رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. المسلماني يحدد طريقة حل مشكلة الإطار الذهبي باحتراز.. ومدى إمكانية فحص الدم لإثبات التعافي من كورونا

قال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام، إن مناعة الإنسان تكون ممتازة بعد التطعيم بلقاحات كورونا، أو بعد الإصابة بالفيروس، مشيراً إلى الشخص يحتفظ بالإطار الذهبي في تطبيق احتراز في حال تلقى الجرعة المعززة أو لم يمر على 9 أشهر على تلقيه الجرعة الثانية. وأضاف د. المسلماني خلال استضافته في برنامج المسافة الاجتماعية، أن الشخص المتعافي يتمتع بنفس ميزات من تلقى الجرعة المعززة، لافتاً إلى أن المناعة عندهما تكون متساوية ويبقى الفرق في مضاعفات المرض. وحول مشكلة تطبيق احتراز اليت تواجه الأشخاص الذين أصيبوا مؤخراً بكورونا ولم ولم يفحصوا PCR بسبب الضغط الشديد حينها على المراكز الصحية، حيث اختفى لديهم الإطار الذهبي ولم تظهر لهم حالة متعافي، وبالتالي حرموا من بعض الميزات، قال: هناط طريقتين تبين أن الإنسان آمن وعنده مناعة، أولهما: التطعيم ويتم تسجيل البيانات من خلال موظف الخدمات الصحية، وثانيهما: التعافي ويتم إثباته أيضاً عن طريق موظف موظف الخدمات الصحية، وفي قطر إلى الىن ليس لدينا طريقة تسمح بأن يسجل الشخص أو يبلع عن الإصابة. وأضاف: الخيارات المتاحة فقط هي التطعيم أو حالة التعافي من الإصابة بالفيروس، وبغيرهما لا يمكن إدخال أي معلومات إضافية إلى داخل النظام الصحي. وفي رده على سؤال بشأن إمكانية استخدام فحص الدم في تحديد مدى وجود أجسام مضادة في الجسم ناتجة عن إصابة سابقة بالفيروس واعتمادها كطريقة لإثبات التعافي، قال: فحص الدم يبين مدى وجود أجسام مضادة في الدم، لكنه لا يبين منذ متى أصيب الشخص، ولا يحدد تاريخ الإصابة، فلا ندري هل هي قبل أسبوع أو شهر أو أربعة أشهر أو غير ذلك. وتابع: النظام الصحي يعتمد فترة الـ 9 أشهر مناعة للمتعافين إذا كان تاريخ الإصابة بالفيروس مسجل على النظام بالفعل، لكن في الحالة المذكورة لا نستطيع تحديد تاريخ الإصبة وبالتالي لا نعرف متى تنتهي مناعة الشخص. وحث د. المسلماني على تلقي التطعيم بالجرعة المعززة، قائلاً إن أبحاث عديدة أثبتت فعاليتها ضد متحور أوميكرون، مشيراً إلى أنه ربما يكون (أوميكرون) أكثر انتشاراً من متحور دلتا، لكنه أقل منه بكثير في نسب دخول المسشتفيات والعناية المركزة والوفيات.

10302

| 16 فبراير 2022

منوعات alsharq
6 فحوصات ينصح بإجرائها بعد التعافي من كورونا

يعاني العديد من المرضى، الذين تعافوا من فيروس كورونا كوفيد-19، من مضاعفات ما بعد فيروس كورونا، والتي تعرف أيضا بـلونغ كوفيد (Long COVID)، والتي تشمل تأثيرات قد تستمر لفترة طويلة بعد التعافي من الفيروس. ووفقا لـخدمة الصحة الوطنية في بريطانيا (NHS) بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يتسبب فيروس كورونا بظهور أعراض تستمر لأسابيع أو شهور بعد زوال العدوى. وهذا ما يسمى أحيانا بمتلازمة ما بعد كوفيد-19، بحسب ما ذكره موقع الجزيرة نت. ويختلف الوقت الذي يستغرقه التعافي من كوفيد-19 من شخص لآخر، حيث يشعر الكثير من الناس بالتحسن في غضون أيام أو أسابيع قليلة، وسوف يتعافى معظمهم تماما في غضون 12 أسبوعا؛ لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول. ومن أعراض كوفيد -19 طويل الأمد: • التعب. • ضيق في التنفس. • ألم في الصدر أو ضيق. • مشاكل في الذاكرة والتركيز (ضباب الدماغ). • صعوبة في النوم (الأرق). • خفقان القلب. • دوخة. • ألم المفاصل. • الاكتئاب والقلق. • طنين الأذن. • الشعور بالغثيان. • الإسهال. • آلام في المعدة. • فقدان الشهية. • ارتفاع في درجة الحرارة. • سعال. • صداع. • احتقان في الحلق. • تغيرات في حاسة الشم أو التذوق. • طفح جلدي. أما الاختبارات التي قد تحتاج إلى إجرائها بعد التعافي من كورونا، فتشمل التالي، ونشير هنا إلى أن هذه المعلومات للاسترشاد فقط، استشر طبيبك الذي سيساعدك في تحديد ما إذا كنت بحاجة لاختبارات وما هي. • فحوصات الصدر يشكو العديد من الأشخاص، الذين تعافوا من فيروس كورونا، من مشاكل تتعلق بالرئة، ومن ثم قد يتطلب الأمر إجراء صور أشعة للصدر (chest x-ray)، لمعرفة ما إذا كان هناك مضاعفات في الرئة. أيضا قد يتم إجراء فحص للتنفس. • فحوصات القلب في بعض الحالات قد تسبب عدوى كوفيد-19 التهابا واسع النطاق في الجسم، وقد يشمل ذلك القلب مما يؤدي إلى تلف في عضلاته، وقد يقود لمشاكل مثل عدم انتظام ضربات القلب والتهاب عضلة القلب. ومن فحوصات القلب تصوير القلب (Cardiac Imaging) وتخطيط القلب (electrocardiogram-ECG). • العد الدموي الشامل العد الدموي الشامل (Complete blood count)، ويعرف اختصارا باسم سي بي سي (CBC)، ويفحص أعداد كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية. • فحص سكر الدم قد يؤثر فيروس كورونا في البنكرياس ويؤدي إلى تقلبات في سكر الدم. وفي شهر فبراير/شباط توصل باحثون ألمان إلى أن الفيروس قد يؤثر على القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، كما يمكنه التأثير أيضا على عملية التمثيل الغذائي، وفق ما جاء في بيان صحفي نشره المستشفى الجامعي لمدينة أولم، الأربعاء 3 فبراير/شباط 2021، ونقلته دويتشه فيله (Deutsche Well). وقال البروفيسور مارتين فاغنر، نائب رئيس قسم الغدد الصماء في المستشفى الجامعي لمدينة أولم، إن بعض مرضى كوفيد-19 يظهرون اضطرابا في مستوى السكر في الدم، في حالات كوفيد-19 الصعبة تظهر على بعض المرضى الأعراض نفسها، التي تكون لدى مرضى السكري من النوع الأول، الذي يعود إلى نقص مادة الإنسولين. ومن بين هذه الأعراض ارتفاع نسبة مستوى السكر في الدم وارتفاع مستوى حموضة الدم. لذك ينصح بإجراء فحوصات للغلوكوز وأيضا الكوليسترول، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حالات مرضية سابقة؛ مثل السكري وارتفاع الدهنيات، أو كان من الفئة المعرضة لخطر الإصابة بمرض القلب. • اختبارات الوظائف العصبية بعد أشهر من الشفاء أبلغ العديد من المرضى عن مشاكل عصبية ونفسية؛ مثل الاكتئاب وضباب الدماغ (تشويش في التفكير)، ولذلك في هذه الحالة ينصح بإجراء اختبارات وظائف المخ والأعصاب. • اختبار فيتامين دي فيتامين دي (D) عنصر غذائي مهم يدعم وظيفة المناعة، وفقا لبعض المعطيات، فإن مكملات فيتامين دي قد تساعد في عملية التعافي من كوفيد-19. استشر طبيبك، ويمكن إجراء اختبار لتحديد ما إذا كنت تعاني من نقص في فيتامين دي، وستستفيد من المكملات.

5165

| 06 مايو 2021