رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
التشفير.. درع الأمان لبياناتك المهمة

هناك بعض البيانات المخزنة على الحواسب لا يرغب المستخدم في إطلاع الآخرين عليها، سواء كانت صور شخصية أو طلبات تقديم الوظائف أو مستندات الإقرارات الضريبية أو التقارير الطبية. وكي تبقى هذه البيانات بعيدا عن أعين الغرباء، لابد من تخزينها بأمان وبشكل مشفر. وهناك الكثير من الوسائل، التي تمكن المستخدم من القيام بذلك، بدءا من البرامج الافتراضية، التي توفرها أنظمة التشغيل المختلفة وصولا إلى برامج التشفير الخاصة. وفي البداية يتعين على المستخدم التفكير جيدا في نوعية البيانات، التي يرغب في تأمينها؛ حيث أشار تيم غريزه، من الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أنه يتعين على المستخدم أن يضع في اعتباره أن المخاطر تنشأ عندما تتعرض الحواسب لهجمات القرصنة الإلكترونية بواسطة برامج التروجان. وإذا رغب المستخدم في تأمين بعض البيانات فلابد أن يتم تخزينها وهي مشفرة على الحواسب. وهناك الكثير من البرامج، مثل Word أو LibreOffice، توفر للمستخدم إمكانية تأمين الملفات بواسطة كلمة مرور عند تخزينها. كما يمكن القيام بهذه الخطوة بشكل لاحق عن طريق "خصائص" الملف أو المجلد. وأضاف رونالد إيكينبيرج، من مجلة الكمبيوتر «c't»، أنه يمكن استعمال ضغط البيانات مع تشفيرها عند الرغبة في تأمين عدة ملفات أو مجلد، ويتم ذلك عن طريق البرامج الافتراضية بنظام التشغيل أو عن طريق برامج ضغط البيانات المجانية مثل 7-Zip أو WinZip أو WinRAR. برامج تشفير خاصة وتوفر برامج التشفير الخاصة المزيد من الوظائف والإمكانيات فيما يتعلق بالأمان. وينصح المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات باستعمال GPG4Win للحواسب المزودة بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز؛ حيث يمكن دمج البرنامج في نظام التشغيل بسلاسة، كما تتم عملية التشفير وفك التشفير دون تعقيدات كثيرة. ولا تقتصر عملية التشفير على الملفات والمجلدات فحسب، بل يمكن للمستخدم القيام بتشفير القرص الصلب بالكامل أو أقسام منه. وأشار ميشيل هيرفرت، من معهد فراونهوفر لأمان تكنولوجيا المعلومات، إلى أن تشفير القرص الصلب يعتبر من وسائل الأمان المفيدة مع أجهزة اللاب توب، فإذا تعرضت هذه الأجهزة للسرقة لن يتمكن اللصوص من الوصول إلى البيانات. وأكدت الخبير الألماني أن تأمين نظام تشغيل ويندوز بكلمة مرور لا يكفي لتأمين البيانات؛ نظراً لأنها وسيلة بسيطة لمنع الوصول إلى البيانات، علاوة على أنه يمكن إعادة تعيين كلمة المرور بسهولة. وعند الرغبة في تشفير القرص الصلب بحواسب ويندوز يمكن الاعتماد على برنامج BitLocker، الذي تتوفر منه إصدارات مختلفة Pro و Enterprise بدءا من إصدار ويندوز 7، كما يمكن الاستعانة ببرنامج Truecrypt و Veracrypt، والتي تتيح أيضا إمكانية تشفير الأقراص الصلبة الخارجية ووحدات الذاكرة USB. ويوفر برنامج Veracrypt للمستخدم ما يعرف بتقنية التشفير المعتمد على الحاوية، ويمتاز البرنامج بالمرونة الفائقة، غير أنه يتطلب تدريب معين، كي يتمكن المستخدم من الاستفادة من الإمكانيات الكاملة. وعندئذ يمكن إخفاء الملفات عن أعين الغرباء، وحتى لا يلاحظ الأشخاص الآخرين وجود ملفات مشفرة. ويمكن الاستفادة أيضا من مزايا برنامج DiskCryptor، الذي يمتاز بسهولة الاستعمال. تشفير على الإنترنت وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المستخدم تأمين البيانات جيدا، والتي يتم تخزينها على شبكة الإنترنت بواسطة خدمات الحوسبة السحابية، مثل "آي كلاود" ودروب بوكس وجوجل درايف ومايكروسوفت وان درايف؛ حيث شدد الخبراء على ضرورة أن يتم تخزين البيانات مشفرة على الإنترنت؛ نظرا لأن الجهة المقدمة للخدمة قد تتمكن من الاطلاع على البيانات أو أن حساب المستخدم بهذه الخدمات قد يتعرض للاختراق ويقوم القراصنة بتشفير هذه البيانات ويصعب على المستخدم استعادتها. وعند الرغبة في تشفير البيانات، التي يتم تخزينها على خدمات الحوسبة السحابية يمكن الاستعانة ببرامج Boxcryptor أو WinZip. كلمة مرور قوية وأوضح ميشيل هيرفيرت أن جودة التشفير ترتبط بجودة كلمة المرور المستخدمة بشكل حاسم. وأضاف الخبير بمعهد فراونهوفر قائلاً: "للأسف يقوم المستخدم في كثير من الأحيان بتعيين كلمة مرور ضعيفة للملفات المشفرة". وأشار الخبير الألماني إلى أن كلمة المرور ينبغي أن تشتمل على 10 إلى 12 علامة على الأقل، بما في ذلك الحروف الكبيرة والصغيرة والأرقام والعلامات الخاصة، ويؤدي ذلك إلى استغراق وقت كبير من أجل اختراق كلمة المرور، إذا كانت الملفات المشفرة تستحق هذا المجهود. وبالنسبة للمستخدم، الذي يعتمد على برامج التشفير من وقت إلى آخر ينبغي عليه تذكر كلمة المرور والمفتاح جيدا؛ نظرا لأن المستخدم قد لا يتمكن من فك تشفير البيانات واستعادتها مرة أخرى، إذا ما فقد كلمة المرور.

347

| 19 ديسمبر 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
فيسبوك تختبر تشفير المحادثات في ماسنجر

أعلنت فيسبوك اليوم السبت، عن بدء اختبارها لميزة الأمان والتشفير من نوع "طرف - طرف" end-to-end، ضمن تطبيقها للتراسل ماسنجر Messenger، وذلك لضمان قيام المُستخدمين باستعمال التطبيق والتواصل مع جهات الاتصال لديهم بشكل آمن. وتستخدم الشبكة بروتوكول Signal Protocol، الذي وضعت أسسه وطورته شركة الحماية والأمن Open Whisper Systems، وذلك لتقديم السرية ضمن الدردشات مما يسمح بمناقشة المواضيع الحساسة، وذلك حسبما نشرت البوابة العربية للأخبار التقنية. وتعتزم الشركة تقديم التشفير المنتظر ضمن تطبيقها فيسبوك ماسنجر، مما يسمح بحماية الرسائل بحيث لا يُمكن إلا للمُرسل والمُتلقي قراءتها. ويُعتبر تفعيل المحادثات السرية ضمن تطبيق ماسنجر اختياري، وأضحت فيسبوك أن بعض المُستخدمين يُفضلون استخدام التطبيق عبر عدة منصات، بينما عند استعمال محادثة سرية فهي محدودة ضمن جهاز واحد فقط. وتُتيح المحادثة السرية إجراء المحادثات النصية فقط، ولذلك لا يمكن استخدام صور متحركة GIF ومقاطع فيديو أو معاملات الدفع أو المميزات الأخرى الشعبية والمعتمدة ضمن تطبيق ماسنجر حالياً. وأكدت الشركة على أنها تقوم في الوقت الراهن بمجرد اختبار هذه الميزة، لكنها أضافت بأنه من المرجح توافر هذه الميزة الخاصة بالأمان في وقت لاحق هذا الصيف. وأشارت فيسبوك في تدوينة نشرتها على موقعها الرسمي إلى قيامها بوضع العديد من الأفكار حول تصميم وتنفيذ هذه الميزة، وأنها ممتنة لخبراء الأمن والخصوصية الذين قدموا لها مساهمات قيمة.

709

| 09 يوليو 2016

تقارير وحوارات alsharq
الهديفي لـ" الشرق": الربحية ليست هدف التشفير.. ونرفض حصرنا في شاشة تلفزيونية

شهدت الفترة الأخيرة العديد من أشكال الجدل حول تشفير تلفزيون "ج" وقناة "براعم"، بعد انضمامهما إلى مجموعة beIN الإعلامية، وظهور العديد من تعليقات رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وعدد من المهتمين للمطالبة بضرورة العدول عن القرار، حفاظاً على المشاهدة الكبيرة التي تحظى بها القناتان. "الشرق" حملت العديد من علامات الاستفهام إلى السيد سعد صالح الهديفي المدير العام التنفيذي بالوكالة، مدير تلفزيون ج وقناة براعم، والتي أجاب عنها بتأكيده أن التشفير جاء حرصاً على دعم مبادرات ومشاريع القناتين التنموية، في ظل الصناعة المكلفة للإعلام. نافياً أن يكون الهدف مادياً بالأساس. كما تطرق الحوار إلى جوانب أخرى حول نسبة القطريين بالمؤسسة، والتي ارتفعت خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى 40 %، علاوة على حديثه عن معايير اختيار المحتوى الإعلامي لتلفزيون ج وقناة براعم، وجديدهما خلال الفترة المقبلة، على نحو ما جاء في الحوار التالي.. ما هى الدوافع وراء تشفير تلفزيون"ج" وقناة براعم؟ لاشك أن ما تم رصده من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على كتابات المهتمين والصحفيين، يعكس أن كل ما نبثه ذو قيمة كبيرة، لأن القناتين هما الوسيلة الأبرز لتعليم أبنائهم. غير أن التشفير يساعدنا في اختيار الأعمال المميزة، في ظل الغثاء الهائل من البرامج الخاصة بالأطفال على القنوات الأخرى، ولذلك فعملية التشفير جاءت بهدف حرصنا على التجديد، وشراء برامج جديدة بما يتفق ورسالة القناتين، خاصة أن أولياء الأمور يطالبوننا دائماً بالأفضل والأحدث، وهو ما يلقي علينا مسؤولية كبيرة، بعدما أصبح الأطفال أمام خيارات متعددة، ولذلك فالتشفير يساعدنا على الانتقاء. والواقع، إن المنتج ذاته قد يصر أحيانا على ضرورة تقديم إنتاجه عبر قناة مشفرة، حتى لا تتعارض مع قناته المفتوحة. مفترق طرق وهل هذا يفسر أن التشفير جاء لسبب مادي بالدرجة الأولى؟ لا يخفى على الجميع، التقليص في ميزانيات العديد من الجهات بالدولة، وإغلاق بعضها، وتجميد مبادرات مختلفة في دول مجاورة، بعد تراجع أسعار النفط، وبالتالي فنحن في مفترق طرق، ولم يكن بوسعنا طلب المزيد من الميزانيات. وكذلك، نحن حريصون على أن نقدم شيئاً جديداً ومختلفاً ومتميزاً في الوقت نفسه عما يجرى تقديمه بالساحة الإعلامية، الأمر الذي يثقل كاهلنا.. وعلى سبيل المثال، فقد أخذنا على عاتقنا تعليم الأطفال اللاجئين، ولذا نتواصل مع وزارة الخارجية لتعليم اللاجئين السوريين، ولدينا اتفاقية مع "الأونروا" لتعليم اللاجئين الفلسطينيين. لذلك، لا أدري لماذا يصر البعض على أننا ماديين، دون النظر إلى مثل هذه المبادرات وغيرها، التي تعتبر من المبادرات والمشاريع الإيجابية والعملاقة. وأكاد أجزم بأننا لن نصبح ربحيين، فهدف التشفير ليس ربحياً، ولكن لتقنين المصروفات القائمة، ولو كان الهدف ربحياً، لما كانت هناك عملية انتاج دقيقة لبث كل ما هو مميز. ومن المهم أن ندرك في الوطن العربي أهمية تربية وتعليم الأطفال. وخلاصة الأمر في هذا الصدد، فإن تلفزيون ج وقناة براعم، هدفهما ليس ربحياً على حساب المضمون، ولن يكونا كذلك في يوم من الأيام. ولماذا لا يتم اللجوء إلى التسويق؟ بدأنا عملية تسويق منتجاتنا بالفعل، ولكن هذه عملية طويلة، تبدأ بعملية تسجيل الشخصيات في الوطن العربي، ثم التصنيع، ثم تأجير المحلات، وأعتقد أنه بانضمامنا إلى beIN، فإن ذلك سيساعدنا بشكل جلي في توسيع مشاهدة منتجاتنا في فروع المجموعة بالوطن العربي خلال أقرب وقت. وهناك توجيه مباشر وسريع وصريح من سعادة السيد ناصر بن غانم الخليفي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة beIN الإعلامية، بالبدء في عملية التوزيع، والاهتمام أكثر بما نقدمه، لتلبية تطلعات أولياء الأمور.. ومن جانبنا نسير بخطى حثيثة، تنفذاً لتوجيهات سعادته، لنكون متواجدين بشكل سريع عربياً وأوروبياً. الهديفي خلال حديثه لـ الشرق مبادرات مجتمعية لكن هناك بعض الدول العربية، التي يعيش أبناؤها أوضاعاً اقتصادية متدنية، لايستطيعون معها الاشتراك بالقناتين؟ أعلم جلياً مثل هذه الأمور، غير ان لدينا مبادرات مجتمعية في كل بلد عربي، وما نقوم به من تطوير لموقع "تعلم" خير شاهد على التعامل مع هذه الفئة، التي قد لا تستطيع مشاهدة التلفزيون بالأساس، أو الاشتراك في التشفير، وبالتالي نحاول توجيههم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أو إلى الموقع الإلكتروني، للحصول على مادة تعليمية مجانية، من خلال أمهر المدربين. والواقع، إننا لو لم نقم بعملية التشفير، وقمنا بإعادة الإنتاج ذاته، لظللنا نعيد ما سبق أن قدمناه، الأمر الذي كان سيدفع الأبناء إلى مشاهدة القنوات الأخرى التي تقدم غثاء، إذ اننا نتحدث عن العديد من المبادرات والمشروعات، مثل "تيجان النور" كأس ج، مسابقات حملة العلوم، والعمل الإبداعي، والطعام الصحي، وغيرها من المشاريع الضخمة، التي يحظى التسجيل فيها بدون مقابل. وذلك، فإن حديثنا عن اشتراك مقابل 120 دولارا سنويا، يعد أمراً لا يشكل عبئاً على العديد من الأسر العربية التي قد تنفق هذا المبلغ في غذاء لها، وإن كان الأولى لها انفاقه في الطفل، وجعله في مقدمة أولوياتها. ومن جانبنا، فقد أكدنا مراراً وتكرراً، أن تعليم اللاجئين هو هدفنا ضمن أهداف أخرى. وأخص الشرق بأننا نقدم قرابة 1400 حقيبة مدرسية للاجئين، بهدف إشراكهم بالمجتمع، مما يعني أننا ذهبنا إلى أدنى طبقة، لم يصل لها أحد من قبل، علاوة على كونها قضية منسية في أذهان كثيرين. كما أننا الآن بصدد مشروع، بالتعاون مع مدرسين عرب من 8 دول عربية، لإنشاء صفوف مدرسية بالمخيمات الخاصة باللاجئين. كما أن موقع "تعلم" مازال يقدم للجميع ما تصبو إليه أنفسهم، كما أن المسابقات التي نقدمها مجانية، ويحظى المرشحون لها بمبالغ كبيرة،على نحو "تيجان النور"، الذي يحصل فائزه بالمركز الأول على 100 ألف ريال قطري، دون النظر إلى جنسيته. وآمل من أولياء الأمور النظر إلى المبادرات والمشروعات التي نقدمها، بأنه يتم تقديمها بنظرة مغايرة ومتطورة، تعتمد على المحتوى، وتعزز من القيم المجتمعية، وفق رسالتنا السامية. وأتمنى من أولياء الأمور أن يعلموا أن هدف التشفير، هو لتقليل المصاريف الملقاة على عاتقنا، ويدركوا تماما أن هدفنا ليس ربحياً، ولو كان الأمر كذلك لكانت الاتصالات الهاتفية بالمال، غير أننا لا نسعى إلى تعبئة الشاشة، على حساب القيم. هل هذا يعني أنه لا عودة للوراء، وأنه لن يتم التراجع عن التشفير؟ أعتقد أن القرار لم يأت في ليلة وضحاها، ولكنه قرار مدروس، ونوهنا عنه قبل شهر، وكان هناك تنبؤ بأن قنواتنا ستكون مشفرة. وعلينا النظر إلى حجم ما نقدمه من مبادرات، على نحو المدارس المشاركة في كأس ج، والتي نزودها بمعدات رياضية، وتوفير الفرصة لأبنائها، لأن الوطن العربي يعاني كثيراً من البحث عن الفرصة، في الوقت الذي يوفرها لهم كأس ج، وغيره من الحملات التي نقدمها. وأعود وأؤكد أن ولي الطفل عليه أن يجعل تعليم الطفل هو استثمار الحقيقي، ليكون إيجابياً في مجتمعه، وهو ما نحرص عليه من خلال البرامج التي يتم انتاجها. مبادرات متنوعة ولماذا لا يتم توفير تقنية تتيح المشاهدة المجانية، في ظل تعرض بعض الدول العربية لفقر مدقع؟ أذكر أن فريقاً من القناة سبق له أن ذهب إلى جزر القمر، وهى إحدى أفقر الدول العربية، ويعاني أبناؤها من عدم التحدث باللغة العربية، وعند سؤالهم لماذا لا تتابعون تلفزيون ج، كان جوابهم لأنه لا يوجد لديهم أطباق هوائية لاستقباله، علاوة على طرحهم مشكلة أخرى، وهى عدم إجادتهم اللغة العربية، أي أن هناك مشاكل تدخلنا في مشاكل أخرى متتالية، مما يجعلنا نهتم بالطبقة الأولى بالنسبة للدول الفقيرة غير القادرة على تعليم أبنائها، بجانب اهتمامنا بتعليم اللاجئين. لماذا تم استثناء تلفزيون ج وبراعم في أوروبا من التشفير حاليا، وإعطاؤهما مهلة من شهرين إلى أربعة؟ ذلك بسبب واضح وجلي، أننا في أوروبا نعد لتوقيع اتفاقيات مع مختلف مسؤولي أجهزة الكيبول، ولذلك أعطينا المغتربين فرصة لإتمام الأمر، خاصة وأن قنواتنا تعد الأمل الوحيد للمغتربين في ربطهم بوطنهم العربي. وهل سيعقب التشفير إعادة هيكلة بالنسبة للقناتين؟ نحن ننتهج الوضوح في كل الأمور، فالكل يعلم أننا انتقلنا من شبكة الجزيرة الإعلامية. وهنا أوجه الشكر لسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الشبكة، على تبنيه لنا على مدى عامين ونصف، الى ان انتقلنا الى beIN منذ مطلع الشهر الجاري، وبالتالي فستكون هناك إعادة جدولة لبعض البرامج والمبادرات، لخدمة الأهداف السامية لنا في الوطن العربي، ليكون المشاهد أكثر تفاعلاً مع برامجنا، خاصة عبر المنصات الرقمية، وأن تتاح كافة البرامج بنظام "الديجيتال". كما ننتهج نظام "اتش دي" ليناسب التطورات التقنية. ونحن بصدد أن تكون قناة براعم على "الإتش دي" خلال 10 أشهر، بدءاً من الآن. كما سيكون لدينا برنامج لكشف المواهب بالعالم العربي، بهدف توظيف المبدعين العرب بشكل مباشر، مما يعكس حرصنا على الطفل والأسرة بالوطن العربي، وما يؤكد أيضاً أننا لانبث مواد لتعبئة الشاشة، أو مخالفة الفكر، ولكن تقديم كل ما يخدم أهدافنا السامية، ويدعم التعايش السلمي، فضلا عن دعم الشخصية العربية والإسلامية للطفل، وتعليمه وربطه بوطنه العربي، إذا كان في المهجر. ونحن في هذا العام بصدد الانتهاء من كتابة برنامج لتوثيق سيرة الشخصيات البارزة في العالم الإسلامي، وتقديمها بشكل مناسب للطفل، فالأفكار عديدة، والمهم تقديمها بالشكل المناسب، ونأخذ كل هذه المشاريع وغيرها على عاتقنا لتذليل العقبات الخاصة بالإنتاج. ونحن نحاول التواجد في كل الدول العربية، ولا نتحدث عن قطر وحدها، ولكن جميع الوطن العربي، وهو ما يظهر في إنتاجنا، الذي يحرص على التنوع، دون التركيز على دولة بعينها، فالتنوع يثرينا. وهنا أوجه رسالة شكر إلى القيادة الحكيمة على توفيرها الميزانيات الضخمة للمؤسسة ومشاريعها. واليوم علينا أن نفكر جلياً بأن التشفير أمر لابد منه، في ظل الطرح الواضح، الذي أصبح واقعاً، ويتم اللجوء إليه، نتيجة للصناعة المكلفة للإعلام عموماً. ولقد مكننا التشفير من شراء أحد البرامج، وهو صناعة روسية، يتناول قيماً تربوية، وكان يبث بإحدى القنوات، وتمكنا من شرائه، وهو يصلح لمشاهدي براعم، بعدما كان هناك رفض في السابق لبيعه، كوننا قناة غير مشفرة، إلى أن تم إبرام هذه الصفقة، وسيعرض قريبا على شاشة براعم. الهديفي يتناول جدول البرامج ضمن استراتيجية المحتوى تنوع المبادرات لماذا لا تكون هناك حملات توعوية بأهمية التشفير؟ نحن بصدد التواصل مع المختصين والمهتمين والإعلاميين من أصحاب المبادرات البيضاء لإيصال هذه الفكرة إلى الناس، وهناك مطالبات من قبل آلاف الأطفال للمطالبة بأعمال جديدة، ونتواصل بشكل شخصي مع الأطفال وأوضحنا لهم أسباب التشفير، وتفهموا حقيقة الأمر، وحاولنا توجيه كل نوعية من نوعيات المجتمع إلى الخدمة المتوفرة لها، حال صعوبة الاشتراك، دون حصر الأمر في الشاشة، التي هى وسيلة من الوسائل التي نقدمها، إذ لا يجب حصرنا في شاشة تلفزيونية فقط، فلدينا العديد من المبادرات والمشاريع الأخرى. معايير برامجية هل يخضع المحتوى الذي يتم تقديمه على الشاشة إلى معايير، بما يتفق والرسالة الإعلامية التي تحملها المؤسسة؟ بالطبع، هناك معايير تخضع لها الأعمال التي نقدمها، ويتم عرضها على أكثر من لجنة، حرصاً على التدقيق والدقة المتناهية، لأننا ندرك أننا نعد أجيالاً للمستقبل، ونحن مسؤولون عنها، ولابد من تقديم إعلام هادف لها، وفق ما نحمله من رسالة وقيم سامية، كما ذكرت. وما هى نسبة الكوادر القطرية العاملة داخل المؤسسة؟ خلال الفترة الأخيرة، شهدت المؤسسة قفزة نوعية بالنسبة للكوادر القطرية، إذ تمكنا من رفع النسبة من 12 % إلى 40 %، خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس تطور الكادر القطري، الذي نحرص على استقطابه، ضمن جنسيات أخرى عربية وأجنبية، علاوة على استقطاب العديد من طلاب الجامعات القائمة على أرض قطر، وقريبا سيكون هناك استقطاب لخريجي طلاب جامعة قطر. وليس اهتمامنا بالكادر القطري بهدف التعبئة، بقدر حرصنا على الاستعانة بالأكفاء، ممن نلمس فيهم مواكبة لما يشهده العمل الإعلامي من تطور.

1593

| 09 أبريل 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
مخاوف من حجب تطبيق واتسآب بعد التشفير

أعلنت شركة واتسآب لخدمة التراسل الفوري، أمس الثلاثاء، أنها بدأت تشفير جميع اتصالات المستخدمين عبر تطبيقها، وبموجب هذه الخطوة الجديدة سيجري تشفير الرسائل على مستوى المستخدم النهائي فور إرسالها من المستخدم ولا يمكن فك الشفرة إلا من خلال جهاز الشخص المرسل إليه. وأحدثت الخطوة التي أقدمتها عليها واتسآب، ضجة كبيرة في أوساط الخبراء الأمنيين على مستوى العالم، في الوقت الذي رحب فيه المستخدمون بالميزة الجديدة وما تحمله من مزايا تحميهم من المخترقين والمتطفلين وتمنع إمكانية الوصول إلى بيانات التطبيق. وأعرب خبراء الأمن والحماية وخصوصًا المطلعين، عن احتمال إثارة مشاكل في بعض دول العالم، لاسيما وأن هذه الخطوة تتعارض مع التشريعات والأنظمة. ومن جانبه قال مهندس الأنظمة في شركة F5 نتوركس المتخصصة في حماية الشبكات، جاري نيو: "تعتبر الميزة الجديدة التي يقدمها تطبيق واتسآب خطوة مهمة على صعيد حماية الخصوصية، لاسيما وأن قاعدة مستخدمي هذا التطبيق والذين سيستفيدون من هذه الميزة يتجاوز عددهم مليار مستخدم، وستضمن الميزة الجديدة تشفير كل ما يتم تناقله بين مستخدمي التطبيق، سواء المحادثات النصية أو الصور أو الفيديو أو حتى المكالمات الصوتية والملفات المختلفة". وأضاف: "اللافت في الأمر أن فريق عمل واتسآب أيضا لن يكون قادرا على الوصول إلى هذه الملفات والاطلاع عليها بوجود الميزة الجديدة، مما يعني أنه لن يكون قادرا على تزويد أي جهة تطلب معلومات المستخدمين بها، مما قد يثير مشكلة تتعلق بالتشريعات المختلفة في الدول". وأوضح نيو: "الحماية التي يقدمها واتسآب للمستخدمين الآن من المتطفلين والمختصين في الاختراقات الأمنية تجعله يتفوق على تطبيقات المحادثة والتراسل الأخرى التي تترك مستخدميها عرضة لهذه التهديدات بغياب مزايا التشفير عنها". وذهب البعض الآخر إلى سيناريو آخر، وهو تأقلم وتكيف الجهات المشرعة للأنظمة في الدول مع تطورات العصر، بما فيها التشفير، لاسيما كما يحدث الآن مع تطبيقات مشابهة أخرى، مثل تيليجرام Telegram، فهو يعمل في مختلف دول العالم حتى الوقت الراهن، ويحظى بشعبية كبيرة جدًا بين المستخدمين، إلا أن الشعبية الكبيرة لتطبيق واتسآب ودخوله في حياة المستخدمين بشكل كبير من الممكن أن يثير حفظة الجهات المشرعة للأنظمة في عدد كبير من دول العالم.

295

| 06 أبريل 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
التشفير يحد من سرعة هواتف أندرويد

أفادت مجلة "كمبيوتر بيلد" بأن تقنية التشفير بالهواتف الذكية المزودة بنظام جوجل أندرويد ليست إلزامية حتى الآن؛ حيث يمكن للمستخدم تفعيلها حسب الرغبة في إعدادات نظام التشغيل بدءاً من الإصدار 4.3 تحت بند "الأمان". وأوضحت المجلة الألمانية، أن تقنية التشفير لا توفر مزايا فقط، ولكنها تنطوي على بعض العيوب أيضاً؛ حيث إنها تحد من سرعة عمل نظام التشغيل بشكل واضح. علاوة على أن إزالة تقنية التشفير، التي تم تفعيلها لمرة واحدة تعتبر من الأمور المعقدة للغاية أو قد تكون مستحيلة. بالإضافة إلى أن تقنية التشفير بهواتف أندرويد تقتصر على الذاكرة الداخلية، وتظل المحتويات المخزنة على بطاقة الذاكرة الخارجية بعيدة عن التشفير. وتجدر الإشارة إلى أن عمل تقنية التشفير بالهواتف الذكية آيفون الشهيرة منذ الإصدار "آي أو إس 8" لا تقتصر على تشفير الرسائل الإلكترونية فحسب، ولكنها تقوم أيضاً بشكل افتراضي بتشفير الصور وبيانات التقويم وجهات الاتصال والرسائل النصية القصيرة.

314

| 24 ديسمبر 2015