رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مجموعة أبو الذهب.. تراث خيري لسكان القاهرة التاريخية

على بعد أمتار قليلة من الجامع الأزهر الشريف، في قلب القاهرة التاريخية، تقع مجموعة فريدة من نوعها، تضم جامعا وسبيلا وتكية وحوضا للدواب، هي مجموعة أبو الذهب الأثرية، التي صار كثير من سكان المنطقة يطلقون عليها تجاوزا "تكية أبو الذهب". بهذه التسمية أصبح أهالي منطقة الأزهر يختزلون وظيفتها الدعوية من خلال المسجد، وسقي الماء لعابري الطريق من خلال السبيل الذي تتمتع به المجموعة، ليجعلون كل ذلك في التكية التي كانت تقوم بوظيفة مهمة للإقامة، حتى تغيرت وظيفتها في عصور أخرى لاحقة. مجموعة أبو الذهب، توصف بأنها ثاني أهم مجموعة أثرية في العصور الإسلامية بعد مجموعة الغوري نظرا لتكاملها ما بين جامع وتكية وسبيل وكتاب وحوض للدواب، بخلاف تميز موقعها المطل على الجامع الأزهر بواجهته الجنوبية الشرقية، وعلى شارع الإمام محمد عبده بواجهته الجنوبية الغربية. صاحب المجموعة هو محمد بك أبو الذهب، أحد أمراء مصر وولاتها، شيد مجموعته لتكون مدرسة تساعد الأزهر في رسالته العلمية، ولعل ذلك يفسر إنشائها بالقرب من الجامع الأزهر الشريف، وعلى بعد أمتار قليلة منه. وفي الوقت الذي أصبحت فيه المجموعة في حلة جديدة، يحق لسكان منطقة القاهرة التاريخية أن يفاخروا بها، بعدما صارت كموقع آثاري يظهر في حلة جديدة.

387

| 30 مارس 2014

ثقافة وفنون alsharq
"الجامع الأزهر" يعود بالخلف لـ"ألف عام"

أعلنت وزارة الآثار المصرية، أنها سوف تشارك في أعمال الترميم المرتقبة لصيانة الجامع الأزهر الشريف بمنطقة الغوري، والذي سيبدأ العمل التنفيذي به خلال القريب العاجل. وقال سمارات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة، إنه سيتم الاستعانة بكافة الرسوم وأعمال التوثيق الخاصة بمشروع الترميم الذي تم تنفيذه عام 1998، للاستعانة بما ورد بها من معلومات توصيفيه قد تساهم في دفع حركة العمل بالمشروع الحالي. وشددت الوزارة، على أهمية الحفاظ على الطابع الأثري للجامع من خلال استخدام مواد الترميم المناسبة والدهانات المقاربة لطبيعة المنطقة الأثرية، والعمل على تطوير المنطقة المحيطة بالأزهر الشريف، من خلال وضع آليات تنظم العمل بين مختلف الجهات المعينة، بما يضمن الحفاظ على الشكل الحضاري للمنطقة المحيطة بواحد من أهم الجوامع والجامعات المصرية. وذكرت، أن جهودها لترميم الجامع سيعمل على إعادته كما كان منذ أكثر من ألف عام، عندما جرى إنشاءه خلال الفترة من 359 إلى 361 هـ، "كونه من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، فهو جامع وجامعة في الوقت نفسه، وأنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة عام 970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر".

1425

| 22 يناير 2014