تواصلت البرامج الرمضانية والتثقيفية التي ينظمها مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للجاليات المقيمة على أرض قطر، التي يشرف على تنظيمها قسما الثقافة الإسلامية، والتعريف بالإسلام، حيث أقام المركز فعاليات ملتقى بن زيد الرمضاني لعدة جاليات، بحضور مئات الأشخاص في عدد من المواقع، منها مصلى العيد بمنطقة أبو هامور، وحديقة الأوكسجين إضافة لمقر المركز، كما نظم القسم النسائي فعاليات رمضانية لبعض الجهات الخارجية. وواصل المركز فعالية الإفطار الرمضاني للمهتدين والمهتديات، والوعظ على موائد الرحمن، وفتح المركز باب التسجيل في دورة تعليم اللغة العربية للرجال والنساء لدورة شهر مايو المكثفة وسط إقبال العشرات من أفراد الجاليات الراغبين في تعلم اللغة العربية. وشهدت حديقة الأوكسجين إقامة برنامج ملتقى بن زيد الرمضاني للجالية الناطقة بالملبارية بحضور نحو 2000 شخص، حيث تناولت الفعالية أهمية الاستفادة من الشهر الفضيل، وتهذيب السلوك خلال رمضان والاستمرار بعده؛ بما يضمن تغيير حياة الإنسان نحو الأفضل.

يتخذ رمضان في أمريكا ليس فقط بين الجاليات العربية بل بين جموع المسلمين الأمريكيين، روحا مختلفة تبث أجواء الشهر الكريم لتضفي على القلب راحة التقرب إلى الله والتسلح بالطاعة والإيمان، تمتزج الأجواء بفرحة الشعائر والعبادة وأجواء رمضان المميزة التي يفتقدها كل مغترب، وتزداد أعداد المقبلين على الصلوات الخمس وصلاة التراويح والقيام، خاصة قيام الليل الذي يصبح تقليداً دائماً بجميع المساجد والمراكز الإسلامية في العشر الأيام الأواخر على وجه التحديد، وبين تحديات الهوية وتغير الثقافات والعادات، تُرفع راية الإسلام بجمالها في رمضان ليصبح الشهر المفضل لأغلب المسلمين الأمريكيين، مساحة للتقرب من ذواتهم وأوطانهم وأجواء رمضان التي يعرفها جيداً كل المسلمين في كل مكان بالعالم. ◄ دور التكنولوجيا يقول د. مصطفى العبّاد، رئيس المركز الإسلامي الأمريكي بديربورن ديترويت ميتشغن: في بداية الشهر الفضيل أعلنا مع مجموعة من قادة المراكز الإسلامية بأمريكا، أن المراكز مفتوحة دائماً ومستمرة في فعاليتها خلال الشهر الفضيل للمساعدة وأيضاً تنظيم الفعاليات الافتراضية؛ وتزداد فعاليات تجمعات الإفطار والسحور المحدودة بمراعاة الإجراءات الاحترازية وبأعداد قليلة قد تقتصر فقط على المشرفين على المساجد والمراكز في ظل الوضع العالمي، ولكن هذا لم يؤثر على الدروس الدينية المكثفة عقب صلاة العشاء والتي تبث على لايف فيس بوك ويتفاعل معها الكثيرون وقد نصحنا بأن تكون صلاة القيام مقصورة على المنازل حتى بلوغ منتصف رمضان، كما نتشارك أيضاً في هذا العام مع المدون الإسلامي الأمريكي شانون أبو النصر في مشروعه المستمر «إفطار رمضان»، وذلك لتجمع المسلمين الأمريكيين من كل مكان وتقديم وجبات إفطار في الأماكن القريبة من كل تجمع ولغير القادرين حتى من غير المسلمين، وساهم الحضور القوي على صفحات موقع «الفيس بوك»، في أن يخلق مع غيره من عشرات الصفحات والمجموعات في الفضاء الافتراضي أبرزها جلسات ودعوات د. إنجريد ماتسون المسجلة بعنوان خواطر عن الإسلام، وتلك النماذج هي ما كان ينادي به أغلب الشباب الأمريكي المسلم لأعوام مضت، بخلق مساحة رقمية كاملة تساهم في التواصل وتقريب المسافات، وخاصة إن كثيرا من المسلمين بأمريكا يعيشون في مناطق بعيدة عن المراكز الإسلامية، فتقدم تلك المساحة الإلكترونية والرقمية فرصة جيدة للغاية لنقل أجواء الصلوات وأيضاً الدروس الدينية المهمة التي تعقد تباعاً في نهار رمضان وعقب التراويح وبين صلوات القيام وتمتد في بعض الجوامع إلى ما بعد الفجر، بل ساهمت التكنولوجيا أيضاً في خلق «مزامنة» إيجابية عبر عقد فعالية إفطار عبر المحادثات المرئية وهو ما يضفي نوعاً من الألفة والمشاركة وتبادل صور الإفطار وخلق أجواء إيجابية للكثيرين الذين تمنعهم أماكنهم أو التزاماتهم والوضع العالمي في ظل جائحة كورونا عن فعل ذلك في الواقع. ◄ ثقافة الإسلام وفي السياق ذاته يؤكد توقاد نذير، منسق مركز الإصلاح بمدينة هامتراميك: إنه في شهر رمضان الفضيل هذا العام أصبحت الفعاليات فرصة مثالية للغاية للعديد من المسلمين الجدد الذين اعتنقوا الإسلام من أديان وعقائد أخرى، فتتكثف جهود المجموعات الخاصة بهؤلاء لمساعدتهم في كل ما يتعلق بأداء الشعائر وشرح الكثير من تعاليم الإسلام وعباداته في فيديوهات رقمية دقيقة تناقش كافة الأسئلة والخواطر التي قد تتبادر إلى الأذهان فيما، كما يتم أيضاً نقل خطب الإمام خالد لطيف الشعبي والإمام طليب شريف، مع تنظيم العديد من الدروس مع علماء الدين الإسلامي الأمريكيين والمتحدثين بالإنجليزية مع نشر مكتبة إسلامية كاملة لمساعدة المسلمين الجدد على معايشة أجواء الشهر الكريم وتعلم طاعاته وعباداته، كما يعد رمضان أيضاً فرصة لتزايد دعوات الإفطار الجماعي المشترك عبر التطبيقات الرقمية المختلفة، وهي عادة سرعان ما تصبح ثقافة عامة مميزة لهذا الشهر وللمسلمين الأمريكيين، حيث جرت العادة من قبل أن يشارك في جلسات الإفطار تلك الكثير من غير المسلمين ليشاركوا في التعرف على طقوس وعادات والأجواء الروحانية التي تميز شهر رمضان، وتضم قوائم الطعام في ذلك شتى أنواع الطعام سواء العربية أو الأمريكية أو حتى الصينية لكنها تتميز بانتشار أنواع متعددة من العصائر والتمور في كل وجبة إفطار يتم تقديمها أو إرسالها للمشتركين في ما يتم تنظيمه من فعاليات الإفطار الجماعي ولكن ذلك تأثر كثيراً في العامين الأخيرين. ◄ رمضان «أون لاين» وأوضح سامر عيسى، الباحث الأكاديمي في التراث الإسلامي والعربي: تكثر الفيديوهات التي يشارك بها عدد من المدونين الأمريكيين عن عادات شهر رمضان وتبرز أسماء مثل د.إنجريد ماتسون، حيث تشمل الفيديوهات الكثير من معايشة أجواء رمضان والكثير من تلك الفيديوهات التعريفية المهمة التي تنتشر على موقع «يوتيوب»، وفي المقابل أيضاً هناك مع ذلك البعض من الشباب المسلمين يختار ما يسميه بـ«صيام» عن وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، فيقلل الكثير من الشباب الذين أعرفهم حضورهم على تلك المواقع حتى لا تلهيهم عن طاعاتهم وعباداتهم، ويقبل الكثيرون أيضاً على حضور بعض تلك الفعاليات لكن تكفيهم الجلسات المخصصة لختم القرآن في المراكز الإسلامية والجوامع المختلفة ولكن عبر الفضاء الرقمي، ويشرف على تسجيلها وبثها مجموعة من طلاب الشيخ عبد الراضي حليم، ويتم نشر تلك الجلسات بشكل مكثف وتحظى بتفاعل مهم بين المسلمين الأمريكيين، فقراءة وتلاوة القرآن عبادة تحضرها الملائكة وثوابها مضاعف حيث تجمع قراءة القرآن والاستماع له في الوقت ذاته.

بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك وضمن مسؤوليتها المجتمعية، أطلقت قطر الخيرية وبالتعاون مع كل من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالإضافة لشركة أوريدو مبادرة عيدنا واحد بهدف تعزيز التكافل والترابط المجتمعي مع أبناء الجاليات المقيمين في قطر ممن تضرروا بسبب جائحة كورونا، وإدخال فرحة العيد عليهم وعلى أسرهم بهذه المناسبة. وتستهدف المبادرة التي انطلقت اعتبارا من 20 من شهر مايو الجاري وتستمر خلال أيام العيد تقديم 50.000 سلة غذائية، تتضمن إلى جانب المواد التموينية الأساسية مواد لتعزيز الوقاية من فيروس كورونا كالقفازات والكمامات والمعقمات، وألعاب أطفال وبطاقات اتصال هاتفية وبطاقات تهنئة بالعيد. وتركز المبادرة على الأسر المتعففة والعمال في عدة مناطق كالصناعية ودخان ورأس لفان وبروة البراحة وغيرها، ونزلاء الحجر الصحي من أبناء عدة جاليات مقيمة في قطر. وصرح السيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد في قطر الخيرية بأن هذه المبادرة تأتي لترسيخ التعاون والتكاتف مع أفراد وأسر الجاليات داخل الدولة ومشاركتهم بهجة العيد عبر توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم التموينية، ويتم التنسيق في تقديم هذه المساعدات مع رؤساء وممثلي الجاليات المستهدفة والجمعيات الثقافية والاجتماعية التي تعمل تحت إشراف سفارات بلادها في الدوحة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وشروط السلامة أثناء توزيعها على المستفيدين منها. من جانبه قال السيد صباح ربيعة الكواري مدير العلاقات العامة في Ooredoo: تأتي مشاركتنا ومساهمتنا في المبادرة في إطار مسؤوليتنا الاجتماعية ودعماً منا لأبناء الجاليات المقيمة في قطر ومشاركتهم فرحة العيد في ظل الظروف الراهنة مع انتشار فيروس كورونا، وكذلك بهدف ترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية في الوقت الذي نحتاج فيه أن نكون جميعا يداً واحدة، حيث قمنا بتقديم بطاقات اتصال وبيانات حتى يمكنهم التواصل مع ذويهم ومن يحبون في هذه الأوقات الصعبة.

يواصل متحف قطر الوطني تقديم برنامجه الخاص بالثقافات المتعددة، حيث تشارك الجاليات المقيمة بالدوحة في أمسيات ثقافية وفنية مختلفة، إذ يستضيف المتحف الاثنين المقبل، الجالية الصينية للاستمتاع بأمسية فنية متنوعة. وسوف تشهد الأمسية مشاركة فرقة شينزين الفنية الصينية، والتي ستقدم عروضا موسيقية ورقصات وألعابا بهلوانية متميزة، وتعد هذه الفرقة من الفرق المميزة في الصين وزارت مناطق مختلفة من العالم مثل أوروبا وأفريقيا وقدمت عروضاً فنية متنوعة فيها. ونظم المتحف خلال الشهر الجاري العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي من شأنها تعزيز التراث وثقافة المجتمع القطري، فضلاً عن تعزيز التواصل والحوار بين أفراد المجتمع.

نظمت وزارة الداخلية في مجمع بروة البراحه عددا من العروض الثقافية والفنية التي قدمتها الفرق المشاركة من مختلف الجاليات فضلا عن المحاضرات التوعوية مما أدخل جواً من البهجة والسرور على الحضور مستمتعين بالعيد وساعد في وصول رسائل التوعية لهم. وعبر أبناء الجاليات عن سعادتهم باحتفالات ، شاكرين لوزارة الداخلية على الاهتمام بهم وتوفير هذه الأجواء الاحتفالية التي أدخلت السرور في أنفسهم، ومنحتهم الفرصة للتزود بالمعلومات والإرشادات الأمنية، حيث استمتع الآلاف من أبناء الجاليات السريلانكية والهندية والنيبالية والبنجالية والباكستانية. كما تم تقديم فقرات توعوية حول طرق السلامة في الدفاع المدني وكيفية استعمال طفاية الحريق، وتعليمات مبسطة حول طرق السلامة والأمان أثناء الحريق وكيفية إخلاء المنشآت أثناء الحريق واتباع إرشادات السلامة في هذا الإطار. وفي نفس الاطار شهد ملعب الكريكيت بالمدينة الاسيوية بصناعية الدوحة، وملعب كرة القدم بالمدينة الاسيوية السكنية ،حضور كثيف من الجمهور للاستمتاع بالفعاليات التى تقدمها وزارة الداخلية والتى منها فقرات توعوية عن السلامة المرورية وضرورة الالتزام بعبور الطريق من المناطق المخصصة لعبور المشاه، وخطورة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة مع الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من الحوادث المرورية تقع نتيجة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وغيرها من الفقرات التوعوية عن السلامة المرورية.

تواصل قطر الخيرية تنفيذ برنامجها الرمضاني براحة الجاليات الذي تنظم من خلاله موائد إفطار لـعدد من الجاليات المقيمة في قطر، حيث أقامت مائدة إفطار لأبناء الجالية البنغالية شارك فيها 500 شخص، بإشراف مركز الأصدقاء الثقافي التابع لقطر الخيرية. وتضمن الإفطار برنامجا متميزا، اشتمل على محاضرات ومسابقات دينية للصائمين، تفاعل معها أبناء الجالية المشاركين في البراحة في أجواء تدعم التآخي بين أبناء الجالية الواحدة، وتشجعهم على تبادل الآراء والأفكار، وتعزيز القيم الإنسانية. وعبر فريد خليل الصديقي، مدير إدارة المشاريع والمراكز في قطر الخيرية، عن سعادته لحضور البراحة إلى جانب المجتمع البنغلاديشي في قطر. وقال من خلال هذا البرنامج، نريد أن نسهم في تعزيز قيم التضامن والتعاون بين أفراد مجتمع الجاليات الآسيوية المقيمة في قطر وأن نرسخ التفاعل الثقافي بين أبناء الجاليات الآسيوية “، مشيرًا إلى أن قطر الخيرية تنظم العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية والتوعوية للمقيمين على مدار العام. وتقدم مسؤولو الجالية وأبناؤها بالشكر الجزيل لأهل الخير في دولة قطر على جهودهم في دعم هذه الإفطارات والأنشطة المصاحبة لها، ودعم برامج الجالية، مؤكدين على دور قطر الخيرية في الاهتمام بالأنشطة الرمضانية لأبناء الجاليات المسلمة بصفة عامة وفي رمضان بصفة خاصة. وفي محاضرة له، تحدث محمد رشيد شودري، رئيس مجلس القرآن والسنة البنغلاديشي في قطر، وشجع الحاضرين على اتباع طريق التقوى، وحثهم على بذل المزيد من الأعمال الخيرية والإحسان في شهر رمضان الكريم، وهو موسم للمسلمين في جميع أنحاء العالم لمضاعفة الأجر. من جهته قال جبير أحمد شودري، نائب رئيس مجلس القرآن والسنة البنغلاديشي، إن عقد مثل هذه الفعاليات وبرامج الإفطار لمجتمعنا البنغلاديشي في قطر يتيح لنا فرصًا للتعرف على بعضنا البعض ويدعم التفاعل بين أفراد المجتمع البنغلاديشي، التي تعتبر أحد أكبر المجتمعات في قطر، والتي تضم عشرات الآلاف من المسلمين. بدوره قال أحمد حسين، أحد أبناء الجالية البنغالية، وهو مهندس في شركة خاصة، إن مائدة الإفطار تساهم في رفع مستوى الوعي الديني والاجتماعي وتزيد من إمتاعنا بالمعارف الإسلامية الأساسية، مشيرًا إلى أن هذا التجمع يمنح أفراد المجتمع شعورًا جيدًا للغاية. ويعتبر “براحة الجاليات برنامجا جماهيريا موجها للجاليات يقوم بغرس عدد من القيم والمفاهيم، بالإضافة إلى الإفطار مع تنظيم فعاليات توعوية وثقافية وترفيهية لفائدة أفراد الأسر مع طرح مشاريع إنسانية خارجية للتمويل حسب منطقة كل جالية. وتشمل الجاليات المستفيدة من البراحات كلا من الجالية السيرلانكية، والفلبينية والإندونيسية، والبنغالية، والنيبالية، والباكستانية (الأوردية)، والجالية الهندية (الميليبارية). ويتوقع أن يستفيد من البرنامج هذا العام أكثر من 8 آلاف شخص.

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التعريف بالثقافة الإسلامية والسيرة النبوية والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر، حيث نظم المركز مسابقات ثقافية ورياضية استفاد منها 245 مهتدياً جديداً خلال عيد الفطر المبارك. وتناول دعاة المركز الحديث عن مظاهر الفرح بالعيد، كما شهد مسجد مركز بن زيد حضور قرابة 1500 مصل من الجاليات غير العربية لصلاة عيد الفطر المبارك حيث أكد خطيب العيد على تجسيد معاني الفرح بالعيد وأهمية استمرار العبادة بعد رمضان. وأقام المركز برامج ومسابقات للجالية الناطقة بالأوردو حضرها نحو 150 شخصاً ووزع جوائز على المشاركين بالمسابقات، كما استفادت مئات النساء الناطقات بالأوردو من البرامج النسائية التي نظمها المركز خلال أيام العيد. وقامت مكتبة المركز بتوزيع مئات الكتب من إصدارات المركز باللغات المختلفة خلال أسبوع.