشارك فيها ممثلون عن الأنظمة الصحية في كل من: الهند وباكستان والفلبين والسودان والعراق وعمان وإثيوبيا وقطر وأستراليا وإسبانيا وكرواتيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. وتركّزت الفعاليات على تحديث الخطط والإستراتيجيات لتثقيف كوادر الرعاية الصحية ورفع مستوى وعي الجمهور حول الاتجار بالأعضاء وحول تقديم الدعم للدول الأعضاء لصياغة برامج أخلاقيات التبرّع وزراعة الأعضاء الخاصّة بها. وأوضح أن الاجتماع الثالث شهد نقل قطر خبراتها في مجال زراعة الأعضاء والتبرع بالأعضاء لبعض الدول، بالإضافة إلى مناقشة كيفية تحسين السبل للاستفادة من التبرع بالأعضاء للمتبرعين الأحياء والمتوفيين دماغياً، وتقييم المتبرعين الأحياء، لضمان عدم إصابتهم بأمراض أخرى قبل التبرع، بالإضافة إلى تقييم المرضى والفحوصات المطلوبة لوضعهم على قائمة المتلقين للأعضاء، مشيراً إلى أنه تم مناقشة سبل زيادة عدد المتبرعين، وكيفية العناية بالمرضى المتوفيين دماغياً لحين نقل أعضائهم . وتابع: التوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء يعتبر وصية قانونية يجب إنفاذها، وإذا رفض الأهل يجب العودة إلى القانون والمحاكم، لكن علاقتنا مع الجمهور علاقة تعاونية بدلاً من اللجوء إلى القضاء والمحاكم، لذا نعوض ذلك بتوعية الجمهور، لكي تتم الموافقة طوعياً، ونوصي الموقعين على الاستمارة مناقشة موافقتهم على التبرع بأعضائهم مع أهلهم. كما أكد مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، أن كل المجامع الفقهية صرحت بأنه يجوز شرعاً التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ومعظم علماء الأمة اقروا بذلك، موضحاً أن ما ينقصنا الوعي المجتمعي بهذه القضية الهامة، وتوعية الجمهور بأن أعضاء شخص واحد متوفي يمكن أن تنقذ حياة أكثر من 5 أشخاص آخرين. وقال إن مركز قطر لزراعة الأعضاء، قام مؤخراً بتكريم ستين من المتبرعين بالأعضاء والأنسجة الحية تقديرا لإسهامهم في إنقاذ حياة سبعين مريضا تم زراعة هذه الأعضاء والأنسجة لهم، وكانوا في أمس الحاجة إليها خلال العام الماضي.وتم خلال حفل التكريم السنوي توزيع وسام الإيثار على 36 من المتبرعين الأحياء بالكلى و15 متبرعا بالخلايا الجذعية وأفراد أسر تسعة من المتبرعين المتوفين. حيث أن هذا التكريم يمثل أبرز الخطوات نحو زيادة وعي المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء. ويسهم التبرع بالأعضاء في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من قصور مزمن في أعضائهم ويزيد من فرص هؤلاء المرضى في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، حيث تأتي هذه الأعضاء من متبرعين متوفين كانوا قد تبرعوا بنقل أعضائهم بعد الوفاة إلى من يحتاج إليها من المرضى. وقد تنقذ أعضاء المتبرع المتوفى حياة ثمانية من المرضى الأحياء، ويستطيع المتبرع الحي التبرع بإحدى كليتيه أو بجزء من كبده ينقذ بها حياة مريض من أقربائه.

827

| 23 نوفمبر 2019

محليات alsharq
وزيرة الصحة: التبرع بالأعضاء إنقاذ لحياة الكثير من المرضى

قام مركز قطر لزراعة الأعضاء، التابع لمؤسسة حمد الطبية، مطلع الأسبوع الحالي، بتكريم ستين من المتبرعين بالأعضاء والأنسجة الحية، تقديرًا لإسهامهم في إنقاذ حياة سبعين مريضاً تم زراعة هذه الأعضاء والأنسجة لهم وكانوا في أمسّ الحاجة إليها خلال العام الماضي. وقد تمّ خلال حفل التكريم السنوي والذي حضرته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري- وزيرة الصحة العامة- توزيع وسام الإيثار على 36 من المتبرعين الأحياء بالكلى و15 متبرعاً بالخلايا الجذعية وأفراد أسر تسعة من المتبرعين المتوفّين. وفي كلمة لها بهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري: إن في التبرع بالأعضاء إنقاذا لحياة الكثير من المرضى، ويحق لنا أن نفخر بما حققه برنامج التبرع وزراعة الأعضاء في قطر من نجاحات. إن لدينا قائمة انتظار موحّدة تضمّ مرضى من مختلف الثقافات والجنسيات بانتظار من يتبرّع لهم بأعضاء تنقذ بها حياتهم، وقد كنا وسنظل سبّاقين في تقديم أفضل رعاية ودعم ممكنين للمتبرعين وأفراد أسرهم، وقد مثلت الاستراتيجية الوطنية للتبرع بالأعضاء والتي تعدّ الرائدة بين مثيلاتها من حيث المعايير الإكلينيكية والأخلاقية أحد الحلول المثلى التي تلبّي احتياجات المجتمع القطري المتنامي من الرعاية الصحية. وقال الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء_ التابع لمؤسسة حمد الطبية في كلمة له خلال حفل التكريم: لقد حقق برنامج التبرع بالأعضاء نجاحًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من خلال خفض أعداد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لزرع الأعضاء بمعدل 85%، ولا بدّ من الإشارة إلى أن برنامج التبرع وزراعة الأعضاء لا يزال يواصل جهوده الرامية إلى تحقيق الرؤية التي يتطلّع إليها والمتمثّلة في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى بغض النظر عن الجنسيات والثقافات والأديان التي ينتمون إليها. من جانبه قال الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) لقد عمل المركز جنباً إلى جنب مع مركز قطر لزراعة الأعضاء، من أجل تطبيق مبادئ ميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء والذي يحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على إطلاقه. واستطرد الدكتور رياض قائلاً: إن التزام مؤسسة حمد الطبية التام بميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء قد أدّى إلى تزايد عدد المتبرعين المسجلين بشكل ملحوظ، حيث ارتفع عدد هؤلاء المتبرعين من 2,000 متبرّع إلى 400 ألف متبرع على مدى الأعوام الستة الماضية، ويرجع الفضل في ذلك، إلى زيادة الوعي لدى الجمهور حول فوائد التبرّع بالأعضاء الذي انعكس إيجاباً على عدد المتبرعين وعدد المرضى الذين تمّ زراعة الأعضاء لهم، وقد كان لزيادة الوعي لدى الجمهور حافزاً لنا لاستحداث برامج جديدة لزراعة الأعضاء.

1388

| 12 نوفمبر 2019

محليات alsharq
وزيرة الصحة تشيد بالنجاحات التي حققها برنامج التبرع وزراعة الأعضاء

أشادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة بالنجاحات التي حققها برنامج التبرع وزراعة الأعضاء في قطر وبالرعاية الطبية المقدمة للمتبرعين. وقالت سعادتها في كلمة لها خلال حضورها حفل تكريم للمتبرعين بالأعضاء، إن هناك قائمة انتظار موحدة تضم مرضى من مختلف الثقافات والجنسيات بانتظار من يتبرع لهم بأعضاء تنقذ بها حياتهم. وأكدت ان مؤسسة حمد الطبية ومن خلال برنامج التبرع وزراعة الأعضاء كانت وستظل سباقة في تقديم أفضل رعاية ودعم ممكنين للمتبرعين وأفراد أسرهم. وشددت على ان الاستراتيجية الوطنية للتبرع بالأعضاء والتي تعد الرائدة بين مثيلاتها من حيث المعايير الإكلينيكية والأخلاقية تمثل أحد الحلول المثلى التي تلبي احتياجات المجتمع القطري المتنامي من الرعاية الصحية. وقام مركز قطر لزراعة الأعضاء التابع لمؤسسة حمد الطبية بتكريم ستين من المتبرعين بالأعضاء والأنسجة الحية تقديرا لإسهامهم في إنقاذ حياة سبعين مريضا تم زراعة هذه الأعضاء والأنسجة لهم، وكانوا في أمس الحاجة إليها خلال العام الماضي. وتم خلال حفل التكريم السنوي توزيع وسام الإيثار على 36 من المتبرعين الأحياء بالكلى و15 متبرعا بالخلايا الجذعية وأفراد أسر تسعة من المتبرعين المتوفين. ويسهم التبرع بالأعضاء في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من قصور مزمن في أعضائهم ويزيد من فرص هؤلاء المرضى في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، حيث تأتي هذه الأعضاء من متبرعين متوفين كانوا قد تبرعوا بنقل أعضائهم بعد الوفاة إلى من يحتاج إليها من المرضى. وقد تنقذ أعضاء المتبرع المتوفى حياة ثمانية من المرضى الأحياء، ويستطيع المتبرع الحي التبرع بإحدى كليتيه أو بجزء من كبده ينقذ بها حياة مريض من أقربائه. وقال الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، إن برنامج التبرع بالأعضاء حقق نجاحا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من خلال خفض أعداد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لزرع الأعضاء بمعدل 85 بالمئة.. لافتا الى أن برنامج التبرع وزراعة الأعضاء لا يزال يواصل جهوده الرامية إلى تحقيق الرؤية التي يتطلع إليها والمتمثلة في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى بغض النظر عن الجنسيات والثقافات والأديان التي ينتمون إليها. من جانبه قال الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة، إن المركز يعمل جنبا إلى جنب مع مركز قطر لزراعة الأعضاء، من أجل تطبيق مبادئ ميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء والذي يحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على إطلاقه. واضاف ان التزام مؤسسة حمد الطبية التام بميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء أدى إلى تزايد عدد المتبرعين المسجلين بشكل ملحوظ، حيث ارتفع العدد من 2000 متبرع إلى 400 ألف متبرع على مدى الأعوام الستة الماضية، وذلك بسبب زيادة الوعي لدى الجمهور حول فوائد التبرع بالأعضاء والذي انعكس إيجابا على عدد المتبرعين وعدد المرضى الذين تم زراعة الأعضاء لهم. وتزامن حفل التكريم السنوي مع فعاليات الاجتماع السنوي الثالث لأكاديمية الدوحة الدولية للتبرع بالأعضاء والتجمع الثاني لائتلاف روتس الذي يتضمن سلسلة من المحاضرات والاجتماعات عالية المستوى يشارك فيها ممثلون عن الأنظمة الصحية في كل من: الهند وباكستان والفلبين والسودان والعراق وعمان وإثيوبيا وقطر وأستراليا وإسبانيا وكرواتيا و جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. وتركزت الفعاليات على تحديث الخطط والاستراتيجيات لتثقيف كوادر الرعاية الصحية ورفع مستوى وعي الجمهور حول الإتجار بالأعضاء وحول تقديم الدعم للدول الأعضاء لصياغة برامج أخلاقيات التبرع وزراعة الأعضاء الخاصة بها.

1407

| 11 نوفمبر 2019

محليات alsharq
"التبرع بالأعضاء" يسعى لزيادة عدد المسجلين في البرنامج إلى 400 ألف مع نهاية 2019

دعت مؤسسة حمد الطبية أفراد المجتمع إلى المشاركة في حملتها السنوية للتبرع بالأعضاء والتي أطلقت فعالياتها هذا الأسبوع وتهدف إلى تشجيع الجمهور على التسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء والمساهمة في إنقاذ حياة الكثير من المرضى. ويتواجد ممثلون عن مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) في منصات الحملة الموزعة على عدد من المجمعات التجارية ومراكز التسوق والأماكن العامة الرئيسية في مختلف أنحاء الدولة للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء ودورها في إنقاذ حياة المرضى الذين هم بحاجة ماسة لعمليات زراعة الأعضاء. كما يقوم موظفو المركز بتقديم كل المعلومات اللازمة للأشخاص الراغبين في التسجيل في سجلات التبرع بالأعضاء وشرح كافة الإجراءات والفوائد المترتبة على التسجيل في البرنامج بالإضافة إلى الإجابة عن كافة أسئلة واستفسارات زوار الحملة حول زراعة الأعضاء. ويشار الى انه يوجد حاليا أكثر من 345 ألف شخص مسجلين في سجل التبرع بالأعضاء في قطر في حين يسعى مركز التبرع بالأعضاء إلى زيادة عدد المسجلين إلى 400 ألف متبرع بنهاية هذا العام. وقال الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء ان الهدف الرئيسي للحملة يتمثل في توعية وإرشاد الجمهور حول أهمية التبرع بالأعضاء وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة السائدة في المجتمع حول مسألة التبرع بالأعضاء. واشار الى أن قطر لديها برامج لزراعة الكلى والكبد والخلايا الجذعية والقرنية وتقوم بإجراء عمليات الزراعة فرق جراحية عالية التخصص والكفاءة كما تتوفر أحدث التجهيزات والمرافق الطبية التي تساعد في تقديم رعاية عالية المستوى للمرضى. ويساعد التبرع بالأعضاء وعمليات زراعة الأعضاء في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يعانون من فشل مزمن في أحد أعضاء الجسم حيث تمنحهم عمليات زراعة الأعضاء الفرصة في ممارسة حياتهم الطبيعية. ويحصل المرضى على الأعضاء التي هم في أمس الحاجة اليها من أشخاص مسجلين للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة حيث يكون التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من خلال قيام الشخص أثناء حياته بالتسجيل في سجلات التبرع بالأعضاء والتعهد بالسماح بالاستفادة من أعضائه بعد وفاته في عمليات زراعة الأعضاء.. ويمكن لمتبرع واحد المساهمة في إنقاذ حياة ثمانية مرضى من خلال التبرع بهذه الطريقة. واشار الدكتور رياض فاضل الى انه امكانية التبرع بالأعضاء أثناء الحياة حيث يمكن للمتبرع في حال كانت حالته الصحية مناسبة للتبرع وتطابقت أنسجته مع المريض أن يتبرع بإحدى كليتيه أو بجزء من الكبد لأحد أقربائه من المرضى. واوضح انه بموجب إعلان الدوحة للتبرع بالأعضاء تقوم مؤسسة حمد الطبية بالتأكد من تقديم عناية خاصة للمتبرعين وأفراد أسرهم حيث يتمتع المتبرعون بالأعضاء الأحياء بتأمين صحي مدى الحياة في مرافق مؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى التعويض عن أي أجور عمل يفقدها المتبرع أثناء وجوده في المستشفى لإجراء الجراحة وأثناء فترة التعافي بعد التبرع.

3339

| 11 مايو 2019

محليات alsharq
د. حنان الكواري: برنامج قطر للتبرع بالأعضاء نموذج يحتذى

استضافت مؤسسة حمد الطبية اجتماع ضم خبراء دوليين في الرعاية الصحية من 11 دولة في العالم لتبادل الخبرات في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها والتباحث في أنواع التحديات التي يواجهونها على هذا الصعيد، ويتمثل الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع في إتاحة الفرصة أمام الخبراء لتبادل المعارف ووضع خطط التعاون المهني في المستقبل، كما شكل الاجتماع منبراً لمناقشة سبل التعاون لتحسين معدل التبرع بالأعضاء على الصعيد العالمي وتطوير برامج زراعة الأعضاء. وقد شارك أخصائيو الرعاية الصحية من الولايات المتحدة، وأسبانيا، والهند، وباكستان، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، وكرواتيا، والفلبين، والسودان وسلطنة عمان في سلسلة من الاجتماعات والمحاضرات رفيعة المستوى، إلى جانب خبراء من دولة قطر، وذلك تحت شعار مد الجسور بين المجتمعات لتعزيز التبرع بالأعضاء. وقد وصل عدد المتبرعين المسجلين في برنامج قطر للتبرع بالأعضاء منذ تأسيسه في العام 2012 نحو 300,000 متبرع ما يفيد أن 15 % من عدد السكان الراشدين في قطر قد وقّعوا على استمارة التبرع بالأعضاء، وشهد هذا العام 45 عملية لزراعة الأعضاء منها 35 عملية زراعة كلى (23 منها من متبرعين أحياء و12 من متبرعين متوفين)، وتسع عمليات زراعة كبد ( 4 منها من متبرعين أحياء و5 من متبرعين متوفين) فضلاً عن 3 عمليات زراعة نخاع العظم، كلها من متبرعين أحياء، وذلك مقارنة بالسنوات العشر الماضية التي لم يتجاوز خلالها عدد عمليات زراعة الكلى في العام 2008 عمليتين فقط. وأظهرت البيانات الاخيرة الصادرة عن المرصد العالمي للتبرع بالأعضاء وزراعتها التابع لمنظمة الصحة العالمية أن عدد عمليات زراعة الأعضاء التي يشهدها العالم سنوياً تجاوز 130,000 عملية؛ وفي حين أن هذا العدد يستحق الذكر، تشير التقديرات إلى أنه يمثل أقل من 10% من الاحتياجات على الصعيد العالمي. وفي هذا السياق، قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري، وزيرة الصحة العامة إن برنامج قطر للتبرع بالأعضاء، الذي يتضمن قائمة انتظار وطنية موحدة، قد تحول إلى نموذج يحتذى، مشيرة إلى أن هذا البرنامج الذي يراعي في جوهره العدل والانصاف، قد حظي بالاعتراف على الصعيد الدولي، واستطردت سعادة الدكتورة الكواري قائلة: إن ما تضمّنته استراتيجية قطر الوطنية لزراعة الأعضاء من ثوابت جعلتها تتبوأ مركز الصدارة بين مثيلاتها في العالم سواء على صعيد المعايير الطبية والأخلاقية التي تطبقها أو على صعيد ملاءمتها لاحتياجات الرعاية الصحية لدولتنا المتنامية والتنوّع الثقافي، فنحن نواجه، على غرار كافة الدول الأخرى، الكثير من التحديات لتحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى التبرع بالأعضاء، غير أن هذا الاكتفاء الذاتي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون الدولي ومساندة الدول التي تسعى إلى تحسين وتطوير أنظمتها. من جانبه، أكد البروفسور رياض عبد الستار فاضل، مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) على أنه بإمكان الدول الأخرى التي تتبنى وجهات النظر الاجتماعية والثقافية نفسها تطبيق تجربة قطر الناجحة والفريدة. وأضاف الدكتور فاضل قائلاً: تتميز دولة قطر بتنوعها وتعدد ثقافاتها، ونجاح برنامجنا هو ثمرة الدعم المعزز الذي تلقيناه من قادتنا بمن فيهم سعادة الدكتورة الكواري. فخلال السنوات القليلة الماضية، حقق برنامج التبرع بالأعضاء نجاحاً بارزاً كما أدت الحملات السنوية للتبرع بالأعضاء إلى تحول كبير في فهم الجمهور ونظرته لهذه المسألة الهامة.

481

| 14 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
انتخاب طبيب بـ "حمد الطبية" في اللجنة الدولية التبرع بالأعضاء

إجراء 47 عملية زراعة أعضاء منها 12 عملية زراعة كبد و35 عملية زراعة كلى خلال العام الماضي 300 ألف متبرع في الدولة مسجلين في سجل التبرع بالأعضاء تمّ انتخاب البروفيسور رياض عبدالستار فاضل ـ مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) في مؤسسة حمد الطبية ـ عضواً في لجنة خبراء التبرع بالأعضاء وزراعتها في منظمة الصحة العالمية، وكان البروفيسور فاضل قد عُيّن عضواً في فريق العمل الخاص بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وزراعتها في منظمة الصحة العالمية المنبثق عن لجنة مؤلفة من مجموعة من الخبراء العالميين المتخصصين في مجالات الطب والجراحة وأخلاقيات مهنة الطب والقانون وحقوق المرضى والإدارة العامة والأنظمة الصحية من مختلف دول العالم. في تعليق له حول برامج التبرع بالأعضاء وزراعتها في قطر، قال البروفيسور رياض: يرجع الفضل في تمكّن المواطن والمقيم في دولة قطر من الاستفادة من برامج التبرع بالأعضاء وزراعتها إلى ثقافة احترام الكرامة الإنسانية واستقلالية الفرد والتعليم والتثقيف الصحي حول مسائل التبرع بالأعضاء، وقد شهدت مفاهيم التبرع بالأعضاء الكثير من التحوّل والتطوّر في أوساط المجتمع متعدد الثقافات في دولة قطر ويبدو هذا التحول جليّاً في تزايد أعداد المسجلين في سجلّ المتبرعين بالأعضاء في الدولة سواء على صعيد التبرع قبل الوفاة أو بعدها. وأشار البروفيسور رياض فاضل إلى أن عدد المسجلين في سجل التبرع بالأعضاء منذ إنشائه في العام 2012 قد قارب 300 ألف متبرع وهو ما يعادل 15% من البالغين من سكان دولة قطر. وأضاف البروفيسور رياض: لقد تعززت ثقة الجمهور ببرامج التبرع بالأعضاء وزراعتها إلى حدّ كبير، وكان العام 2017 الأفضل على الإطلاق منذ تأسيس برنامج زراعة الأعضاء في العام 1986، حيث بلغ الإقبال على المشاركة في البرنامج ذروته وتمّ خلال العام الماضي إجراء 47 عملية لمرضى زُرعت لهم 12 كبداً و35 كلية من متبرعين متوفّين وأحياء مقارنة بالعام 2008 والذي أجريت خلاله عمليتا زرع أعضاء، وهذا يفسّر كيف أصبحت دولة قطر نموذجاً يحتذى في هذا المجال وذلك بفضل دعم وجهود قادة القطاع الصحي وفي مقدمتهم سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تضع التبرع بالأعضاء على رأس أولياتها، ويأتي انضمام البروفيسور رياض إلى لجنة الخبراء التابعة لها ليضفي المزيد من الخبرات في مجال تقديم المشورة حول سياسات واستراتيجيات التبرع بالأعضاء. ويضيف البروفيسور رياض: إنه لشرف كبير أن يتم اختيارنا لعضوية فريق العمل الخاص بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وزراعتها في منظمة الصحة العالمية لا سيما وأن لدينا الكثير من الخبرة والمعرفة التي يمكننا التشارك فيها مع الدول الأخرى. وتشير آخر الاحصائيات الصادرة عن المرصد العالمي للتبرع بالأعضاء وزراعتها التابع لمنظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الأعضاء البشرية التي يتم زرعها كل عام في مختلف دول العالم يبلغ 130 ألفاً وعلى الرغم من أن هذه الأعداد تدعو إلى التفاؤل إلا أنها لا تزيد في مجملها عن 10% من أعداد الحالات المرضية التي هي بحاجة لزراعة الأعضاء على الصعيد العالمي. يذكر أن البروفيسور رياض، أستاذ متخصص في طب المسالك البولية وجراحة زراعة الأعضاء، قد التحق بالعمل لدى مؤسسة حمد الطبية كاستشاري أول للجراحة في العام 2004، ويشغل حالياً منصب مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) ومديراً لأكاديمية الدوحة الدولية للتبرع بالأعضاء. وبالإضافة إلى العضوية المشار إليها في لجنة خبراء التبرع بالأعضاء وزراعتها في منظمة الصحة العالمية، يشغل البروفيسور رياض بعض المناصب الدولية مثل: العضوية في لجنة الأخلاقيات في الجمعية الدولية للتبرع بالأعضاء، والعضوية في مجلس مستشاري إعلان اسطنبول لزراعة الأعضاء. بنود مترابطة - 1

1331

| 08 سبتمبر 2018

اقتصاد alsharq
الاقتصاد: حملة للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء

بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة اليوم بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ، حملة للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء وذلك بهدف تحفيز وتشجيع الموظفين على التبرع. ويأتي تنظيم هذه الحملة ضمن برنامج المشاركة المجتمعية للوزارة، وتجسيدا لقيم الوزارة الإنسانية التي تضمنتها خطتها الاستراتيجية الرامية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي جعلت المواطن محور اهتمامها، من أجل تنمية بشرية مستدامة. وتهدف الحملة إلى التثقيف بأهمية التبرع بالأعضاء ودورها في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى إضافة إلى تقديم المعلومات اللازمة للأشخاص الراغبين في التبرع بأعضائهم وشرح إجراءات عملية التسجيل.

517

| 10 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد دعمها للجهود الدولية لتطوير البرامج الأخلاقية للتبرع بالأعضاء وزراعتها

أكدت دولة قطر دعمها للجهود الدولية المتضافرة نحو تطوير البرامج الأخلاقية للتبرع بالأعضاء الآدمية وزراعتها في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك في كلمة لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، اليوم، في الاجتماع الذي عقد تحت عنوان نحو توفير برامج لعمليات زراعة الأعضاء لكل دول العالم، ضمن اجتماعات جمعية الصحة العالمية المتواصلة في مدينة جنيف السويسرية، منذ الاثنين الماضي وتختتم اليوم. وأوضحت وزيرة الصحة العامة أن دولة قطر انشأت سجلا فعالا للمتبرعين بالاعضاء بعد الوفاة، وبلغ عدد المسجلين فيه نحو 300 ألف متبرع في غضون خمس سنوات، وهو ما يمثل حوالي 15 في المائة من نسبة السكان البالغين، مشيرة إلى أن السجل فريد من نوعه في الشرق الأوسط، ويبرهن على مدى فعالية الحملات التوعوية التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية. وأكدت أن من أهم ما يميز نموذج الدوحة للتبرع بالأعضاء هو احترام الكرامة الإنسانية والاستقلال الذاتي والمساواة، مبينة أن من مظاهر احترام دولة قطر لكرامة كل من يعيشون ويعملون على أرضها أن الكل لهم نفس الحقوق العادلة في الحصول على خدمات زراعة الأعضاء، ولهم كامل الحق في الاستفادة من برنامج مشترك للتبرع بالأعضاء بغض النظر عن جنسياتهم أو وضعهم المادي أو ديانتهم أو عرقهم. وأشارت وزيرة الصحة العامة، إلى أن 89 مريضا من 12 جنسية يعيشون في دولة قطر، تلقوا أعضاء من 53 متبرعا متوفيا من 10 جنسيات مختلفة، مضيفة أنه مع ذلك، يظل رفع معدل التبرع من المتوفين أحد أكبر التحديات التي تواجهنا، حيث لا نزال نلحظ نسبة رفض مرتفعة من العائلات من مختلف الثقافات خاصة تلك القادمة من دول تفتقر إلى برامج التبرع للمتوفى أو برامج التوعية الفعالة. ولفتت الى إن دولة قطر ستحتضن اجتماعا دوليا في نوفمبر القادم تنظمه أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء يجمع المختصين من الدول المتقدمة والنامية معا لتطوير خطط واستراتيجيات لزيادة الوعي بالتبرع بالأعضاء ومكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية وتمكين كل دولة من إقامة برامج التبرع من المتوفين وبرامج التقييم الاخلاقي للمتبرعين الاحياء، مؤكدة أن الاكتفاء الذاتي في زراعة الأعضاء لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون الدولي لدعم الدول المحتاجة وتعزيز الثقة بين أفراد المجتمعات متعددة الجنسيات. وأوضحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، أن عملية زراعة الأعضاء أصبحت ممارسة روتينية في العديد من البلدان ولكنها لا تزال غير ممكنة في كثير من البلدان النامية بكافة أنحاء العالم، مؤكدة ضرورة ضمان توفير هذا العلاج للجميع بروح التغطية الصحية الشاملة واستبدال الممارسات غير المشروعة بأخرى أخلاقية ورحيمة. يذكر أنه تم إجراء أول عملية زراعة كلى في دولة قطر في عام 1986 وتم اطلاق اتفاقية الدوحة لزراعة الأعضاء عام 2009 والتي عقدت بالتعاون مع الجمعية الدولية لزراعة الأعضاء ومجموعة إعلان إسطنبول، حيث تتطابق المبادئ والاستراتيجيات الخاصة باتفاقية الدوحة مع إعلان إسطنبول والمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية. وأطلقت مؤسسة حمد الطبية، عددا من البرامج تشمل التبرع بأعضاء المتوفى وإنشاء سجل وطني للمتبرعين بعد الوفاة واللجنة الأخلاقية للتقييم النفسي الاجتماعي للمتبرعين الأحياء وبرنامج زراعة الكبد وآخر لاستئصال كلى المتبرعين بالمنظار. وشهد عام 2017 أعلى معدل للتبرع بالأعضاء وأعلى عدد من عمليات زراعة الأعضاء، كما تم توثيق هذا التطور الواضح في البيانات الصادرة من المرصد العالمي للتبرع بالأعضاء وزراعتها، حيث أشار تقرير النشاط العالمي في برنامج زراعة الكلى عام 2015، إلى تقدم ملحوظ في قطر اذا ماقورن بعام 2009 وكذلك الحال بالنسبه لزراعة الكبد اذا ماقورنت بعام انطلاق البرنامج في 2011.

1382

| 26 مايو 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تدعو للتسجيل في برنامجي التبرع بالأعضاء والدم

* حملة ميدانية للتبرع الطوعي بالتعاون مع الفيصل بلا حدود * الشيخ فيصل بن قاسم: نشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم والأعضاء * رياض فاضل: توعية وإرشاد الجمهور بأهمية التبرع دعت مؤسسة حمد الطبية الجمهور إلى المشاركة في حملتها السنوية للتبرع بالأعضاء والتبرع بالدم والتي تقام فعالياتها خلال شهر رمضان وتهدف إلى تشجيع الجمهور على التسجيل في برنامجي التبرع بالأعضاء والتبرع بالدم للمساهمة في إنقاذ حياة الكثير من المرضى. وقد أطلقت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية الحملة الميدانية الرمضانية للتبرع الطوّعي بالدم والتبرع بالأعضاء والتي تستمر حتى انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك وذلك للمرة السابعة على التوالي. وقد تم إطلاق الحملة رسمياً مساء يوم الثامن من رمضان في مجمع سيتي سنتر الدوحة، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، والسيد علي عبدالله الخاطر رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، والمهندس عبداللطيف اليافعي المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود، وجمهور من المتبرعين. ويعد تنظيم الحملة في مجمّع سيتي سنتر التجاري كونه من أكثر المواقع حيوية وإقبالاً واستقطابًا للجمهور. وبالإضافة إلى مجمّع سيتي سنتر الدوحة، يتواجد موظفو مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) في منصات الحملة الموزعة على عدد من المجمعات التجارية ومراكز التسوق والأماكن العامة الرئيسية في مختلف أنحاء الدولة للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء ودورها في إنقاذ حياة المرضى الذين هم بحاجة ماسة لعمليات زراعة الأعضاء. كما يقوم موظفو المركز بتقديم كل المعلومات اللازمة للأشخاص الراغبين في التسجيل في سجلات التبرع بالأعضاء وشرح كافة الإجراءات والفوائد المترتبة على التسجيل في البرنامج، بالإضافة إلى الإجابة عن كافة أسئلة واستفسارات زوار الحملة حول زراعة الأعضاء. ويمكن للأشخاص الراغبين في التبرع التسجيل لدى موظفي المركز أينما كانوا بصورة فورية ويحصلون بعدها مباشرة على بطاقة التبرع. * حملات طوعية من جانبه قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ان مؤسسة الفيصل بلا حدود تحرص سنويًا على تنظيم هذه المبادرة بصفتها شريكًا أساسيًا في الحملات الطوعية التى تنظمها مؤسسة حمد الطبية للتبرع بالدم والأعضاء خلال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر. وأوضح سعادته أن هذه الشراكة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسة، والعمل مع جميع المؤسسات الوطنية في الدولة، وعلى رأسها مركزا التبرع بالدم، والأعضاء بهدف إثراء مخزون بنك الدم طوال الشهر الفضيل، وأيضا زيادة عدد المتبرعين بالأعضاء. وأضاف أن هذه الحملة تهدف إلى نشر ثقافة التبرع الطوعي، سواء التبرع بالدم أو الأعضاء، فالتبرع بالدم له العديد من الفوائد التى تحافظ على الصحة العامة لكل من المتبرع والمتبرع له، وبالتالي إحداث فوارق إيجابية في حياة الكثيرين من المرضى وغيرهم، وأيضا تثقيف الجمهور ونشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء، وإزالة المخاوف وتوضيح أي مفاهيم غير صحيحة حول التبرع بالأعضاء. ودعا سعادة الشيخ فيصل بن قاسم الجمهور لزيارة جناج مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية في مجمع السيتي سنتر للتعرف على الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المركز على مدار العام.. مشيرًا الى أن الجناح هذا العام يقدم مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية الشيقة التي يوفرها المركز بهدف جذب العائلات من كافة أرجاء قطر للاستمتاع بباقة من الأنشطة التفاعلية، على غرار جلسات سرد القصص، والألعاب التعليمية والترفيهية. وأوضح سعادته أن الجناح يضم قسماً للاستقبال وفيه يتم استقبال زوّار الجناح وقسم التسجيل وهو ركن خاص باجتذاب وتسجيل الأعضاء الجدد للمركز، وركن الراوي وهو مخصص للروايات وقصص الأطفال والتي تعبر عن المسؤولية المجتمعية وذلك على الطريقة التقليدية القديمة، وركن إعادة التدوير وفيه يقوم الأطفال بتعلم كيفية الاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها. * نشر ثقافة التبرع بدوره شكر السيد علي عبدالله الخاطر، جهود سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية على الدعم المستمر لمؤسسة حمد الطبية وقال: تشكر مؤسسة حمد الطبية كافة الداعمين لنا في هذه الحملة ونأمل بأن تسهم في نشر ثقافة التبرع بهبة الحياة من الدم أو الأعضاء، كما تتشرف المؤسسة بأن تتعاون على مدى عدة سنوات مع جهة خيرية رائدة كمؤسسة الفيصل بلا حدود في تنفيذ وإنجاح الحملات التوعوية الهامة كحملة التبرع بالأعضاء، وحملة التبرع بالدم لما لهما من آثار ملموسة في المجتمع . ومن جانبه أوضح البروفيسور رياض فاضل — مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء بمؤسسة حمد الطبية — أن الهدف الرئيسي لهذه الحملة يتمثل في توعية وإرشاد الجمهور حول أهمية التبرع بالأعضاء وزيادة أعداد المسجلين للتبرع وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة السائدة في المجتمع حول مسألة التبرع بالأعضاء. وأضاف الدكتور فاضل بقوله: يساعد التبرع بالأعضاء وعمليات زراعة الأعضاء في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يعانون من فشل مزمن في أحد أعضاء الجسم، حيث تمنحهم عمليات زراعة الأعضاء الفرصة في ممارسة حياتهم الطبيعية، ويحصل المرضى على الأعضاء التي يكونون في أمس الحاجة اليها من أشخاص مسجلين للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة أو من متبرعين بالأعضاء وهم على قيد الحياة.

2348

| 25 مايو 2018

محليات alsharq
ذوو متبرع ينهون معاناة المواطن علي الأنصاري

بعد 6 سنوات في جلسات الغسيل الكلوي الأنصاري: أجريت عملية الزراعة في اليوم الوطني معاناتي مع الفشل الكلوي دفعت 3 أشقاء لي للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة من الحجرة رقم (330) في مستشفى حمد العام، بزغ فجر جديد على عائلة المواطن القطري علي عبدالله الأنصاري، الذي كُتبت له الحياة بعد معاناة مع جلسات الغسيل الكُلوي استمرت ما يناهز (6) سنوات في مركز فهد بن جاسم للكلى. بدأت معاناة المواطن علي عبدالله الأنصاري منذ أن كان بعمر 32 عاما، حينما بدأت تداهمه بعض الأوجاع، ليكتشف بأنه مصاب بفشل كلوي، حيث بدأ العلاج مع الدكتور حسن المالكي، الذي وصف له الأدوية المناسبة والحميات الغذائية التي تستدعي الالتزام بها. ولم يقف الحال عند هذا الحد، بل إنه بعد عامين أصيب بجلطة أسهمت في إساءة حالته الصحية، التي استدعت البدء بجلسات الغسيل الكلوي الدموي، ومن ثم البروتوني 8 ساعات يوميا، لا يؤنس وحدته سوى ثقته بالله، ورضاه بالقضاء والقدر، وعائلته الصغيرة والكبيرة، الذين بقوا بقربه وألسنتهم تلهج بالدعاء تارة، وتصبّره تارة أخرى، فالآلام المصاحبة للغسيل الكلوي لا يمكن لشخص أن يصفها، ومهما حاول وصفها لن تعكس شدة الألم الذي ينهش جسده سوى من ذاق مرارة الألم. وعن حالته، تحدث السيد علي الأنصاري لـالشرق، قائلاً إنَّ الآلام المصاحبة لجلسات الغسيل الكلوي، حقيقة لا يستطيع لساني أن يصفها بالكلمات، ولكن ثقتي بالله، ويقيني بأنَّ الآلام فرصة كي تغتسل دواخلنا من الشوائب كانت تخفف حدة الألم، وكانت تساعدني على تقبل مراحل الغسيل الكلوي وساعاته العجاف، وحقيقة متاعبي الجسدية كانت لا توصف، ولكن كنت أكثر تحديا لنفسي، حيث لم أهمل عملي، ولم أهمل أسرتي بل كنت حريصا كل الحرص على البقاء إلى جوار أسرتي وأطفالي الخمسة، حيث كنت أقضي أجمل الأوقات معهم، حتى لا يستشعروا بالمرحلة العصيبة التي أمضي بها، حيث قد يعلم من يقرأ عن الغسيل الكُلوي ومتاعبه الطاقة المستنفذة من قبل المريض خلال ساعات الغسيل، وكلما تألمت ازدَدْت صبرا ويقينا بأنَّ الله سيكتب نهاية لمعاناتي، ولن يعوضني إلا خيراً، حيث تقدم عدد من أفراد أسرتي للتبرع، ولكن كانت هناك بعض الموانع التي على إثرها يتم رفض المتبرع. اتصال المكتب وأضاف: بعد معاناة البحث عن متبرع، كنت على موعد مع اتصال تلقيته في الرابع عشر من ديسمبر الماضي من مكتب زراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، يطلب مني أن القدوم إلى المستشفى لإجراء فحوصات كاملة استعدادا للزراعة، حيث أخطرتني منسقة الزراعة أنَّ هناك حالة لشخص متوفى دماغيا، وأنسجته تطابق أنسجتي، حقيقة غصصت بالكلمات، وعلمت بأن رحمة الله واسعة، وأنَّه مهما بلغت المعاناة فالفرج قريب لا محالة، ولكن كان عليَّ وعلى الفريق الطبي أن ينتظر إلى حين أن تأتي زوجة المتبرع من موطنها، حيث كان شرطها أن لا تجرى العملية إلا بعد أن ترى زوجها، وبالفعل في السابع عشر من ديسمبر قدمت الزوجة، ورأت زوجها، وأكدت للفريق الطبي موافقتها على التبرع، وكان موعدي في أهم تاريخ على دولتي قطر التي منحتني بعد الله الحياة، حيث أجريت عملية الزراعة في اليوم الوطني 18 ديسمبر، ودخلت إلى حجرة العمليات وكلي ثقة بالله بأنني سأمارس حياتي كما كانت، وسأنهي معاناة أسرتي قبل معاناتي، وبالفعل وبعد أن انتقلت إلى غرفة العناية الفائقة، وبدأت أفيق من البنج غمرتني رحمة الله، وأنني ولدت من جديد، إلى أن تم نقلي إلى الحجرة رقم (330) التي منها خرجت وليداً جديداً. اختبار للعائلة وأضاف السيد علي الأنصاري قائلاً إنَّ التجربة التي مررت بها لم تكن اختبارا لي فحسب، بل كانت اختباراً لي ولعائلتي، حيث بعد المعاناة في إيجاد متبرع، تقدم قرابة ثلاثة من إخوتي لمركز هبد للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وقاموا بالتوقيع على وثيقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، لإيمانهم التام بأهمية الأمر، ولحرصهم بعدم تكرار المعاناة التي عانيتها، وعانوها معي أن تتكرر مع آخرين، لذا أتطلع من جميع فئات المجتمع أن تعِ أهمية التبرع بالأعضاء ما بعد الوفاة، وأهمية أن يضاعف مركز هبة للتبرع بالأعضاء أنشطته وبرامجه التي تستطيع أن تصل إلى كافة أفراد وفئات المجتمع. شكر الطاقم المعالج واختتم السيد علي الأنصاري حديثه لـالشرق بشكر الطاقم المعالج، وفريق الزراعة على ما قدموه من جهود، مؤكدا أنَّ مؤسسة حمد الطبية ومستشفى حمد العام يملكان فريق زراعة أعضاء من أكثر الفرق الطبية قدرة على تحقيق أعلى نسب النجاح بعد توفيق الله، الأمر الذي يتطلب من المرضى الذين بحاجة لعمليات زراعة أن يثقوا تمام الثقة بالكادر الطبي في مستشفى حمد العام، قائلاً بعد نقاهة 3 أسابيع عدت إلى ممارسة حياتي كما كانت، ولكن مع أنظمة صحية للحفاظ على صحتي العامة.

2638

| 10 يناير 2018

تقارير وحوارات alsharq
د. يوسف المسلماني: 259 ألف متبرع وقّعوا على استمارة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة

70 إلى 90 حالة على قائمة الانتظار.. إجراء 19 عملية زراعة كلى في حمد الطبية خلال 2017 خفض عدد المرضى المسافرين إلى الخارج للزراعة بنسبة 70% 13 سنة متوسط عمر الكلية من المتبرع المتوفى لجنة متخصصة للنظر في طلبات المتبرعين الأحياء منعا للتجارة بالأعضاء التوقيع على وثيقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وثيقة رسمية يُعتد بها قانوناً مستشفى حمد لم يجرِ أي عملية زراعة من متوفى أوصى بالتبرع في ظل رفض ذويه فصيلة الدم AB من الفئات النادرة ولدينا مريضان على قائمة الانتظار يحملان الفصيلة ذاتها الأدوية هي الفيصل في عمليات الزراعة وليس طريقة العملية أعلن الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء والمدير الطبي لمستشفى حمد، أنَّ عام 2017 شهد 19 عملية زراعة كلى، بنسبة نجاح فاقت الدول المتقدمة، لافتا إلى أنَّ العام الماضي شهد عددا هو الأكبر على الإطلاق من بين السنوات التي مضت. وبين د.المسلماني في حوار خاص لـالشرق، أنَّ هناك 259 ألف متبرّع وقعوا على استمارة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، مشددا على أنَّ زيادة أعداد الموقعين على استمارة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من أكثر الحلول نجاعة لتحقيق الاكتفاء من داخل المجتمع المحلي نفسه للأعضاء، موضحا إنه كلما زاد العدد تزيد فرصة من أنَّ أحد المتوفين دماغيا ضمن الموقعين على وثيقة التبرع بالأعضاء ما بعد الوفاة. وعرج الدكتور المسلماني على أنَّ هناك من 70-90 حالة على قائمة الانتظار، مفندا أولوية الزراعة لأي اعتبارات غير صحية، حيث أإنَّ فريق الزراعة لا يأخذ بعين الاعتبار سوى الحالة الصحية للمريض. وفيما يلي نص الحوار: ما هي الاعتبارات التي تضعونها نصب أعينكم لمستحق الزراعة؟ أولويات مستحق الزراعة هو من تحتاج حالته الصحية للزراعة، وليس لدينا أي اعتبارات سوى حالة المريض الصحية، أي لا يتم النظر إلى جنسيته، أو إلى وضعه الاجتماعي، بل الفيصل حالته الصحية فقط. كم عدد الحالات التي قمتم بزراعتها خلال عام 2017؟ الفريق الطبي لهذا العام أسهم في إعادة الحياة لـ19 حالة، ويعتبر هذا الرقم هو الأعلى على مدار سنوات برنامج زراعة الكلى. متوسط عمر الكلية 13 سنة كم هو متوسط عمر الكلية التي تتم زراعتها؟ متوسط عمر الكلية 13 سنة، وإذا أصيبت بالفشل يعود المريض إلى الغسيل الكلوي مرة ثانية، بانتظار الزراعة. ما هي نسبة النجاح التي حققتها مستشفى حمد العام فيما يتعلق ببرنامج زراعة الأعضاء ؟ بالنسبة للأرقام، أرقامنا أفضل من النسب العالمية، حيث سجلنا على مدار 5 سنوات نسب نجاح تفوق العالم المتقدم في عمليات الزراعة، سواء الكلى أو الكبد تصل إلى 95%. التحديات وثقة المجتمع هل بات المجتمع المحلي يثق ببرنامج الزراعة في الدولة؟ أعتقد أنَّ النسب خير دليل على نجاح العمليات، وبالتالي على المجتمع المحلي أن يثق ببرنامج الزراعة في الدولة، كما نجح برنامج زراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية في خفض عدد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لزراعة الأعضاء بنسبة 70 %، مضيفا أنَّ مؤسسة حمد الطبية تمكّنت على مدى العقود الثلاثة الماضية من تأسيس برنامج فعّال للتبرع بالأعضاء من متبرعين متوفّين. كما أود أن أوضح أنَّ زراعة الأعضاء في خارج الدولة له مخاطره التي لا تقتصر على احتمالية الاتجار بالأعضاء، بل على مدى دقة العملية، والاختبارات التي يمر فيها المريض أو المتبرع في مؤسسة حمد الطبية لضمان سلامة الطرفين، ولضمان عدم انتقال أي نوع من الأمراض للشخص المتبرع له. ما هي التحديات التي تواجه فريق الزراعة؟ إذا كان للمريض متبرع فنقوم بالزراعة بأسرع وقت، في حال اجتاز المتبرع الفحوصات كافة، ولكن في حال لم يتوفر المتبرع من ذويه -على سبيل المثال-، عليه أن ينتظر على لائحة الانتظار لحين يتم إيجاد متبرع، ولابد من الإشارة إلى أنَّه ليس من واجب المؤسسات الطبية أن تقوم بتوفير المتبرع، حيث أن وظيفة المؤسسات الطبية توفير الكادر الطبي، توفير المكان والأجهزة، أما توفير المتبرع فهو أمر يعتبر من مهام المجتمع، حيث إنَّ أسرة المريض عليها مهمة الإحساس بضرورة التبرع لمريضهم، والتقدم بالتبرع، وأظن أنَّ هذا الأمر يستدعي استشعار المسؤولية من كافة أفراد المجتمع الكبير، الذي عليه مسؤولية التقدم والتسجيل ببرنامج التبرع بالأعضاء هبة بغرض تحقيق الاكتفاء، وبغرض التغلب على توفير أعضاء لمرضى الكبد والكلى وغيرها من الأعضاء. كم عدد المسجلين ببرنامج المتبرعين؟ لقد شجّع التزام مؤسسة حمد الطبية التام بالقواعد التي يتضمنها ميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء الكثيرين على التسجيل في سجلّ التبرع بالأعضاء، حيث ارتفع عدد المتبرعين المسجلين خلال الأعوام الخمسة الماضية من 2000 متبرع مسجل إلى 259000 متبرّع. فحوصات المتبرع ما هي الفحوصات التي يخضع لها المتبرع ؟ يخضع المتبرع إلى عدة فحوصات للتأكيد من سلامته، وخلوه من الأمراض الوراثية، فتجرى له فحوصات دقيقه جدا، وأنه غير مصاب بمرض وراثي في العائلة، فلو أن المتبرع مصاب على سبيل المثال بالسكري وإخوته، يرفض كمتبرع؛ لأن المرض سينتقل لا محالة إلى الشخص المريض. ما هي مزايا التبرع من الحي؟ قدرة الكلية للعيش أطول بالنسبة للمتبرع الحي. كيف تتم عملية الاستئصال؟ استئصال الأعضاء مرة واحدة بطريقة منظمة، قلب ورئة، الكبد ومن ثم الكلى، وتوضع في الثلج، ومن ثم يتم توزيعها. أهمية مركز هبة للتبرع بالأعضاء؟ المركز يقوم بأنشطة متنوعة وبرامج مستمرة، حيث يتم تكثيف نشاط المركز في رمضان وعيد الأضحى، نتواجد في المجمعات التجارية، يوجد أشخاص يُدعون للتحدث عن التبرع، من جامعات ومدارس والشركات الخاصة، وهذا عمل مركز هبة للتبرع بالأعضاء هو نشر فكرة التبرع. زراعة البنكرياس لذا قررنا إعادة النظر بالمرضى مرة ثانية، وهل هناك مريض بات بحاجة أم لا؟. كيف تتابعون مريض الزراعة؟ هناك تعليمات ومنسقة زراعة الأعضاء تبدأ بإعطاء المريض التعليمات، كل التعليمات موجودة، ويراجعون معه الأدوية ولا يخرج إلا وهو قادر على التعامل مع وضعه الجديد. زراعة لكافة الجنسيات أغلب الجنسيات التي تخضع للزراعة؟ نحن نقوم بالزراعة لكافة الجنسيات. هل فشلت أي من العمليات التي قمتم بها؟ كافة العمليات التي أجرينها نجحت والحمد لله، حيث عادةً والمريض على طاولة العمليات تشتغل الكلية، وبعد أن ننهي ربط الشرايين والحالب تبدأ تشتغل. هل تصف لي مشاعرك في هذه اللحظة؟ حقيقة شعوري لا يوصف، لأنه مع عمل الكلية بعد الزراعة، هنا نكون قد نجحنا في تخفيف معاناة أحد المرضى من عناء غسيل الكلى، وهذا هو أحد أهم أهدافنا، وحقيقة سعادتي لا توصف في حينها أنا ومع الكادر الطبي بأكمله. أدوية الزراعة هي الفيصل أكثر الفئات الأقل منها متبرعين؟ زمرة الدم AB من الفئات النادرة، ولدينا على قائمة الانتظار مرضى اثنان يحملان هذه الفصيلة. ما هو التطور في مجال الزراعة؟ الأدوية هي الفيصل في العمليات، وليس طريقة العملية. وثيقة التبرع هل توقيع الشخص نفسه على وثيقة التبرع بالأعضاء تعتبر كافية من الناحية القانونية للتبرع بأعضائه بعد الوفاة؟ نحن ننصح دوما بأن يبلغ المتبرع ذويه بأنه متبرع بأعضائه بعد الوفاة، حتى يساعدنا أن نستخدم هذه الأمر كوسيلة للتسريع في عملية التبرع بالأعضاء، وحسب المرسوم الأميري، هو أنَّ التوقيع على وثيقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة تعتبر وثيقة رسمية قانونية يُعتد بها، يمكن استخدامها، إلا أننا لا نستخدمها بهذه الطريقة، بل نستخدمها كوسيلة لإقناع ذوي المتوفي بالتبرع بالأعضاء، وفي حال رفض العائلة للتبرع لا نقوم بأي إجراءات، لافتا إلى أنه شرعا لابد تنفيذ الوصية. وهذا الأمر وضعنا في جدال مع خبراء الزراعة من الخارج، فرأيهم إنه كيف يُحرم المتبرع من حقه في التبرع، طالما القانون يؤكد أنه حق للمتبرع، ولكن المجتمعات الشرقية وفيه اختلافات، لذا لا نفضل أن تدخل مؤسسة حمد الطبية في صراعات مع أفراد المجتمع، ما نريده هو أن يكون المجتمع مساندا لأهداف المؤسسة في توفير المتبرع، وليس ضد أهداف المؤسسة، فثقة المجتمع بنا وببرنامج التبرع بالأعضاء من أهم أهدافنا التي نعمل على تكريسها بالمجتمع، بهدف دحض أي فكرة عن البرنامج، فنحن لا نمنح أولوية سوى للسبب الطبي لكل مريض، فلا نلتفت إلى جنسيته أو مستواه الاجتماعي، أو إلى أنه مواطن أم مقيم، فما يعنينا هو الحالة الصحية للمريض وحاجته الفعلية للتبرع والعملية. زراعة البنكرياس مؤخراً في حفل للاحتفال بالمتبرعين، تم الإعلان هناك عن فكرة للتبرع وزراعة البنكرياس ومفرزة الأنسولين؟ الحفل فيه شيء مهم جدا، هو كان نفسه بمرور 30 سنة على بدء زراعة الأعضاء في قطر، وهناك معرض متنقل سيبدأ من المستشفى الكوبي مرورا بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية جميعها، وصولا إلى المستشفيات الخاصة، بهدف مساعدة مركز هبة للتبرع بالأعضاء لجمع المتبرعين. أما بالنسبة لزراعة البنكرياس والخلايا المفرزة للأنسولين، لدينا جراح منذ عامين، ولكن عندما قمنا بفرز مرضى قائمة زراعة الكلى، قمنا بالبحث عن مرضى يحتاجون لزراعة البنكرياس، حيث إن من سيخضع للزراعة لابد أن تكون لديه مواصفات دقيقة، لأن المريض محتاج زراعة كلى وبنكرياس من مريض واحد أفضل، هي عملية إضافية، ولكن الأدوية ذاتها هي الفيص، فوجدنا فقط مريضا واحدا تنطبق عليه الشروط. مسؤولية الفريق المعالج ما هو العبء الملقى على الكادر الطبي في أن يشرح لذوي المتوفين دماغيا بأهمية التبرع؟ هناك مسؤولية لا أحد ينكرها، لذا يخضع الأطباء لدورات تدريبية تتعلق بطرق إخطار أهل المتوفى دماغيا بأهمية التبرع بالأعضاء، وبدوره في تقديم الحياة لآخرين، ولكن من يقوم بهذه المهمة الأطباء المعالجين، وليس فريق زراعة الأعضاء، فإذا كانت ردة الفعل قاسيه من قبل ذوي المتوفى يحاول الفريق أن ينهي النقاش لليوم الذي يليه، وفي كثير من الأحيان تتقبل الأسر الأمر وتتقدم بالتبرع بالأعضاء، وأعتقد أن موضوع التبرع بالأعضاء هو ثقافة مجتمع، لذا نجد أن هناك تفاوتاً من مجتمع إلى آخر.

3075

| 10 يناير 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تطلق حملة للتبرع بالدم والأعضاء

أطلقت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية الحملة الميدانية الرمضانية للتبرع الطوّعي بالدم والتبرع بالأعضاء والتي تستمر حتى انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك وذلك للمرة السادسة على التوالي.وقد تم إطلاق الحملة رسمياً مساء أمس في مجمع سيتي سنتر الدوحة بالطابق الأول، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية وتهدف الحملة إلى ديمومة التبرع بالدم والحفاظ على المخزون الاستراتيجي لبنوك الدم خلال الشهر الفضيل وتشجيع الجمهور على التبرع بالدم، واستقطاب متبرعين بالأعضاء وتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع. وحققت الحملة نجاحاً ملحوظاً خلال السنوات الماضية ونجحت في استقطاب عدد كبير من المتبرعين بالدم والمتبرعين بالأعضاء.وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني:" ان مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، تحرص سنوياً على إقامة جناح في السيتي سنتر بهدف ايصال خدماتها للمواطنين والمقيمين ". وأضاف أن الجناح يضم مجموعة من منتسبي المركز يقومون بالتواصل مع الجمهور العام لتعريفهم برؤية ورسالة وأهداف مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية وكيفية الانتساب إلى فريق متطوعي المركز. جانب من الجولة التفقدية بجناح السيتى سنتر وقال ان الجناح يقام بشكل سنوى خلال شهر رمضان المبارك في مجمع السيتي سنتر ويتم من خلاله تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية الشيقة التي يوفرها المركز داخل الجناح بهدف جذب العائلات من كافة أرجاء قطر وذلك للاستمتاع بباقة من الأنشطة التفاعلية، على غرار جلسات سرد القصص، والألعاب التعليمية والترفيهية.وحفاظاً على التراث القطري يحتفل الجناح يوم 14 رمضان بيوم القرنقعوه وهو تقليد سنوي ومناسبة تراثية تحتفل بها دولة قطر في منتصف شهر رمضان سيتم خلالها توزيع الحلويات على الأطفال في الجناح.التبرع بالأعضاءمن جانبه قال الدكتور يوسف المسلماني، مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء التابع لمؤسسة حمد الطبية:" انه بإمكان الجمهور زيارة المنصات للحصول على معلومات حول التبرع بالأعضاء وزراعتها، إضافة إلى إمكانية تسجيلهم كمتبرعين بالأعضاء". وأضاف: "بإمكان الزوّار تسجيل أنفسهم كمتبرعين بالأعضاء في حال رغبتهم بذلك أو الحصول على معلومات حول التبرع بالأعضاء."من جانبه ثمن السيد علي عبدالله الخاطر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية بجهود سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية على الدعم المستمر لمؤسسة حمد الطبية وقال:" تتشرف مؤسسة حمد الطبية بأن تتعاون على مدى عدة سنوات مع جهة خيرية رائدة كمؤسسة الفيصل بلا حدود في تنفيذ وإنجاح الحملات التوعوية الهامة كحملة التبرع بالأعضاء، وحملة التبرع بالدم لما لهما من آثار ملموسة في المجتمع.وبدورها أكدت السيدة صديقة المحمودي، المدير الطبي بمركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية، ان هذه الحملات الجماهيرية للتبرع بالدم التي يتم إطلاقها خلال شهر رمضان تسهم في تأمين مخزون تصل نسبته إلى 100 % من فصائل الدم، ويأتي ذلك كثمرة لجهود كبيرة تبذلها مؤسسة حمد الطبية على المستوى العام لدعم أهمية التبرع بالدم لدى كافة أفراد وفئات المجتمع.

904

| 04 يونيو 2017

محليات alsharq
حملة للتوعية بالتبرع بالأعضاء خلال رمضان

تسعى مؤسسة حمد الطبية إلى حث وتشجيع الجمهور على التسجيل للتبرع بالأعضاء ضمن فعاليات حملتها السنوية للتبرع بالأعضاء والتي تبدأ في اليوم الأول من شهر رمضان وتستمر حتى نهاية العام. ويتواجد موظفو مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) حالياً في المجمعات التجارية ومراكز التسوق والأماكن العامة الرئيسية في مختلف أنحاء الدولة. ويمكن للأشخاص الراغبين في التبرع التسجيل لدى موظفي المركز أينما كانوا بصورة فورية يحصلون بعدها مباشرة على بطاقة التبرع. وقد تم تدريب موظفي المركز-الذين يتحدثون العديد من اللغات- على الإجابة على كافة الأسئلة المرتبطة بالتبرع بالأعضاء. أهمية التبرع بالأعضاء قال الدكتور رياض فاضل- مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة): "يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الحملة في توعية وإرشاد الجمهور حول أهمية التبرع بالأعضاء وزيادة أعداد المسجلين للتبرع وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة السائدة في المجتمع حول مسألة التبرع بالأعضاء". ويضيف الدكتور رياض: "تقدم مؤسسة حمد الطبية لمرضى زراعة الأعضاء خدمات رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة قبل وبعد العمليات الجراحية وذلك من خلال فريق زراعة أعضاء مؤهل وذي كفاءة عالية وفي مرافق طبية متطورة ، بخلاف ما تقوم به بعض المؤسسات الطبية التجارية في الخارج من عمليات زراعة أعضاء تكثر فيها نسب الفشل ناهيك عن المضاعفات التي غالباً ما يعاني منها المرضى الذين يلجأون لهذه المؤسسات". 400 موظف وأشار الدكتور رياض إلى أنه بموجب ميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء تقوم مؤسسة حمد الطبية بالتأكد من أن المتبرعين بالأعضاء الأحياء وأفراد أسرهم يتمتعون بخدمات الرعاية الصحية المجانية في مرافق مؤسسة حمد الطبية طوال حياتهم، بالإضافة إلى التعويض عن أي أجور عمل يفقدها المتبرع أثناء وجوده في المستشفى وأثناء فترة التعافي بعد التبرع، كما نقوم بتكريم المتبرعين على تبرعهم السخي في حفل سنوي يقام لهذه المناسبة. أما أفراد أسرة المتبرّع المتوفى فيتلقون الدعم من إدارة الشؤون الاجتماعية كما تتحمّل الحكومة مصاريف المستشفيات المتصلة بهم إضافة إلى مصاريف نقل جثمان المتوفى إلى بلده الأصلي – إذا كان وافداً- أو مصاريف الجنازة إذا كان الدفن في قطر. وأضاف الدكتور رياض: "إننا ندعو للمزيد من المسجّلين للتبرع بالأعضاء حتى لا يفقد المواطن والمقيم في قطر عزيزاً عليه وهو في انتظار من يتبرّع له بعضو، ولا يمكن لأي مجتمع أن يحقق الاكتفاء الذاتي من التبرع بالأعضاء دون تكاتف وتعاضد هذا المجتمع". وينتشر ما يزيد على 400 من موظفي مؤسسة حمد الطبية في المواقع المشار إليها خلال هذه الحملة حيث يقومون بتوعية وإرشاد الجمهور وتقديم الدعم اللازم لاتخاذ القرار بالتبرع بالأعضاء. تدعو مؤسسة حمد الطبية الجمهور لزيارة أي من مراكز التعريف بالتبرع بالأعضاء ضمن هذه الحملة التي تستمر طيلة شهر رمضان الفضيل وذلك للتعرف على المزيد حول التبرع بالأعضاء وإتاحة الفرصة لمن لم يتمكنوا من التسجيل القيام بذلك. أهمية التبرع تجدر الإشارة إلى أن التبرع بالأعضاء يساعد في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويمنحهم الفرصة في ممارسة حياتهم الطبيعية، ويحصل المرضى على الأعضاء التي هم في أمس الحاجة إليها من أشخاص مسجلين للتبرع بالأعضاء (بعد الوفاة) حيث يمكن إنقاذ ثمانية مرضى من خلال متبرع واحد بهذه الطريقة، بالإضافة إلى إمكانية حصول هؤلاء المرضى على الكلى أو أجزاء من الكبد من متبرعين أحياء بموجب برنامج زراعة الكلى والكبد في قطر والذي يديره فريق من الاختصاصيين الأكْفاء. مواقع أكشاك حملة التبرع بالأعضاء مجمع سيتي سنتر مجمع لاند مارك مجمع فيلاجيو مجمع إزدان مول مجمع سفاري كواليتي هايبر ماركت - طريق سلوى وبن محمود والخور الميرة – المنصورة والثمامة مجمع الخور اللولو هايبر ماركت - المسيلة

556

| 04 يونيو 2017

محليات alsharq
برنامج للتبرع بالأعضاء من المرضى المتوفين طبيعياً قريباً

كشفت مصادر مطلعة في مؤسسة حمد الطبية لـ"الشرق" عن الإعداد لتطبيق برنامج التبرع بالأعضاء من المرضى المتوفين طبيعيا.. موضحة أن هذا البرنامج يحتاج إلى إعدادات وتقنيات وطريقة عمل صارمة نظراً لضرورة استئصال الأعضاء من المتوفى خلال دقائق من توقف القلب وهو من الأمور الأكثر صعوبة. وأضافت المصادر أنه يجب الترتيب مع أسرة الشخص بشكل أسرع من المعتاد، مقارنة بالبرنامج المعمول به حالياً وهو التبرع من الأشخاص المتوفين دماغيا، الذي يتيح فترة زمنية تسمح لمنسقي التبرع بتنفيذ الإجراءات دون وجود ضغط زمني". ونبهت المصادر إلى أن 50 % من حجم المتبرعين بالأعضاء حول العالم من بين المتوفين طبيعياً.. موضحة أن الوضع مختلف في قطر حيث لا يوجد تبرع من هذه الفئة تماما وهو ما تسعى مؤسسة حمد الطبية إلى تفعيله من خلال البرنامج الجديد. برامج توعية وأشارت المصادر لــ"الشرق" الى أن مركز التبرع بالأعضاء يستهدف المجتمع ببرامج توعية لرفع مستوى الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء ودور ذلك في حماية أرواح المرضى، وتزيد كثافة برامج التوعية خلال شهر رمضان والعيدين، موضحة أن سجل التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يضم 180 ألف شخص حتى الآن، مشيرة إلى وجود علاقة طردية بين عدد المسجلين في كشوف التبرع بالأعضاء وعدد المتبرعين الفعلي.

422

| 19 مايو 2017