تحسم غدا المنافسة بين بطلات 22 دولة تتنافس على الميداليات الملونة في مسابقة التراب للسيدات والشابات في بطولة قطر الدولية الرابعة لرماية الشوزن "الجراند برىالجراند برىالجراند برى" والتي يبلغ إجمالي جوائزها 132 ألف دولار أمريكي على ميادين لوسيل الدولية للرماية، ومازالت الرماية القطرية تبحث عن انجاز حقيقي في هذه البطولة التي يشارك فيها نخبة من أفضل الرماة والراميات على مستوى العالم، ولم تحصد الرماية القطرية سوى ميدالية وحيدة على مستوى الرجال عن طريق سعيد بوشارب في الاسكيت، بينما لم تحصل السيدات على أي ميدالية وخرج رجال الدبل تراب صفر اليدين. وتعتبر مشاركة الشباب والشابات هي الأفضل لمنتخباتنا في هذه البطولة حيث حصل محمد احمد الكواري على ذهبية الاسكيت للشباب وهاجر محمد على ذهبية الشابات في نفس المسابقة، وبالتالي تعتبر التراب هي الفرصة الأخيرة أمام رماة وراميات العنابي.

اقتربت بطولة قطر المفتوحة لرماية الشوزن "الجراند برى" المقامة حاليا على ميادين لوسيل الدولية من خط النهاية حيث لم تتبق سوى مسابقة التراب للسيدات والرجال حيث تقام اليوم منافسات السيدات، على أن تكون منافسات الرجال غدا، وقد شهدت منافسات الاسكيت والدبل تراب سيطرة أوروبية على منصات التتويج باستثناء ميداليتن فقط فاز بهما سيف بن فطيس الإماراتي في الاسكيت والكويتي فهيد الديحانى في مسابقة الدبل تراب، ولم يتمكن اى رام او رامية من عناصر المنتخب الوطني من الصعود إلى منصة التتويج حتى الآن، والأمل أصبح معقودا على رماة وراميات التراب اليوم وغدا في البطولة التي يشارك فيها ثلاثمائة رام ورامية يمثلون 28 دولة هي: استراليا، أذربيجان، كندا، فنلندا، فرنسا، بريطانيا، جورجيا، اليونان، الهند، اندونيسيا، إيران، ايرلندا، ايطاليا، كازاخستان، الكويت، لبنان، مالطا، النرويج، عمان، روسيا، السويد، سويسرا، سلوفاكيا، تايلاند، تركيا، الإمارات، أمريكا، قطر.ومن جانبه أكد محمد بن على الغانم رئيس اتحاد الرماية أن البطولة حققت أهدافها بكل المقاييس فقد تم استقدام أفضل رماة وراميات على مستوى العالم وهو أمر مقصود ومخطط له حتى نتمكن من توفير أكبر عدد من المدارس المتنوعة في الرماية من أوروبا وأمريكا وآسيا لتنوع مصادر الخبرة والاحتكاك لأعضاء المنتخب الوطني.أضاف: إن النتائج التي تحققت منطقية للغاية سواء على مستوى السيدات أو الرجال فليس من الضروري أن نصعد لمنصة التتويج والحصول على الميداليات بقدر السعي وراء الحصول على استفادة فنية للرماة والراميات واكتساب أفضل تكنيك يستخدمه نجوم العالم أثناء المنافسات والمسابقات وذلك بالاحتكاك بهم عن قرب، ومن المؤكد أن لمثل هذا الأمر فوائد ايجابية للغاية ستظهر على أداء رماتنا في المستقبل القريب.وأشار رئيس الاتحاد قائلا: إننا لم نتجاهل الرماة والراميات الشباب ولهذا خصصنا لهم مسابقات على هامش مسابقات الكبار لتكون هناك بطولتان في وقت واحد لتحقيق اكبر قدر من الاستفادة للجميع خاصة أننا نولى للشباب أهمية خاصة لأنهم فئ أمس الحاجة لمزيد من الخبرات.واستطرد محمد بن على الغانم في تصريحه قائلا إننا بعد ختام المنافسات سيكون هناك تقييم شامل لهذه البطولة من الناحية الفنية وتحليل نتائج كل رام ورامية من أعضاء المنتخب الوطني والوقوف أمام نتائجهم والأرقام التي حققوها لمعرفة مستوانا بالتحديد، ولانكتفي بالتحليل الفني ولكن أيضا هناك دراسة للجوانب التنظيمية والإدارية لمعرفة الايجابيات والسلبيات وذلك بالرغم من إشادة جميع الوفود بالتنظيم الاحترافي الراقي لبطولات الرماية خاصة بطولة قطر المفتوحة التي نحرص على إقامتها سنويا ونطورها باستمرار من عام لآخر، ومن الآن نفكر في النسخة القادمة ونسعى لوجود الجديد لزيادة تواجد أبطال وبطلات العالم في ميادين لوسيل.اختتم رئيس الاتحاد تصريحه قائلا: أود أن اشكر كل أعضاء اللجنة المنظمة برئاسة على محمد آل الشيخ الكواري أمين السر المساعد للاتحاد على النجاح المنقطع النظير للبطولة تنظيميا وإداريا ومعه جميع أبناء الاتحاد.