رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السفير السعودي لدى فلسطين خلال أول زيارة إلى رام الله: الأرض مقابل السلام أساس التطبيع

وصف أول سفير سعودي لدى فلسطين الطرح العربي القائم منذ عقود، وهو الأرض مقابل السلام، بأنه ركن أساسي لأي اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في محاولة على ما يبدو للإشارة إلى أن الرياض لم تتخل عن القضية الفلسطينية. وقام سفير السعودية غير المقيم لدى الفلسطينيين، وهو منصب كشفت عنه المملكة الشهر الماضي، بأول زيارة إلى مقر الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة أمس الثلاثاء، وقدم أوراق اعتماده أيضا «قنصلا عاما في القدس». وقال السفير نايف السديري للصحفيين في رام الله إن زيارته تعد تأكيدا «على أن القضية الفلسطينية وفلسطين وأهل فلسطين يقعون في مكانة عالية ومهمة، وإن شاء الله في الأيام القادمة يكون هناك مجال لتعاون أكبر بين المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين من خلال هذا التأييد وهو دلالة مهمة لحرص المملكة على هذه البلد وأهلها». وفي إشارة إلى احتمال التطبيع مع إسرائيل، قال السديري «كلمة تطبيع توضع في سياق غير مناسب، أحيانا التطبيع يعني في العربية الشيء الطبيعي، والطبيعي بين الشعوب هو السلام والاستقرار، نأمل ونرجو كما تحدث سمو ولي العهد أن تكون لنا علاقات طبيعية مع كل دول العالم». وأضاف «المبادرة العربية التي قدمتها المملكة عام 2002 هي ركن أساسي من أي اتفاق قادم إن شاء الله».

966

| 27 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
فلسطينيون لـ الشرق: انتفاضة الشعب الليبي ضد التطبيع صفعة جديدة للاحتلال

وجه أبناء ليبيا صفعة جديدة للاحتلال من خلال تظاهرات غاضبة، احتجاجاً على لقاء وزير الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، حيث خرجت جموع المحتجين في مشاهد نابضة بحب فلسطين، ومجددة الولاء لقضيتها، بأن تبقى حاضرة في عقول وقلوب ووجدان أبناء الأمة العربية والإسلامية، وهو ما يؤكد اتساع دائرة التضامن والتعاطف لنصرة فلسطين وقضيتها العادلة وشعبها الأبي. وأثلجت مشاهد الفخار التي رسخها أحفاد عمر المختار، وهم يرفعون لواء رفض التطبيع مع الاحتلال، قلوب الفلسطينيين، فقد جاء الرد مزلزلاً، وحافلاً برسائل الانتصار للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، بل إن حلقات هذا التضامن امتدت لتطال الأروقة السياسية، وتم التعبير عنها من خلال مسارعة الحكومة الليبية إلى رفض اللقاء التطبيعي، وإيقاف الوزيرة المنقوش عن العمل فوراً، وإحالتها إلى التحقيق، في إجراء يرى فيه الفلسطينيون تأكيد واضح من الدول العربية، بأن القضية الفلسطينية لا زالت حية، بل وأولوية. ودائماً ما تؤكد الشعوب العربية أن الرهان عليها في نصرة الشعب الفلسطيني، ما زال في محله، ذلك أن هذه الشعوب لا يمكن هزيمتها حسب تجارب التاريخ، فهي المنتصرة دائماً، خصوصاً عندما يكون لهذه الشعوب تاريخ عريق في مقاومة الظلم والنهج الاستعماري، ووضع حجر الأساس للحرية، والانتصار للإنسانية، ولعل هذا الأمر تجلى بأبهى صوره وأشكاله، خلال المونديال العالمي الأخير، الذي تصدت له دولة قطر، وظهرت خلاله أوجه التضامن مع فلسطين وأهلها، بكل ما للشعوب العربية من ولاء للقضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية. في الشارع الفلسطيني، يرون في خروج الشعب الليبي برمته، بموجة تظاهرات عارمة وغاضبة، احتجاجاً على محاولة وزيرة خارجيتهم، تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، واضطرارها للهروب من غضبة الشعب إلى تركيا، دليل واضح على أن كافة شعوب الأرض ما زالت تلفظ هذا الكيان الغاصب، وترفض التطبيع معه، مهما كثرت المغريات، وبلغت المؤامرت والتحديات، التي تواجهها الشعوب الحرة. وبالاستناد إلى مفوض العلاقات العربية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، فإن وقفة الشعب الليبي التي تردد صداها في الشارع العربي، تؤشر بوضوح على أصالة الشعوب العربية، وانحياز كل القوى العروبية والوطنية، للحق الفلسطيني، والرفض القاطع للتطبيع مع منظومة الاحتلال ونهجه الاستعماري. وبلغة الواثق، يقول زكي في تصريحات لـ»الشرق»: «ثقتنا بالشعوب العربية، ومن بينها الشعب الليبي، في التعبير عن مبادئها وقيمها الرافضة للاحتلال، تدفعنا للرهان بقوة على هذه الشعوب، بأن تظل تقف سداً مانعاً وصلباً أمام تمدد مخططات التطبيع مع الدول العربية، وهذه الوقفة علامة فارقة في مشوار الكفاح الوطني وعلاقات الأخوة بين الشعبين الفلسطيني والليبي». ومن وجهة نظر مراقبين، فإن ما يميز الاحتجاج الليبي، أن هذا البلد الذي لا تربطه الحدود مع دولة الاحتلال، ورغم ذلك، يخرج بمظاهرات غير مسبوقة في الشارع الليبي منذ أمد بعيد، وتعم أرجاء ليبيا، كما أن تجاوب الحكومة الليبية، رغم كل ما تعانيه من ظروف وأوضاع صعبة، فهذا يعني أن القضية الفلسطينية ستبقى تتقدم حتى على القضايا الداخلية للشعوب والحكومات العربية، وهذه صفعة جديدة للاحتلال، ومخططاته الرامية إلى إزالة الملف الفلسطيني عن الطاولة. يقول المعلق السياسي بالإعلام الرسمي الفلسطيني عمر الغول، إن الرهان على الشعوب العربية وقواها الوطنية والديمقراطية، في احتضان القضية الفلسطينية، يعود لقناعة راسخة، برفض انزلاق الشارع العربي إلى دائرة التبعية للمخططات الاستعمارية، مبيناً أن وقفة الشعب الليبي الحية، إلى جانب فلسطين، إنما تعكس لسان حال الشارع العربي برمته. وعد الغول في حديث لـ»الشرق» ما جرى من هبة شعبية وانتفاضة ليبية، نصرة لفلسطين، بأنه خير رد، لجهة التأكيد على وفاء الشعوب العربية، وتمسكها بالقضية الأولى للعرب والمسلمين، ورد أطماع «كوهين» وعصابته، الذين خاب ظنهم، وباءت حساباتهم بجر الشعوب العربية إلى دوامة التطبيع والتركيع، بالفشل. ويرى مراقبون، في وقوف الشعب الليبي بالمرصاد، لخطيئة وزيرة الخارجية «الموقوفة» نجلاء المنقوش، دليل قاطع، على أن الشعوب العربية، ما زالت ترفض إقامة أية علاقات مع دولة الاحتلال، كما أن كل القوى والأحزاب السياسية، لا زالت تشكل طليعة وأيقونة النضال المؤثر في صنع القرار، وليس أدل على ذلك من الموقف المتجاوب للحكومة الليبية، مع مظاهرات شعبها.

1252

| 30 أغسطس 2023

محليات alsharq
«حقوق الإنسان العربية» تدعو لوقف التطبيع مع إسرائيل

دعت منظمات حقوق الإنسان العربية لتفكيك منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية، وتمكين الشعب الفلسطيني ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال لكونه يعد تشجيعا له على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وأكد بيان الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى الـ 75 لنكبة الشعب الفلسطيني خلال فعالية خاصة نظمت في أمس بمقر اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، وكانت مزيجاً بين التفاعل الحضوري وعن بعد، أن ذكرى النكبة تأتي هذا العام مؤكدة استمراريتها، ولتحيي من جديد معاناة الشعب الفلسطيني المتواصلة بعد سلسلة من انتهاكات الاحتلال المتصاعدة بحقهم يومياً. وتناولت ندوة الشبكة العربية التي نظمت في مبنى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، جرائم الاحتلال في حق الفلسطينيين، بدءا من طردهم وتهجيرهم قسرياً وبشكل جماعي من أراضيهم، ومصادرة ممتلكاتهم والتنكر لحقوقهم وحتى اعدامهم ميدانياً بدم بارد، ووصولاً إلى شن العدوان الأخير على قطاع غزة واستهداف أرواح المدنيين العزل. واعتبرت الشبكة في بيان الدوحة، أن ممارسات الاحتلال تعد استكمالاً لنكبة الشعب الفلسطيني الممتدة منذ سنة 1948 حتى يومنا هذا، والتنكر للوجود الفلسطيني وحقوق الفلسطينيين وبتكريس الفصل العنصري ضدهم، ومواصلة الإجراءات التعسفية بحقهم ومصادرة الأراضي وبلورة نظام «ابارتهايد» واستيطان كولونيالي وخلق بيئة قسرية طاردة للفلسطينيين. ورحبت الشبكة في بيانها الذي تلي في الندوة، بقرار الأمم المتحدة لإحياء ذكرى النكبة لأول مرة في تاريخها بالجمعية العامة، وهو يعكس إدراكها واعترافها بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني. ودعت الشبكة العربية المجتمع الدولي إلى التدخل الفاعل والجاد لإلزام إسرائيل، والسلطة القائمة بالاحتلال، احترام قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. من جانبه أكد سلطان بن حسن الجمَّالي الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن الهدف من إقامة الندوة في ذكرى مرور 75 سنة على النكبة، هو التذكير بآثار النكبة وانتهاكات الاحتلال الصهيوني العنصري وممارساته منذ سنة 1948 وحتى هذه اللحظة، وهي الانتهاكات التي خنقت آفاق الحل السياسي، والتي قوبلت بتجاهل وعدم اكتراث من قبل المجتمع الدولي. وأكد الجمالي أن المجتمع الدولى كان أحد أسباب مأساة الشعب الفلسطيني، منذ أن اعترف بدولة للكيان الصهيوني على أرض فلسطين، دون الاعتراف بدولة فلسطينية وإعطائها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وكذلك تمكينها من نيل استقلالها التام ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته وجرائمه. وجدد الجمالي تأكيد الشبكة العربية وقوفها مع الشعب الفلسطيني والدفاع عنه حتى تحريره من نير الاستعمار الاستيطاني المقيت ونيل استقلاله، مضيفاً أنه لا يوجد قضية في العالم أحق من القضية الفلسطينية وهذا ما تؤيده عشرات القرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلا أنَّ الاحتلال ما زال قائماً ومستمراً بخطته الاستيطانية السرطانية التي تستهدف سلب ما تبقى من فلسطين التاريخية، لجعل حل الدولتين أمراً مستحيلاً. الذكرى بمقر الأمم المتحدة وقال عصام العاروري المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الانسان- فلسطين، إنه ولأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة يتم إحياء ذكرى النكبة من خلال فعاليتين سياسية وثقافية في مقر الأمم المتحدة، تنفيذاً لقرار من الجمعية العامة. وأشار الى أن النكبة رافقتها معجزة بقاء ونماء الشعب الفلسطيني، الذي استوعب هول النكبة وخرج من تحت الأنقاض ليعيد بناء نفسه كشعب وواصل نضاله، صانعا معجزة تاريخية ببقائه منتصبا على قدميه لأكثر من مئة عام منذ فرض الانتداب البريطاني على فلسطين في 11 سبتمبر 1922، وخلال هذه السنوات لم يتوقف خلالها نضال الفلسطينيين يوما من أجل نيل حقهم. وأكد أحمد سالم بوحبيني– رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في دورتها الحالية – على تبني الشبكة للقضية الفلسطينية ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، والرافض لجرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاتها الصارخة لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، من قتل وتعذيب وتهجير ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وفرض الحصار على قطاع غزة والاعتداء على الأماكن الدينية، والاعتقالات التعسفية،. العدالة لم تتحقق وأكد الدكتور يحيى الآغا نائب السفير الفلسطيني لدى دولة قطر أنه «رغم مرور 75 سنة على النكبة التي اكتوى بها شعبنا الفلسطيني من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ومن سانده من قُوى غربية، وما كان لهذا الجمع أن يلتقي اليوم إلا لأن العدالة لم تتحقق، حيث إن هذه الدعوة التي تعكس – بحق – كم هي قطر داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تُمارس عليه صباح مساء. وأضاف أن الشعب الفلسطيني لم يكن طارئاً على أرضه، بل جذوره ضاربة في التاريخ، وموجود منذ كنعان، وقال في هذا الصدد: «وُلدنا وتوالدنا، وزرعنا وحصدنا، بنينا وعمّرنا، وألفنا المكان، والمكان ألفنا، فمن هو الطارئ يا تُرى».

830

| 16 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
في تظاهرات منددة أمام سفارتها.. بالفيديو: تونسيون يحرقون صور ولي عهد أبوظبي

نظم العشرات، اليوم الثلاثاء، مظاهرة احتجاجية أمام مقر السفارة الإماراتية بالعاصمة التونسية، للتنديد بإعلان أبوظبي التطبيع مع إسرائيل . وحمل المشاركون لافتات تندد بخطوة التطبيع الإماراتية التي وصفوها بالجريمة بحق القضية الفلسطينية وأحرار العالم، كما أحرق المتظاهرون صوراً لولي عهد أبوظبي الذي وصفوه بالخائن. وأكد المشاركون – وفقاً لفيديوهات تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي - أن كل أحرار تونس كانوا دائما وأبدا في مواجهة المشاريع الصهيونية ومواجهة التطبيع، كما أكدوا أن الشعوب العربية المغلوب على أمرها لن تقف في صف هؤلاء الخونة من الحكام والمطبعين، فهي شعوب حية وسوف تقاومهم كما تقاوم الصهيونية المغتصبة، فمصير هؤلاء الخونة الى مزبلة التاريخ ولن يبقى في تاريخ هذه الأمة إلا شرفائها وأحرارها. ودعوا الى وحدة الشعوب العربية ودعم خيار المقاومة في مواجهة المشاريع الصهيونية ومقاومة الأنظمة الخائنة التي تبيع مقدرات الأمة خدمة لليهود. وقالوا إن هذه الوقفة تأتي لتأكيد الرفض التونسي على اتفاقية العار وجريمة التطبيع التي ارتكبها ولي عهد أبوظبي بحق القضية الفلسطينية، والتأكيد على اعتبار التطبيع جريمة خيانة كبرى. رابط لفيديو على تويتر

1727

| 18 أغسطس 2020