أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف جمهوريون النقاب أمس الإثنين عن تشريع طال انتظاره لتفكيك برنامج أوباماكير للتأمين الصحي في الولايات المتحدة. وكان الجمهوريون قد دعوا إلى إنهاء البرنامج والحد من الأموال الإضافية للرعاية الصحية للفقراء في حزمة أثارت انتقادات فورية من جانب الديمقراطيين. وفي معركة بدأت منذ إقرار قانون الرعاية الصحية الأمريكي في 2010 والذي يعد من أهم إنجازات الرئيس السابق الديمقراطي باراك أوباما في مجال السياسة الداخلية تعهد الجمهوريون ومن بينهم الرئيس دونالد ترامب منذ فترة طويلة بإلغاء واستبدال القانون، لكنهم فشلوا على مدار سنوات في التوصل إلى بديل. وقال البيت الأبيض في بيان "يمثل اليوم خطوة مهمة صوب استعادة خيارات الرعاية الصحية والقدرة على تحمل التكاليف للشعب الأمريكي" مضيفا أن ترامب يتطلع إلى العمل مع الكونجرس بشأن إيجاد بديل لأوباماكير. وندد الجمهوريون بأوباماكير وقالوا إنه تجاوز حكومي ووصفه ترامب بأنه "كارثة". وشكا منتقدون من العقوبة التي ينص عليها القانون لمن يرفضون شراء تأمين، وسيلغي المقترح الجمهوري العقوبة على الفور. وندد ديمقراطيو الكونجرس بخطة الجمهوريين قائلين إنها ستضر الأمريكيين بإلزامهم بدفع أموال أكثر مقابل الرعاية الصحية بما يعود بالنفع على شركات التأمين. ويحظى برنامج أوباماكير بالشعبية في العديد من الولايات حتى التي يسيطر عليها الجمهوريون. ووفر تغطية للتأمين الصحي لنحو 20 مليون شخص لم يكونوا مشمولين بأي نوع من أنواع التأمين غير أن زيادة أقساط التأمين أغضبت البعض.
337
| 07 مارس 2017
كشفت نتائج جزئية لانتخابات حزب الجمهوريين الفرنسي اليوم الأحد عن فوز رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون بترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة القادمة بتفوقه بفارق كبير على منافسه رئيس الوزراء السابق ألان جوبيه. وقال منظمو التصويت إن فيون حصل على 69.5% من الأصوات في 2121 مركز اقتراع من جملة 10228 مركزا. لكن منظمي حزب الجمهوريين وحلفائهم في يمين الوسط حذروا قبل التصويت من أن النتائج الجزئية قد لا تعكس النتائج النهائية إذ يجري فرز الأصوات في المناطق الريفية أولا.
215
| 27 نوفمبر 2016
دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الإثنين، الديمقراطيين إلى "الكفاح"، في انتقاد غير مباشر لهيلاري كلينتون التي خسرت أمام ترامب في معاقل كانت حتى الأمس تعتبر معقلا لليسار. وقال أوباما في أول مؤتمر صحفي له بعد انتصار دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية "إحدى النقاط التي يجب أن تكون واضحة أمام الديمقراطيين، أن علينا أن نكافح في كل مكان وان يكون لنا حضورا في كل مكان، وان نعمل على مستوى القاعدة".
253
| 14 نوفمبر 2016
اظهر استطلاع جديد للرأي، نشرت نتائجه اليوم الأحد، تقدم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون بـ12 نقطة، على منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي تدهورت شعبيته بين فئات الناخبين الرئيسية. وتتفوق كلينتون بحصولها على نسبة 50% مقابل 38% لترامب، بحسب استطلاع شبكة "إيه بي سي"، واحتفظ ترامب بتفوق صغير بنسبة 47% مقابل 43% بين الأمريكيين البيض. وتعتبر أصوات البيض مهمة لفوز المرشحين الجمهوريين، بينما يفضل الناخبون غير البيض المرشحين الديمقراطيين. وتتفوق كلينتون بنسبة 55% مقابل 35% لترامب بين النساء، وضاعفت تفوقها إلى 32 نقطة بين النساء البيض خريجات الجامعات، وهي الفئة التي تنتقد بشدة رد ترامب على الادعاءات بتصرفه غير اللائق مع النساء. واظهر الاستطلاع كذلك تفوق كلينتون لأول مرة بين الرجال بحصولها على 44% مقابل 41%، رغم أن هذا التفوق هو ضمن هامش الخطأ في الاستطلاعات.
234
| 23 أكتوبر 2016
رد المرشح الجمهوري بانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، على انتقاد الرئيس باراك أوباما له بوصفه غير مؤهل للمنصب، وقال إن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون تبنت سياسات أضرت بالأمن القومي وبالعمال الأمريكيين. جاء ذلك في بيان أصدره ترامب بعد فترة وجيزة من انتقاد أوباما الحاد له، ودعوته الزعماء الجمهوريين لسحب الدعم من مرشحهم "غير المؤهل بالمرة" لتولي منصب الرئاسة. وقال ترامب في البيان، مساء اليوم الثلاثاء "أثبتت هيلاري كلينتون أنها غير لائقة للعمل في أي منصب حكومي".
237
| 02 أغسطس 2016
يمكن لهيلاري كلينتون أن تتنفس الصعداء بعدما تجنبت ملاحقات في قضية بريدها الإلكتروني، كان يمكن أن توجه ضربة قاضية إلى طموحاتها الرئاسية، لكن نتائج التحقيق قد تؤدي إلى تعقيد حملة يسودها أصلاً توتر كبير ضد دونالد ترامب. وحرم إعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي، ثم وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش، اليوم الخميس، عن إنهاء القضية وعدم إطلاق ملاحقات ضد كلينتون لاستخدامها بريدها الإلكتروني الخاص في مراسلات مهنية عندما كانت وزيرة للخارجية، الجمهوريين من تطور كبير كانوا يحلمون به. وقالت جين زينو أستاذة العلوم السياسية في جامعة ايونا كوليدج في نيويورك "لا اعتقد أنه تبرئة كاملة لكنه أفضل ما كان (الديمقراطيون) يأملون به على الأرجح"، وأضافت "يمكنهم أن يقولوا أن الحظ حالفهم لان الأمر كان يمكن أن يكون أسوأ". وكان مكتب التحقيقات الفدرالي استجوب كلينتون لثلاث ساعات ونصف الساعة في عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بمناسبة العيد الوطني الأمريكي في الرابع من يوليو، ولم تتأخر النتائج بينما كان عدد كبير من الأمريكيين في عطلة ويتابعون الأخبار عن بعد. ويرى الخبراء أن كلينتون تجنبت الأسوأ، لكن الملاحظات القاسية جدا التي وجهها كومي يمكن أن تؤثر على حملتها، بينما يشكك عدد كبير من الناخبين في نزاهتها. ويؤكد أنصار كلينتون، إنها لم تفعل شيئا غير قانوني ويدينون ملاحقات الجمهوريين لها. وأعلنت حملة كلينتون إنها "سعيدة" بانتهاء القضية، وبعد ساعات على تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي ظهرت كلينتون مبتسمة ببزة وردية وللمرة الأولى إلى جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تجمع انتخابي، ولم يشر إي منهما إلى التقرير في خطابه.
275
| 07 يوليو 2016
أعلنت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في الولايات المتحدة هيلاري كلينتون، مساء اليوم الأحد، أن مسؤولين جمهوريين يتواصلون معها، بعد أن بات دونالد ترامب المرشح الجمهوري الوحيد في السباق إلى البيت الأبيض. وقالت كلينتون في تصريح لقناة "سي بي إس"، "بالطبع أمد اليد إلى الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين، وإلى كل الناخبين الذين يريدون مرشحا يركز حملته على المشاكل" التي تواجه الأمريكيين. وتابعت كلينتون "اطلب من الأمريكيين الانضمام إلى هذه الحملة، وقد اتصل بي كثير من الجمهوريين خلال الأيام القليلة الماضية معربين عن رغبتهم بالتواصل"، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية. وبعد انسحاب آخر مرشحين جمهوريين منافسين لترامب من السباق قبل أيام، بات الأخير المرشح الجمهوري الوحيد، إلا أن عقبات كثيرة تنتظره داخل حزبه. فقد انضم العديد من المسؤولين الجمهوريين بعد فوز ترامب بولاية انديانا، إلى حركة أطلقوا عليها اسم "أي شيء إلا ترامب"، بينهم المرشح الخاسر عام 2012 ميت رومني، والرئيسان السابقان جورج بوش الأب وجورج بوش الابن. كما ظهرت مجموعة أخرى أطلقت على نفسها اسم "المحافظون ضد ترامب"، تعمل على إيجاد "مرشح مقبول" يواجه كلينتون غير ترامب.
208
| 08 مايو 2016
صرح المرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، اليوم الأربعاء إنه يتوقع حصول "أعمال شغب" إذا عرقل الحزب الجمهوري ترشيحه للانتخابات، متوجها بذلك إلى الذين ينوون منع اختياره خلال مؤتمر الحزب في الصيف. وقال ترامب "اعتقد أنكم ستواجهون أعمال شغب، اعتقد إنكم ستواجهون أعمال شغب، امثل أعدادا هائلة ملايين الأشخاص"، معتبرا أن من الضروري ترشيحه إذا لم ينقصه سوى عشرات المندوبين لتأمين الأكثرية. وليتم اختياره للسباق إلى الرئاسة، يفترض أن يحصل المرشح الجمهوري على أصوات أغلبية المندوبين أي 1237 صوتا. وأضاف ترامب، أن الناخبين الذين يصوتون لترامب "هم أشخاص لم يصوتوا يوما ولا يؤمنون بالنظام أو لا يحبون المرشحين، الخ"، وتابع "إذا حرمتم هؤلاء الأشخاص من حقهم في التصويت وقلتم لهم "آسفون ينقصه مئة صوت"، بينما ينقص المرشح التالي 500 صوت، فستواجهون مشكلة".
273
| 16 مارس 2016
أكدت شبكة "سي.بي.إس"، اليوم الأحد، إن المناظرة التي بثتها أمس، بين المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأمريكية سجلت أعلى نسبة مشاهدة بين كل المناظرات بعد أن اجتذبت 13.5 مليون مشاهد. وقالت الشبكة إن المناظرة كانت الأكثر مشاهدة حتى الآن هذا العام والأعلى تقييما بين البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 54 عاما منذ يناير. وفي أغسطس، اجتذبت مناظرة للمرشحين الجمهوريين على شبكة فوكس نيوز 24 مليون مشاهد ووفقا لشركة نيلسن، فهو أكثر من مثلي الرقم القياسي السابق لمناظرة قبل الانتخابات التمهيدية والأعلى بالنسبة لحدث غير رياضي تلفزيوني في تاريخ قنوات الاشتراك.
232
| 14 فبراير 2016
واصل قطب العقارات دونالد ترامب، تقدمه على باقي المرشحين الساعين للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وذلك مع تصدره لاستطلاع جديد نشر اليوم الثلاثاء. وحصل ترامب، الذي أحدث ضجة في عالم السياسة الأمريكية منذ إعلانه نيته الترشح إلى سباق الرئاسة في يونيو الماضي، على نسبة 24% من الأصوات متقدما بشكل كبير على جيب بوش، الذي احتل المرتبة الثانية ب13% من الأصوات فقط في الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي إن إن". ورغم وجود عدد كبير من المرشحين الجمهوريين يبلغ 17 مرشحا، إلا أن التأييد لترامب زاد بخمس نقاط منذ استطلاع سابق جرى قبل ثلاثة أسابيع، قبل أول مناظرة مهمة جرت بين مرشحي الحزب مطلع هذا الشهر.
236
| 18 أغسطس 2015
يستعد الجمهوريون لاستعادة السيطرة على الكونجرس الأمريكي بغرفتيه خلال انتخابات منتصف الولاية، أمس الثلاثاء، بعد 6 سنوات على دخول باراك أوباما البيت الأبيض، حيث يتوقع أن يعاقبه الناخبون. وأغلقت مكاتب الاقتراع في قسم من انديانا "شمال" وكونتاكي "وسط، شرق" حيث أعيد انتخاب السناتور الجمهوري ميتش ماكونيل بأغلبية كبيرة، وسيصبح ماكونيل البالغ من العمر 72 عاما الرجل القوي في مجلس الشيوخ في حال سيطر الجمهوريون على هذا المجلس. كما استعاد الجمهوريون أيضا وبدون مفاجآت مقعد فيرجينا الغربية "شرق" بأغلبية كبيرة. وتتوقع الاستطلاعات أن يفوز الجمهوريون بالمقاعد الستة التي يحتاجونها للسيطرة على غرفتي الكونغرس، وهذا ما سيقيد أوباما في أخر عامين له في الرئاسة. ويختار الناخبون مقاعد مجلس النواب ال435 بالإضافة إلى 36 من المقاعد المئة في مجلس الشيوخ وحكام 36 من الولايات الخمسين. أول سناتور أسود اختار الناخبون الأمريكيون في ولاية كارولاينا الجنوبية "جنوب شرق"، أمس الثلاثاء، الجمهوري تيم سكوت ليمثلهم في مجلس الشيوخ، أول أسود ينتخب في الولايات المتحدة منذ حرب الانفصال التي جرت في ستينات وسبعينات القرن التاسع عشر، كما أفادت تقديرات محطات التلفزيون الأمريكية. وحقق تيم سكوت "49 عاما" هذا الفوز التاريخي في الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة، والتي بدأت منها حرب الانفصال في 1861. وسكوت سناتور منذ يناير 2013 لكنه حل محل عضو مستقيل ولم يتم اختياره عبر صناديق الاقتراع. وتفيد تقديرات شبكات التلفزيون الأمريكية أنه أول سناتور أسود ينتخب في الجنوب، منذ ما يسمى بفترة إعادة الإعمار التي انتهت في 1877 بانسحاب القوات الفدرالية للولايات المتحدة من الجنوب. وسكوت جاء من وسط فقير قبل أن ينجح في مجالي الأعمال والسياسة، وهو مدافع منذ فترة طويلة عن أفكار المحافظين وفوزه يسمح للحزب الجمهوري بتوسيع قاعدته الانتخابية إلى أكثر من البيض في البلاد. في المقابل، لم تنجح مرشحة جمهورية سوداء في الفوز بمقعد في مجلس النواب، كما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية. وكانت ميا لاف "38 عاما" مرشحة عن ولاية اوتا "غرب"، وكانت لو فازت ستصبح أول جمهورية سوداء تنتخب في الكونجرس. ولاف أمريكية من أصل هايتي، وتنتمي إلى الطائفة المورمونية، وكانت فشلت في 2012 في دخول مجلس النواب بفارق أقل من 800 صوت. تشريع الماريجوانا وصوتت العاصمة الأمريكية وولاية أوريجن لصالح تشريع الماريجوانا، اليوم الثلاثاء، بينما تنظم سلسلة من الاستفتاءات حول الإجهاض وصيد الدببة وغيرها على هامش الانتخابات التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية في الولايات المتحدة. والى جانب الاقتراع من أجل تجديد أعضاء الكونجرس أو لانتخاب حاكم جديد، كما هو الحال في بعض الولايات، يتعين على الناخبين في العديد من الولايات التصويت حول مسائل مهمة مراقبة الأسلحة النارية والمواد المعدلة وراثيا وأخرى أقل أهمية مثل المشروبات المحلاة. وأظهرت نتائج جزئية أن الناخبين في واشنطن صوتوا بنسبة 65% في مقابل 28% لصالح "المبادرة 71" التي تطالب بتشريع القنب الهندي، بينما كان التصويت في أوريجن بنسبة 54% في مقابل 46%. نتائج أولية سمحت انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة للحزب الجمهوري بتحقيق فوز كبير، وبات يسيطر على مجلسي الكونجرس، مما يؤدي إلى خلط أوراق اللعبة السياسية في واشنطن. ونورد فيما يلي النتائج الرئيسية المؤقتة للاقتراع حتى صباح اليوم الأربعاء، حسب عدد من وسائل الإعلام الأمريكية: مجلس الشيوخ - بعد الاقتراع لتجديد أكثر من ثلث مقاعد المجلس "36 من أصل 100"، يملك الجمهوريون أغلبية من 52 عضوا على الأقل بعدما انتزعوا 7 ولايات من الديمقراطيين، حسبما ذكرت نيويورك تايمز وموقع رييل كلير بوليتيكس. - بات الديمقراطيون الذين كانوا يسيطرون على مجلس الشيوخ منذ 2006، يشغلون 44 مقعدا، على الأقل، إضافة إلى سيناتور مستقل. - لم تعلن بعد النتائج في ألاسكا وفرجينيا. - ستنظم دورة ثانية في الـ6 من ديسمبر القادم في لويزيانا، في حال لم يحصل أي من المرشحين على العتبة المحددة بـ50%. مجلس النواب - كسب الجمهوريون 10 مقاعد، على الأقل، في مجلس النواب الذي يتألف من 435 مقعدا وتم تجديده بالكامل في هذه الانتخابات. - يواجه الديمقراطيون وضعا بالغ الصعوبة، إذ إنهم لم يضمنوا حتى الآن سوى 157 مقعدا، مقابل 199، إضافة إلى مقعدين شاغرين، في المجلس المنتهية ولايته. - مازالت الأرقام النهائية غير واضحة، إذ إن فرز التصويت لم ينته بعد، لـ43 مقعدا، خصوصا في نيويورك وهاواي ومينيسوتا. الحكام - غالبية كبيرة من الولايات الـ36 التي اختارت حاكما جديدا، أمس الثلاثاء، تميل إلى مرشحين جمهوريين. - بعض عمليات التصويت شهدت منافسة حادة، كما حدث في كونيكتيكت وكنساس ومساتشوسيتس وفيرمونت. وستشهد ولايات قليلة تغير اللون السياسي لحكامها، وخصوصا إيلينوي قاعدة الرئيس باراك أوباما، التي انتقل منصب الحاكم فيها إلى الجمهوريين.
377
| 05 نوفمبر 2014
بعد ست سنوات على دخول باراك أوباما البيت الأبيض، يستعد الأمريكيون لمعاقبته اليوم الثلاثاء في انتخابات منتصف الولاية التي قد تسفر عن سيطرة الجمهوريين على الكونجرس. وقد فتحت أولى مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (11.00 بتوقيت جرينتش) في ولايات عدة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة في إطار انتخاب مقاعد مجلس النواب الـ435 بالإضافة إلى 36 من المقاعد المئة في مجلس الشيوخ وحكام 36 من الولايات الخمسين. وتتوقع كل استطلاعات الرأي أن يعزز الجمهوريون غالبيتهم في مجلس النواب مشيرة إلى أن أمامهم فرصا كبيرة للحصول على الغالبية في مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الديمقراطيين منذ انتخابات 2006. ويشير موقع "فايف ثيرتي ايت.كوم" في أخر توقعاته إلى أن احتمال فوز الجمهوريين هو بنسبة 76%. وقد تكون السهرة الانتخابية طويلة فيما تبقى نتائج استطلاعات الرأي متقاربة جدا مع فوارق أحيانا أدنى من هامش الخطأ. لكنها تضع الجمهوريين في الطليعة في عدد كاف من انتخابات مجلس الشيوخ ما يسمح لهم بالفوز في المقاعد الستة التي يحتاجون إليها. وستكون الأنظار موجهة اليوم الثلاثاء إلى انتخابات مجلس الشيوخ في عشر ولايات تعتبر أساسية بينها ست ولايات خسرها باراك أوباما في العام 2012. فتدهور شعبية الرئيس الأمريكي أثر سلبا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الذين انتخبوا معه في 2008 خاصة في الجنوب (لويزيانا، اركنسو). وهم يخشون الامتناع عن التصويت وسط ناخبيهم، لاسيما وأن نسبة مشاركة الشبان والسود وذوي الأصول الأمريكية اللاتينية في انتخابات منتصف الولاية اقل من المحافظين الأكبر سنا. ويبدو أن لا شيء يرفع معنويات الأمريكيين المحبطين إزاء أربع سنوات من الشلل السياسي في الكابيتول، حتى أن 40% منهم لا يرون أي فارق بين كونجرس يهيمن عليه الديمقراطيون أو الجمهوريون بحسب استطلاع لمؤسسة غالوب. ويبدو انه لم يسجل في رصيد أوباما انخفاض معدل البطالة إلى 5.9%، وهو أدنى مستوى منذ ست سنوات ولا النمو المتين الذي بلغت نسبته 3.5% في الفصل الثالث. ورغم أن خطته لإصلاح النظام الصحي المعروفة بـ"أوباما كير" سمحت لملايين الأمريكيين بالحصول على التأمين الصحي إلا إنها تبقى الهدف الرئيسي للحزب الجمهوري. وجاءت الأزمة السورية والقلق الذي يثيره فيروس إيبولا ليعززا الشعور بفقدان "الزعامة" في البيت الأبيض. وسيبدأ عمل الكونجرس الجديد اعتبارا من الثالث من يناير لكن تشكيلته النهائية قد لا تعرف مساء الثلاثاء لان ولايتي لويزيانا وجورجيا ستنظمان دورة ثانية في السادس من ديسمبر والسادس من يناير على التوالي أن لم ينل أي مرشح إلى مجلس الشيوخ الغالبية المطلقة الثلاثاء. لكن صباح الأربعاء ستبدأ عمليا بصورة غير رسمية حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام 2016. فالمرشحون إلى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري وبينهم أعضاء مجلس الشيوخ تيد كروز وراند بول وماركو روبيو والحاكم كريس كريستي والحاكم السابق جيب بوش ليسوا مرشحين الثلاثاء لكنهم جابوا البلاد بدون كلل لدعم مرشحي الحزب وتوظيف شعبيتهم لإعطاء زخم لحملته. أما في الجانب الديمقراطي فقد كثفت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مداخلاتها وتنقلاتها مع عشرات الزيارات إلى 19 ولاية.
377
| 04 نوفمبر 2014
قبل أقل من 3 أسابيع من انتخابات منتصف الولاية الرئاسية، يقوم الرئيس باراك أوباما، اليوم الأربعاء، أخيرا بأول مشاركة له في الحملة، في تدخل محفوف بالمخاطر بالنسبة للديمقراطيين ويتطلب توازنا دقيقا حتى لا ينعكس ضدهم. وبعدما اكتفى الرئيس حتى الآن بجمع الأموال لحزبه، يلقي كلمة اليوم في بريدجبورت بولاية كونيتيكت، لتقديم دعمه للحاكم الديمقراطي دانيل مالوي في هذه الولاية الواقعة في شمال شرق البلاد، والتي فاز فيها بنسبة عالية من الأصوات في 2008 أو في 2012 بلغت 60% و40% على التوالي. لكن بعد 6 سنوات على وصوله إلى البيت الأبيض، تدنت نسبة شعبية الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها لتتراوح منذ عدة أشهر لتصبح قريبة من عتبة 40%. والرهان محفوف بالمخاطر بالنسبة لدانيل مالوي، الذي يستعد لمبارزة غير مؤكدة النتائج مع الجمهوري توم فولي، بعد فوزه في انتخابات 2010 بفارق ضئيل جدا، لم يصل إلى 7 آلاف صوت من أصل مليون ناخب أدلوا بأصواتهم. وبالنسبة لباراك أوباما الذي يخشى أن يسيطر خصومه الجمهوريون على الغالبية في مجلسي الكونجرس، فان المعادلة حساسة جدا، كيف يدافع عن حصيلته بدون أن يحول انتخابات 4 نوفمبر التي ستشمل مجلسي النواب والشيوخ والحكام وكذلك مجالس محلية للمدن والمناطق، إلى استفتاء على شخصه؟. حين أعلن في مطلع أكتوبر أن سياساته بمجملها سواء على صعيد الضمان الصحي أو الطاقة أو الوظائف ستكون "في صلب" انتخابات نوفمبر، أثار هذا التصريح استياء العديد من الديمقراطيين، حتى أن ديفيد اكسلرود مستشاره السابق قال أن "هذا كان خطأ". الكشف عن التصويت ولا أحد في صفوف الديمقراطيين يجازف وينتقد مباشرة الرئيس، لكن التململ يظهر بوضوح في عدد من الولايات حيث يعتبر المرشحون أن ربط اسمهم باسم الرئيس يعيق فرصهم أكثر مما يعززها. وفي كنتاكي اتخذ الوضع منحى عبثيا إذ ترفض المرشحة الديمقراطية لمجلس الشيوخ اليسون لوندرجان جرايمز، أن توضح ما إذا كانت صوتت لباراك أوباما في الانتخابات التمهيدية. والمعركة الانتخابية التي تخوضها هي موضع متابعة عن كثب إذ تسعى للفوز بمقعد ميتش ماكونيل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ. وتفادت مرة جديدة الإجابة على هذا السؤال خلال مناظرة تلفزيونية مساء الاثنين متذرعة بـ"حقها الدستوري" في عدم الكشف عن تصويتها، مع التأكيد على أنها "ديمقراطية مؤيدة لكلينتون"، مشيرة في هذا الصدد إلى حصيلة بيل كلينتون في البيت الأبيض بين 1993 و2001. ورد خصمها ماكونيل الذي يعتبر من أبرز وجوه مجلس الشيوخ حيث يشغل مقعدا منذ 30 عاما، مؤكدا بسخرية أنه لا يخجل من جهته من التأكيد بأنه صوت للمرشحين الجمهوريين جون ماكين عام 2008 وميت رومني في 2012. وسئل المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست، أمس الثلاثاء، عن هذا الوضع الغريب فتفادى الخوض في التفاصيل، مؤكدا وهو يبتسم أنه من جانبه منح صوته للرئيس الذي هو "مؤيد له منذ زمن بعيد". التحذير من التعبة وأوباما الذي شارك منذ إعادة انتخابه عام 2012 في حوالي 100 تجمع وحفل لجمع التبرعات من أجل الحزب الديمقراطي، يلزم التكتم بشأن برنامج تنقلاته للفترة القادمة ويؤكد البيت الأبيض المحرج حول هذا الموضوع أن الرئيس يعتزم المشاركة في مهرجانات انتخابية أخرى "إن كان بوسعه أن يخدم المرشحين". ويكتفي الرئيس في الوقت الحاضر بالتحذير كلما سنحت الفرصة من نقطة ضعف الديمقراطيين وهي التعبئة. وقال قبل أيام قليلة في سان فرانسيسكو "نحن الديموقراطيين لدينا مشكلة ملازمة لنا، أننا لا نصوت في انتخابات منتصف الولاية، حين لا تكون هناك انتخابات رئاسية. علينا تعبئة صفوفنا، يجب أن ننظم أنفسنا". الجمهوريون من جهتهم يؤكدون في كونيتيكت أنهم لا يعيرون اهتماما خاصا لزيارة الرئيس. وقال مارك ماكنالتي المتحدث باسم توم فولي "بوسع دان مالوي إن يجلب من يشاء إلى كونيتيكت، هذا لن يحدث أي تغيير". وتابع "هذه الانتخابات تدور حول أمر واحد: وهو فشل دان مالوي كحاكم، وعلى الأخص مع أكبر زيادة ضريبية في تاريخ الولاية واضعف انتعاش اقتصادي في البلد على صعيد الوظائف والنمو الاقتصادي".
445
| 15 أكتوبر 2014
أظهرت دراسة في العمق، لمركز باو للبحوث على عينة من 10013 شخصا نشرت نتائجها، اليوم الخميس، أن الدور الذي يتعين أن تقوم به الولايات المتحدة في الخارج، لا يزال يقسم الناخبين الأمريكيين من اليمين واليسار. وكما كان الشأن في 2011 تاريخ الدراسة السابقة، فإن 60% من العينة يرون إن على الولايات المتحدة أن تولي اهتماما اقل لمشاكل العالم. وفي 2005 كانت هذه النسبة فقط 49%. وينقسم الأمريكيون المحافظون إلى مجموعتين بشأن هذه المسألة، الأكثر محافظة وتدينا هم في معظمهم "71%" يأملون في أن تركز الولايات المتحدة اهتمامها على مشاكلها الداخلية، في حين يرى الجناح الأكثر تأييدا لاقتصاد السوق والشركات أن على واشنطن أن تقوم بدور نشط في شؤون العالم %67. في المقابل يعارض معظم الناخبين الديمقراطيين الأكثر محافظة بشأن القضايا الاجتماعية والدينية 54%، الاهتمام الأمريكي بقضايا الخارج. وقسم مركز البحوث الناخبين إلى 7 مجموعات بحسب قيمهم الإيديولوجية لتجاوز التقسيم التقليدي الثنائي بين يمين ويسار. ومن بين أكثر النتائج أهمية للدراسة التي شملت عشرات الأسئلة حول الاقتصاد والسياسة والشؤون الخارجية والدين، أنها تشمل المجموعتين الموجودتين في قلب المشهد السياسي واللتين يسعى الجمهوريون والديمقراطيون إلى جذبهما. والمجموعتان مناهضتان جدا لنزعة التدخل الأمريكي في الخارج. وشبان المجموعة الأولى يميلون للجمهوريين لكنهم أكثر اقترابا من قضايا الحفاظ على البيئة وأكثر يسارية في القضايا الاجتماعية. أما شبان المجموعة الثانية فهم "متشائمون يعانون صعوبات" وتأثروا بالأزمة الاقتصادية وأقل شهادات علمية، ويميلون إلى الديمقراطيين لكن خاب أملهم في باراك أوباما. والمجموعتان تمثلان 28% من الناخبين ومن بينهم 85 إلى 87% يرون أن الولايات المتحدة يجب أن تركز على المشاكل الداخلية.
261
| 26 يونيو 2014
ينتخب النواب الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، زعيمهم الجديد في تصويت سيكشف مرة أخرى الانقسامات الداخلية بين جمهوريين تقليديين والجناح المتشدد في حزب الشاي. والانتخابات الداخلية، بدأت بهزيمة مفاجئة الأسبوع الماضي لزعيم الغالبية الحالية اريك كانتور، أمام مرشح حزب الشاي في انتخابات تمهيدية. وأعلن اريك كانتور، الذي رفضه ناخبو دائرته، استقالته من منصبه وسيغادر الكونجرس في يناير 2015. وتجتمع مجموعة الـ233 جمهورياً عند الساعة 18,30 بتوقيت جرينتش في مبنى ملحق بالكابيتول في جلسة مغلقة للبدء بالتصويت. ويترشح نائبان لتولي هذا المنصب، هما الرجل الثالث في المجلس، والعضو في فريق القيادة الكاليفورني كيفن ماكارثي "49 عاما" والذي انتخب في 2006، والنائب المتشدد عن ايداهو راوول لابرادور "46 عاما" والذي انتخب في 2010 مع موجة حزب الشاي. ومنصب زعيم الغالبية استراتيجي، لأنه يراقب جدول الأعمال، وهو الرجل الثاني الأكثر نفوذا في مجلس النواب بعد الرئيس جون باينر. ويواجه مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، ومجلس الشيوخ حيث الغالبية للديمقراطيين، صعوبات في العمل معاً منذ خسر الديمقراطيون الغالبية في مجلس النواب في انتخابات 2010.
254
| 19 يونيو 2014
تقترب الولاية الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما من المنتصف، وفي هذا التوقيت، يبدأ العد التنازلي لانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2016. تثار بعض التساؤلات عن إمكانية وصول الديمقراطيين مرة أخرى إلى سدة الرئاسة، مع تشابك الملفات الدولية وتأزمها، من سوريا إلى أوكرانيا، مرورا بالوضع في إيران والصين، الملف الاقتصادي في الولايات المتحدة. هيلاري كلينتون، ومنذ انتهاء ولايتها كوزيرة للخارجية الأمريكية، تدور بعض الشكوك حول نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، كقيادية بارزة ومخضرمة في الإدارة الأمريكية، وزوجة رئيس أمريكي سابق، مما يجعل حظوظها للترشح أكبر. كلينتون تهاجم أوباما تهاجم كلينتون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من خلال كتاب مذكراتها "خيارات صعبة" الذي توجه من خلاله انتقادات شديدة إلى الرئيس الأمريكي براك أوباما. وتكشف كلينتون في كتابها الذي نشرت مقاطع منه في الصحف الأمريكية، في نهاية الأسبوع، الكثير من الخلافات التي وقعت بينها وبين الرئيس ومستشاريه. فمثلا، تذكر كلينتون تجميد البناء في المستوطنات، الذي وافق عليه نتنياهو بين عامي 2009 و2010. وتقول، إن الإدارة ارتكبت خطأ تكتيكيا حين أصرت على تجميد الاستيطان. وتكتب: "في نظرة إلى الوراء فان خطنا الصارم في موضوع المستوطنات لم يعمل منذ بداياته". وحسب رأيها، فقد أدى التجميد إلى تصليب مواقف أبو مازن، وتقول إن أبو مازن استهتر بتجميد البناء الإسرائيلي رغم أنها وصفت ذلك بأنه خطوة غير مسبوقة. وتتطرق كلينتون بتوسع في كتابها إلى الثورة المصرية، وتقول أنها دعمت دفع خطوة يقوم مبارك بموجبها بتسليم السلطة بشكل منظم، لكن الرئيس أوباما أصر على موقفه الذي رأى إن على مبارك ترك السلطة فورا. كما تشير كلينتون إلى الخلاف بينها وبين أوباما في موضوع الحرب السورية، حيث تشير إلى إنها دعمت تسليح المتمردين بينما عارض أوباما ذلك. انتكاسة الجمهوريون أما بالنسبة للجمهوريين، فقد أصيبوا الأسبوع الفائت بنكسة سياسية مع تعادل مرشح حزب الشاي تقريبا مع منافسه عضو مجلس الشيوخ منذ فترة طويلة في انتخابات تمهيدية في ولاية مسيسيبي حيث سيخوضان دورة ثانية ما قد يؤدي إلى تداعيات على المستوى الوطني. وجرت انتخابات تمهيدية أيضا في عدة ولايات أخرى في نهار انتخابي طويل ضمن حملة 2014 التمهيدية لانتخابات منتصف الولاية في الكونجرس في نوفمبر المقبل التي يسعى فيها الجمهوريون إلى استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين. لكن كل الأنظار كانت متجهة نحو مسيسيبي حيث ضخ حزب الشاي أموالا طائلة لتامين فوز مرشحه أمام منافسه عضو مجلس الشيوخ منذ فترة طويلة والمنتمي إلى الحزب الجمهوري. وعلقت كل آمالها على المحافظ الذي يطالب بخفض الإنفاق، كريس ماكدانيال "42 عاما" السناتور عن ولاية ميسيسيبي، الذي خاض المنافسة امام الجمهوري ثاد كوكران "76 عاما"، الذي كان أول من دخل الكونجرس ممثلا هذه الولاية في العام 1976. حقبة بوش الجديد في آواخر مارس الماضي، تحدثت أنباء، عن اتجاه مجموعة من 100 من كبار المسؤولين عن جمع التبرعات للحزب الجمهوري، لدعم جيب بوش، للترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، موضحة أن هذا القرار جاء بعد أن بدأت شعبية محافظ ولاية نيوجيرسي كريس كريستي في التراجع بسبب التحقيقات الجارية حول تورطه في محاولة تعطيل سير الحملة الانتخابية الخاصة بمنافسه في انتخابات محافظ الولاية الأخيرة. وتشير المصادر، إلى أن الجمهوريين أبدوا تحفظهم إزاء آراء السيناتور راند بول، الذي تردد اسمه للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، حيث وصفت هذه الآراء بـ"الضعيفة" إزاء السياسة الخارجية والأكثر ليبرالية بشأن الجدل الدائر حول برامج المراقبة التابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكي، فيما أوضح مستشارو جيب بوش أنه لن يتخذ قرارا بشأن خوضه انتخابات الرئاسة قبل نهاية 2014.
211
| 08 يونيو 2014
قبل 6 أشهر على موعد الانتخابات التشريعية الحاسمة، مع دنو انتهاء ولاية باراك أوباما الرئاسية، أعاد الجمهوريون تسليط الأضواء على فضيحتين تشكلان بنظرهم مثالا على استغلال السلطة، وهي استراتيجية تستهدف أيضا وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. هجوم بنغازي وركز الجمهوريون في الكونجرس على قضيتين في الأيام الأخيرة، الأولى تشمل الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر 2012 وقتل فيه 4 أمريكيين من بينهم السفير الأمريكي. والقضية الثانية، تتعلق بمضايقة هيئة الضرائب الأمريكية "انترنال ريفينيو سيرفيس (آي آر إس)"، لعدة مجموعات محلية تابعة لحزب الشاي كانت تحاول الحصول على وضع مالي تفضيلي. وأدت القضية إلى فصل موظفين في الضرائب، إلا أن المحافظين يرون فيها دليلا على تسييس البيت الأبيض للإدارات الفدرالية. ومنذ 2012، والجمهوريون يطالبون بجلسات استماع وتحقيقات حول الملفين ولا يبدو أن في نيتهم التراجع بل على العكس، فقد زادوا جهودهم مؤخرا. وفي حدث نادر، أقر مجلس النواب الأربعاء، قرارا يندد بقيام لويس ليرنر المسؤولة في هيئة الضرائب بعرقلة التحقيق عندما رفضت المثول أمام النواب. إلا أن الاعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازي، هو التهديد السياسي الأكبر للديمقراطيين، وخصوصا كلينتون التي كانت وزيرة للخارجية حتى العام 2013. وعلى الرغم من التحذيرات في الأشهر التي سبقت الاعتداء، إلا أن الثغرات الأمنية حول الممثليات الدبلوماسية في بنغازي بقيت على حالها. وقال جو بارتون، أحد النواب المحافظين "لم ننته من الحديث عن هذه القضية". وصادق مجلس النواب الخميس، على تشكيل لجنة تحقيق خاصة حول بنغازي سيشرف عليها نائب من حزب الشاي هو تراي جاودي. وينتقد الجمهوريون سعي إدارة باراك أوباما إلى إخفاء أن الاعتداء على بنغازي كان عملا إرهابيا وذلك، بينما كان أوباما في خضم حملة انتخابية لإعادة انتخابه في ولاية رئاسية ثانية. إستراتيجية الجمهوريين وفي الأيام التي تلت الهجوم، كلف البيت الأبيض، سوزان رايس، والتي كانت آنذاك ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بأن تصرح أمام التلفزيونات أن تسجيلا معاديا للإسلام تم بثه على يوتيوب هو على الأرجح الشرارة وراء هجوم متظاهرين على القنصلية. وتعرضت قرابة 20 سفارة أمريكية في مختلف أنحاء العالم العربي آنذاك لتظاهرات عنيفة. إلا أن الوقائع ناقضت هذه الرواية. ومنذ ذلك الحين والإدارة الأمريكية تزود الكونجرس بآلاف الصفحات حول الموضوع، إلا أن الجمهوريين لا يزالون عند موقفهم بأن البيت الأبيض لم يكشف كل الوقائع ويطالبون بـ"دليل" قاطع بوجود تلاعب. وقال جون باينر، رئيس مجلس النواب "الأمر يتعلق بكشف الحقيقة، الأمر ليس استعراضا ولا مهزلة". إلا أن الديمقراطيين يرون فيه "استراتيجية للجمهوريين من اجل كسب اهتمام قاعدة الناخبين" في الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من نوفمبر، بحسب ما قال النائب الديمقراطي ستيف إسرائيل، الذي يشرف على الحملة الانتخابية الديمقراطية في مجلس النواب. ومثلت كلينتون أيضا، أمام الكونجرس في جلسة استمرت ساعات عدة في 2013 وهي تعتبر أن الإدارة التزمت شفافية كاملة في القضية. وقالت كلينتون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، "بالطبع هناك أسباب عدة ليفضل البعض رغم كل جلسات الاستماع والمعلومات التي تم تزويدها أن يظلوا غير مقتنعين وان يريدوا الاستمرار". وأضافت، "لكنهم هم الذين يملكون الكلمة الأخيرة في الكونجرس". وبعيدا عن الإعلام، يقر معدو الاستراتيجيات لدى الجمهوريين بان مواصلة التحقيق حول بنغازي يخدم خصوصا لزعزعة الثقة في أي ترشيح محتمل لكلينتون إلى البيت الأبيض في 2016. وتتصدر كلينتون الاستطلاعات برغم انها لم تعلن ترشحها رسميا. وقال جمهوري رفض الكشف عن هويته، إن "الأمريكيين يعرفون كلينتون منذ زمن طويل وهذه فرصة الآن أمام الجمهوريين لتقديمها للناس وإظهار لهم ما حصل فعلا عندما كانت في موقع مسؤولية".
299
| 09 مايو 2014
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
439034
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
19404
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12484
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7536
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
439034
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
19404
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12484
| 16 نوفمبر 2025