رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو: علينا أن نحمد الله على نعمه.. ونؤكد على أهمية دور التربية الأسرية

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن قطر تنتقل كما تلاحظون إلى مرحلة جديدة من حيث حجم الاقتصاد وحجم الدور، مشيراً إلى أن للتطور مقتضياته، وتتطلب المرحلة الارتقاء بدور المواطن وإدراكه لمسؤولياته، كما تتطلب الانفتاح على الأفكار الجديدة ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي والثقافي على المستوى العالمي. وقال سموه – خلال خطابه السامي بدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى – إنه مع الارتقاء بمستوى المعيشة والرفاه الاجتماعي تبرز بعض المظاهر السلبية التي تصاب بها المجتمعات الاستهلاكية إضافةً إلى تفاقم نزعة الاتكال على الدولة. وعلينا جميعًا مسؤولية الارتقاء بالإنسان وقيمه وهويته الحضارية، الأصيلة دون تعصب، والمنفتحة دون استلاب وضياع. ودعا سمو الأمير إلى تشجيع الشباب على البحث عن معنًى وهدف لحياتهم من خلال العمل وتطوير أنفسهم والإسهام في خير الوطن والمجتمع. وقال سمو الأمير المفدى: علينا أن نحمد الله على نعمه وأن نتذكر أن هذه النعم لا تدوم إلا من خلال الجهد الدؤوب في الحفاظ عليها وتطويرها والاستثمار فيها لخير المجتمع والأجيال القادمة. قال تعالى: (ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون) صدق الله العظيم. وأضاف: في هذا السياق أكرر التشديد على أهمية التربية الأسرية. وسبق أن دار حديث بيني وبين أعضاء مجلس الشورى حول أهمية دور الأسرة في عملية التربية وضرورة اضطلاع الوالدين مباشرةً بعملية تربية الأطفال.

666

| 21 أكتوبر 2025

محليات alsharq
الصندوق القطري يقدم منحة "أسرة" لخمس مشاريع رائدة

فازت خمسة مشاريع بحثية من قطر، والمغرب، ولبنان وسلطنة عُمان، بمنحة "أسرة" البحثية التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالشراكة مع معهد الدوحة الدولي للأسرة. وتنوعت مواضيع هذه المقترحات بين أنماط التربية الأسرية، والتوفيق بين متطلبات العمل والأسرة، وقوانين الأسرة وتطبيقاتها قي الدول العربية. كما تضمنت المقترحات الفائزة مقترحًا يهدف لدراسة كيفية تأثر الاختيارات الاجتماعية في مناطق الصراع مثل فلسطين.وتتميز منحة "أسرة" بأنها منحة بحثية سنوية مشتركة بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومعهد الدوحة الدولي للأسرة، حول قضايا الأسرة العربية والسياسات الأسرية. وتركز هذه المنحة على أربعة محاور ذات أولوية لصناع السياسات الأسرية في العالم العربي، وتشمل الزواج، ونمط التربية الأسرية، والتوفيق بين متطلبات العمل والأسرة، وقوانين الأسرة وتطبيقاتها.وقال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي "نحن سعداء بإعلان نتائج الدورة الأولى من منحة "أسرة" البحثية، والتي جاءت نتيجة التعاون المثمر مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، الذي يسلط الضوء على هذا المجال البحثي الهام للمجتمعات العربية بوجه عام، والمجتمع القطري بوجه خاص". وفي تعليقها على إعلان الفائزين بمنحة "أسرة"، قالت السيدة نور عبد الله المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة: "سعى معهد الدوحة الدولي للأسرة من خلال هذه المنحة إلى دعم الأبحاث القادرة على دفع السياسات والبرامج المتعلقة بالأسرة، وتعزيز استقرار الأسر العربية. ونحن سعداء بالتفاعل الإيجابي الذي لمسناه من الباحثين في قطر والدول العربية الأخرى تجاه الدورة الأولى من المنحة، بالإضافة إلى تنوع مواضيع المقترحات البحثية التي تلقيناها". وفي نفس الإطار، أشار الدكتور مايكل ريكسولاك، مدير قسم العلوم الاجتماعية والفن والإنسانيات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلًا: "يرتبط برنامج "أسرة" ارتباطًا وثيقًا بإحدى التحديات البحثية الكبرى الواردة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وهي التقييم الشامل والمنهجي للبيئة المتغيرة بوتيرة متسارعة". وعبّر عن ثقته بأن "المشاريع المختارة في هذه الدورة ستوفر لصانعي السياسات في قطر والمنطقة رؤية واضحة عن كيفية تحقيق التوازن بين احتياجات الأسرة العربية من جهة، ومتطلبات التغيير السريع في البيئة الاجتماعية والاقتصادية". من جانبها،قالت الدكتورة سديم جوهر، مسؤول برنامج المواضيع المحددة والتحديات البحثية الكبرى في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ما يميز هذه المنحة هو توحيد الجهود العربية لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الأسرة العربية، والخروج بسياسات شاملة ومتماسكة ومنظور متكامل لدعم الاستقرار الأسري، وهو ما ينعكس جليًا من خلال مواضيع المقترحات البحثية الفائزة". ومن المنتظر أن تؤدي هذه البحوث إلى تطوير سياسات شاملة ومتماسكة لدعم الاستقرار الأسري في دولة قطر والمنطقة. وتكمن أهمية هذه المنحة في أنها تجمع الباحثين من كافة الدول العربية تحت مظلة واحدة؛ بهدف تحديد نقاط القوة، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الأسر العربية. تجدر الإشارة إلى أن البرنامج تلقى 16 مقترحًا بحثيًا من مختلف الدول العربية، عقب توجيه الدعوة لتقديم المقترحات البحثية لمنحة "أسرة"، والتي دشنت في مارس من العام الماضي. وقد مرت هذه المقترحات بعملية تقييم عالية أدت إلى اختيار المقترحات الخمسة الفائزة. وقد أعلن عن المقترحات البحثية الفائزة، خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي دارت فعالياته الشهر الماضي. وتُعد منحة "أسرة" إحدى الدعوات المنضوية تحت برنامج المواضٌيع المحددة والتحديات البحثٌية الكبرى (TGRP)، الذي أطلقه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي يهدف لدراسة مواضيع بحثية محددة. ويجب على المتقدمين استيفاء عدة شروط، من بينها أن يكون الباحث الرئيسي للمقترح حاصلًا على شهادة الدكتوراة، وأن يكون لديه 3 بحوث علمية على الأقل ذات صلة بمجال المنحة، ومنشورة في مجلات علمية محكمة، بالإضافة إلى أن يكون منتميًا لمؤسسات بحثية أكاديمية عربية، ومقيمًا في إحدى الدول العربية.

977

| 04 أبريل 2016