يطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامجين جديدين خلال شهر يوليو الجاري، أحدهما بعنوان «من عين المكان»، والآخر يتناول موضوع الترجمة الإعلامية. ويتم إطلاق برنامج «من عين المكان» في 11 يوليو، وهو برنامج أعده فريق المحتوى التابع لإدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد، وتقدمه المذيعة إيمان عياد. ويتناول البرنامج موضوعات وجوانب مختلفة من العمل التلفزيوني ويقدم نصائح وإرشادات عميقة للمتدربين وطلاب كليات الصحافة، والراغبين في تطوير مهاراتهم في مجال التقديم التلفزيوني بشقيه الحواري والإخباري. ويستند البرنامج إلى المعايير التحريرية الخاصة بشبكة الجزيرة الإعلامية، والمعارف والخبرات المتراكمة للمذيعة إيمان عياد عبر سنوات من العمل الاحترافي، وينقسم إلى أربع عشرة حلقة، تتناول زوايا وموضوعات هامة، منها كيفية استعداد المذيع المحترف لتقديم النشرات الإخبارية قبل بدايتها، وما يحتمه ذلك من اطلاع مبكر على جديد الأحداث على مستوى العالم، وقراءة متأنية لمحتوى النشرة وتفاصيلها وجزئياتها الدقيقة. ويتناول البرنامج كذلك كيفية التعامل مع المواقف الطارئة والمفاجآت التي قد تحدث أثناء تقديم النشرات الإخبارية، ويعرض في هذا الجانب نماذج من تجربة المذيعة إيمان عياد حيث كانت تقدم نشرة الأخبار على الهواء مباشرة لحظة وقوع أحداث هامة غيرت واقع العالم والمنطقة، ومن بينها أحداث الحادي عشر من سبتمبر، واندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، وحرب العراق عام 2003، ومقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ويغطي البرنامج جوانب أخرى هامة مثل علاقة المذيع وزملائه في فريق العمل، كالمخرج والمنتج والمدقق اللغوي، إلى غير ذلك من الموضوعات التي تهم كل العاملين في الصحافة التلفزيونية. وفي 18 يوليو، يطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامجا جديدا يتناول موضوع الترجمة الإعلامية، ويقدمه المترجم بقناة الجزيرة السيد موفق فائق توفيق، صاحب التجربة الطويلة في مجال الترجمة وتأهيل المترجمين المحترفين. يتناول البرنامج الترجمة النصية -أو التحريرية كما تعرف في بعض الأوساط- وما تتطلبه من مهارات وما تتصف به من خصوصية تميزها عن غيرها من فروع الترجمة وأنماطها المتعددة. ويركز الأستاذ موفق في البرنامج على الترجمة الشفوية بأنواعها المختلفة كالترجمة الهمسية والترجمة التعاقبية والترجمة المنظورة، ويعرض ما يميز كل نمط من هذه الأنماط وما تحتاجه من استعداد وعدة وأدوات. ويتناول البرنامج أيضا الترجمة الفورية التي تستند إليها القنوات الفضائية في تغطيتها الحية للندوات والمؤتمرات والخطابات المباشرة للزعماء وقادة الدول. وفي هذا الجانب يعرض الأستاذ موفق توفيق عصارة عقود من الخبرة المتراكمة والتجربة المتواصلة، ويتطرق إلى ضوابط هذا الفن وأخلاقياته، وما يتطلبه من مهارة عالية لا تقتصر فقط على المعرفة بلغة المصدر ولغة الهدف، بل تتجاوز ذلك إلى ضرورة الإلمام العميق بالثقافة والعادات وأساليب التعبير وتراث المجتمع. يذكر أن معهد الجزيرة للإعلام أطلق منذ بداية العام الجاري ثلاثة برامج أخرى منها برنامج «مصطلحات» الذي يشرح مفاهيم وعبارات دارجة في لغة الصحافة، وبرنامج «فقه اللغة» الذي يلقي الضوء على جمال اللغة العربية والفروق الدقيقة بين مفرداتها وتعبيراتها، وبرنامج «التغطية المفتوحة» الذي يعد من المراجع الهامة للطلاب والمتدربين والعاملين في غرف الأخبار في مجال إعداد وإدارة التغطيات الإعلامية المتواصلة.

اختتمت المؤسسة القطرية للإعلام، دورة التقديم التلفزيوني الرياضي التي استضافتها بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 25 حتى 29 فبراير الماضي، بمشاركة 30 متدرباً ومتدربة من وزارات ومؤسسات الإعلام بدول المجلس، وجمعت بين الحضور الفعلي وعن بعد. قدّم الدورة الإعلامي القدير أيمن جادة وحضر في اليوم الختامي الإعلامي المميز محمد سعدون الكواري الذي لخّص تجربته في مجال الإعلام الرياضي للمتدربين. وأشاد أيمن جادة بالمستوى الذي ظهر به المشاركون. وثمّن الدور الذي تقوم به المؤسسة القطرية للإعلام. من جانبه أِشاد الإعلامي محمد الكواري بفكرة الدورة، مؤكداً أن القائمين على الدورة وفقوا في اختيار الإعلامي القدير أيمن جادة. وقال السيد صقر علي المهندي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في المؤسسة القطرية للإعلام، إن الجهود المشتركة أسهمت في تحقيق أهداف الدورة، وجعلت منها منصةً ناجحةً لتبادل الخبرات . وكرم جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج السيدة مريم محمد سويلم رئيس قسم التدريب والتطوير بالمؤسسة القطرية للاعلام، لجهودها ومساهمتها في نجاح الدورة، وبهذه المناسبة قالت مريم سويلم إن دورة التقديم التلفزيوني الرياضي كانت ضمن مقترحات وتوصيات الاجتماع السابع للجنة الدائمة لمسؤولي التدريب الإعلامي الذي عقد عبر الاتصال المرئي برئاسة سلطنة عمان وأقر فيه الخطة التدريبية للعام 2024. كما أكدت على أهمية تعزيز دور التدريب الإعلامي الاختصاصي وتفعيل استثمار وصناعة الكوادر الإعلامية. وفي ختام الدورة تم تكريم المتدربين الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للمؤسسة القطرية للإعلام وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج منوهين بأن الدورة أكسبتهم مهارات جديدة ستساعدهم في مسيرتهم المهنية، وساهمت في بناء جسور تواصل بين إعلاميين المجال الرياضي في دول مجلس التعاون.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام دورة التقديم التلفزيوني لصالح جامعة قطر، وذلك ضمن مبادرة سفراء الجزيرة، شاركت فيها 9 طالباتٍ متميزات، دربتهن د. رانيا الجمال على أساسيات التقديم التلفزيوني، وصولاً إلى فنون الاتصال المرئي والمسموع، وكيفية التعامل السليم مع جهاز القارئ الآلي وضبط لغة الجسد أثناء التقديم التلفزيوني. وأشادت المشاركات بالدورة باعتبارها «تجربة تدريبية عملية وتطويرية رائعة لهن»، وأكدن أنهن اكتسبن مجموعة من المهارات الجديدة التي ستكون ذات أثر كبير على مستقبلهن الإعلامي. وقالت رغدة جمال، مشرفة مبادرة سفراء الجزيرة: في دوراتنا نحرص على تطبيق التقنيات والمفاهيم المكتسبة في بيئة تحاكي الواقع الأستوديو التلفزيوني في أي قناة إعلامية، إلى جانب التركيز على صقل مهارات إعلامية مثل الإلقاء، وكيفية التعامل مع الكاميرا. وقال د. محسن الإفرنجي المحاضر في قسم الإعلام في جامعة قطر: إن هذه الدورة تأتي ضمن مقرر التقديم الإذاعي والتلفزيوني الذي أدرسه وأحرص فيه على الدمج بفاعلية بين قاعة المحاضرة واستوديو التقديم الإذاعي والتلفزيوني، أي الدمج بين الجانبين النظري والعملي.

أفرد معهد الجزيرة للإعلام مساحة تدريبية لتطوير النشء، خاصّة الذين يتمتعون بمهارات إعلامية ويرغبون بصقلها. ويشرف على هذه الدورات خبراء متخصصون، سيقومون بتدريب المشاركين على مهارات متنوعة في ستِة عناوين إعلامية هي: التقديم التلفزيوني ومهارات التفاوض الناجح والتصوير بالموبايل وتركيز الصوت والمتحدث الصغير وأخيرا الأداء المسرحي التي تقام للمرة الأولى بالمعهد. وتقام دورات النشء التي تتضمن تطبيقات عملية شهرَي يوليو وأغسطس القادمين في مقر المعهد.

ينظم معهد الجزيرة للإعلام دورة التقديم التلفزيوني مع المذيع أيمن عزام، بالتعاون من مركز جود الإعلامي، وتقام الدورة في اسطنبول بتركيا، خلال الفترة من 29 مارس الجاري حتى 2 أبريل المقبل. وتتضمن الدورة محاور عدة أهمها: التعريف بالعمل التلفزيوني، ثم التعريف بالاستوديو وغرفة الأخبار، وإلقاء الضوء على علاقة المذيع بالطاقم التحريري والفني، ودور المقدم التلفزيوني وأهم صفاته (الجاذبية، الحضور والصوت، الهدوء، سرعة البديهة والتركيز). وصولا إلى الحديث عن مهارات التقديم التلفزيوني من سلامة اللغة والتعبير، وإجادة الحوار والسيطرة على الموضوع، والقدرة على التحكم في لغة الجسد والاستعداد للطوارئ، ومحاور أخرى. وفي سياق آخر يقيم المعهد ورشة تصوير الأطعمة بالموبايل التي سيدرب فيها المصور عبد الله المناعي يوم 17 أبريل المقبل، وتتناول الورشة كيفية التحضير الجيد قبل تصوير الطعام، وأيضا التعرف على استخدام الأدوات المتاحة في تصوير الطعام، وختاما كيفية تصوير الطعام بطرق احترافية. وكان المعهد قد نظم في وقت سابق ورشة تصوير الأطعمة بالموبايل في شهر يناير بمشاركة 17 متدربة ومتدربا، وأشاد المشاركون بالمدرب، مشيرين إلى أن الورشة كانت مفيدة، ووصفت نائلة صالح إحدى المشاركات، الورشة بأنها تجربة جميلة والنتائج مثمرة فيها. تجدر الإشارة إلى أن المعهد ينظم ورشات عديدة خلال العام الجاري هي: التقديم التلفزيوني، أسرار التصوير والمونتاج، تركيز الصوت، الخط العربي.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير باقة متخصصة من الدورات الإعلامية خلال شهر أغسطس، وتتناول تطوير المهارات الإعلامية للمتخصصين بالمجال أو الذي ينوي ولوج المجال الإعلامي.ومن أبرز الدورات التي تقدم هذا العام في المركز دورة لغة الجسد التي تكسب المشارك فيها بالقدرة على إدراك القدرات التعبيرية للغة الجسد، والقدرة على تطوير شخصية المشارك سواء أكان مذيعا أو من الذين يتعاملون أو يتحدث أمام الجمهور. بجانب دورة مهارات الاتصال المؤسساتي التي تعقد في 21 – 25 أغسطس بالفترة المسائية، وتكسب المشارك فيها بعدة مهارات أهمها القدرة على وضع إستراتيجية وخطة شاملة للتواصل وتنفيذها، فضلا عن مهارة تطوير وسائل ونماذج تواصل جديدة في المؤسسة، ومهارة بناء الاتصال الداخلي والخارجي في المؤسسة.ويحرص المركز أيضا على تقديم دورات إعلامية في مجال الصحافة المرئية هي: دورة مدخل في التقديم التلفزيوني بالفترة من 7–11 أغسطس، وفن التحدث أمام الجمهور بالفترة من 14–18 أغسطس، ودورة خدمة العملاء (مسائي) بالفترة من 14–18 أغسطس، إلى جانب دورة تدريب المدربين (مسائي) بالفترة من 14–24 أغسطس، وختاما دورة مهارات التعامل مع وسائل الإعلام (مسائي) بالفترة من 28 أغسطس–1 سبتمبر.

يخوض الفنان والشاعر محمد حسن المحمدي تجربتين جديدتين في مجال التقديم البرامجي، حيث يشارك في تقديم برنامج "فاستبقوا الخيرات" على تلفزيون قطر الذي يقدمه فضيلة الشيخ "سعيد البديوي" ويشارك المحمدي نخبة من الفنانين الشباب، حيث يؤدون بعض المشاهد التمثيلية التي يتحدث عنها مقدم البرنامج حيث تدور فكرته حول تصحيح بعض السلوكيات والممارسات الخاطئة، ويستهدف أيضًا تعليم المشاهدين الكيفية الصحيحة للصلاة والوضوء والتعرف على الأخطاء الشائعة فيهما. وشدد الفنان محمد حسن على أهمية هذه النوعية من البرامج التي تدور في سياق ديني وتهدف لتعليم الناشئة وتصحيح الأخطاء الشائعة، وذلك من خلال أداء تمثيلي لضمان وصول الصورة كاملة للمشاهد، وأضاف المحمدي أنه تم الانتهاء من تصوير البرنامج الذي ستكون مدته ساعة، وسيعرض على تلفزيون قطر في الفترة من الخامسة حتى السادسة مساء. وعن تجربته الثانية قال المحمدي إنها ستكون مع قناة قطر اليوم، وستكون من خلال برنامج "راعى الجيب الأصفر" وهو برنامج أستعرض من خلاله ذكرياتي مع الطفولة والصبا والشباب، وسأقدمه بطريقة الراوي مع تقديم بعض المشاهد والصور التي توضح طبيعة المكان والمرحلة التي يتم الحديث عنها، خاصة فترة دخولي المسرح ولقاءاتي الفنية بعدد من المعلمين والفنانين والشعراء، لإيضاح طبيعة المجتمع آنذاك وقدرة الشباب على التحمل والصبر والحرص على إثبات الذات. وعن سبب تسمية البرنامج بهذا الاسم قال إنه لقب أطلق عليّ سابقا فقد كان لديّ سيارة جيب صفراء، وكنت أكتب الشعر فيها وأصطحب الحلال أيضا فيها حتى إن الدجاج في القرية كان سيبيض فيها في بعض الأحيان، وستحمل الذكريات طابعا سرديا في بعض الأحيان وطابعا كوميديا في أحيان أخرى، وستكون قريتي مريخ هي المجتمع الذي ستنطلق منه الذكريات مرورا بأسواق السمك واستعراض الحياة البدوية وحبي للغنم والماعز والدجاج. وقال إنه "سيتخلل البرنامج مقاطع شعرية أقدم من خلالها توثيقا لبعض الأحداث من خلال بعض الأشعار التي كتبتها بالإضافة لوصف لبعض الأماكن التي زرتها في سفرياتي خارج قطر، وستكون مدة الحلقة 10 دقائق لمدة 30 يوما".

إنتهى مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير من إنجاز دبلوم التقديم التلفزيوني، الذي ضم 9 متدربين من الأردن والسعودية ومصر ولبنان والجزائر، وذلك بعد انقضاء 30 يوما تدريبيا مكثفا من التطبيقات العملية.وقالت المتدربة علا شكري: "كنت هنا لصقل مهاراتي في تقديم البرامج الحوارية، وبالفعل تعلمت الكثير واستفدت من خبرة نجوم الجزيرة"، وزادت عليها زميلتها المتدربة بشرى مؤمني: "الدبلوم فاق توقعاتها في كم المعلومات التي نهلتها".ودرب في هذا الدبلوم نخبة من نجوم الجزيرة وهم: محمد كريشان، وخديجة بن قنة، وسالم الجحوشي، وعبدالقادر عياض، ولقمان همام، وعارف حجاوي، وأمجد الشلتوني، ومحمود مراد، الذين حرصوا على تزويد منتسبي الدبلوم بأهم الأسس والمهارات اللازمة للمذيع الإخباري والحواري على حدٍ سواء.واكتسب المشاركون القدرة على التعبير على استخدام لغة الجسد كأداة تعبيرية أمام الكاميرا بصورة جيدة، والتحكم بطبقة ونوعية الصوت والإلقاء بصورة صحيحة كذلك، إلى جانب التمكن من قراءة نشرة إخبارية احترافية مهنيا وخالية من الأخطاء اللغوية، وصولا إلى إدارة حوارٍ تلفزيوني فاعل. إلى ذلك، اختتم في تركيا وبالتعاون مع باند تون للإعلام والعلاقات العامة، دورة إنتاج الأفلام الوثائقية "مستوى متوسط". وشارك 20 متدربًا من مخرج ومنتج وسيناريست ومصور وإعلامي من 9 جنسيات عربية في هذه الدورة التي اتسمت أجواؤها بالحماسة والتفاعل من الجميع.ومن جانبه، أوضح الإعلامي أحمد محفوظ مدرب الدورة، أن التدريب شمل ٤ مشاريع تخرج، ينفذها المتدربون ويطبقون فيها كل مراحل الإنتاج التي تدربوا عليها لإخراج وإنتاج الفيلم الوثائقي.وتعد هذه الدورة باكورة الدورات التي يقدمها المركز مع الشريك التركي. وفي الإطار ينظم المركز في الجزائر، وبالتعاون مع مركز ميديا دي زاد دورة التقديم التلفزيوني الإخباري التي ستدرب فيها الإعلامية وسيلة عولمي التي التحقت بقناة الجزيرة منذ 2008 حتى الآن، وتعد أول إعلامية تدخل إلى مخيمات الروهنجيا في ميانمار وتبث بثًا مباشرًا من داخلها. وتستمر الدورة لخمسة أيام خلال "8 – 12" مايو القادم.

اختتم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير دبلوم التقديم التليفزيوني التي استمرت أعمالها 30 يوما تدريبيا بشكل مكثف. وفي كلمة لخريجي الدبلوم قال أحمد العمادي: إن الأيام مضت سريعا كنا فيها كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، كنا بالأمس نهاب الجلوس أمام الكاميرا، أما اليوم فقد تجاوزنا ذلك بمراحل، مشيدا بالخبرات الإعلامية التي نهلوا منها على يد نجوم الجزيرة، ومؤكداً أنها المكان الأمثل في التدرب على التقديم الإخباري والحواري. وسلم شهادات التكريم للخريجين الثمانية السيد منير الدائمي مدير المركز، رفقة السيد رائد عابد أحد مدربي الدبلوم، الذي أشاد برغبة المتدربين وعزيمتهم في تطوير مهاراتهم بمجال التقديم التليفزيوني، داعيا إياهم لتطوير مهاراتهم بالممارسة الدائمة. وتضمنت الدبلوم محاور: مدخل في التقديم، مهارات الصوت والإلقاء، التقديم الإخباري، التقديم الحواري، تقديم البرامج الرياضية، اللغة والنحو، ومشاريع التخرج في تقديم وقراءة برنامج إخباري وآخر حواري. وقام بالتدريب في هذا الدبلوم نخبة من نجوم شبكة الجزيرة، وهم الإعلاميون محمد كريشان، خديجة بن قنة، د.فيصل القاسم، رائد عابد، عارف حجاوي، أمجد الشلتوني، ليلى الشايب، وسالم الحجوشي، وأشرف على مشاريع التخرج د.فيصل القاسم، ومحمد كريشان، وخديجة بن قنة. تجدر الإشارة إلى أن المركز يقدم دبلومين خلال الشهر الجاري، هما دبلوم العلاقات العامة ودبلوم صناعة الأفلام الوثائقية.

إختتم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير مساء اليوم، دبلوميّ التقديم التليفزيوني وصناعة الأفلام الوثائقية المعتمد مهنيا من أكاديمية السينما في ألمانيا. وقامت السيدة إيمان العامري مديرة إدارة تنفيذ التدريب بالمركز بتسليم الشهادات على المتدربين برفقة رئيس قسم البرامج التدريبية بالمركز د.حسام وهبة. وعرض خلال حفل التخرج إنتاجات المتدربين ومشاريع تخرجهم التي تنوعت مدارسها في الطرح بين المدرسة الروسية للأفلام الوثائقية والمدرسة الألمانية وغيرها. وأشاد السيد أحمد حافظ، في كلمة ألقاها نيابة عن منتسبي دبلوم التقديم التليفزيوني، بحجم الفائدة التي نهل منها على يد خبراء ونجوم الجزيرة، وعبر عن امتنانه لكل جهد بذل ومنح للمشاركين على مدى أكثر من 30 يوما تدريبيا. وقال حافظ: "لقد جئنا إلى مركز الجزيرة الإعلامي نلبي نداءَ العلمِ وصقْلِ التجربة، فغَدَوْنَا مُحَمَّلِينَ بنورِ المعرفةِ والمهنية والقدرةِ على ارتيادِ سبيلٍ جديد، سهله لنا المركزُ دونَ غيرِه، يحدونا الأمل، ونستشرفُ بكم آفاقا واعدة". وتابع: "لقد تخرّجَ أغلبُنا في جامعات، وفرحنا جميعا بالشهاداتِ التي حصلنا عليها، لكنّ فرحَنا اليوم غيرُ مسبوق، فمركزُ الجزيرةِ للتدريب أصبحَ جامعةً تنافسُ أرقى الجامعات، علمًا وتدريبًا وإمكاناتٍ وكوادرَ متخصصة، وشهادَتُكم لنا اليوم ستكونُ مِفتاحًا للسيرِ على الطريق". وفي كلمته نيابة عن منتسبي دبلوم صناعة الأفلام الوثائقية، قال السيد إبراهيم الفضالة "سأفتقد تواجدي هنا بينكم.. سيكون هذا الدبلوم، نقطة البداية في سبيل نشر ثقافة صناعة الأفلام الوثائقية في العالم العربي". لافتا إلى أنهم استعذبوا كافة التحديات "استمتاعا بقضاء أوقات مفيدة، إذ كان لنا شرف الاحتكاك مع خبرات متعددة وثرية، فلقد غيرتم طريقة تفكيرنا ونظرتنا للقصة الإنسانية وكيف يمكننا تقديمها بطريقة مؤثرة وفاعلة وكيف نكون سفراء لصناعة الأفلام الوثائقية في كل مكان". وفي كلمة للمدرب ثورستن شوتة، قال "منذ عامين والتعاون بيننا وبين مركز الجزيرة قائم". معربا عن سعادته بهذه الشراكة، "فخلال شهرين أحرز المشاركون تقدما ملحوظا وواضحا، إذ أصبحوا منفتحين في الأفكار ومبتكرين في طريقة عرضها وتناولها وبذروا في أيدينا مشاريع لافتة ومميزة، فضلا عن اكتساب خبرات مختلفة بالاحتكاك مع متدربين من شتى المشارب والثقافات". وأقيمت دبلوم التقديم التلفزيوني وصناعة الأفلام الوثائقية لمدة 40 يوما، وشهدت تدريبيا بمشاركة 6 متدربين في الدبلوم التقديم و10 في صناعة الأفلام.. وقام بتدريب دبلوم التقديم نخبة من المدربين العرب والدوليين جلال شهدا وعلي الظفيري ود.فيصل القاسم ومحمد كريشان وعارف حجاوي وسالم الجحوشي وأمجد الشلتوني ورائد عابد. وبالمقابل، قام بتدريب "صناعة الأفلام الوثائقية" نخبة من المدربين وهم روان الضامن ود.حسام وهبة و ثورستن شوتة وسامح مصطفى وآخرون. "التقديم التليفزيوني" وتناول دبلوم التقديم التليفزيوني، تركيز الصوت والإلقاء (طبقة ونوعية الصوت، النطق، الاتصال، السيطرة والإيقاع، الحركة والإيماءات)، وتناول مقدمة في التقديم التليفزيوني (العمل الإعلامي، صفات المذيع، لغة الجسد، الاستوديو وفريق العمل، الأوتوكيو)، علاوة على التقديم التليفزيوني الإخباري (ما هي الأخبار، مكونات النشرة، الإلمام الصحفي، مواصفات المذيع الإخباري، قراءة النشرة، المقابلات الإخبارية، إدارة الوقت والحوار، الأخبار العاجلة). كما تم التدريب على التقديم التليفزيوني الحواري (أشكال البرامج الحوارية، أنواع المقابلات التليفزيونية، شخصية المذيع وأسلوبه، إجراء المقابلات الناجحة، التعامل مع الجمهور، إدارة الوقت، الحفاظ على حيوية النقاش، قواعد توجيه الأسئلة، التعامل مع المخرج، التسليم للإعلانات، خاتمة البرامج، الأخطاء الشائعة والمشكلات المتكررة)، والتدريب في غرفة أخبار الجزيرة، والمراجعات وتطوير المستوى من قراءة الأخبار والتدريب على الأسئلة داخل النشرة، التعامل مع الأخبار العاجلة، والمشكلات الفنية، التدريب على البرامج الحوارية بأشكالها المختلفة، إنتاج مشروعي تخرج: أحدهما في قراءة نشرة أخبار وآخر في إدارة حوار تليفزيوني لمدة نصف ساعة. "الأفلام الوثائقية" وتناول دبلوم تناول صناعة الأفلام الوثائقية، مقاربة فلسفية ونظرية للفيلم الوثائقي، مفهوم الفيلم الوثائقي ونظرياته ومدارسه، وظيفة المخرج ومهامه، مواضيع الفيلم الوثائقي، إستراتجية تطوير الفكرة، المعالجة في الفيلم الوثائقي، التكوين البصري والبناء الدرامي للفيلم الوثائقي، تقنية الكاميرا وأنواعها وعلاقتها بمحتوى الفيلم، مفهوم الإضاءة في الفيلم الوثائقي، فلسفة وخطة التصوير في الفيلم الوثائقي، التحضير للمقابلات وإستراتيجية طرح الأسئلة. كما تضمنت الدبلوم أنواع الميكروفونات وميزاتها، وتصميم الصوت ومفهومه الدرامي في الفيلم الفيلم الوثائقي، المونتاج وبناء الفيلم الوثائقي، وما بعد المونتاج "التعليق وتصحيح الألوان ومزج الأصوات وكتابة العناوين".