رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. القراءة بصوت عال تساعد على الحفظ بشكل أفضل

أكدت دراسة حديثة الأثر الإيجابي للقراءة بصوت مرتفع، ولماذا ينصح بها الأطباء لكبار السن. ونشرت مجلة Memory مقالة علمية لـعلماء نفس كنديين، وجدوا أن قراءة النصوص بصوت مرتفع تساعد الإنسان على حفظ محتوياتها بشكل أفضل، وتساعده أيضا على تذكر فحوى هذه النصوص بسرعة بعد عدة أيام أو أسابيع. ويقول الباحث كولين ماكليود من جامعة واترلو الكندية: تبين أبحاثنا أن الذاكرة والمقدرة على التعلم تتحسن فعليا عندما نتعامل بنشاط مع المادة التي نريد دراستها، بالقراءة الجهرية أو بمرافقتها بنشاط آخر. ويدرك جميع التلاميذ والطلاب أن قراءة قصيدة أو نص أو جزء من كتاب بصوت عال، يساعدهم على حفظها بشكل أفضل، كما يساعدهم في الإجابة على أسئلة المعلمين أو الامتحان في اليوم التالي. ويحاول العديد من علماء النفس والأعصاب منذ فترة طويلة فهم آلية هذا التأثير المرتبط بالقراءة الجهرية وكيفية عمله. واليوم، أثبت العالم ماكلاود وزملاؤه أن هذه الميزة في ذاكرة الإنسان موجودة فعلا. إذ قامو بمراقبة 95 متطوعا، اتبعوا أساليب مختلفة في حفظ المعلومات المطلوبة في هذه التجربة ولاحظوا آلية عمل ذاكرتهم. وأظهرت دراسة الباحثين أن أفضل نتائج المتطوعين الذين قاموا بحفظ النصوص بوسائل مختلفة، كانت لدى الذين يفضلون قراءة النصوص بصوت عال، ما يؤكد صحة الفكرة القديمة عن القراءة بصوت مرتفع. ويرى العالم ماكلاود أن الذاكرة تتحسن في هذه الحالة لسبب بسيط، حيث أن الشخص يتذكر جيدا صوته الخاص ويبدأ بربط ذلك بالمعلومات التي قرأها. ويخلص العالم الكندي إلى أن التجربة تثبت أن النشاطات الفيزيولوجية الصوتية والحركية تساعد كثيرا على تنشيط الذاكرة حيث يعرف الجميع أن حل الكلمات المتقاطعة وجمع أجزاء لوحات البزل والقراءة بصوت عال وغيرها من النشاطات الحركية من أكثر الممارسات التي ينصح بها الأطباء لكبار السن.

4780

| 03 ديسمبر 2017

منوعات alsharq
الواجبات المدرسية ليست مفيدة للتلاميذ في كل الأوقات

تتحول الواجبات المدرسية، في بعض الأحيان، إلى عبء على التلميذ، خاصة إن لم ينجزها في الوقت المتاح، أو عندما تتحول لوقت غير مفيد لا يركز فيه التلميذ على الواجب المدرسي وإنما على أمور أخرى. وتعتمد فكرة الواجبات المدرسية بالأساس على مبدأ تطبيق ما تعلمه التلميذ في المدرسة حتى يثبت في الذهن، علاوة على أن التلميذ يتعلم إدارة فترة معينة من وقته في المنزل بعيداً عن المعلم. وأجريت العديد من الدراسات حول الواجبات المدرسية التي يؤديها التلميذ في المنزل والتي قد تكون مفيدة لبعض التلاميذ ومضرة لآخرين. وجمع أستاذ التربية النيوزيلندي جون هاتي نتائج أكثر من 50 ألف دراسة شملت ما يزيد على 80 مليون تلميذ، في محاولة للتعرف على أفضل الطرق التعليمية التي تحقق أقصى استفادة للتلاميذ. وخلص هاتي، إلى وجود مجموعة من العوامل التي تؤدي لنجاح العملية التعليمية، ومن بينها وجود علاقة جيدة بين الأستاذ والتلميذ، بالإضافة إلى اتباع تقنيات تعليمية معينة، منها القراءة المتكررة، أما الواجبات المدرسية فجاءت في ذيل القائمة ورأى أنها تساعد التلميذ في العملية التعليمية بنسبة ضئيلة للغاية. وأظهرت نتائج الدراسات أن الطلبة الأكبر عمراً والأعلى في المستوى الدراسي هم الأكثر استفادة من الواجبات المنزلية مقارنة بتلاميذ المرحلة الابتدائية والطلبة ضعاف المستوى.

2234

| 14 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
الحياة تعود لمدارس نيبال للمرة الأولى منذ الزلزال المدمر

ذكرت السلطات النيبالية أن الكثير من الاطفال من المحتمل أن ينتظموا فى المدارس مع استئناف الفصل الدراسي اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ الزلزال الذي وقع في 25 أبريل الماضي. وألحق الزلزال أضرارا بأكثر من 7800 مدرسة، مما أثر على الدراسة بالنسبة لأكثر من 800 ألف طفل، وقالت وزارة التعليم إنه لا يتعين أن تستأنف المدارس الفصول الدراسية إلا إذا تم الإعلان أن مبانيها آمنة في أعقاب عمليات تفتيش من قبل خبراء. ووجهت الحكومة أيضا دعوات للآباء لفحص مباني المدارس قبل إرسال أطفالهم إلى الفصول، ووجهت الحكومة تعليمات للمدارس بإقامة فصول ترفيهية للأطفال في الأيام القليلة الأولى قبل استئناف الدراسة بشكل منتظم، حيث أن الكثير من الأطفال تضرروا بشدة نفسيا. وبالنسبة للكثير من المدارس، فإن إعادة افتتاحها سوف يستغرق وقتا نظرا لأنها تحتاج لإعادة بناء البنية التحتية.

229

| 31 مايو 2015