رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
تتويج الفائزين بـ"الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية" في دورتها السابعة

في ختام أعمال الدورة السابعة لـمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي عقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام جرى الإعلان عن الفائزين بـالجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها الحالية 2018 / 2019 والتي يمنحها المركز. وقام سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي والدكتور عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بتتويج الفائزين بالجائزة خلال حفل أقيم الليلة بهذه المناسبة بحضور أعضاء لجنة الجائزة ونخبة من الباحثين العرب. وأعلنت لجنة الجائزة أسماء الفائزين في مختلف الفئات، حيث تم حجب الجائزة الأولى في فئة الأبحاث غير المنشورة، ومنحت الجائزة الثانية لكل من سيد أحمد قوجيلي أستاذ العلوم السياسية في جامعة عبدالحميد بن باديس بالجزائر، عن بحثه بعنوان ما قل ودل: مبدأ الشح والنزعة الميثودية في البحوث السياسية، والباحث والأكاديمي المغربي بنعيسى زغبوش أستاذ علم النفس المعرفي عن بحثه بعنوان التجريب بين علم النفس وعلوم الأعصاب: اشتراك في البراديغم، واختلاف في التقنيات، وتكامل في النتائج. ومنحت الجائزة الثالثة لكل من الأكاديمي المغربي حسن احجيح أستاذ علم الاجتماع عن بحثه بعنوان التفسير القصدي للسلوك الاجتماعي: شروط الملاءمة في ضوء فلسفة فتغنشتاين المتأخرة، والباحثة التونسية في الحضارة الإسلامية إيمان المخينيني عن بحثها بعنوان في هرمينوطيقا علم الكلام الجديد: من رهان المنهج إلى رهان الميتامنهج. وقد حجبت الجائزة الأولى في فئة الدراسات المنشورة في الدوريات المحكمة باللغة العربية، ومنحت الجائزة الثانية لكل من محمد فاوبار أستاذ علم الاجتماع بجامعة سيدي محمد بن عبدالله فاس بالمغرب، عن بحثه بعنوان السيرة والسيرة الذاتية كمنهج من الأدب إلى علم الاجتماع، ومحمد حمشي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أم البواقي، الجزائر، عن بحثه بعنوان الانتقائية التحليلية في حقل العلاقات الدولية، ومنحت الجائزة الثالثة للأكاديمي التونسي حاتم عبيد متخصص في اختصاص تحليل الخطاب عن بحثه بعنوان البعد الثقافي في تعليم العربية لغة ثانية من وجهة نظر لسانية تداولية: نظرية التأدب أنموذجا، والأكاديمي الجزائري واللغوي محمد خاين عن بحثه بعنوان اللسانيات التطبيقية وسؤال التخصص. وفي جائزة الدراسات المنشورة في الدوريات المحكمة باللغات الأجنبية: حجبت الجائزة عن الأبحاث المنشورة في الدوريات المحكمة باللغات الأجنبية (الفرنسية والإنكليزية). يشار إلى أن الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية هي جائزة تنافسية أطلقها المركز العربي منذ عام 2011 من أجل تشجيع الباحثين العرب على البحث العلمي الخلاق، في قضايا وإشكاليات تتناول ضرورة تطور المجتمعات العربية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية. وقد دأب المركز على فتح باب التنافس أمام الباحثين العرب، وتصنف الجوائز المخصصة للنشر إلى ثلاث مراتب بالفئات التالية: 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، و5 آلاف دولار للجائزة الثالثة. وفي سياق متصل كان مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية قد اختتمت أعمال دورته السابعة في وقت سابق اليوم، بتقديم 25 ورقة بحثية ضمن أربعة مسارات متزامنة وهي: إشكالية التقدم في العلوم الاجتماعية ، ومسار علم النفس والجغرافيا، فيما فسحت أعمال المسار الثالث المجال لعرض دراسات منهجية قانونية، واختص المسار الرابع ببحوث تتعلق بتقنيات ومقاربات تتعلق بالمضامين السوسيولوجية. وعلى مدى ثلاثة أيام ناقش المؤتمر خلال أربعة مسارات متوازية 72 ورقة بحثية تنوعت موضوعاتها وتناولت جوانب مختلفة من مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية ومجالاتها، من فلسفة، وابستيمولوجيا، وعلم اجتماع، دراسات تاريخية، وجغرافيا، واقتصاد، وعلم نفس، وغيرها من المجالات، بهدف إقامة حوار بناء بين المشاركين والوقوف على آخر المستجدات في الفلسفة ونظريات العلوم الاجتماعية والإنسانية بشأن مسألة مناهج البحث في هذه العلوم.

1795

| 26 مارس 2019

محليات alsharq
ثمانية فائزين بالجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية

في ختام المؤتمر السنوي السادس للعلوم الاجتماعية والإنسانية الذي عقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على امتداد ثلاثة أيامجرى أمس الأثنين توزيع الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية للعام الأكاديمي 2016/ 2017، وهي الدورة السادسة لجائزة الأبحاث غير المنشورة، والدورة الرابعة لجائزة النشر في الدوريات. وقد فاز بالجائزة العربية ستة باحثين في فئة البحوث غير المنشورة ضمن موضوعَي التنافس. وأحرز باحثان جوائز الأبحاث المنشورة في الدوريات باللغة العربية. في حين حجبت لجنة الجائزة جوائز الأبحاث المنشورة في الدوريات باللغة الأجنبية. والجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية جائزةٌ تنافسية أطلقها المركز العربي منذ عام 2011؛ من أجل تشجيع الباحثين العرب على البحث العلمي الخلّاق، في قضايا وإشكالياتٍ تتناول قضايا المجتمعات العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية. وقد دأب المركز في فتح باب التنافس أمام الباحثين العرب ضمن موضوعين كلّ سنةٍ، هما موضوعَا المؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية في الآن نفسِه. وتبلغ القيمة المالية الإجمالية للجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية 160 ألف دولار. وتُخصص لكل واحد من موضوعَي التنافس في البحوث الجديدة ثلاث جوائز تبلغ قيمها 25 ألف دولار للجائزة الأولى، و15 ألف دولار للجائزة الثانية، و10 آلاف دولار للجائزة الثالثة. ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية باللغة العربية على جوائز قيمها: 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، و5 آلاف دولار للجائزة الثالثة. ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة البحوث المنشورة في المجلات العلمية بلغةٍ غيرِ اللغة العربية على جوائز مماثلة. وأعلن الدكتور وجيه كوثراني رئيس لجنة الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية للعام الأكاديمي 2016/ 2017 أسماء الفائزين، وذكّر في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع الجائزة بسياق إطلاق المركز العربي لهذه الجائزة ورهاناتها، فضلًا عن أنّها أضحت في وقتٍ وجيز أحد أهمّ النُظم التحفيزية لدعم البحث العلمي وتشجيعه في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية. وأوضح الدكتور كوثراني أنّ اللجنة فتحت باب الترشح للجائزة في نيسان/ أبريل 2016، وأنّها استقبلت في نهاية مدّة تقديم الترشيحات، منتصف أيار/ مايو، 120 مقترحًا في فئة الأبحاث غير المنشورة؛ أي بنسبة 60 مقترحًا في كلّ موضوعٍ من موضوعَي الجائزة. وبعد إخضاع هذه المقترحات للتحكيم، جرى قبول 30 مقترحًا بحثيًا، منها 17 مقترحًا في موضوع "سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية"، و13 مقترحًا في موضوع "الشباب العربي: الهجرة والمستقبل". وقد توزع المتنافسون جغرافيًا كما يلي: 10 مرشحين من المغرب، 6 مرشحين من الجزائر، 5 مرشحين من تونس، 4 مرشحين من مصر، ومرشح واحد بالنسبة إلى كلٍّ من فلسطين، وموريتانيا، وسورية، والعراق، واليمن. وفي نهاية موعد إرسال الأبحاث، منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2016، استلمت اللجنة 13 بحثًا في موضوع الأخلاق، وثمانية أبحاث في موضوع الهجرة؛ وخضعت الأبحاث لعملية تحكيم قامت بها لجنة قُراء (محكمين) مختصين اختصاصاً دقيقاً في كل من الموضوعين، واستغرقت مدة التحكيم نحو ثلاثة أشهر. وأوضح رئيس لجنة الجائزة أنّ اللجنة تسلّمت في فئة الأبحاث المنشورة في الدوريات المحكمة 34 بحثًا عند انتهاء مدّة الترشيح التي وصلت إلى منتصف آب/ أغسطس 2016. وكانت هذه الأبحاث مُكوّنةً من ثلاثة أبحاث باللغة الفرنسية، وبحثَين باللغة الإنكليزية، وتسعة وعشرين بحثًا باللغة العربية. قُبِل منها باللغة العربية عشرة أبحاث فقط، وجرى استبعاد البقية؛ إما لعدم صلتها بمواضيع جائزة الأبحاث غير المنشورة، أو لعدم توافقها ونواظم المشاركة في جائزة النشر في الدوريات. وانتهت لجنة الجائزة، بحسب التقرير الذي تلاه الدكتور وجيه كوثراني في فئة الأبحاث غير المنشورة إلى حجب الجائزة الأولى في موضوع "سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية"، وقررت منح الجائزة الثانية في هذا الموضوع لكلٍّ من حمادي ذويب عن بحثه بعنوان "إشكالية منزلة الأخلاق في المدونة الأصولية الفقهية"، وعبد القادر ملوك عن بحثه "القيم الأخلاقية في ميزان العصر: في البحث عن نظرية أخلاقية تحقق شرطَي الأخلاقية والإنسانية، طه عبد الرحمان في مواجهة موضوعية هيلاري بتنام وكونية يورغن هابرماس". ومُنحت الجائزة الثالثة، لمولاي أحمد جعفر عن بحثه "أخلاق التعقُّل في فلسفة الفارابي وراهنيتها في الفكر الفلسفي العربي المعاصر". o وفي موضوع الشباب العربي: الهجرة والمستقبل، منحت اللجنة عائشة التائب الجائزة الأولى عن بحثها "الفتاة العربية والهجرة إلى الجنات الموعودة: محاولة في الفهم". ومنحت الجائزة الثانية لزهير سوكاح عن بحثه "صورة الشباب العربي اللاجئ في الصحافة الألمانية: نموذج مجلة دير شبيغل". وذهبت الجائزة الثالثة إلى إبراهيم محمد علي عن بحثه "أنماط التنمية الاقتصادية والهجرة في البلدان العربية: دراسة قياسية". وقررت اللجنة حجب الجائزة الأولى عن فئة النشر في الدوريات باللغة العربية، ومنح الجائزة الثانية لعزام أمين عن بحث "التكيف الاجتماعي والهوية الإثنية لدى الشباب من أصول عربية مغاربية في فرنسا: حين يكون العنف إستراتيجيَا هوياتية"، وهو بحثٌ منشور في مجلة "عُمران". وذهبت الجائزة الثالثة، إلى بن أحمد حوكا عن بحثه "الرأسمال الاجتماعي ورابطة العيش المشترك: دراسة في الركائز الأخلاقية والثقافية للاجتماع السياسي بالمغرب"، وهو بحثٌ منشور في المجلة العربية لعلم الاجتماع "إضافات". وقام بتوزيع الجوائز كل من الدكتور عزمي بشارة المدير العامّ للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، والدكتور طاهر كنعان رئيس مجلس إدارة المركز، والدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر. تعديلات بشأن الجائزة في دوراتها المقبلة وفي كلمته خلال حفل توزيع الجوائز أشار الدكتور عزمي بشارة إنّ المركز العربي قد حقق، بعد ستّ دورات من تنظيم الجائزة والمؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية، العديد من النتائج التي كان يسعى لتحقيقها؛ من بينها - على وجه الخصوص - جعْل المؤتمر منصةً لتعزيز البحث في العلوم الاجتماعية عربيًا، وتمكين الباحثين العرب المشتغلين بهذه الحقول من الالتقاء وتبادل التجارب وإنشاء المشاريع البحثية المشتركة، إضافةً إلى أنّه ساهم في الدفع نحو وضع أجندات بحث اجتماعية وإنسانية عربية بحتة قريبة من قضايا المجتمعات العربية واشكالياتها. كما أنّ الجائزة العربية ساهمت في تحفيز الباحثين العرب، وتشجيعهم على إنتاج بحوث متميزة تتوافر فيها أعلى المعايير العلمية للاقتراب من الشروط والمستويات التي تفرضها لجنة الجائزة. وأضاف الدكتور عزمي بشارة أنّ المركز العربي قرّر، بناءً على تقييمٍ لِمَا تحقّق ولسير التحضير للمؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية ومجريات عمل لجنة الجائزة في الدورات الستّ السابقة، أن تكون الدورات المقبلة كلَّ عامين بالنسبة إلى كلٍّ من المؤتمر والجائزة؛ على أن يجري الإعلان عن الدعوة إلى كتابة أوراق بحثية للمؤتمر والجائزة على نحوٍ موحّد؛ إذ يصبح كلّ بحث مُقدَّم إلى المؤتمر مترشحًا للجائزة تلقائيًا. كما قُرِّر، كذلك، أن يكون للمؤتمر والجائزة موضوع واحد، بدلًا من أن يكون له مساران كما اعتُمد سابقًا. وأعلن الدكتور عزمي بشارة أنّ موضوع الدورة المقبلة للمؤتمر ولجائزة العلوم الاجتماعية والإنسانية المقبل في عام 2019 سيكون "مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية"، وسينشر المركز ورقة خلفية تبين نواظم المشاركة في المؤتمر والجائزة في موقعه الالكتروني حول هذا الموضوع.

1075

| 21 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"العربي للأبحاث" يعلن فتح مجال التنافس على "الجائزة العربية"

أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عن فتح باب الترشيح للتنافس على الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها السادسة للعام الأكاديمي 2017/2016. وأشار البيان إلى أن القيمة المالية الإجمالية للجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية تبلغ 160 ألف دولار. وتخصص لكل واحد من موضوعي التنافس في البحوث غير المنشورة ثلاث جوائز تبلغ قيمها: 25 ألف دولار للجائزة الأولى، و15 ألف دولار للجائزة الثانية، و10 آلاف دولار للجائزة الثالثة. ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية باللغة العربية على جوائز تبلغ قيمها: 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، و5 آلاف دولار للجائزة الثالثة. ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة البحوث المنشورة في المجلات العلمية بلغات غير العربية على جوائز مماثلة. وأضاف البيان "إن الجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة تعد الأكبر والأهم في حقل بحوث العلوم الاجتماعية والإنسانية في العالم العربي. وهي جائزة تنافسية أطلقها المركز العربي منذ عام 2011 من أجل تشجيع الباحثين العرب - داخل الوطن العربي وخارجه - على البحث العلمي الخلاق في قضايا وإشكاليّات تتناول صيرورة تطوّر المجتمعات العربيّة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية". ودأب المركز على فتح باب التنافس أمام الباحثين العرب ضمن موضوعين كل سنة هما أيضًا موضوعا المؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي يعقده المركز كل عام وتسلم خلاله الجائزة للفائزين فيها. ويتاح للمشاركين نحو سبعة أشهر بعد قبول ترشيحهم لإنجاز بحوث أصيلة لم يسبق نشرها من قبل في موضوعي التنافس. ومنذ الدورة الثالثة للجائزة (2013/ 2014)، أضاف المركز العربي فئةً ثانيةً للجائزة تُخصّص للبحوث التي سبق أن نشرها باحثون عرب في المجلات العلمية باللغة العربية وفي المجلات العلمية بغير اللغة العربية، على أن تكون ذات علاقة بالموضوعين المقترحين لتنافس البحوث غير المنشورة، أو قريبة منهما. وتشير وثائق الجائزة العربية، خصوصا النظام الأساسي للجائزة وضوابط المشاركة فيها، إلى أنه بإمكان أي باحث يحمل جنسية عربية وحاصل على مؤهل جامعي بدرجة ماجستير أو أعلى، أن يترشح للتنافس على الجائزة، ويمكن لباحثين أو ثلاثة كحد أقصى تقديم الترشيح كفريق. وفيما يخص جائزة البحوث المنشورة في المجلات العلمية، فيشترط أيضا أن تكون الأبحاث ذات علاقة مباشرة بموضوعات الجائزة لهذا العام، كما يشترط أن تكون نُشرت أو قُبلت للنشر في العامين الأخيرين منذ مارس 2014. وسيُعلن عن أسماء الفائزين وتسلّم الجوائز خلال المؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية السادس الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في مارس 2017. وبإمكان الباحثين الحصول على تفاصيل الجائزة والأوراق الخلفية المفصلة لموضوعي التنافس في الدورة السادسة على الموقع الإلكتروني للمركز العربي.

318

| 10 أبريل 2016

ثقافة وفنون alsharq
بدء الترشح للجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية

أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عن فتح باب الترشيح للتنافس على الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها السادسة للعام الأكاديمي 2017/2016. وأشار البيان إلى أن القيمة المالية الإجمالية للجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية تبلغ 160 ألف دولار. وتخصص لكل واحد من موضوعي التنافس في البحوث غير المنشورة ثلاث جوائز تبلغ قيمها: 25 ألف دولار للجائزة الأولى، و15 ألف دولار للجائزة الثانية، و10 آلاف دولار للجائزة الثالثة. ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية باللغة العربية على جوائز تبلغ قيمها: 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، و5 آلاف دولار للجائزة الثالثة. ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة البحوث المنشورة في المجلات العلمية بلغات غير العربية على جوائز مماثلة. وأضاف البيان "إن الجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة تعد الأكبر والأهم في حقل بحوث العلوم الاجتماعية والإنسانية في العالم العربي. وهي جائزة تنافسية أطلقها المركز العربي منذ عام 2011 من أجل تشجيع الباحثين العرب - داخل الوطن العربي وخارجه - على البحث العلمي الخلاق في قضايا وإشكاليّات تتناول صيرورة تطوّر المجتمعات العربيّة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية". ودأب المركز على فتح باب التنافس أمام الباحثين العرب ضمن موضوعين كل سنة هما أيضًا موضوعا المؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي يعقده المركز كل عام وتسلم خلاله الجائزة للفائزين فيها. ويتاح للمشاركين نحو سبعة أشهر بعد قبول ترشيحهم لإنجاز بحوث أصيلة لم يسبق نشرها من قبل في موضوعي التنافس. ومنذ الدورة الثالثة للجائزة (2013/ 2014)، أضاف المركز العربي فئةً ثانيةً للجائزة تُخصّص للبحوث التي سبق أن نشرها باحثون عرب في المجلات العلمية باللغة العربية وفي المجلات العلمية بغير اللغة العربية، على أن تكون ذات علاقة بالموضوعين المقترحين لتنافس البحوث غير المنشورة، أو قريبة منهما. وتشير وثائق الجائزة العربية، خصوصاً النظام الأساسي للجائزة وضوابط المشاركة فيها، إلى أنه بإمكان أي باحث يحمل جنسية عربية وحاصل على مؤهل جامعي بدرجة ماجستير أو أعلى، أن يترشح للتنافس على الجائزة، ويمكن لباحثين أو ثلاثة كحد أقصى تقديم الترشيح كفريق. وفيما يخص جائزة البحوث المنشورة في المجلات العلمية، فيشترط أيضا أن تكون الأبحاث ذات علاقة مباشرة بموضوعات الجائزة لهذا العام، كما يشترط أن تكون نُشرت أو قُبلت للنشر في العامين الأخيرين منذ مارس 2014. وسيُعلن عن أسماء الفائزين وتسلّم الجوائز خلال المؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية السادس الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في مارس 2017. وبإمكان الباحثين الحصول على تفاصيل الجائزة والأوراق الخلفية المفصلة لموضوعي التنافس في الدورة السادسة على الموقع الإلكتروني للمركز العربي.

330

| 10 أبريل 2016

محليات alsharq
الدوحة تستضيف المؤتمر الخامس للعلوم الاجتماعية والإنسانية السبت

ينظم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الفترة 12-14 مارس 2016 الدورة الخامسة للمؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وهو من أهمّ الأنشطة العلمية في الأجندة السنوية للمركز، ويعد فضاء متفردا يجمع الباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية ويطرح الإشكاليات البحثية الرئيسية التي تواجه المجتمعات العربية. ويشهد المؤتمر توزيع الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية للعام الأكاديمي 2015/2016 على الفائزين. يضم برنامج المؤتمر ثلاث محاضرات رئيسية يلقيها كل من الدكتور عزمي بشارة والدكتور فهمي جدعان والدكتور عبد الرحمن رشيق، ويحضر المؤتمر عدد من الضيوف المميزين من الباحثين والأكاديميين العرب. ستقدم في جلسات المؤتمر هذا العام 61 ورقة بحثية ضمن الموضوعين المختارين، وهما:"سؤال الحرية في الفكر العربي المعاصر"، و"المدينة العربية: تحديات التمدين في مجتمعات متحولة". وقد دأب المركز العربي من أجل تعزيز الثراء الأكاديمي للمؤتمر على اقتراح موضوعين على الباحثين للمساهمة بأوراق بحثية فيهما، وهما الموضوعان اللذان يجري التنافس فيهما أيضا في الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية. أصبح المؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعد أربع دورات سابقة، أحد أهم المواعيد السنوية بالنسبة إلى الباحثين والدارسين في حقول العلوم الاجتماعية والإنسانية. ويشمل برنامج المؤتمر مساهمات باحثين من 13 بلدًا عربيًا: مصر، المغرب، الجزائر، قطر، سورية، السودان، تونس، فلسطين، لبنان، السعودية، الكويت، العراق، موريتانيا. ويسجل الباحثون الشباب حضورًا لافًتا في المساهمة بأوراق بحثية في المؤتمر، كما يقدم أساتذة معهد الدوحة للدراسات العليا مساهمات نوعية.

322

| 07 مارس 2016