قامت شركة أمازون، بإدخال أدوات جديدة للآباء والأمهات لمساعدتهم في البقاء على اطلاع بشكل أفضل حول ما يراه أطفالهم وما يقومون بقراءته وفعله عبر خدمة "فري تايم" FreeTime. خدمة FreeTime من أمازون تعتبر صديقة للطفل، وتستهدف أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة، ويمكن للأطفال استكشاف الكتب ومقاطع الفيديو والتطبيقات والألعاب ومواقع الويب ومقاطع فيديو يوتيوب من خلال القائمة البيضاء ضمن حساباتهم، وتهدف هذه القائمة إلى مساعدة الأطفال على الاستقلال واللعب والاستكشاف والتعلم دون مساعدة من الوالدين. وعملت الشركة على توفير لوحة تحكم للوالدين جنباً إلى جنب مع بطاقات المناقشة، وذلك على أمل أن يتمكن الكبار من التحدث مع أطفالهم بشكل أفضل. ولا يحتاج الآباء إلى تحميل تطبيق منفصل لاستعمال لوحة التحكم الجديدة، ويمكنهم تسجيل الدخول إليها عن طريق استعمال حسابات أمازون لرؤية جميع الحسابات والتفضيلات الشخصية التي تم تعيينها مسبقاً ضمن خدمة FreeTime. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها توفير مثل هذه التحليلات، وتوفر الأداة لمحة عن مقدار الوقت الذي استعمل الطفل فيه شاشة جهازه وكيفية تقسيم هذا الوقت بين الكتب ومقاطع الفيديو والتطبيقات ومواقع الويب. ويمكن للوالدين أيضاً الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك ضمن أي فئة بحيث يمكنهم مثلاً معرفة نشاط القراءة لدى الطفل على مدى الفترة بين 7 و90 يوماً الماضية. وتعتقد أمازون أنه يمكن للأهالي الحصول على راحة البال عند معرفتهم أن أطفالهم لن يتعرضوا للمحتوى العنيف أو غير المناسب أو الافراط في استعمال الأجهزة الذكية عند استعمال خدمة FreeTime، التي يستخدمها حتى الآن أكثر من 10 مليون طفل، جنباً إلى جنب مع خدمة FreeTime Unlimited غير المحدودة.

احتفالا بالذكرى الخامسة لمتجر "بلاي" لتطبيقات نظام تشغيل أندرويد، كشفت جوجل عن التطبيقات الأكثر شعبية فيه ولم يكن الترتيب مفاجئا على الإطلاق، فيما احتوى على مفاجأة كبيرة وحيدة. وسيطرت تطبيقات التواصل الاجتماعي على قائمة التطبيقات الأكثر تنزيلا على المتجر المخصص للأجهزة الذكية العاملة بنظام أندرويد، وجاءت في الترتيب التالي: 1. فيسبوك 2. فيسبوك ماسنجر 3. باندورا راديو 4. إنستجرام 5. سناب شات ومما يثير الدهشة أن تطبيق "واتساب" التابع لشركة فيسبوك لم يحتل أي من المراتب الخمس الأولى على الرغم من شهرته وانتشاره الواسع. وجاءت لعبة كاندي كراش ساجا، Candy Crush Saga، على قمة قائمة الألعاب الأكثر تنزيلا على متجر بلاي، يليها تطبيق لعبة صب واي سيرفيرس، Subway Sufrers، ثم لعبة تمبل ران 2، Temple Run 2، يليهم لعبة ديسبيكابل مي، Despicable Me. وفي المرتبة الخامسة لعبة كلاش أوف كلانز، Clash of Clans. ورصدت جوجل عند وضع هذه القوائم عدد مرات تنزيل التطبيقات والألعاب من متجر بلاي فقط، دون أن تحسب مرات التثبيت المسبق لهذه التطبيقات على الأجهزة الذكية العاملة بنظام أندرويد. واحتل فيلم المقابلة، The interview، المرتبة الأولى في قائمة أكثر الأفلام مبيعا على المتجر الإلكتروني، وهو الفيلم الذي أثار حالة من الجدل في عام 2014 لاعتبار كوريا الشمالية أنه إهانة لزعيمها كيم جونج أون. أما على مستوى قائمة الألبومات الغنائية فجاء ألبوم 25 للمغنية أديل بالمرتبة الأولى، يليه ألبوم The Marshall Mathers LP 2، لمغني الراب الأمريكي إمينيم، ثم ألبو 1989 لتايلر سويفت، ثم ألبوم If You’re Reading This It’s Too Late للمغني الكندي دريك، ثم ألبوم To Pimp A Butterfly لكندريك لامار. يذكر أن جوجل كانت قد أطلقت متجرها الإلكتروني لنظام أندرويد أول مرة تحت إسم أندرويد ماركت، Android Market، في 22 أكتوبر 2008، وذلك قبل أن تحوله إلى متجر جوجل بلاي المتاح حاليا، في 6 مارس 212، وهو المتجر الذي يضم ما يزيد عن 2.6 مليون تطبيق، تم تحميلها أكثر من 50 مليار مرة حسب البيانات التي توفرها شركة Statista.

أشارت بوابة الاتصالات «Teltarif.de» الألمانية إلى أن هناك الكثير من التطبيقات، التي تعمل في الخلفية على الأجهزة الجوالة، وتتسبب في نفاد حجم اتصال البيانات بسرعة دون ملاحظة المستخدم. ولذلك ينصح خبراء البوابة الألمانية بضرورة تعطيل وظيفة وصول التطبيقات إلى الإنترنت في الخلفية. ويمكن لأصحاب الهاتف الذكي آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد تعطيل هذه الوظيفة عن طريق قائمة إعدادات نظام "آي أو إس" عن طريق بنود "عام/التحديثات في الخلفية". وبالنسبة لأصحاب الأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد فيمكنهم تقييد وصول التطبيقات إلى شبكة الويب عن طريق بند "استخدام البيانات" في إعدادات نظام التشغيل.

لا تقتصر وظائف قائمة ابدأ Start في نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز 10 على إظهار البرامج المثبتة على الحاسوب فحسب، بل إنها تقدم أيضا للمستخدم توصيات بالتطبيقات، التي يمكن تنزيلها وتثبيتها على الجهاز. وإذا رغب المستخدم في استغلال هذه المساحة لأقسام البرامج الخاصة به في قائمة ابدأ، فيمكنه إيقاف هذه الإعلانات بكل سهولة، وذلك باستدعاء قائمة الإعدادات، ثم البحث عن قائمة ابدأ Start تحت بند التخصيص Personalization، وهنا يمكنه إيقاف إظهار الاقتراحات في قائمة ابدأ Occasionally show suggestions in Start. وعادة ما يتمكن المستخدم من إزالة مثل هذه الإعلانات من خلال النقر على الزر الأيمن للفأرة؛ حيث يتم النقر على القسم المعني، وبعد ذلك يتم تحديد الخيار "إزالة" من قائمة ابدأ.

أطلقت شركة آبل مساء أمس وبشكل مفاجئ تحديثاً وبدون نسخة تجريبية، والتحديث الجديد لا يجلب أي مزايا جديدة، بل كان الهدف منه سد الثغرة المعتمد عليها في "الجيلبريك" الأخير في محاولة من آبل لرد الاعتبار. والجيلبريك هو برنامج يقوم بكسر حماية النظام لتركيب برامج أخرى وشركة آبل لا تسمح بها. وقالت آبل أن التحديث الذي أطلقته يساهم في حل مشكلة أمان الذاكرة العشوائية، حيث أن بعض التطبيقات قد تتمكن من تنفيذ شيفرات برمجية مع صلاحيات عالية متعلقة بنواة النظام. كما أعلنت قبل يومين في مؤتمر "بلاك هات" عن وجود نية لأطلاق برامج جديدة للمكافآت لمن يستطيع أكتشاف ثغرات بالإصدارات الأحدث من نظام التشغيل "آي.أو.أس"، أو في الأجيال الأخيرة من أجهزتها، وسينطلق البرنامج في سبتمبر/أيلول المقبل ويقدم مكافآت مالية نقدية تصل لمئتي ألف دولار أميركي.

هناك الكثير من التطبيقات تقوم بنقل البيانات في الخلفية، لدرجة أن ثلث حركة البيانات بهواتف أندرويد يتم دون أن يشعر بها المستخدم، ومنها بعض التطبيقات المهمة، مثل تطبيقات التراسل الفوري وأخرى لا لزوم لها على الإطلاق. ويعمل الإصدار الجديد من تطبيق أوبرا Max على تقييد عمليات نقل البيانات، التي تتم في الخلفية، ولا تقتصر مزايا الإصدار الجديد على ضغط ملفات الفيديو والصور عبر خوادم أوبرا فحسب، بل إنه يرصد التطبيقات الأكثر استهلاكاً لحجم البيانات في الخلفية. وإذا استهلك أحد التطبيقات أكثر من 10 ميجابايت من البيانات، التي يتم نقلها في الخلفية في الأسبوع أو إذا كان هناك زيادة مطردة في استهلاك البيانات، فإن المستخدم يتلقى رسالة تحذيرية عن طريق وظيفة التنبيه الذكي Smart Alert. وعندئذ يتمكن المستخدم من تحديد ما إذا كان يسمح لهذا التطبيق بمواصلة العمل في الخلفية أم لا.

عادةً ما يقوم أصحاب الهواتف الذكية المزودة بنظام تشغيل جوجل أندرويد بإجراء الإعدادات واختيار أوضاع الضبط المختلفة عن طريق النقر وحركات المسح على الشاشة اللمسية. وعند القيام بهذه الإعدادات يمكن للمستخدم استعمال تطبيق Omni Swipe، والذي يعمل على تبسيط الأوامر التي يتم استعمالها بشكل متكرر أو التطبيقات التي يتم استدعاؤها كثيراً. وبعد تثبيت التطبيق Omni Swipe على أجهزة أندرويد الجوالة يتمكن المستخدم من استدعاء قائمة التشغيل السريع، التي يمكن تهيئتها بحرية، حيث يمكنه إدراج التطبيقات المفضلة وأوامر التحكم التي يتم استعمالها كثيراً. كما يمكن ترتيب هذه القائمة بحيث يتم الوصول إلى الأوامر باليد بسهولة وشكل مريح. ويتوافر تطبيق Omni Swipe مجاناً للهواتف الذكية والحواسب اللوحية المزودة بنظام تشغيل جوجل أندرويد بدءاً من الإصدار 4.0.

أفادت بوابة الاتصالات "mobilsicher.de" الألمانية المعنية بأمان الأجهزة الجوالة أن التطبيقات القديمة وأنظمة التشغيل غير المُحدثة بالهواتف الذكية غالباً ما تشكل خطورة بالغة وتصبح عُرضة لهجمات القرصنة والأكواد الخبيثة. ويوفر نظام تشغيل أبل "آي أو إس" ونظام جوجل أندرويد إمكانية تحديث التطبيقات تلقائياً، إلا أن هذا الإجراء لا يقتصر على توفير مزايا فقط، بل إنه ينطوي على بعض العيوب أيضاً. وأضافت البوابة الألمانية، أن وظيفة التحديث التلقائي قد تؤدي إلى ظهور مشكلات مع التطبيقات بصفة خاصة، إذا تم نشر تحديث للتطبيقات بصورة خاطئة؛ حيث يتم تثبيت هذه التحديثات على الأجهزة الجوالة مباشرة دون أن يتلقى المستخدم أية تنبيهات. وفي بعض الأحيان تؤدي وظيفة التحديث التلقائي إلى ظهور مشكلات متعلقة بالأمان أو أن تحديث التطبيق قد يشتمل على أكواد خبيثة، وتظهر هذه المشكلة بشكل أساسي مع التطبيقات المخصصة للهواتف المزودة بنظام جوجل أندرويد على نطاق واسع. ومن المشكلات الأخرى، التي قد تظهر عند تفعيل وظيفة التحديث التلقائي، إشكالية الحقوق والأذونات، التي يتم منحها للتطبيقات؛ فإذا كان التطبيق يشتمل على وظائف جديدة، فقد يحدث أن يطلب التطبيق فجأة حق الوصول إلى الميكروفون أو جهات الاتصال بعد إجراء التحديث. وعند تفعيل وظيفة التحديث التلقائي للتطبيقات فإن المستخدم لن يعرف أي شيء عن الحقوق والأذونات، التي يطلبها التطبيق بعد التحديث. وبالتالي لا يتمكن المستخدم من تحديد ما إذا كان يرغب أو يوافق على هذه الأذونات أم لا. وأشارت البوابة الألمانية إلى أن وظيفة التحديث التلقائي ليست ضرورية للمستخدم، الذي يقوم بالبحث عن تقييمات المستخدمين الآخرين ومطالعة تقارير ونتائج الاختبارات، التي تجريها المجلات ومواقع الويب المتخصصة؛ حيث يمكنه أن يقرر بنفسه ما إذا كان يرغب في تثبيت الإصدار الجديد من التطبيق المعني أم لا. ومع ذلك، تظل وظيفة التحديث التلقائي للتطبيقات أحد الحلول المثالية لصد هجمات القرصنة الإلكترونية، بدلاً من ترك التطبيقات والبرامج دون تحديث على الإطلاق.

نصحت الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة، المستخدم بضرورة التأكد من الحقوق والأذونات، التي تطلبها التطبيقات المختلفة قبل تثبيتها على الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي. وفي البداية يتعين على المستخدم بشكل أساسي التحقق من نوعية البيانات، التي يرغب التطبيق في الوصول إليها على الهاتف الذكي؛ نظراً لأن هناك العديد من التطبيقات تصل إلى الكثير من البيانات الشخصية والمعلومات المهمة، مثل بيانات الموقع وقوائم الهاتف، دون أن تكون في حاجة إليها للقيام بوظائفها. وأوضح الخبير الألماني رالف فرويده قائلاً: "ينبغي على المستخدم قبل تنزيل التطبيقات وتثبيتها قراءة الحقوق والأذونات المطلوبة لكل تطبيق". ومن الأمور المثيرة للشكوك عندما يطلب تطبيق الكشاف مثلاً الوصول إلى دليل الهاتف أو بيانات الاتصال. وتقوم الهواتف الحديثة المزودة بنظام جوجل أندرويد بإظهار الحقوق والأذونات المرغوبة قبل تثبيت التطبيق، كما يتمكن أصحاب الهاتف الذكي آيفون والحاسب اللوحي آيباد من تحديد الحقوق والأذونات عن طريق بند الخصوصية في قائمة الإعدادات. وفي حال الشك يتعين على المستخدم عدم تثبيت التطبيقات الفضولية، التي تطلب الوصول إلى بيانات لا تحتاج إليها لأداء وظيفتها.

يمكنك بسهولة منع التطبيقات من الدخول على الإنترنت بشكل مبالغ فيه، وذلك من خلال الاعتماد على تطبيق "NetGuard" المجاني والذي يمنع التطبيقات من الدخول إلى الإنترنت، ويمكن التعرف على كيفية استخدامه بهذه الطريقة: - حمل التطبيق من متجر "جوجل بلاي" سيقوم التطبيق بإتاحة الفرصة للمستخدم لحجب بعض التطبيقات المخصصة من الدخول إلى الإنترنت. - اضغط على OK الموجودة في النافذة التي تظهر عند فتح التطبيق، حيث سيقوم التطبيق بعرض بعض المعلومات، والتي يمكن التخلص منها من خلال الضغط "موافق"، كذلك يمكنك ملاحظة علامة التطبيق الموجودة فى الأعلى في شريط الحالة والتي تخبرك أن التطبيق يعمل. -يمكنك الآن الدخول إلى الإعدادات، والتي يمكن تخصيصها حسب رغبة المستخدم بما فى ذلك القدرة على حجب جميع التطبيقات أو عند الاتصال بشبكات الـWi-Fi، كما يمكن للمستخدم أيضًا حجب بعض التطبيقات دون غيرها وذلك حسب رغبة كل مستخدم. -لاحظ أن هناك زرين بجوار كل تطبيق، أولهم يقوم بتشغيل وتعطيل Wi-Fi، أما الثاني فيتعلق بباقة البيانات، وعند الضغط على الإيقونات فإذا كانت باللون البرتقالي فهذا يعنى أنها محجوبة، لكن إذا كنت خضراء فهي تعنى أنها تتصل بالإنترنت.

أفادت مجلة "بي سي مجازين"، بأن مساحة الذاكرة المحدودة بالهواتف الذكية والحواسب اللوحية غالباً ما تكون هي العائق أمام تثبيت التحديثات أو التطبيقات الجديدة. وفي مثل هذه الحالات تنصح المجلة الألمانية المستخدم بضرورة نقل الصور ومقاطع الفيديو، التي تشغل مساحة كبيرة من الذاكرة، إلى الحواسب المكتبية أو بطاقات الذاكرة الخارجية، التي تكون مركبة في الأجهزة الجوالة أو يمكن تخزين هذه الملفات على خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين على الإنترنت. وينصح الخبراء الألمان أيضاً بضرورة إلغاء تثبيت التطبيقات غير المستخدمة. ويتيح نظام تشغيل جوجل أندرويد للمستخدم إمكانية إلقاء نظرة عامة على جميع التطبيقات والبرامج، التي تستهلك مساحة الذاكرة بدرجة أكبر، ويمكن لأصحاب الهاتف الذكي آيفون والحاسب اللوحي آيباد الوصول إلى نفس الوظيفة.

تفوقت هواتف أندرويد على هواتف آيفون، بسبب عدد من اﻷسباب أوردها موقع "هافنجتون بوست" في نسخته الألمانية: 1- هواتف أندرويد أرخص من آبل. أسعار الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، قد تبدأ من 100 يورو تقريباً بينما تبدأ أجهزة آبل من 600 يورو لنفس فئة الهواتف تقريباً. 2- هواتف الأندرويد لديها مجموعة أكبر من الاختيارات. من يريد أندرويد يمكنه شراء هواتف سامسونج أو إتش تي سي أو هاواوي أو ال جي أو موتورولا أو غيرها من الهواتف الذكية، أما من يريد نظام تشغيل آبل عليه شراء آبل فقط، كما أن بعض أجهزة أندرويد ضد الماء وهي خاصية غير متوفرة في هواتف آبل حتي الآن. 3-أجهزة أندرويد بها تفاصيل كثيرة ومتنوعة. تتنوع الأجهزة يتنوع المنتجين للأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد، فكل شركة تأتى بنظام التشغيل طبقاً لتصوراتها، ودائماً ما تأتي أجهزة أندرويد ببرامج إضافية ومميزات حصرية وتطبيقات متنوعة وهو ما لا يتوافر بنفس الدرجة في أجهزة آبل. 4- نظام أندرويد يسمح بالعديد من التعديلات. إن نظام أندرويد يمنح مستخدميه حرية أكبر في التعديل على مظهر الخلفيات والشاشة الرئيسية، كما يمنح المستخدم تنوعاً في التطبيقات والأدوات والإشعارات، بخلاف هواتف آي فون التي لا تختلف إلا في صورة الخلفية الخاصة بكل موديل. 5- أندرويد تقدم تنوع كبير في التطبيقات ومتاجر الشراء. يمكن لمستخدمى نظام أندرويد تنزيل البرامج والتطبيقات من خلال العديد من أسواق التطبيقات مثل "أمازون"، و" أبستور" و "سامسونج جلاكسى" و"سلايدمي" بينما لا يملك مستخدم آبل سوى إمكانية التنزيل من مصدر واحد فقط. 6- أندرويد لا يحتاج برامج خاصة لنقل البيانات بين الهاتف والحاسب الآلي. في الوقت الذي يستطيع فيه مستخدم أندرويد تنزيل ملفات هاتفه الذكي على أي جهاز الكمبيوتر دون مشكلة، يواجه مستخدم آبل صعوبة في تنزيل ونقل الأغاني مثلاً عبر برنامج "أي تونز". 7- أجهزة أندرويد تدعم بطاقات الذاكرة الخارجية جميع أجهزة أندرويد تقريباً بها إمكانية إضافة، وهي بطاقة ذاكرة خارجية قد تصل أحياناً إلي 128 جيجا بايت. 8- أجهزة أندرويد مزودة بمداخل قياسية. نقل الملفات والبيانات من أي جهاز إلي جهاز أندرويد أمر سهل جداً، بفضل مدخل كبل "ميكرو يو إس بى" القياسي المتوافق مع أغلب الأجهزة وهو ما لا يتوافر في أجهزة آي فون بنفس السهولة. 9-أجهزة أندرويد مزودة ببطاريات قابلة للتغيير. إن أجهزة الأندرويد تمنح المستخدم إمكانية تغيير البطارية بحيث يمكن الإحتفاظ ببطارية إضافية مشحونة وتغييرها إذا تطلب الأمر ولم تكن هناك وسيلة للشحن من خلال منفذ كهربائي. 10-أجهزة أندرويد تدعم خاصية المهام المتعددة. أندرويد يوفر للمستخدم فتح أكثر من نافذة في وقت واحد وهي الخاصية التي تسمي "مالتى تاسكينج" وتسعي آبل لتوفيرها الخريف القادم. 11- أندرويد يمنح المستخدمين المبتكرين حرية أكثر. نظام أندرويد المفتوح يسمح للمبتكرين والمطورين من التعديل والتطوير في التطبيقات بلا حدود بعكس أجهزة آي فون. 12- أندرويد يمنح المستخدم القدرة علي رفع كفاءة الجهاز وسرعة أدائه. يمنح نظام أندرويد مستخدميه القدرة علي زيادة سرعة الجهاز واستجابته وتحسين أداء "البروسيسور" من خلال تطبيقات مخصصة لهذا الغرض، كما يمنح المستخدم القدرة علي تسريع وقت الشحن والمحافظة علي الشحن لأطول فترة ممكنة من خلال تطبيقات تقليل حجم الطاقة المستهلكة. 13- أندرويد أكثر شيوعاً حول العالم. يسيطر نظام أندرويد علي 81.1% من مبيعات برامج تشغيل الهواتف الذكية حول العالم، ويملك أندرويد قاعدة جماهيرية كبيرة، لاسيما وأن نسبة عيوب التصنيع في أندرويد لا تتجاوز 2.2% وذلك بفضل العدد الهائل من المطورين الذين يمكنهم إيجاد حلول سريعة لأي مشكلة في نظام الأندرويد.

يعاني الكثير من أصحاب الهواتف الذكية المزودة بنظام جوجل أندرويد من تباطؤ سرعة الجهاز الجوال بعد عملية الشراء بفترة وجيزة نتيجة لتثبيت الكثير من التطبيقات والألعاب والبرامج غير اللازمة. ويمكن للمستخدم التغلب على هذه المشكلة من خلال اتباع بعض التدابير والإجراءات البسيطة للتخلص من البيانات غير الضرورية وتسريع وتيرة عمل الهواتف الذكية. تحديث نظام التشغيل يمكن للمستخدم تسريع وتيرة عمل الهواتف الذكية من خلال تثبيت أحدث إصدار من نظام التشغيل المعني؛ نظراً لأن مثل هذه الإصدارات الجديدة توفر - إلى جانب العديد من الوظائف الجديدة - إصلاحات للأخطاء الموجودة وتعمل على تحسين الأداء وكفاءة نظام التشغيل. وأوضحت بوابة الاتصالات "teltarif.de" الألمانية أن أصحاب هواتف أندرويد يمكنهم استدعاء التحديثات الجديدة في قائمة الإعدادات عن طريق بند "معلومات الجهاز"، إلا أنه غالباً لا يتم توفير تحديثات للهواتف الذكية القديمة والموديلات ذات التكلفة المنخفضة. شاشة رئيسية بسيطة عند تخلي المستخدم عن استعمال التطبيقات المصغرة المعقدة والخلفيات المباشرة على الشاشة للرئيسية للهاتف الذكي، فإنه يوفر الكثير من قدرة الحوسبة بالجهاز الجوال. ولذلك يتعين على المستخدم خفض عدد التطبيقات المصغرة المثبتة على الشاشة إلى الحد الأدنى، كما ينصح الخبراء الألمان بعدم استعمال أكثر من ثلاث شاشات رئيسية. إزالة التطبيقات تبعاً للشركات المنتجة تأتي الهواتف الذكية المزودة بنظام جوجل أندرويد مثبت بها العديد من التطبيقات والأدوات الإضافية بشكل مسبق. وعادةً ما يتعذر على المستخدم إلغاء تثبيت مثل هذه التطبيقات والبرامج غير الضرورية، إلا أنه يتمكن من تعطيلها عن طريق مدير المهام. ولا تقتصر فائدة تعطيل التطبيقات غير الضرورية على توفير مساحة الذاكرة بالهاتف الذكي، بل يساعد ذلك أيضاً على الحفاظ على قدرة الحوسبة بالجهاز. الحد من المزامنة هناك الكثير من التطبيقات تقوم باستدعاء البيانات والمعلومات في الخلفية، وهو يؤثر بالسلب على فترة تشغيل البطارية وأداء الهاتف الذكي. وللتغلب على هذه المشكلة يمكن للمستخدم في إعدادات الحساب من ضبط المواعيد، التي يتم فيها إجراء عمليات المزامنة. وإذا قام المستخدم بخفض عدد مرات المزامنة، فإن ذلك يؤدي إلى رفع كفاءة الهاتف الذكي. ولكن هذا لا يعني أن يقوم المستخدم بإيقاف عمليات المزامنة تماماً؛ لأن ذلك قد يتسبب في ظهور اختلالات بوظائف بعض التطبيقات. حذف البيانات غير الضرورية يتم تسريع وتيرة عمل نظام التشغيل من خلال تخزين الكثير من البيانات في ذاكرة التخزين المؤقت Cache، ولذلك يتعين على المستخدم إفراغ هذه الذاكرة بصورة منتظمة، حتى لا تتراكم البيانات غير الضرورة بها وتؤدي إلى تباطؤ نظام التشغيل. وفي مدير المهام بالهاتف الذكي يتمكن المستخدم من حذف ذاكرة التخزين المؤقت لكل تطبيق على حدة.

ظهرت مؤخراً العديد من التطبيقات التي تتيح إمكانية التحدّث مع الآخرين بشكلٍ عشوائي، وبدون أي تفاصيل واضحة حول المستخدم وحسابه، فهناك تطبيقات تُتيح للمستخدم التحدّث من أشخاص من حوله عشوائياً، وبعضها يتيح إمكانية الدردشة مع أشخاص معروفين. ولكن تطبيق MooChat جاء بفكرة مميزة تسمح للمستخدم بالدردشة مع الآخرين بشكلٍ عشوائي، ولكن وفق فكرة تسمح بالحديث مع أشخاص قد يتم الاتفاق معهم بنقطة محددة، بحيث يعتمد التطبيق على خيار المستخدم لما يعرف بـ MooCode، وبعد اختياره يدخل للمكان الذي يتحدّث به جميع الأشخاص الذين اختاروا نفس خياره. ولا يتطلب التطبيق تسجيل أي حساب عبر رقم الهاتف أو أي وسيلة أخرى، ويكتفي فقط باختيار اسم المستخدم، كما يمكن للمستخدم أن يتّفق مع بعض الأشخاص الآخرين بأن يستخدموا MooCode محدد ليتواصلوا فيما بينهم، وأي شخص يستخدم نفس الـ MooCode يصبح في الدردشة معهم، وهو متوفر لمستخدمي أندرويد وكذلك مستخدمي iOS.

يدعم نظام أندرويد بشكل افتراضي الملفات المضغوطة بمعظم صيغها مثل zip أو Rar، لكن المستخدم يبقى بحاجة بعض التطبيقات لضغط فك ضغط الملفات لأن الأدوات الموجودة داخل النظام لا تكفي. ويمكن الاستعانة ببعض تطبيقات استعراض الملفات مثلES File Explorer File Manager المجاني والذي من خلاله يمكن استعراض المجلدات الموجودة داخل الجهاز مع الملفات، وفي حالة وجود أي ملف مضغوط يُمكن استعراض محتوياته وفك ضغطها Extract أو يمكن تحديد أكثر من ملف ثم الضغط على المزيد More واختيار Compress لضغطها وحفظ الملف المضغوط داخل الجهاز. ويمكن أيضاً الاستعانة ببعض التطبيقات المخصصة لضغط أو فك ضغط مثل WinZip، RAR for Android، B1 Archiver أو ZArchiver.

توفر تطبيقات الخرائط بالهواتف الذكية والحواسب اللوحية للمستخدم العديد من المزايا العملية عند التواجد خارج البلاد، علاوة على أن هذه التطبيقات تساعد الرياضي في التعرف على المسافات المقطوعة عند ممارسة رياضة الجري أو التجول لمسافات طويلة. ولكن الخبيرة الألمانية كاثرين كوربر من مركز حماية المستهلك بولاية سكسونيا السفلى ترى أنه ليس هناك داع أن تتعرف كل التطبيقات على الموقع الفعلي للمستخدم. وأضافت قائلةً: "ليس من الضروري أن تتعرف تطبيقات الألعاب على الأماكن التي أتواجد بها طوال اليوم". ويتمكن المستخدم من تشغيل أو إيقاف خدمات تحديد الموقع عن طريق تطبيق أو بواسطة قائمة الضبط. وغالباً ما يقوم التطبيق، الذي يتم تنزيله، بالاستفسار من المستخدم عما إذا كان يُسمح له بالوصول إلى بيانات الموقع. وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أنه يتعين هنا على المستخدم التفكير جيداً في نوعية التطبيقات، التي يجوز لها الوصول إلى بيانات الموقع، والتطبيقات الأخرى، التي يُحظر عليها الوصول إلى مثل هذه المعلومات. وبالنسبة لأجهزة أبل الجوالة المزودة بنظام التشغيل "آي أو إس" فإن المستخدم يتمكن من تحديد التطبيقات على حدة، التي يجوز لها الوصول إلى بيانات الموقع عن طريق بند القائمة "خدمات الموقع" في إعدادات الهاتف. أما أصحاب الأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد، فيمكنهم تشغيل خدمات الموقع أو إيقافها بوجه عام فقط، ولا تتوافر إمكانية تحديد التطبيقات على حدة عن طريق إعدادات الهاتف. وتنطبق نفس هذه القاعدة أيضاً على الهواتف الذكية المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز فون؛ حيث يتمكن المستخدم من تعطيل خدمات الموقع بشكل كامل فقط. وفي بعض التطبيقات لا يتمكن المستخدم من تحديد أن يقوم التطبيق باحتساب الموقع عندما يكون فعالاً فقط، وبدلاً من ذلك يتعين على المستخدم إما قبول خدمات تحديد الموقع أو رفضها بشكل عام. وفي حال الموافقة فإن التطبيق يحق له الوصول إلى بيانات الموقع، حتى إذا لم يتم استعماله على الإطلاق. وليس من الضروري مع تطبيق الجري أو المشي أن يصل إلى بيانات تحديد الموقع؛ نظراً لأنه لا يحتاج إلى الوصول إلى بيانات تحديد، إلا إذا قام المستخدم بتفعيله أثناء الجري أو الهرولة. وفي المقابل فإنه من المستحسن أن يتم تفعيل خدمات الموقع بشكل دائم مع التطبيقات، التي تساعد في تحديد أماكن الهواتف المفقودة. وإذا شعر المستخدم بأن التطبيق يطلب الوصول إلى بيانات غير ضرورية، فيجب أن يتم التخلي عن مثل هذه التطبيقات على الفور.

حذرت مبادرة "راقب ما يفعله طفلك مع الميديا" الألمانية من أن الأطفال قد يجدون عروضاً غير مناسبة لعمرهم بمتاجر التطبيقات والألعاب على الإنترنت. لذا تنصح المبادرة الألمانية الآباء بأن يقوموا بتثبيت التطبيقات المناسبة لعمر أطفالهم حتى سن 12 عاماً بأنفسهم، مشيرة إلى أن التصنيف العمري، الذي ستضيفه جوجل للألعاب والتطبيقات بمتجرها "جوجل بلاي" بدءًا من أول مايو المقبل عالمياً، لا يكفي لحماية الطفل من العروض غير المناسبة. كما ينبغي أن يتحقق الآباء بأنفسهم من مدى ملاءمة التطبيقات والألعاب لعمر أطفالهم من خلال إلقاء نظرة على الشرح الملحق بالتطبيق أو اللعبة ولقطات الشاشة وتقييمات المستخدمين الآخرين.

يستطيع مستخدمو أندرويد تجربة تطبيق DataSize Explorer المجاني والذي يقوم بفحص الملفات والتطبيقات الموجودة على ذاكرة التخزين مع عرضهم بطريقة مُربعات حسب مساحة كل ملف، وهذا بدوره يجعل عملية القراءة أفضل. ويتم، بعد تشغيل التطبيق "DataSize Explorer"، الضغط على زر Scan لتبدأ عملية مسح الملفات والتطبيقات، بعدها يتم عرض النتائج على شكل مُربعات مع عرض اسم التطبيق أو الملف والمساحة التي يستهلكها، وبمجرد الضغط على المُربع يتم تكبير تفاصيله مع إمكانية حذف الملف من خلال الضغط عليه بشكل مُطوّل ثم اختيار Delete من القائمة.

حذرت دراسة لشركة "آي.بي.ام" للحواسب الإلكترونية والبرمجيات من أن ملايين الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات للمواعدة عبر الهواتف الذكية للشركات التي يعملون بها ربما يعرضون أنفسهم وشركاتهم للقرصنة والتجسس والسرقة. وجاء في تقرير نشر، أول أمس الأربعاء، أن الأبحاث الأمنية لشركة "آي.بي. ام" تقول إن 26 من بين 41 تطبيقا للتواعد عبر نظام أندرويد للهواتف المحمولة من شركة جوجول خضعت للتحليل وثبت أن بها ثغرات متوسطة أو عالية جدا. ولم تكشف "آي.بي.ام" عن أسماء التطبيقات العرضة للاختراق، لكن قالت إنها نبهت ناشري التطبيقات لهذه المشكلات. وحظيت تطبيقات المواعدة بانتشار واسع خلال السنوات القليلة الماضية بفضل ما توفره من خدمات تراسل فوري وتبادل للصور وتحديد المواقع. وأظهرت دراسة أجراها مركز أبحاث بيو عام 2013 أن نحو 31 مليون أمريكي استخدموا مواقع أو تطبيقات للتواعد. واكتشفت "آي.بي.ام"، أن الموظفين يستخدمون تطبيقات تواعد غير آمنة في نحو 50% من الشركات التي خضعت لبحثها. وقالت إن استخدام نفس الهاتف المحمول للعمل واللهو يعني أن المستخدمين والشركات، كليهما عرضة لخطر هجمات قرصنة إلكترونية.