أعلنت شركة "فودافون قطر" عن استعادة كامل خدمات شبكتها من الجيل الثالث /3G / بما في ذلك المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة من وإلى الشبكات الأخرى، بالإضافة إلى خدمة الإنترنت. وأكدت الشركة في بيان صحفي صادر عنها اليوم أنها تواصل العمل لاستعادة ما تبقى من خدمات شبكة الجيل الرابع /4G / بأسرع وقت ممكن. وكانت الشركة قد شهدت صبيحة الإثنين الماضي انقطاعاً لشبكتها عن الخدمة مع تعطل مسجل الموقع الأصلي (HLR)، وهو من المعدات الرئيسية لشبكتها الأساسية. وقد حدث هذا الخلل خلال إجراء عملية تحديث للشبكة وامتد ليشمل النظم الداعمة والاحتياطية. وعمل فريق "فودافون قطر"، بمساعدة خبراء من "مجموعة فودافون" العالمية، لاستعادة جميع خدمات الاتصال التي تعطلت. وفودافون قطر هي شركة مساهمة قطرية تحظى بعضوية مجموعة "فودافون العالمية"، وصاحبة الترخيص الثاني لشبكات وخدمات الهاتف النقال العمومية والترخيص الثاني لشبكات وخدمات الهاتف الثابت في دولة قطر. وأطلقت فودافون قطر عملياتها التشغيلية التجارية في 1 مارس 2009.

طرحت شركة "فودافون قطر" تقنية صوتية جديدة تمكّنها من تحسين جودة المكالمات الهاتفية عبر شبكة اتصـال الجيل الثالث 3G، وذلك من خلال تنقية الصوت الصادر والوارد أثناء المكالمات، مما يوفر محادثات عالية الوضوح للمستخدمين. وتساعد هذه التقنية أيضاً على التخفيف من مستوى الضوضاء وسماع أصوات المتصلين بوضوح، ولا سيما في الأماكن الصاخبة مثل الشوارع المزدحمة والمراكز التجارية، فضلاً عن توفير تجربة متميزة للمكالمات الجماعية في قطاع الأعمال. وبهذه المناسبة، قال المهندس محمد السّادة، الرئيس التنفيذي للعمليات في "فودافون قطر": "تدير (فودافون) عبر شبكتها كمّاً هائلاً من المكالمات الهاتفية، ولهذا ندرك تماماً أهمية تزويد عملائنا بتجربة اتصالات عالية الجودة والوضوح.. وأضاف: "نحن ملتزمون بتوفير أحدث التقنيات المتطورة لتمكين عملائنا في قطر من البقاء على تواصل دائم، وذلك باعتبارنا جزءاً من (مجموعة فودافون العالمية) التي تعد واحدة من شركات الاتصالات الأضخم في العالم". وتندرج التقنية الجديدة ضمن إطار خطة "فودافون" التي بدأت مطلع عام 2015 لترقية جميع مواقع تغطية شبكتها التي أصبحت اليوم أكثر تطوراً من الناحية التكنولوجيّة. وتضمنت عمليات الترقية إضافة مئات مواقع التغطية الداخلية والخارجيّة، مما أتاح للعملاء استطاعة أكبر لتبادل البيانات بنسبة 300%، وتغطية أوسع بنسبة 300% لشبكة خدمات الجيل الرابع 4G، فضلاً عن تعزيز تغطية الجيل الثالث 3G بنسبة 30% مع التركيز بشكل خاص على زيادة استطاعة الشبكة ضمن أكثر المناطق ازدحاماً في قطر. وأبدت "فودافون" ثقة كبيرة بنتائج تحسين شبكة اتصالاتها في شهر نوفمبر 2015، حيث نجحت في توفير العديد من المزايا القيّمة مقابل المال لعملاء الاشتراك الشهري الحاليين والجدد. وللاستمتاع بالتقنية الجديدة، يتوجب على العملاء استخدام هاتف متوافق معها والاتصال بين الأرقام المحلية التابعة لشبكة "فودافون"، وذلك دون أي تكاليف إضافية أو الحاجة لأي اشتراك أو تفعيل خاص للخدمة.

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، اليوم الخميس، أن شركات الاتصالات الفلسطينية، تخسر لعدم تقديمها خدمات الجيل الثالث، نحو 70 مليون دولار أمريكي، وهذا رقم تفقده شركات الاتصالات نهاية كل عام، بسبب حجب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الخدمة. وما زال الفلسطينيون يعملون ضمن ترددات تشغيل الانترنت المسمى بـ "2G"، في الوقت الذي أعلنت فيه شركات اتصالات خليوية إسرائيلية وعربية، عن تشغيل ترددات الجيل الرابع "4G"، في شبكاتها قبل شهور. وتمنع حكومة الاحتلال الإسرائيلي شركتي الاتصالات الخليوية العاملتين في فلسطين، من الحصول على حق تشغيل ترددات الجيلين الثالث والرابع منذ سنوات، لأسباب سياسية واقتصادية وتسويقية. وحول ذلك قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الخميس، أن "الجانب الإسرائيلي يبرر منع استخدام ترددات الجيل الثالث لأسباب أمنية، وأحياناً كعقاب سياسي، وأحيانا أخرى لا يقدمون أي سبب وراء هذا المنع"، حسبما نقلت وكالة الأنباء"الأناضول". كما أفاد أن "الحكومة الفلسطينية منذ 2007 وهي تحاول وتفاوض الإسرائيليين، لتزويدهم بترددات الجيل الثالث، إلا أن المباحثات في كل مرة تفشل بسبب التعنت الإسرائيلي"، وفق الوزير. وأكد أنه في المقابل تحقق شركات الاتصالات الخليوية الإسرائيلية، عائدات مالية من الأراضي الفلسطينية، بسبب استخدام الفلسطينيين لخدماتهم المتطورة، قاصدا خدمات الجيلين الثالث والرابع".

منح العراق شركات الهاتف المحمول الثلاث في البلاد حق تقديم خدمات الجيل الثالث متراجعاً عن قرار سابق بوقف مزاد بملايين الدولارات ولينهي جموداً دام سنوات وأضر بتنمية أكبر قطاعاته غير النفطية.والشركات هي زين العراق التابعة لشركة زين الكويتية وآسياسيل التابعة لشركة Ooredoo وكورك التابعة لشركة أورانج.والعراق من دول قليلة في الشرق الأوسط ما زالت تعتمد على شبكات الجيل الثاني التي لا تتيح إلا خدمات الانترنت الأساسية في حين أن تكلفة انترنت الخطوط الثابتة مرتفعة ولا يمكن الاعتماد عليها. وقال الاتحاد الدولي للاتصالات إنه بسبب هذه المشكلات تقتصر خدمات الانترنت على سبعة بالمائة فقط من العراقيين.لكن بعد مشاورات إستمرت لسنوات أعلن بيان نشره موقع الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي "الموافقة على منح شركات الهاتف النقال العاملة في العراق حق استخدام ترددات الجيل الثالث".ولم يكشف البيان عن مزيد من التفاصيل ولم يتضح متى ستتسلم شركات المحمول الترددات المطلوبة لخدمات الجيل الثالث التي تتيح استخدام الانترنت بسرعات عالية على الهاتف المحمول.

قالت مصادر مطلعة، إن العراق ينوي طرح تراخيص الجيل الثالث للاتصالات في مزاد بحد أدنى 307 ملايين دولار في خطوة قد تسمح بدخول شركات جديدة إلى القطاع لكنها قد تبطئ إطلاق خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول. ولم يكن في العراق اتصالات بالهاتف المحمول، في عهد صدام حسين، لكن القطاع نما بوتيرة متسارعة بعد غزو عام 2003 الذي قادته الولايات المتحدة. غير أن نمو الإيرادات توقف في السنوات الأخيرة، لاسيما بسبب إرجاء الترخيص لشركات الهاتف المحمول الثلاثة في البلاد لإطلاق خدمات الجيل الثالث. والشركات العاملة في العراق هي زين العراق التابعة لزين الكويتية وآسياسيل التابعة لشركة أريد القطرية وكورك التابعة لشركة أورانج. واستمر الإرجاء عدة سنوات، لكن أحمد العمري المفوض السابق في هيئة الإعلام والاتصالات قال، إن مجلس الوزراء وافق الأسبوع الماضي من حيث المبدأ على طرح تراخيص الجيل الثالث في مزاد بحد أدنى 307 ملايين دولار للرخصة. وأكد ذلك مصدر حكومي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الأمر. وقالت المصادر، إن مجلس الوزراء رفض طلبا من هيئة الإعلام والاتصالات لمنح تراخيص الجيل الثالث تلقائيا لشركات المحمول الثلاث لأنه رأي أن ذلك يتعارض مع لوائح الهيئة. وقد يؤدي طرح التراخيص في مزاد، إلى دخول شركات جديدة في قطاع الاتصالات العراقي لكن الاهتمام قد يكون محدودا، بسبب الحاجة إلى بناء شبكة جديدة في بلد تكثر فيه الأزمات، وقد تؤدي العملية إلى تأخير إطلاق خدمات الجيل الثالث.