نفذت قوات الكوماندوز الصومالية، عملية عسكرية في المناطق الريفية التابعة لمناطق كبهريغ وياقبرويني وليغو في محافظة شبيلي السفلى. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن الهدف من هذه العملية ملاحقة العناصر المسلحة الذين يضايقون السكان الذين يعيشون في المناطق الريفية. في سياق متصل، أعلن جهاز الأمن والمخابرات الصومالي، القبض على 28 عنصرا كانوا يخططون للانضمام إلى صفوف حركة الشباب. وقال جهاز الأمن والمخابرات في بيان، إنه تم القبض على هؤلاء وهم على متن سيارة انطلقت من منطقة تابعة لمدينة أفغوي ومتجهة إلى محافظة شبيلي الوسطى. وكان الجيش الصومالي قد أعلن في وقت سابق عن استعادة منطقة جديدة من قبضة عناصر حركة /الشباب/ في وسط البلاد. وتقاتل القوات الصومالية منذ أكثر من 10 سنوات، الحركة المسلحة التي نفذت العديد من الهجمات، وقتلت مئات المدنيين والأمنيين والعسكريين، واستهدفت منشآت لا سيما في العاصمة /مقديشو/.

أعلن الجيش الصومالي استعادة منطقة جديدة من قبضة عناصر حركة /الشباب/ التابعة لتنظيم /القاعدة/، في وسط البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية /صونا/ أن قوات الجيش استعادت السيطرة على منطقة /براغ محمد داود/ التي تبعد 16 كيلومترا عن منطقة /دبغلو/ بمحافظة /مدغ/، فيما قامت بعمليات تمشيط في مناطق الغابات بالمحافظة. وأشارت إلى أن العناصر المسلحة فرت من المنطقة، فيما تتعقب القوات المشتركة فلول المسلحين لتحقيق الأمن والاستقرار. وتقاتل القوات الصومالية منذ أكثر من 10 سنوات، الحركة المسلحة التي نفذت العديد من الهجمات، وقتلت مئات المدنيين والأمنيين والعسكريين، واستهدفت منشآت حكومية وفنادق، لاسيما في العاصمة /مقديشو/.

تمكن الجيش الصومالي، من قتل 50 عنصرا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في اشتباكات عنيفة جرت اليوم في منطقة قيعد التابعة لمحافظة مدغ، وسط البلاد. وقال أحمد محمد صلاد أحد كبار الضباط بالقوات الخاصة، في تصريح بثته وكالة الأنباء الصومالية، إن الجيش، قتل أثناء عمليته العسكرية الموسعة، 50 عنصرا من عناصر الحركة ، مشيرا إلى أن منطقة قيعد ، وقرية لاسغعمي أصبحتا في أيدي القوات المسلحة، كما تم خلال العملية مصادرة معدات عسكرية للحركة. وتقاتل القوات الحكومية الصومالية منذ أكثر من 10 سنوات، حركة الشباب ، والتي نفذت هجمات في مناطق متفرقة من البلاد أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن.

أعلن الجيش الصومالي اليوم، عن نجاحه في إبعاد عناصر حركة /الشباب/ المرتبطة بتنظيم /القاعدة/ عن معظم مناطق ونواحي محافظة /هيران/ الواقعة وسط الصومال. وذكر اللواء محمد تهليل بيحي قائد القوات البرية للجيش الصومالي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الصومالية /صونا/ اليوم، أنه تم إبعاد عناصر حركة /الشباب/ عن معظم مناطق ونواحي محافظة /هيران/، فيما تجري العمليات العسكرية ضد العناصر المسلحة حاليا في مناطق محافظة /غلغدود/. وأشار اللواء بيحي إلى أن قوات الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين نجحت في القضاء على أكثر من 127 عنصرا من عناصر الحركة. وفي الـ23 من أغسطس الماضي، جدد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، عزم الحكومة على تصفية حركة /الشباب/ المرتبطة بتنظيم /القاعدة/ عسكريا وفكريا واقتصاديا. ورغم مضي عقد من الزمن لا تزال حركة /الشباب/ الصومالية تشكل تهديدا أمنيا بالنسبة لمقديشو التي تخوض ضدها معارك، في ظل تبني /الحركة/ العديد من الهجمات التي أودت بحياة المئات من المدنيين والأمنيين.

أعلنت القوات الصومالية، عن تدمير قواعد تابعة لحركة /الشباب/ المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة تورو تورو بمحافظة شبيلى السفلى جنوبي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن قوات الكوماندوز الخاصة دمرت قواعد لحركة /الشباب/ في عملية عسكرية نفذتها قوات الجيش الوطني، حيث تمكنوا من الاستيلاء على بندقيات تستخدمها عناصر الحركة في تهديد السكان. وأجرت قوات الكوماندوز خلال العملية تحقيقات لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. وتأتي هذه العملية في أعقاب سلسلة من العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الصومالي خلال الأيام القليلة الماضية، للقضاء على فلول حركة /الشباب/.

اعتقلت القوات الخاصة التابعة للجيش الصومالي الكوماندوز ، قياديان بارزان من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية بمحافظة شبيلى السفلى جنوبي الصومال . وذكرت وكالة الانباء الصومالية، أن القياديين اللذين تم اعتقالهما هما المسؤولان عن الأموال التي يتم جمعها إجبارياً من المدنيين .. مضيفة أن القوات الخاصة نفذت العملية العسكرية المخططة في عدة مناطق تابعة لمحافظة شبيلى السفلى. وقد كثف الجيش الصومالي في الآونة الأخيرة من عملياته العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول حركة الشباب.

أعلن الجيش الصومالي اليوم، مقتل عشرات من عناصر حركة الشباب خلال صد هجوم للحركة على قاعدتين للجيش الوطني في منطقتي بريري وعيل سليني التابعتين لإقليم شبيلي السفلى جنوب البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية نقلا عن العميد عبدالحميد محمد درر قائد القوات البرية للجيش الوطني الصومالي، ان القوات المسلحة تمكنت من قتل عشرات العناصر المسلحة وإصابة آخرين بجروح. وكان الجيش الصومالي قد حقق عدة مكاسب خلال مواجهات جرت مع عناصر حركة (الشباب) في عدد من المناطق التي استعاد السيطرة عليها بعد اطلاق عمليات عسكرية موسعة في مختلف مدن الصومال.

تمكنت القوات المسلحة الخاصة الصومالية (الكوماندوز) من استعادة السيطرة على منطقة (ليغو) التابعة لمحافظة (شبيلي السفلى) من العناصر المسلحة التابعة لحركة (الشباب). ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن مصادر عسكرية قولها إن القوات الأمنية قامت بعد دخولها المنطقة بعمليات تمشيط واسعة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها. وأشارت تلك المصادر إلى أن القوات نجحت خلال العملية من ضبط سيارتين محملتين بمواد متفجرة، حيث دمرت قوات الكوماندوز مخبأ للعناصر المسلحة في نفس المنطقة. وكانت القوات المسلحة الخاصة الصومالية قد بدأت يوم /الأربعاء/ الماضي عملية عسكرية لتصفية فلول عناصر حركة (الشباب) المرتبطة بتنظيم (القاعدة) من المناطق الساحلية التابعة لمحافظة (شبيلي السفلى).

قتل 12 مسلحا من حركة الشباب وأصيب آخرون في عمليات عسكرية شنها الجيش الصومالي على مناطق عدة في إقليم جوبا السفلى. وأفاد حسن آدم محمد قائد الفرقة الخامسة من الكتيبة الـ16 للقوات الخاصة للجيش الصومالي، في تصريحات اليوم، بأن العملية العسكرية الواسعة التي تستهدف معاقل ومقار حركة الشباب ببلدات وقرى إقليم جوبا السفلى أسفرت حتى الآن عن مقتل 12 مسلحا وإصابة 15 آخرين، مؤكدا أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على عدة مناطق على بعد 37 كيلومترا من مدينة كيسمايو. وأشار قائد الفرقة إلى أن القوات العسكرية ستواصل تنفيذ عملياتها حتى يتم تطهير فلول الحركة من المناطق القليلة المتبقية في أقاليم جوبا كافة. في غضون ذلك، قال السيد عبدالله علي أحمد وافو عمدة مدينة مركا الساحلية، في تصريحات، إن القوات العسكرية بالمدينة تمكنت من التصدي لهجوم مباغت شنته ضدها عناصر حركة الشباب، مضيفا أن قوات الجيش كانت في حالة تأهب قصوى وعلى علم بالهجوم، وهو ما ساعدها في تكبيد المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح. وأضاف مركا أن الجيش الصومالي يلاحق بعض العناصر المسلحة الفارة التي شنت الهجوم ، حيث يقوم بعمليات تمشيط واسعة في المدينة. وتأتي هذه المواجهات بعدما بدأت عناصر من حركة الشباب في الفرار والانسحاب من المناطق التابعة لإقليم /جوبا السفلى/، وفي أعقاب مقتل 40 عنصرا مسلحا يوم السبت الماضي في اشتباكات مع الجيش بإقليم اشبيلي الوسطى. يشار إلى أن الجيش الصومالي يقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق وسط وجنوبي البلاد لإحباط تحركات حركة /الشباب/، من أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

أعلنت السلطات الأمنية الصومالية، اليوم، أن الجيش الوطني استعاد السيطرة على عدة مناطق من قبضة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن قوات الجيش الوطني نجحت في تصفيه قيادات وعناصر من حركة الشباب، والاستيلاء على قاعدتهم في ضواحي منطقة جمامي التابعة لإقليم جوبا السفلى. كما تمكنت القوات الأمنية من استعادة السيطرة على عدة مناطق هامة وحيوية من قبضة عناصر حركة الشباب. وقال مصدر أمني إن الجيش الوطني ألحق خسائر فادحة بمسلحي حركة الشباب ورفع المعاناة التي فرضتها المليشيات المتمردة على السكان المحليين. وبدأت عناصر مليشيات الشباب في الفرار والانسحاب من المناطق التابعة لإقليم جوبا السفلى بعد مواجهة عسكرية مع الجيش الوطني الصومالي. يذكر أن 40 عنصرا من مسلحي حركة الشباب قتلوا أمس السبت في اشتباكات مع قوات الجيش الصومالي بإقليم شبيلي الوسطى. يشار إلى أن الجيش الصومالي يقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق وسط وجنوبي البلاد لإحباط تحركات حركة الشباب، من أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

قتل 4 من عناصر مليشيات حركة الشباب، خلال تنفيذ عملية موسعة للجيش الصومالي لإزالة الألغام الأرضية في منطقتي كوبان و بانجن التابعتين لإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد . وأكد ضباط في الجيش الوطني، أن هذه العملية أدت أيضا إلى إصابة عدد آخر من عناصر ميلشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وفي سياق متصل نفذ الجيش الصومالي وبالتعاون مع قوات الدراويش التابعة لولاية جوبالاند الإقليمية في جنوب البلاد، عمليات عسكرية واسعة النطاق في منطقة برسنجوني والمناطق المحيطة بها، مما أسفر عن مقتل عددً من مليشيات حركة الشباب.

أحبطت قوات الجيش الصومالي، اليوم، هجوما على قاعدة عسكرية جنوبي البلاد. وقالت مصادر في الجيش الصومالي، في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الصومالية، إن مليشيات حركة الشباب شنت هجوما على قاعدة مطار بلي دوغلى العسكري في إقليم شبيلى السفلى، مشيرة إلى أن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم دون وقوع أي إصابات في صفوفها. وأكدت تلك المصادر أن تبادل إطلاق النار أسفر عن مقتل جميع المهاجمين. يذكر أن قياديا في حركة الشباب قتل و 19 عنصرا آخرين، جراء غارة جوية أمس الأحد، بضاحية منطقة أوطيغلي التابعة لإقليم شبيلي السفلى جنوبي الصومال.

قتل 30 مسلحا من عناصر حركة الشباب في عملية أمنية للجيش الصومالي جنوبي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن قوات من الجيش تمكنت من القضاء على 30 مسلحا من حركة الشباب في عملية أمنية نفذتها في مناطق تقع بين عيل سليني و غندرشي التابعتين لإقليم شبيلي السفلى. وتأتي هذه العملية ضمن العمليات الأمنية المكثفة التي يبذلها الجيش الصومالي للقضاء على العناصر التابعة لـ حركة الشباب وتطهير البلاد من العناصر المسلحة.

قتل 18 مسلحا من عناصر حركة الشباب الصومالية، في عملية أمنية في بلدة سبلالي بإقليم شبيلي السفلى، جنوبي البلاد. ونقلت إذاعة الجيش الصومالي، عن ضابط في القوات الخاصة، اليوم، قوله إن عملية أمنية مشتركة بين القوات الحكومية الخاصة ووحدات من القوات الأمريكية استهدفت الليلة الماضية معقلا لمسلحي الشباب في بلدة سبلالي. وأضاف المسؤول الصومالي أن العملية أسفرت عن مقتل 18 عنصرا من حركة الشباب، بينهم قياديان بارزان كانا في الموقع الذي تعرض للهجوم. وشهد إقليم شبيلي السفلى في الآونة الأخيرة عمليات أمنية خاصة استهدفت قياديي ومعاقل حركة الشباب في قرى وبلدات جنوب الصومال. وكان الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات حفظ السلام الإفريقية استعاد مؤخرا عدة بلدات استراتيجية في إقليم شبيلي السفلى جنوبي الصومال. يشار إلى أن الجيش الصومالي يقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق وسط وجنوبي البلاد لإحباط تحركات حركة الشباب، ومن أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

حررت القوات المسلحة الصومالية، اليوم، منطقة أوطيغلي بمحافظة شبيلي السفلى جنوب البلاد من قبضة عناصر حركة الشباب المسلحة. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن العميد أذوا يوسف راغي قائد القوات البرية في البلاد قوله إن الجيش الوطني أحكم سيطرته على منطقة أوطيغلي الاستراتيجية، في حين بدأت عمليات تمشيط واسعة النطاق بحثا عن عناصر موالية لحركة الشباب . وكان الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات حفظ السلام الإفريقية استعاد عدة مناطق مهمة بمحافظة شبيلي السفلى وعلى رأسها منطقة سبيب. وتخوض القوات الصومالية بالتعاون مع القوات الأمريكية في إفريقيا، وقوات تابعة للاتحاد الإفريقي، معارك شبه يومية مع عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لتقويض قدرات الحركة، من أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

أعلن الجيش الصومالي مقتل 15 عنصرا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في اشتباكات وقعت، اليوم، مع قوات الجيش بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن العقيد محمد عبدالله عرالي قائد الكتيبة الـ35 للقوات المسلحة قوله، إن الجيش استعاد السيطرة على مناطق ليغو وياقبرويني ومدح مرودي التابعة لإقليم شبيلي السفلى من أيدي مليشيات حركة الشباب بعد تكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وذكر القائد العسكري الصومالي أن القوات المسلحة تمكنت خلال عملية أمنية من قتل 15 مسلحا من الحركة، مضيفا أن الجهود الأمنية لملاحقة الخلايا الإرهابية ستتواصل حتى تتم تصفيتها من المناطق التي تتواجد فيها. وكانت الصومال قد شهدت قبل يومين عملية اقتحام نزل بالعاصمة مقديشو شنها مسلحو حركة الشباب، وأسفرت عن مقتل 26 شخصا. جدير بالذكر أن القوات الصومالية تخوض بالتعاون مع القوات الأمريكية في إفريقيا، وقوات تابعة للاتحاد الإفريقي، معارك شبه يومية مع عناصر حركة الشباب لتقويض قدراتهم، ومن أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم، اليوم، وأصيب آخرون بجروح عندما اصطدم انتحاري بسيارة مفخخة بمبنى بلدية وردينغلي بالعاصمة الصومالية مقديشو. وأفاد السيد محمد صمو المسؤول الأمني بشرطة مقديشو، في تصريحات متطابقة مع شهود عيان، بأن انتحاريا يقود سيارة مفخخة اصطدم بمدخل بلدية وردينغلي، لافتا إلى أن الاحصائيات الأولية تشير إلى مصرع أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وذكر شهود عيان أن الانفجار القوي تسبب في تدمير مبنى البلدية وعددا من المباني المجاورة، ومركبات في المنطقة، فيما قالت مصادر إدارية وأمنية أن عمدة البلدة كان في المبنى لدى وقوع الانفجار، لكنه لم يصب بجروح. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلى حد الآن الاعتداء، لكن أصابع الاتهام جميعها توجهت إلى حركة الشباب المناهضة للحكومة. وتأتي هذه العملية بعد أقل من يوم من وقوع اشتباكات بين الجيش الصومالي ومسلحي حركة الشباب الذين حاولوا تنفيذ هجمات في منطقة بريري التابعة لمحافظة شبيلي السفلى، ما أوقع أربعة عشر قتيلا في صفوف المسلحين. وكانت القوات المسلحة الصومالية قد تمكنت في السادس من مايو الجاري من إحباط محاولة تفجير سيارة مفخخة قامت حرمة الشباب في العاصمة مقديشو . يذكر أن حركة الشباب تستخدم أجزاء من جنوب ووسط الصومال للتخطيط من أجل تنفيذ هجماتها، وكانت قيادة القوات الافريقية في الصومال أميصوم قد أعلنت في يناير الماضي، عن بدء عمليات عسكرية ضد الحركة في إقليم جوبا الوسطى، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة الصومالية.

استعاد الجيش الصومالي في عملية أمنية اليوم، منطقة (بلد الأمين) وبلدات أخرى من قبضة حركة الشباب الصومالية. وأفاد بيان للجيش الصومالي بثته وكالة الأنباء الصومالية بأن العمليات الأمنية تجري وفق الخطط المرسومة لها.. مؤكدا أن حركة الشباب تعاني من ضعف شديد في حربها أمام الجيش الوطني الذي يزحف نحو المعاقل التي تختبئ فيها في وسط وجنوبي البلاد. وأضاف البيان، أن الجيش استعاد يوم أمس، الإثنين، مناطق عمر بير وسبيد وعانولي في إقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد، بالإضافة إلى ضبط عربات محملة بالمتفجرات. وكان الجيش الصومالي قد أعلن يوم الأحد الماضي عن تدمير قاعدة عسكرية لحركة الشباب وضبط ثلاثة من عناصر الحركة بينهم قيادي بارز. يشار إلى أن الجيش الصومالي يقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق وسط وجنوبي البلاد لإحباط تحركات حركة /الشباب/.

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، مع سعادة اللواء عبد الولي جامع حسين رئيس أركان الجيش الصومالي. جرى خلال الاجتماع مناقشة العلاقات الثنائية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها.

أكد إقليم "شبيلي السفلى" في جنوب الصومال، أن الجيش الوطني الصومالي استعاد السيطرة على عدة مناطق تابعة للإقليم، من مليشيات حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة". وأوضح عبد الفتاح عبدي عبدالله نائب محافظ الإقليم، في تصريحات صحفية، أن استعادة السيطرة على تلك المناطق، ومن بينها منطقة بارير التابعة لبلدة أوديجلي، من قبضة مليشيات حركة "الشباب"، جاءت خلال عملية أمنية محكمة. وأضاف "أن الجيش الوطني نفذ عمليات أمنية مخطط لها في عدة مناطق تابعة للإقليم، لاستهداف عناصر حركة الشباب المتمردة الذين يفرضون المعاناة على السكان المحليين".