رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
موسى عبدالرحمن يترجل عن خشبة المسرح

فقدت الحركة المسرحية مؤسس اول فرقة مسرحية قطرية "الفرقة الشعبية للتمثيل" هو الفنان موسى عبدالرحمن موسى أحمد الاسحاق عن عمر 68 وقدم خلالها العديد من الأعمال المسرحية من حيث التاليف والتمثيل والإخراج .درس موسى في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت وعمل في التربية المسرحية وتم تكريمه في مهرجان الفرق المسرحية الأهلية الخليجي، ونعى الفقيد رؤساء الفرق المسرحية الاهلية . وقال الفنان صالح المناعي رئيس فرقة الوطن المسرحية نزل الخبر علي كالصاعقة وكان الخبر شديداً على أن يتحمله أحد مثلى – والله ان لم أكن مؤمنا بقضاء الله وبقدره لكذبت الخبر ولأعلنت أنه لم يمت.وأضاف أنه يعزى نفسه وفنانى قطر جميعآ على فقيد المسرح الذى لن ننساه فى تاريخنا الفنى، "لقد عشت يا موسى محباً وباراً باهلك ومخلصاً لأصدقائك ولزملائك ولكل من عرفوك فكنت كالنهر الذى يروى عطش طالبى الفن المسرحى و علم التمثيل وانشأت الفرقة الشعبية للتمثيل من أجل أن تتبنى مواهب أجيال كانت تنتظر هذه الفرقة من أجل تحقيق أحلامهم الفنية فى المجال المسرحى وقت ساهمت بهذه الفرقة فى إعداد كادر من فنانى المسرح الذين كان لهم دور كبير في نهضة الم القطري" . وقال الفنان محمد البلم رئيس فرقة الغد ان رحيل موسى يعد خسارة لاحد رواد الحركة المسرحية ونسال الله له الرحمه والمغفرة وعاصرنا موسى في التربية المسرحية وفي المسرح بشكل عام وقد كان اخا عزيزا محبا للمسرح.وقال الفنان حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر ان رحيل الفنان موسى الاب الروحي لنا نحن الجيل الذي عمل معه حيث كنا اعضاء في الفرقة وكيف ساهم في دفعنا الى ان نكون في المقدمة اليوم ونتمنى له الرحمه والمغفره فصعب علينا ان نودع هذا الاب الكبير لنا .اما الفنان ابراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة المسرحية فقدم احر التعازي لكل محبي المسرح ولكل من عاصر الفنان الراحل سواء بالعمل معه او مشاركته هموم المسرح سواء التربية المسرحية او ونسال الله له الرحمة والمغفرة الحسنة

2537

| 16 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
المناعي: سأعتزل عندما تحدد الهيئة العالمية للمسرح سناً لتقاعد الفنانين

فنان ومخرج ومؤلف، صاحب نقلة هامة في تاريخ المسرح القطري منذ أن قدم رائعته "أم الزين" عام 1975م.. كان هاجسه الأبرز الإبداع، التحق بالفرق الصغيرة في الأندية في ستينيات القرن الماضي، وأسهم بجهده وعطائه في تأسيس عدد من الفرق المسرحية والفنية، وكان عضواً في فرقة الأضواء المسرحية، له إنتاج متعدد، سواء في إطار ما طرحه عبر القصائد، كما في ديوانيه "في هوى الزينة" و"غناوي الشمالي"، أو في مجال المسرح تأليفاً وإخراجاً.. لا يتوقف عند مرحلة معينة، ففي عام 2014 قدم أكثر من عمل مسرحي، مثل "هناك" و"المرزام"، وشكّلت الأعمال التي نفذت في السنوات الأخيرة إطاراً خاصاً بأطروحات هذا الفنان من خلال استحضاره للمضامين المرتبطة بعوالم إنسان المنطقة وقضايا البحارة والغاصة، والصراع الإنسان بشكل عام. المتابع لإبداعاته يعرف أنه كان مطلعاً على جميع الفنون الإبداعية، من مسرح وقصة ورواية وأشعار، وعندما يعيد صياغة نص ما فإنه يراعي واقع المجتمع المحلي. إنه الفنان والمخرج والمؤلف عبدالرحمن المناعي الذي يغترف من معين لا ينضب، ولا يتوقف عن إثراء الساحة الإبداعية، مؤلفاً ومخرجاً، ومهندساً للديكور، وداعماً للحراك ومؤثراً حقيقياً في مسارنا الإبداعي. إنه نوخذة المسرح وهو الرقم الصعب في حراكنا المسرحي، فهو معين لا ينضب وتاريخٌ من الإبداع والإنجاز. "الشرق" إلتقته في حوار مفتوح لتتعرف منه عن رأيه في المشهد الفني والحراك المسرحي ومستجدات الساحة ورؤيته لبعض الأحداث وذلك من خلال حوارنا التالي. اختتمت الساحة الفنية في قطر قبل فترة وجيزة فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي فما تقييمك للنسخة الماضية من المهرجان وما تصوراتك للدورات المقبلة؟ أود الإشارة إلى أن تشكيل لجنة التحكيم بهذا الشكل غير صحيح، فيجب اختيار خمسة مسرحيين دون النظر لجنسياتهم، كما أن تحديد من يستحق الجائزة أيضا أمر به إشكالية كبرى، ويجب أن يكون لدينا مبادرة أن كل خليجي أو عربي يشارك في العروض فهو قابل للفوز بجوائز المهرجان جميعا ومن رأيي أن الجائزة يجب أن تذهب لمن يستحقها، وأن تكون مفتوحة لكل من يقدم عملا إبداعيا، وأتفق مع أخي الفنان غانم السليطي عندما قال: "نحن لا نريد أن يكون المهرجان وبالا على المسرح"، لأن ما يحدث هو أسبوع مسرحي في السنة وحالة من الركود طوال العام.. وأقترح أن تكون هناك لجنة مصغرة تتابع أعمالا دورية على مدار العام ويتم تقييمها في آخر الموسم واختيار أفضل أربعة عروض ليتم تقديمها خلال المهرجان تقيمها لجنة تحكيم أخرى. توصيات وما رأيك في توصيات لجنة تحكيم المهرجان؟ أعتقد أن توصيات لجنة التحكيم قد جانبها الصواب لأن هناك الكثير من التطورات الحديثة التي كان بالإمكان أن تكون مجالا للتوصيات، وتوصية لجنة التحكيم بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة تعد دعوة لإبعادهم عن العمل المسرحي، وهو ما يتناقض مع توجه الدولة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كل المجالات، فلم تكن مشاركة هؤلاء لإضحاك الناس عليهم لأنهم فنانون لهم رصيد كبير من الأعمال الفنية التي قدموها سابقا، وبعضهم لديه درجة ماجستير وإعاقاتهم جسدية وليست إعاقة ذهنية، وهناك التزام تام بقواعد العمل المسرحي فلم يكونوا مادة للضحك أو السخرية، فلهم الكثير من الأدوار المميزة وكان من المفترض أن تنصب التوصيات على أن هناك أعمالا غير لائقة للعرض مطلقا. هل فترة المهرجان كافية أم أننا بحاجة لموسم مسرحي متكامل؟ أعتقد أن جزءا من مساوئ المهرجان أنه حصر الحركة المسرحية في أسبوع واحد وأعتقد أيضاً أن الكثير من المسرحيين يشاركونني هذا الرأي، حيث من المفترض أن تكون هناك استمرارية للعمل المسرحي على مدار العام، وأن يكون هناك عمل مسرحي كل شهر، وبنهاية الموسم يتم اختيار أفضل العروض لتكون هي الأعمال المتنافسة في المهرجان وهو أمر يجب إعادة التفكير فيه جيدا. أم الزين كيف رأيت عرض مسرحية أم الزين بعد 40 عاما من عرضها الأول؟ هناك نصوص يمكن تقديمها في أي زمن لكونها تناقش قضايا الإنسان بشكل عام وتصلح لتقديمها في أي فترة زمنية، وفي رأيي أن أم الزين كانت معبرة عن حالة خاصة في فترة زمنية محددة، حيث كان الناس في عام 1974 يعملون بهذه المهن التي ظهرت في العمل ونجحت أم الزين لأن الحكاية كانت قريبة منهم، وكانت تعنيهم كثيرا، وكان المناخ آنذاك يساعد على تقديم العمل بشكل مسرحي فلم تكن هناك هذه الثورة في وسائل الاتصال والتواصل، ولكنني لا أمنع أي مخرج من تقديم نص لي، فقد رحبت بالتجربة ولكن كان لي تحفظ لأن القضية لم تعد تعني هذا الجيل، بعد 40 عاما يجب الحديث عن معاناة الإنسان بشكل شامل وليس معاناة الإنسان الخليجي بعد ظهور البترول، وما أفرزه التغير الحديث في المجتمع الذي اندمج بفعل هذا التغير مع حضارات وثقافات أخرى، وكلها أمور وقضايا تجاوزها الزمن، أما العرض كنوع من التكريم له فقد أعاد إحياء أم الزين التي تعد بالنسبة لي مدرسة فقد كتبت النص ست مرات تحت إشراف الفنان العربي الراحل هاني صنوبر، من عام 1973حتى عام 1975 وكنت في هذه الفترة ملازما لصنوبر وقد اكتسبت منه الكثير من المعلومات فقد رافقته طوال أيام عمله كمخرج وأنا مدين في تكويني بجزء كبير لهذا الرجل فهو من علمني الالتزام والانضباط والمثابرة في التدريبات، وعلمني الحب الحقيقي للمسرح، كما أن نجاح أم الزين كان انطلاقة جديدة في الحركة المسرحية القطرية. وماذا عن عرض المرزام الذي مثل قطر في مهرجان الخليج بالشارقة وما تعرض له من انتقادات؟ لن أتوقف كثيرا عند ما تعرض له المرزام ولا أفسر ما يقوم به الآخرون ولا أتهم أحدا بشيء، ولكنني شاهدت قاعة العرض مليئة بالجمهور وفي كل العروض أترقب من يخرجون أثناء العرض، ولم أشاهد خلال عرض المرزام فردا واحدا ترك العرض وخرج لدرجة أن رئيس المهرجان قال لي لأول مرة أرى عرضا وأندمج معه بهذا الشكل الكبير فلم أجد عرضا بهذا المستوى. انتقادات فلِم كل هذا الهجوم الذي تعرض له المرزام أثناء مشاركته بالمهرجان؟ الهجوم لم يكن على العمل في حد ذاته ولكنه كان مسلطا على شخصي واستمراريتي وأريد أن أقول للمتنطعين إنني لا أملك مفتاح مسرح قطر الوطني ولا أي مسرح آخر، فأنا مجتهد مثل كل المجتهدين وأكتب وأمارس المسرح، ولم أقدم عملا استثنائيا فأعمالي تتراوح بين النجاح والفشل كأي إنسان، فقد كان الهجوم عليَّ لماذا مازال عبدالرحمن المناعي يعمل فقد انصبت ندوة "المرزام" على هذا الموضوع ولم تتناول ما قدمناه على خشبة المسرح، وأرد عليهم بأنني سأتقاعد عندما تحدد الهيئة العالمية للمسرح سنا لتقاعد الفنانين والمخرجين والكتاب وهنا سألتزم به والغريب أن من يطالبون بابتعادي أعمارهم تكبرني سنا، ومن أساء لي فقد أساء لنفسه أيضاً فقد عدت من الشارقة مقدرا قرار لجنة التحكيم وبطبيعتي لا أحضر التتويجات ومن ثم عملت في عمل جديد بنفس الروح هو عرض "هناك"، والصخب الذي يدور حول منح الشباب الفرصة فأنا أتساءل مَنْ منع الشباب، فجميعهم عملت معهم وبيننا علاقات رائعة وأعتز بناصر عبدالرضا وفهد الباكر وأحمد عفيف وجاسم الأنصاري وأحمد مفتاح وفيصل رشيد وكل من يقدم مسرحا فالمسرح ليس عملا أحاديا فهو عمل جماعي ويجب أن يكون التنافس على خشبة المسرح وليس خارجه. فازت مسرحية "هناك" بجائزة "أفضل ممثل دور أول بمهرجان الدوحة المسرحي" فهل توقعت هذا الفوز لأحمد عفيف؟ وماذا تمثل جوائز المهرجان بالنسبة لكم؟ ربما لأول مرة أتوقع فوز أحمد عفيف بهذه الجائزة لما بذله من جهد خلال مشاركته في العمل واستعداده الجيد أثناء البروفات، وسعدت بفوز عفيف بهذه الجائزة التي جاءت بمثابة تتويج مستحق لجهوده، أما بالنسبة للجوائز وإن كانت هامة إلا أنني لا أكترث كثيرا بالجوائز والنتائج، التي تعد آراء لمجموعة من الأشخاص، ونتقبلها بروح رياضية، لكنها في النهاية وجهات نظر، وأبارك للفائزين الذين يستحقون فالتنافس في حد ذاته وعرض الأعمال تعد فوزا، فعلينا الاستمرار وتشجيع الشباب دون الاعتماد على قضية الجوائز وأن يكون الحب والتعاون هما أهم دوافعنا للعمل. جديد ماذا عن الجديد لديكم في فرقة الدوحة المسرحية؟ الأشهر القادمة معروفة بأنها فترة تحضير لبعض المشاريع التي يمكن إنجازها خلال الفترة المقبلة، وأعكف حاليا على كتابة نص جديد، أتمنى أن أتمكن من إنجازه خلال الفترة القادمة، وأفكر في إقامة دورة "تقنية الممثل" حيث يعد العمل على مثل هذه الدورات ضرورة هامة، فلدينا إشكالية في قضية تواصل الممثل، التي تحتاج بدورها لمهارات جسدية ومخارج صوتية، لأن هذا الأمر يعد من أهم أسباب احترافية العمل المسرحي بالنسبة للممثل. هل هناك مشروع لإعادة عرض مسرحية هناك مرة أخرى؟ حاليا لا يوجد مثل هذا المشروع ولكنني سعيد بعمل ناصر عبدالرضا في مسرحية "الخيمة" الذي قدم كعرض رائع ومشوق، وبالإمكان أن يكون العرض المرشح لتمثيل قطر في مهرجان الخليج القادم. وماذا عن دور مسرح القطاع من الخاص من وجهة نظرك وماذا ينقص الساحة المسرحية؟ مسرح القطاع الخاص يطرح بدوره سؤالا من يمتلك المقدرة والقدرة على الإنتاج الخاص لأن العمل المسرحي مكلف ومردوده ضعيف، وينقصنا أن نعشق المسرح وأن نحبه وأن نعمل على ارتقائه وألا نجعل هم الجوائز يسرقنا من متعة المسرح وعلينا تجنب هذه الحالة من أجل مسرح أكثر وعيا ونضجا.

944

| 16 مايو 2015

ثقافة وفنون alsharq
سرى العلي: قطر تحتضن المواهب والإبداعات العربية

أكدت الإعلامية سرى العلي مقدمة برنامج سينما على قناة "قطر اليوم" أن الساحة الإعلامية القطرية تمثل بالنسبة لها البيئة الأنسب والأفضل لتحقيق طموحها في مجال التقديم التلفزيوني، لما تتمتع به الساحة الإعلامية القطرية من حضور قوي ومميز، والمتمثل في الحضور والتنوع والانتشار على الصعيد الخليجي، لما تقدمه وسائل الإعلام المرئية في قطر من رؤى وأفكار برامجية تتسم في معظمها بالتفرد والتميز، فضلا عن جودة التقنيات المستخدمة في القنوات التلفزيونية القطرية، مشيرة إلى اعتزازها بتجربتها مع قناة "قطر اليوم"، من خلال مشاركتها الفنان محمد السياري في تقديم برنامج "سينما" الذي شهد إطلالتها الأولى على شاشة قطرية يتوقع لها الكثير من المتابعين الانتشار والتميز على الصعيدين الخليجي والعربي. المسيرة الفنية وعن مسيرتها مع العمل الإعلامي وتجاربها السابقة قالت إن البداية كانت مع قناة "العراقية" التي شهدت أول ظهور لها من خلال برنامج "صباح الخير يا عراق" وبعدها انتقلت للعمل بقناة السومرية وقدمت خلالها برنامج "حكاية سومرية" وهو برنامج يعنى بالتراث، وجاءت قناة "إم سي بي" موسيقى لتمثل المحطة الثالثة في حياة مسيرتي المهنية والتي قدمت خلالها برنامج "جلسات خليجية" بصحبة الشاعر ضياء المياني وبرنامج آخر بعنوان "سهر الليل" ثم انتقلت بعدها للعمل بإذاعة "النهرين" وإذاعة السومرية "إف إم"وقد منحتني التجارب السابقة، الكثير من الخبرة، وعملت على صقل موهبتي في التقديم التلفزيوني إلى جانب دارستي المتخصصة في مجال الإعلام، والتي تأهلت من خلالها للحصول على دورات في قناة " إل بي سي" بلبنان وذلك بعد أن جاء ترتيبي ضمن العشرة الأوائل أثناء الدراسة. انتشار وفيما يتعلق بطموحها في المجال الإعلامي قالت: طموحي كبير ولا حدود له، أتمنى أن أتجاوز الحدود الإقليمية لأنتشر عالميا، وأبحث عن الفرصة المناسبة التي تمكنني من ذلك حيث حققت في كل محطة عملت بها نجاحا أشاد به الكثير من المتخصصين فكما يقولون إنني أمتلك الجرأة والثقافة والجمال وكلها مقومات هامة وضرورية لصناعة مذيعة ناجحة يمكنها أن تنتشر عربيا وعالميا، ونحن كعرب بحاجة لأن نقدم أنفسنا للآخر في جميع المجالات. قدوة ونفت سرى أن يكون لديها قدوة معينة في مجال الإعلام قائلة: ليس لدي رغبة في تقليد أحد ولا أرغب في أن أكون إلا ذاتي فلا يمكن لأحد أن يستنسخ تجربة الآخر لكن ربما يكون لديه المقدرة على اكتساب بعض الخبرات من بعض الإعلاميين المتميزين بمعنى أنه يتعلم من كل متميز أفضل ما لديه، ليكون محصلة أدائه في النهاية تعبر عن شخصيته المستقلة، وأبدت إعجابا خاصا بالإعلامية "لجين عمران" التي قالت إن لديها الكثير من عناصر التميز أهمها الحضور والثقافة والواسعة واللباقة، وهي صفات أضافت إليها الكثير، وجعلتها واحدة من الإعلاميات المتميزات. التقديم وحول تجربتها في التقديم الثنائي للبرامج والتي تخوضه حاليا من خلال برنامج "سينما" بصحبة الفنان "محمد السياري" قالت كنت متخوفة من تجربة التقديم الثنائي في البداية، بسبب حرص البعض أحيانا على الاستئثار بالدور الأكبر ولفت الأنظار إليه، لكني وجدت أن هناك تشابها كبيرا بيني وبين الفنان "محمد السياري" ونجحنا في تقديم الخلطة المطلوبة للبرنامج سويا واستفدنا من بعض فالسياري فنان موهوب أضاف للبرنامج الكثير. تمثيل وفي سياق متصل عبرت "سرى" عن رغبتها في خوض تجربة التمثيل سواء في مجال الدراما التلفزيونية أو المسرحية وقالت إنها سترحب بأي عمل فني يعرض عليها، بعض أن رفضت دورا في عمل تلفزيوني كنت سأؤدي من خلاله دور "ملكة إغريقية" بسبب احتواء الدور على بعض المشاهد التي لا تناسبني واعتذرت رغم حبي للقصة، وسأسعى لخوض تجربة التمثيل في الدراما أو المسرح من خلال تواجدي في قطر التي تحتضن الكثير من المواهب العربية وتقدم لها الفرصة لإثبات ذاتها.

1587

| 18 أبريل 2015

ثقافة وفنون alsharq
عبدالله علي: نطالب بمعهد للفنون المسرحية لتبني المواهب الشبابية

أكد الممثل والإعلامي بصوت الخليج عبدالله علي ابن الإعلامي الكبير الدكتور علي الهيل ضرورة وجود معهد عال للفنون المسرحية، لتبني المواهب واحتضان الطاقات الشبابية، خاصة فيما يتعلق بمجال التمثيل والمسرح، بهدف دعم الفنانين الشباب، لافتاً إلى أن الساحة الفنية والثقافية تحتاج إلى التخطيط الصحيح، وعدم هدر الأموال عبثاً إلا للأشياء القيمة، فضلاً عن إعطاء فرصة للشباب القطري لإظهار مواهبهم وابداعاتهم الفنية والثقافية. وحاول الفنان والاعلامي عبدالله الحصول على فرصه لدراسة فنون التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت الا انه تفاجأ بان الدراسة ستكون على حسابه الخاص، نظرا لعدم وجود ابتعاث من قبل الدولة للمعهد كما كان في السابق ولكن لم يتوقف عبدالله عند هذا الحد بل يحاول الاشتراك في الدورات التدريبية التي يقيمها مركز الفنون المسرحية. وقال ان مثل هذه الدورات تضيف لي الكثير عندما اقف على خشبة المسرح او المشاركة في اي عمل مسرحي او اذاعي او تلفزيوني لان مثل هذه الدورات تصقل موهبة الفنان وتضيف له بعدا آخر من الأداء الفني، لكن الدراسة الأكاديمية في المعهد العالي للفنون المسرحية سواء في الكويت او القاهرة تعطي الفنان مفاتيح العمل الفني إلى جانب الموهبة بالطبع. القدرات المحلية وأوضح عبدالله علي، في حوار خاص لـ "الشرق" ان بعض الجهات لا تتبنى القدرات المحلية، ولا تؤمن بها، مما نجد الكثير من الفنانين يتوقفون ولا يواصلون مسيرتهم، مرجعاً السبب في ذلك إلى بعض المسؤولين الذين ساهموا بشكل كبير في القضاء على بعض المواهب بدلاً من إعطائهم الفرصة والثقة، لافتاً إلى أن العمل الإذاعي أضاف له الكثير من المهارات والخبرات، إذا أصبح اليوم أكثر جرأة على المواجهة. كما وأشار إلى أن مسلسل "الوداع"، يعد أول عمل درامي له، وأن هذا العام له مشاركة في المسلسل الكوميدي "خف علينا" مع الفنان عبدالناصر درويش، سوف يعرض في شهر رمضان القادم، داعياً الشباب القطري الموهوب الى السعي، وعدم اليأس، وان يستغلوا الوسائل المتاحة لهم في توصيل أفكارهم، وتفجير طاقاتهم، وإظهار إبداعاتهم.. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الثلاثاء

1480

| 21 أبريل 2014