حققت قناة الجزيرة الإخبارية أول ترشيح لها في جوائز إيمي العالمية 2025 عن حلقة غزة.. البحث عن حياة من برنامج للقصة بقية في فئة الأخبار. وحصل برنامج للقصة بقية الذي تُشرف عليه وتقدمه فيروز زياني على هذا الترشيح من بين 64 عملاً إعلامياً من 26 دولة للتنافس على 16 فئة صحفية، في ترشيحات وصفها رئيس الأكاديمية الدولية لفنون وعلوم التلفزيون بروس إل بايسنر بأنها: ترشيحات تعكس مدى الإبداع والقوة التي يتميز بها قطاع الإنتاج التلفزيوني عالمياً، وتؤكد المكانة المتنامية لجوائز الإيمي الدولية كمؤشر عالمي للتميّز في صناعة التلفزيون. وذكر موقع الجزيرة نت أن هذا التتويج يُعد محطة جديدة في مسيرة إدارة البرامج في قناة الجزيرة لترسيخ الإعلام الاستقصائي المهني في محافل دولية مرموقة تعنى بالإنتاج المتميز ذي العمق الإنساني والسياسي، بحصاد 15 جائزة مرموقة منذ مطلع عام 2025 في مهرجانات عالمية من أبرزها مهرجان نيويورك للأفلام وجوائز تيللي، وأحدثها مهرجان كان للإنتاج للأفلام والإعلام التلفزيوني والمؤسسي. وينافس برنامج للقصة بقية في جوائز إيمي العالمية (International Emmy Awards) التي تشمل مختلف دول العالم بمساحة تنافسية أوسع من جوائز إيمي الأمريكية التي تم الإعلان عن ترشيحاتها مؤخرا، حيث تركز الأولى على الأعمال التلفزيونية المنتجة خارج الولايات المتحدة.

كسرت قناة الجزيرة الإخبارية على يوتيوب حاجز الـ 17 مليون مشترك، لتصبح القناة الإخبارية الأولى عربيا من حيث عدد المشتركين على الموقع، ومتجاوزة قنوات وشبكات إخبارية عالمية. كما تصدر البث الحي للقناة قائمة الأكثر مشاهدة عالميا للمحتوى الإخباري المباشر على منصتي يوتيوب وفيسبوك. وحازت الجزيرة المركز الأول عالميا على مستوى الناشرين على يوتيوب في فئة الأخبار والسياسة بحسب مؤشر «تيوبلار لابس»، بإجمالي 902 مليون مشاهدة في شهر أكتوبر و733 مليون مشاهدة في شهر نوفمبر الماضيين وبفارق كبير عن أقرب المنافسين. يذكر أن منصات الجزيرة الإخبارية، التابعة لغرفة الأخبار الرقمية، تصدرت المراتب الأولى عالميا وفق تصنيف «تيوبلار لابس» لأداء الناشرين حول العالم في الربع الأخير من عام 2023، الذي شهد تغطية رقمية استثنائية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

أكد الإعلامي أحمد فاخوري أن برنامجه الجديد الذي سيقدمه عبر شاشة الجزيرة الإخبارية، والذي انضم إليها مؤخراً، سيكون ضمن دائرة اهتمام المشاهدين والمتابعين له في كل مكان. وقال عبر قناته على يوتيوب أمس: إنه لم يتم الاستقرار بعد على تسمية البرنامج الذي سأقدمه على قناة الجزيرة، لكنني أستطيع القول إنني أعمل مع فريق يُعد من أفضل الصحفيين، لصياغة برنامج جديد، سوف يتناول موضوعات تقع ضمن دائرة اهتمام المشاهدين، وهذا وعد مني، وسيكون على شاشة الجزيرة، بتوقيت الدوحة، ولن يكون عند الثالثة بتوقيت جرينتش. وذلك في إشارة إلى توقيت برنامجه السابق، الذي كان يقدمه عبر شاشة BBC العربية. ونفى الإعلامي أحمد فاخوري صحة ما تردد عن تقديمه للنشرات الإخبارية عبر قناة الجزيرة. مؤكداً أنه لن يقوم بتقديم نشرات الأخبار، إذ إن هناك من هو أقدر منه على ذلك، كما أنه لم يعد مهتمًا بالأخبار، على حد قوله. وتابع: إنه لن يهمل قناته على يوتيوب، مع انتقاله للعمل في قناة الجزيرة بالدوحة، وإن كان الانتقال في حد ذاته، سوف يغير الروتين اليومي له. لافتًا إلى أن قناته على يوتيوب تعد وسيلته المفضلة في التواصل مع مشاهديه ومتابعيه في جميع أنحاء العالم. وقال: لم أكن أتوقع أن تحظى هذه القناة بمثل هذا العدد من المتابعين والمتابعات، ممن يمثلون أعمارًا وأجناسًا مختلفة، ينتمون إلى كل البلدان العربية، ولم أكن أتوقع أيضاً أن فيديوهاتي عن الأدب والشعر والفكر، ستلاقى رواجاً بهذه الدرجة، إذ وصل عدد المتابعين لهذه القناة إلى قرابة 900 ألف متابع، وأستهدف في المستقبل الوصول بهم إلى مليون متابع. موجهاً شكره إلى الجميع. وأضاف أنه اكتشف أن العالم العربي، واللغة العربية، والثقافة بشكل عام بخير، يحظون جميعاً بمكانة كبيرة، وأن لهم وجودًا في هذا الشلال من الفيديوهات. لافتًا إلى أنه يتعلم الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة من محبي الأدب واللغة. ومنذ أيام قليلة، أعلن أحمد فاخوري انضمامه إلى قناة الجزيرة، وأنه سيقدم على شاشتها برنامجاً جديداً. واصفاً الأستديو الذي سينطلق منه البرنامج بأنه يمتلك العديد من الإمكانيات الضخمة، ويضم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.

تستعد قناة الجزيرة الإخبارية لإطلاق مجموعة جديدة من البرامج والتحقيقات الاستقصائية، تزامنا مع احتفال الشبكة بالذكرى العشرين لإطلاقها، ضمن تغيير فني وتقني شامل يطال شاشة القناة ومحتوى برامجها. وسيكون مشاهدو الجزيرة على موعد أسبوعي مع "ساعة تحقيقية"، يعرض فيها مساء كل أحد وبشكل دوري أحد البرامج الاستقصائية الجديدة، لتطلع المشاهد على قضايا وخفايا وحقائق، في قالب استقصائي تلفزيوني غير مسبوق على الشاشات العربية. وتطرح الجزيرة في برامجها الجديدة ملفات لم يسبق التطرق إليها، وتصل بكاميراتها إلى مناطق بعيدة يصعب بلوغها. ومن بين البرامج التحقيقية الجديدة، برنامج بعنوان "ما خفي أعظم" يرصد فيه تامر المسحال مراسل القناة السابق في قطاع غزة، قضايا يلفها الغموض، يتتبع خيوطها وتفاصيلها الخفية ميدانياً، ويلتقي بالأشخاص المرتبطين بالقضية، مستعيناً بالأدلة والوثائق ومواجهة المعنيين أمام الكاميرا. وفي برنامج آخر بعنوان "المسافة صفر"، تنقل مراسلة الجزيرة سلام هنداوي المشاهد إلى مناطق الخطر والتوتر، لتقدم صورة ما يجري في هذه الجبهات الشائكة، ومن عين المكان تسعى مقدمته -رغم المخاطر المحيطة- لإعطاء إجابات لتساؤلات المتابعين عن تفاصيل ما يدور على الأرض. كما يقدم عبد الله الشامي تحقيقات ميدانية بعنوان "شاهد عيان"، تعتمد على فكرة البحث الميداني في خفايا قضية معينة، من خلال تتبع شخص أو مجموعة من الأشخاص المعنيين بالقضية. وستطرح القناة سلسلة "تحقيقات خاصة" تعرض فيها مجموعة مختارة من التحقيقات التي أنتجتها وتتناول قضايا أو شخصيات أو أحداثاً تاريخية أثارت الجدل، وتعتمد على جمع كل ما يتعلق بها في قالب فني يشكل مادة تلفزيونية متكاملة.

أصبحت قناة الجزيرة الإخبارية من بين أولى القنوات العربية المتاحة على الجيل الرابع من أجهزة "آبل تي في"، وبات بإمكان مستخدمي هذه الأجهزة مشاهدة البث الحي عبر تطبيق خاص للقناة، ومتابعة برامجها المختلفة في أي وقت، كما يتيح تطبيق القناة الجديد على "آبل تي في" تجربة مشاهدة فريدة من نوعها بفضل الميزات التقنية الكثيرة التي أضيفت خصيصًا إلى التطبيق. ويتيح تطبيق الجزيرة الإخبارية للمستخدم خاصية حفظ البرامج والنشرات لمشاهدتها لاحقاً، والعودة لما تم بثه على القناة خلال اليوم السابق (24 ساعة الماضية)، والاطلاع على قائمة البرامج وجدول ومواعيد البث طيلة اليوم. ويضاف التطبيق الجديد للجزيرة الإخبارية على آبل تي في، إلى تطبيقات أطلقتها الشبكة لقناة الجزيرة الإنجليزية وخدمة AJ+، وهو ما يمنح مستخدمي هذه الأجهزة خيارات مختلفة ومحتوى إعلامياً ثرياً باللغتين العربية والإنجليزية. إبراهيم حامد، مدير إدارة المنصات الرقمية بالشبكة قال: "التطبيق الجديد يمنح مشاهدي قناة الجزيرة الإخبارية فرصة فريدة لمتابعة بثها وبرامجها عبر أجهزة آبل تي في"، مؤكداً أن التطبيق يواكب أحدث التقنيات التي تم اعتمادها في أحدث نسخة من أجهزة التلفزيون الذكية، ويعتبر خطوة أخرى ضمن سعي الشبكة لمواكبة التطور المتسارع في مجال تقنيات الإعلام الرقمي. ومن جهته قال عبد الله النجار، المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بالشبكة:" إن إطلاقنا اليوم لتطبيق قناة الجزيرة الإخبارية على أجهزة "آبل تي في" يأتي ضمن سعينا الدؤوب لتعزيز ريادة الجزيرة في مجال التوزيع الإعلامي الرقمي، والحضور على كل المنصات وأجهزة التلفزيون الذكية، كأجهزة سامسونغ وأل جي سمارت، ومنصة إكس بوكس لألعاب الفيديو وغيرها، ونحن حريصون على الوصول إلى مشاهدينا عبر كل المنافذ التقنية ومنصات عرض المحتوى المتاحة، ضمن رؤيتنا للتركيز على الإعلام الرقمي". وأضاف النجار: "إن كنتَ مهتماً بمعرفة التطورات الجارية في القدس، أو فاتتك مشاهدة فيلم وثائقي عن الهند والتطور الاقتصادي الذي تشهده البلاد، أو تود متابعة برنامج حواري عن الوضع في سوريا، كل هذا يمكنك الوصول إليه بسهولة عبر تطبيقنا على أجهزة آبل تي في، وبلمسة زر واحد". يأتي هذا في سياق اهتمام الشبكة المتزايد بالمنتجات الرقمية، والذي تجسد في تأسيس "القطاع الرقمي" ليعزز ريادة الجزيرة في هذا المجال. بدأت قناة الجزيرة الإخبارية بثها في 1996، وقدمت للعالم العربي مفهوماً جديداً للإعلام القريب من الشعوب وقضاياها، وحظيت الجزيرة بمتابعة عربية وغربية واسعة، وتعززت مكانتها في المشهد الإعلامي العالمي بتغطياتها المتميزة للحرب الأميركية على أفغانستان عام 2001، وغزو الأميركيين للعراق عام 2003، محققة نجاحاً منقطع النظير. تدرجت القناة خلال سنواتها الأولى من البث لساعات قليلة لم تكن تتجاوز الست، إلى البث دون انقطاع، وشملت تغطيتها القارات كلها. وسرعان ما بادرت القناة بإنشاء موقع الجزيرة نت لمواكبة التطور الذي عرفه المجال الإعلامي مع تزايد أهمية شبكة الإنترنت وانتشارها. تميزت قناة الجزيرة -إلى جانب تغطياتها الإخبارية الحصرية - ببرامج اكتسحت مجال المشاهدة في الوطن العربي، وأثرت في الواقع السياسي بالمنطقة. وتزامناً مع النجاح الكاسح الذي حققته القناة، فقد توسعت الجزيرة لتصبح شبكة إعلامية تضم قنوات ومراكز منها: الوثائقية والإنجليزية والبلقان والجزيرة مباشر والجزيرة تركيا ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير ومركز الجزيرة للدراسات، ومركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان.

أصبحت قناة الجزيرة أول قناة إخبارية عربية يصل عدد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك" إلى عشرة ملايين، وبينما تحافظ القناة على تفوقها بأعلى نسبة مشاهدة عربيا، فإن هذا الإنجاز على فيسبوك يعتبر مثالا لتصميم الجزيرة من خلال إستراتيجيتها الرقمية على أن تكون القناة الإخبارية الأولى عربيا على كافة المنصات الإعلامية. وأكد مدير قناة الجزيرة الإخبارية ياسر أبو هلالة هذه الإستراتيجية قائلا "لم يعد المشاهد أسير الشاشة الكبيرة في مكان واحد وتوقيت واحد، فالشاشات الصغيرة على الهواتف المحمولة الذكية والحواسيب مكنت المشاهد من تحديد الوقت والمكان المناسبين لمشاهدة ما يهمه، وصار بإمكانه الجمع بين الشاشتين". وحققت صفحة الجزيرة على فيسبوك نقلة نوعية في الشهر الأخير، إذ زاد معدل الوصول إلى أربعة ملايين شخص في اليوم الواحد، في حين لم يكن يتجاوز مليونا ونصف مليون في السابق، كما ارتفع معدل المشاركة من مائة ألف إلى 220 ألف تفاعل يوميا. وأعرب مدير القناة عم شكره لجمهور المتابعين على شراكتهم مع الجزيرة، وقال إن "التغيير هو سر النجاح، ولكنه التغيير الذي يحافظ على روحها التي تأخذ أشكالاً لا نهائية مع تطور الأفراد والأجهزة والبرمجيات، وستظل الجزيرة تواكب التغيير ولا تتخلف عن قطاره، هذا ليس قرار القناة وحدها بل هو شراكة معكم، كل إعجاب (لايك) من العشرة ملايين هو شريك لنا تماماً كمن يشاركنا في تويتر وإنستغرام ويوتيوب وغوغل، آملين أن يتضاعف العدد وتتوسع الشراكة".

حافظت قناة "الجزيرة الإخبارية" على المرتبة الأولى عربياً من حيث عدد المشاهدين للقنوات الإخبارية العربية في عام 2014. فقد سجلت الجزيرة أعلى نسبة من المشاهدين العرب بمعدل يفوق أقرب أربعة منافسين مجتمعين، حيث بلغت نسبة المشاهدة 53.9 % للتسعة أشهر الأولى لهذا العام. وذكرت شبكة الجزيرة، في بيان لها مساء اليوم، الثلاثاء، أن هذه النتائج جاءت في دراستين منفصلتين قامت بهما شركتا الأبحاث الدوليتان المستقلتان "إبسوس" و"سيغما" للفترة بين يناير وسبتمبر من هذا العام. وبحسب الدراستين، بلغ معدل عدد المشاهدين للقناة حوالي 23 مليون مشاهد يومياً منذ بداية العام إلى شهر سبتمبر الماضي، كما استحوذت الجزيرة الإخبارية على حوالي 42,17% من حصة سوق الأخبار التي تشاهد على مختلف القنوات بما فيها القنوات الترفيهية .. فيما جاءت تسعة من برامجها الإخبارية من بين أفضل عشرة برامج إخبارية شوهدت في كل شهر من هذا العام، من بينها برنامجان هما : "ما وراء الخبر" و"الاتجاه المعاكس". وتعليقاً على نتائج الدراستين، أوضح ياسر أبو هلالة، مدير قناة الجزيرة الإخبارية، أن تغطية القناة في عام 2014 تميزت بالحضور الميداني المكثف في مناطق لا يجرؤ الآخرون على دخولها.. مُشيراً إلى أنه في غزة كانت تغطية "الجزيرة" الأكثر كثافةً وعمقاً في الأخبار والبرامج، كما انفرد مراسلوها في سورية والعراق واليمن وليبيا بالوصول إلى مناطق لم يصلها أحد. واعتبر أن الجزيرة تشكل أكبر غرفة عمليات أخبار عالمياً سواء في اتساع نطاق التغطية أو سرعة ومرونة الحركة، مُضيفاً أنه "معطوفاً على العمل الميداني ذي الوتيرة المتسارعة، تحرص القناة على تقديم خدمة البرامج الوثائقية والحوارية. كما أن التحدي الأساسي الذي نعمل عليه في هذا المرحلة هو الشراكة مع الجيل الجديد في الإعلام الرقمي من خلال مختلف منصات التواصل الاجتماعي". وأعرب أبو هلالة عن أمله في أن تتمكن "الجزيرة الإخبارية" من الاستمرار في تلبية احتياجات مشاهديها. يذكر أن الدراستين شملتا 23 دولة، حيث عملت "إبسوس" على قياس نسبة المشاهدين في: مصر، الأردن، لبنان، سورية، العراق، ودول مجلس التعاون الخليجي، بينما قامت "سيغما" بالدراسة في: فلسطين، السودان، اليمن، جيبوتي، الصومال، جزر القمر، ودول المغرب العربي.