اعتقلت قوة من الجيش الأوغندي، مدير المخابرات السابق دافيد سيجوزا، بتهمة إهانة الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى، ووصفه له بـ"الديكتاتور موسيفينى" وهو ما يعد عيبا في الذات الرئاسية ومعاقب عليه وفق القانون الجنائي الأوغندي، حسبما قالت الحكومة الأوغندية، اليوم السبت. وتم اعتقال مدير المخابرات السابق في العاصمة كمبالا بمعرفة قوة من الجيش وفى تكتم شديد في فبراير الماضي، ولم يتم الإعلان عن العملية، حيث كانت أوغندا تستعد لإجراء انتخابات رئاسية في 18 فبراير حقق فيها الرئيس موسيفينى فوزًا كاسحًا وهو الرجل الذي ظل في سدة حكم أوغندا منذ عام 1986. وكان مدير المخابرات الأوغندية السابق، قد فر إلى خارج البلاد معترضا على سياسات موسيفينى ثم سمح له بالعودة إلى أوغندا بقرار عفو خاص من الرئيس الأوغندي- ذو الشعبية الكاسحة بين الأوغنديين- في مطلع العام الجاري، وبرغم عودته والعفو عنه عاود مدير المخابرات السابق توجيه انتقاداته الحادة لنظام موسيفينى داعيا الأوغنديين لعدم انتخابه لفترة رئاسية جديدة.

قال الجيش الأوغندي إن 7 أشخاص على الأقل، لقوا حتفهم في سلسلة اشتباكات في هذا الجانب أو ذلك، من منطقة الحدود بين أوغندا وجنوب السودان، وهي منطقة نائية تنتشر فيها سرقة الماشية والنزاعات على ملكية الأرض. وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي بادي أنكوندا، إن القتال بدأ أمس الخميس عندما ألقى مسلحون من جنوب السودان القبض على مسؤولين حكوميين محليين أوغنديين، كانوا يقومون بإحصاء، واتهموهم بدخول أراضي جنوب السودان. وأضاف أن هذا أشعل مظاهرات في مدينة مويو الأوغندية، حيث أحرق أوغنديون بيوتا لسكان من جنوب السودان. وتابع بأن هذا تسبب في تبادل الهجمات الانتقامية. وقال أنكوندا: "علمت مساء أمس (الخميس) أن شابا أوغنديا دخل جنوب السودان وقتل امرأة. وردا على ذلك دخل متشددون من جنوب السودان أوغندا وقتلوا 5 أشخاص". وقال مسؤول محلي في جنوب السودان إن شخصين قتلا من جنوب السودان. وأرسلت أوغندا قوات إلى جنوب السودان في أواخر ديسمبر، لدعم الرئيس سلفا كير ضد القوات المتمردة بقيادة ريك مشار نائب الرئيس المعزول.

قتل 96 شخصا على الأقل في معارك دارت في نهاية الأسبوع الماضي، بين القوات الأوغندية ومسلحين في غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أعلن الجيش الأوغندي، اليوم الثلاثاء. وأعلن المتحدث الإقليمي باسم الجيش، نينسيما رويميجوما، "قتلنا 75 مهاجما منذ بدء العملية". وأوضح أن 5 جنود و 5 شرطيين و11 مدنيا قضوا أيضا. واندلعت أعمال العنف هذه في منطقتي كاسيسي وبانديبوجيو قرب جبال روانزوريا بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبحسب المتحدث العسكري، فان عدد المهاجمين القتلى سيزداد لان المعارك تتواصل، وقال "نلجأ إلى كلاب مدربة" للعثور على الجرحى والمهاجمين الذين يختبئون".

قال الجيش الأوغندي، اليوم الإثنين، إنه قتل أكثر من 60 مسلحا هاجموا مواقع للشرطة والجيش في غرب البلاد، أول أمس السبت، وإنه تم نشر مزيد من القوات لاستعادة الأمن في منطقة قرب حقول نفط مكتشفة حديثا. وقالت السلطات، إن المسلحين ينتمون لميليشيا محلية ولا صلة لهم بجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، الجيش الوطني لتحرير أوغندا، وهي جماعة إسلامية. وتخشى أوغندا أن تشكل الجماعة خطرا على حقول النفط في حوض ألبرتين، إن هي تركت دون رادع في شرق الكونجو الذي لا تبسط الحكومة المركزية سيطرتها التامة عليه. وتستعد شركات تالو أويل وتوتال وسي.إن.أو.أو.سي الصينية لبدء الإنتاج التجاري من حقول حوض ألبرتين ربما في بداية 2017. وكان مسلحون قد قتلوا 17 شخصا عندما هاجموا 3 مراكز للشرطة وثكنة عسكرية في غرب البلاد وهي منطقة كانت يوما مركزا لتمرد إسلامي. وقال نينسييما رويميجوما المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي الأوغندية "قتلنا الآن منذ بدأنا في الرد أكثر من 60 من أولئك المهاجمين ونحن مستمرون في تعقبهم".

قال الجيش الأوغندي، اليوم الأحد، إن مسلحين قتلوا 17 شخصا عندما هاجموا 3 مراكز للشرطة وثكنات عسكرية في غرب أوغندا. وقال بادي أنكوندا، المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، أنهم قتلوا 41 من المهاجمين واعتقلوا 12 آخرين خلال حملات مداهمة، مساء أمس السبت.

أعلن مسؤول في "سيليكا" مقتل 13 عنصرا من التنظيم خلال اشتباك عنيف اندلع في نزاكو على الحدود مع الكونغو الديمقراطية، مع جنود من الجيش الأوغندي. وقال الكولونيل دجوما ناركويو، الناطق باسم قيادة أركان السيليكا (تنظيم عسكري وسياسي مسلم) في بامباري، إن "سوء تفاهم حصل الأحد الماضي بين عناصر السيليكا وعناصر من الجيش الأوغندي أسفر عن مقتل أحد الجنود الأوغنديين وعنصرين في صفوفنا، أمس الاثنين، وحين كان رجالنا باتجاههم للبلدة التي وقعت فيها الحادثة لنقل الجثث، وقعوا في كمين نصبه لهم العسكريون الأوغنديون وفقدنا 13 رجلا". من جهته، قال الكولونيل بادي آنكوندا، الناطق باسم الجيش الأوغندي: "قتلنا 11 متمردا (من السيليكا) من بينهم أحد قائد كان يوجه المجموعة". وأضاف: "قمنا أيضا بحجز أسلحتهم وهواتف بحوزتهم تعمل بالأقمار الصناعية".