اختتم موسم صرام الأحساء 2024 ومزاد التمور بالمملكة العربية السعودية الشقيقة فعالياته بجذب كبير للمستثمرين الخليجيين، من رواد الأعمال الزراعيين وأصحاب المصانع الغذائية والتحويلية، بدعم ورعاية مُحافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، وبإشراف تنظيمي مشترك من أمانة الأحساء والمركز الوطني السعودي للنخيل والتمور، والذي يأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تطوير قطاع التمور كصناعة اقتصادية وسياحية متكاملة. بات الموسم أحد أهم الفعاليات الاقتصادية الزراعية، حيث لم يقتصر على دورته التقليدية كحدث زراعي، بل نجح في ترسيخ التمور كركيزة استثمارية تُسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وفقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، ومُعززًا لمكانة التمور الأحسائية كمنتج استراتيجي تتسابق الشركات الغذائية والتحويلية للاستثمار فيه، خاصةً مع التوسع في صناعة مشتقات التمور والتي تشهد طلبًا متزايدًا على المستويين المحلي والخليجي. وتُعد الأحساء، بموقعها الجغرافي القريب من أسواق الخليج، بوابة رئيسة لتسويق التمور، ما يتيح سهولة الوصول إلى مستثمرين وشركات من قطر والإمارات والبحرين وعمان والكويت، حيث تُسهم هذه الديناميكية في جعل تمورها سلعة ذات قيمة تنافسية عالية، خاصة مع تطور صناعات التغليف والنقل والحفظ، مما يعزز من القدرة التصديرية ويدعم التنمية المستدامة لقطاع التمور. وحقق موسم صرام الأحساء 2024 أرقامًا قياسية تعكس تطوره ليصبح وجهة استثمارية وسياحية في آنٍ واحد، فالمبيعات تجاوزت 30 مليون ريال سعودي، مما يجسد الإقبال على منتجات التمور بمختلف أنواعها، فيما سجل المزاد استقبال 3.6 مليون كيلوغرام من التمور (ما يعادل 3600 طن)، شملت 12 صنفًا متنوعًا من أجود أصناف التمور في السعودية، إضافة إلى توقيع 3860 عقد توريد، مما يعكس حجم النشاط التجاري المصاحب للموسم. ونجح الموسم على مدار 45 يومًا في استقطاب أكثر من 350 ألف زائر، مما أتاح فرصة مثالية للتعريف بجودة التمور السعودية وتعزيز ثقافة استخدامها في الأسواق الخليجية، وبالإضافة إلى الفعاليات التجارية، نظم القائمون عليه 148 فعالية متنوعة، و13 ورشة عمل تثقيفية، ليصبح منصة لعرض أحدث الابتكارات في مجال التمور والصناعات المرتبطة بها. ومع انتهاء الموسم، تبرز الأحساء كنموذج فريد للنجاح في تحقيق الاستدامة الزراعية، ودعم مزارعي التمور فيها على المدى الطويل، حيث وفر لهم منصة ترويجية فاعلة تتيح تسويق منتجاتهم محليًا وخليجيًا، وتعزيز منظومة الاقتصاد الزراعي وتنويع مصادر الدخل. ويعد النجاح الاستثماري والسياحي لموسم صرام الأحساء 2024 مؤشرًا واضحًا على قدرة الأحساء في التحول إلى مركز محوري لصناعة التمور، مما يسهم في توسيع قاعدة الإنتاج وتطوير معايير الجودة والتسويق، وتحويل التمور إلى ثروة اقتصادية واعدة، لا تُعزز فقط من قيمة التمور السعودية في الأسواق الخليجية والعالمية، بل في تحقيق التوازن بين التراث الزراعي وتطلعات المستقبل.

أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مصنع تمور أمس، الثلاثاء، إغلاقاً كلياً لمدة 10 أيام بسبب أغذية غير صالحة للاستهلاك. وقالت عبر موقعها إن بلدية الريان أصدرت قراراً إدارياً بتاريخ 24 سبتمبر الجاري بإغلاق مصنع الزبارة للتمور، موضحة أن المنطقة: مبيريك + أبو نخلة + المنطقة الصناعية + الصناعات المتوسطة. وبحسب قرار الإغلاق الإداري رقم 109 لسنة 2024 بإغلاق منشأة غذائية، تعتبر الأغذية فاسدة أو تالفة أو غير صالحة للاستهلاك في الأحوال التالية: إذا احتوت الأغذية أو عبوتها أو أوعيتها على يرقات أو ديدان أو حشرات أو فضلات أو مخلفات حيوانية مما يعد مخالفة لقانون مراقبة الأغذية الآدمية ويرجع تحديد مدة الإغلاق إلى تقدير مدير البلدية المختص حسب نوع وجسامة المخالفة كما قررها القانون، حيث أن مدة الإغلاق لا تتجاوز 60 يوماً في المرة الواحدة، وتتعدد الإغلاقات بتكرار المخالفات، ولا يجوز فتح المحل المغلق أو مباشرة النشاط أو عمل صيانة طوال فترة الإغلاق، ومخالفة ذلك يترتب عليه مسؤولية جنائية. * للاطلاع على قائمة المؤسسات الغذائية المخالفة المغلقة: https://www.mm.gov.qa/webcenter/portal/MM/ClosedResturantList

يشهد قطاع تجارة التمور ارتفاعًا ملحوظًا في واردات قطر من المنتجات والسلع الغذائية الأردنية، حيث بلغ إجمالي حجم مستوردات السوق القطري من التمور الأردنية بجميع أنواعها منذ مطلع العام الحالي، وحتى نهاية الشهر الماضي، نحو 72 طنا، ارتفاعا من 64.7 طن خلال الفترة المقابلة من عام 2022، و57.6 طن خلال ذات الفترة من عام 2021، بحسب وكالة الأنباء الأردنية. وعزا تجار قطريون تحدثوا لوكالة الأنباء الأردنية، الارتفاع المتصاعد لمستوردات قطر من التمور الأردنية، إلى عوامل متعددة، منها جودة التمور الأردنية العالية وتنوع أصنافها، وقوتها التنافسية، إضافة إلى التوافق في معايير الجودة والسلامة الغذائية بين قطر والأردن. وأكدوا أن استمرار نمو تجارة قطر مع الأردن بشكل عام، إنما يعكس اهتمام قطر بتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي مع الأردن، وتعزيز جهود الارتقاء بمعدلات هذه التجارة إلى مستوى الطموحات المشتركة. وأشار هؤلاء التجار إلى أن وتيرة استيراد التمور الأردنية، ستشهد ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة المقبلة بالنظر إلى استمرار الطلب الكبير عليها في السوق القطري. وشددوا على أن التمور الأردنية تصنف اليوم ضمن أجود وأفضل أنواع التمور التي تستوردها قطر سواء من الدول العربية أو الأجنبية، موضحين أن تمر المجهول الأردني يستقطب شريحة واسعة من المستهلكين من أصحاب الذوق الرفيع من محبي الأصناف المتميزة من التمور. وتستورد قطر مختلف أصناف التمور الأردنية الرطبة والجافة، لكن أبرز مستورداتها تتركز على صنف المجهول في المرتبة الأولى والبرحي بدرجة أقل. وأشار هؤلاء التجار إلى أن وتيرة استيراد التمور الأردنية، ستشهد ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة المقبلة بالنظر إلى استمرار الطلب الكبير عليها فيالسوقالقطري.

يعدّ التمر ثمرة ذات قيمة غذائية عالية، كما يعدّ مصدراً غنياً بالسكريات، ولذلك فقد يكون غير مناسب للاستهلاك بشكل كبير من قبل مرضى السكري، إلا أن البعض يرى أن هناك أنواعاً من التمور التي تحتوي على نسبة سكريات أقل وبالتالي فهي أنسب لمرضى السكري.. فما رأي المختصين في ذلك؟ وفقاً لمجلس الصحة الخليجي فإنه لا يوجد أي نوع من التمر يخلو من السكريات، كما أن السعرات الحرارية وكمية السكر متقاربة بشكل كبير بين أنواع التمور المختلفة. ونصح المجلس مرضى السكري بتناول التمور باعتدال وعدم الإكثار، مؤكداً على ضرورة مراجعة الطبيب المختص لتحديد الكمية المسموح بها.

سلمت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، اليوم، مساهمة دولة قطر العينية من التمور المعبأة عن عام 2021، إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وذلك ضمن فعاليات اليوم الخامس والأخير لمعرضي قطر الزراعي الدولي التاسع وقطر البيئي الدولي الثالث. وتبلغ المساهمة القطرية من هذه التمور 120 طنا بقيمة 400 ألف دولار أمريكي. وقال السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية في وزارة البلدية، إن هذه المساهمة تأتي في إطار حرص دولة قطر على مواصلة تقديم الدعم الإنساني ودعم الجهود الدولية الرامية لتقديم المساعدات الغذائية للدول التي تمر بأزمات وتلك الأكثر احتياجا للأمن الغذائي. كما تأتي تعزيزا للشراكة القطرية مع برنامج الأغذية العالمي، الذي يعد من الجهات الفاعلة في دعم المبادرات الإنسانية والدولية النوعية، والمساعدة في توفير الغذاء للشعوب التي تعاني من أي نوع من الأزمات الإنسانية، سواء كانت نزاعات، أو حالات طوارئ، وكذا المساهمة في تغيير حياة الملايين من خلال التنمية المستدامة. وأكد الخليفي، أن دولة قطر تعد من الجهات المانحة الرئيسية لبرنامج الأغذية العالمي منذ عام 2004، حيث تقدم مساهمتها السنوية إلى البرنامج على شكل تمور محلية معبأة يتم شراؤها من إحدى الشركات المحلية بالدولة. من ناحيته، قال السيد محمد أحمد الخنجي، وهو نقطة الاتصال الرسمية بوزارة البلدية لمتابعة المساهمة السنوية من التمور إلى برنامج الأغذية العالمي، إن دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية تمنح مساهمتها من التمور كل عام للعديد من البلدان حول العالم عن طريق برنامج الأغذية العالمي، انطلاقا من حرصها على الوفاء بالتزاماتها الإنسانية تجاه المجتمع الدولي، في مواجهة نقص المواد الغذائية في حالات الطوارئ، من أجل تحسين الحالة الغذائية للمستفيدين. حضر مراسم التسليم السيدة كاترينا جالوزي نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي، ومندوب البرنامج في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي سياق متصل، وقعت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية اتفاقية تعاون مع كل من الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، بشأن توزيع التمور المحلية ضمن مشروع شراء واستلام التمور المحلية للموسم الزراعي 2021 من حائزي المزارع المسجلة والمنتجة للتمور. ويأتي هذا المشروع الذي خصصت له الدولة مبلغ 10 ملايين ريال سنويا، في إطار حرص وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية على دعم المزارعين من خلال تنويع المنافذ التسويقية للمنتج الزراعي المحلي وبخاصة التمور المحلية بكافة أنواعها، بهدف تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة هذا المنتج وتحسين إنتاجه من حيث الصنف والجودة. وتحرص دولة قطر منذ بدء هذا المشروع، على توفير منتج بمواصفات تصنيعية متميزة، يعكس التطور الكبير الذي توليه الدولة للمنتجات الوطنية، حيث تقوم في هذا السياق بشراء التمور من المزارعين المحليين وتمنح جزءا منها مجانا لبعض الدول عن طريق الجمعيات الخيرية. ويبلغ حجم المشروع السنوي حوالي (1000) طن تقريبا من التمور المحلية بأنواعها المختلفة، يتم تسويق ما نسبته 20 بالمئة منها من خلال المجمعات التجارية الكبرى، وتوجيه نسبة الـ80 بالمئة المتبقية لداخل وخارج قطر، عبر الجمعيات الخيرية. وقد أطلقت وزارة البلدية مشروع شراء التمور المحلية عام 2006، من منطلق الحرص على دعم وتشجيع أصحاب المزارع لتنمية إنتاج التمور بالمزارع من خلال شراء الأصناف المرغوبة من المزارعين بأسعار مناسبة. إلى ذلك وقعت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، مذكرة تفاهم مع شركة /حصاد الغذائية/ ضمن فعاليات معرضي قطر الزراعي والبيئي الدوليين في يومهما الأخير. وقال السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، إن هدف مذكرة التفاهم المذكورة هو تأهيل وتطوير وتحسين البنية التحتية والإنتاجية للمزارع القطري بما يساهم في رفع جودة الإنتاج وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي. وأكد أن هذه المذكرة ستحقق تحسنا وتطورا على كافة مستويات الخدمات الزراعية التي تقوم إدارة الشؤون الزراعية بتقديمها حاليا لحائزي المزارع، وبما يتواكب مع الرؤية التي تتبناها الدولة لتحقيق التنمية الزراعية ودفع عجلة الإنتاج الزراعي. ونوه إلى أن هذه الشراكة بمثابة استكمال للتعاون المثمر والناجح بين وزارة البلدية وشركة حصاد، بشأن اتفاقية إدارة مركز التسويق الزراعي (محاصيل)، والذي يقوم بشراء وتسويق منتجات حائزي المزارع في الدولة.

دعت أخصائية التغذية، ألينا ستيبانوفا، عددا من الفئات إلى التقليل من تناول التمور أو الامتناع عن تناولها نهائيا. وقالت خبيرة التغذية، إن التمر يحتوي على نسبة مرتفعة من السكر وبالتالي يتعين على الأشخاص، الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، ومرض السكري التقليل أو الامتناع من تناوله، وفقا لموقع RT. كذلك من الضروري بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الانتفاخ في البطن، أي يقللوا من تناول التمر. كما نصحت بأنه من المهم عند التسوق واختيار التمر الانتباه إلى مظهر هذا المنتوج، وتجنب شراء التمر الذي يلمع لأنه يحتوي على جلوكوز إضافي وثاني أكسيد الكبريت.

ارتفاع تكلفة الأدوية من أبرز التحديات إمكانيات الاستثمار في مخلفات النخيل كبيرة ومتنوعة وزارة الثقافة معنية بدعم المنتج واستغلاله تراثياً البلدية تفرض شراء الإخلاص دون أن توفر له الفسائل لإنتاجه أكد أصحاب مزارع ومواطنون الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها قطاع النخيل بمختلف مكوناته، مطالبين الجهات المعنية، وخاصة وزارة البلدية والبيئة وأقسامها المتخصصة، بتعزيز المبادرة في هذا المجال قصد بناء قطاع متكامل يحقق القيمة المضافة للمزارع والاقتصاد ككل، ويكون مصدر دخل مستداما لمختلف الفئات العاملة فيه. وشدد أصحاب المزارع في استطلاع لـ الشرق، على ضرورة العمل على تجاوز بعض التحديات التي يواجهها المزارع، خاصة تلك المتعلقة بسوسة النخيل التي تشكل هاجساً يقض مضجع المزارع في ظل ارتفاع أسعار الأدوية. كما طالب المزارعون الجهات المختصة بتوفير الفسائل التي تتماشى وطلبات السوق والكميات الكافية قصد رفع الإنتاج الوطني من التمور، خاصة من صنف الإخلاص، لافتين إلى أن وزارة البلدية تفرض شراء أنواع معينة من التمر من المزارعين على غرار الإخلاص دون أن توفر له الفسائل المخصصة لزراعته. ودعا رجال أعمال وأصحاب المزارع إلى التوسع في زراعة أشجار النخيل الذي يعتبر من القطاعات الداعمة للاكتفاء الذاتي. طالب بضرورة استخدام مشتقات النخيل تجارياً.. مطر البادي: الاهتمام والتوسع في زراعة النخيل ضروريان للحفاظ على الإنتاجية قال مطر البادي: إن الآباء والأجداد في الزمن الماضي حيث بساطة الحياة، كانوا يحرصون على زراعة النخيل في منازلهم، وكانت تلقب النخلة آنذاك باللهجة العامية أم السعف والليف، ومنتجات هذه الشجرة لا يستغني عنها أصحاب البر والبحر لأنها كانت تمدهم بالغذاء وكل جزء منها له استخدامات متعددة. وأضاف البادي: في ذاك الزمان كان من يمتلك نخيلا في منزله يهتم بها ويهذبها حتى تنتج له ثمار الرطب في الصيف، إذ إن الاهتمام بالنخلة يجعل إنتاجها من الرطب كبيرا يكفي العائلة ويوزع على الجيران وأهل الفريج من ثمرها. ولفت إلى أن إنتاج النخيل يدخل في جميع الاستعمالات، ويستخدم كأثاث في المنازل سابقا ويدخل استخدامه أيضا في أواني المنزل مثل سفرة الأكل والحصير، وكذلك في أدوات الغوص وصيد الأسماك، علاوة على صناعة الحبال وسلة اليد التي تستخدم في حمل الأمتعة والأغراض، ناهيك عن الاستعمالات الأخرى أيضا. وشدد على ضرورة الاهتمام بأشجار النخيل والعمل على دعم أصحاب المزارع وحثهم على التوسع في زراعة النخيل لما لها من فوائد عديدة، حيث إن هذا النوع من الأشجار من الممكن ان تتوارثه الأجيال على مر السنين، ويبقى على حاله في إنتاج ثمار التمر دون أي تغيير، ولكن يحتاج إلى الاهتمام بشكل دائم للوصول إلى الإنتاج الأفضل من الرطب. علي المطوع: وضع حد أقصى للفسائل لا يشجع على زراعة النخيل دعا علي المطوع صاحب مزرعة إلى تفعيل المبادرة الخاصة ورفع حجم الاستثمار في قطاع النخيل و التمور، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة في هذا المجال، خاصة في ما يتعلق بمخلفات النخيل، قائلا: في السابق كانت جميع المخلفات تستغل . وقال المطوع إن الفرص كثيرة لاستغلال سعف النخيل كعلف للحيوانات أو سماد للتربة علاوة على إمكانية استغلاله في المنتجات التراثية، لافتا إلى ضرورة تعود الجهات المعنية في وزارة الثقافة على لعب دورها في الاستفادة من مخلفات النخيل. ولفت المطوع إلى أن هناك عزوفا نسبيا عن زراعة النخيل في الدولة لعدة اعتبارات، لعل أبرزها عدم توافر أدوية الرش لمكافحة سوسة النخيل التي يعاني منها المزارعون، قائلا: هذه الأدوية غير متوافرة في الإدارة المعنية بوزارة البلدية والبيئة ويضطر المزارع لشراء هذه الأدوية على حسابه الخاص وهي مكلفة. على صعيد آخر أوضح المطوع وجود تناقض في وزارة البلدية التي تفرض شراء أنواع معينة من التمر على غرار الإخلاص دون أن توفر له الفسائل المخصصة لزراعته وحتى في صورة توافر أنواع أخرى فإن العدد الأقصى المسموح به للمزارع هي 10 فسائل لا غير. علي الكعبي: زراعة 400 نخلة في المزارع تساعد على رفع الإنتاج قال علي الكعبي إن هناك اهتماما متزايدا بإنتاج التمور والتوسع في زراعة النخيل في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تجربته الذاتية، كصاحب مزرعة، كانت مركزة في السابق على إنتاج الخضراوات بالدرجة الأولى قبل أن يدخل هذا المجال. ودعا الكعبي أصحاب المزارع إلى التوسع في غراسة النخيل بمعدل 300 إلى 400 نخلة لتحقيق الأهداف في هذا المجال. وتوقع أن التوسع في الزراعة سيغطي السوق المحلي، مشيرا إلى ضرورة التوقي ومكافحة سوسة النخيل في ظل ارتفاع تكاليف الأدوية. وقال إن هناك عديد الحلول الفعّالة لمقاومة هذه الآفة على غرار مصيدة سوسة النخيل. وشدد على الفرص الموجودة للاستثمار في مخلفات النخيل على غرار الخصوص وغيرها من الصناعات، قائلا: نحتاج إلى مختصين في مجال الاستفادة من مخلفات النخيل وتعزيز الاستثمار فيها لخلق قيمة مضافة سواء للمزارع أو للاقتصاد ككل. وقال إن شركة حصاد أتاحت للمزارعين إمكانية إعادة تعبئة وتغليف التمور وطرحها في الأسواق بمقابل رمزي. حمد آل إسحاق: تحفيز أصحاب المزارع على الإنتاج تجارياً قال السيد حمد آل إسحاق: إنّ زراعة النخيل في الدولة تشهد نشاطاً ملحوظاً، وهذا يتبين من الإنتاج الغذائي الموجود بكثرة في السوق المحلي، وهناك أنواع عديدة من التمور وبأصناف جيدة جداً وبجودة عالية، وهذا يتضح من الاهتمام الذي توليه الدولة للمزارع لإنتاج التمور. وأضاف إنه يتطلب من الجهات المعنية إعطاء المزيد من الرعاية والاهتمام بالمزارعين من ناحية تهيئة ظروف الإنتاج أمامهم، وتسويق إنتاجهم، ومساعدتهم في عمليات التغليف والتعبئة والإنتاج والطعم وأن يكون بجودة ومذاق عالٍ، ومساعدتهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمزارع حتى تكون قادرة على تقديم إنتاجها بوفرة للمستهلكين. محمد عويض: زراعة النخيل في البيوت السكنية تساعد على انتشارها قال السيد محمد عويض: إنّ زراعة النخيل تشهد توسعاً خلال العامين الماضيين، يزداد إنتاج مزارع النخيل في السوق المحلي بكثرة، وهو يفي باحتياجات المستهلكين. وأضاف إنّ البلديات تحرص على مكافحة الآفات الزراعية والحشرات التي تهدد المزارع، وهذا ملحوظ من المتابعة والاهتمام بشكل دوري، متمنياً منها توفير شتلات نخيل للمواطنين ليتمكنوا من زراعتها، مثلما تتوافر شتلات كثيرة للجوافة والتوت والليمون والياسمين وغيرها من الخضر والفاكهة. واقترح أن تساعد البلديات أصحاب البيوت السكنية على زراعة عدد من أشجار النخيل في كل بيت، حتى تزدهر زراعتها بشكل أوسع، وهذا يساعد على انتشارها ونموها، وفي المقابل توفر لهم الشتلات اللازمة.

انطلقت في سوق واقف مساء اليوم فعاليات معرض التمور الدولي 2019 الذي يشارك فيه نحو 150 عارضا وطنيا وأجنبيا من المتخصصين في إنتاج التمور، بالإضافة إلى عدد من المزارع المحلية والجهات الأخرى في الدولة ويستمر حتى 4 مايو المقبل. ويسعى المعرض الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة ممثلة في قطاع شؤون الزراعة والثروة السمكية وبالتعاون مع إدارة سوق واقف، إلى الترويج للمنتج الوطني من التمور والتعرف على أنواعها، وتوفير أصنافها المختلفة، واستقطاب الزوار والسياح وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، بالإضافة إلى ترسيخ هذا الحدث كمناسبة سنوية ترتبط بالموروث الثقافي لدولة قطر. كما يهدف المعرض، الذي افتتحه سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة، إلى التعريف بالتمور ومنتجاتها وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والثقافية، والتي يزيد الطلب عليها في مثل هذا الوقت من العام قبيل شهر رمضان المبارك. وفي تصريح صحفي على هامش افتتاح المعرض، قال السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، إن المعرض يأتي في وقت مناسب وقبل أيام من بداية شهر رمضان المبارك ليوفر هذه السلعة المهمة لسكان البلاد.. مضيفا أن نسخة هذا العام تشارك فيها دول عديدة من بينها الكويت وعمان والأردن ودول من شمال إفريقيا والصين وإيران وغيرها. ولفت إلى أن المعرض يوفر أسعارا مناسبة للجميع، حيث قدمت اللجنة المنظمة تسهيلات كبيرة لتخفيض الأسعار من بينها توفير مساحات عرض مجانية، بالإضافة إلى التسهيلات التي وفرها الرعاة على مستوى إجراءات الشحن وإقامة الزائرين. وأكد أن البلاد حققت اكتفاء ذاتيا من التمور بنسبة 86 بالمئة، وأن الوزارة تنظم معارض دورية لتسويق التمور المحلية، بالإضافة إلى مواصلة وزارة البلدية والبيئة دعمها لأصحاب المزارع من خلال مشروع شراء التمور الذي تشارك فيه 80 مزرعة محلية تبيع للوزارة منتجات بقيمة 10 ملايين ريال من التمور ليتم إهداؤها باسم دولة قطر إلى البلدان المنكوبة، حيث يتم توزيعها عن طريق الجهات المعنية مثل الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. وفيما يتعلق بجهود وزارة البلدية والبيئة في توسيع الإنتاج في هذا القطاع، لفت الخليفي إلى أن الوزارة ستبدأ هذا العام دعما خاصا للمزارع يتمثل في توفير 100 غرفة تجفيف سيتم توزيعها مجانا على كبار منتجي التمور بمعدل غرفة لكل مزرعة.. مبينا أن سنوات من البحوث أثبتت فاعلية تلك الغرف في تحسين جودة المنتجات من التمور. يشار إلى أن معرض التمور الدولي تشارك فيه هذا العام 89 شركة محلية و59 شركة خارجية من 10 دول حول العالم، ويضم أصنافا من مختلف أنواع التمور سواء من الشركات المحلية أو الدولية.

افتتح سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة عصر أمس معرض التمور المحلية الاول بسوق واقف بمشاركة أكثر من 40 مزرعة وشركة محلية بحضور عدد من أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل، كما ضم الافتتاح عددا من مديري الادارات في وزارة البلدية والبيئة وعدداً من ممثلي سفارات عدة دول مصدرة للتمور. ويستمر المعرض حتى 22 من أكتوبر الجاري وتم عرض عدة أصناف من التمور المحلية مغلفة وغير مغلفة كما أعلن عن أسعارها في لوحات تعريفية لزوار المعرض. وقد قامت اللجنة المنظمة للمعرض وبالتعاون مع مختبرات ادارة البحوث بوزارة الصحة بأخذ عينات عشوائية من التمور المعروضة للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات. وبلغ عدد المزارع النشطة نحو 916 مزرعة في دولة قطر، وتقدر المساحة المزروعة بأشجار النخيل 2350 هكتارا تمثل 20% من مساحة الأراضي المزروعة، تستورد الدولة 4000 طن من التمور سنوياً. وقال سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة في تصريحات صحفية إن المعرض يمثل أحد أنجح معارض التسويق للتمور المحلية والتي تصب في صالح المزارعين القطريين بمساعدتهم على تصريف منتجاتهم وتغليفها وتحويلها للاستهلاك بالطرق الصحيحة من نواحي الجودة والحفاظ على التمور. وأضاف بأن المعرض شكل أحد أوجه الاستمرارية في تقديم الدعم للمزارعين في كل مجال كأحد أشكال الدعم خلال الموسم الزراعي عبر تعبئة التمور لضمان جودتها طوال عام أو عامين كبديل عن الاستيراد. وعبر سعادة الوزير عن أمله بأن يكون المعرض فاتحة تعاون مع دول في الاقليم وخارجه مع المنتجين للتمور حيث إن دولة قطر كانت تستورد التمور من عدد من الوجهات مثل شمال افريقيا والعراق وسورية والأردن وفلسطين وسلطنة عمان وايران وباكستان وهي فرصة لتحويل معرض التمور المحلي إلى معرض دولي لعرض المنتج المحلي، وأشار إلى زيادة الانتاج المحلي بما يغطي 86% من الاستهلاك. الشيخ د. فالح بن ناصر: بدء توزيع أفران تجفيف التمور العام المقبل كشف سعادة الشيخ د. فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة في تصريحات صحفية عن بدء توزيع أفران التجفيف للتمور اعتباراً من العام المقبل بعد القيام بعدد من الدورات والورش للمزارعين لتعليم أساسيات وطرق تجفيف التمور موضحاً أن الوحدة لا تكلف أكثر من 10،000 ريال قطري، وأن العام القادم سيشهد توزيع كمية من تلك الوحدات وهي عبارة عن غرفة تجفيف تحافظ على التمور من التعرض للغبار. وأضاف بأن المعرض وفر منصة للكثير من الشركات بما يعزز فرص تحقيق مردود جيد ، وأشار إلى تصدير كميات كبيرة من التمور للخارج ومنها وجهات جديدة مثل الهند وأستراليا، وأن فرصة اقامة معارض تمور محلية خارج قطر مطروحة وأيضاً استقطاب شركات لدول مصدرة للتمور في معارض محلية. كما اعتبر د. فالح بأن معرض التمور هو أحد أشكال تشجيع المنتج المحلي بغية الوصول لنسبة اكتفاء ذاتي مرتفعة ، وأشار إلى أن تعبئة المنتج المحلي بالطريقة الحرفية يعد علامة فارقة في التسويق. ضمن المرحلة الثالثة للمشروع التسويقي.. يوسف الخليفي: شراء تمور بقيمة 10 ملايين ريال من المزارعين صرح السيد يوسف الخليفي مدير ادارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة أن مشروعاً تسويقياً لشراء تمور محلية بقيمة 10ملايين ريال قطري من المزارع المحلية وأن هذا المشروع يعد المشروع التسويقي الثالث بعد كل من معرض التمور الحالي ومعرض الرطب الماضي. وأضاف الخليفي أن المعرض يهدف إلى رفع جودة المنتج المحلي في السوق القطري، وأشار إلى أن الادارة بصدد دراسة توزيع عدد من وحدات تجفيف التمور على عدد من المزارع، وأن هذه التجربة كأولى التجارب لتسويق كل من منتجات التمور والدبس وقهوة نواة التمر واعادة تصنيع أجزاء النخيل، وارتباط التمور بصناعات غذائية عدة ما يجعل زيادة كميتها والاهتمام بجودتها أحد أوجه التسويق. وأشار الخليفي إلى مشروع مكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل عبر تقديم الكشف والعلاج المجاني من قبل وزارة البلدية والبيئة للمزارع وأصحاب البيوت. محمد علي الخوري: أشجار النخيل ضمن مخططات التجميل للحدائق من جانبه كشف السيد محمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة في تصريح صحفي لـالشرق أن أشجار النخيل والسدر والتين واللوز هي من ضمن مخططات وزارة البلدية والبيئة لتجميل عدد من الحدائق العامة من الأصناف التي تناسب الأجواء في دولة قطر، مشيرا إلى أن ادارة البحوث الزراعية بصدد انتاج النخيل النسيجي. عسكر الكربي: التمور المحلية أثبتت أنها أفضل جودة من المستوردة من ناحيته قال المواطن عسكر الكربي لـالشرق إن المنتج المحلي حاز على اعجاب جميع الزوار منذ أول أيام المعرض وأنه أثبت قدرة المزارع القطري على زيادة الاعتماد على النفس في تطوير الانتاج المحلي، وأن التمور المحلية امتازت بجودتها وبأسعارها الملائمة قياساً إلى التمور المستوردة. يوسف أحمد الطاهر: المعرض فرصة للمزارعين لتحسين جودة التمور المحلية قال المواطن يوسف أحمد الطاهر أحد أصحاب المزارع المشاركة في المعرض لـالشرق إنه لم يتوقع الاقبال الكبير على المعرض في أول أيامه ما يعكس الجهود المبذولة من قبل وزارة البلدية والبيئة والتي تمثل أحد مساعيها لتشجيع الانتاج المحلي من التمور. وأشار إلى أن الانتاج لم يصل بعد إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ، ومع ذلك فإن المعروض من التمور جذب جمهور المواطنين ممن يتذوقون التمور ويعرفون مدى جودتها وأعرب عن قناعته بأن المعرض سيحظى بإقبال كبير من قبل الزوار .

نسبة الاكتفاء الذاتي من الرطب المحلي تجاوزت 80% وتوقعات بأن تصل إلى 100% بيع 175 طن رطب بقيمة سوقية تقدر بحوالي 1.3 مليون ريال قطري في المهرجان السابق تنظم وزارة البلدية والبيئة ممثلة بالقطاع الزراعي وبرعاية إدارة سوق واقف مهرجان الرطب المحلي الثالث 2018 خلال الفترة من 19 يوليو الجاري وحتى 4 أغسطس المقبل، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في الدولة ، وبمشاركة عدد من المزارع و الشركات المحلية. ويهدف المهرجان إلى الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة قطر، واستقطاب الزوار والسياح وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، واعتماد المهرجان كحدث سنوي للتفاعل بين المزارعين، وتبادل الخبرات حول أجود أنواع الرطب، إضافة إلى ترسيخ فكرة المهرجان كمناسبة سنوية، واستكمالًا للنجاحات التي حققتها المهرجانات السابقة. وتتضمن فعاليات المهرجان عرض كافة أصناف الرطب القطرية، والتي من أهمها (خلاص، خنيزي، ، برحي، شيشي)، كما ستقوم المزارع المشاركة بطرح إنتاجها من الرطب المحلي للبيع خلال فترة المهرجان. وقد قامت اللجنة المنظمة للمهرجان بتحديد الاشتراطات التي تخص الرطب المعروض للبيع منها: أن تكون في مرحلة النضج المناسب وخالية من الأمراض (كالعفن والحشرات الحية )، إضافة إلى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، كما يشترط خلو الرطب المعروض من الأثر المتبقي حيث ستخضع جميع المزارع المشاركة للفحص وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة للتأكيد من خلوها من متبقيات المبيدات الكيماوية. وقد شكلت إدارة الشؤون الزراعية فريقا متخصصا من الفنيين لأخذ العينات من المزارع المشاركة وإرسالها إلى المختبر. جدير بالذكر أن إجمالي ما تم بيعه من الرطب خلال المهرجان السابق حوالي 175 طناً، بقيمة سوقية تقدر بحوالي 1.3 مليون ريال قطري. وقد بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من الرطب المحلي لأكثر من 80 %، ومن خلال هذه الفعاليات والمهرجانات وتقديم الدعم لأصحاب المزارع ، يسعى القائمون على أمر الزراعة في الدولة إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي لتصل إلى 100 % من خلال المواسم الزراعية القادمة. يتميز المهرجان في نسخته الثالثة بزيادة عدد المزارع الراغبة في المشاركة وكميات الرطب المطروحة للبيع كما هو متوقع، كما يتميز هذا الموسم أيضا بمساحة عرض أكبر تستقطب الزوار على مدى أيام المهرجان من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة العاشرة مساء. وفي هذا الجانب أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن بدء التسجيل لمهرجان الرطب المحلي الثالث فعلى الراغبين من أصحاب المزارع الانضمام لهذه الفعالية لإتمام الإجراءات بملء الاستمارة الخاصة بالمهرجان عن طريق قسم شؤون المزارع بإدارة الشؤون الزراعية. مسابقة نخيل المنازل وسيشهد المهرجان هذا العام فعاليات متميزة تشمل ندوات ومعرضا للرطب، إضافة إلى مسابقة نخيل المنازل.. ومن هذا المنطلق دعت وزارة البلدية والبيئة الراغبين من أصحاب المنازل المشاركة بهذه المسابقة الخاصة بنخيل المنازل إلى الاطلاع على الشروط والتواصل مع لجنة المسابقة للتسجيل وملئ الاستمارة الخاصة بالمسابقة وذلك بإدارة الشؤون الزراعية. وستقوم إدارة الشؤون الزراعية خلال فترة المهرجان بتزويد الجمهور بكافة المعلومات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها الوزارة في مجال النخيل والتمور. وتقديم الإرشادات لهم حول أساليب الزراعة الحديثة وكيفية العناية بشجرة النخيل وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب وكل ذلك حرصا من الجهة المنظمة على تطوير المهرجان وبما يحقق الأهداف المرجوة من التعريف بأنواع الرطب المنتجة محلياً من جهة ، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل المباركة وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية وتحفيز المنافسة بين المزارعين من جهة أخرى. مهرجان للتمور المحلية وعلى صعيد آخر تستعد وزارة البلدية والبيئة ممثلة بالقطاع الزراعي لتنظيم مهرجان التمور المحلي ومنتجاتها الأول والذي ستقام فعاليته في أكتوبر القادم ( 2018 م ) وسوف يتم الإعلان الرسمي عنه بعد الانتهاء من مهرجان الرطب لهذا الموسم. جدير بالذكر أن العدد الكلي للمزارع المسجلة في دولة قطر يبلغ 1310 مزارع منها 916 مزرعة نشطة ومعظمها تزرع النخيل وتنتج أنواعاً مختلفة من التمور ، وتقدر المساحة الكلية المزروعة بأشجار النخيل 2350 هكتارا تقريباً حيث تمثل حوالي 20 %، بينما يبلغ الإنتاج الكلي للتمور حوالي 30 ألف طن ، وقد بلغ العدد الكلي لأشجار النخيل داخل المزارع أكثر من 500 ألف نخلة. كما يجدر ذكره بأن إجمالي ما تم بيعه من الرطب خلال المهرجان السابق حوالي 175 طناً، بلغت قيمتها السوقية حوالي 1.3 مليون ريال قطري. بلغت النسبة المئوية من الاكتفاء الذاتي للتمور 87 % وتستورد الدولة حوالي 4 آلاف طن فقط من التمور.

بالتعاون مع سوق واقف ولدعم المنتجات الوطنية.. أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن فتح باب التسجيل المجاني للشركات المحلية والشركات خارج الدولة والمتخصصة في مجال انتاج وتوريد وتوزيع التمور للمشاركة في سوق التمور الموسمي والذي سيقام خلال الفترة من 15 فبراير – 15 مارس 2018 بسوق واقف التراثي أحد أبرز المعالم السياحية في دولة قطر ، ويعد مقصداً للزوار والسياح من الداخل والخارج ويحظى بإقبال كبير من قبل المواطنين والمقيمين، لما يشهده من فعاليات ومعارض ومهرجانات على مدار العام. ويتميز السوق الموسمي للتمور بأنه سوق متخصص في التمور بأنواعها، ويشكل فرصة للشركات لعرض وترويج منتجاتها من التمور بأصنافها المختلفة، إضافة إلى بعض المنتجات الغذائية التي تدخل في انتاجها، وكل ما يتعلق بتجارة وإنتاج وصناعة التمور. هذا وقد بادرت وزارة الاقتصاد والتجارة في إطار سعيها الدائم الى دعم الشركات وتحفيزها على المشاركة في السوق، بالتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية وشركة الخليج للمخازن، لتقديم عروض وخصومات على الشحن والتخزين بالإضافة إلى حجوزات الفنادق والسيارات، حيث يمكن للشركات المشاركة الاستفادة من العروض الخاصة والخصومات من خلال الرابط التالي: bit.ly/datesmarket ويقدم سوق التمور الموسمي فرصة مميزة من خلال توفير مكان للتجار ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم من التمور والصناعات المرتبطة بها أمام الجمهورمما يعود بالأثر الإيجابي عليهم .

شارك سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة أمس الاول في افتتاح المعرض الدولي للتمور بمدينة أرفود بالمملكة المغربية، برفقة سعادة السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمملكة المغربية.وقام سعادة الوزير ونظيره المغربي بجولة على أروقة المعرض للاطلاع على المنتجات المحلية من التمور وطريقة زراعتها وإنتاجها وبيعها، كما قاما بزيارة أجنحة الجهات المحلية والدولية المشاركة في المعرض.وكان سعادة وزير البلدية والبيئة قد شارك في أعمال المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة العرب الذي عقد بمدينة الرباط خلال يومي 25 و26 أكتوبر الجاري.

اختتم مهرجان الرطب المحلي الثاني فعالياته التي استمرت 18 يوماً وحقق خلالها مبيعات غير مسبوقة بلغت 175 طناً و430 كيلوجراماً من الرطب. وحل صنف خلاص في المرتبة الأولى بمبيعات فاقت 91 طناً، ثم صنف برحي في المرتبة الثانية بمبيعات تجاوزت 24 طناً، ثم شيشي بمبيعات وصلت لأكثر من 23 طناً، وحل رابعاً صنف خنيزي ببيع أكثر من 21 طناً. جاء تنظيم المهرجان، بمشاركة أكثر من 60 مزرعة قطرية، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاجه في البلاد، وضمن جهود الدولة الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، واهتمامها وحرصها على تطوير قطاع الزراعة بما فيه النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور نحو مزيد من التميز والمنافسة محلياً ودولياً. كما هدف إلى تشجيع المزارعين للاهتمام بجودة إنتاج الرطب وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل، وترسيخ الحدث كمناسبة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بينهم وتشجيع لإيجاد منفذ لعرض وتسويق منتجاتهم من الرطب مع تطوير أساليب التسويق وتعريف المواطنين والمقيمين والسياح بالإنتاج المحلي للرطب وأنواعه، لا سيما شجرة النخيل التي تحتل موقعاً بارزاً في التراث القطري الأصيل.

11 سيارة مجهزة لحفظ النعمة تجوب مناطق الدولةفريق عمل متكامل لتسلم المواد الغذائية وإعادة توزيعها على المستحقين أعلن مركز الشيخ عيد الإجتماعي بعيد الخيرية أن 2.458 أسرة متعففة و 14.750 عاملا استفادوا من مساعدات قسم حفظ النعمة خلال شهر يوليو الماضي، من خلال توزيع الوجبات الغذائية الجاهزة والمواد التموينية والحبوب الجافة والخضراوات والفواكه التي تبرع بها أهل الخير لصالح المشروع. محسنو قطروتنوعت المساعدات الغذائية التي تبرع بها محسنو قطر لتشمل الوجبات الغذائية الجاهزة من فائض الولائم والمناسبات، والمواد التموينية المختلفة، حيث قام العاملون على المشروع باستلام هذه المواد ومن ثم إعادة تجهيزها وتغليفها وتوزيعها على المستحقين، عبر 11 سيارة للمشروع مجهزة لهذا الغرض. مواد غذائية متنوعةوأوضح الاقائمون على مشروع حفظ النعمة أن المساعدات تضمنت توزيع 29.500 وجبة من المواد الغذائية المطبوخة الجاهزة، ونحو 4250 كيلوجراما من المواد الغذائية المتنوعة التي اشتملت على الفواكه والخضراوات والتمور والأرز والسكر واللحوم والحليب وغيرها من المواد الغذائية الأخرى، كما استفاد نحو 280 من الأسر والعمال من المواد الغذائية الجافة أغلبهم من العمال بمدينة الخور.وتجوب سيارات حفظ النعمة العديد من المناطق بالدوحة والوكرة والشحانية، حيث يتم استلام المساعدات والمواد الغذائية من المحسنين وأصحاب الولائم والأعراس والفنادق والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة التي تتنوع بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والخضراوات والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. ومن ثم القيام بإعادة تجهيزها وتوزيعها على المستحقين في مواقع سكناهم. ويضم حفظ النعمة فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد طوال اليوم، حيث تتم عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة عادة من خلال الهاتف، وفي بعض الأحيان قبل عدة أيام من الحفل.

اكد السيد محمد بدر السادة الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية ان انتاج الشركة لديها استثمارات قوية في السوق المحلي، مشيراً إلى ان الشركة رائدة في الاستثمار بالإنتاج الحيواني والزراعي في السوق المحلي وفي الاسواق الخارجية، لافتاً إلى ان الشركة لديها مزارع كبيرة في السوق المحلي سواء في المجال الزراعي، حيث تنتج الشركة اكثر من 28 نوعا من الخضروات محلياً، هذا بالاضافة إلى الأعلاف، والتمور حيث تدير الشركة مصنعاً يغطي 70 % من احتياجات الدولة .واضاف السادة في لقاء مع قناة الجزيرة ان حصاد تدير 13 تجمعا زراعيا في استراليا، بمساحة 250 الف هكتار، لافتا إلى ان هذه التجمعات تنتج اكثر من 250 الف راس من الاغنام، و180 الف طن من الحبوب ، حيث تعتبر شركة حصاد المورد الرئيسي للحوم الأسترالية للسوق المحلي عبر شركة ودام الغذائية ، هذا بالاضافة إلى استثمارات الشركة في مزرعة للدواجن بسلطنة عمان، والاستثمار في باكستان في مجال الارز، منوها إلى ان مشروع الشركة بالسودان سيدخل انتاجه قريبا في السوق المحلي.وشدد السادة على ان استراتيجية الشركة تقوم على الإستثمار في المنتجات التي تحقق الأمن الغذائي للدولة، وتأمين احتياجات السوق المحلي، لافتاً إلى ان منتجات الشركة تتركز حاليا في الحبوب والارز والاغنام والدواجن والاعلاف والخضراوات والزيوت والتمور، منوها إلى ان استثمارات الشركة متنوعة وتتوزع جغرافيا على المستوي العالمي.وتعتزم دولة قطر تأمين 70 % من احتياجاتها الغذائية مع حلول عام 2023 ، على ان يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي مع عام 2030، وتبلغ الاراضي الصالحة للزراعة في الدولة 65 الف هكتار وهو ما ما يمثل 5 % من مساحة الدولة، وتبلغ المزارع المحلية حالية 1300 مزرعة تنتج 206 آلاف طن من الخضروات والفواكه والاعلاف والتمور انتاجها يغطي 30 % من احتياجات السوق، وسيصل عدد هذه المزارع قريبا لحدود 2000 مزرعة.

قدمت وزارة الاقتصاد والتجارة مجموعة من النصائح حول شراء التمور، وذلك في إطار باقة مبادراتها لشهر رمضان المبارك 1438 تحت شعار "#اقل_من_الواجب". تعد التمور من أهم الفواكه المباركة التي أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكونها عنصرا أساسيا في مائدة الإفطار خلال الشهر الفضيل، بالإضافة إلى أهمية التمر في المجتمع القطري والتي لا تنحصر على كونه مصدرًا غنيًا بالعديد من الفوائد الغذائية فقط، ولكن أيضا لصلته بقيم وعادات وتقاليد اجتماعية توارثتها الأجيال. وأوضحت الوزارة أن أسواق التمور تشهد خلال شهري شعبان ورمضان إقبالاً متزايداً من قبل المستهلكين حيث تتراوح أسعار التمور ما بين 10 إلى 100 ريال للكيلو الواحد، وذلك بحسب الجودة والنوع وكذلك حسب حجم حبة التمر ونظافتها. ونوهت الوزارة بالمواصفات الواجب توفرها لتمييز التمور الجيدة وغير الفاسدة من خلال تقديم قواعد إرشادية تساعد في انتقاء التمور الجيدة، حيث دعت الوزارة المستهلكين لتجنب شراء التمور المكشوفة والمعرضة للغبار والحشرات، إضافة إلى التأكد من خلوها من الحشرات في الداخل وبين الحبات كالسوس أو النمل، والحرص على انتقاء التمر الخالية من الثقوب والنخور، خاصة أنه من المفضل أن يكون الرطب بمرحلة النضج المناسب ويكون خاليا من الأعفان وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، كما يجب أن تكون التمور من محصول نفس العام. وأشارت الوزارة إلى تعدد أنواع التمور والتي يصل عددها إلى نحو 100 نوع أشهرها سكري – خضري – برحي – خلاص – خنيزي – شيشي، وأوضحت في هذا الصدد، أن دولة قطر تنتج حوالي 31,181 طنا من التمور، ويبلغ العدد الكلي لأشجار النخيل داخل المزارع 649،616 نخلة فيما تستورد نحو 4،396 طناً سنوياً وتبلغ نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور في قطر 88.4%.

استهلت Ooredoo فعالياتها في مجال المسؤولية الإجتماعية خلال شهر رمضان المبارك اليوم بتقديم المياه والتمور عند وقت الإفطار لمرتادي كورنيش الدوحة. وتجمع متطوعو Ooredoo، الذين يمثلون عدة وحدات عمل من الشركة، عند نهاية الكورنيش بالقرب من منطقة الخليج الغربي لتوزيع هذه الهدايا على المارة في وقت الغروب. ويعد عمل الخير هذا بمثابة انطلاقة لحملة Ooredoo الرمضانية للمسؤولية الاجتماعية لعام 1438هجرية، والتي ستحمل هذا العام شعار "يداً بيد". وقد خططت Ooredoo للقيام بعدد من المبادرات المجتمعية المهمة خلال الشهر الفضيل، وتأمل الشركة في أن تكون الأعمال التي ستقوم بها الشركة مصدر إلهام للآخرين للمشاركة مع متطوعي Ooredoo في عمل الخير. وبهذه المناسبة قالت منار خليفة المريخي، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo قطر: "لا أظن أن هناك طريقة أفضل لإطلاق مبادراتنا للمسؤولية الاجتماعية خلال شهر رمضان من الالتقاء بعملائنا وتهنئتهم بالشهر الفضيل، من خلال وجودنا على كورنيش الدوحة. أما أنشطتنا في هذا العام فلن تقتصر على عطاء من يحتاجون بل ستشجع الجميع على المشاركة بأية وسيلة كانت لتجسيد روح فعل الخير والعطاء في شهر الخير" . ويمكن للعملاء متابعة حملتنا لشهر رمضان "يداً بيد" عبر صفحتنا على فيسبوك وإنستجرام وتويتر، وبمتابعة الهاشتاق #شاركنا_اللحظة.

قدمت وزارة الإقتصاد والتجارة مجموعة من النصائح حول شراء التمور، وذلك في إطار باقة مبادراتها لشهر رمضان المبارك 1438 تحت شعار "#اقل_من_الواجب".تعد التمور من أهم الفواكه المباركة التي أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكونها عنصرا أساسيا في مائدة الإفطار خلال الشهر الفضيل، بالإضافة إلى أهمية التمر في المجتمع القطري والتي لا تنحصر على كونه مصدرًا غنيًا بالعديد من الفوائد الغذائية فقط، ولكن أيضا لصلته بقيم وعادات وتقاليد اجتماعية توارثتها الأجيال.وتأتي هذه النصائح في إطار البرامج التوعوية التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتجارة بمناسبة شهر رمضان لتعزيز ثقافة المستهلك وتعريفه بحقوقه وواجباته ودعم قدرته على التخطيط السليم والاستفادة من فضائل هذا الشهر المبارك.وفي هذا الصدد، أوضحت الوزارة أن أسواق التمور تشهد خلال شهري شعبان ورمضان إقبالاً متزايداً من قبل المستهلكين حيث تتراوح أسعار التمور ما بين 10 إلى 100 ريال للكيلو الواحد، وذلك بحسب الجودة والنوع وكذلك حسب حجم حبة التمر ونظافتها.وأشارت الوزارة إلى تعدد أنواع التمور والتي يصل عددها إلى نحو 100 نوع أشهرها سكري – خضري – برحي – خلاص – خنيزي – شيشي، وأوضحت في هذا الصدد، أن دولة قطر تنتج حوالي 31,181 طن من التمور، ويبلغ العدد الكلي لأشجار النخيل داخل المزارع 649،616 نخلة فيما تستورد نحو 4،396 طناً سنوياً وتبلغ نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور في قطر 88.4%. هذا ويحتل العالم العربي الصدارة قي زراعة النخيل وإنتاج التمور عالمياً حيث يوجد في العالم مائة مليون نخلة منها ثمانون مليونا في الدول العربية حيث يحتل العالم العربي الصدارة في زراعة النخيل وإنتاج التمور عالمياً، وتنتج مصر نحو 1,330,000 طن سنوياً، وتنتج المملكة العربية السعودية 990,000 طن سنوياً، وتنتج الإمارات أكثر من 700,000 طن سنوياً.شراء التمورونوهت الوزارة بالمواصفات الواجب توفرها لتمييز التمور الجيدة وغير الفاسدة من خلال تقديم قواعد إرشادية تساعد في انتقاء التمور الجيدة، حيث دعت الوزارة المستهلكين لتجنب شراء التمور المكشوفة والمعرضة للغبار والحشرات، إضافة إلى التأكد من خلوها من الحشرات في الداخل وبين الحبات كالسوس أو النمل، والحرص على انتقاء التمر الخالية من الثقوب والنخور، خاصة وأنه من المفضل أن يكون الرطب بمرحلة النضج المناسب وخال من الأعفان وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، كما يجب أن تكون التمور من محصول نفس العام.