أشاد سعادة الدكتور ديباك ميتال سفير جمهورية الهند لدى الدوحة بالاهتمام الذي توليه الدولة بالجالية الهندية المقيمة في قطر، حيث تتوفر لهم كل ظروف العمل والاقامة الجيدة. وتقدم سعادته في حوار مع الشرق بالتهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكافة المواطنين والمقيمين بعيد الفطر. وتمنى للجميع الصحة والسلام والازدهار وأن تساعد بركات الشهر الكريم العالم على التغلب على تحديات فيروس كورونا. وفي الحوار التالي قدم سعادته فكرة عن عادات وتقاليد الهنود المسلمين في الشهر الفضيل وأوجه التقارب مع الدوحة. رمضان في كورونا قال السفير الهندي إن الاحتفال بالشهر الفضيل منذ ظهور الوباء اختلف عن باقي السنوات وحتم الفيروس على الصائمين التباعد الاجتماعي وعدم الاجتماع للاحتفال واقامة الطقوس الرمضانية، وهو أمر مفروغ منه، فيجب احترام القوانين التي تضعها الدولة والامتثال لها. وتابع: لكنني تعرفت على عدد من العادات والتقاليد القطرية المميزة التي تقام خصيصا في شهر رمضان من خلال الأخبار. على غرار إطلاق المدافع التقليدية وليلة القرنقعوه في قطر، وهو احتفال يقام للاحتفاء بالفتيان والفتيات الصغار وتشجيعهم على إكمال صيامهم. كما تشتهرالدوحة بالألعاب النارية في المناسبات الخاصة مثل هذه. أتطلع إلى الألعاب النارية في الحي الثقافي – كتارا- بمناسبة العيد. عادات هندية أوضح السفير الهندي أن جميع الهنود يحتفلون برمضان ويعطونه أهمية كبرى خاصة وأن أكثر من 200 مليون مسلم في الهند يحتفلون برمضان بأقصى قدر من التفاني والابتهاج. لا تزال بعض التقاليد القديمة حية في الهند. على سبيل المثال، لا يزال يوجد المسحراتي في بعض القرى، وهو الذي ينادي عند الفجر ويوقظ الناس على السحور. بالإضافة إلى ذلك، تعد تجمعات الإفطار في الهند متعة لأعيننا ومجال لتذوق الأطباق المشتركة وتقاسم لحظات الود والتأخي حيث يحمل الناس وجبات الإفطار الخاصة بهم إلى المساجد القريبة ويشاركونها مع الأصدقاء والعائلة. وعن أهم الأطباق التي تميز المطبخ الهندي قال السفير ميتال يشمل الطعام بعض الحلوى، والتمور، والمشروبات المحلية، والحليم. كما تضاء المساجد وتتزين الشوارع طوال الشهر. يتميز المطبخ الهندي بالعديد من وجبات الإفطار في الشهر الفضيل عن سائر الشعوب المسلمة، من أبرز أكلاته «الغنجي» وهي شوربة يعتقد الهنود في أنها تمنح الصائم قوة على تحمل ساعات الصيام الطويلة وكذلك تقيه من الظمأ، فمكوّنها الرئيسي دقيق الأرز مع القليل من اللحم وبعض البهارات. أما شربة «الحريرة» فهو المشروب المحلي لشهر رمضان في الهند، إذ يفطر عليه الصائمون يوميا وهو عبارة عن مزيج من الحليب والسكر واللوز، ولا تغيب الفواكه بأنواعها المختلفة عن مائدة الإفطار الهندية طوال أيام الشهر الفضيل، خاصة التمر والبرتقال والعنب. يعد شارع محمد علي القريب من محطة المساجد في مومباي أحد أشهر الأماكن لتناول طعام الإفطار الأكثر شهية. ويتميز بأطباق الكباب والبطاطس المحشوة والشاورما والكبسة، ويمتاز الشارع بوجود مائدة طعام للفقراء، وتحيط به 4 مساجد أشهرها «حجي علي». تتميز الشوارع خارج مسجد جاما بأجواء من الفرحة والبهجة أثناء الإفطار، فالجميع يجلس على مائدة واحدة يتقاسمون الطعام. ويتناول الصائمون على هذه المائدة أطباق كورما وكباب وجوش ونهاري ومشروب البلح بالحليب. وأضاف السفير: نزور أصدقاءنا وعائلاتنا ونتبادل الهدايا تبارك بالشهر الفضيل الذي يمثل فرصة للتأخي والمودة بين أبناء الشعب الواحد. وأعتبر أن الميزة الأكثر بروزًا وأهمية في هذا الشهر الفضيل هو أن المسلمين ليسوا فقط من يحتفلون برمضان والعيد في الهند، ولكن أيضًا الأشخاص من الأديان الأخرى ينضمون إلى إخوانهم وأخواتهم المسلمين في مآدب الإفطار والاحتفالات العامة. بالطبع هذا العام مع مرور العالم بأسره بالوباء والهند خاصة تواجه الموجة الثانية، ليست الاحتفالات كالمعتاد. لكننا بالتأكيد سنتغلب على هذا وسنعوض الاحتفالات الفائتة العام المقبل إن شاء الله. رمضان الدوحة أشاد السفير الهندي بالأجواء الرمضانية في دوحة الخير وبالزينة الموجودة في شوارع الدولة احتفالا بالشهر الفضيل. وقال: حتى مع القيود المفروضة على فيروس كورونا، هناك حركية مميزة، حيث إن العديد من المطاعم تبذل قصارى جهدها في توصيل وجبات الإفطار والسحور إلى المنازل، ويظل العديد منها مفتوحًا حتى وقت متأخرمن الليل أو في وقت مبكر مما يضفي أجواء ليلية جميلة. كما ان رمضان الدوحة يتميز بتبادل التهاني والضيافة مما يمنحنا جميعًا دفعة معنوية ويطمئننا أننا لسنا وحدنا وسنكافح الوباء معًا. أجد أن هناك العديد من أوجه التشابه بين المطبخ الهندي والقطري في المأكولات الخاصة بشهر رمضان، على سبيل المثال، المجبوس يشبه البرياني الهندي، الهريس يشبه الحليم الهندي، والبلاليط مشابه للسيواي الهندي.

يسدل الستار غدا على بطولة الجاليات الآسيوية، التي ينظمها اتحاد الكرة بإشراف لجنة الدوريات الفرعية، وبرعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث الشريك الاستراتيجي الرسمي، وشركة نايكي المورد الرسمي، بمواجهة فريق الجالية الأردنية بنظيره فريق الجالية الهندية في نهائي النسخة الحالية في المباراة التي يستضيفها استاد حمد الكبير بالنادي العربي في تمام الساعة السابعة مساءً، كما يلتقي فريقا الجاليتين اللبنانية والإندونيسية في مباراة تحديد المركز الثالث التي ستقام في الخامسة مساءً على الملعب نفسه. الطريق إلى النهائي وكان الفريقان تأهلا للمباراة النهائية عقب فوز الأردن على إندونيسيا بهدفين دون رد في مباراة الدور قبل النهائي ومن قبلها تأهلت الأردن لهذا الدور بعد انسحاب الفريق الياباني، كما عبرت الهند لبنان - حامل اللقب - بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3-0 بعد انتهاء الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل السلبي، وفي دور الثمانية تخطت الهند فلسطين بركلات الجزاء أيضاً بنتيجة 4-2 بعد التعادل 2-2 في الوقت الأصلي. وتأهل الفريقان في البداية من دور المجموعات عن المجموعة الثانية، حيث تصدرت الأردن الترتيب العام وجاءت الهند في المركز الثاني، ومن المنتظر أن تأتي المباراة حماسية ومثيرة لقوة الفريقين وتمتعهما بقاعدة جماهيرية كبيرة، ستساهم دون شك في حماس اللاعبين وإثراء المباراة بأجواء جماهيرية رائعة. جوائز البطولة بلغت قيمة الجوائز المالية للبطولة 30 الف ريال قطري، حيث سيحصل الفريق المتوج باللقب والمركز الأول على جائزة نقدية قدرها 15,000 ريال قطري بالإضافة إلى كأس البطولة، في حين سيحصل الفريقان صاحبا المركزين الثاني والثالث على جائزتين نقديتين بقيمة 10,000 ريال قطري و5,000 ريال قطري على التوالي بالإضافة إلى الميداليات الفضية والبرونزية وشارك في النسخة الحالية من البطولة عشرة فرق، تم تقسيمها على مجموعتين، وضمت المجموعة الأولى فرق اليابان والفلبين ولبنان -حامل اللقب - وفلسطين وبنجلاديش، بينما ضمت المجموعة الثانية فرق الأردن والهند وإندونيسيا وسيريلانكا وماليزيا، وشهدت البطولة منافسات مثيرة وحضوراً جماهيرياً قويا ومؤثرا.

تقيم الجالية الهندية بطولة للكرة الطائرة على صالة الاتحاد القطري للكرة الطائرة، بمناسبة وجود منتخب الهند في الدوحة للدخول في معسكر تدريبي استعدادا للاستحقاقات التي يواجهها الهندي خلال الفترة المقبلة، ومنها دورة الألعاب الآسيوية بأندونيسيا، وقد انتهز فرصة تواجده بالدوحة وخاض خمس مباريات تجريبية مع الأدعم، بحضور جماهيري كبير تابع المباريات والمباراة الختامية، وبالتالي انتهز الفرصة وسيبدأ من اليوم إقامة البطولة داخلية، خاصة أن الإقبال الجماهير الكبير من الجالية الهندية يعطى للمباريات إثارة وتنافس كبير بين الفرق المشاركة. وكان اتحاد الطائرة قد وافق على منح الصالة للجالية من أجل إقامة البطولة التى ستنطلق اليوم ولمدة أسبوع.

د. محمد المري: مشاريع "راف" تساهم في تقوية أواصر المودة في المجتمع القطريمسؤول باللجنة الهندية: نشكر "راف" على مبادراتها ومشاريعها المتميزة في الداخل والخارجضمن مشروعها الرمضاني "إفطار واخاء" إستضافت مؤسسة "راف" مساء أمس أكثر من 2750 صائماً من أبناء الجالية الهندية المقيمة في قطر، على مائدتها الرمضانية العامرة التي أقامتها بالنادي العربي مساء أمس بحضور مسؤولي المؤسسة والجالية الهندية واللجنة الهندية الإسلامية الشريك الأساسي في تنظيم هذه الفعالية، وبمشاركة إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية، وعدد من الدعاة والضيوف الكرام. الملازم أول عبدالواحد العنزي خلال محاضرته التوعوية وفي بداية حفل الإفطار عبّر الدكتور محمد راشد المري مدير إدارة خدمة المجتمع عن امتنانه للحاضرين من أبناء الجالية الهندية الذين قارب عددهم من ثلاثة آلاف صائم، مشيداً بحسن التنظيم والترتيب الذي تتميز به الجالية الهندية ومن خلال الفعاليات المشتركة التي نظمتها المؤسسة مع أبناء الجالية على مدار الأعوام الماضية.وقال د. المري إن مشاريع مؤسسة راف تهدف لتقوية أواصر المودة والأخوة بين جميع أبناء المجتمع القطري سواء من المواطنين أو المقيمين، وذلك من خلال سعيها الدؤوب للتواصل مع أبناء الجاليات المختلفة، وإشراكهم في مختلف المشاريع والفعاليات. دعوات الصائمين بحفظ أمن وأمان قطر واضاف أنه واستمراراً لمشاريعنا النوعية المطورة دائما لخدمة العمل الخيري في كل صوره وأشكاله، كان هذا المشروع الرمضاني المميز "إفطار وإخاء" الذي يصل هذا العام إلى محطته التاسعة، والذي تفطر من خلاله مؤسسة "راف" على مائدتها هذه الأعداد الكبيرة من أفراد جاليات متعددة كانت البداية مع الجالية السيريلانكية ثم الجالية النيبالية، ثم هذا اليوم مع الجالية الهندية وهذا العدد الكبير من أبناء هذه الجالية، مشيرا إلى ختام البرنامج الاسبوع القادم باستضافة الجالية البنغالية بإذن الله.شكراً رافمن جانبه قدم السيد عبداللطيف عبدالله حسين نائب رئيس اللجنة الهندية الإسلامية شكره لمؤسسة "راف" على هذه المبادرة الطيبة المباركة كما شكر المؤسسة على ما تقوم به من إعانة ومساعدة من مشروعات داخلية وخارجية للجالية الهندية.كما رحب بأبناء الجالية على هذه المائدة التي تجمعهم في مكان واحد من اماكن متفرقة، وشكرهم على الحضور وتلبية الدعوة والمشاركة الأخوية بين أفراد الجالية في صورة تعبر عن الود والتآلف بين أفرادها، أحد أبناء الجالية الهندية حرص على اصطحاب ابنته وأكد على دعاء الجالية الهندية المستمر والمتوالي لهذا البلد المعطاء الكريم الذي يسعى لرفاهية أبنائه وكذلك المقيمين على ارضه بدون تفرقة بين أحد منهم، فجزاهم الله خيراً على جهودهم وجعلها سببا في دوام الأمن والأمان والرفاهية الدائمة والخير العميم على قطر الخير.برنامج توعويوقد تضمن حفل الإفطار العديد من البرامج التوعوية، وقدم الملازم أول عبدالواحد العنزي مسؤول قسم العلاقات العامة والاتصال بالإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية محاضرة عرّف خلالها بالعديد من القوانين التي على المقيمين مراعاتها خاصة السائقين ومرتادي الطرق والأماكن المظلمة حتى لا يتعرضوا لما لا تحمد عقباه، لذا عليهم مراعاة التعليمات التي تتوافر في هذه الأماكن والعمل على تنفيذها بشكل تام ومضبوط .

د. محمد المري: مشاريع "راف" تساهم في تقوية أواصر المودة في المجتمع القطري مسؤول باللجنة الهندية: نشكر "راف" على مبادراتها ومشاريعها المتميزة في الداخل والخارج ضمن مشروعها الرمضاني "إفطار وإخاء" استضافت مؤسسة "راف" مساء أمس أكثر من 2750 صائماً من أبناء الجالية الهندية المقيمة في قطر، على مائدتها الرمضانية العامرة التي أقامتها بالنادي العربي بحضور مسؤولي المؤسسة والجالية الهندية واللجنة الهندية الإسلامية الشريك الأساسي في تنظيم هذه الفعالية، وبمشاركة إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية، وعدد من الدعاة والضيوف الكرام. وفي بداية حفل الإفطار عبّر الدكتور محمد راشد المري مدير إدارة خدمة المجتمع عن امتنانه للحاضرين من أبناء الجالية الهندية الذين قارب عددهم من ثلاثة آلاف صائم، مشيداً بحسن التنظيم والترتيب الذي تتميز به الجالية الهندية ومن خلال الفعاليات المشتركة التي نظمتها المؤسسة مع أبناء الجالية على مدار الأعوام الماضية. 2750 صائماً هندياً يفطرون على مائدة راف الرمضانية وقال د. المري إن مشاريع مؤسسة راف تهدف لتقوية أواصر المودة والأخوة بين جميع أبناء المجتمع القطري سواء من المواطنين أو المقيمين، وذلك من خلال سعيها الدؤوب للتواصل مع أبناء الجاليات المختلفة، وإشراكهم في مختلف المشاريع والفعاليات. وأضاف أنه واستمراراً لمشاريعنا النوعية المطورة دائما لخدمة العمل الخيري في كل صوره وأشكاله، كان هذا المشروع الرمضاني المميز "إفطار وإخاء" الذي يصل هذا العام إلى محطته التاسعة، والذي تفطر من خلاله مؤسسة "راف" على مائدتها هذه الأعداد الكبيرة من أفراد جاليات متعددة كانت البداية مع الجالية السيريلانكية ثم الجالية النيبالية، ثم هذا اليوم مع الجالية الهندية وهذا العدد الكبير من أبناء هذه الجالية، مشيراً إلى ختام البرنامج الأسبوع القادم باستضافة الجالية البنغالية بإذن الله. دعوات الصائمين بحفظ أمن وأمان قطر شكراً راف من جانبه قدم السيد عبداللطيف عبدالله حسين نائب رئيس اللجنة الهندية الإسلامية شكره لمؤسسة "راف" على هذه المبادرة الطيبة المباركة كما شكر المؤسسة على ما تقوم به من إعانة ومساعدة من مشروعات داخلية وخارجية للجالية الهندية. كما رحب بأبناء الجالية على هذه المائدة التي تجمعهم في مكان واحد من أماكن متفرقة، وشكرهم على الحضور وتلبية الدعوة والمشاركة الأخوية بين أفراد الجالية في صورة تعبر عن الود والتآلف بين أفرادها، وأكد على دعاء الجالية الهندية المستمر والمتوالي لهذا البلد المعطاء الكريم الذي يسعى لرفاهية أبنائه وكذلك المقيمين على أرضه بدون تفرقة بين أحد منهم، فجزاهم الله خيراً على جهودهم وجعلها سبباً في دوام الأمن والأمان والرفاهية الدائمة والخير على قطر الخير. الملازم أول عبدالواحد العنزي خلال محاضرته التوعوية برنامج توعوي وقد تضمن حفل الإفطار العديد من البرامج التوعوية، وقدم الملازم أول عبدالواحد العنزي مسؤول قسم العلاقات العامة والاتصال بالإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية محاضرة عرّف خلالها بالعديد من القوانين التي على المقيمين مراعاتها خاصة السائقين ومرتادي الطرق والأماكن المظلمة حتى لا يتعرضوا لما لا تحمد عقباه، لذا عليهم مراعاة التعليمات التي تتوافر في هذه الأماكن والعمل على تنفيذها بشكل تام ومضبوط.

مشروع "إفطار وإخاء" يساهم في ترسيخ أواصر المودة بين مختلف شرائح المجتمع ضمن مشروعها الرمضاني "إفطار وإخاء" الذي تنفذه للعام التاسع على التوالي، تستضيف مؤسسة "راف" مساء اليوم 2750 صائما وصائمة من أبناء الجالية الهندية المقيمة في قطر، لتناول وجبة الإفطار على مائدة تقيمها المؤسسة بالصالة المغطاة بالنادي العربي. وتحرص "راف" وللعام التاسع على التوالي على تنفيذ مشروع "إفطار وإخاء" الذي تستضيف فيه الآلاف من أبناء الجاليات الآسيوية المقيمة في قطر تعزيزا لروح التآلف والأخوة بين جميع أبناء المجتمع القطري من المواطنين والمقيمين. وتستضيف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ضمن مشروع إفطار الجاليات هذا العام أكثر من 7500 صائم وصائمة من اربع جاليات آسيوية هي الجالية السريلانكية، ويشارك منها 2250 صائما وصائمة، والجالية النيبالية، ويشارك منها 1500 صائم وصائمة، والجالية الهندية ويشارك منها 2750 صائما وصائمة، والجالية البنغالية ويشارك منها 1000صائم وصائمة. ويحظى برنامج إفطار وإخاء بالحيوية والفعاليات المتنوعة سواء من البرامج التوعوية والفعاليات الترفيهية والاجتماعية التي تتضمن العديد من الفقرات الهادفة لتعزيز أواصر التآخي والمحبة بين أبناء الجالية أنفسهم وبينهم وبين المجتمع القطري بمختلف شرائحه ومكوناته. كما أن هذا البرنامج يسعى دائما إلى بث روح المودة والمحبة بين المسلمين من خلاله، وبالتعاون مع مجالس الجاليات المقيمة على ارض قطر وخاصة في شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة وما يحمله من نفحات إيمانية، ويتميز ايضا بحسن التنظيم والترتيب لكل فقرات البرنامج، سواء من جانب الجهة المنظمة والراعية أو من قبل مشاركة وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور والدوريات وتعاونها الدائم في هذا البرنامج الحيوي الهام، أو بتعاون افراد الجاليات المشاركة في هذه البرنامج المهم. وتساهم هذه اللقاءات مع أفراد الجالية في التعرف على عادات وتقاليد هذه المجتمعات في شهر رمضان مع ما تقدمه إدارة العلاقات والإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية من برامج توعوية مفيدة لأفراد هذه الجاليات بمعرفة قوانين المرور القطرية مع العديد من النصائح التي تفيد في الحد من الحوادث المرورية التي يكون سببها الرئيس الجهل بهذه القوانين الموضوعة للطرق وكيفية استخدامها، كذلك تساهم في بيان عدد من المواقف التي تساهم في الحفاظ على حياة الأفراد وصيانة الممتلكات بالدولة. كما أن هذه الموائد الرمضانية التي تجمع أبناء المسلمين من هذه الجاليات تعد من أكبر التجمعات لأبناء الجاليات في مكان واحد على أرض قطر، حيث تعمل على تلاقي أبناء هذه الجاليات، وهم من أماكن مختلفة في البلاد فتساهم في زيادة التعارف والألفة والتواصل فيما بينهم. 2750 صائمًا هنديًّا على مائدة راف بالنادي العربي غدا

نظم مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية ندوة علمية بعنوان "تعريف بعض الجاليات الهندية التجارية في دول الخليج العربية في عصر الوجود البريطاني"، حاضر فيها د.صاحب الأعظمي الندوي، حيث قام بالتعريف بأصول بعض الجاليات الهندية المذكورة في المصادر العربية في العصور الإسلامية، والوثائق البريطانية في عهد الوجود البريطاني، خاصة وثائق الاقتصاد والتجارة في دول الخليج العربية. وذكر أن الطوائف الدينية الهندية العديدة قامت بدور ريادي في التجارة الدولية، ومنها: البنيان الهندوس، والخوجة، والبهرة، والميمن من الطوائف الدينية المسلمة وغيرها. وتمكنت هذه الطوائف بنجاح من إيجاد شبكة تجارية قوية بين المناطق الكجراتية والسندية، والمناطق الهندية الجنوبية الساحلية، وبين دول الخليج العربية، وزنجبار، ومن مناطق دول شرق إفريقيا، وبالتالي حصلت على مكانة مميزة بين المجتمعات التجارية في هذه المناطق الساحلية التجارية. واستعرض المحاضر أصول هذه الجاليات الهندية، مشيرًا إلى أن كثيرا من المصادر العربية، والوثائق البريطانية تستخدم كلمة "البنيان"، لتعني التجار الهنود من دون تفريق بين الجاليات والطوائف الهندية الأخرى، غير أن هذا الاسم يُطلق على طبقة معينة من الطوائف الاجتماعية الوراثية الهندوسية في الهند. ولفت إلى أن الحقيقة تكمن في أن الجاليات الهندية الأخرى من المسلمين والهندوس كانت لها أيضًا مشاركات، وإسهامات فعلية في النشاطات التجارية في دول الخليج العربية إبان تلك الفترة التاريخية. شهدت الندوة حضورا مكثفا من الجمهور المهتم بتاريخ الخليج والجزيرة العربية، وقدم الندوة وعقب عليها الأستاذ محمد همام فكري مشرف عام مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية، ونظمها وأشرف عليها د.علي عفيفي علي غازي مدير تحرير مجلة رواق التاريخ والتراث، وهي مجلة علمية محكمة نصف سنوية تصدر عن المركز.

ضمن مشروعها الرمضاني "إفطار وإخاء" ممثلو الجالية: نشكر "راف" على هذه المبادرة الطيبة وعلى مشاريعها المتميزة في الهند في ثالث لقاءات مشروع "إفطار وإخاء" الرمضاني الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" استضافت المؤسسة مساء يوم الجمعة ما يزيد على 2500 صائم وصائمة من العائلات الهندية المقيمة في قطر بحضور عدد كبير من ممثلي الجالية والقائمين على مركز التوحيد الهندي بقطر الشريك الأساسي في تنظيم هذه الفعالية لأبناء الجالية من الناطقين باللغة التاميلية، وبمشاركة إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية، وعدد من الدعاة والضيوف الكرام. في بداية الحفل، عبر ممثل "راف" عن امتنانه لحضور هذا العدد الكبير من أبناء الجالية الهندية هذه الفعالية، مؤكدا أن المؤسسة تسعى من خلال مشروعها هذا إلى مد أواصر المحبة والود مع كل المقيمين على أرض قطر الخير من جميع الجاليات من أجل إظهار صورة الإسلام السمحة في التعاون والتكافل والألفة التي جعلها الله في قلوب المسلمين بعضهم لبعض، وعملا بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر". وقدم الشكر للشركاء المنظمين لهذا الفعالية من مركز التوحيد والجالية الهندية عموماً على هذا التعاون والحضور الكبير، في هذه الأجواء الرمضانية المباركة التي تضفي روحانيتها العامرة بالخير والبركة والإيمان والتواصل والتراحم والإحسان، وتشعل جذوة التنافس على فعل الخير، والتلاقي على الحب في الله والتأخي فيه، كصورة من صورة الأخوة الإيمانية الحقة. وقال إنه استمراراً لمشاريعنا النوعية المطورة دائما لخدمة العمل الخيري في كل صوره وأشكاله، كان هذا المشروع الرمضاني المميز "إفطار وإخاء" الذي يصل هذا العام إلى محطته الثامنة، والذي تستضيف من خلاله مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على موائدها هذه الأعداد الكبير من أفراد الجاليات المتعددة كانت البداية مع الجالية السريلانكية ثم الجالية النيبالية، ثم هذا اليوم مع الجالية الهندية وهذا العدد الكبير من أبناء هذه الجالية، والأسبوع القادم مع الجالية الباكستانية بإذن الله. من جانبه قدم السيد مسعود جليل، ممثل الجالية الهندية شكره لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على هذه المبادرة الطيبة المباركة كما شكر المؤسسة على ما تقوم به من إعانة ومساعدة من مشروعات داخلية وخارجية للجالية الهندية وقال "نشكرهم على هذه الجهود الكبيرة". كما رحب بأبناء الجالية على هذه المائدة التي تجمعهم في مكان واحد من أماكن متفرقة، وشكرهم على الحضور وتلبية الدعوة والمشاركة الأخوية بين أفراد الجالية في صورة تعبر عن الود والتألف بين أفرادها. وأبرز شكره الخاص نيابة عن مجلس إدارة مركز التوحيد الهندي، وكذلك تقدير المركز وامتنانه العظيم والجزيل للقائمين على أعمال وبرامج وأنشطة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومشاريعها في الهند، وعلى الثقة الغالية التي أولوها المركز في تنظيم هذه الأمسية لتعزيز الإخاء والأخوة بين أبناء الجالية الهندية المقيمة في أرض قطر والتي تعد من أكبر التجمعات الرمضانية في قطر لأبناء الجاليات. السلامة المرورية وقد تضمن البرنامج محاضرات وبرامج توعوية وإرشادية منوعة بالتعاون مع وزارة الداخلية، حيث أشاد الملازم أول عبدالواحد العنزي مسؤول قسم العلاقات العامة والاتصال بإدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية بهذا التجمع الكبير، وقال إن التعاون قائم بين إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية ومؤسسة "راف" في تنظيم فعاليات توعوية للجاليات من خلال هذه التجمعات الأخوية المباركة. وتقدم بالشكر الجزيل على هذا الجهد المبذول، مؤكدا أن الإدارة تستغل تواجد هذا العدد الكبير في تثقيفهم وتعريفهم بالقوانين المرورية للدولة وعرض العديد من أفلام التوعية بالسلوكيات الصحيحة والخاطئة التي يعاقب عليها القانون.

نظم مركز قطر الخيرية فرع الوكرة نساء بالتعاون مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام وقسم العلاقات العامة في مستشفى الوكرة؛ محاضرة دينية قدمتها الداعية الفلبينية رحيمة أمين، وذلك للممرضات والعاملين من الجالية الهندية المسلمة وغير المسلمة في مقر العلاقات العامة في المستشفى. هدف الدعوة وقالت الداعية رحيمة أمين من مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام: "نعمل مع المسلمين الجدد من الجالية الفلبينية والهندية، وذلك بتقديم برامج متعددة تستهدف المسلمين الجدد وغير المسلمين، لتعريفهم بالإسلام والإجابة عن استفساراتهم حوله، وننتقل معهم إلى المرحلة الثانية بعد اعتناقهم الإسلام، لمتابعتهم وإقامة العديد من المحاضرات عن الأساسيات في الدين، وتكون لهم حرية الاختيار في إكمال هذه المحاضرات، حيث نقوم بإرشادهم إلى المراكز القريبة منهم في حال عودتهم إلى بلدهم الأم. كما أشارت الداعية إلى عقد برامج خاصة للمسلمين الذين يرغبون في إثراء معرفتهم بأمور الإسلام، مثل العقيدة والتوحيد والقرآن والحديث والأخلاق وغيرها من أمور دينهم. وأضافت: إن الهدف المرجو من جراء عقد البرامج الدعوية والدينية طوال العام وفي شهر رمضان خصوصا، هو أن نخطو على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بأن ندعو ونحاول جاهدين ايصال رسالته للناس كافة وخاصة إلى إخواننا غير المسلمين. حياة كريمة وفي كلمة للأستاذة علياء الجماعي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة، قالت: إننا هنا من أجل تطوير المجتمع، فكل البرامج والأنشطة والفعاليات التابعة للمركز تهدف لتحقيق أسمى أثر في الأفراد مما يحقق لهم الشعار الذي أطلقته قطر الخيرية (معا لحياة كريمة)، ولذلك تم إطلاق ملتقى رمضان الديني في هذا الشهر الفضيل لتوعية عاملات المنازل بأركان الإسلام ومبادئه الأساسية بالتعاون مع مركز ضيوف قطر. وأضافت الجماعي: أننا سبق والتقينا بالجالية الفلبينية والهندية في مقر مركز قطر الخيرية في الوكرة لعقد محاضرات لها ذات السمة في التعريف والتوعية الإسلامية، كما تم عقد لقاءات أخرى في مستشفى الوكرة الذي نشكر العاملين فيه لتسهيل تنظيم الفعاليات التوعوية الهادفة للعاملين عندهم، فقد تم اختيار هذه الفئة لأنها جزء من المجتمع، ولأننا نؤمن بأننا مسؤولون أمام الله عن توعيتهم بالقيم الإسلامية . تلاحم ثقافي من جهتها أعربت الأستاذة بنة الساعي منسق العلاقات العامة في مستشفى الوكرة، أن عقد الفعاليات والشراكات مع مؤسسات المجتمع يُعد أحد أدوار العلاقات العامة التي تسعى من خلالها لتفاعل كوادر المستشفى مع أفراد المجتمع وأنشطته، فتأتي هذه المحاضرة كفرصة كبيرة لخلق تلاحم ثقافي شأنه تقريب الصورة الثقافية الإسلامية لدى العاملين من الجالية الهندية بما يتناسب وثقافة البلد. تفاعل الحاضرات وضمن تفاعل الجمهور قالت ربيحة التي تعمل في المستشفى كممرضة وإحدى اللواتي تابعن المحاضرة، إن تنظيم مثل تلك المحاضرات مهم جدا، فعلى الرغم من معرفتنا بالإسلام إلا أن المحاضرة رسخت فكرة أن الإسلام دين سلام ومحبة، وهي مهمة لأنها تذكير لنا يثري معرفتنا عن ديننا. أما عائشة وهي إحدى الحاضرات من الجالية الهندية فصرحت بأن المحاضرة مناسبة جدا للمسلمين ولغير المسلمين، فهي فرصة كبيرة لتجديد إيمان المسلمين، وتتيح فرصة لغير المسلمين بإمكانية التعرف على الدين الإسلامي بشكل صحيح، فهناك الكثير ممن يعتقد أن الإسلام هو دين الإرهاب فتكونت لديهم أفكار خاطئة جدا عنه، ولكن حضور هذه الفعالية يوضح ماهية الإسلام والمسلمين، فاليوم لا أحد ينظر لحقيقة الإسلام وأهدافه، وإنما ينظر لشخص يقوم بفعل خاطئ فينسب حينها للإسلام وهو بريء منه.

ينظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان برنامج تثقيفي وإفطار جماعي لشباب الجالية الهندية السبت المقبل. ينظم المركز هذا البرنامج بصدد نشر رسالة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة والاحترام المتبادل وعلى هامشه افطار جماعي. "منذ تأسيسه أن المركز يتعاون مع الجاليات المحلية وهوعلى رأس أولويات المركز، كما يولي المركز الاهتمام الكبير لأوضاع الجاليات المقيمة في قطر على أن لهذه الجاليات دور مهم في ترسيخ التعايش السلمي والتسامح بين الجاليات من ناحية، ومع المجتمع القطري من ناحية أخرى" قاله الدكتور ابراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس ادارة مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان في تصريح مختص بالملتقى الرمضاني. والذي يفتتح البرنامج يلقي الشيخ عارف علي، الأمين العام لمؤسسة السعادة الإنسانية بالهند محاضرة تثقيفية ويحضر الملتقى ممثلين كل من المركز ونادي عر بي الرياضي ويتوقع حضور البرنامج 1500 شاب من الجالية الهندية المقيمة في مختلف مناطق قطر.

مساهمة منها في إدخال الفرحة على أعضاء الجالية والأسر الهندية المقيمة في قطر، خصصت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" يوما من أيام مهرجانها الرمضاني "الملهم" الذي يتم تنظيمه بمجمع إزدان مول. تضمنت فعاليات اليوم الرمضاني الذي أشرف على تنظيمه ممثلو الجالية الهندية المقيمة في الدوحة، كلمة ترحيبية بالحضور قدمها ممثل مركز شباب المجتمع التابع لمؤسسة راف، أكد خلالها حرص المؤسسة على إتاحة الفرصة لأبناء الجالية الهندية لتنظيم يوم ترفيهي لهم ولأبنائهم يساهم في إدخال البسمة والسرور على قلوبهم، فضلا عما يوفره من فرصة التعارف والتلاقي بين الأسر الهندية المقيمة بالدوحة، تلتها تلاوة آيات من القرآن الكريم، من أحد الأطفال، ورافقتها ترجمة لمعاني الكلمات وما تشير له الآيات من معان عامة وأحكام. وقدم الدكتور بهاء الدين محمد قادري محاضرة باللغة الإنجليزية بعنوان: "المدرسة الرمضانية" تناول فيها أحكام وآداب الصيام وكيف تؤثر على المسلم، وتعدل من سلوكه اليومي وتعامله مع الآخرين، مشددا على أن الصيام الحق هو ما يمنع المسلم من السوء في القول أو الفعل.. وذكّر الحضور بالحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: "قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جُنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه". وتضمنت فعاليات اليوم الرمضاني الذي خصصته "راف" للجالية الهندية تقديم مسابقة ثقافية إسلامية من قبل السيد نيهاس عبدالمجيد، كما تضمنت أناشيد وعروضا إسلامية ثقافية قدمها طلاب المدارس الهندية، أدخلت الفرحة والسرور على الحاضرين، كما كان لها أثر طيب في نفوس الأطفال الذين سعدوا كثيرا بالجوائز التي وزعتها عليهم "راف". وتضمنت الفعاليات كذلك لقاء مع أحد الأطباء بعنوان "المرضى ورمضان والفوائد الطبية للصيام" تناول بعض النصائح والتوجيهات المتعلقة بصيام المرضى وأي الأمراض التي يجوز لأصاحبها الفطر في رمضان والأمراض التي لا يتأثر أصحابها بالصيام وغير ذلك من نصائح عامة. واختتمت الفعاليات بمحاضرة عن السلامة العامة في رمضان قدمها السيد فيصل الهدوي منسق مكتب التواصل مع الجاليات بإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، تناول فيها بعض القضايا المتعلقة بالسلامة العامة خلال شهر رمضان المبارك، وكيف يتم أخذ احتياطات السلامة في شهر رمضان المبارك، خاصة وأن شهر رمضان المبارك يزداد فيه استخدام المواقد لطهي الطعام، وتكثر الزيارات للأهل وتزداد المجالس الرمضانية لاستقبال روادها، وتزداد التجمعات الاجتماعية في المنازل والخيم الرمضانية، الأمر الذي يحتم ضرورة أخذ احتياطات السلامة وعدم الانشغال والغفلة عن الأولاد، وتركهم في مواقع الخطر أو تركهم يلعبون بالألعاب الخطرة، وغير ذلك من أمور تحتاج لأخذ الحيطة والحذر.

تواصل قطر الخيرية إقامة عدد من موائد الإفطار لصالح الجاليات المسلمة المقيمة في دولة قطر، وذلك تعزيزا لروح التكافل الاجتماعي وتقوية الروابط الدينية فيما بينها، وتوفير أجواء إيمانية مناسبة لها في شهر رمضان المبارك من خلال البرامج الثقافية والترفيهية المصاحبة لها. ومن أهم موائد الإفطار الكبيرة التي خصصتها قطر الخيرية للجاليات في هذا الموسم الرمضاني المائدة التي نظمتها قطر الخيرية بالتعاون مع مركز الأصدقاء الثقافي، حيث استفاد من هذه المائدة أكثر من 3000 شخص من الرجال والنساء.خيمة للنساء والأطفال وتنفذ هذه المائدة الكبيرة في الخيام التابعة لقطر الخيرية بمنطقة العزيزية مقابل اسباير؛ حيث خصصت خيمة كبيرة للرجال، وأخرى للنساء والأطفال، واشتملت على برنامج ثقافي متميز لأبناء الجالية. وفي تصريح للسيد علي الغريب مدير ادارة البرامج والمراكز بالتنمية المحلية بقطر الخيرية قال: في إطار مشاريع إفطار الصائم التي تقيمها قطر الخيرية في داخل الدولة في العام الحالي، فإنه يجري تنفيذ موائد إفطار خاصة بالعديد من الجاليات المسلمة من بينها: الجالية الهندية والفلبينية والاندونيسية والبنغالية والسرلانكية والمليبارية والنيبالية والجالية الاردوية التاميل، مشيرا الى أنه ينتظر أن يستفيد من هذه الموائد حوالي 10,000 صائم. وأضاف ان براحة الجاليات لهذا العام تتماشى مع نهج قطر الخيرية في عدم تكرار المشروعات والبرامج، فقد حرصنا على أن يتضمن مسابقات وجوائز قيمة تماشت مع التميز الواضح للجمعية في كافة برامجها.برنامج البراحةوقد بدأ برنامج البراحة المصاحب لإفطار الجالية الهندية السيد فيصل أبو بكر رئيس اللجنة الاسلامية الهندية بالإشادة بقطر الخيرية على اهتمامها بأمر الجاليات الاسيوية ومنذ سنين عديدة، لافتا إلى أن التعاون مع قطر الخيرية يمتد على مدار العام ويتنوع في انشطة ثقافية وصحية وغيرها. تزكية النفوسمن جانبه أشار الدكتور مجيب الرحمن نائب أمير الجماعة الإسلامية بولاية كيرلا من خلال محاضرته التي ألقاها على الحضور قبل الافطار إلى تاريخ الأمة الإسلامية وحاضرها ومستقبلها والتحديات التي واجهتها عبر التاريخ وفي العصر الحاضر، مؤكدابأنّ هذه الموائد تسهم في توعية أبناء الجالية بأحكام الصوم وتزكية النفوس في هذا الشهر الكريم، وهو ما ينعكس على الارتقاء بأنفسهم وبتعاملهم الأفضل مع المجتمع القطري، وتوفير أجواء من شأنها تعزيز الروابط الاجتماعية فيما بينهم. وبدوره توجّه السيد حبيب الرحمن كنت مدير مركز الأصدقاء الثقافي بالشكر لقطر الخيرية لدعمها مشاريع اللجنة الرمضانية التي غطت قيمة الإفطارات واستقدام المحاضرين وجوائز المسابقات وتوفير مكان كبير ومريح.مسابقات تنافسية وأردف ان براحة الجاليات ليست مجرد إفطار صائم، بل تجمع ديني ثقافي وتنافسي وأيضا ترفيهي للأطفال، تجري فيها عدة برامج ومسابقات وإسهامات وتوزيع الجوائز التي تبدأ مع صلاة العصر مرورا بالإفطار وصلاة المغرب وتنتهي بصلاة العشاء والتراويح.فيما أشار السيد محمد قطب، رئيس لجنة مركز الاصدقاء الثقافي الى أن برنامج هذه المائدة الذي تستفيد منه الجالية الهندية (المليبارية) تميز باستضافة علماء من الهند لإلقاء المحاضرات الدينية، مضيفا ان فعاليات هذا الموسم قد بدأت من اليوم الرابع من شهر رمضان المبارك وتنتهي في 12 رمضان 1437هـ في خيمة قطر الخيرية بمنطقة العزيزية.شارك في الحفل كل فئات مجتمع الجالية، من كبار الموظفين والعمّال والسائقين والموظفين والعزاب وعائلات المقيمين في قطر، واستمر الحفل بعد الإفطار وصلاة المغرب، حيث تم تنظيم 5 مسابقات مختلفة للأطفال.

ضمن مشروعها الرمضاني إفطار وإخاء لصالح الجاليات المقيمة في الدولة، نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء الجمعة الماضية مائدة إفطار بالنادي العربي القطري حضرها أكثر من 3000 شخص من أبناء الجالية الهندية، وممثلون عن السفارة الهندية ومؤسسة "راف" ووزارة الداخلية. تضمن برنامج الإفطار الذي يتم تنظيمه للجالية الهندية للعام الخامس على التوالي، فعاليات ثقافية مصاحبة وبرنامجا تثقيفيا، وتوزيع مطبوعات تعريفية، وفعاليات توعوية للإدارة العامة للمرور شملت عروضا مرئية توعوية، ومحاضرة عن السلامة المرورية. كما شهد البرنامج إقامة محاضرة شرعية متميزة تنفذ لأول مرة هذا العام تحت عنوان " الحوار المفتوح"، وكلمات توجيهية من مسؤولي الجاليات، مصحوبة بالترجمة، ومسابقات قدمت من خلالها جوائز مالية فورية للفائزين، كما جرى تكريم متبادل بين مؤسسة "راف" ومسؤولي الجالية الهندية. وتميز إفطار الجالية الهندية بتفاعل الجماهير مع محاضرة الحوار المفتوح، فقدمت الجماهير أسئلتها مباشرة للمحاضر "سيف الله هاجه" وتولى الإجابة وتوضيح التساؤلات ورد الشبهات حول الإسلام، وتلا ذلك تناول الإفطار وبعد انتهاء الفعاليات الثقافية صلى الحضور العشاء وصلاة التراويح ومحاضرة حول الصيام وأهميته ألقاها الشيخ محمد فرزان. تقوية أواصر المحبة والإخاء وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة هذا الإفطار رحب السيد علي يوسف الكواري مدير العلاقات العامة بمؤسسة "راف" بالحاضرين من الجالية الهندية، مؤكدا أن الهدف من الإفطار الذي تنظمه "راف" للعام الخامس على التوالي هو أن نتعارف عن قرب ويتاح لكم الفرصة لتتعارفوا عن قرب، زيادة التقارب وتقوية أواصر المحبة والإخاء بين الشعب القطري والشعوب الشقيقة في ظل الأجواء الرمضانية المتميزة، وإشاعة المودة والسلام في المجتمع بالتعارف بين جميع مكوناته مقيمين ومواطنين. أجواء رمضان وأعرب جليل عبدالمقصود رئيس مركز التوحيد الهندي الجهة المنظمة للفاعلية بالشراكة مع راف، عن شكره لمؤسسة "راف" على تنظيم هذا الإفطار، مما يتيح الفرصة للجالية الهندية أن تجتمع هنا وتعيش هذه الأجواء الروحية الرمضانية، فتستفيد بالدروس المقدمة من المشايخ الفضلاء، ومن إدارة المرور. وأضاف أننا نعمل وفق برنامج ثقافي تحت إشراف مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، هذا البرنامج بمشاركة مع "راف" الجهة المضيفة للفاعلية الموجهة للجالية الهندية عامة بكافة فئاتها. تكريم حفظة القرآن كما أقيمت فعاليات للأطفال وتكريمهم، حيث كرمت الطفلة الطالبة "نجلاء زندا" التي فازت بمسابقة الخطابة وحصلت على الجائزة الأولى والتي كانت موضوعها حول التوحيد وخطر الشرك والتحذير منه، كما تم تكريم الأطفال حفظة القرآن. وقال إننا وبفضل الله ثم الشراكة مع "راف" نستغل هذه الأوقات الفضيلة والتي يكون الناس أقرب للخير في مواسم الرحمات والخير لنجمع الناس على إظهار أواصر المحبة والتعاون بيننا، ونتمنى من الله أن نتوسع في دعوة الجالية الهندية، وتقديم برنامج أقوى وأنفع، ونشكر مؤسسة "راف" على أن أتاحت لنا الفرصة لهذه الفاعلية الطيبة والمتنوعة. يعد هذا هو الإفطار الثالث في "برنامج إفطار وإخاء "، حيث إن الإفطار الأول حضره أكثر من 2000 سريلانكي والثاني كان للجالية النيبالية بحضور 1800 والثالث للجالية الهندية بحضور أكثر من 3000 شخص والرابع للجالية الفلبينية بحضور 700، وبهذا البرنامج يكون مجموع من حضروا برنامج إفطار وإخاء 7500 شرفوا مائدة "راف"، وحلوا ضيوفا عليها طوال شهر رمضان.

في إطار فعالياتها الرمضانية قامت جمعية الإخوة الهندية القطرية تحت إشراف مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي (فنار) وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتنظيم إفطار جماعي للجالية الهندية من مختلف الولايات بمدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين الكائنة في منطقة اسلطة الجديدة. وقد بدأ البرنامج بكلمة للدكتور أبو عبيدة حامد الجبراوي، ممثل مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي كلمة الافتتاح، وتم تقديم الكلمة الرئيسية من جانب الضيف الزائر الشيخ عثمان بك رشادي، رئيس مجلس العلماء والأئمة الهندي وتكلم كل من السيد محمد حسن الإبراهيمي مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي، والدكتور عبد الله أبو بكر، رئيس جمعية الإخوة الهندية القطرية، والشيخ زبير الكوثري والسيد شوكت علي، والسيد شمس الدين، رئيس جالية الاتحاد القطرية. وشارك في البرنامج حوالي 2500 صائم من أفراد وعائلات. الجدير بالذكر أن جمعية الإخوة الهندية القطرية منذ تأسيسها في عام 2008 تقوم بالعديد من النشاطات والفعاليات الدعوية والثقافية والاجتماعية في دولة قطر وخاصة ضمن الجالية الهندية بكافة مناطقها على اختلاف لغاتها المحلية.

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم كرة القدم أنه سيكون أحد الرعاة الرئيسيين لمهرجان الجالية الهندية لهذا العام، الذي سيكون تحت شعار "العبور إلى الهند"، وتجرى فعالياته يوم غد الخميس في حديقة متحف الفن الإسلامي.ويعرض المهرجان التنوع الثقافي الغني للهند وإنجازاتها في مختلف المجالات، كما سيكون فرصة لزيادة تعزيز الروابط القوية تاريخيا وتأصيل أواصر الصداقة بين الهند وقطر، وكذلك تعزيز التعاون بين البلدين.وقال السيد خالد الكواري، مدير التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم ان هذه الرعاية توضح مدى الالتزام بدعم الجاليات المختلفة في قطر، وذلك من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة حيث أنها تعزز قيم التعاون والتعايش بين الآخرين.وأضاف أن المشاركة في هذه المناسبة تعتبر فرصة لتعريف الجاليات المختلفة في قطر بكرة القدم وضرورة المشاركة في أنشطتها وممارستها من قبل الجميع في إطار تعزيز مفهوم كرة القدم للجميع ، فضلا عن التعريف بالبطولات والأحداث المختلفة التي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد القطري لكرة القدم.جدير بالذكر أن مهرجان "العبور إلى الهند" يتضمن العديد من البرامج الثقافية، بما في ذلك الموسيقى والرقصات الشعبية من مختلف أنحاء الهند، بالإضافة إلى عرض الحرف اليدوية؛ والمطبخ الهندي المتنوع، وغيرها من الأنشطة.