رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الكونجرس يسعى إلى فرض عقوبات جديدة على جيش بورما

اقترح أعضاء في الكونجرس الأمريكي الجمعة فرض عقوبات جديدة على الجيش البورمي، في خطوة هي الأقوى بالنسبة لواشنطن، للضغط على الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لوقف إساءة معاملة أقلية الروهينجا المسلمة. وقدم جمهوريون وديمقراطيون مشروع قانون يقلص التنسيق ومساعدة الجيش البورمي ويطلب من البيت الأبيض تحديد أسماء كبار الضباط الذين يمكن حظر دخولهم إلى الولايات المتحدة أو تجديد منعهم. وقدمت مجموعة تضمّ أعضاء جمهوريين وديمقراطيين في مجلس الشيوخ من بينهم رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ جون ماكين، الخميس مشروع قانون يدعو إلى تجديد القيود التجارية على بورما من بينها إعادة فرض الحظر على استيراد بعض الأحجار الكريمة منها. وقال ماكين في بيان "القانون الذي قدمناه يحمّل كبار الضباط مسؤولية ذبح وتشريد رجال ونساء وأطفال بريئين في بورما، ويوضح أن الولايات المتحدة لن تقف متفرجة أمام هذه الفظائع". ويأتي اقتراح القانون في وقت بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة آسيوية مطولة، سيحضر في خلالها قمة تضمّ دول جنوب شرق آسيا من بينها بورما. وحرصت الولايات المتحدة التي نددت بأعمال العنف الدامية التي أدت إلى فرار أكثر من 600 ألف من المسلمين الروهينجا إلى بنجلادش المجاورة، على تحميل ضباط في الجيش البورمي المسؤولية وليس الزعيمة البورمية أونج سان سو تشي. ويطلب المشرعون من الجيش البورمي تأمين عودة اللاجئين الآمنة الذين فروا من ولاية راخين في شمال البلاد، حيث اتهمت الأمم المتحدة الجيش بالقيام بحملة تطهير اتني. وقد يتوقف مصير هذا القانون جزئيا على موقف زعيم الأكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، صديق وحليف سو تشي منذ زمن طويل. وأكدت سو تشي لماكونيل، في مكالمة هاتفية في سبتمبر، أنها تعمل على مساعدة المسلمين الروهينجا. وواجهت سو تشي انتقادات من قبل المجتمع الدولي لفشلها في استخدام تأثيرها المعنوي للدفاع عن الروهينجا. وقامت الخميس بزيارتها الأولى إلى ولاية راخين. وقال مكتب ماكونيل أن الزعيم الجمهوري يدرس قانون العقوبات. وبصفته زعيم مجلس الشيوخ، فهو الذي يقرر أي مشروع قانون يُعرض للتصويت.

313

| 04 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
حادث غرق يزيد مأساة اللاجئين الروهينجا.. والأمم المتحدة عاجزة (صور)

ازدادت مأساة مسلمي الروهينجا الذين يحاولون الفرار إلى بنجلادش هربا من المجازر التي ترتكب في حقهم من جانب الجيش البورمي، وذلك بعد أن قتل 60 شخصا على الأقل الخميس في البحر وهم يحاولون اللحاق بنصف مليون من اللاجئين في بنجلادش، بحسب الأمم المتحدة التي أشارت إلى "كابوس أنساني" في ما أصبح احد أكبر مخيمات اللاجئين في العالم. حادث غرق قارب لمسلمي الروهينجا حادث الغرق يزيد المأساة وكان المركب انطلق مساء الأربعاء من قرية ساحلية في ولاية راخين مركز أعمال العنف في بورما، وغرق المركب غير بعيد من اليابسة بسبب أمطار موسمية غزيرة. وقال شونا مياه (32 عاما) الذي كان يأمل في إبعاد أسرته عن العنف الذي اندلع قبل شهر، "نجت زوجتي وابني الاثنين لكني فقدت بناتي الثلاث". وتم جمع جثث ضحايا حادث الغرق تباعا في مدرسة قريبة من شاطئ كوكس بازار، ويتم وضع الجثث على الأرض وتغطى بما توفر وسط الأهالي الذين أتوا للتعرف على موتاهم. وعثر على 23 جثة في حين اعتبر 40 شخصا مفقودين أو يرجح إنهم غرقوا. بحسب ما أعلنت الجمعة المنظمة الدولية للهجرة من جنيف، ما رفع الحصيلة من 19 إلى أكثر من ستين، وأشارت المنظمة إلى وجود 50 طفلا بين الركاب. وتذكر هذه المأساة باستمرار تدفق الروهينجا، وهي أقلية مسلمة تعد نحو مليون نسمة يعيشون في بورما حيث تحرمهم السلطات من جنسية البلد.وفي الأثناء وفي انتظار عودة تبدو بعيدة حاليا، يتكدس آلاف الروهينجا في مخيمات ببنجلادش المجاور ما شكل ضغطا كبيرا على السلطات والمنظمات غير الحكومية، وأعلنت شرطة بنجلادش الجمعة إنها منعت أكثر من 20 ألف من الروهينجا من عبور الحدود. حادث غرق قارب لمسلمي الروهينجا مخاطر صحية ونددت الفدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر الجمعة بالمخاطر الصحية والوبائية مع وجود آلاف حالات الإسهال الحاد المرتبطة بظروف صحية كارثية.وقال مظهر الحق الأمين العام للهلال الاحمر ببنجلادش "أن مستشفياتنا المتنقلة تعالج عددا متزايدا من الناس وخصوصا من الأطفال، الذين يعانون من إسهال فظيع". وأشار الصليب الأحمر الدولي إلى انه في بعض المخيمات هناك دورة مياه واحدة لمئات الأشخاص. وهناك شحنة من 900 ألف لقاح ضد الكوليرا في طريقها حاليا إلى المخيمات حيث تخشى المنظمات غير الحكومية تفشي وباء. وقدر الصليب الأحمر حاجات الماء لنصف مليون شخص تكدسوا في المخيمات العشوائية، ب 3,6 ملايين لتر يوميا. يضاف إلى ذلك أن اللاجئين آتين من منطقة هي من أفقر مناطق بورما ويصلون في حالة إعياء وضعف، وقالت المفوضية السامية للاجئين الجمعة أن واحدا من خمسة منهم يعاني من سوء تغذية شديد. حادث غرق قارب لمسلمي الروهينجا جوتيريش يطالب بوقف العمليات العسكرية وطالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش الخميس في اجتماع لمجلس الأمن بـ "وقف العمليات العسكرية" في بورما منددا ب "كابوس إنساني". كما طالب جوتيريش الخميس الحكومة البورمية بإتاحة وصول المساعدة الإنسانية إلى منطقة النزاع و"عودة آمنة وطوعية وبكرامة ودائمة" للاجئين الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش. حادث غرق قارب لمسلمي الروهينجا انقسام في مجلس الأمن ويشهد مجلس الأمن الدولي انقساما بشان ملف بورما حيث تدعم روسيا والصين سلطات بورما التي تنفي ضلوعها في تطهير عرقي. وبقيت دعوات الأمم المتحدة لإنهاء القمع وفتح ممرات إنسانية والسماح بعودة الروهينجا إلى بلادهم، حتى اليوم مجرد دعوات. ومن المقرر أن يزور ممثلون عن وكالات الأمم المتحدة بورما الاثنين المقبل. ولا تسمح سلطات بورما للروهينجا اكبر مجموعة محرومة من الجنسية في العالم، بالعمل أو الخدمات العامة مثل المدارس والمستشفيات في بورما.

884

| 29 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الشرطة الإندونيسية تحبط مخطط اعتداء على السفارة البورمية

أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الأحد، توقيف 3 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كانوا يخططون لاعتداء على السفارة البورمية في جاكرتا وسط تصاعد الغضب من قمع الجيش البورمي لمسلمي الروهينجا. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، فقد أفادت الشرطة أن الموقوفين جميعا أعضاء في خلية إندونيسية موالية لتنظيم "داعش"، وجمعوا مواد متفجرة كافية لصنع عبوات أقوى من تلك التي استخدمت في اعتداءات بالي في 2002 وأسفرت عن مقتل 202 شخص. وصرح المتحدث باسم الشرطة في رسالة قصيرة أن الرجال الثلاثة "خططوا لمهاجمة البرلمان والمقر العام للشرطة والسفارة البورمية وعدد من محطات التلفزيون". وكانت أجهزة مكافحة الإرهاب، قد أوقفت يوم الأربعاء الماضي، ريو بريانتا ويبووو الذي يشتبه بأنه خبير متفجرات، ما أدى إلى توقيف الرجلين الآخرين.

297

| 27 نوفمبر 2016

صحافة عالمية alsharq
مقتل 50 جنديا بورميا في معارك مع متمردين

قتل حوالي 50 جنديا بورميا في معارك اندلعت هذا الأسبوع بين الجيش ومتمردين في شمال البلاد قرب الحدود مع الصين، كما أعلنت وسائل إعلام رسمية. وقالت صحيفة "جلوبال نيو لايت أوف ميانمار" إن المعارك التي اندلعت الإثنين في منطقة كوكانج في ولاية شان (شمال) بعد هدنة صمدت زهاء 6 أعوام "أسفرت عن سقوط 47 قتيلا و73 جريحا في صفوف القوات الحكومية إضافة إلى تدمير خمس آليات". وأوضحت الصحيفة أن المعارك اندلعت اثر هجوم شنه حوالي 200 متمرد من إثنية كوكانج الصينية على قاعدة عسكرية مستخدمين خصوصا مدافع الهاون، فشن الجيش 5 غارات جوية ردا على هذا الهجوم. وتأتي هذه المعارك في الوقت الذي تشهد فيه أنحاء أخرى من ولاية شان وكذلك من ولاية كاشين المجاورة لها مواجهات متواصلة منذ أشهر بين القوات الحكومية وحركات متمردة مما يلقي بظلال الشك على قدرة الحكومة على توقيع اتفاق سلام. وكانت السلطات أعربت عن أملها في أن يتم الخميس في مناسبة اليوم الوطني توقيع اتفاق سلام غير أنها عادت وأعلنت أن الاتفاق النهائي لم يجهز بعد. ومنذ تسلمها السلطة في 2011 من المجلس العسكري وعدت الحكومة البورمية شبه المدنية بإنهاء الحروب الأهلية التي تشهدها بورما منذ استقلالها عن التاج البريطاني في 1948 والناجمة عن صراعات بين السلطة المركزية وأقليات إثنية عديدة.

280

| 13 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
معارك وارتياب من الجيش ينسفان جهود السلام ببورما

توجه المعارك الجديدة بين الجيش البورمي ومتمردي أقلية كاشين، ضربة إلى الآمال في إنهاء عقود من حرب أهلية في بورما، التي تخوض غمار انتقال ديمقراطي. وعلى رغم هذه الهواجس، من المقرر أن تعقد جلسة مفاوضات جديدة بين الحكومة وممثلي أقلية كاشين في منتصف مايو. "نذير شؤم" في 2011، استؤنف النزاع في ولاية كاشين الواقعة في أقصى شمال بورما، على الحدود الصينية، في أعقاب هدنة استمرت 17 عاما، وادي إلى تهجير حوالي 100 ألف شخص وسقوط عدد غير محدد من القتلى. وقد أججت هذه المواجهات الارتياب حيال الجيش وزادته مؤشرات عن تشدد موقف العسكريين في المفاوضات. ويحصل هذا التشدد فيما تدخل المفاوضات مرحلة حاسمة، مما قد يؤدي إلى نسف جهود الحكومة الإصلاحية التي تتولى الحكم منذ 3 سنوات، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على المستوى الوطني. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في أبريل، إن أعمال العنف الجديدة "نذير شؤم"، وانتقد "أعمال الثأر والانتقام" من كلا الطرفين. ومنذ استقلالها عن بريطانيا في 1948 شهدت بورما نزاعات عدة بين السلطة المركزية وعدد من أقلياتها الكثيرة، حتى باتت البلاد تشهد أقدم حروب أهلية في العالم. وفيما كان المجلس العسكري السابق الذي ألغي في 2011 يتذرع بضرورة الحفاظ على وحدة البلاد للاستيلاء على السلطة، ما زال كثر يعبرون عن ارتيابهم حيال هذا الجيش القوي، وهو بات يضطلع ب "بدور مهيمن" في المفاوضات، كما قال مراقب غربي. إيديولوجية التفوق وتبدي المجموعات المتمردة قلقها حيال رفض العسكريين أحد مطالبها الأساسية المتمثل بإقامة نظام فدرالي على الصعيدين السياسي والأمني. وقال نينج هان ثا، المفاوض عن المجموعات المتمردة، إن "الجيش لا يستطيع أن يوافق على إقامة اتحاد فدرالي وعلى حقوق متساوية للأقليات الإتنية". أما الأقليات الإتنية، "فلا تستطيع أن توافق على أن تبتلعها إيديولوجية التفوق" التي يجسدها الجيش، كما أضاف. والحكومة شبه المدنية التي خلفت المجلس العسكري، تمكنت من إبرام الهدنة مع 14 من 16 مجموعة متمردة بارزة. لكن المناقشات مع "جيش استقلال كاشين" و"الجيش الوطني لتحرير تأنج" في ولاية شان، لم تسفر عن نتيجة. وتشدد السلطات على القول، إن الحوار السياسي لا يمكن أن يبدأ إلا بعد وقف الأعمال العسكرية. واعتبر تقرير أخير لمجموعة الأزمات الدولية "إنترناشونال كرايزس جروب" للبحوث، أن تحركات الجيش في ولاية كاشين "مقلقة جدا" لكنها لا تكشف عن إرادة بنسف عملية السلام برمتها. في هذه الأثناء، تزداد معاناة المدنيين في ولاية كاشين. فنصف المهجرين البالغ عددهم عشرات الآلاف يعيشون في مخيمات أقيمت في المنطقة المتمردة، مقطوعة تقريبا عن أي مساعدة دولية حتى نهاية السنة الماضية عندما سمحت السلطات أخيرا بوصول قوافل المساعدات الإنسانية. انهيار "وقف النار" ولم يعد في وسع عدد كبير من الفلاحين الذين اضطروا إلى ترك أراضيهم كسب قوت يومهم. وفي تقريره الأخير الشهر الماضي، قال طوماس أويا كينتانا، الموفد الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى بورما، إنه استمع خلال زيارته إلى اتهامات بارتكاب "أعمال عنف جنسية ضد نساء من كاشين واعتقالات اعتباطية وتعذيب شبان من كاشين". ودعا الطرفين إلى إدراج مسألة حقوق الإنسان في أي اتفاق سلام وطني. دياكون ماجي ناو "71 عاما"، اضطر للنزوح 3 مرات منذ انهيار وقف إطلاق النار في 2011. وقال، "لن نعود إلى منازلنا إلا عندما توقع الحكومة وجيش استقلال كاشين وقفا لإطلاق النار، وعندما يقولان كلاهما إننا نستطيع العودة إلى منازلنا، في هذه اللحظة فقط نستطيع العودة". وبات هذا العجوز يقيم الآن في مخيم للمهجرين في بيت لحم قرب ميتكينا في منطقة تسيطر عليها الحكومة.

374

| 06 مايو 2014