قتل سبعة مسلحين في اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش المالي ومجموعة مسلحة خارج قاعدة عسكرية على مشارف العاصمة باماكو. وأفاد الجيش المالي، في بيان، بأن قواته تمكنت من إفشال هجوم استهدف قاعدة عسكرية تبعد 15 كيلومترا عن العاصمة باماكو، وصادرت عربتين محملتين بالمتفجرات قبل أن تطوق المنطقة المحيطة بالقاعدة. وأضاف أن سبعة من المهاجمين قتلوا بعد مواجهة بين المجموعة المسلحة وقوات الجيش، مشيرا إلى مقتل جندي واحد على الأقل متأثرا بجراحه، بينما أصيب ستة آخرون من بينهم مدني خلال الاشتباكات. وأكد البيان أنه تم إلقاء القبض على ثمانية من المهاجمين، وجرت مصادرة أسلحة متنوعة كانت بحوزتهم. ولفتت بعض المصادر المحلية أن الهجوم بواسطة بسيارات مفخخة كان يستهدف قاعدة كاتي العسكرية التي تعد قلب الجهاز العسكري ومكان إقامة الرئيس الانتقالي الكولونيل أسيمي جويتا، لكن الجيش لم يؤكد هذه التقارير. تجدر الإشارة إلى أن مالي شهدت، منذ عام 2012، ثلاثة انقلابات عسكرية، وتعيش أوضاعا أمنية وسياسية غير مستقرة. وازدادت في الآونة الأخيرة التوترات بشكل كبير بين حكومة باماكو وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام والدول المشاركة فيها، حتى وصل الأمر إلى حد طلب الحكومة، أول الأمس، من السيد أوليفييه سالغادو، المتحدث باسم البعثة الأممية في مالي /مينوسما/، بمغادرة الأراضي البلاد في غضون 72 ساعة.

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي تعرضت له قوات عسكرية مالية في مدينة تابانكورت القريبة من الحدود مع النيجر قبل خمسة أيام إلى 43 قتيلاً بعد عثور الجيش على جثث 13 جندياً فقدوا في الاشتباكات. وذكرت مصادر أمنية مالية، في تصريحات اليوم، أن دورية من الجيش عثرت بالأمس على جثث 13 من أفراد القوات المسلحة الذين قطعت الاتصالات معهم في الهجوم الدامي، لافتة إلى أن الحصيلة السابقة للقتلى العسكريين كانت تبلغ ثلاثين قتيلا. وأوضحت المصادر أنه عثر على ستة من هؤلاء الجنود في آلياتهم في /تابانكورت/ بمنطقة /ميناكا/، وسبعة آخرين بالقرب من بلدة /اينفوكاريتان/، مشيرة إلى أن سكانا في المنطقة اكتشفوا وجودهم لكنهم ترددوا في الاقتراب منهم خوفا من انتقام المسلحين. من جهته، قال مسؤول في جهاز الدرك المالي بمدينة /غاو/ إنه عثر على 13 جثة أخرى لعسكريين ماليين قتلوا بالقرب من الحدود النيجرية، مشيرا إلى أنه تم نقل الجثث إلى /غاو/. وكان الجيش المالي قد أعلن يوم/ الاثنين/ الماضي أن دورية مشتركة من قواته وأخرى من النيجر كانت تقوم بعملية مشتركة ضد مسلحين عندما تعرضت لهجوم في هذه المنطقة الحدودية، مؤكدا مقتل 17 من المهاجمين، وأسر نحو مئة من المشتبه بهم وهم موقوفون لدى الجيش النيجري.

قتل خمسة جنود ماليين، اليوم ، خلال هجوم مسلح تعرضت له دورية للجيش شرقي مدينة بومتي وسط البلاد. وذكرت صحيفة مالي اكتيالتي المحلية على موقعها الإلكتروني، اليوم، أن الجنود سقطوا في كمين نصب لهم خلال دورية روتينية بالقرب من منطقة بوني الواقعة شرقي مدينة بومتي، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود. فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن مصادر محلية ترجح أن تكون الجماعات المسلحة المحسوبة على تنظيم القاعدة هي المسؤولة عن الهجوم. جدير بالذكر أن وسط وشمال مالي يشهدان ارتفاعا متزايدا في عدد العمليات التي تستهدف الجيش والقوات الأممية العاملة هناك.

نقل جناح النقل الجوي بالقوات الجوية الأميرية القطرية اليوم، شحنة من 24 سيارة عسكرية مصفحة (ناقلة جنود) على متن ثلاث طائرات عسكرية من طراز (سي 17) إلى جمهورية مالي الصديقة. وتأتي هذه المهمة ضمن الجهود التي تبذلها دولة قطر، متمثلة في القوات المسلحة القطرية، للمساهمة في دعم عملية السلام وإرساء أسس الاستقرار في جمهورية مالي الصديقة. كما أن من شأن مثل هذه الجهود أن تسهم في تدعيم المساعي الدولية الحثيثة لمكافحة الإرهاب واستتباب الأمن ليس في جمهورية مالي وحدها بل في دول الساحل الأفريقي المعروفة بـ/G5/. أشرف على رحلات النقل الجوي عدد من كبار ضباط القوات المسلحة القطرية.

قالت وزارة الدفاع في مالي إن هجوماً على دورية عسكرية في شمال مالي أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة ما يصل إلى ثمانية جنود فرنسيين أمس الأحد. يأتي الهجوم بعد يومين من مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص في هجوم شنه إسلاميون متشددون على مقر عسكري في وسط مالي، التي تساعدها القوات الفرنسية على مواجهة المتشددين. وقال أبوبكر ديالو المتحدث باسم وزارة الدفاع في مالي أؤكد أنه كان هجوماً بسيارة ملغومة صدمت دورية عسكرية مشتركة لجنود من مالي وفرنسا. وأضاف أن نحو 12، بينهم ما يتراوح بين أربعة وثمانية جنود فرنسيين، أصيبوا في الهجوم وأكد باتريك شتايجر المتحدث باسم الجيش الفرنسي أن عدداً من المدنيين قتلوا في هجوم بمدينة جاو وأن الجيش يسعى للتحقق من حالة 30 جندياً كانوا في الدورية التي تعرضت للهجوم. وقال إن الانفجار وقع قرب ثلاث مركبات فرنسية. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مركبة مدرعة على طريق صحراوي يتصاعد منها دخان أسود. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع قبل شهر من انتخابات الرئاسة المقررة في نهاية يوليو.

أسفرت اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين عن مقتل عديد الأشخاص شمالي مالي، وفق مصدر إغاثي. وقال مصدر إغاثي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الأناضول، اليوم الأحد، إن اشتباكات إندلعت، أول أمس الجمعة، بين مسلحين تابعين لـ "مجموعة الدفاع الذاتي لقبائل إمغاد الطارقية" والتي تعرف اختصار بـ"غاتيا" (موالية للسلطات المالية)، ومقاتلي "تنسيقية حركات أزواد" (حركة متمردة سابقة)، في بلدة "أنتاشدايت"، الواقعة بمنطقة كيدال، ما أسفر عن سقوط "عديد القتلى والجرحى". واتهمت تنسيقية حركات أزواد، مجموعة "غاتيا" بالهجوم على أحد مواقعها، أول أمس الجمعة، بالمنطقة. واندلع نزاع بين "تنسيقية حركات ازواد" و"مجموعة الدفاع الذاتي طوارق إمغاد" (غاتيا)، بخصوص إدارة مدينة كيدال، منذ عدة أشهر. ويعيش شمالي مالي على وقع الاشتباكات وهجمات الجماعات المسلحة المنتشرة فيها، رغم توقيع اتفاق سلام، في مايو، ويونيو 2015 بالجزائر، بين الحكومة المركزية في باماكو، وأبرز المجموعات المسلحة الأزوادية. ومنذ عام 2012، ما زالت مناطق عديدة، في شمالي مالي، خارج سيطرة السلطات المركزية. كيدال - وكالات أسفرت اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين عن مقتل عديد الأشخاص شمالي مالي، وفق مصدر إغاثي. وقال مصدر إغاثي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الأناضول، اليوم الأحد، إن اشتباكات إندلعت، أول أمس الجمعة، بين مسلحين تابعين لـ "مجموعة الدفاع الذاتي لقبائل إمغاد الطارقية" والتي تعرف اختصار بـ"غاتيا" (موالية للسلطات المالية)، ومقاتلي "تنسيقية حركات أزواد" (حركة متمردة سابقة)، في بلدة "أنتاشدايت"، الواقعة بمنطقة كيدال، ما أسفر عن سقوط "عديد القتلى والجرحى".

عثرت قوات الجيش المالي على 5 جنود غرقى في وسط البلاد، بعد أن فقدوا خلال اشتباكات مع مسلحين قبل أيام، حسبما قال سليمان مايجا، المتحدث باسم جيش مالي، اليوم الأربعاء. وقال مايجا لرويترز، إن 4 من الجنود عثر عليهم على مقربة من تننكو مساء الثلاثاء، بينما عثر على خامس قرب بلدة موبتي التي تبعد عنها 75 كيلومترا تقريبا صباح اليوم. وأبلغ عن فقد مجموعة من الجنود بعد هجوم أعلنت جماعة أنصار الدين مسؤوليتها عنه قرب بلدة تننكو يوم الأحد. ولم يؤكد مسؤولون عسكريون ما إذا كان الجنود الذين عثر عليهم هم أنفسهم الذين أعلن عن فقدهم مطلع الأسبوع كما لم يتضح على الفور كيف غرقوا. وهجوم الأحد هو الأحدث بين سلسلة هجمات أعلنت جماعة أنصار الدين مسؤوليتها عنها.

انفجرت عبوة ناسفة في سيارة عسكرية بمالي، اليوم الأربعاء، أثناء دورية في منطقة "مبوتي" وسط البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو، وأسفر الانفجار عن مقتل 3 عسكريين من الجيش المالي. وفي بيان له اليوم، قال وزير الدفاع المالي تييمان هوبرت كوليبالي، إنّ "سيارة تابعة للقوات المسلّحة المالية، كانت تقوم بدورية، قبل مرورها على عبوة ناسفة في مجال موندورو"، على بعد أكثر من 300 كم شرق مدينة "مبوتي"، مضيفا أنّ الحادث أسفر عن "مقتل 3 عسكريين وإصابة اثنين آخرين بجروح، وقد وقع إجلاؤهما نحو مبوتي". ودعا كوليبالي، "السكان إلى مواصلة دعمهم لقوات بلدهم في مطاردة الإرهابيين"، وشجّع القوات المسلّحة "في حربها ضدّ الإرهاب". والجمعة الماضي، قتل جندي من الجيش المالي، في هجوم استهدف القاعدة الأممية في مدينة "تمبكتو" شمال غربي البلاد، وتبنّاه تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي".

قتل جندي مالي وأصيب 7 آخرون في هجوم، أمس الأربعاء، في وسط البلاد، بحسب ما أفادت مصادر حكومية، اليوم الخميس. وأورد بيان رسمي انه خلال "هجوم مسلح"، الأربعاء، في وسط مالي، أحصت القوات المسلحة المالية "سقوط قتيل و7 جرحى ومفقودا واحدا"، لافتا إلى تعرض وحدة من الجيش لكمين في منطقة موبتي. وقال مسؤول في وزارة الدفاع انه لم يتم حتى الآن كشف هوية الجهة التي نصبت الكمين، حسبما نقلت وكالة أنباء "فرانس برس". وقتل جنديان ماليان وأصيب أخر، الثلاثاء، في هجوم على حاجز في تمبكتو بشمال غرب البلاد.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 3 ملايين مواطن مالي، يعانون من عدم الاكتفاء الغذائي، منذ اندلاع الأزمة السياسية والعسكرية في البلاد عام 2012. جاء ذلك في تصريحات صحفية لمنسّقة الأنشطة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في مالي، مبارانجا جازارابوي، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني. وأوضحت غازارابوي، أنّ "715 ألف طفل مهدّدون بالإصابة بسوء التغذية الحادّ، يضاف إلى ذلك، الحاجيات الهامة فيما يتعلّق بالحماية والحصول على الخدمات الأساسية، على غرار التعليم والصحة". وتعتبر مالي من البلدان الأفريقية التي تعاني من قلّة الأمطار، بحكم موقعها الجغرافي في الساحل الأفريقي، غير أنّ مناطق الشمال تحظى بكمية أكبر من الأمطار، مقارنة ببقية مناطق البلاد، ومع ذلك تظل الكميات غير كافية. وتوضيحا لأرقام الأمم المتحدة، قال موسى واتارا، مستشار الإدارة الوطنية للتنمية الاجتماعية في مالي، إنّ "معظم الماليين المهدّدين بانعدام الأمن الغذائي، يعيشون في المناطق الشمالية للبلاد، والتي تعاني - فضلاً عن المناخ الصحراوي القاحل - من نزاع مسلّح تسبّب في إصابة الاقتصاد بنوع من الهشاشة، وهذا ما يعرّض السكان لخطر المجاعة". وإثر انقلاب عسكري شهدته مالي في مارس 2012، تنازعت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مع كل من حركة "التوحيد والجهاد"، وحليفتها حركة "أنصار الدين"، للسيطرة على شمالي البلاد، قبل أن يشن الجيش المالي، مدعومًا بقوات فرنسية، عملية عسكرية في الشمال، في يناير الماضي، لاستعادة تلك المناطق. وتسبّب الصراع في تشريد الآلاف من السكان، ومقتل الكثير منهم، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالاقتصاد عموما.

قتل 3 جنود من الجيش المالي، إثر اصطدام شاحنتهم بلغم أرضي في شمال وسط البلاد، وذلك في أحدث هجوم يشنه مسلحون إسلاميون مجهولون، حسبما أعلنت حكومة مالي اليوم الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الحكومة "الاسباني سليماني"، إن 4 أشخاص آخرين أصيبوا عندما اصطدمت سيارتهم بلغم خلال دورية روتينية بالقرب من بلدة تينينكو في منطقة موبتي أمس الإثنين. ويأتي هذا الحادث بعد 4 أيام من مقتل 13 شخصا، بينهم 5 من العاملين بالأمم المتحدة، خلال حصار لعدة فنادق في منطقة سيفراي التجارية في شمال البلاد، التي تقع في نفس المنطقة. ويشار إلى أن الجماعات المتمردة الإسلامية تنشط في منطقة شمال مالي، التي تعاني من اضطرابات منذ أن سيطر المتمردون الانفصاليون والمسلحون التابعون لتنظيم القاعدة على المنطقة عقب انقلاب عسكري عام 2012. وقد أدت العمليات العسكرية للجيش الفرنسي والإفريقي لتفريق المسلحين، واستعادة سيطرة الحكومة على المنطقة. ومازالت الاشتباكات بين المتمردين والجيش مستمرة في بعض المناطق.

نشر الجيش المالي دوريات عسكرية، اليوم الأحد، في "سيفاري" الواقعة وسط مالي على بعد 12 كيلومترا من "موبتي"، وذلك بعد عملية احتجاز رهائن الجمعة في مدينة "سيفاري"، والتي أسفرت عن سقوط 12 قتيلا على الأقل بينهم عسكريون ماليون وأجانب. وأكد سكان سيفاري أن المساء كان هادئا، وسير الجيش دوريات مساء أمس في المدينة وخصوصا بين موبتي وسيفاري، وأضافوا أن المواطنين بدأوا بالعودة إلى أعمالهم. وقالت بعثة الأمم المتحدة في مالي أمس السبت، أن 5 موظفين يعملون لحساب شركات متعاقدة مع البعثة هم مالي ونيبالي وجنوب أفريقي وأوكرانيان قتلوا في الهجوم، فيما أكد مسؤول مالي أن الحصيلة النهائية لم تتضح بعد وقد تتجاوز 12 قتيلا.

قتل 6 أشخاص على الأقل، في مواجهات اندلعت اليوم السبت، بين الجيش المالي ومسلحين، على الحدود مع موريتانيا، بحسب مصدر عسكري مالي. وقال المصدر، إن الاشتباكات اندلعت في مدينة "نارا"، التي تبعد نحو 40 كيلومترًا من الحدود الموريتانية، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص، دون أن يوضح هوية القتلى ما إذا كانوا من المسلحين، أو مدنيين تصادف وجودهم في المكان. وأفاد شهود عيان، أنهم شاهدوا عربات تابعة لـ "حركة أنصار الدين"، التي يشتبه في علاقتها بتنظيم القاعدة، بالقرب من معسكر "ولد عيسى"، التابع للجيش المالي، في مدينة "نارا"، قبل وقت قليل من اندلاع الاشتباكات. ويأتي هذا الهجوم، بعد مضي أسبوع على توقيع "تنسيقية الحركات الأزوادية" لاتفاق سلام مع حكومة مالي.

أفاد القيادي بتنسيقية الحركات الأزوادية في مالي محمد مولود رمضان، اليوم الخميس، بأن الجيش المالي والمليشيات المتحالفة معه أعدموا 6 مدنيين طوارق عند بلدة تين هاما بولاية "جاو" شمال شرقي مالي. وقال رمضان في تصريح، اليوم الخميس، إن الجيش المالي اعتقل المدنيين الـ 6، أمس الأربعاء، بعد انتهاء عملية للمقاتلين الأزواديين واتهمهم بالانتماء للحركة الوطنية لتحرير أزواد وقام بإعدامهم. وتتبع بلدة تين هاما بلدية "أنسونجو" بولاية "جاو" شمال شرق مالي بإقليم أزواد. وندد رمضان بعملية "الإعدام الجبانة" داعيا القوات الدولية للتحقيق في الحادثة والوقوف مسافة واحدة من أطراف النزاع.. واتهم القوات الدولية لحفظ السلام في شمال مالي "المنيسما" بالانحياز للطرف الحكومي على حساب تنسيقية الحركات الأزوادية التي لم توقع على اتفاق السلام في 15 مايو الحالي بباماكو. ويشهد إقليم أزواد شمالي مالي عودة للأعمال العدائية المسلحة بين تنسيقية حركات أزواد والحكومة المالية.

‫جرت معارك بين مسلحي الطوارق والجيش المالي، في منطقة ليري قرب الحدود مع مع موريتانيا، كما ذكر مصدر عسكري ونائب مالي، اليوم الخميس. وقالعقيد في الجيش المالي: إن "مجموعات المتمردين الطوارق وهم من تنسيقية حركات أزواد، تشن هجمات علينا منذ الساعة الرابعة وهو ما دفعنا للرد دفاعا عن مواقعنا"، مشيرا إلى أن المسلحين قدموا على متن عدة عربات من الجهة الغربية. وتعقيبا على تصريحات العقيد في الجيش المالي، أكد نائب محلي، وقوع مواجهات، قائلا نحن نتعرض للرصاص، والجميع متحصن بالمنازل، المتمردون يطلقون النار والجيش كذلك". وحذرت تنسيقية حركات أزواد في وقت سابق هذا الأسبوع في بيان من أنه لم يبق لها خيار سوى استخدام حقها في ممارسة الدفاع الشرعي لحماية الأهالي ورجالها ومواقعها، على خلفية سيطرة مجموعات موالية للحكومة المالية الإثنين الماضي، على مينيكا قرب الحدود مع النيجر.

دارت معارك مساء اليوم الأربعاء، بين متمردين والجيش المالي في منطقة ليري بوسط البلاد قرب الحدود الموريتانية، كما أفاد لوكالة فرانس برس مصدر عسكري مالي ونائب محلي. وصرح كولونيل في الجيش المالي لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي، أن "مجموعات المتمردين الطوارق المسلحين تشن هجمات علينا منذ الساعة 16,00 (بالتوقيتين المحلي وجرينيتش)، ونرد على النيران وندافع عن مواقعنا".