وسط حضور جماهيري كبير، توج الزعيم السداوي باللقب 77 في تاريخه والـ16 في بطولة الدوري، محققا المزيد من الأرقام القياسية التي تضعه زعيماً للكرة القطرية بامتياز، حيث يتواصل مسلسل إنجازات السد مع اتساع خزائنه لاستقبال الكؤوس والدروع باستمرار. واعتادت جماهير الزعيم على تواجد فريقها على منصات التتويج باعتباره الفريق المهاب الذي يخشاه الجميع ليجدد عهده مرة أخرى مع الإنجازات في حضرة عشاقه الأوفياء الذين جاءوا من كل حدب وصوب للاحتفال بهذا التتويج المستحق. وقدم السد موسما مميزا للغاية أمتع خلاله الزعيم جمهوره وعشاقه ومتابعيه بأجمل فنون كرة القدم، وحقق خلاله انتصارات مميزة للغاية وبنتائج كبيرة، ليؤكد تفوقه على الجميع ويحقق الدرع، رافعا رصيده إلى 16 بطولة للدوري، وفي جميع البطولات إلى 77 بطولة كرقم قياسي جديد يسجل باسمه الخاص. هاني بلان يبارك للسداوية بارك السيد هاني طالب بلان الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر، لنادي السد تتويجه بدرع دوري نجوم QNB للموسم 2021- 2022، مساء امس إثر مباراته أمام نادي الدحيل في الأسبوع العشرين. وقال: أود بهذه المناسبة أن أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن فريق عمل المؤسسة وكافة المُنتسبين بالتهنئة لمجلس إدارة نادي السد واللاعبين والطاقم الفني والإداري وجماهير النادي على هذا الإنجاز الذي تحقق عن جدارة واستحقاق بعد مشوار كبير ومميز هذا الموسم ومستويات رائعة وقوية قدمها الفريق طوال المنافسات من حيث الأرقام والاحصائيات والنتائج التي تفوق فيها وأثبت جدارته بالتتويج بالدرع للموسم الثاني على التوالي. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يحسب لإدارة النادي والطاقم الفني والإداري واللاعبين وكل من ساهم في الظفر بالدرع لهذا الموسم، متمنياً التوفيق للسد وكافة الأندية في الاستحقاقات المقبلة سواء المحلية أو على الصعيد الخارجي ممثلة في بطولة دوري أبطال آسيا 2022. كما أشاد الرئيس التنفيذي بالتعاون البناء والشراكة القائمة والمستمرة بين المؤسسة وكافة الأندية وذلك في سبيل تحقيق المزيد من التطور والنهوض بكرة القدم الاحترافية القطرية وبطولة الدوري. وقدم السيد هاني بلان الشكر والتقدير لكافة الجهات المعنية والرعاة والشركاء والجهات الإعلامية وقنوات الكأس الرياضية (الناقل الرسمي)، على جهودهم الدائمة مع المؤسسة، متمنياً استمرار التعاون القائم مع كافة الأطراف بما يحقق الأهداف والطموحات. سانتي كازورلا: نأمل المزيد من الألقاب هنأ الإسباني سانتي كازورلا محترف فريق السد جماهير الفريق بالحصول على لقب الدوري القطري، معربا عن خالص شكره لهم لمساندتهم الفريق في هذه الاحتفالية الكبيرة. وأضاف لاعب السد في تصريح صحفي له عقب مراسم التتويج: أنا سعيد لهذا الإنجاز بعد مشوار حافل طوال الموسم أثبت خلاله السد أنه الأجدر للفوز باللقب، عطفا على الأرقام والانتصارات التي سجلناها طوال الموسم وهدفنا المواصلة على نفس النهج في مقبل البطولات المحلية والقارية والتواجد على منصات التتويج، ونتطلع في المواعيد المقبلة لنواصل رسم البسمة على وجوه الجماهير الكبيرة التي أسعدتنا بحضورها إلى الملعب. وختم كازورلا حديثه: أنا مرتاح مع نادي السد وسعيد بخوض هذه التجربة الرائعة في بلد المونديال وآمل أن أوفق في تحقيق المزيد من الألقاب. خوخي بوعلام: تتويج لم يأت من فراغ أكد خوخي بوعلام صخرة دفاع فريق السد، أن التتويج بالدوري للمرة الـ 16 في تاريخ نادي السد لم يأت من فراغ بل يعد ثمرة للجهود التي بذلت على مدار موسم كامل، معربا في الوقت ذاته عن سعادته الكبيرة بالفوز والتتويج بدرع الدوري، وقال: ألف مبرو ك لأسرة نادي السد من إدارة وجهاز فني وإداري وطبي وجميع اللاعبين والعاملين في النادي، أعتقد أنها فرحة كبيرة بعد التتويج باللقب قبل نهاية الموسم بعدة جولات، وإن شاء الله القادم أفضل، لا سيما أنه تنتظرنا بطولة غالية وهي كأس سمو الأمير وأيضاً المشاركة بدوري الأبطال. وأضاف بوعلام السد يجد الحافز دائما لتحقيق الألقاب من اجل إسعاد جماهيره الوفية، ونحن لا ندخر أي جهد لمواصلة سلسلة الإنجازات القياسية التي ما فتئ يحققها زعيم الأندية القطرية. عبدالكريم حسن: تتويج لجهودنا أكد عبدالكريم حسن لاعب السد أن لحظات التتويج بلقب دوري النجوم هي من أجمل اللحظات، لأن اللاعب يشعر وقتها بثمار تعبه وجهده الذي قام به طوال الموسم الحالي. وقدم التهنئة إلى زملائه اللاعبين والجهاز الفني وإدارة النادي بهذا التتويج والبطولة التي تضاف إلى رصيد نادي السد وخزانته الحافلة بالبطولات والإنجازات. وأضاف: الحمد لله على الفوز، كنا نطمح إلى حسم اللقب والسد استحق الفوز بدرع دوري النجوم في الموسم الحالي، موسم قدم فيه الفريق كل شيء وحطم فيه الأرقام القياسية، الفوز والتتويج جاءا عن جدارة واستحقاق من وجهة نظري، فهي مسيرة موسم كامل كان فيه التحدي كبيرًا للفريق للفوز بالدرع. وتابع عبدالكريم حسن: الكل ساهم في هذا الإنجاز من جهاز إداري وفني وطبي ولاعبين وجماهير وقفت إلى جانب الفريق، صراحة الفوز بالدوري له طعم مختلف، وأي شخص يتعب لفترة طويلة حتى يحقق هدفه يشعر بسعادة كبيرة عندما يرى نتيجة عمله وجهده وهو في المركز الأول. مصعب خضر: السد لا يرضى إلا بمنصات التتويج أكد مصعب خضر لاعب السد انه سعيد للغاية بحصول فريقه رسميا على درع الدوري مشيدا بالأداء العالي لكافة الفريق. وقال خضر: الحمد لله، لقد كان موسماً استثنائياً على كافة المستويات، والقادم سيكون أفضل، أعتقد أننا نستحق كل هذه النتائج التي حققها الفريق هذا الموسم، وهذا يعود للعمل الكبير الذي قام به الجميع، لقد كان موسماً شاقاً، ومع ذلك استطعنا أن نحقق أهدافنا من دون أي خسارة، تنتظرنا العديد من الاستحقاقات الأخرى هذا الموسم، ولابد أن نواصل البذل والعطاء بنفس العزيمة، لأن السد لا يرضى لا بمنصات التتويج. حسن الهيدوس: المهمة لم تكن سهلة أبدى حسن الهيدوس قائد فريق السد سعادته البالغة بتتويج فريقه بلقب الدوري للمرة الـ16 في تاريخه، مشيرا إلى أن هذا اللقب يعني الكثير بالنسبة له خاصة أنه جاء بعد جهود مضنية من الفريق ومجلس إدارة النادي. وأضاف قائد فريق السد في تصريح صحفي له عقب مراسم التتويج: أبارك لإدارة نادي السد واللاعبين والجهاز الفني والإداري والجمهور الوفي الذي وقف خلفنا، وهذه البطولة أجمل هدية للجماهير، بلا شك نحن سنحتفل اليوم مع جماهيرنا بهذا التتويج، ولكن علينا أن نطوي الصفحة سريعا لأن الفريق مقبل على خوض غمار المشاركة في دوري أبطال آسيا والتي تعد البطولة المفضلة لنادي السد، وكل التطلعات تهدف للذهاب بعيدا في مشوار هذه النسخة، بجانب مساعينا للمنافسة على لقب بطولة كأس الأمير بهدف جمع الثنائية والمحافظة على لقبنا أيضا. ولفت قائد السد إلى أن المهمة لم تكن سهلة كما يتخيلها البعض، خاصة أن الموسم الحالي شهدنا دخول فرق جديدة على خط المنافسة، وأعرب الهيدوس عن اعتقاده بأن المرحلة المقبلة تشكل تحديا كبيرا للفريق بهدف المحافظة على القمة وإضافة المزيد من البطولات، مؤكداً أنه سعيد للأجواء المثالية داخل الفريق، ومشددا على ضرورة أن يضاعف الجميع من مجهوداتهم وأن السد اعتاد على التتويج وتحقيق البطولات وصناعة الإنجازات. أندريه أيو: تتويج عن جدارة واستحقاق أبدى الدولي الغاني أندريه أيو مهاجم فريق السد سعادته الكبيرة لحصوله على لقب الدوري القطري للمرة الأولى في مسيرته وفي موسمه الأول مع الفريق، معربا عن أمله في استمرار حصد البطولات في المرحلة المقبلة مهدياً اللقب لجماهير نادي السد التي ساندت الفريق في جميع المباريات هذا الموسم ونتطلع لرسم البسمة على وجوههم في المرحلة المقبلة. وأضاف مهاجم السد في تصريح صحفي له عقب نهاية مراسم التتويج: منذ بداية الموسم كنا نطمح لحسم اللقب والسد استحق الفوز عن جدارة بشهادة جميع المتابعين في موسم قدم فيه الفريق كل شيء بدليل الأرقام القياسية التي صنعها طيلة هذا المشوار، وعن منافسته على لقب هداف الدوري والمنافسة بينه وبين زميله في الفريق الجزائري بغداد بونجاح ومتصدر الهدافين الكيني مايكل اولونغا لاعب الدحيل قال المهاجم الغاني ايو: بالتأكيد الحصول على لقب الهداف أمر مميز بالنسبة لي، ولكن في المقام الأول كان كل تركيزنا ينصب على الفوز بلقب الدوري، وقد تبقت ثلاث مباريات للفريق وسأحاول بذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق على تحقيق الانتصارات للخروج بدون هزيمة وتحقيق رقم قياسي جديد للنادي. وختم مهاجم السد حديثه: أنا مرتاح مع نادي السد وأود أن أشكر جميع اللاعبين على كل شيء ومساعدتهم لي للانسجام مع المجموعة بسرعة منذ يومي الأول، وآمل أن أكون عند حسن ظن الجميع. اللاعبون يوجهون التحية للجماهير جماهير سداوية كبيرة حضرت لقاء التتويج أمام فريق الدحيل على مدرجات استاد جاسم بن حمد بنادي السد، حيث توافد عدد كبير من مشجعي الزعيم إلى المدرجات، وذلك من اجل الاحتفال مع ناديهم باللقب الـ 16 في مسيرة الدوري، واللقب 77 في حصاد بطولات السد، وكان مشهد مدرجات استاد جاسم بن حمد أكثر من رائع حينما رفعت الجماهير الرقم 77 عند إطلاق الحكم عبدالله العذبة صافرة النهاية. وبدورهم توجه اللاعبون الى المدرجات عقب نهاية المباراة لتحية الجماهير والاحتفال معهم بهذا الإنجاز الجديد الذي زين خزائن السداوية. أكرم يحتفي باليوم الوطني للكويت احتفل أكرم عفيف نجم السد بطريقته الخاصة عقب تسجيله لهدف التعادل في الدقيقة 59 من المباراة حيث ارتدى كمامة تحمل العلم الكويتي في إشارة إلى مشاركة الأشقاء في الكويت احتفالاتهم باليوم الوطني للدولة والذي يتزامن مع يوم 25 فبراير من كل عام. تعادلان أمام الدحيل لم يتمكن السد خلال هذا الموسم من فرض تفوقه على الدحيل وهو الفريق الوحيد الذي لم ينهزم أمام بطل الدوري، حيث تعادل الفريقان في مناسبة أولى في الجولة التاسعة من القسم الأول، والتي أقيمت بينهما في 3 نوفمبر 2021، وهي المباراة الأخيرة للفريق تحت قيادة تشافي هيرنانديز قبل مغادرته لدكة بدلاء الفريق إلى الدوري الإسباني لتدريب نادي برشلونة فريقه السابق، ليتعادل الفريقان مجددا في الجولة العشرين بنتيجة هدف من الجانبين. علم كينيا في مدرجات الدحيل شهدت مدرجات استاد جاسم بن حمد بنادي السد حضور الراية الوطنية لدولة كينيا بين جماهير الدحيل التي حرصت على مؤازرة المهاجم الكيني مايكل اولونجا هداف بطولة الدوري إلى الآن برصيد 23 هدفا. تكريم القائد التاريخي للسد قام نادي السد بتكريم عبدالله كوني لاعبِ الفريق السابق الذي حقق معه العديدَ من الإنجازات على هامش تتويج الفريق بدرع الدوري، وذلك قبل بداية مباراة الفريق مع الدحيل ليلة امس تقديرا لتاريخه العريق مع عيال الذيب. ووقع الاختيار على عبدالله كوني لاعب السد والعنابي السابق من جانب إدارة النادي باعتباره آخر قائد للسد رفع لقب كأس دوري أبطال آسيا التي سبق للزعيم الفوز بها مرتين. 46 بعد تعادله امس أمام فريق الدحيل بهدف لمثله ضمن مباريات الجولة الـ20 من بطولة دوري نجوم QNB وصل عداد الفريق السداوي إلى 46 مباراة بدون هزيمة في مباريات دوري بواقع 40 انتصاراً و6 تعادلات، ليعزز بذلك رصيده من الأرقام القياسية التي يصعب الوصول إليها أو تجاوزها في المستقبل.

بعد البداية المتعثرة والتخوفات التي سادت الجماهير السداوية والقطراوية في أول مواجهتين خاضهما فريق السد بدوري أبطال آسيا ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي ضمت السد والنصر السعودي وفولاذ الإيراني والوحدات الأردني، كان الكثير يتوقع أن مهمة السد ستكون صعبة للغاية من اجل التأهل وصدارة المجموعة القوية، خاصة وان الزعيم تعادل في أول مباراة بهدف لمثله أمام فولاذ الإيراني وخسارة كبيرة أمام النصر السعودي في ثاني مواجهاته بنتيجة (3-1)، لكن الكتيبة السداوية كان لها كلام آخر وصححت المسار وعادت بقوة بداية من مواجهة الوحدات الأردني في الجولة الثالثة والرابعة تواليا من خلال الفوز بنتيجة (3-1 و2-0) وهو ما جعل الثقة تعود لفريق السد قبل الإطاحة بالعنيد فريق فولاذ الإيراني بهدف وحيد في الجولة الخامسة وتصدر المجموعة الرابعة. عودة الثقة دخل السد غمار البطولة الآسيوية وكانت تنقصه الثقة والجرأة اللازمة في أول مواجهتين لان البطولة كانت مختلفة تماما عن السباق والمنافسة في دورينا، والجميع كان يعتقد أن الزعيم سيواصل بتلك القوة ويضرب خصومه بنتائج ثقيلة مثلما حدث في دورينا هذا الموسم وهو الذي سجل هجومه77 هدفا في 22 مباراة ولم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم محليا وتعادل في 3 مناسبات فقط، ولكن البطولة القارية والمنافسة فيها مختلفة تماما، حيث جاء التعادل في اللقاء الأول ثم الهزيمة الثقيلة ضد النصر السعودي والتي جعلت الجميع يشك ويفقد الثقة في قدرة السد على العودة بل هناك من كان يتوقع إقصاء الفريق مبكرا، لكن الزعيم كان له كلام آخر. فوز الانطلاقة انتظر السد حتى الجولة الثالثة ليحقق فوزه الأول آسيويا على فريق الوحدات الأردني بنتيجة (3-1) وكان في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، ولكن هذا الفوز غير الكثير داخل تشكيلة وفريق نادي السد الذي عادت له الروح والثقة من جديد، وأصبح طموح اللاعبين كبيرا في تحقيق التأهل وفكروا جديا في تحقيق فوز ثان على الوحدات في الجولة الرابعة من اجل الوصول للنقطة الـــ7 قبل مباراة فولاذ وبالتالي الضغط اكثر على المتصدر والوصيف نادي النصر وفولاذ وهو ما حدث بالفعل، حيث وصل السد للنقطة السابعة في الجولة الرابعة واصبح التفكير الوحيد هو كيفية الوصول للصدارة وتهديد عرش فريق النصر السعودي. اختبار حقيقي علق الجميع آمالا كبيرة على مواجهة فولاذ الإيراني بالجولة الرابعة، لان الفوز فيها كان يعني إما البقاء في الوصافة في حال فوز النصر على الوحدات أو صدارة في حال تعثر النادي السعودي، ولكن التخوف الأكبر كان من الخصم الإيراني العنيد الذي يملك خط هجوم قويا ودفاعا منظما وكان على المدرب تشافي إيجاد الطريقة المثلى للإيقاع بفولاذ وحصد النقاط الثلاث التي تقرب الزعيم من التأهل للدور الــ 16، ونجح تشافي في طريقة وأسلوب لعبه بعدم المجازفة في الشوط الأول وتكثيف الهجمات في الشوط الثاني والاكتفاء بهدف وحيد سجله نام تاي هي والوصول للنقطة العاشرة في صدارة المجموعة. هدية الوحدات بالرغم من أن السد لم ينتظر أي هدية أو خدمة من خصومه وإنما اعتمد على نفسه في البطولة الآسيوية وحاول العودة بعد أول تعثرين، إلا أن الوحدات الأردني قدم هدية جميلة للزعيم السداوي من خلال الإطاحة بالمتصدر فريق النصر السعودي والفوز عليه بنتيجة ( 2-1) في واحدة من مفاجآت المجموعة الرابعة خاصة وان الفريق الأردني لم يحقق أي انتصار في البطولة سوى الفوز على النصر وهي النتيجة التي خدمت الزعيم ونصبته على رأس المجموعة بفارق نقطتين، كما أنها أعطت الزعيم حظوظا وأفضلية أكبر في التأهل للدور القادم ويكفي السد التعادل في الجولة الأخيرة أمام النصر السعودي. الحذر والغرور سيكون فريق السد مطالبا بالحذر أولا وثانيا تفادي الغرور والوقوع في فخ التساهل والتأهل المبكر من البطولة الآسيوية لأنه لا تزال هنالك مباراة أخيرة عبارة عن نهائي وديربي خليجي بين السد والنصر، ويكفي الزعيم التعادل للوصول للدور الـــ 16 من البطولة، ولكن اللعب على الفرصتين سلاح ذو حدين قد يكون في صالح السد إذا عرف كيف يتفاوض وقد يكون ضده إذا لم يعرف كيف يتعامل مع المباراة.. ويجب على لاعبي السد خوض المواجهة على أنها نهائي وان يلعبوا من أجل الفوز لا غير حتى لا يقعوا في فخ التراخي لان النصر منافس عنيد وقوي سيلعب من اجل الانتصار لا غير لاستعادة المركز الأول. تألق كارزولا واصل الإسباني سانتي كازولا تقديم عروضه القوية والمميزة بالبطولة الآسيوية، وكان الأفضل تقريبا في المواجهات الخمس الأولى من خلال تحركاته فوق الملعب ومساهمته في اللعب الهجومي وتقديم الكرات والتمريرات الحاسمة للمهاجمين، كما انه تمكن من تسجيل 3 أهداف من أصل 8 أهداف سجلها فريق السد في شباك خصومه، واتخذ تشافي قرارا صائبا بإشراك الحارس الشاب مشعل برشم مكان سعد الشيب من اجل إعطائه فرصة أكبر وإكسابه خبرة أفضل أمام أقوى الفرق والمهاجمين في آسيا، وقدم مشعل مباريات في المستوى وأنقذ الزعيم في العديد من المباريات. بوعلام المنقذ يستحق خوخي بوعلام لاعب السد لقب المنقذ للمدرب تشافي في البطولة الآسيوية، وذلك للدور الكبير والمجهودات الجبارة التي يقدمها مع الزعيم في البطولة، فقد سجل خوخي هدفين حاسمين في مباريات السد أمام فولاذ عندما كان الزعيم متأخرا في النتيجة وعدل للسد في الدقيقة (90)، كما كان وراء الهدف الثاني ضد الوحدات في الجولة الثالثة وبالتالي إعطاء ثقة أكبر لفريقه وللاعبين، كما لا ننسى دوره الدفاعي الكبير.. ويمكن القول إن معظم لاعبي السد تألقوا في الخمس مواجهات التي لعبت ولكن عليهم مضاعفة المجهودات واللعب بروح قتالية عالية من اجل العودة ببطاقة التأهل من السعودية، ومواصلة المنافسة بالبطولة القارية ولما لا تكرار إنجاز عام 2011 بحمل التاج القاري.