نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة، رحلة تثقيفية صباح أمس بمتحف قطر الوطني، بحضور 30 فتاة من منتسبات المركز، وذلك للتعرف على الثروات الطبيعية التي تذخر بها دوله قطر، والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة القطرية، وما تضمه من ثروات طبيعية نادرة. شملت الرحلة التي أشرفت عليها إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي، محاضرة بعنوان «الماء نبض الحياة»، قدمتها الباحثة البيئية سوزان محمد عصام، والتي تناولت فيها التعريف بمفهوم استدامة المياه، مؤكدة أنها تعني القدرة على تلبية السكان من احتياجات المياه في الوقت الحاضر، دون المساس بحق الأجيال القادمة في استخدامهم لنفس المصدر، وذلك من خلال ترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على مصادرها من التلوث، كذلك العمل على تنمية المصادر الحالية والمساهمة في إيجاد مصادر دائمة أخرى، كما شملت المحاضرة التعريف بمشروعات الدولة في مجال تنقية مياه البحر. وقدمت الخبيرة البيئية تعريفا كاملا بالتلوث البلاستيكي، والذي يعتبر من أخطر وأهم أنواع الملوثات الجديدة التي تهدد مصادر المياه في العالم، وانعكاس ذلك على الصحة العامة للإنسان، وأثره على البيئة المحلية خاصة الكائنات البحرية، متناولة خلال المحاضرة التعريف بأرقام ورموز البلاستك، ودلالات كل رقم من حيث تأثيره على صحة المستهلك، مشيرة إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي، تقوم منذ فترة بمكافحة هذا النوع من التلوث، من خلال العديد من الوسائل والتكنولوجيا الحديثة، كذلك من خلال حملات التوعية الواسعة بين أفراد المجتمع المحلي. وعقب المحاضرة، قامت الفتيات المشاركات بالرحلة، بجولة تثقيفية في جميع أقسام المتحف، تعرفت الفتيات خلال الجولة على البيئة القطرية سواء برية أو بحرية، وما تضمه من تنوع بيولوجي وحيوي كبير، من نباتات وحيوانات وطيور تساهم بشكل كبير في حفظ التوازن البيئي بدولة قطر، حيث شملت الجولة التوعية بطرق المحافظة على هذا التنوع، من خلال تجنب الإضرار بها والبعد عن السلوكيات التي تمثل خطرا يهدد حياة تلك الكائنات.

بمناسبة اليوم العالمي للتخلص من الأكياس البلاستيكية، تواصل كارفور قطر التزامها وتعهدها بتوفير مستقبل أكثر استدامة من خلال تعزيز جهودها عبر مختلف عملياتها. حيث تمثل هذه الجهود امتداداً لمسيرة كارفور قطر وإنجازاتها الممتدة على مدى 16 عاماً لبناء مستقبل مستدام. أول المبادرين وتُعد كارفور العلامة التجارية الأولى التي اعتمدت أكياس التسوق القابلة لإعادة الاستخدام على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وذلك منذ عام 2007. كما تعاونت كارفور مع منظمة اليونيسيف لتشجيع العملاء على استخدام أكياس التسوق المستدامة وتقديم التبرعات مقابل هذه الأكياس لدعم القضايا الإنسانية. وفي عام 2019، تعهدت كارفور بالتخلص التدريجي من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بحلول عام 2025، ونجحت كارفور قطر في التخلص التدريجي من بيع أدوات الطعام البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في عام 2022. أولوية الاستدامة وقال لورنت هاوسكنشت، المدير الإقليمي لكارفور: «في كارفور، تمثل الاستدامة أولوية كبيرة لنا، وتندرج في صلب رؤيتنا واستراتيجيتنا منذ عقود. وتمثل إنجازاتنا في المجال دلالة واضحة على التزامنا الراسخ بقيادة ودفع مسيرة التحول والتغيير وتحقيق التأثير الإيجابي المنشود. ونحن على ثقة تامة من أن تطلعاتنا المستقبلية وحرصنا على وضع وإرساء معايير عالية لعملياتنا وإقامة شراكات هادفة وتحقيق المشاركة المجتمعية والتفاعل والتواصل، ستمكننا من مواصلة السعي لتحقيق المزيد من الإنجازات وتنفيذ أعمال أكثر استدامة من أجل مستقبل الأجيال القادمة». فرق جوهري وتلتزم متاجر وفروع كارفور قطر بإحداث فرق جوهري وملموس في المجتمعات التي تتواجد فيها فيما يتعلق بالحد من التلوث البلاستيكي. وتزامناً مع اليوم العالمي للتخلص من الأكياس البلاستيكية، أقامت كارفور قطر يومًا واحدًا خاليًا من الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد هو يوم الإثنين 3 يوليو 2023. وتجدد كارفور قطر التأكيد على التزامها بمواصلة جهودها ووضع وإرساء معايير عالية لأعمال مستدامة تتسم بالمسؤولية وبالاكتفاء الذاتي، تشمل جميع فروعها وعملياتها في كافة أرجاء قطر، الأمر الذي يعزز مكانتها والنجاحات والإنجازات التي حققتها طوال مسيرتها. انطلقت كارفور قطر عام 1999. واليوم، تدير كارفور 5 هايبر ماركت، و5 سوبر ماركت، مع فريق عمل يصل عددهم إلى 1800 موظف. تقدم كارفور خدمات ومنتجات متميزة وعبر قنوات متعددة، مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتنامية لقاعدة عملائها المتنوعة والمجتمعات التي تخدمها. كما توفر كارفور قطر إمكانية الوصول إلى مجموعة لا مثيل لها من خيارات المنتجات عالية القيمة ذات التنافسية العالية لـنحو 750 ألف عميل يومياً. وتلتزم كارفور بدعم الاقتصادات المحلية والمنتجين والموردين في المجتمعات التي تخدمها، وتحرص على التعاون مع المصادر المحلية في سلسلة التوريد، حيث تقوم بتوريد أكثر من 80% من منتجاتها من المنطقة.

أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن أكثر البيئات تأثرًا بمشكلة التلوث البلاستيكي هي البيئة البحرية. وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي في تويتر أمس، إن التلوث بالنفايات البلاستيكية يعتبر تهديدا جادا للحياة البحرية حيث توجد كميات هائلة من المخلفات البلاستيكية نتيجة الإدارة غير السليمة في أعماق البحار والمحيطات. وتؤثر على الكائنات البحرية، وتعمل على تدمير الشعاب المرجانية والحياة البحرية وتعوق نمو الأعشاب البحرية والطحالب مما يؤدي إلى انقراض أغلب انواع النباتات البحرية كما قد تخطئ بعد الكائنات وتتناول قطع البلاستيك الصغيرة بدلا من الطعام الأمر الذي يعوق قدرتها على السباحة ويتسبب في تمزق في امعائها ويعرضها للوفاة ومن الكائنات التي تتأثر بالتلوث البلاستيكي السلاحف والحيتان والطيور البحرية والأسماك.

احتفلت وزارة البلدية والبيئة بفعالية بيئية توعوية بمجمع جلف مول، وذلك بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من يونيو كل عام، تحت شعار: التغلب على التلوث البلاستيكي. شهدت الفعالية التي حضرها عدد كبير من الأطفال والعائلات تقديم فقرات متنوعة ركزت جميعها على التوعية بخطورة النفايات على البيئة، خاصة أكياس البلاستيك، داعية الحضور إلى ضرورة التقليل من استخدامها، خاصة مواد البلاستيك ذات الاستعمال الواحد. كما استفاد المشاركون في الفعالية من ورش عمل حول كيفية إعادة تدوير مخلفات البلاستيك والورق لصنع أشياء مفيدة، وقدمت خلال الحفل فقرات توعوية كقصة صراع الوحش البلاستيكي مع العشب الأخضر، ومسرح العرائس حول أضرار النفايات البلاستيكية، إلى جانب عدة ألعاب ومسابقات تمحورت حول سبل التقليل من النفايات ومحاربة التلوث والاهتمام بالتخضير والزراعة والحفاظ على النظافة العامة وفرز المخلفات ووضعها في الحاويات المخصصة لذلك. وعرض خلال الفعالية فيلم كرتوني قصير من إنجاز إدارة العلاقات العامة والاتصال يتحدث عن الأضرار البيئية والصحية الناجمة من التلوث البلاستيكي، ويقدم نصائح عملية لوقف ذلك والقضاء عليه من أجل سلامة كوكب الأرض واستدامة موارده واستمرار الحياة عليه. من ناحية أخرى، نفذت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة العلاقات العامة والاتصال حملة إعلامية موسعة بمناسبة يوم البيئة العالمي ، وشملت نشر سلسلة من التغريدات والتدوينات معززة بصور وتصاميم وفيديوهات توعوية عبر حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حظيت بتفاعل مميز من قبل الجمهور سواء داخل دولة قطر أو عبر العالم.