رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سفير لبنان بالدوحة: "شكراً قطر"عبارة تعكس حجم فرحة لبنان بالوساطة الناجحة

أكد سعادة السفير حسن نجم سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدوحة أن نجاح وساطة قطر في إطلاق سراح الجنود اللبنانيين الـ16، المختطفين في سوريا يضاف إلى سجل أياديها البيضاء في لبنان. كلما اشتدت الأزمة يأتي الفرج من قطر ووجه نجم في تصريحات للصحفيين اليوم الشكر لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وللدبلوماسية القطرية وكل من شارك في دعم جهود إطلاق سراح الجنود.وقال نجم إن اللبنانيين في السنوات الأخيرة اعتادوا أن الأزمة كلما اشتدت يأتي الفرج والنهاية السعيدة من قطر. فهذه ليست المرة الأولى التي اشتدت فيها الأزمة والمعاناة ثم جاءنا الفرج من قطر صاحبة الأيادي البيضاء. أضاف: لقد مضى على أزمة خطف العسكريين اللبنانيين سنة وخمسة أشهر ومرت المفاوضات بمواقف معقدة جدا بين صعود وهبوط ومراحل شاقة جدا وما كانت لتنتهي إلى النهاية التي أثلجت القلوب لولا الوساطة القطرية التي جاءت بتوجيهات سامية من سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقال سعادته إن الوساطة القطرية جاءت لتضاف إلى سجل أياديها البيضاء في لبنان ووساطاتها الناجحة التي بدأت بمخطوفي اعزاز وراهبات معلولا، وقبلها كانت المساعدات والمواقف الداعمة للبنان والتي توجت باتفاق الدوحة في العام 2008 وأيضا لا ننسى التوجيهات الأميرية السامية بفتح التأشيرات أمام اللبنانيين لتبقى الدوحة العاصمة التي تشمل جميع اللبنانيين برعايتها الكريمة.وأضاف أن الصورة التي بثتها جميع وسائل الإعلام العربية والإعلامية وشاهدها العالم أجمع في القصر الحكومي في بيروت والتي وقف فيها سعادة السفير القطري في لبنان علي بن حمد المري إلى جانب دولة رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم في حفل استقبال الأسرى اللبنانيين لهي أبلغ تعبير على العلاقة الكبيرة والمميزة التي تجمع لبنان وهي أبرز تعبير عن الموقف الرسمي اللبناني تجاه الوساطة القطرية الناجحة. وهذا دليل ساطع على المستوى الرفيع للعلاقات الأخوية اللبنانية القطرية.وقال: لقد سمعنا عبارة شكرا قطر تتردد اليوم على الألسنة وهو شكر يعكس حجم الفرحة التي عمت لبنان اليوم بفضل الوساطة القطرية الناجحة التي جاءت بعد أشهر طويلة من الانتظار والمفاوضات الشاقة التي شابها الكثير وكاد اللبنانيون يفقدون الأمل في تحرير الأسرى لولا الوساطة القطرية التي جاءت من دوحة الخير والمحبة والتي توجت بهذه النهاية الطيبة. حضور السفير المري إستقبال الأسرى مع رئيس الحكومة أبلغ تعبير على تقدير لبنان لقطر وتوجه السفير حسن نجم باسم جميع اللبنانيين المقيمين في الدوحة بكل الشكر والتقدير إلى حضرة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على جهوده المقدرة عند جميع اللبنانيين وعلى مواقفه الداعمة للبنان في جميع المحافل الدولية والعربية. وقال إن الشكر موصول إلى الحكومة القطرية وإلى الشعب القطري الشقيق. كما خص بالشكر القيادات الأمنية التي لعبت دورا مهما في إتمام هذا الإنجاز وعلى رأسهم اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني والصليب الأحمر اللبناني وكذلك الشكر لأهالي العسكريين الذين تحملوا المعاناة ومشقة الانتظار الطويل.

2259

| 01 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
تمام سلام: أتوجه بالشكر المميز إلى دولة قطر وأميرها

توجّه رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام بـ"الشكر المميز" إلى دولة قطر وأميرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وذلك تقديراً للوساطة القطرية التي أثمرت عن إطلاق سراح 16 من الجنود اللبنانيين المختطفين في جرود عرسال منذ شهر أغسطس من العام الماضي مقابل 25 أسيراً بينهم 17 امرأة وأطفالهم. وأعرب تمام سلام خلال كلمة ألقاها اليوم بالتزامن مع تجمعات للأهالي والمواطنين اللبنانيين في الميادين، عن شكره أيضاً لـ"الصليب الأحمر" الذي كان له دوراً مميزاً في الإفراج عن الجنود اللبنانيين، مُشيداً في الوقت ذاته بدور الأجهزة الأمنية والقضائية في استعادة العسكريين، مُثمّناً صمود أهالي الجنود الذين "مرّوا معنا بمعاناة نتفهمهما جميعاً"، حسب قوله، مضيفاً: علينا أن نسعى إلى تحرير من تبقى من العسكريين في الأسر. وكانت وزارة الخارجية القطرية أصدرت بياناً اليوم، الثلاثاء، أوضحت خلاله أن الوساطة القطرية جاءت تلبية لطلب من الحكومة اللبنانية، وقد قامت الأجهزة المعنية بدولة قطر بجهود حثيثة ومكثفة من أجل إطلاق سراح الجنود اللبنانيين المختطفين منذ أغسطس 2014 في بلدة عرسال، وذلك بالتعاون مع الأمن العام اللبناني. وأكد البيان أن نجاح المبادرات الإنسانية يأتي ثمرة لرؤية دولة قطر التي تعطي الأولوية لحل النزاعات بالطرق السلمية والسياسية، مؤكدا أن الجهود القطرية جاءت انطلاقا من إيمان دولة قطر الكامل والتام بتحقيق المبادئ الإنسانية والأخلاقية، وحرصها على حياة الأفراد وحقهم في الحرية والكرامة. وامتلأت بعض الميادين في بيروت بجموع الأهالي للاحتفال بتحرير الجنود اللبانيين وإتمام صفقة "تبادل الأسرى" التي تمت بين لبنان و"جبهة النصرة" وتضمّنت فتح ممر إنساني آمن ودائم لمخيمات النازحين السوريين في عرسال، وتأمين المواد الإغاثية للمخيمات في عرسال، وتأمين المواد الطبية، وتجهيز مستشفى البلدة، وتأمين عدد من الجرحى المدنيين المتواجدين في سوريا، وفق لائحة معينة قدمتها جبهة النصرة. كما تضمّنت الصفقة، بحسب وسائل الإعلام، أن تتَعهُّد الحكومة اللبنانية بتسوية الأوضاع القانونية للمفرج عنهم من السجون، والذين سيختارون البقاء في لبنان، أو يودون السفر إلى دولة أخرى.

344

| 01 ديسمبر 2015