في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية لرفع مستوى الوعي والثقافة المرورية بين فئات المجتمع، قام وفد من الإدارة العامة للمرور بزيارة إلى برنامج الجسر الأكاديمي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ضم الوفد العقيد محمد بن جاسم آل ثاني، مساعد مدير عام المرور، إلى جانب عدد من مديري الإدارات والضباط. وكان في استقبالهم الدكتور سحيم خلف التميمي، المدير العام لبرنامج الجسر الأكاديمي، وعدد من ممثلي وأعضاء هيئة التدريس. جرى خلال اللقاء استعراض سبل التعاون والتنسيق المشترك في مجالات التوعية والتثقيف المروري لطلاب ومنتسبي البرنامج، بما يسهم في ترسيخ السلوك المروري الإيجابي وتعزيز المسؤولية المجتمعية لدى فئة الشباب. كما تضمنت الزيارة محاضرة توعوية، سلطت الضوء على أبرز المخالفات والأخطاء المرورية الشائعة، ومسببات الحوادث، وسبل الوقاية منها، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى الحد من الحوادث المرورية وتعزيز سلامة مستخدمي الطريق.

دعا النقيب عبدالواحد غريب العنزي ضابط التوعية والثقافة المرورية بإدارة التوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور أولياء الأمور للانتباه إلى الأطفال وعدم تركهم دون رقابة عند تواجدهم في حلبات الاستعراض، كما شدد في حديثه إلى برنامج حياتنا على تلفزيون قطر على مسألة تأجير الدراجات النارية للأطفال دون خوذات الرأس، مؤكدا على الالتزام التام بالشروط الخاصة بالتأجير، سيما ما يتعلق منها باختيار الدراجة المناسبة للأطفال. وقال النقيب العنزي: إن وزارة الداخلية أطلقت الحملة التوعوية لموسم التخييم 2020-2021، والتي تأتي هذا العام تحت شعار (اكشت بأمان)، لتعزيز الوعي التام بإجراءات الأمن والسلامة حفاظا على الأرواح والممتلكات، وضمان موسم تخييم بلا حوادث. وكشف النقيب العنزي عن السيارة المخصصة للتوعية المرورية، والمجهزة بأحدث التقنيات، مشيرا إلى أنه تم بث عديد الفيديوهات التوعوية وتوزيع المطويات للشباب والنصائح والإرشادات.. راجيا من الجميع اتباعها، كما ستقدم الإدارة التوعية المطلوبة لمستخدمي الدراجات النارية عبر الرسائل التوعوية اللازمة، قائلا: عبر شاشات السيارة المزودة بأنظمة وقوانين المرور، بالإضافة إلى دعوة أصحاب المخيمات والمتواجدين في سيلين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع. ولفت العنزي أن لوجود الإدارة العامة للمرور أهمية كبيرة في الإشراف على تنظيم مثل هذه الفعاليات الجماهيرية التي لها عشاقها في البلاد، لافتا إلى أن إدارة التوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور حاضرة في مثل هذه الفعاليات، وسعيدة جدا بما يقدمه مركز مواتر للهواة وسط تنظيم رائع من قبل كافة الجهات المشاركة بموسم التطعيس الذي انطلق منذ يوم الجمعة الماضي. وأشار النقيب العنزي إلى أن عديد الجهات المتدخلة تعمل جنبا إلى جنب لإنجاح الفعاليات التي تشهد إقبالا من قبل قطاعات واسعة من الشباب، لافتا إلى استغلال هذه الفعالية لنشر الثقافة المرورية بين الشباب المتواجدين وتقديم النصائح لهم. وأوضح أن التزام الشباب المشارك في فعاليات التطعيس بارتداء حزام الأمان يؤكد الوعي المروري الذي اكتسبوه. شروط السلامة من جانبه أشار ناصر سعدون الكواري أمين السر العام في مركز مواتر، إلى الجهود المبذولة من قبل الأخير من أجل إقامة فعاليات منظمة تضمن شروط الأمن والسلامة، مشيرا إلى التعاون المثمر مع وزارة الداخلية وباقي جهات الدولة من خلال وضع الخطط المناسبة لموسم التطعيس هذا العام والذي انطلق على طعس التوقيع في منطقة سيلين، بالإضافة إلى الانتقال على طعس العديد لتفادي إزعاج المخيمين. وأبرز الكواري حرص الشباب على ممارسة هوايتهم بشكل منظم وفي احترام تام لشروط الأمن والسلامة، حيث تم تحديد نقطة للانطلاق وركوب طعس التوقيع، ونقطة للنزول والعودة مرة أخرى إلى نقطة الانطلاق، وذلك بهدف ضمان السلامة للجميع وتنظيم عملية التطعيس، وهو ما سيتم تطبيقه أيضا على الطعوس الأخرى في منطقة العديد. ولفت الكواري إلى أنه منذ انطلاق فعاليات مركز مواتر على طعس التوقيع وطعوس العديد العام الماضي لوحظ تراجع نسبة وقوع الحوادث على الشباب بسبب عملية التطعيس غير المنظمة التي كان يقوم بها بعض الشباب، حيث إن المركز والإدارة العامة للمرور عملا جاهدين على تنظيم الهواية وإعطاء كل مشارك وقته في التطعيس، علاوة على تنظيم آلية الدخول والخروج إلى الطعوس.

تجاوب شرائح المجتمع مع برامج الثقافة المرورية شهدت الخيمة الثقافية المصاحبة لمهرجان "كتارا" الرمضاني ندوة بعنوان"سبل التوعية بالثقافة المرورية وسبل التوعية"، حاضر فيها الملازم أول فهد شريدة العبدالله، رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية بإدارة الإعلام والتوعية المرورية، وأدارها الإعلامي صالح غريب، وشهدها جمهور كبير من زائري المهرجان. استهل صالح غريب الندوة بالتأكيد على أنه رغم الحرص على نشر التوعية المرورية، إلا أنه لايزال هناك ارتفاع بحوادث السير، "ما يدفعنا إلى الحديث عن أهمية التوعية بالحد من هذه الحوادث، وجهود الإدارة العامة للمرور لنشر الثقافة المرورية". وبدوره، تحدث الملازم أول فهد شريدة العبدالله عن البرامج التوعوية التي تنظمها إدارة الإعلام والتوعية المرورية ، بغرض الحد من الحوادث ، "وليس فقط التقليل منها". مثمناً جهود الإدارة في هذا السياق، وتجاوب أفراد المجتمع مع برامجها، لكونها تعود عليهم بالفائدة المرجوة. وقال إنه تم وضع خطة لمواكبة كافة المناسبات التي تشهدها الدولة، و"تمكنا خلالها من التواصل مع مستخدمي الطرق عبر مختلف شرائحهم، بعدما اكتشفنا خلال الفترة الأخيرة زيادة بالحوادث المرورية، ما كان ينتج عنه عدد كبير من الوفيات". وتابع:إنه "بالمعدل العام ومع زيادة عدد السكان لدولة قطر، وزيادة عدد الرخص، وبالتالي المركبات، فإن هناك انخفاضاً بعدد الوفيات، على نحو ما لوحظ في العام 2016، مقارنة بالعام 2015". ولفت إلى وجود حملات مخصصة للأطفال والشباب والجاليات الآسيوية، للتوعية بالثقافة المرورية، وأن إدارة الإعلام والتوعية المرورية تعتمد دائماً على الشراكة المجتمعية، بهدف نشر الرسائل التوعوية ليكون الجميع على وعي بالقوانين وكيفية تطبيقها. وبخصوص مخاطر قيادة الشباب للسيارات بدون تراخيص.قال الملازم أول فهد شرايدة العبدالله إن لدينا عدة برامج للزيارات المدرسية ، وإعداد برامج تضمن السلامة المرورية وعرض التجارب السلبية للحوادث المرورية، نتيجة قيادة الشباب للسيارات بدون تراخيص، لتكون جرس إنذار لهم ، وبما يعكس مدى خطوة إقدامهم على مثل هذه المجازفات. وتابع: إن "الفترة الأخيرة شهدت قيامنا بزيارات لمواقع التخييم، كما أننا خلال شهر رمضان نقوم بزيارة المجالس ضمن جهود الإدارة للوصول إلى الشباب أينما كانوا، للوقوف على اقتراحاتهم، وعرض برامجنا وحملاتنا لهم، كما نتواصل مع رواد مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، ونلمس تفاعلاً إيجابياً معنا". وفيما يتعلق بأهمية الأفلام السينمائية في التوعية المرورية ومدى تأثيرها في أوساط مستخدمي الطرق. لفت الملازم أول فهد شريدة العبدالله إلى أهمية المقاطع السينمائية المعنية بالثقافة المرورية، "ورغم ارتفاع تكلفتها، إلا أنها مؤثرة للغاية، وهو ما نعمل على مواكبته بإعداد مجموعة من الفيديوهات التي تركز على أهمية الشراكة المجتمعية". تعديلات قانون المرور وحول ما إذا كانت القوانين قد أسهمت في الحد من الحوادث المرورية . قال إن التعديلات على قانون المرور أسهمت كلها بالفعل في التوعية المرورية نتيجة وعي المستخدمين من ناحية، ولعقوبة المخالفات المرورية من ناحية أخرى، وأنه أصبحت هناك كاميرات بالشوارع لضبط جميع المخالفات". قيمة المخالفات وحول الجدل بشأن ارتفاع قيمة المخالفات لفت الملازم أول فهد شرايدة العبدالله إلى أن "الهدف ليس تحصيل رسوم، ولكن لتكون هذه الرسوم بمثابة وسيلة لردع المخالفين، خاصة وأن هناك مخالفات جسيمة توقع صاحبها، تحت طائلة المساءلة القانونية". داعياً إلى أن احترام القانون ينبغي أن يكون نابعاً من الذات. مشدداً في الوقت نفسه على أهمية التوعية باستخدام "مطراش 2" .

أقام مركز قطر للدراجات النارية "بطابط" مساء أمس غبقة رمضانية للدراجين الأعضاء بالمركز بفندق ريتاج الريان بمناسبة شهر رمضان المبارك وبحضور السيد خليفة البادي المدير التنفيذي للمركز والسيد محسن الهاجري نائب المدير التنفيذي وعلي البادي عضو المجلس التنفيذي.وقد تخلل الغبقة محاضرة توعوية نظمها المركز بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور حاضر فيها الملازم عبد الواحد العنزي ضابط التوعية المرورية بإدارة الإعلام والتوعية المرورية بحضور أكثر من 50 دراجا. الغبقة تضمنت محاضرة توعوية للمرور بحضور50 دراجاً وفي بداية الغبقة رحب البادي بأعضاء المركز والحضور والعاملين لحرصهم على الحضور. مؤكداً حرص المركز على إقامة هذه الغبقة لإحياء التقاليد الرمضانية وتعزيز وتحسين الروابط بين موظفي المركز والدراجين وحثهم على التعاون وتحقيق الألفة والتواصل بين المركز والموظفين خلال الشهر الكريم من جهة وبين المركز والإدارة العامة للمرور من جهة أخرى بما يسهم في خلق بيئة عمل سليمة.وأعرب البادي عن أمله في مزيد من النجاح للمركز في الفترة المقبلة وأن يقوم كل موظف بدوره على أكمل وجه مما يسهم في تعزيز دور المركز في نشر الثقافة المرورية في كل مكان بالدولة والوصول لجميع الفئات المستهدفة من طلبة مدارس وجامعات وسائقي الدراجات النارية. البادي: المركز يسعى إلى تعزيز الثقافة المرورية في كل مكان من جانبه تقدم محسن الهاجري نائب مدير المركز الشكر لجميع الحضور. مؤكدا أن المركز حرص على إقامة هذه الغبقة لتوجيه الشكر لكل الحضور خصوصا الإدارة العامة للمرور التي تحرص دائما على المشاركة فى جميع فعاليات المركز.وفي بداية المحاضرة وجه الملازم أول عبد الواحد العنزي مسؤول التوعية بالإدارة العامة للمرور الشكر إلى مركز «بطابط» وجميع القائمين على الغبقة على حسن التنظيم والشكل الحضاري. مضيفا أنه ومع زيادة عدد الدراجات والبطابط في الدولة فإن الدراجين يشكلون قدوة للشباب الذين يدخلون هذا المجال .ودعا جميع الدراجين إلى الالتزام أكثر، حيث إن البعض لديه دراجة ولكن ليس لديه رخصة دراجة لذا نؤكد من خلال هذه الغبقة ضرورة التقديم على رخصة دراجة . مؤكدا أن الإدارة العامة للمرور ستساعدهم على استخراج هذه الرخصة وأبوابها مفتوحة للجميع. العنزي: أبواب إدارة المرور مفتوحة لجميع الدراجين وأكد الملازم أول عبدالواحد العنزي أهمية مثل هذه المحاضرات التوعوية التي تستهدف جمهور الشباب من أجل توعيتهم بإجراءات الأمن والسلامة المرورية على الطرق وتعريفهم بأهم ما جاء في قانون المرور للحد من الحوادث والحفاظ على الأرواح والممتلكات.وقال إن الهدف من هذه المحاضرة هو الوصول إلى الشباب من خلال التفاعل وسرد قصص الحوادث والتعريف بأسبابها وتبادل الحوار والنقاش بما يسهم في إثراء المحاضرة ويحقق أقصى فائدة منها.واستعرض العنزي خلال المحاضرة بعض الحوادث التي تظهر أهمية الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة أثناء قيادة السيارات والدراجات النارية ومن بينها الالتزام بارتداء حزام الأمان وعدم التجاوز من اليمين والالتزام بالحارة المرورية وخطورة استخدام الجوال أثناء القيادة بالإضافة إلى ارتداء "الخوذة" واقي الرأس.

أبدى عدد من المواطنين اندهاشهم من التسيب والاستهتار الذي لا يزال يتواصل لدى قائدي السيارات في الطرق خاصة السريعة منها وأكدوا أن هذا الأمر يحتاج للتدخل السريع من جانب إدارة المرور لإجبار مدارس تعليم القيادة على إدخال مادة الثقافة المرورية ليس في مدارس تعليم القيادة فقط بل في المقررات الدراسية لطلاب المدارس الثانوية الذين هم على أعتاب استخراج رخص القيادة والدخول في الطرقات. وأكدوا أن ما يحدث في الشارع أصبح أمرا لا يطاق حيث بات واضحا الاستهتار الكبير بكل القوانين واللوائح التي تحكم عملية المرور وهو ما يتسبب في الحوادث والاختناقات المرورية والتي لا تحدث بسبب ضيق الشوارع بل بسبب القيادة السيئة لعدد كبير من سائقي السيارات خاصة من الجنسيات الأجنبية الذين تعلموا القيادة في الدوحة. وقال أحد المواطنين: إذا ما قدت سيارتك في شوارع الدوحة فإنك سترى العجب فمعظم الذين يقودون السيارات لا يقومون باستعمال الإشارات لتوضيح خط سيرهم فيمكنك أن تجد السيارة في الجانب الأيسر من الطريق وبلا مقدمات تجدها في الجانب الأيمن دون إعطاء تنبيه للسيارات التي تسير من خلفها وهذا يمكنه أن يعرض السيارات للتصادم واستعمال الإشارات من الأمور المهمة للغاية في القيادة ولكن الاستهتار جعل الكثيرين يتجاهلونها تماما رغم أنها تعمل كتنبيه للسيارات لإعطاء المجال للمرور، وأيضا هناك استخدام خاطئ للمسارات في الطريق فكل مسار لديه سرعة يمكن السير بها ولا تسبب الارتباك المروري فالمعروف أن الجانب الأيسر هو للذين يريدون السير بالسرعة القصوى التي يسمح بها الطريق بينما تتناقص السرعة كلما ذهبت إلى الجانب الأيمن ولكن هذا الأمر غير ملتزم به فكثيرا ما نرى سيارة تسير بسرعة بطيئة للغاية وهي في أقصى الجانب الأيسر مما يجعل السير يتعطل ويرتبك بصورة واضحة. وواصل قائلا: السيارات الكبيرة لا تلتزم بالمسار الخاص بها فالمعروف أن السيارات الكبيرة الحجم تلتزم بأقصى الجانب الأيمن من الطريق حتى تفسح المجال للسيارات الأصغر حجما للسير بكل ارتياح وأيضا بسبب السرعة التي يجب الالتزام بها والتي دوما ما تكون أقل من سرعة السيارات الصغيرة ولكن تواجدها في مسار غير مسارها المعروف والذي يجب الالتزام به يعطل الحركة كثيرا ويسبب الارتباك في الشارع العام، وهذه الأمور كلها يجب أن تجد حظها من متابعة إدارة المرور التي تتواجد بكثرة في الشوارع ولكن هذه الأمور تحدث بعيدا عن أعينها وهو ما يجعلنا نطالب بإدخال الثقافة المرورية في منهج مدارس القيادة وإلزام الجميع بالنجاح فيها للحصول على رخصة القيادة.