رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فعالية تراثية وبيئية لتعزيز الترابط الأسري

نظم برنامج «ساعة وساعة» فعالية مميزة احتفاءً بـ يوم الأسرة في قطر وذلك بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري ومركز نوماس، وبمشاركة مركز أصدقاء البيئة، وسط حضور من العائلات والطالبات وممثلي الجهات الشريكة. الفعالية نظمت تحت شعار جيل يورث جيلا، وهو الشعار الذي أطلقه برنامج ساعة وساعة ليكون شعارا له نابعا من أهداف البرنامج المتمثلة في حرصه على تعزيز الترابط الأسري والترابط بين الأجيال، وغرس القيم الأصيلة في نفوس الأبناء، من خلال إحياء الموروث الثقافي والاجتماعي وتقديمه بأسلوب معاصر يُسهم في بناء جسور تواصل بين الأجيال. وأكدت السيدة تماني اليافعي، الرئيس التنفيذي لبرنامج ساعة وساعة، أن الفعالية التي تأتي احتفاء بيوم الأسرة تجمع بين التراث والوعي البيئي، بهدف ترسيخ القيم الأصيلة وتعزيز الانتماء لدى الجيل الناشئ. وأضافت أن الشراكات المجتمعية مثل التي تمت في هذه الفعالية، تعكس روح التعاون وتُسهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط الجذور مشيرة إلى الدور الذي يلعبه برنامج ساعة وساعة في المجتمع انطلاقا من مسؤوليته المجتمعية . وتضمنت الفعالية عدة ورش توعوية وتثقيفية، قدمت خلالها السيدة مريم الدوسري، رئيس قسم البنات بمركز نوماس، ورشة خاصة عن دور المرأة القطرية في الأسرة قديمًا، وأوضحت السيدة مريم أحمد الدوسري بأن التعاون مع برنامج ساعة وساعة هو تعاون يحقق أهدافا ورؤية مشتركة في الحفاظ على الهوية والموروث القطري وكلاهما (مركز نوماس وبرنامج ساعة وساعة) يتفقان في توجيه رسالة واحدة وهو شعار هويتنا في تراثنا. وقدم السيد جاسم المعاضيد، نائب مدير مركز نوماس، ورشة حول الغوص والبحر، تناول فيها حياة أهل البحر في الماضي، وأدوات الغوص ومهارات الصيد.

244

| 11 مايو 2025

محليات alsharq
خبراء: التسكع الإلكتروني بوابة التفكك الأسري

- التصفح غير الهادف للمواقع الإلكترونية يؤدي لإدمان الشبكات الرقمية - الاستخدام المرن والهادف للتقنية يعزز من التواصل الفعال بين الأفراد أكد أكاديميون وخبراء في التربية الاجتماعية أن ثورة التكنولوجيا لها تأثير بالغ الخطورة على الأسرة والأبناء، وتسببت في انعزال أفرادها عن التواصل والتقارب، وأثرت على اللقاءات الاجتماعية والمناسبات التي تجمعهم، منوهين أن استخدام كل وسائل الاتصال والتقنية بطريقة مدروسة وفي أوقات محددة ستعزز من الترابط بينهم، أما إذا أسيء استغلالها فهي تشتت الأسرة وأبناءها وتبعدهم عن المحيط الاجتماعي. وقالوا في لقاءات لـ الشرق إن الأبحاث العربية بشأن تأثير التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي لا تزال قليلة، ويتطلب من الباحثين المزيد من الجهود لإعداد دراسات ميدانية تتناول كل جوانب التأثيرات على أفراد الأسرة وخاصة الأطفال، مؤكدين أن التوعية الهادفة والمراقبة المستمرة والمتابعة اليومية للأبناء ستحميهم وتنقذهم من الوقوع في فخ الاحتيال الإلكتروني والاتكالية والتكاسل وإدمان المواقع الرقمية بدون أهداف. فإلى اللقاءات: - د. كلثم الغانم: الوسائل التكنولوجية زادت من انعزال أفراد الأسرة قالت د. كلثم علي الغانم مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر: إن البحوث في مجال تأثير التكنولوجيا على الأسرة محدودة ولا زالت في بداياتها، واليوم من وجهة نظري أن كل فرد كعضو في الأسرة أو المجتمع يتأثر بالتكنولوجيا، فقد دخلت حياتنا وفي كل شيء وفي تعاملاتنا مع الأصدقاء والمؤسسات، وأثرت وسائل التواصل الاجتماعي على أفراد الأسرة بانعزالهم عن بعضهم وأصبح التواصل المباشر أقل من قبل. وأضافت أنه لابد من اهتمام الآباء والأمهات بالتقليل من تركيز الأولاد على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لتجنب مخاطرها ومخاطر التعرض الاتصال بجهات مجهولة أو الوصول لبرامج سيئة قد تهدم ما تبنيه الأسرة والوالدان من قيم وسلوكيات. وأشارت إلى أن مخاطر استخدام التكنولوجيا عديدة إذا أسيء استخدامها أما إذا كان الاستخدام بوعي ورقابة جيدة سيكون لها مردود جيد يساعد على تطور الحياة الإنسانية بشكل كبير ومهم في حياتنا ولا يمكن الانفصال عنها والمهم هو الفهم الصحيح لطريقة استخدام التقنية حتى لا نؤذي مؤسسة الأسرة. وقالت: إن دخول الذكاء الاصطناعي في حياة البشرية خطوة جديدة في الحياة العلمية والإنسانية ولم تظهر آثاره بعد وهذا يتطلب من الباحثين مراقبة هذه التطورات التقنية لدراسة مدى تأثيرها على الأفراد وتعميق البحث بشأنها. - د. عبدالعزيز كمال: نوع من الانعزال النفسي تسببه التقنية قال الأستاذ الدكتور عبدالعزيز كمال أستاذ التربية بكلية التربية بجامعة قطر إن الأسرة هي ركن أساسي للمجتمعات إذا كانت سليمة فإن المجتمع سليم أو العكس، ومع وجود تواصل اجتماعي للأجهزة الحديثة التي تلعب دوراً كبيراً في التفكك النفسي والاجتماعي للأسرة، فاليوم في أي تجمع أسري أو صالة داخل أي بيت نجد كل فرد من أفراد الأسرة عينه في التكنولوجيا أو جهاز المحمول بين يديه وهذا نوع من الانعزال النفسي الذي تسببه التقنية. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي عالم جديد على المجتمع الإنساني ككل مثل أي جهاز آخر له جانبان سلبي وإيجابي فإذا استخدم بطريقة خاطئة تكون نتائجه كارثية على الأسرة. - د. عبدالناصر فخرو: توظيف التكنولوجيا لخدمة الأسرة يزيد من تماسكها قال الدكتور عبدالناصر فخرو أستاذ بكلية التربية - جامعة قطر إن المتغيرات التقنية حرب شرسة على المجتمع والأسرة، ولكن يمكن استثمار التكنولوجيا في التماسك الأسري والنمو الاجتماعي إذا أحسن توظيفها لخدمة الأسرة، وقد تؤدي للتآلف الأسري كما تعين أفرادها على التواصل مع أبنائهم إلى جانب اللقاءات الأسبوعية وهذا يزيدهم قرباً. وأكد أهمية التوعية لعملية استخدام التكنولوجيا الصحيح وتقنين أوقات الاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعي. ظبية المقبالي: الأجهزة المحمولة أوجدت حوارات أسرية مبتورة قالت السيدة ظبية حمدان المقبالي خبير اجتماعي أسري إن الأجهزة الحديثة من الحواسيب والإنترنت والتيك توك ووسائل التواصل الاجتماعي أثرت على التماسك الأسري وصار كل أفراد الأسرة تنحصر طلباتهم في الجهاز الإلكتروني سواء احتياجاتهم أو لقاءاتهم. وأشارت إلى أن الحوارات الاجتماعية في اللمة العائلية إن وجدت مبتورة بسبب انشغال كل فرد في الجهاز الذي بين يديه. وأكدت أن التوعية هي الحل وتكثيف حماية الأبناء، فهناك نماذج تستخدم التكنولوجيا بطريقة إيجابية وتأخذ الصورة المفيدة والأفضل لحياتها اللاحقة، وفي ناس فعلاً تستخدمه كعمل تجاري وتروج لنفسها لسلعة أوإنتاج وأن وجود الإيجابيات للتقنية غير ظاهرة لذلك مثل اللقاءات الجماعية مع الخبراء والمؤتمرات تهدف للخروج بتوصيات قابلة للتطبيق. د. فهد الناصر: الإرشاد الديني والأسري يحسن من التكيف مع الأسرة قال د. فهد الناصر متخصص في الدراسات العائلية من جامعة الكويت إن التكنولوجيا أثرت على العلاقة بين الزوجين والأطفال ولعبت دوراً كبيراً في شكل العلاقات داخل الأسرة. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي ودخوله في عالم الأسرة قد يؤدي إلى تحقيق إيجابيات داخل الإطار الاجتماعي في حال تم استخدامه بشكل ملموس. وعن التوعية قال إن تدريب الشباب والأطفال وتأهيلهم يتطلب وقتاً ولن يأتي بين يوم وليلة .

1190

| 11 أكتوبر 2024

محليات alsharq
«أبرك الساعات».. لقاء توعوي بمركز وفاق

ضمن أنشطته التوعوية خلال شهر رمضان، نظم مركز الاستشارات العائلية (وفاق) لقاء توعويا حول موضوع أهمية التواصل والحوار الأسري بين أفراد الأسرة وخاصة خلال شهر رمضان، جاء بعنوان « أبرك الساعات»، قدمه أ.د.حمود القشعان استشاري الأسرة والمراهقة من دولة الكويت. وقد أقيم اللقاء بتقنية الاتصال المرئي (عن بعد) عبر منصة تميز. ويهدف المركز من خلال هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على أهمية التواصل الأسري، والذي يعد أمراً مهماً في الأسرة، وجوهرياً للنجاح في مجالات الحياة المختلفة، وفي شهر رمضان المبارك، يتمتع التواصل الإيجابي بأهمية كبيرة في بناء روح الأسرة وتعزيز الروابط العائلية. وقد استعرض د.حمود القشعان عددا من المحاور ناقش خلالها كيف يمكن للأسرة تعزيز التواصل الحميم والمحبة بين أفرادها، من خلال التواصل الإيجابي، فيستطيع أفراد الأسرة الشعور بالترابط والتضامن وخلق أجواء من المحبة والسعادة في محيط الأسرة. ودعا د.القشعان إلى استثمار هذا الشهر الكريم لتقديم الدعم والتشجيع لبعضنا البعض ونعمل على حل المشاكل بشكل بنّاء ومتفهم. فالتواصل الإيجابي يساهم في بناء أسرة مترابطة ومستقرة تنعم بالسكينة والسعادة في رمضان وفي كل الأوقات. كما تناول القشعان خلال اللقاء أهمية التواصل الإيجابي في الأسرة خلال شهر رمضان واستراتيجيات التواصل الإيجابي في الأسرة، وكذلك أسباب ضعف ومعيقات التواصل الإيجابي في الأسرة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنشطة تساهم في تقوية العلاقات الأسرية وتعزيز التماسك الأسري في المجتمع، وهذا ما يدعم تحقيق أحد نتائج استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030)، في مجتمع متماسك، من خلال الحفاظ على الروابط الأسرية القوية.

288

| 07 أبريل 2024

محليات alsharq
"الأعلى للقضاء" يطلق مبادرة رمضانية للترابط الأسري

أطلق المجلس الأعلى للقضاء بالتعاون مع إدارة التصالح الأسري وبإشراف إدارة العلاقات العامة والاتصال، مبادرة توعوية متميزة خلال شهر رمضان المبارك، وتتضمن المبادرة أفلاماً توعوية تحت عنوان «إضاءات أسرية»، تتكون من 30 حلقة تستهدف الأسرة، يقدمها مجموعة من المستشارين الأسريين، ركزت على تعزيز الترابط الأسري وأهميته في المجتمع، كما سلطت الضوء على قيم الأسرة وأهمية الحفاظ على علاقاتها القوية والمتينة. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المجلس لتعزيز الوعي بالدور الحيوي للأسرة في تنمية المجتمع وتقوية أواصره من خلال السعي لتقديم نماذج إيجابية ومعلومات قيمة تساهم في تحقيق التماسك الأسري، وبالتالي بناء مجتمع قوي ومتماسك. وتعد المبادرة خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، خاصة في شهر رمضان الذي يُعد فرصة مثالية لتعزيز العلاقات الأسرية والروابط المجتمعية. حلقات إرشادية وفي حلقة فضيلة الشيخ شقر الشهواني قال: من خلال الحالات التي تردنا هناك صنفان للمرأة، الأولى امرأة طيبة بطاعة زوجها، وامرأة ترى أنّ كل أمر من الزوج تسلط، فكل سلوك يخرج من المشاعر وبدوره ينتج عن فكرة، فإذا المرأة وضعت الفكرة في ذهنها أن القوامة للرجل فإن الفكرة إيجابية، وإذا جعلت هذه الفكرة تسلطاً من الزوج فستكون المشاعر سلبية، ومن هنا فمن المهم ضبط الأفكار التي تؤثر على الشعور إذ إنه بالسلوك تضبط الحياة. إضاءات أسرية ـ في الحلقة الخامسة لمبادرة إضاءات أسرية، أكد الشيخ أحمد البوعينين ضرورة وجود مدة كافية للزوجين بين العقد والدخول ليتعرف كل طرف على الآخر، وألا تكون الفترة كبيرة تفادياً لوقوع الخلافات لأن إطالة المدة بين العقد والدخول تسبب المشكلات، مستشهداً بواقعة لأحد الأزواج، أنه بعد زواجه وكانت بينهما فترة طويلة، أوضح الزوج لزوجته طبيعة عمله وهي: أنه عند الساعة العاشرة ليلاً يخلد لنومه لأن عمله يتطلب منه الاستيقاظ مبكراً، وفي يوم.. بعد دخول الزوج في نوم عميق اتصلت عليه زوجته بعد منتصف الليل تسأله: هل تحبني؟ فأجابها: نعم. وهنا أوضح فضيلة الشيخ البوعينين أن هذا الاتصال يدل على تعبير الود بينهما ولكن الزوج قد يفهم ذلك بمفهوم آخر وقد تراوده شكوك، لذلك فالفترة بين العقد والدخول تثير المشكلات، مشيراً إلى أنه توجد قضايا كثيرة للطلاق قبل الدخول لأن العلاقة بين الزوجين قد تكون فيها بعض المجاملات الزوجية، منوهاً أنه كلما قصرت المدة الزمنية بين العقد والدخول استمرت الحياة الزوجية. ـ وفي الحلقة الرابعة، أكد فضيلة الشيخ عبدالله الهاجري أن المحبة والقلب الطيب أساس الحياة الزوجية لقوله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، ومن أدب الإمام الشافعي (لمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ أرحتُ نفسي من همّ العداواتِ إنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ رُؤْيَتِهِ لأدفعَ الشَّرَّ عني بالتحياتِ). وحث الأزواج بدء صفحة جديدة وترك الخلافات فإن الله عز وجل قال (ولا تنسوا الفضل بينكم) سورة البقرة. ستر العيوب يجنب المشكلات ـ وفي الحلقة الثالثة قال فضيلة الشيخ خالد أبوموزة: إن حل المشكلات الزوجية يكون بستر العيوب بين الزوجين وأن يكون كل طرف للآخر لباس وستر له، مضيفاً أنه يتطلب من الرجل التجمل لزوجته أمام أهله وأهلها وكذلك العكس من الزوجة، وهذا اللباس الحقيقي بين الرجل وزوجه. ـ في الحلقة الثانية، قال الشيخ حمود العنزي: إن سورة الطلاق تعلم عدم الطلاق، وهي وقاية من الطلاق وكل من يأتي إلى أروقة المحاكم ويسأل هل تعرف سورة الطلاق قبل إقدامك على الطلاق وتكون الإجابة لم أقرأها، فهي حصن مانع والسورة تعلم المرأة والرجل ألا يخرجا من بيت الزوجية، وأنه في الفراق والخصومة لا تخرج المرأة من بيتها. ـ في الحلقة الأولى قال فضيلة الشيخ أحمد البوعينين: السعادة في جمع الأسرة حول سفرة واحدة، ورمضان فرصة لتجمع الأسرة حول مائدة واحدة، والإحسان إلى الأسرة من أفضل الأعمال فيها.

774

| 17 مارس 2024

محليات alsharq
فعالية لتوعية الأطفال بأهمية الترابط الأسري

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة فعالية تضمنت نشاطًا توعويًا للأطفال حول قيمة «التسامح» وأهمية الترابط الأسري من خلال مشاركتهم في غرس مجموعة من الشتلات وذلك في سوق تربة بمؤسسة قطر. وقالت الوزارة عبر تغريدة مرفقة بفيديو للفعالية نشرتها أمس عبر حسابها الرسمي في تويتر إن الفعالية تأتي ضمن احتفالات الوزارة بيوم الأسرة في قطر، الذي يوافق 15 أبريل من كل عام. ويجدر الذكر أن احتفالات الوزارة بيوم الأسرة في قطر هذا العام تمت بالتعاون مع اكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وتضمنت عدة فعاليات منها زيارات مدرسية ، وندوات توعوية حول قيمة «التسامح» وأهمية الترابط الأسري، وسعيًا إلى غرس القيم في الأسرة تم التعاون مع الإكسبو لغرس شجرة العوسج التي تتميز بها البيئة القطرية، لنستقي قيمة التسامخ والعفو عن الآخرين وعدم مقابلة الإساءة بإساءة مثلها.

740

| 17 أبريل 2023

محليات alsharq
5 نصائح لتقوية الترابط الأسري

في بداية العام الجديد وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، جددت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، أهمية الترابط الأسري والحرص عليه.. وعرضت الوزارة عبر حسابها الرسمي في تويتر، 5 نصائح لزيادة تماسك أسرتك وهي: خصص أوقاتا لعائلتك من أجل أداء أنشطة معينة باستمرار، أخبرهم أنك تريد قضاء وقتك معهم لأنك تهتم لأمرهم ولأنه يهمك فكرة الوقت العائلي، سيزيد ذلك من إعجابهم بك. كن مصدر الأمان لأطفالك وعائلتك، سيخبرونك بكل شيء يمرون به، فكن ملجأ لهم، ولا تشعرهم أنهم سيئون ولا تزد الأمور تعقيدا، حاورهم وساعدهم بحكمة، ستتفادى بذلك الكثير من المشكلات. كن مستمعا جيدا لأحاديثهم، ولا تستعمل هاتفك أثناء حديث طفلك إليك، بل أشعره أنه إنسان جدير بالاحترام والإنصات، مما سيجنب أطفالك الشعور بالوحدة أو الانعزال. التعبير الصريح عن حبك لزوجتك واحترامك لعائلتها وأفرادها سيجعل أطفالك أكثر احتراما وحبا وتقديرا لك وسيزيد من تماسك عائلتك. احتفل بنجاحهم وشاركهم الأخبار المفرحة، وحين تترقى في العمل شارك عائلتك الأخبار المفرحة واحتفل معهم بهذه المناسبة، وحين يحقق أفراد عائلتك هدفا تبتغيه، لا تنس أن تخصص يوما للاحتفال.

1920

| 06 يناير 2023

تقارير وحوارات alsharq
خبراء ومختصون: رمضان فرصة لتعزيز الترابط الأسري

شهر رمضان الكريم له وقع خاص في نفوس القطريين ودلالات مختلفة في حياتهم فهو ليس شهرا كبقية شهور السنة وإنما شهر ملئ بالقيم الإنسانية الصادقة من الجود والكرم وإغاثة المضيوم وزيارة الأقارب وفرصة للتسامح وتقوية الروابط الأسرية. ويستقبل المجتمع القطري الشهر الفضيل بفرحة كبيرة تعم جميع أفراد العائلة وهو فرصة لتبادل الزيارات وتجدد أجواء الدفء وتنظيم الموائد الرمضانية ما يساهم في تعزيز التواصل بين شرائح المجتمع. واعتاد القطريون إحياء تقاليد وعادات رمضانية ورثوها عن أجدادهم جيلا عن جيل تظهر في إعداد الموائد الرمضانية بأطباقها الشعبية الشهية والعصائر والتمور، فضلاً عن تنظيم الغبقات وهي وجبات رئيسية تؤكل بعد صلاة التراويح أو السحور، إضافة إلى الاحتفاء بليلة النصف من رمضان قرنقعوه.. وللشهر الفضل نكهة خاصة تظهر في الاستعدادات المبكرة له من العائلات التي تبدأ منذ شهر شعبان وتستمر حتى بداية الشهر الفضيل. وتقول الباحثة الاجتماعية الدكتورة هيا عبدالله الدوسري، إن استعدادات أهل قطر للشهر الفضيل تبدأ من بداية شهر شعبان وقديما يجتمعن نساء الفريج للقيام بـ دق الحب أي تجهيز الطحين ومستلزمات رمضان بمصاحبة الأغاني التراثية من الفلكلور الشعبي، حتى تحضير الكميات اللازمة التي تغطي فترة الشهر الكريم.. ورغم المشقة في إعداد الطحين إلا أن هناك نوع من الاستمتاع بفرحة التجمع وتجهيز الزاد. وأضافت الدكتورة هيا الدوسري لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أنه بحلول منتصف شعبان تطهى الأطباق تجربة الأكلات وتقدم في ليلة النافلة للصائمين ويوزع جزء منها على الجيران، وبعد رؤية الهلال واستقبال رمضان تجتمع العائلة في البيت العود أو بيت الجد كبير العائلة لمباركة الشهر الكريم ابتهاجا واحتفاء بقدوم الضيف، وتتكون المائدة الرمضانية من الأكلات الشعبية التي تم تجهيزها سابقا ومن أشهر الأطباق (الثريد والهريس والمرقوق والمضروبة والجريش)، إضافة إلى العصائر نامليت الشربت والتمر الهندي وفيمتو والبرتقال والليمون، فضلا عن الحلويات التي تشمل العصيدة والبلاليط والساقو والخبيص. وأشارت الدوسري إلى أن تجمع العائلة بمثابة برلمان شعبي مصغر تتفقد فيه الأسر أحوالها وأوضاعها والأحداث اليومية بالتركيز على مشاغل الأسرة بما فيها الأمور المعيشية والزواج والعلاقات الاجتماعية، مشيرة إلى أن فرحة الأبناء والأحفاد بتجمع الأسر في رمضان تفوق فرحت الجميع.. حيث يقضي الجميع ليالي رائعة من الأنس والسمر وسط دفء العائلة. ومن أبرز الطقوس الرمضانية التي يحرص القطريون على إحيائها هي ليالي القرنقعوه، حيث يرتدي فيها الأطفال الأزياء التقليدية ويتجولون بين الأزقة والفرجان وآبائهم في انتظارهم ليقدموا لهم الحلوى والمكسرات وهدايا أخرى جذابة.. وهكذا يبتهج الأطفال مرددين قرنقعوه قرنقعوه.. عطونا الله يعطيكم، ويدعون لأهل البيت بزيارة مكة المكرمة. ولفتت إلى أن هذه الطقوس الرمضانية الجميلة رغم تواجدها وتمسك المجتمع بها إلا أنها بدأت تضمحل.. وأن منظومة العادات والتقاليد التي تمثل هوية وكينونة المجتمع تأثرت بالتكنولوجيا والثقافات الأخرى، حيث باتت بعض أجيال الشباب غير مكترثة بها وهو ما يستدعي المراجعة.. واستطردت قائلة التمسك بالعادات والتقاليد لا يعني الانغلاق على أنفسنا، بل المحافظة على وجودنا وبصمتنا وخصوصيتنا كمجتمع.. ولذلك لابد من ترسيخ الصفات الحميدة وتعزيز الترابط الأسري بما يعكس أصالتنا. وشددت على ضرورة التمسك بالموائد الرمضانية لدورها في تحقيق الترابط الأسري بين شرائح المجتمع والحرص على استمرارها، مؤكدة أن أهميتها تنبع من جمع شمل الأسرة ومعرفة جميع أوضاع أفراد العائلة وهي تقليد عربي وإسلامي قديم. وفي نفس السياق، قال المهتم بالتراث القطري محمد سالم الدرويش، إن العائلات القطرية تحرص على الاجتماع في بيت كبير العائلة تعزيزا لصلة الرحم التي وصي بها ديننا الحنيف وكسبا للثواب في الشهر الفضيل وهو فرصة لتعزيز الروابط والعلائق والأواصر بين أفراد الأسرة، مشيرا إلى أن من أهم العادات الرمضانية الزيارات العائلية والتواصل مع الجيران بعد صلاة العشاء إضافة إلى تعمير المجالس بالتجمعات اليومية والنقاش حول القضايا التي تمس حياتهم اليومية وآمالهم ومستقبلهم. ولفت إلى أن ضغوط الحياة اليومية ظلت تعيق التواصل والالتقاء بين الأسر الممتدة وأن رمضان يمثل سانحة طيبة للتواصل والتراحم وتقوية الكيان الأسري بجمع شمل العائلة وصلة الرحم وزيارة الأقارب وعيادة المرضي وتفقد المحتاجين ومساعدتهم، مضيفا رمضان هو الشهر الوحيد من شهور السنة الذي تلتقي فيه جميع أفراد العائلة ويتناولون وجبة الإفطار أو السحور مع بعضهم البعض مما يؤدي إلى تقوية الروابط الأسرية ويبعث بشعور من الألفة والمحبة والمودة والتكافل الاجتماعي. وأوضح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن رمضان ضيفا كريما خفيف الظل ولذا يجب أن نعيش روح رمضان.. وعلى أرباب الأسر أن يحرصوا على اصطحاب أبنائهم إلى المساجد لتأدية الصلاة وإحضارهم إلى التجمعات العائلية الخاصة بالأسرة مما يقوى الروابط الاجتماعية.. منوها بإن رمضان تتوافر فيه أجواء مناسبة لمعالجة الخلافات الأسرية وإزالة الجفوة بين المتخاصمين ومشاركة أعمال الخير مما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يدعو له ديننا ويتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا. وأشار إلى أهمية الابتعاد عن التبذير والإسراف والمبالغة في إعداد الطعام والشراب، حيث أن ذلك يخالف حكمة مشروعية الصيام، لافتا إلى أن الغبقة الرمضانية كانت في الأصل تتكون من السمك المقلي والأرز المطبوخ بالسكر المحمر وليس كالوضع الحالي الذي يبالغ فيه البعض بإعداد طاولات من الطعام تحتوى على الوجبات الجاهزة والعصائر وأنواع مختلفة من الأطعمة ليست لها أهمية. جدير بالذكر أن انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال عامي 2020 و2021 قيد قيام الموائد الرمضانية التي كانت تنظمها العائلات القطرية والتي تتبادل فيها الأسر المشاعر الإيمانية الفياضة والمودة ويتناولون الإفطار الرمضاني ويحيون الليالي التعبدية بالتراويح والتهجد وقيام الليل، لتعود تلك الموائد العامرة مجددا خلال شهر رمضان الحالي.

2150

| 09 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون: ارتفاع نسبة الطلاق خطر يهدد تماسك المجتمع

"أول النار من مستصغر الشرر" ذلك ما أكده عدد من المواطنين التقت بهم "الشرق" بخصوص ارتفاع عدد حالات الطلاق، حيث أكدوا أن الأسباب عادة ما تبدأ بخلافات بسيطة أو سوء تفاهم سرعان ما تتحول إلى خلافات عميقة تؤدي في نهاية الأمر إلى الطلاق. وقد أشارت نشرة أصدرتها مؤخرا وزارة التخطيط التنموي والإحصاء ارتفاع إجمالي عدد عقود الزواج التي سجلت في حدود شهر سبتمبر الى 2828 عقد زواج، أما بالنسبة لحالات الطلاق فقد بلغت 1117 حالة طلاق،وانطلاقا من الأرقام الرسمية يتضح جليا حجم المشكلة حيث إن قرابة 50 % من عقود الزواج المبرمة انتهت بالفشل!! وهو ما يدق ناقوس الخطر للبحث عن الأسباب العميقة التي تقف وراء هذا السلوك الذي يعتبر غير عادي إذا كانت نسبة الطلاق مرتفعة كما هو عليه الأمر في التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري.وللاقتراب أكثر من هذه المشكلة قامت الشرق بأخذ آراء عدد من المواطنين، واحتراما منها لأخلاقيات المهنة ونزولا عند رغبة المتحدثين في عدم نشر صور لهم. فإن الشرق تلتزم التطرق إلى الموضوع دون نشر صور من تم الالتقاء بهم من المواطنين.*خروج المرأة للعملأكد المواطن أبو حامد أن خروج المرأة للعمل خلق فجوة كبيرة داخل الأسرة وساهم في حدوث تصادم بين الزوج والزوجة،وذلك نتيجة تسارع نسق الحياة،والجهود اليومية التي يبذلها كلا الطرفين من أجل توفير جميع مستلزمات الحياة. واعتبر أن الحياة العصرية وعدم الترابط الأسري، حيث لم يعد للعائلة ذلك الامتداد الكبير، بل اختزلت في الأسرة النواة كان له دور سلبي على مستوى التواصل بين الأزواج مع غياب طرف عائلي ثالث قادر على لعب دور المحكم، وهو ما يجنب حصول الطلاق لأي سبب من الأسباب.وأكد أحد المواطنين أنه بدوره قد مر بتجربة الطلاق، معتبرا أن المرأة القطرية اليوم أصبحت أكثر استقلالية ماديا، وهو ما دفعها إلى الثقة أكثر بنفسها. وأشار إلى أن أي موظفة قطرية تتحصل على راتب شهري لا يقل عن ثلاثين ألف ريال، لذلك لا يمكن أن تبقى في البيت مقابل التمتع بمصروف شهري يكون عند مستوى ثلاثة آلاف ريال مثلا.وتواصل الشرق اقترابها أكثر من المواطنين وأخذ مزيد من الآراء، فلئن كان الشق الأول قد توجه بسهم اللوم والنقد إلى المرأة خاصة بعد خروجها للعمل، ما أدى إلى إهمال واجباتها العائلية، معتبرين أنه من الصعب أن توفق المرأة بين العمل والأسرة. وبالتالي قد حملوا المرأة القطرية سبب ارتفاع نسبة الطلاق وفشلها في الحفاظ على عائلتها نظرا لعدم قدرتها على التوفيق بين عملها والبيت.وأكد أحد المواطنين أن الرجل القطري يتحمل أيضا مسؤولية فشل الزواج حيث ان عملية اختيار الزوجة يجب أن تتم بطريقة عقلانية وقدرة على معرفة هل المرأة التي اختارها هي المرأة التي تستجيب إلى الشروط التي يحبذها والتي تشعره بالسعادة. وكذلك نفس الشيء بالنسبة للمرأة عليها اختيار الزوج المناسب لها. وأشار إلى أن المصارحة بين الخطيبين تعتبر نقطة محورية لتجنب مشاكل الطلاق وتجاوز كل الخلافات التي يمكن أن تحصل. ودعا إلى ضرورة لعب عدد من الجهات في الدولة دور كبير من أجل الحد من هذه الظاهرة التي يجب التصدي لها بطرق علمية من خلال توفير الإرشاد النفسي للمقبلين على الزواج، وكذلك المتابعة بعد فترة الزواج، ومن خلال تحديد القواسم المشتركة بين العروسين ومكامن الاختلاف وهو ما يساعد كثيرا للحد من تفشي هذه الظاهرة التي تهدد بشكل عام تماسك النسيج الأسري وتداعياته السلبية على الأطفال خاصة أنهم الحلقة الأضعف والمتضرر الأول من طلاق الوالدين، معتبرا الأطفال مجموعة من الانفعالات يجعل شحنها ايجابيا لأنهم بناة المستقبل وحماة الوطن.وقد أكد خبراء تربويون أن كثيرا من حالات التفكك والطلاق حولنا تزداد يوما تلو الآخر سواء كان هناك العديد من الأسباب تستحق لاتخاذ قرار الانفصال أم لا تستحق، ولكن مقارنة مع استقرار الحياة الزوجية قبل الانفتاح الاقتصادي والثقافي لم نسمع من الآباء والأجداد رغم مشقة وبساطة الحياة المعيشية بكل ألوانها في المأكل والمشرب والمسكن إلا أنهم كانت لديهم قيم ومفاهيم حقيقية في الأسرة والمجتمع بقداسة الحياة الزوجية، وكان للأسرة والمجتمع دور كبير في ترسيخ وتوزيع الأدوار سواء كان للمرأة أم للرجل وتدريبهم من خلال الحياة اليومية على تحمل كافة المسؤوليات الاجتماعية والدينية وإعدادهم الإعداد الكامل قبل الزواج، وقد لعبت الأسرة دورا كبيرا رغم عدم حصول المرأة على مكانة علمية وليس لها دخل مادي بعد الأب سوى الزوج واعتمادها الشخصي كله عليه، إلا أنها لعبت دورا كبيرا في إعداد أجيال تقدر الحياة الزوجية من خلال محدودية ثقافتها وبساطة تعليمها، ويليها على الجانب الآخر دور المجالس وكبار السن في تدريب أجيال من الرجال حملتهم المعاني الفعلية لمسؤولية الأسرة والزوجة والأبناء وكل منهم ملم كل الإلمام بدوره ومسؤولياته داخل الأسرة وكيفية الحفاظ عليها من أي تيارات خارجية.

968

| 06 نوفمبر 2015