قام سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، بزيارة للجناح القطري المصاحب لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي “COP28”، الذي يعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة. واستمع سعادة الوزير خلال الزيارة لشرح مفصل عن تجهيزات الجناح ودوره في التعريف بالجهود القطرية في التخفيف والتكيف مع آثار التغير المناخي، واستعراض التجارب الوطنية في مجال تحقيق التنمية المستدامة ومواكبة التحديات المستقبلية. من ناحية أخرى، التقى سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، سعادة السيد لويجي دي مايو، ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لمنطقة الخليج، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الـ28 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في مدينة إكسبو دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي سياق ذي صلة، قام سعادة السيد أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة، رئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة، بزيارة لجناح دولة قطر المشارك بالمعرض المصاحب لمؤتمر الأطراف «COP28». تعرف سعادته خلال الزيارة على الدور الهام الذي يقوم به الجناح في تعريف الرأي العام الدولي، بجهود دولة قطر الفريدة في تحقيق التنمية الشاملة وتخفيض نسب التلوث بجميع قطاعات الدولة، والاعتماد على الطاقة النظيفة وتنمية وإثراء البيئة المحلية وذلك ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. كما قام السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بزيارة لجناح دولة قطر المشارك بالمعرض المصاحب لمؤتمر الأطراف «COP28». واستمع سعادته لشرح مفصل عن مشاركة دولة قطر في المؤتمر، والتي تأتي انطلاقاً من التزامها الراسخ تجاه العمل الجاد مع قضايا التغير المناخي. جاء ذلك خلال سلسلة منشورات نشرتها وزارة البيئة والتغير المناخي، أمس، عبر حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس». من جهة أخرى، استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إنجازات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على صعيد الاستدامة والمحافظة على البيئة، من خلال جناح قطر في «COP28». وقال السيد جاسم الجيدة مدير علاقات الشركاء والاتصال للاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: «شهدت استضافة كأس العالم في قطر 70 مشروعا مرتبطا بالاستدامة، بما في ذلك ممارسات البناء الخضراء، المعتمدة من قبل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس»، في التصميم والبناء والعمليات التشغيلية في جميع استادات المونديال. كما نجحت فرق العمل في تدوير ما يزيد على 80 % من النفايات الناتجة عن استضافة البطولة، وإرسال المخلفات المتبقية إلى محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة. وتابع: كما استعرضنا برنامج «موجة وحدة» والذي يهدف إلى نشر الوعي في قطر والعالم حول أهمية الحد من استخدام البلاستيك، للتقليل من كميات النفايات البلاستيكية.

قدم الجناح القطري رحلة حية لجميع زواره في المعرض الدولي للسفر والسياحة، وذلك عبر مستويين هما المستوى التراثي الأصيل والمستوى ذات التقنيات العالية، من داخل قطر، مقدما خلالها صورا لكل ما يتعلق بالتراث القطري والعربي لزواره، فتصدر سوق واقف المشهد السياحي في الجناح القطري في المعرض، حيث ينقل الزوار إلى قلب السوق في صور حية وعبر شاشات ونوافذ افتراضية تكشف عن أهم ما يوجد في السوق في قطر، بجانب نقل الزائر عبر غرفة افتراضية إلى أهم الأماكن السياحية للتعرف على العروض السياحية، كما خصص ركن لتقديم خدمة كتابة أسماء زوار الجناح القطري باللغة العربية بجميع أنواعها الستة. وشهد ركن سوق واقف في الجناح القطري إقبالا كبيرا من قبل زوار الجناح طوال الأيام الثلاثة فترة انعقاد المعرض، واستمتع الزوار بارتداء الملابس التراثية التقليدية للرجال والنساء، وتعرفوا خلال تواجدهم داخل هذا الركن على طبيعة أساليب الضيافة الخليجية التي تتبع، وفي حوارها مع الشرق ذكرت « هديل الآهن» رئيسة قسم التخطيط في قطر للسياحة أن هذا الركن يعد جزءا تراثيا هاما في الثقافة القطرية التي تعتمدها رؤية قطر 2030 لإبراز الهوية القطرية للعالم، ووجوده هنا في الجناح القطري ينقل مزيدا من تفاصيل الطبيعة التراثية القطرية إلى زوار الجناح، لتعريفهم أهم المعالم التراثية في قطر، وأضافت حرصنا على نقل جميع تفاصيل السوق داخل هذا الركن، حيث قدمنا الملابس التقليدية وأهم أنواع البخور والتوابل المستخدمة في المطبخ القطري والخليجي بشكل عام، إلى جانب المجالس العربية التي تستضيف الزوار. جولة افتراضية وخلال تجول الشرق في الجناح القطري اكتشفت أهم ملامحه التي وصفها العديد من الزوار بأنها شيقة وملهمة، حيث قدم الجناح لمحات حية ذات تقنيات حديثة عن أندر الحيتان التي يطلق عليها « القرش» عبر شاشات عملاقة تغطي جانبي جدران الجناح القطري، يستطيع من خلالها الزائر أن يغوص تحت الماء افتراضيا للتعرف على هذا الحوت النادر، والمشاهدة عن قرب لطبيعة الأحياء المائية التي يعيشها، وتصل مدة عرض الفيلم التعريفي لـ 90 دقيقة، يتبعها عرض لأهم الأماكن التراثية الموجودة في قطر، كي يعيش الزائر جولات حية داخل الدوحة للتعرف على أهم روافد السياحة بها، كما اختار مسؤولو قطر للسياحة أيضا أحدث التقنيات لعرض أهم ملامح الثقافة التراثية والأماكن السياحية في صورة حديثة تجذب الزوار للجناح، حيث خصصت غرفة افتراضية تنقل الزائر إلى 15 منطقة تراثية وسياحية داخل قطر للتعرف عليها والتنقل بين جنباتها والحصول على أهم العروض السياحية لهذه الأماكن، بالإضافة إلى تواجد الخطاط الشهير بكيل حسن عبدالله في الجناح القطري مقدما لمساته الفريدة لأي شخص يرغب في كتابة اسمه باللغة العربية، حيث قال للشرق ان الإقبال على كتابة الاسماء تضاعفت هذا العام، وكان للنساء نصيب كبير منه، مضيفا أنه استخدم لأول مرة هذا العام نوعا حديثا من الألوان البارزة، واختار اللونين العنابي والذهبي لكتابة الأسماء والعبارات المطلوبة منه.

في لفتة تضامنية وتقديرا للدور القطري لوقف الحرب على غزة، قامت مجموعة مكونة من 13 طالبا وطالبة يدرسون في الجامعات البريطانية والمؤيدين لفلسطين بزيارة الجناح القطري في معرض السفر والسياحة الدولي، حيث أعربوا عن تقديرهم للدور الذي تلعبه قطر لوقف آلة الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية، وارتدى بعض من الطلبة الشال الفلسطيني تضامنا مع الفلسطينيين، واظهارا لتعاطفهم مع الفلسطينيين في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحرص الطلبة على ارتداء الزي القطري داخل ركن سوق واقف الملحق بالجناح القطري في المعرض، وذلك تأكيدا على مدى التلاحم مع الشعب القطري المؤيد للفلسطينيين، وأشادت المسؤولة عن المجموعة بالجهود التي تقوم بها قطر لكشف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة والأراضي الفلسطينية جميعها، واستقبل المسؤولون عن الجناح القطري هذه المجموعة من الطلبة، وقدموا إليهم جولة داخل أروقة الجناح للتعرف على روافد الثقافة والتراث القطري الخليجي العربي الإسلامي.

أكد عدد من الزوار والعائلات، أن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، والذي يقام حالياً في دولة قطر، وتعرض فيه أكثر من 80 دولة ومنظمة ثقافاتها وابتكاراتها، ويستمر لمدة 179 يومًا، يعد فرصة للزوار لاستكشاف الحدائق ذات المناظر الطبيعية الرائعة وتجربة الثقافات من جميع أنحاء العالم، معتبرين أنه حدث مهم ومشرف يعزز التبادل الثقافي والحضاري بين مُختلف شعوب العالم.. وقالوا لـ «الشرق» إن المنطقة الثقافية في إكسبو تساهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتعريف الزوار بثقافات مختلف أنحاء العالم، مشيرين إلى أن الزوار يحظون بفرصة التعرف على التراث القطري الفريد من خلال الملابس، والأطعمة، وكذلك الاستماع للموسيقى التقليدية، الأمر الذي يمكنهم أيضاً من أن يتفاعلوا مع إيقاع الموسيقى القطرية والعالمية، ويستمتعوا بتجربة الأطعمة اللذيذة والغنية من جميع أنحاء العالم، في تجربة فريدة تدخل بهم في صلب الثقافة القطرية.. ولفتوا إلى أنهم أيضا قد تعرفوا على الألعاب الشعبية القطرية، والتي تعتبر فرصة ذهبية للزوار للتعرف عن كثب على الثقافة القطرية والتفاعل مع الثقافات الأخرى، في مشهد يحتفي بالوحدة، والتنوع الذي نعيشه جميعاً، ويعكس الروح الحقيقية لإكسبو 2023 الدوحة. وأعربوا عن ثقتهم بأن إكسبو 2023 الدوحة، سيكون حدثا عالميا مميزا، لأن الجميع لديهم ثقة كبيرة في تنظيم دولة قطر للفعاليات المهمة والعالمية، على غرار كأس العالم 2022، منوهين بأن تصاميم الأجنحة تبرز اهتمام المنظمين بعكس ثقافات العالم، والمزج بين الثقافة والتراث والعادات والتقاليد الاجتماعية في نوع من الإبداع، هذا بجانب حرص الدول المشاركة على تسليط الضوء أيضا على مشاريعها للاستدامة، وتحافظ على صحة وسلامة البيئة والموارد الطبيعية. في البداية أكد السيد معاذ العمري من الأردن، والذي يزور إكسبو للمرة الأولى، انه سيكون حدثا عالميا مميزا، لأن الجميع لديهم ثقة كبيرة في تنظيم قطر للفعاليات المهمة والعالمية، على غرار كأس العالم 2022، مشيرا إلى حرصه على زيارة عدد من أجنحة الدول المشاركة، ومنها جناح المملكة العربية السعودية وجناح المملكة الأردنية الهاشمية وكذلك الجناح القطري... وأشاد بتصاميم الأجنحة المختلفة التي تعبر عن ثقافة وعادات وتقاليد كل دولة، فضلا عن الحرص على إظهار إنجازاتها في المحافظة على البيئة والاستدامة، وعرض مختلف الابتكارات، الأمر الذي يعرف الزوار عن كثب على حضارات الدول المختلفة. وأشار إلى أن المعرض يلعب دوراً مهماً في تلاقي الثقافات فهو حدث دولي ضخم وفرصة يترقبها العالم للالتقاء في مكان واحد، والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات التي تمكن من زراعة مختلف الأشجار والمحاصيل بطرق مستدامة في الأراضي الجافة وتلعب دورا مهما في التصدي لمشاكل التصحر التي نواجهها حول العالم. وتابع: زرنا المنطقة الثقافية، وحظينا بفرصة التعرف على التراث القطري الفريد. تعرف على الثقافات بدورهم تحدث من زوار من دولة نيجيريا، وهم سام وميسي وستانلي، أنهم حرصوا على زيارة إكسبو الدوحة، بهدف التعرف على الثقافات والأفكار المبتكرة والمستدامة داخل أجنحة الدولة المشاركة وكذلك للاستمتاع بعدد ضخم من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، مشيرين إلى أن المعرض يعزز تبادل الخبرات بين الدول وهو ما يحقق فائدة كبيرة لجميع الشعوب، وفرص لتبادل الثقافات مع الآخرين، وذلك من خلال الاطلاع على ما تقدمه تلك الدول في مجالات متعددة منها الزراعة والاستدامة وكذلك التكنولوجيا والابتكار، وكذلك معرفة الأزياء التقليدية والأكلات الغنية التي تشتهر بها كل دولة. فعاليات مميزة من جانبهما قالا السيد سوان والسيدة سونج لي من كوريا الجنوبية، ان تصاميم الأجنحة المشاركة تعكس اهتمام المنظمين بعكس ثقافات العالم، وتعريف الزوار بها، كما أن المزج بين الثقافة والتراث والعادات والتقاليد الاجتماعية نوع من الإبداع، مشيرين إلى أن إكسبو الدوحة فرصة رائعة للاطلاع على ثقافات الدول المشاركة، ومعرفة آخر ما توصلوا إليه في مجال البستنة والزراعة... وأوضحا أنهما أيضا قد زارا المنطقة الثقافية، والتي يوجد بها العديد من الفعاليات التراثية المميزة، معتبرين أنها فرصة للاطلاع على الثقافة القطرية والأزياء التقليدية والأكلات الشعبية، والألعاب الشعبية القطرية التي تجسد الشعور بالمجتمع والتقاليد، مع تعزيز العلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية، خاصة مع تنظيم فعالية رياضة في الطبيعة لدمج الرياضة بالاستدامة لدى النشء. كما تحدثت السيدتان تريشيل وكيزيالا من الفلبين، أنهما حرصتا على زيارة إكسبو برفقة أبنائهما، ولديهم رغبة في زيارة المنطقة الثقافية، ورؤية الأنشطة الفنية والثقافية المقدمة خصيصا للأطفال، مشيرتين إلى أن المنطقة تضم أيضا مسرحاً يقدم عروضاً فنية وثقافية مميزة،هذا بجانب عروض فنية وثقافية مثل عروض الموسيقى والرقص التقليدية، والمسرح والدراما، والحكايات الشعبية، كما تنظم فعالية «تلاقي الرمال» وهي أنشطة ممتعة للأطفال أقل من 7 سنوات سيلعبون خلالها في الرمل والطين، ويلتقون بأصدقاء جدد، مع الاستمتاع بجمال بيئتهم... وأكدتا أن أهمية المعرض تكمن في تبادل التجارب والخبرات ما بين المشاركين وإطلاع الزوار على الاجنحة التي صممت خصيصا لتعبر عن ثقافة وحضارة كل دولة، ولذلك فإنه فرصة لمعرفة ثقافات الشعوب.

يقدم الجناح القطري في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة وجبة تراثية وثقافية دسمة لزوار المنطقة الدولية بالمعرض المقام في حديقة البدع بقلب الدوحة حتى 28 مارس 2024. وقد خطفت «العرضة»، وجلسات «الحزاوي» الحكائية، وأغاني «النهام» البحرية، وفعاليات»لمراداه» قلوب وعقول الزوار الجناح الذين وجدوا أنفسهم أمام تراث أهل قطر، في البر والبحر وفي الفريج يتجسد أمامهم بإيقاعات وأداء وألوان تعبر عن تفرده وتميزه وإبداعه. حيث استهلت «العرضة الفعاليات المقدمة للجمهور بسلسلة رقصات وسط أجواء من البهجة مع فواصل استراحة شملت تقديم فقرات تعبر عن الثراء الثقافي المتوارث عن الأجداد من أهل قطر، في الأعياد والمناسبات الوطنية والتاريخية والاجتماعية. وقد اعتمد فريق العرضة على نحو إحدى عشرة طبلة ودفا بهدف خلق موسيقى تصويرية تراثية بملامح قطرية تغلف أجواء وفعاليات المنطقة الدولية بمعرض «إكسبو 2023»الدوحة، في لوحة فنية تسجل قيم التفاعل التراثي والحضاري الإنساني مثلما كانت ولا تزال تجسد أروع معاني التلاحم بين أهل قطر قديماً، وحديثاً في المناسبات الإجتماعية كالأعراس والمناسبات الثقافية والدولية مثلما حدث في مونديال كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر2022، ويحدث حالياً في إكسبو. إقبال جماهيري ومع توافد عدد الزوار إلي الجناح القطري بدأ الشاعر عند أهل الطبول، وهو أشبه بقائد الفرقة أو الجند، مردداً شطرا من قصيدة تراثية، ليقوم حاملي السيوف في الصف الأيمن بترديد هذا الشطر توالياً مع الشاعر قبل أن ينتقل فاصل الأداء إلى الصف الأيسر المقابل بذات الايقاع لنحو أربع مرات... وقد دفع الاقبال الجماهيري الكبير إلى ساحة الجناح القطري إلى مد العرض لفترة أطول بعد استراحة قصيرة، صمت فيها قرع الطبول لوقف قصير تفرغ فيها الزوار لمتابعة العروض التراثية القطري الآخرى، مثل «الحزاوي»، و»لمراداه» و»النهام «. كما توافد زوار الجناح القطري خاصة من الأطفال حول « الحزاوي» لمتابعة القصص التراثية الخالدة المتوارثة عن الأجداد، والهادفة إلى خلق حالة من التصالح والتناغم مع تراث الشعبي الذي تركه الأجداد وفق تقاليد متعارف عليها هي أن يرتدي الجميع الثياب التراثية كنوع من التفاعل مع القصص المقدمة ومعايشة زمن الأولين الذين عاصروها. التراث البحري القطري وفي سياق ذي صلة مع حكايات «الحزاوي»، انشغل فريق من الجمهورة بمتابعة «النهام»، وهو من نوع من الغناء المعبر عن التراث البحري القطري أيام رحلات صيد اللؤلؤ في زمان ما قبل ظهور النفظ والغاز. أغاني «النهام» كانت وسيلة لشحن همة البحارة لانطلاق رحلة صيد تمتد شهوراً طويلة، وكانوا يرددون خلفه في عزم أكيد على الوصول إلى قلب الهدف المزدوج، صيد اللؤلؤ والعودة سالمين إلى الديار، وقد نجح النهام في خلق حالة من الشجن بين زوار المعرض، بعد أن بدا معبراً عن المشاعر التي كان يعيشها البحارة خلال هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر الجمة. ووسط الحالة التراثية سريعة الإيقاع بين رقص «العرضة» و» غناء «النهام « فرضت «فعاليات لمراداه « التي تؤديها فتيات يرتدين الحلي التقليدية والملابس التراثية بألوانها الزاهية وتطريزاتها المميزة، ويتزين بنقوش الحناء، وأكاليل الريحان والياسمين، حالة من البهجة الهادئة لدى زوار الجناح الذين استمتعوا بالأغاني الشعبية والأهازيج التراثية الحافلة بقيم ومعاني حب الوطن.

لاقي الجناح القطري الذي يقام في المنطقة الدولية في إكسبو 2023 الدوحة، والذي يقام تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل « ويهدف إلى تعزيز الابتكارات المستدامة ومكافحة التصحر، إقبالا كبيرا من زوار المعرض، نظرا لروعة التصميم وجماله. وفي جولة لـ «الشرق» داخل الجناح الذي استوحى تصميمه من رأس بروق، للتعرف على ما يحتوي من مناطق رائعة، حيث يجمع الجناح بين التراث القطري والتصميم العصري، حيث يتجسد التصميم الراقي والفن القطري في تجربة لا تنسى، حيث يأخذ الجناح القطري زواره في رحلة غنية بالمعلومات الشيقة لإثراء تجربة التعلم والوعي. إذ يوضح الجناح رحلة البذرة، والتي تنقسم إلى 5 مناطق، وهي تبني رابطا بين رحلة الأمل والنمو في أركان المعرض، حيث يبدأ الزائر بالمنطقة الأولى بمحور التوعية البيئية الذي يمثل البذرة الصغيرة التي تنبت في ظل أزمات عالمية، أهمها التصحر والتغير المناخي، وتغير منسوب المياه وحدوث الفيضانات، وكيف من خلالها نكتشف مدى خطورة هذه التحديات على العالم، حيث يتم عرض 3 مقاطع فيديو، المقطع الأول يوضح مشاكل وتأثير التغير المناخي على العالم ككل، بينما المقطع الثاني يظهر كيفية تأثير التغير المناخي على دولة قطر وتربتها، وأما مقطع الفيديو الثالث فيتحدث عن كيفية قيام دولة قطر بحل الإشكاليات المتعلقة بالتغيير المناخي عن طريق التكنولوجيا. الاستدامة ثم ينتقل الزوار إلى المنطقة الثانية وهي ركيزة الاستدامة، حيث تنمو البذرة من خلال التنوع البيولوجي الموضح في العرض، حيث تعرض فيديوهات عن مناطق الاستدامة في قطر مثل منطقة مشيرب والخليج الغربي وجزيرة بن غنام وزكريت، كما تضم هذه المنطقة غرفة ثلاثية الأبعاد تعرض هذه المناطق، وأيضا تعرض مقاطع فيديو عن قطر سابقا، وأخرى توضح تصورا عن كيف ستكون قطر في المستقبل. أما المنطقة الثالثة وهي مراحل الانتقال في حل مشكلة التصحر والتحول إلى مستقبل أخضر، فهي توضح نقطة التحول من خلال وضع مقاطع فيديو عن الأمن الغذائي والمشكلات التي واجهتهم، ودور الباحثين في التغلب عليها وتحويل قطر إلى مدينة خضراء، وأيضا توضح دور وزارة البلدية وما واجهته من مشاكل التصحر وكيفية التغلب عليها بطريقة مبتكرة. بينما المنطقة الرابعة فهي التي تمثل الزراعة الحديثة، حيث تزدهر البذرة مع التقائها بأساليب الزراعة الحديثة، كيف يتم استخدام طرق الزراعة الذكية في إنتاج نباتات وأشجار، ثم تنتهي رحلة الزوار في المنطقة الخامسة الخاصة بالتكنولوجيا والابتكار، حيث يمكن للبذرة أن تخلق صحراء خضراء من خلال التقنيات الصديقة للبيئة والابتكارات الجديدة، حيث تعرض وسائل التكنولوجيا والابتكارات، وكل أنواع الطاقات النظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كل هذا بالإضافة إلى الحديقة القطرية والتي تحتوي جميع أنواع النباتات والأشجار التي تزرع في دولة قطر. جدير بالذكر أن رأس بروق وهي شبه جزيرة تقع على الساحل الغربي لدولة قطر، تؤوي بقايا استقرار بشري يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، كما تعتبر هذه المنطقة مكان سكن دائما، وكانت تسكنها في السابق قبائل شبه بدوية، وقد اكتشفت بها حتى الآن مواقع اثرية عديدة من عصور ما قبل التاريخ كانت تحتضن أمثلة عن أدوات مصنوعة من حجر الصوان استخدمت للصيد، وتمكن البيئة البدائية لشبه الجزيرة الباحثين من تكليف أبحاثهم على هذه الحقبة بالذات من تاريخ دولة قطر.

التقت الشرق مع عدد من مسؤولي الشركات العاملة في مجال السياحة والسفر في قطر وذلك خلال تواجدهم في الجناح القطري في معرض السفر والسياحة في لندن، حيث سجل الجناح القطري تزايدا في أعداد الزوار في اليوم الثاني على التوالي من افتتاحه حيث تعرف الزوار على أهم العروض التي تقدمها الشركات السياحية في قطر، بجانب عقد العديد من اللقاءات الثنائية بين مسؤولي الشركات القطرية ونظرائهم من المملكة المتحدة ودول العالم. بيت ثقافي ومن بين الشركات التي حرصت على التواجد في الجناح القطري في المعرض هذا العام لأول مرة لها شركة احتضن الدوحة وهى بيت ثقافي الأول من نوعه في قطر وشركة استشارات ثقافية، والتقت الشرق بأصحاب البيت الثقافي كل من امل الشمري وشيماء شريف في الجناح القطري حيث ذكرت امل ان البيت تم إنشاؤه قبل ٨ سنوات ليكون بمثابة مجلس يستقبل الزوار من داخل قطر وخارجها للتعرف على البيئة والثقافة القطرية عن قرب، وذلك عبر عقد جلسات ومحاضرات تعرض كيفية اللقاءات الأسرية والاجتماعية بين العائلات القطرية ومعرفة تفاصيل الضيافة العربية، وكيفية التعامل بين الأفراد والاحترام المتبادل بين الجميع، الى جانب التعرف على أسرار الحياة البدوية وطبيعتها الساحرة وحياة البحر وتفاصيلها من الغوص للبحث عن اللؤلؤ، وأضافت قائلة ان تواجدنا هنا في هذه الاحتفالية الكبيرة في لندن فرصة ممتازة للتعريف بطبيعة الليث الثقافي والقاء الضوء اكثر على الثقافة القطرية خاصة مع الاقتراب من انطلاق المونديال بعد ايام في قطر، وقد تم استقبال ما بين ٨-١٠ آلاف زائر الي الليت الثقافي حتى الآن من داخل قطر وخارجها، وفي حديثها للشرق ذكرت شيماء شريف ان البيت الثقافي شركة قطرية خالصة وتعتمد على عمل النساء بشكل كبير، الى جانب انها اقوم بتنشيط عمل المساحات القطريات والحرفيات العاملات في مجال المنتجات التراثية للحفاظ على فن النسج وحياكة السدو وذلك عبر التعاون مع البدويات لعديد من الاهداف التي وضعت منذ انشاء هذا البيق الثقافي، واضافت قائلة البيت يقوم باقامة المحاضرات والدورات الثقافیة كي تكون فرصة لمنح الموظفین والعاملین تعریفاً بالتنوع الثقافي قبل بدء العمل في قطر؛ فخلال الفترة التي تسبق كأس العالم لكرة القدم 2022؛ سنقوم باستضافة سلسلة من ورش العمل والفعالیات التي تھدف إلى جعل دولة قطر في مقدمة مواضیع النقاش، وذكرت امل الشميري ان أبرز الإنجازات التي نفخر بھا ھي تمثیل الدولة ثقافیاً بمختلف المحافل العالمية، ومحلیاً بالتعاون مع عدد قليل من النساء البدويات المتميزات في مجال النسيج كما تم إطلاق برنامج إقامة الفنانين بعنوان غرفة النساجات، وھو مكان مخصص لنساجات السدو لعرض أعمالھم للبیع؛ مما قد يساعد في تمكینھن اقتصادیاً، وھي ایضاً مساحة عمل للنساجات لتصميم قطعھم المعقدة، وما ھذه إلا طريقتنا في رد الجميل لدولة قطر، وتسليط الضوء على تراثھا الثقافي وموروثھا البدیع، واختتمت كلمتها، نود أن يطلع الزائر على ثقافتنا القطریة عند وصوله إلينا من الواجب أیضاً علينا كأبناء ھذا البلد أن نقوم بتقدیمھا لھم و تعریفهم علیھا للحفاظ على ھویتنا الوطنی. وخلال تواجده في الجناح القطري في المعرض ذكر للشرق أحمد حسين رئيس مجلس إدارة شركة تورست للسفر والسياحة إن مشاركة الشركة كل عام منذ انطلق هذا المعرض في لندن، وتقوم الشركة بتقديم العديد من العروض الخاصة بكأس العالم وما بعد كأس العالم، واشار الى ان الشركة تهدف الى توفير افضل العروض السياحية لجميع الأفراد وجميع المستويات، واضاف قائلا ان اهداف الشركة تنبع من رؤية قطر 2030، والجميع يسعى للمشاركة في تحقيق هذه الرؤية الوطنية، واكد خلال اللقاء على ان هناك اقبال غير مسبوق للسفر الى قطر لحضور كأس العالم، لذلك تعتمد الشركة على توفير الكثير من العروض السياحية للأفراد والمجموعات والمؤسسات والهيئات، ونأمل في توفير كل ما يحتاجه السياح القادمين الى قطر، ونقول للجميع انتظروا المفاجأة الكبرى في كأس العالم هذا العام حيث سوف يكون حدث نادر وتاريخي لأول مرة. نماذج الملاعب واستحوذت نماذج الملاعب القطرية الثمانية على إقبال زوار الجناح القطري في المعرض حيث أبهرت أعينهم، وأثناء تعريف جمهور الزوار لأسماء هذه الملاعب التقت الشرق بمدير الفعاليات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث خالد الحمر حيث ذكر أن هذا المعرض الدولي يعد فرصة جيدة لاطلاع العالم على أهم الفعاليات التي سوف تقام في قطر خلال استضافتها لكأس العالم، مشيرا الى ان اللجنة العليا خصصت مساحة كبيرة ومميزة لعرض نماذج الملاعب الثمانية المقرر أن تستضيف مباريات كأس العالم، وذكر ان هناك اقبال كبير من الزوار على رؤية الملاعب والتقاط الصور، كما تزايدت استفسارات زوار المعرض بشأن الملاعب وأهم الفعاليات التي تصاحب المونديال، وتحدث خالد الحمر عن هذه الفعاليات قائلا هناك فعاليات سوف تقام عند منطقة المشجعين الخاصة بالفيفا، ومشروع الكورنيش ودرب لوسيا ومنطقة هيا للمشجعين، موضحا ان جميع هذه الفعاليات التي سوف تقام سوف تبهر الزوار، ومن بين الاستفسارات التي تأتي من زوار الجناح القطري عن طريقة حجز التذاكر وكيفية استخدام منصة هيا ، كما ان الكثيرين من الزوار ذكروا انهم سوف يسافرون قطر لحضور المونديال، واختتم كلمته قائلًا نأمل في مزيد من الزوار لحضور كأس العالم في قطر، لأن قطر سوف تكون افضل منطقة في العالم يمكن ان يكون فيها الانسان ما بين ٢٠ نوفمبر وحتى ١٨ ديسمبر. 32 عرضا سياحيا وفي حواره مع الشرق ذكر فاروق صديقي رئيس قسم السياحة في شركة ريجنسي للسفريات والسياحة إن الشركة القطرية اتواجد في معرض السفر في لندن طوال ٥ سنوات متتالية، حيث تعد واحدة من كبريات شركات السياحة في قطر، وهذا العام شهد إقبالا هائلا من الجميع خاصة لاستضافة المونديال في قطر، واشار ان هذا العام تقدم الشركة مجموعة من العروض السياحية تصل إلى ٣٢ عرضا للهيئات والشركات والأفراد تضم جميع أنواع السياحات سياحة الصحراء وسياحة البحر والسياحة الثقافية والسياحة الفنية والسياحة الرياضية، مضيفا أن هذه العروض السياحية تشمل ١٠١ فعالية متنوعة جميعها داخل قطر وبمستويات متنوعة ولجميع الطبقات والأعمار، وذكر منوخ نائب العلاقات العامة في الشركة ان العروض السياحية تتميز بأنها تلبي طلبات جميع السياح الراغبين في السفر إلى قطر وليس فقط لحضور كأس العالم بل تغطي السفر من الآن ما بعد كأس العالم، وتغطي هذه الفعاليات سياحة السفاري وسياحة التخييم وسياحة السباقات وسياحة المتاحف والفنون، وأضاف أن الإقبال على التعامل مع الشركة ريجنسي للسفريات والسياحة في تزايد حيث وصل عدد المتابعين لنا على وسائل التواصل الاجتماعي الى ٤١٠ آلاف شخص.

سجل جناح دولة قطر المشارك بمعرض البستنة الدولي - إكسبو بكين 2019 رقماً قياسياً جديداً في عدد الزائرين حيث بلغ 34 ألفاً و839 زائراً الخميس الماضي والذي يعد الأكبر منذ انطلاق المعرض الذي يختتم فعالياته يوم الاثنين 7 أكتوبر الجاري. وقد تواصل إقبال المسؤولين الصينيين على زيارة الجناح القطري، فقد زاره كل من السيد يانغ تشن وو -الأمين العام للمجلس الوطني لنواب الشعب ، السيد غو شنغزو - نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري ، الى جانب مدير مكتب الحكومة الشعبية في مقاطعه قوانغدونغ.

يواصل جناح الهيئة العامة للسياحة استقبال زوار سوق السفر العالمي الذي تجري فعالياته في العاصمة البريطانية لندن بحضور أكثر من 50 ألف عضو في قطاع السياحة والسفر العالمي. وقد شهد افتتاح الجناح سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير قطر في المملكة المتحدة ولفيف من كبار الشخصيات. ومنذ انطلاق برامج المعرض التي ترمي إلى تسويق مكونات السياحة يشهد حضور قطر في لندن اهتماما كبيرا من قطاع السياحة ووسائل الإعلام العالمية، كما تشارك دولة قطر في قمة وزارية تديرها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة حول السياحة المستدامة، ويشارك فيها أكثر من 70 وزيرا ورئيس هيئة. وتتزامن مع فعاليات المعرض حملة "قطر ترحب بالعالم" التي تجوب لندن لتعريف سكانها بالمعالم السياحية القطرية كما تهدف إلى توعية السياح بسهولة الوصول إلى قطر بعد سلسلة من القرارات تسهل السفر إلى قطر، على رأسها إعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول. وتقود الهيئة وفدا ممثلا لقطاع السياحة القطري يضم 24 فندقا وشركة من شركات إدارة الوجهات السياحية. ويتزامن مع المعرض، إطلاق مسابقة خاصة بالحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع سكان العاصمة البريطانية لندن على التقاط صورة لإحدى سيارات الأجرة المشاركة في الحملة وتحميل الصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان @VisitQatar واستخدام هاشتاجPassportToQatar#. وسوف تفوز أفضل صورة برحلة مجانية إلى قطر لمدة ثلاث ليال لشخصين، تشمل الإقامة الفندقية في فندق ومنتجع شرق الفخم والسفر على متن الخطوط الجوية القطرية.

وزير الإعلام العماني يشيد بالمشاركة تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة، في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين، والذي انطلق أمس ، ويتواصل حتى 4 مارس المقبل بعدد من الإصدارات الحديثة والمتنوعة في الجوانب السياسية والاقتصادية والتاريخية والتراثية.وشهد الجناح إقبالاً من الراغبين في اقتناء الإصدارات القطرية التي تتحدث عن الطفرة الاقتصادية التي شهدها قطر طوال السنوات الماضية، بالإضافة إلى الجانب الرياضي. السفير القطري بين الفضلي والبوعينين وقام راعى الحفل معالي الدكتور عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام العماني وسعادة السفير علي بن فهد الهاجري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان، والحضور بزيارة الجناح القطري المشارك في المعرض واطلع على ما ضمه الجناح من إصدارات، وأعرب عن سعادته بمشاركة قطر في جميع دورات معرض الكتاب السنوي.وأكد معالي عبدالمنعم الحوسني وزير الإعلام العماني للشرق على التعاون القائم بين البلدين في مختلف الجوانب لاسيما الجانب الإعلامي، مؤكدا معاليه أن هناك تعاونا في مجال الإعلام والصحافة بما يثري الإعلام والمصالح المشتركة بين البلدين.ويمثل الوزارة بالمعرض كل من السيد جاسم البوعينين، من إدارة المكتبات العامة والتراث، والسيد خالد العودة الفضلي، مدير تحرير مجلة الدوحة. الوزير العماني والسفير القطري والحضور خلال جولتهم بالجناح ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن الحسني قوله إن ما يميز المعرض إقامة أكثر من 53 فعالية وبرنامجا ثقافيا يشمل كل ألوان المعرفة والفنون والآداب إضافة إلى أكثر من 100 فعالية للأسرة والطفل مقسمة على 3 فترات في اليوم، موضحا أن ما يميز معارض الكتاب الدولية هي الفعاليات والبرامج المصاحبة التي تعد عامل جذب آخر، لكل من يرتاد هذه المعارض.وتشارك في المعرض 750 دار نشر منها 590 مشاركة بشكل مباشر و160 مشاركة غير مباشرة "التوكيلات" من 28 دولة. وبلغ عدد المشاركات الرسمية 37 مشاركة من سلطنة عمان ومختلف دول العالم، حيث بلغ عدد الدور المشاركة في قاعة الكتاب الأجنبي 34 دارًا ومكتبة من دول خليجية وعربية وبلغ إجمالي العناوين المدرجة بالموقع الإلكتروني 450 ألف عنوان متاحة عبر محرك البحث بالموقع الإلكتروني للمعرض منها 30 بالمائة إصدارات حديثة.

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بزيارة للمعرض المصاحب لأعمال القمة العالمية للعمل الإنساني، وذلك بمركز إسطنبول للمؤتمرات بجمهورية تركيا صباح اليوم. فقد زار معاليه الجناح القطري الذي يضم معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية.

اختتمت فعاليات معرض جنيف للاختراعات 2016، حيث حقق المبتكرون القطرييون إنجازا غير مسبوق لدولة قطر بحصولهم على ميدالية ذهبية، وميداليتين فضيتين، وميدالية برونزية في المعرض الذي ضم أكثر من 700 مخترع.وأشاد أصحاب السعادة سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جنيف بالجناح القطري في المعرض ، حيث زار الجناح كلا من من سعادة السفير فيصل بن حسن طراد سفير خادم الحرمين الشريفين ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف ، سعادة السفير عبد الله ناصر الرحبي الممثل الدائم لسلطنة عمان بجنيف ، سعادة السفير عبيد سالم الزعابي الممثل الدائم لدولة الامارات العربية المتحدة بجنيف ، سعادة السيد عادل عيسى المهري المندوب والمراقب الدائم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى مكتب الأمم المتحدة و الاستاذ عبد الله ابراهيم المقحم مدير عام مكتب براءة الاختراع الخليجيوكان في استقبالهم السيد فهد محمد الكواري رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري ، حيث قدم رئيس النادي نيابتاً عن وفد دولة قطر درع ورسالة شكر لوفد مكتب براءات الإختراع لمجلس التعاون على جهوده الملموسة في المعرض.كما زار الجناح القطري سعادة السيد لوك باكتسا عضو المجلس الوطني السويسري حيث حاور المبتكرين في افكارهم وإبتكاراتهم وكيفية تطويرها.ووصف أصحاب السعادة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي الجناح القطري في المعرض بالمتميز، حيث ضم ابتكارات متنوعة كشفت عن مواهب الشباب القطري وقدرتة على تقديم ما يخدم بلادهم والمنطقه ، وأشاروا الى أن ما شاهدوه من ابتكارات قطرية في هذا المعرض شئ مشرف ، يؤكد ان أبناء دول الخليج العربي قادرون على مجارات شباب العالم في الإبتكارات.وأضاف أصحاب السعادة السفراء بأن معرض جنيف هو محفل علمي عالمي والمشاركة فيه بالتأكيد تضيف الكثير الى أصحابها ، وما من شك أن الشباب القطري الذين شاركوا في هذا المعرض استفادوا الكثير من وراء هذة المشاركة .وقالوا اننا لنا ان نفتخر بما شاهدناه من ابتكارات قدمها شباب قطر في هذا المعرض ، حيث كان جناحهم متميز واستطاع أن يجتذب اليه زوار المعرض الذين اشادوا بالأفكار القطرية.وأكد أصحاب السعادة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ان ابتكارات الشباب القطري تخدم المجتمعات الخليجية ، وهو ما يدل على أن لدينا شباب من أصحاب المواهب في الصنع والإبتكار ويحتاجون فقط المساندة والدعم والتشجيع، وأن مشاركة الشباب القطري في هذا المعرض كانت مميزة للغاية ، وهذا بشهادة زوار المعرض وكل من اطلع على ابتكاراتهم وأفكارهم التي قدموها في معرض جنيف .وأكد السفراء الخليجيون أن فوز الشباب القطري بالميداليات في هذا الملتقي العلمي الدولي الكبير يؤكد ان لدينا شباب موهوب يستحق التقدير ، فقد شرفوا بلادهم ورفعوا اسم قطر عالياً وعلينا ان نفتخر بهم وبهذا الإنجاز الكبير .ومن جانبة قال ديفيد نفيذ رئيس لجنة التحكيم بمعرض جنيف الدولي للاختراعات ، أن الجناح القطري في المعرض كان أكثر تنظيماً ، وأن الابتكارات التي شارك بها الشباب القطري متميزة ، مشيراً الى أن هذة الابتكارات تؤكد ان الشباب القطري استعد بشكل مبكر لهذا المعرض ، متمنياً التوفيق لجميع أعضاء الوفد بتطوير هذة الإبتكارات في شكل مشاريع مستقبلية.واضاف ديفيد نفيذ أنه على قناعة بأن أفكار وابتكارات الشباب القطري سوف تنجح على مستوي سوق الإبتكار والصنع ، مؤكداً أن نجاح الإبتكار هو رغبة أي مخترعوقال رئيس لجنة التحكيم ان الشباب القطري يستحقون الدعم والتشجيع لتطوير مشاريعهم .وقال السيد فهد محمد الكواري رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري ، أن كلمات أصحاب السعادة السفراء الذين زاروا الجناح القطري في المعرض وثنائهم على ابتكارات الشباب القطري هو شئ يجعله فخور بهؤلاء الشباب وبما حققوه من انجاز في معرض جنيف للابتكارات ، مشيراً الى أن المنافسة مع 700 مخترع من دول العالم لم تكن أبداً سهلة ، ولكن الحمد لله ابتكارات شبابنا تفوقت وحققت الميداليات ، وهو ما يدعونا للفخر والإعتزاز ، حيث اننا نهدي هذا الإنجاز الى بلدنا الحبيبة قطر التي شرفنا برفع علمها في هذا المحفل العلمي الكبير وسط هذا العدد الكبير من المبتكرين ولجان التحكيم .وأضاف الكواري أن الإنجاز هو دافع قوي على مواصلة العمل في مجالات الإبتكار من أجل رفعة بلادنا ، وقدم رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري الشكر للشباب أصحاب الإنجاز على ما بذلوه من جهود في تحويل ابتكاراتهم الى مجسمات ملموسة.وكان المبتكر محسن حسين الشيخ قد فاز بالميدالية الذهبية عن ابتكاره طابعة الشيكات في اول مشاركة عالمية له، وفاز المبتكر فهد راشد العبيد بالميجالية الفضية عن ابتكارة العين الثالثة ، وكذلك حقق المبتكر حمد جاسم البحر الميدالية الفضية عن ابتكارة الدرع الواقي من الرصاص ، بينما فاز المبتكر هتمي خليفة الهتمي بالميدالية البرونزية عن ابتكارة اعادة برمجة اشارات المرور واستخدام الحساسات.

شهدت العاصمة البريطانية أخيرا انطلاق معرض لندن للكتاب في دورته الـ45، بمشاركة 25 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، يمثلون 124 دولة من خلال 2500 جناح لهيئات ومؤسسات وصحف ومحطات تلفزيونية ومواقع إلكترونية. وقام الجناح القطري بفتح أبوابه للعام الخامس على التوالي، أمام جمهور المعرض، ليقدم أيقونة من أحدث المؤلفات والترجمات والإحداثيات الأدبية والتعليمية والروائية التي أنتجتها وزارة الثقافة والرياضة ومؤسسة "قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع"، إلى جانب انضمام كلية الدراسات الإسلامية في قطر لأول مرة إلى المشاركة القطرية في معرض لندن للكتاب لهذا العام. ويشارك الجناح القطري ضمن الأجنحة العالمية المشاركة في المعرض في فعاليات الاحتفال بمرور 400 عام على وفاة الكاتب البريطاني الشهير "ويليام شكسبير". وكان الجناح القطري ضمن أكثر من 110 دول من جميع أنحاء العالم في معرض لندن للكتاب، بحضور ما يقرب من 10 من أشهر كتاب العالم كي يلتقوا فيها الناشرين والقراء. ومن بين هذه الشخصيات العالمية التي ستشارك في معرض لندن للكتاب الكاتب "هوارد جاكبسون" والكاتبة "جانيتوينترسن" والكاتب "نيك بوسستروم" والكاتبة "ماريان كييزوتريسي تشافيليير". وسبق أن شاركت وزارة الثقافة والرياضة في المعرض على مدى 5 أعوام مضت، آخرها كان في العام الماضي، فقد ضم الجناح القطري في المعرض ما يقرب من 180 عنوانا مثلت مختلف الجوانب الحياتية من ثقافة واقتصاد وسياسة ورياضة وفنون وتراث وأدبيات ومترجمات. وتجولت "الشرق" في جناح مؤسسة "إسلام إنترناشيونال ببليكيشن" للتعرف على نوعية الإصدارات التي تقدمها المؤسسة لجمهور معرض لندن للكتاب لهذا العام، وشملت 12 موضوعا تقريبا، منها كتب عن الاقتصاد في الإسلام وعن القضايا المعاصرة من وجهة النظر الإسلامية، والأزمات العالمية والسلام، وكتاب آخر عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتب موجهة إلى الأطفال.

إختتم بنك قطر للتنمية مشاركته في معرض القطاعات الإنشائية الخمسة الكبار "Big 5"، والذي أقيم بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مؤخراً، وشهد مشاركة 547 شركة سعودية ودولية بأجنحة مثلت منصة لأصحاب الأعمال والمتخصصين في قطاع البناء والتشييد للإلتقاء وإجراء الصفقات التجارية. وقد كان للجناح القطري المتمثل في بنك قطر للتنمية وذراعه التصديرية "تصدير" حضور قوي بالمعرض، فقد قام البنك من خلال "تصدير" بدعم 27 شركة قطرية تمثل عدداً من الصناعات الأساسية والتكميلية في مجال البناء والتشييد. وقال السيد حسن المنصوري المدير التنفيذي لبرنامج تصدير، الذراع التصديرية في بنك قطر للتنمية إن معرض "Big 5" يعد أحد أكبر معارض البناء والتشييد، ويعد منصة متخصصة لأصحاب الأعمال والمتخصصين والعاملين في هذا القطاع للإلتقاء وإجراء الصفقات التجارية والترويج للمنتجات والخدمات. موضحاً أن المشاركة في المعرض تأتي من أجل تحفيز القطاع الخاص على بذل جهود أكبر من أجل التواجد في المعرض الذي يعد أحد أهم الفعاليات في مجال التشييد والبناء. ويوفر برنامج تصدير حلول تمويل الصادرات والتغطية التأمينية للمصدر القطري ضد مخاطر فقدان الأموال الناتجة عن عمليات البيع الاجل والتصدير إلى الخارج إضافة إلى توفير الاستشارات المناسبة للشركات المصدرة وللأعمال المساعدة لقطاع التصدير من أجل الرقي بكفاءتها التصديرية عبر ترويج وتنمية الصادرات.

شاركت السفارة القطرية في مولدوفا في فعالية السوق الخيري السنوي الذي أقامه النادي الدولي للنساء في كيشيناو وبإشراف حرم رئيس جمهورية مولدوفا، والذي افتتحه وزيرة الثقافة المولدوفية السيدة مونيكا بابوك، وبمشاركة جميع السفارات الأجنبية المعتمدة لدى مولدوفا، بالإضافة الى عدد آخر من منظمات المجتمع المدني. وقد لفت وجود الجناح القطري في هذه السوق نظر جميع المشاركين والزوار وذلك لتميزه بنصب ديكور البيت التراثي الشرقي الذي تولت السفارة الإشراف على تصميمه وتركيبه، كما تميز الجناح بتقديم معروضات مختلفة من الألبسة والعطور والمصنوعات اليدوية الحرفية ، بالإضافة الى المأكولات الشعبية والقهوة العربية، وكذلك نقش الحناء الذي قامت به إحدى السيدات القطريات التي تمت استضافتها من الدوحة، وبجهود ذاتية، الأمر الذي نال إعجاب واستحسان جميع الحضور بمن فيهم وزيرة الثقافة المولدوفية، التي زارت الجناح وتم نقش الحناء على يدها. وقد كان الجناح القطري من بين أكثر الأجنحة نشاطاً سواء من حيث عدد الزائرين، أو المبيعات، أو من حيث اللقاءات الصحفية التي أجراها مراسلو القنوات التلفزيونية المحلية. وتقرر في هذه السنة أن يذهب ريع السوق الى الأطفال المصابين بمرض السرطان والأقسام الخاصة بهذا لمرض في المستشفيات المولدوفية. وكانت المساهمة القطرية فعالة، حيث أثنى الجميع على مشاركة السفارة، وذلك لما قدمته بهذه المناسبة، حيث تم التبرع بكامل المبلغ المحصل من ريع مبيعات الجناح القطري لصالح هذا السوق الخيري. وقد أعرب الجميع عن سعادتهم بهذه المساهمة الكريمة والتي تنم عن روح التعاون بين دولة قطر وجمهورية مولدوفا.