أطلق التلفزيون العربي برنامجه الاقتصادي الجديد «اقتصاد.كم»، تقديم الإعلامية وعد هاشم، ويعد إضافة متخصصة إلى خارطة القناة، من خلال تناوله لأبرز التطورات الاقتصادية عربيا ودوليا. يأتي البرنامج في إطار تطوير برامج التلفزيون العربي الإخبارية وتقديم محتوى نوعي يعكس اهتمامات الجمهور العربي، حيث يهدف البرنامج إلى الاقتراب من القضايا الاقتصادية التي تشغل بال المشاهد العربي، عبر محتوى دقيق ومبسط، يقوم على التحليل العميق والمعلومة الموثوقة، حيث يركز في كل حلقة على ملف اقتصادي يتم بحثه بعمق ومناقشته مع نخبة من الخبراء والمختصين، بهدف تقديم رؤية تحليلية شاملة تسهم في تبسيط المفاهيم الاقتصادية وقراءتها من زوايا متعددة. ويمتد «اقتصاد.كم» على مدار 25 دقيقة، ويقدم خلالها إطارا عاما للموضوع، ويتطرق إلى أبعاده المحلية التي تشكل محور النقاش، وتشمل الملفات التي يتناولها البرنامج قضايا محورية تتعلق بقطاعات مثل المال والبنوك والتأمين، الصناعة، التجارة، النقل والشحن واللوجستيات، التنمية، والسياحة. ورأى القائمون على البرنامج أن «خصوصيته تكمن في الاهتمام بعمق تقديمه للمعلومة، وهذا بالاعتماد على بيانات اقتصادية ومالية وتجارية حديثة، مع السعي إلى جعلها جذابة بصريا من خلال تجربة تصميم وجرافيكس متطورة تسهم في توضيح المفاهيم، وتسهيل إيصالها للمشاهد». يذكر أن البرنامج يُعرض على شاشة التلفزيون العربي من الأحد إلى الخميس، ولاقت مقاطعه المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي نسب مشاهدة عالية منذ إطلاقه، ما يعكس تفاعل الجمهور مع مضمونه وأسلوب معالجته.

أطلق التلفزيون العربي النسخة المحدثة من برنامجه اليومي «تواصل»، وذلك في إطار استراتيجيته الرامية إلى تطوير برامجه وتعزيز حضوره الرقمي والإخباري، حيث يسلط الضوء على أبرز القصص والأخبار الأكثر انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقدمها في قالب تلفزيوني تفاعلي منوع في المحتوى، ومتوازن في الآراء. ومن بين التحديثات الجوهرية التي شهدها البرنامج تحوله من فقرة مدتها عشر دقائق ضمن النشرات الإخبارية، إلى برنامج يومي مستقل يمتد لنصف الساعة، بما يعطي مساحة أكبر لبناء قصصي أكثر حيوية للفقرات، مع التركيز على صياغة أقرب لطبيعة جمهور وسائل التواصل الاجتماعي. ومن بين التحديثات، الحفاظ على الهوية البصرية، حيث تم نقل البرنامج إلى أستوديو متطور بشاشة ديناميكية، بما يمكن مقدميه من التفاعل بشكل أكبر مع المواد، بعد تدريب خاص على التفاعل مع نظام الكاميرات المتعددة والشاشات التفاعلية. وأسفر هذا التطوير في شكل ومضمون البرنامج عن ارتفاع لافت لنسب المشاهدة، إذ سجل البرنامج في الربع الثاني من العام الجاري نمواً بنسبة 130% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، محققا أكثر من 50 مليون مشاهدة على منصة يوتيوب. وأكد يحيى السحيمي، المشرف على البرنامج بالتلفزيون العربي حرص الفريق العامل عليه على الوقوف عند اهتمامات المشاهد العربي والاشتباك معها، مع الوعي بالتحديات المرتبطة برصانة الطرح. وقال: «نعرض في البرنامج قصصا يتم تداولها على نطاق واسع، لكن حرصنا الأكبر هو تفادي الانجراف نحو الشعبوية في تناولها. لدينا ركائز تحكم تصورنا لإعداد وتنفيذ البرنامج هي المهنية، الرصانة، التوازن، والقدرة على تقديم قيمة مضافة في مشهد إعلامي متشبع». ويعرض البرنامج من الأحد إلى الخميس على الساعة 17:30 بتوقيت الدوحة، على شاشة التلفزيون العربي، ويمكن مشاهدة جميع الحلقات عبر تطبيق العربي بلس.

يواصل الفيلم الوثائقي «غزة... طفولة مسلوبة» من إنتاج التلفزيون العربي حصد التقدير على الساحة الدولية، بعد فوزه بجائزة أفضل فيلم وثائقي في «مهرجان صبح الدولي» في إيران، مضيفا بذلك جائرة جديدة إلى رصيده المتنامي في المهرجانات العالمية. يسلط الفيلم الضوء على واقع الحياة القاسية التي يعيشها الأطفال في قطاع غزة أثناء الحرب، وهذا عبر تتبعه ليوميات ثلاثة أطفال: محمد، وفرح، وصبري منذ الأسابيع الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023. ويرصد الوثائقي الأثر النفسي والاجتماعي العميق للحرب على جيل كامل من الأطفال في القطاع. يضاف هذا الإنجاز إلى تتويجين سابقين للفيلم في كل من Beyond Borders International Film Festival، وIstanbul International Spring Film Festival، ما يعكس التقدير المتزايد الذي يناله هذا العمل على المستوى الدولي، والذي أكده أيضا ترشيحه الحالي لجائزة Telly Awards في الولايات المتحدة.

تأهلت شبكة التلفزيون العربي لمرحلة التصويت في جوائز «تيلي» المرموقة للعام الحالي، حيث تم اختيار ثلاثة بروموهات وفيلم وثائقي ضمن الأعمال المرشحة. وشملت الأعمال المتأهلة الفيلم الوثائقي «غزة... طفولة مسلوبة» من إنتاج قسم الوثائقيات بإدارة البرامج بالتلفزيون العربي، وهو فيلم يستعرض معاناة الأطفال في غزة في ظل الأزمات العديدة المرتبطة باستمرار العدوان على القطاع، فيما وصل برومو كل من برنامج «سر في المتحف» و»سينما... سينما» المنتجين من قبل إدارة البرامج بقناة العربي 2، والمعروضين حصريا عبر شاشتها وتطبيق العربي +، إضافة إلى الفاصل الإخباري «غزة... أيادي القدر» إلى نفس المرحلة من المسابقة. مع إعلان نتائج الفرز الأولى الذي شمل مئات الترشيحات من كل دول العالم، تمكنت شبكة التلفزيون العربي من الوصول بثلاثة ترشيحات في فرع البرومو، لتكون الشبكة التي تبث من مدينة لوسيل القطرية المؤسسة الإعلامية الوحيدة التي حظيت بهذا العدد من الترشيحات، متفوقة على مئات الترشيحات من مؤسسات عالمية. عن هذا الإنجاز يقول مسؤول وحدة البرومو حمزة المصري: « وصول ثلاثة ترشيحات دليل على التفوق والابتكار المستمر في أعمال شبكة التلفزيون العربي، ويعكس التزام المؤسسة بتقديم محتوى عالي الجودة من النواحي التقنية والإبداعية والإنسانية، وحرصها على استقطاب الكفاءات والاستحواذ على التقنيات اللازمة لمخرجات بمقاييس عالمية». أما عن ترشيح الفيلم الوثائقي «غزة... طفولة مسلوبة»، شددت دينا الدمرداش مديرة قسم الوثائقيات والتحقيقات بالتلفزيون العربي على أن: «هذا الترشيح للفيلم يمثل إضاءة مستحقة على مآسي الأطفال في غزة، ويؤكد أهمية الاستمرار في تسليط الضوء على ما يواجهونه من معاناة مستمرة». وأضافت بالقول «إن صناعة هذا الوثائقي كانت تحديا في ظل ظروف العدوان المستمرة على القطاع، وهو جزء بسيط جدا من مئات القصص الإنسانية التي تستحق أن تروى». جدير بالذكر أن إدارة جوائز تيلي أعلنت استمرار التصويت إلى غاية 18 من شهر أبريل الجاري عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، ومن المرتقب إعلان الفائزين شهر مايو المقبل.

أطلقت شبكة التلفزيون العربي حسابات جديدة على منصات التواصل الاجتماعي تحت مسمى «التلفزيون العربي – سوريا»، تزامنا مع التغطية الخاصة التي يقدمها التلفزيون العربي للتطورات المتسارعة في سوريا. تهدف الحسابات إلى تقديم تغطية على مدار الساعة لما يحدث عبر جميع المناطق السورية، عن طريق تغطية موسعة لشبكة من المراسلين في الداخل السوري والدول المجاورة. كما تقدم الصفحات تصاميم وفيديوهات انفوغرافيك تعرض من خلالها التطورات على الأرض. وأكد شاكر المصري مسؤول شبكات التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي بشبكة التلفزيون العربي أن حسابات «التلفزيون العربي - سوريا» تأتي في ظل تحرر المتابعين في سوريا من قيود الرقابة، ووصولهم الحر إلى محتوى شبكات التواصل بعد سنوات من التضييقات على المحتوى، وضعف خدمة شبكة الإنترنت، ما يجعل وجود صفحات مخصصة لسوريا أمرا هاما.

منحت جمعية حقوق الإنسان الإسبانية في دورتها الثانية والأربعين الجائزة الفخرية لحقوق الإنسان لعام 2024 للصحفيين الفلسطينيين ضحايا حرب الإبادة في قطاع غزة. وتسلم الجائزة عن الصحفيين الفلسطينيين، معاذ حامد مراسل التلفزيون العربي في مدريد، الذي قال: لا توجد كلمات يمكن أن تصف معاناة زملائي الصحفيين في وجه الموت، ولا توجد كلمات تصف إصراره على إيصال الحقيقة إلى العالم، هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون الذين يواجهون الموت في كل لحظة. واستغل مراسل التلفزيون العربي الفرصة لتقديم إحصاءات مفصلة عن أعداد الشهداء والأسرى والجرحى للزملاء الصحفيين في قطاع غزة، إضافة إلى رصد للمؤسسات الإعلامية التي تم تدميرها في قطاع غزة خلال حرب الإبادة. ونقل حامد رسالة خاصة من الصحفيين العاملين في قطاع غزة إلى الحاضرين للمؤتمر، مفادها «أن رسالتهم مستمرة لإيصال صوت غزة للعالم».

يقدم التلفزيون العربي اليوم عرضا خاصا للفيلم الوثائقي «تفاوض تحت النار - كواليس الوساطة القطرية في أفغانستان»، يستعرض خلاله الجهود الدبلوماسية الاستثنائية التي بذلتها دولة قطر في الملف الأفغاني، متتبعا مسار الوساطة القطرية التي ساهمت في تحقيق اتفاق السلام التاريخي بين طالبان والولايات المتحدة الأمريكية. كما يتتبع الوثائقي الذي أنتجه قطاع البرامج بقناة التلفزيون العربي مراحل من تاريخ أفغانستان، بدءا من سقوط كابل وانهيار نظام طالبان، مرورا بتدخل قطر لدعم الوساطة عبر الملا عبد السلام ضعيف ودورها في اقتراح حضور طالبان مؤتمر بون، وصولا إلى استضافة محادثات السلام في الدوحة، كما يبرز أهمية فتح مكتب طالبان في الدوحة كخطوة محورية لتمكين الحوار بين الأطراف المتنازعة. ويركز الوثائقي على الجهود القطرية التي ساعدت في إطلاق سراح عدد من سجناء طالبان، ويتناول مراحل مفصلية في تاريخ المباحثات، وينفرد بمجموعة من اللقاءات الهامة مع مجموعة من الشخصيات الفاعلة في مسار التفاوض.

توجت شبكة التلفزيون العربي بجائزة أفضل خدمة بث مباشر رقمي في العالم العربي خلال حفل توزيع جوائز نظمه المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي، الذي أقيم في العاصمة الأردنية عمّان. يأتي التكريم تتويجاً لجهود القناة في تقديم محتوى رقمي يلبي احتياجات الجمهور، ومواكبة التطور السريع في مجال الإعلام الرقمي والبث المباشر. وتسلم ليث الجبور، مراسل التلفزيون العربي في الأردن ، الجائزة نيابة عن الشبكة، وقال: «أعتز بهذا الإنجاز المستحق». موجها الشكر لجميع العاملين في الشبكة على جهودهم في تقديم الأفضل. وبدوره، أكد شاكر المصري مسؤول التسويق الرقمي في شبكة التلفزيون العربي استمرار شبكة التلفزيون العربي في الاهتمام بتوفير خيارات متعددة لمشاهدة برامج الشبكة، بما يخدم المشاهد داخل البلدان العربية، وفي بلدان المهجر، مراعاة لفروق التوقيت، وتسهيلا للوصول إلى المحتوى.

يعرض التلفزيون العربي في تمام الساعة 20:00 مساء اليوم، بتوقيت القدس، الفيلم الوثائقي «مستشفى الشفاء.. قصة صمود»، الذي يوثق للأحداث المفصلية التي شهدها المستشفى منذ بداية عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة، ويعاد عرضه عبر منصة العربي بلس. يوثق الفيلم شهادات كل من الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبوستة الذي وصل الى قطاع غزة بعد بداية الحرب بيومين، وكذلك كما رافقت كاميرا التلفزيون العربي عددا من الأطباء الذين كانوا على رأس عملهم في مختلف أقسام المستشفى، بالإضافة إلى تسجيل شهادة الدكتور محمد أبوسلمية المدير العام لمجمع الشفاء الطبي بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال. ويستعرض الفيلم الوثائقي «مستشفى الشفاء.. قصة صمود» شهادات حصرية للدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، إضافة إلى شهود عيان عايشوا أحداث الاقتحام الوحشي لجيش الاحتلال وإخراجه عن الخدمة في مارس 2024، من بينهم أخصائي العلاج الطبيعي علي الجرو الذي روى تفاصيل وتداعيات الاعتداء على المرضى والطواقم الطبية. يظهر الفيلم طبيعة الحالات التي تعامل معها الأطباء، والقصص المؤلمة التي تستعرض جانبا من الأهوال التي شهدوها وتعاملوا معها، كما يتطرق الفيلم للاستهدافات المتكررة التي مارسها جيش الاحتلال بدءا بقصف محيطه في نوفمبر 2023، إضافة الى استهداف كوادره الصحية وإجبارهم على مغادرة المجمع، وصولا الى الاقتحام الكبير الذي حصل في مارس 2024 ومحاولة إخراج المجمع بالكامل عن الخدمة. عن ظروف التحضير للفيلم يقول مخرجه أحمد العكلوك: «منذ بداية العدوان برز مستشفى الشفاء كنموذج حي عن انتهاكات جيش الاحتلال، لهذا تابعنا منذ اللحظات الأولى تطورات الأحداث، وصولا إلى عودة فريق عمل الفيلم الى المستشفى شهر سبتمبر لتوثيق لحظات إعادة تشغيل قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى بما توفر لدى العاملين فيه من إمكانيات. ويعد الوثائقي تأكيدا على استمرارية عمل الطواقم الطبية رغم الظروف القاهرة التي تشمل الاستهدافات، ونقص الإمدادت بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة».

أطلق التلفزيون العربي برنامجاً سياسياً جديداً بعنوان «في زمن الحرب - تقدير موقف» يتناول تطورات الأوضاع في غزة ولبنان. ويهدف البرنامج الذي يقدمه خالد الغرابلي ووائل التميمي تزويد المشاهدين العرب بتحليل معمق حول النزاعات المتصاعدة في الشرق الأوسط. يجمع البرنامج في حلقاته مجموعة من السياسيين والأكاديميين والخبراء من مختلف المجالات لتقديم رؤى غنية عن الديناميكيات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تشكل المنطقة، بهدف إطلاع المشاهدين على الحقائق وراء العناوين وطرح أسئلة ملحة حول المستقبل. وأعلن القائمون على البرنامج انفراده باستضافة القيادي في حركة حماس أسامة حمدان للحديث عن مستقبل الحركة بعد استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الأربعاء في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الدوحة، إضافة إلى منصات شبكة التلفزيون العربي.

أعلنت شبكة التلفزيون العربي عن ترشيح برنامجها في الحضارة لجائزة Shorty Awards العالمية، حيث تم اختيار حلقة «أوهام السعادة» التي تتناول مخاطر الإدمان للتنافس مع مؤسسات إعلامية عالمية في فئة المحتوى المطول. وتصحب الحلقة المشاهدين في رحلة عميقة لاستكشاف الجانب المظلم للإدمان وتأثيره على الأفراد والمجتمعات، من خلال سرد البصري متميز وأسلوب يجمع بين المحتوى الجاد والهزلي، في تركيبة مميزة ساهمت في وصول برنامج «في الحضارة» منذ موسمه الأول إلى قاعدة جماهيرية واسعة، بما مكنه من طرح العديد من المواضيع والقضايا بغرض فتح نقاش يفضي إلى إحداث تغيير إيجابي. وقالت أميرة حمزة مسؤولة قسم الديجيتال في شبكة التلفزيون العربي: فخورون بهذا الترشيح، خاصة أن الحلقة المرشحة تناقش موضوعاً بالغ الأهمية في المجتمعات العربية والعالمية على حد سواء. نعتبر ترشيح في الحضارة تتويجا لالتزامنا بتقديم محتوى ثقافي واجتماعي مؤثر يمكنه إحداث تغيير حقيقي في وعي الجمهور». من جهته أبدى مقدم البرنامج محمد السعدني سعادته بالترشيح، وقال: أشكر فريق العمل وشبكة التلفزيون العربي على تشجيعهم المستمر، ودعمهم التام لتقديم مواضيع جريئة بكل حرية، الأمر الذي شكل عنصرا حاسما في ترشيح البرنامج عن حلقة تتناول موضوعا حساسا هو مخاطر الإدمان. ودعا متابعي البرنامج إلى دعم ترشيح الحلقة للفوز عن طريق التصويت لها على الموقع الرسمي لجوائز شورتي، مؤكدا استمرار البرنامج في تقديم محتوى إبداعيا يجمع بين الفائدة والترفيه. يذكر أن العربي تيوب منصة رقمية تتبع شبكة التلفزيون العربي، وتختص بإنتاج محتوى رقمي مبتكر يهدف إلى تقديم قضايا اجتماعية وثقافية بأسلوب حديث وجذاب. تهدف المنصة إلى تمكين وإلهام الجمهور العربي من خلال برامج تلامس اهتماماتهم وتطلعاتهم.

يعرض التلفزيون العربي اليوم الحلقة الأولى من السلسلة الوثائقية الساخرة «أمريكا خارج الصندوق»، والتي سيقود عبرها الفنان الكوميدي والأكاديمي الفلسطيني-الأمريكي عامر زهر الجمهور العربي في رحلة جريئة عبر أمريكا، مستعرضا الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية بأسلوب جامع بين الفكر والفكاهة. تقدم السلسلة منظورا نقديا حول أمريكا مع اقتراب الانتخابات، من خلال نظرة متفحصة تشمل مواضيع متعددة يفتح زهر بابا لإعادة النظر في المسلمات، والتفكير من زاوية مختلفة في دور الولايات المتحدة على الساحة الدولية. السلسلة حسب القائمين على إنتاجها في التلفزيون العربي ليست سلسلة وثائقية عادية، إذ تتناول كل حلقة بشكل ساخر موضوعا بعينه يرسم صورة أكبر لأمريكا كما يراها العالم، فمن تشكيل النظام السياسي الأمريكي إلى نضالات الأقليات يقدم البرنامج رؤية حادة وذكية حول القضايا الرئيسية التي تؤثر في المشهد السياسي للأمة مع اقتراب انتخابات 2024 الرئاسية، والتي تشهد تجاذبات غير مسبوقة بين المرشحين الرئيسيين دونالد ترمب، وكامالا هاريس التي تتابع السباق الانتخابي خلفا للرئيس المنتهية ولايته جو بايدن المنسحب تحت الضغط بعد أصداء سلبية عن آدائه في المناظرة الأولى بينه وبين منافسه. وتدور كل حلقة من السلسلة في ولاية أمريكية مختلفة، مع اختيار الموضوعات بعناية لتعكس بعض الجوانب الأكثر إلحاحا وتأثيرا في المجتمع الأمريكي.

يستعد التلفزيون العربي لعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية الجديدة، التي أنتجها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك في إطار سلسلة من أفلامه الوثائقية التي ترصد وتوثق المعاناة الإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني، بسبب جرائم الممارسات الإسرائيلية. وقالت دينا الدمرداش، رئيسة قسم الوثائقيات بالتلفزيون العربي، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنه تم إنتاج قرابة 10 أفلام وثائقية حتى الآن، تم عرض عدد منها، بينما يُجري حالياً إنتاج حوالي 5 أفلام أخرى، ليتم عرض هذه الأفلام خلال الفترة المقبلة، وبالتزامن مع مرور عام على العدوان الإسرائيلي. وحول فكرة هذه الأفلام وطبيعتها، حددتها في الجانب الإنساني، كون المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هى إنسانية بالدرجة الأولى، ولذلك، فإن أغلب هذه الأفلام تحمل طابعاً إنسانياً، لما نشاهده على مدار الشهور الماضية من ملاحم إنسانية، يسجلها الشعب الفلسطيني من حيث الثبات والصمود في مواجهة آلة الدمار الإسرائيلية. وقالت: إن هناك فيلما يبرز معاناة الطواقم الطبية، في ظل نقص الدعم، وقلة الامكانات، إلى غير ذلك، وفيلما آخر يرصد كيفية قضاء سكان غزة لحياتهم، أمام القصف الإسرائيلي، والمعاناة التي يواجهونها جراء انتقالهم من مواقع القصف إلى أماكن النزوح، والتي يتم استهدافها أيضاَ، مع التركيز على الأطفال الشهداء، كون آلة الحرب تستهدفهم بالأساس، ما جعلهم الشريحة الأكبر، من حيث أعداد الشهداء، وكذلك رصد الأثر النفسي عليهم، للناجين منهم، ولأهمية هذه الشريحة، أنتجنا فيلمين وثائقيين عن الأطفال في غزة. وتابعت: إنه تم إنتاج فيلم آخر عن عمل أطقم الإسعاف، وكيفية قيامهم بواجبهم البطولي، في ظل استهدافهم أيضاً، كما تم إنتاج فيلم عن كيفية أداء عمل الصحفيين، في ظل العدوان المستمر، كما ستكون لدينا مساحة توثيقية أخرى، لما تعرض له مستشفى الشفاء من استهداف، حيث قمنا بوضعه تحت المجهر، منذ بدء العدوان، وحتى تسويته بالأرض تماماً، كما سيتم عرض فيلم يوثق ما جرى يوم 7 أكتوبر ويرصده لحظة بلحظة. وقالت دينا الدمرادش: إن من بين الأفلام التي سيتم عرضها أيضاَ فيلماً يتتبع أوضاع عائلات من خارج غزة، يتناول كيفية متابعتهم لأوضاع ذويهم في القطاع، وكيفية الاطمئنان عليهم، بجانب فيلم آخر تتبع قصص ثلاثة أطفال منذ بدء العدوان وحتى اليوم، بكل ما واجهوه من قصف ومعاناة جراء العدوان. أما المنتج خالد الدعوم، فأكد لـ الشرق حرص هذه الأفلام على رصد الجانب الإنساني لحياة الفلسطينيين في ظل الاستهدافات المتكررة ضدهم جراء العدوان، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن أبرز الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وكذلك فيلم يوثق الممارسات التي يتعرض لها الأسرى في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسها سجن سدى تيمان، الذي ذاع صيته خلال الفترة الماضية.

تُوج التلفزيون العربي بالجائزة الفضية للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في فئة الوثائقيات، وذلك عن وثائقي «لهيب الثلاجات» الذي يستعرض جانبا خفيا من معاناة أسر الشهداء مع الاحتلال «الإسرائيلي»، الذي يحتجز جثث عدد كبير من الشهداء في الثلاجات، ويرفض تسليمها لأسرهم لإجراء عمليات الدفن، لفترات تصل إلى سنوات. ومن جانبه، عبر محمد أبو العينين، مدير البرامج بالتلفزيون العربي، عن سعادته بهذا التتويج الذي يأتي في ظرف حساس متعلق بالحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي. وقال: إن» فيلم «لهيب الثلاجات» الذي يرصد تعسف الاحتلال «الإسرائيلي» ورفضه تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في سجونه إلى ذويهم، هو واحد من وثائقيات عدة أنتجها التلفزيون العربي هذا العام مواكبة لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ بداية تغطية التلفزيون العربي للعدوان على غزة أنتج قطاع البرامج عددا من الوثائقيات الطويلة تسلط الضوء على أشكال مختلفة لاستهداف الشعب الفلسطيني؛ من بينها أفلام عن حرب التجويع في قطاع غزة، وعن النزوح داخل القطاع المدمر، ووثائقي رصد شهادات التعذيب التي تعرض لها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية» من جهته قال خالد الدعوم، منتج العمل: «إن الأعمال التي أشتغل عليها نابعة دوما من حماس لسرد قصص إنسانية. دور الأفلام الوثائقية مهم جدا في الإضاءة على معاناة الناس، وإيصال أصواتهم إلى الرأي العام العالمي. في ظروف الحرب الحالية نسعى إلى توضيح الصورة الحقيقية لما يقوم به جيش يصف نفسه بالأكثر أخلاقية في العالم، خاصة في ظل تحيز صارخ للإعلام الغربي للرواية «الإسرائيلية». وتسلم يوسف بعلوج، مسؤول العلاقات العامة وتطوير الأعمال بشبكة التلفزيون العربي، الجائزة في حفل ختام المهرجان في دورته الرابعة والعشرين، والذي تحتضنه تونس كل عام، نيابة عن زملائه في القناة، وقد أهدى الجائزة خلال تسلمه لها إلى الشعب الفلسطيني. جدير بالذكر أن وثائقي «لهيب الثلاجات» من إنتاج إدارة البرامج بالتلفزيون العربي، بالتعاون مع المنتج المنفذ كمال أزرق في فلسطين المحتلة.

أطلقت مجموعة فضاءات ميديا تطبيق «العربي+»، وهي خدمة بث مجانية تقدم خدمات البث الحيّ وخدمات الفيديو حسب الطلب لإنتاجات شبكة التلفزيون العربي بقناتيها العربي والعربي 2 بالإضافة إلى تلفزيون سوريا، وهي متوفرة في جميع أنحاء العالم. التطبيق متاح على أجهزة التلفزيون الذكية التي تنتجها الشركات الكبرى، وعلى أجهزة المحمول العاملة بنظامي التشغيل iOS و Android والحواسيب المتصلة بالويب. حيث يمكن تحميل العربي+ من خلال أبل ستور، غوغل بلاي، روكو، أبل تي في، غوغل تي في وأمازون فاير تي في. كما يمكن تحميل تطبيق العربي+ من خلال أجهزة التلفاز الذكية من مختلف النوعيات والماركات ومنها أجهزة LG وسامسونج وسوني وغيرها. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي المجموعة الدائم لتطوير وتوسيع خدماتها الإعلامية للوصول إلى أكبر فئة من الجمهور العربي المتواجد في الوطن العربي والعالم.

أدانت شبكة التلفزيون العربي اعتقال الصحفي المتعاون مع الشبكة محمد عرب في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان الزميل عرب واحدا من الصحفيين القلائل الذين ينقلون أحداث اقتحام مستشفى الشفاء، قبل أن يُفقد الاتصال معه يوم الإثنين 18 مارس، لتؤكد عائلته مساء الأربعاء خبر اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة. يأتي هذا الاعتقال في ظل مكابدة الزملاء الصحفيين في قطاع غزة ظروف عمل كارثية، واستمرارا لمسلسل الانتهاكات للقانون الدولي، ولمبادئ حرية الإعلام، حيث لا يعد ما تعرض له الصحفي المتعاون مع التلفزيون العربي في غزة الزميل محمد عرب حادثة معزولة، بل حلقة جديدة في مسلسل تضييقات غير مسبوقة تعرض لها صحفيو التلفزيون العربي، وجريدة العربي الجديد، وباقي المؤسسات الإعلامية الزميلة، من استهدافات جسيمة تبدأ من الاعتقال التعسفي المصحوب بالإذلال والتعذيب، وصولا إلى التصفية الجسدية لممارسي العمل الصحفي وعائلاتهم، آخرها فقدان الزميل أحمد البطة والدته وأخته مع أبنائها في قصف لبيته في القطاع. وطالبت شبكة التلفزيون العربي بالإفراج الفوري عن الصحفي محمد عرب، ودعت المنظمات والتجمعات والنقابات الإعلامية للضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن ممارساته بحق الزملاء، التي أسفرت لحد الآن عن عدد ضحايا غير مسبوق فاق 135 شهيدا. وحملت شبكة التلفزيون العربي قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن السلامة الجسدية عن سلامة الصحفيين الذين جرى اعتقالهم، داعية إلى ملاحقة الجناة عن الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين.

أعلن التلفزيون العربي بث تغطيته المفتوحة للعدوان على غزة عبر موجات الراديو في القطاع، في ظل استمرار الاحتلال في حصار الفلسطينيين عبر قطع الكهرباء والإنترنت وبقية الموارد الحيوية. يتزامن البث الإذاعي للتلفزيون العربي مع شح في الوصول إلى المعلومة داخل القطاع، بالموازاة مع استمرار موجات النزوح الداخلي، وملاحقة الاحتلال للعاملين في الصحافة سواء بالاستهداف المباشر، أو بقصف مقرات عملهم، حيث تعرض عدد كبير من أبراج الإذاعات المحلية لأضرار بالغة وصلت في كثير من الحالات للتدمير التام. وأشار التلفزيون العربي إلى أن «البث الإذاعي يكاد يكون المصدر الوحيد للوصول إلى المعلومة في القطاع، في ظل ضغوطات قاهرة جدا تعانيها فرق الإغاثة بسبب شح الوقود، بحيث يمنح استخدام الكهرباء للقطاع الطبي الأولوية. إضافة إلى انقطاع الإنترنت، ما يجعل التقاط البث بالأساس صعبا». وشهدت أجهزة الراديو التقليدية والهواتف القديمة إقبالا كبيرا في قطاع غزة منذ الأيام الأولى للحرب، نظرا لاستهلاكها القليل للطاقة، ودوام عمل بطارياتها لوقت طويل. يذكر أن البث المفتوح للتلفزيون العربي للتغطية الخاصة للعدوان على غزة يتم على الموجة 92.7 أف أم، ويستمر لمدة 20 ساعة يوميا.

أعلنت قناة العربي 2 أمس عن شبكتها البرامجية لموسم خريف 2023، وذلك في حفل نظمته بمقر شبكة التلفزيون العربي في لوسيل ، بحضور فريق عمل القناة، وممثلي الصحافة المحلية، وتابعه رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وسوف تنطلق هذه الشبكة بدءاً من يوم الأحد المقبل، وتستمر حتى مطلع شهر رمضان القادم، والذي سيشهد شبكة برامجية خاصة يتم التحضير لها حاليًا. وقال السيد إلياس خوري، المدير التنفيذي لقناة العربي 2، في تصريحات خاصة لـ الشرق: حرصنا على تقديم شبكة برامجية مميزة، تعكس تفاعلاً مع المشاهدين، علاوة على تقديم مضمون حصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتابع: تم اختيار الشبكة البرامجية للقناة بعناية فائقة وفق معايير مهنية عالية، بحيث تلبي مختلف أذواق العائلة العربية، وبالشكل الذي تعكس معه أيضاً ثراء الثقافة العربية، وتقديم محتوى إعلامي، يجمع بين الترفيه والثقافة. في غضون ذلك، عرض السيد إلياس خوري، خلال الحفل لتفاصيل الشبكة البرامجية المرتقبة، والتي تشمل مواسم جديدة لبرامج عكست نجاحها، إضافة إلى برامج جديدة، ومجموعة من الأفلام والمسلسلات والوثائقيات. وقال: إن الشبكة البرامجية ترسي خطًا جديدًا في العالم العربي من المضمون الترفيهي الثقافي الراقي والهادف الذي يخاطب عقول وقلوب العائلة العربية مجتمعة، متسلحين بأحدث التقنيات والبصريات. وقدر عدد برامج هذه الشبكة بنحور 12 برنامجاً منوعاً، وكوكبة من البرامج الدرامية والتي تتضمن مسلسلات وأفلاما روائية وأفلاما وثائقية. لافتاً إلى حرص القناة على تقديم مضمون تفاعلي يتخطى الشاشة ليغذي مختلف المنصات الرقمية إيمانا بأهمية هذه المنصات. وقال: استحدثنا فقرات حصرية من البرامج المعروضة يتم تحميلها على المنصات، وعملنا على عدد من البرامج القصيرة التي ستبث حصريا أيضاً على المنصات الرقمية لتعزيز التواصل والتفاعل مع جمهورنا المتنامي بشكل مطرد على هذه المنصات. لافتًا إلى أن «مضمون شبكتنا مصدره الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، وموجه إلى كل العرب في جميع أصقاع الأرض». جديد القناة وضمن جديد القناة، تم الإعلان عن برنامجين أسبوعيين جديدين هما «مطالعات» و»مصور الشارع»، ويتناول البرنامج الأول، لأحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، ويعرض لمختلف أوجه الأدب والثقافة. فيما يوثق البرنامج الثاني عبر عدسات المصورين لشوارع القرى والمدن العربية. وتم الكشف عن عرض مسلسلين كل أسبوع، وسبق للقناة عرض مسلسلات من عدة دول عربية. وستستقبل القناة، العرض الثاني الحصري لمسلسل «ابتسم أيها الجنرال»، إضافة إلى مسلسل «تحت الوصاية»، ومسلسلات أوروبية ذات إنتاج ضخم، وقصص تاريخية، وعرض فيلم روائي طويل وفيلم وثائقي كل أسبوع.وبحضور الفنان رشيد غلام، لحفل إطلاق الشبكة البرامجية، تم استعراض الموسم الجديد من البرنامج الطربي «مقامات»، والذي يستمر في تسليط الضوء على الألوان الموسيقية الطربية. ومن بين البرامج، برنامج «طرب»، ويستمر برنامج «مشوار ستي» في الاحتفاء بالتراث الغنائي الفلسطيني، وسيعود برنامج «سيداتي سادتي» مع الإعلامي عارف حجاوي في موسم جديد، ويستمر البرنامجان اليوميان «ضفاف» و»صباح النور» في رصد كل ما يهم الأسرة العربية، فيما يواصل برنامج «صحتك» مسار زيادة الوعي والتثقيف في المجال الصحي. وسيتم عرض مواسم جديدة من برامج «لها الكلمة» الذي يسلط الضوء على سير نساء عربيات بارزات، وبرنامج «نكهة بلدي» الذي يتناول التعريف بأكلة لها نكهة تقليدية ومرتبطة تاريخيا بمدينة عربية، وبرنامج «وسط البلد» الذي يسافر عبر الأحياء المتميزة ساردا حكاياتها وتاريخها ومؤسسيها. تحديات البرامج في سؤال لـ الشرق، عقب إطلاق الشبكة البرامجية، حول أبرز التحديات التي واجهتها قناة العربي 2 خلال إعداها للشبكة البرامجية المرتقبة. قال السيد إلياس خوري: إن هناك تحديات، تواجهها أي قناة عند إطلاق شبكة برامجية جديدة، سواء كانت تحديات فنية، أو لوجستية، «غير أننا تخطينا العديد من هذه التحديات، منذ انطلاق القناة، بعد الاعتماد على صناع مضمون يؤمنون برسالتنا ومضون ما نقدمه، وهو ما يتماهى مع قناة العربي 2». وفي سؤال آخر لـ ، عن مدى انضمام وجوه جديدة إلى فريق القناة، مع إطلاقها للشبكة الجديدة. قال: إننا نثق في الوجوه القائمة لدينا، والتي أثبتت كفاءتها وجدارتها، وفي الوقت نفسه فإن الباب مفتوح أمام الجميع للانضمام إلى القناة، بما يشكل إضافة لها». لافتا إلى وجود وجوه جديدة للبرامج التي سيتم تقديمها حصرياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

استضاف برنامج خليج العرب على شاشة التلفزيون العربي الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثةالإنسانية، والدكتورعبد الفتاح محمدأستاذ الشؤون الدولية في جامعةحمدبنخليفة، في حلقة تزامن بثها مع الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني. الحلقة كانت مناسبة للوقوف على جهود منطقة الخليج العربي الرائدة-أفرادا وحكومات- في العمل الإغاثي والإنساني، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية المتعددة التي يمر بها العالم، حيث يسعى المهتمون بالإغاثة والمساعدات الدولية هذا العام لتأكيد الالتزام الراسخ بتقديم العون للمجتمعات دون أي تمييز تحت شعار مهما كان. في سياق الحلقة، أكدت الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني على أن الزيارات الميدانية تمثل مصدر إلهام لها في العمل الإغاثي والإنساني، وأكدت على ضرورة التوعية بجهود العاملين في هذا المجال بالقول إن النزاعات والكوارث الطبيعية وتغيرات المناخ تحديات يواجهها العاملون في الميدان للعمل الاغاثي، وهو أمر يجب التوعية به على كل المستويات، كما أكدتعلى انفتاح جماعة الدول العربية على التعاون مع المنظمات الدولية بالقول: نحن عندنا الإمكانيات والقدرة على أن نعمل ونخطط وننظم من أجل دعم ممنهج واستراتيجي للمانحين. طبعا، يمكننا التعاونضمن مناطق أخرى وهيئات أخرى مثل الأمم المتحدة، ولكن تحت إشراف وتخطيط الجانبالعربي. من جهته، أكد د. عبد الفتاح محمد على أهمية الدور الذي تلعبه دول الخليج في النشاط الإنساني بالقول: العمل الإنساني لا يمكن أن يحل النزاعات،فالحلولتأتي من الجانب السياسي، لكنه يحاول أن يخفف التحديات على المتضررين منها، وأضاف: دول الخليج سباقة في تقديم المساعدة الإنسانية وكذلك في الإشراف على الوساطات السياسية لإنهاء النزاعات. للإشارة، يبث برنامج خليج العرب كل يوم إثنين في تمام الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت القدس على التلفزيون العربي، وهو من تقديم الإعلامي الكويتي داهم القحطاني.

يغوص برنامج التحقيقات «عين المكان» في حلقته اليوم الأحد على التلفزيون العربي في تفاصيل مأساة غرق قارب الصيد المتهالك «أدريانا» التي أودت بحياة قرابة 650 شخصا على السواحل الجنوبية الغربية لليونان، في كارثة تعد الأسوأ في حوادث غرق المهاجرين في السنوات الأخيرة. توصّل العربي في تحقيقه إلى أدلة ومعلومات تشكّك في رواية الجانب اليوناني، وما كان بالإمكان فعله لإنقاذ المهاجرين من مصيرهم المأساوي. وسجّل التحقيق شهادات حصرية لبعض المهاجرين الناجين وأفراد أسر بعض الضحايا، وهي شهادات تقاطعت في إدانتها لتقاعس خفر السواحل اليوناني عن تقديم المساعدة المطلوبة لمنع الكارثة، ما عرّضه لانتقادات حادة منذ غرق القارب قبل شهر. يعود التحقيق بعد مرور شهر على غرق القارب إلى تفاصيل ساعاته الحرجة الأخيرة فجر 14 يونيو، ويقترب من القصص الإنسانية التي كان أمل أصحابها أن ينتهي بهم الحال إلى حياة أفضل بالوصول إلى ضفاف قارة أوروبا، قبل أن ينتهي الحلم سريعا في عرض البحر عبر رحلة مميتة لم ينج منها سوى 104 اشخاص من أصل 750 مهاجرا.