أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وقعت وزارة الصحة العامة مذكرة تفاهم مع مؤسسة الجيل المبهر لإطلاق البرنامج المشترك مدن قطر الصحية: الرياضة من أجل الصحة والتنمية. وقع المذكرة الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية، والسيد ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر. وتمثل مذكرة التفاهم خطوة لتعزيز الاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر ومواءمتها مع برنامج منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية، بناء على النجاح الذي حققته بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 خلق إرث للرياضة والصحة. وتسلط مذكرة التفاهم الضوء على التزام وزارة الصحة العامة بالتصدي لتحديات الصحة العامة مثل الأمراض غير الانتقالية والصحة النفسية والدمج الاجتماعي من خلال الرياضة، حيث يتماشى البرنامج أيضا مع خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 الهادفة إلى زيادة النشاط البدني بنسبة 15 بالمئة، ليكون بمثابة معيار للمدن الصحية لمنظمة الصحة العالمية على مستوى العالم، مع خطط للتوسع بعد المرحلة التجريبية. وبدأت وزارة الصحة العامة ومؤسسة الجيل المبهر التدريب الخاص بالبرنامج في 11 مدرسة في سبتمبر 2024، مستهدفا الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما وذلك بهدف تحسين الرفاه العام للطلاب في دولة قطر، وتزويد المعلمين بالتدريب والموارد اللازمة لتقديم برنامج الرياضة من أجل الصحة والتنمية للطلاب، مع التركيز على ثلاث نتائج تعليمية رئيسية تتمثل في اكتساب المعرفة الصحية، وتنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية، ومحو الأمية البدنية. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة إن برنامج مدن قطر الصحية: الرياضة من أجل الصحة والتنمية يمثل ركيزة أساسية في جهود وزارة الصحة لتحسين صحة ورفاهية السكان. وأضافت أن وزارة الصحة العامة تعمل بالتعاون مع مؤسسة الجيل المبهر على إطلاق برنامج مدن قطر الصحية: الرياضة من أجل الصحة والتنمية وأنه من خلال هذا البرنامج، لا يتم فقط تعزيز الصحة والرفاهية من خلال تسخير قوة الرياضة، ولكن أيضا إرساء الأساس لتوسيع نطاقها لتطبق في جميع أنحاء دولة قطر، مشيرة إلى أن الرؤية تتمثل في إنشاء بيئات حضرية ديناميكية داعمة للصحة تضع رفاهية جميع المواطنين في مقدمة الأولويات. من جانبه قال سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس مؤسسة الجيل المبهر، إن هذا البرنامج يعد مثالا آخر على الإرث الدائم الذي خلفته بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وهو يعكس الإيمان بالقوة التحويلية للرياضة لإحداث تغيير اجتماعي وإنساني إيجابي. وأوضح أن برنامج المدن الصحية في قطر يساعد في خلق أنماط حياة أكثر صحة للمجتمع وتمكين الشباب ويسمح بلعب دور في دعم تقدم الاستراتيجية الوطنية للصحة. وبدأ تنفيذ برنامج مدن قطر الصحية: الرياضة من أجل الصحة بجلسة تدريبية لمدة يوم واحد، بقيادة مدربين رئيسيين من الجيل المبهر، لـ 24 معلما سيطبقون مهاراتهم المكتسبة حديثا للتعاون في تقديم البرامج الرياضية والصحية لطلاب المدارس، واكتساب خبرة عملية قيمة خارج نطاق الفصل الدراسي، حيث من المقرر أن يستفيد من البرنامج في البداية حوالي 1000 طفل. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء ست جلسات في كل فصل دراسي في المدارس الدولية ومدارس السلم وهي شبكة من المدارس التي يديرها مشروع التعليم فوق الجميع والذي يوفر التعليم للطلاب غير القادرين على الوصول إلى التعليم العام أو الخاص. وعلى مدار العام، سيكتسب الطلاب المعرفة في ستة مجالات صحية رئيسية، وبناء أساس للصحة والرفاه مدى الحياة حيث سيتعلمون كيفية تصفح وسائل التواصل الاجتماعي والتعامل مع المعلومات المضللة، وإدراك العلاقة بين عادات النوم الصحية والصحة العقلية والبدنية، واستكشاف فوائد الصحة البدنية والحركة، وتعلم تأثير النظام الغذائي الصحي، وتعزيز العادات والعلاقات العقلية الصحية، وفهم أهمية المحافظة على نظافة الفم. ويقدم برنامج مدن قطر الصحية: الرياضة من أجل الصحة والتنمية العديد من الفوائد لطلاب المدارس، ويعزز تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية، والحياة النشطة، والتغذية السليمة، والتثقيف الصحي الشامل وذلك من خلال تأثير الرياضة.
546
| 21 أكتوبر 2024
استضافت مؤسسة الجيل المبهر في ناديها المجتمعي بمدينة لوسيل، مجموعة من الأنشطة الرياضية، في مجمع العقلة لملاعب التدريب، ضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة، بمشاركة أكثر من 250 شخصاً، من بينهم وفد من السفارة الأمريكية بالدوحة، ضمّ عدداً من لاعبات كرة القدم المحترفات، إلى جانب سفراء كل من هولندا وكندا وهايتي في قطر. واستمتع المشاركون في الأنشطة، التي جاءت بالشراكة مع نادي لوسيل الرياضي، ببطولة ودية في كرة قدم مع سفراء الجيل المبهر وفرق الشباب من نادي لوسيل الرياضي، وأطفال من مدارس قطر. كما أتيحت الفرصة أمام المشاركين لحضور عدد من الجلسات التثقيفية وورش العمل الفنية وحصص تدريبية في اللياقة البدنية. وقال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: الرياضة وسيلة مثالية لتعزيز الصحة والشمولية في المجتمع، والتقريب بين الناس عبر خلق فرص للصداقة والعمل الجماعي، وتنمية المهارات القيادية، ومن هنا يأتي دور اليوم الرياضي للدولة، ليمثل جهداً جماعياً هاماً للتذكير بأهمية الرياضة في حياة الفرد والمجتمع. وأضاف: توفر نوادي الجيل المبهر المجتمعية المنتشرة في أنحاء العالم، مساحة للمجتمعات المحلية للتواصل، وبناء العلاقات بين أفرادها، والاستفادة من الرياضة في الترويج لأنماط الحياة الصحية. وقد نجحت المؤسسة في إنجاز الكثير منذ إطلاق نادي الجيل المبهر المجتمعي بمدينة لوسيل في اليوم الرياضي للدولة العام الماضي. ومتحمسون لمواصلة هذا العمل لبناء إرث اجتماعي يسهم في تنمية القدرات من خلال الرياضة، وتوسيع نوادي مؤسسة الجيل المبهر المجتمعية خلال السنوات القادمة، ليس في قطر وحسب، بل وفي أنحاء العالم، مثل الهند والفلبين ورواندا وغيرها. وأنشأت مؤسسة الجيل المبهر منذ إطلاقها أكثر من 30 ملعبا لكرة القدم في مجتمعات مهمشة، وقد تحولت هذه الملاعب، بما تضمه من مرافق، إلى أندية مجتمعية لخدمة الشباب من الجنسين. وكانت المؤسسة قد شرعت في إنشاء أنديتها المجتمعية في 2020 من خلال مشروعين في كل من تاكلوبان في الفلبين، وروركا كالان في الهند، وتوفر هذه الأندية مساحات آمنة للشباب للتجمع والتعلم واللعب. كما أطلقت المؤسسة العامة نادياً مجتمعياً في المقر المؤقت للاجئين الأفغان في قطر العام الماضي. وكان نادي الجيل المبهر المجتمعي في مدينة لوسيل قد افتتح رسمياً خلال اليوم الرياضي للدولة العام الماضي، واستضاف منذ ذلك الحين أنشطة رياضية وتعليمية متنوعة للشباب من مختلف المجتمعات والمدارس في قطر. ويركز النادي على تدريس المهارات الحياتية الرئيسية مثل التواصل الفعال والتنظيم والعمل الجماعي والقيادة، وتعزيز قيم الشمولية والمساواة. وشهد افتتاح النادي مشاركة شباب من نادي لوسيل الرياضي وعدد من سفراء الجيل المبهر، وسفراء برنامج إرث قطر، ومن بينهم ديفيد بيكهام وخالد سلمان وعادل خميس ومحمد سعدون الكواري.
603
| 17 فبراير 2023
عقد برنامج الهدف 22 التابع لمؤسسة الجيل المُبهر ندوة بعنوان كسر الحواجز.. حديث مع رياضيين رائدين، تحدثت فيها رياضيات رائدات عن تجاربهن في تحدي القوالب النمطية التي تشكّل عائقاً أمام احتراف النساء لرياضات تنافسية وألعاب أولمبية كمسار مهني، كما أبرزن دور كرة القدم كأداة لتمكين المرأة وتغيير المفاهيم المسبقة، وتحقيق المساواة. وتحدّثت هني ثلجية، المؤسس المشارك وقائد فريق كرة القدم النسائي الفلسطيني، في الجلسة التي عُقدت في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) التابع لمؤسسة قطر، ضمن فعاليات مهرجان الجيل المبهر2022، عن التحديات التي واجهتها كونها امرأة عربية فلسطينية تمارس لعبة كرة القدم، في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت ثلجية التي تشغل منصب مديرة العلاقات العامة والاتّصالات بالاتحاد الدولي لكرة القدم أن الفكرة السائدة بمجتمعها في ذلك الوقت، كانت تدور حول أن الفتيات لا يلعبن كرة القدم، فأدوارهن تقتصر على البقاء في المنزل ومساعدة أمهاتهن وأسرهن، وقد رفضت ثلجية هذه الصورة النمطية، وأرادت أن تحدث تغييراً في طرق التفكير تلك. وتابعت بأنها في سن الخامسة عشرة، بدأت تؤمن بأن كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، فهي لا تتعلق فقط بالفوز أو الخسارة وحسب، بل بهويتها كامرأة فلسطينية، وفرصة لتمكين النساء ومنحهن الثقة بأنفسهن وبقدراتهن، ودفعهن إلى المضي قدماً، والإيمان بأنهن قادرات على إحداث تغيير في الواقع الذي نشأن فيه. وأكدت ثلجية، على أهمية أن تمتلك النساء السلطة لاتخاذ القرارات، وأن تقدّم للفتيات الصغيرات نماذج قيادية نسائية في مناصب مؤثرة وفاعلة، وأن يعزّز المجتمع لديهن الثقة بأن النساء يمتلكن الإمكانات والمهارات والخبرات الكافية التي تتيح لهن الانتقال من ملاعب كرة القدم إلى مواقع اتخاذ القرارات. من جانبها تحدّثت نوال المتوكل، العدّاءة المغربية الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية، عن تأثير الرياضة على مسار حياتها، مشيرة إلى أنه حتى عام 1984، لم يكن يسمح للنساء بسباق 400 متر حواجز. وبيّنت نوال التي أصبحت بطلة وطنية في سن 15 عاماً وبطلة أولمبية في سن 20 عاماً، كيف فازت بالسباق الافتتاحي في 54 ثانية فقط، وكيف علّمها هذا الحدث المرونة ومنحها الشغف والتصميم، وحفّزها كي تتطلع إلى مستقبل أفضل. وحثّت نوال الشباب من الجمهور، على الإيمان بأنفسهم والثقة بأنفسهم أكثر، والسعي بكل تصميم وراء هدفهم. بدورها قالت حبيبة الغريبي، أول تونسية تفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية: إن من أهم التحديات التي واجهتني، هو وجود بعض الأشخاص الذين لم يثقوا بقدراتي وكانوا يعتقدون أن حلمي صعب المنال، كان علي أن أثبت لهم أنني قادرة على تحقيق ذلك. وحين غادرت تونس إلى فرنسا، كان من الصعب علي أن أترك أسرتي وشقيقاتي، كنت أؤكد لأبي أنني قادرة على الوصول، وأن كل ما أحتاج إليه هو الفرصة والثقة، وقد وصلت بالفعل. ويُعد برنامج الهدف 22، التابع لمؤسسة الجيل المُبهر، برنامج التبادل الدولي الرائد في مجال الرياضة من أجل التنمية، حيث يجمع القادة الشباب من جميع أنحاء العالم في سلسلة من ورش العمل الافتراضية وبالحضور الفعلي.
948
| 29 نوفمبر 2022
تواصلت أمس فعاليات الجيل المبهر التابعة لمؤسسة الجيل المبهر بحديقة الأوكسجين، التي اشتملت على لقاءات طلابية تناقش موضوعات رياضية وشبابية، بالإضافة إلى برامج ترفيهية جمعت العائلات والأطفال في الحديقة التي تزينت بلوحات الإبداع والابتكار التي تحفز الشباب على تقديم المثمر للوطن والمجتمع. ويحرص الطلاب على مواصلة الحفاظ على الإرث الرياضي الذي ستتركه البطولة لأنه على قدر كبير من الأهمية، فهي تبرهن على التزام قطر بدعم الرياضة، ودعم كافة الأفراد لإدراك كامل إمكاناتهم وقدراتهم في أي مجال يختارونه، وأنّ فعالية الجيل المبهر من أجل تعزيز الرياضة كقيمة في حياة الأفراد وأسرهم. في لقاءات للشرق، أعرب الطالب تياغو مخرمن من هولندا ومن المدرسة البريطانية بالدوحة عن سعادته بمشاركته في فعالية الجيل المبهر، وأنّ مشاركته لزملائه تثري معارفه وتزيد من الترابط بينه وأقرانه. وأضاف أنه يستعد لمشاهدة حفل افتتاح المونديال، وقد وجد في الفعاليات الرياضية العديد من الخبرات والفوائد أبرزها التعرف على ثقافات الآخرين. من جهتها، قالت الطالبة نعيمة نور أميرة من إندونيسيا، إنني أشارك في فعالية الجيل المبهر لأقدم للآخرين صورة جميلة عن التعاون والتبادل الطلابي، وهي فرصة جيدة للتعرف على أصدقاء جدد وهذا يضيف لي الخبرات وإثراء مهاراتي. أما الطالبة ألينا إيجاز من باكستان وتحمل الجنسية البريطانية قالت: إنني فخورة بمشاركتي في فعالية الجيل المبهر، وهناك ورش عديدة تثري الطلاب وتزيد من خبراتهم ومشاركاتهم الإيجابية. وأعربت عن سعادتها بمشاهدة الأحداث الرياضية عن قرب، وأنها ستسعد برؤية الجميع والعالم على أرض قطر. من جهتها، قالت الطالبة وعد أمير من مصر وطالبة بالمدرسة البريطانية: أسعدتني المشاركة في الترتيبات التي قدمتها مؤسسة قطر للطلاب سواء من المدينة التعليمية أو من جامعات قطر وهذا يضيف لي المزيد من الخبرات والمعارف.
1091
| 20 نوفمبر 2022
أكد أخصائيو مؤسسة قطر وعدد من سفراء الجيل المبهر بمؤسسة الجيل المبهر بالمدينة التعليمية أنّ ممارسة الأنشطة الرياضية والألعاب الكروية تعزز من جهود التنمية الشبابية، وتحفزهم على بذل المزيد من الجهود والعطاء من أجل أوطانهم، منوهين في لقاءات مع الشرق بأنهم وجدوا كل الدعم والمساندة من مؤسسة قطر التي أولت اهتماماً بهم بعمل ورش تفاعلية وبرامج تنموية ومحاضرات ولقاءات حيوية لتحفيزهم على الاستفادة من خبرات وتجارب غيرهم الرياضية. وأكدت السيدة علياء محمد السويدي أخصائي أول علاقات إعلامية بمؤسسة قطر أنّ برنامج الجيل المبهر تجربة غنية ومميزة في حياة الشباب، والجيل المبهر برنامج للتبادل الطلابي الأول من نوعه الذي يتم تنظيمه مع استضافة كأس العالم فيفا قطر 2022، ويمتد لعام كامل ليضمن أن يترك إرثاً مستداماً لكأس العالم ويجسد المسؤولية الاجتماعية، وبناء شبكة من المدارس والشباب لدعم الرياضات الشاملة وتنشئة جيل قادر على صنع التنمية. وأشارت إلى مشاركة العديد من المؤسسات مثل مناظرات قطر وغيرها، مبينة أنّ المؤسسة تسعى من خلال تلك الفعالية وغيرها إلى أن يكون التأثير مستداما وإرثا مستمرا، وأنّ المؤسسة تضع في اعتبارها قيمة التعليم المستمر كهدف نبيل عن طريق الندوات أو الورش والمحاضرات. تبادل التجارب والخبرات ومن جهته، أعرب السيد حمد الشيبة أخصائي برامج رياضية بمؤسسة قطر عن سعادته بحجم المشاركة الكبيرة جداً من الشباب من قطر والعالم ليكونوا متفاعلين مع بعضهم من خلال تبادل الأفكار والتجارب والخبرات التي نشأت بينهم من خلال الالتقاء بالآخرين خارج بلدانهم. ونوه بأنّ الشباب تفاعلوا مع الحدث العالمي وقدموا وشاركوا في برامج ودورات وورش عملية من أجل دعم أقرانهم وزملائهم في شتى بقاع الأرض. وأكد أنّ الالتقاء بين الشباب يتيح بينهم تأسيس علاقات واتصالات ناجحة لدعم التنفيذ الناجح للأنشطة ولأنشطة التواصل المجتمعي، والتعاون في تقديم الحلول والمشاركة في المبادرات الرائدة والفرص الجديدة لتعزيز تأثيرها محلياً وعالمياً. وقال: إنّ التجمع الشبابي عمل مبهر للجيل المبهر بشراكة استراتيجية مميزة بين مؤسسة قطر ومؤسسات أخرى والاتحاد القطري لكرة القدم واليونسكو، ونفتخر بالعمل الريادي، الذي يستقطب اهتمام الشباب ويحفزهم على ممارسة كرة القدم. وأشار إلى أنّ الدول المشاركة في كأس العالم حرصت على المشاركة في فعالية الجيل المبهر. التنمية الشبابية أكد الطالب محمد أحمد القصابي سفير الجيل المبهر أنّ مشاركة الشباب من مختلف دول العالم بمثابة تجربة غنية للجميع في أن يستفيد بالخبرات والأفكار والتجارب والإبداعات، والعمل على المضي قدماً نحو التنمية. وقال: لقد شاركت العام الماضي في فعالية الجيل المبهر، ولاقت استحسان الجميع، وهذه الفعالية تركز العام الحالي على كرة القدم والرياضة ودورها في تعزيز التنمية الشبابية. وأشار إلى أنّ كل العالم ينتظر الدور الحيوي لقطر في البطولة العالمية، وسيشهد الجميع فعاليات مبهرة بإذن الله. ونوه القصابي بأنّ الجيل المبهر أعد برامج وورشا عملية تدور حول فوائد الرياضة وتعزيز مكانتها في حياة الشباب، وكيفية صناعة إرث للأجيال القادمة. تعزيز قيمة الرياضة وقال الطالب ياسين صبري عرفة سفير الجيل المبهر من أكاديمية سدرة بمؤسسة قطر: إنّ دوري في الجيل المبهر لتحفيز الشباب على تعزيز قيمة الرياضة في تطوير الأداء والأخلاقيات كوسيلة في التعامل مع البشر ومع الثقافات المتنوعة. وأضاف أنّ الجيل المبهر يركز على آليات الحوار والتعامل، وانّ تواجدنا مع جنسيات وثقافات من العالم يتيح لكل فرد التواصل بطريقة إيجابية. النهوض بالوطن ـ من جانبها، قالت الطالبة شهد الخطيب سفيرة الجيل المبهر: إنّ فعالية الجيل المبهر تهدف لتنشئة جيل من الشباب قادر على مناقشة قضاياه، والتعرف على ثقافات الشباب من دول أخرى، وإيجاد آلية مشتركة للتعاون والتنسيق بين شريحة الشباب من أجل النهوض بالوطن. وأضافت أنها طالبة في السنة الرابعة بجامعة قطر، وقد اختيرت سفيرة للعام 2022 لتحفيز الشباب على المشاركة المجتمعية. وقال قالت الطالبة زينة محمود سفيرة الجيل المبهر: إنني طالبة إدارة أعمال بجامعة كارنيجي ميلون، وعملي كسفيرة يتطلب مني تحفيز طاقات الشباب على التميز والإبداع، ومساعدة الأطفال لربطهم وإشراكهم مع أحداثهم المحلية والمجتمعية والعالمية. وأضافت أنها تأمل من كل شباب العالم الاتحاد والتضامن من أجل النهوض بإبداعاتهم وأفكارهم وإنتاجهم. من جانبه، قال الطالب المليل العاني سفير الجيل المبهر: دوري كسفير هو التواصل مع الشباب بمختلف أعمارهم، وتحفيزهم لممارسة رياضة الكرة والألعاب الأخرى. ـ كما أوضحت الطالبة أمل السعيد سفيرة الجيل المبهر من جامعة قطر أنّ دورها هو تعزيز تنمية الكرة والرياضة في حياة الطلاب والمجتمع وكيفية إحداث تغيير في حياة الشباب والقضاء على مشكلات تواجههم. وأيدتها زميلتها الطالبة أبرار عبدالرحمن سفيرة الجيل المبهر في دور الرياضة كركيزة تنمية في حياة الشباب، ويتم تعزيز قيمة الأفراد في الألعاب والرياضات التي تجمع مجموعة مع بعضها وكيف يمكن توظيفها كمهارات حياتية ودورها في التأثير المجتمعي سواء كان محلياً أو عالمياً.
1019
| 19 نوفمبر 2022
لم تعد كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية عبر العالم، أداة للمهارات الرياضية فحسب، بل أصبح لها العديد من الفوائد الطبية والاجتماعية والتنموية والاقتصادية. وإدراكاً لأهمية كرة القدم في إكساب أجيال الأطفال والشباب، المهارات الحياتية التي تساعدهم في تنمية مجتمعاتهم، كان انطلاق برنامج الإرث البشريّ والاجتماعيّ الجيل المبهر عام 2010 بالتزامن مع الإعداد لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بهدف الاستمرار عبر مبادراته المتعددة في تعزيز التواصل بين الشعوب حتى بعد انتهاء فعاليات البطولة. وترتكز فلسفة مبادرات الجيل المبهر على اعتبار الرياضة وكرة القدم بوجهٍ خاص أداة تحويلية وأحد المقومات الأساسية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومخرجاتها الأوسع نطاقاً ليستفيد منها الشباب ومجتمعات اللاجئين والفئات المهمّشة والمحرومة حول العالم. واستفاد من البرنامج حتى اليوم، أكثر من 30 مجتمعاً محلياً وأكثر من 750 ألف شخص منذ إطلاقه، ويواصل المضي قدماً لتحقيق هدفه بالوصول لأكثر من مليون مستفيد مع نهاية العام الجاري 2022، بدءاً من قطر إلى الهند حتى رواندا وهايتي وغيرها، ومع توسع البرنامج في بقع جديدة حول العالم، سوف يستمر البرنامج في إلهام وتعزيز جهود التنمية المجتمعية، والمساهمة في تأسيس إرث مستدام للمونديال. وتتوافق أنشطة برنامج الجيل المبهر مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لتعزيز الاندماج والشمولية والمساواة بين الجنسين من خلال مبادرة كرة القدم من أجل التنمية. وتعتبر كرة القدم المحرك الأساسي للبرنامج التي لها تأثير كبير لإكساب أجيال الأطفال والشباب، المهارات الحياتية التي تساعدهم في تنمية مجتمعاتهم، فعلى الصعيد المحليّ في قطر، يواصل البرنامج مسيرة التعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم (QFA) من أجل المساهمة في بناء مجتمع صحيّ وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز الاندماج المجتمعيّ، ومد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وجعل العالم مكاناً أفضل وأكثر شمولاً. أما على الصعيد العالمي وعبر تعاون وثيق، فتعمل الجهات العالمية الرائدة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المشاركة في مبادرات كرة القدم من أجل الخير، مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وستريت فوتبول وورلد، والحق في اللعب، وميرسي كور، جنباً إلى جنب مع مؤسس برنامج الجيل المبهر، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك من أجل تحقيق هدف البرنامج في إيجاد طرق بديلة وعصرية لدعم مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، وزيادة عدد النوادي المجتمعية، والملاعب والبنية التحتية، فضلاً عن تنظيم مهرجانات كرة القدم من أجل الخير. ويضم برنامج الجيل المبهر 4 مبادرات رئيسية، وهي، نادي الجيل المبهر المجتمعي، ومهرجانات الشباب، وبرنامج سفراء الشباب، وبرنامج كرة القدم من أجل التنمية. ومنذ إطلاق الجيل المبهر عام 2010، أنشأ البرنامج 30 ملعباً لكرة القدم في المجتمعات المهمّشة والمحرومة حول الشرق الأوسط وآسيا، وفي عام 2020، تم تطوير نموذج من هذه الملاعب تحت مسمى نادي الجيل المبهر المجتمعي، والذي جاءت انطلاقته من مدينة تاكلوبان بالفلبين وروركا كالان بالهند، حيث جاء تصميم هذا النموذج ليكون مكاناً آمناً للتجمع والتعلم واللعب استكمالاً للنجاحات التي حققتها جلسات كرة القدم من أجل التنمية تحت مظلة الجيل المبهر، وبما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويتم تطوير نادي الجيل المبهر المجتمعي من قِبَل المجتمع ومن أجل خدمة المجتمع، والهدف الأساسي من إنشائه تأسيس مركز يحظى بدعم كبيرٍ من قِبل المجتمع المحلي، لتمكين الشباب وفئات المجتمع الأخرى، وتقديم برامج هادفة لكل من يرغب بصنع تغيير مجتمعي إيجابي من خلال القوة التحويلية لكرة القدم. ويقوم على إدارة أندية الجيل المبهر المجتمعي مجموعة من الشباب الذين يملكون الدافعية والعزيمة للتأثير إيجاباً على الأهداف ذات الأهمية المشتركة في المجتمعات المحلية ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وكجزء من شبكة أندية مترابطة حول العالم، فإن نادي الجيل المبهر المجتمعي يعد أداة أساسية في عملية التحوّل التي تشهدها المجتمعات المختلفة من خلال قوة تأثير الرياضة، وتأتي هذه الأندية لتدعم جهود أبناء المجتمعات المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بدعم من منظمات المجتمع المدني ورموز الرياضة ومسؤولي الحكومة المحلية والشركات والمؤسسات الأخرى. ويوفر نادي الجيل المبهر المجتمعي مساحة آمنة تشمل الجميع بغض النظر عن الجنس أو العمر أو العرق أو الدين، فهي تمثل ملعباً لتنظيم جلسات كرة القدم من أجل التنمية، وفي الوقت ذاته توفر مساحة للتعلم ومسرحاً للمشاريع الاجتماعية، وتتيح هذه الأندية مكاناً للشباب للمشاركة النشطة في جميع المستويات المؤسساتية، بدءاً من عمليات صنع القرارات، وانتهاء بالانخراط في الأنشطة، بحيث يصبحون جزءًا أساسياً من الخطة المستدامة الشاملة، ومورداً مجتمعياً يتطلع إلى تحقيق الأهداف الأساسية للتنمية المرتبطة بمجال الترابط الاجتماعي. أما مهرجانات الجيل المبهر للشباب فترتكز على كرة القدم من أجل التنمية وتجمع بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، وفي أول نسخة للمهرجان عام 2019، حضر أكثر من 140 شاباً وشابة من 22 دولة، بما في ذلك مناصرون في البرامج الدولية والمحلية، وتضمنت الأحداث الرئيسية فعاليات باستضافة لاعبي كرة القدم من السابقين والحاليين، وورش عمل كرة القدم من أجل التنمية بقيادة مناصري الشباب، وعروضاً ثقافية. ويغطي الجانب التعليمي من المهرجان المبادئ الأساسية للمواطنة النشطة، والتي يتم تدريسها عبر كرة القدم وإدارة المشاريع، بينما تُوضح ورش العمل للشباب والشابات كيفية إنشاء برامج التنمية الاجتماعية حول مرافق كرة القدم، والفعاليات، والتواصل مع المجتمع، ويوفر المهرجان تجربة مثيرة وقيمة لأكثر الشباب القادة الواعدين في برنامج الجيل المبهر. ومن بين أهم برامج الجيل المبهر، برنامج سفراء الشباب الذي تعهد بتدريب أكثر من 100 من سفراء الشباب بحلول نهاية عام 2022، بحسب الخطة الموضوعة، ومن ثَمّ، سيقوم هؤلاء السفراء بنقل خبراتهم لزملائهم ومساعدة الآلاف من الشباب الآخرين على تغيير حياتهم والمجتمع إلى الأفضل. ويخضع سفراء الشباب لبرنامج بناء القدرات من أجل صقل مهاراتهم وتزويدهم بالخبرات المحلية والدولية، وتعزيز قدرتهم على نقل قيم الجيل المبهر إلى الشباب في قطر وفي شتى أنحاء العالم. ويتطلع الجيل المبهر إلى تمكين سفراء الشباب الذين يوحدون جهودهم من أجل إحداث التغيير المجتمعيّ الإيجابي من خلال إلهامهم وإشراكهم في أعمال التنمية المجتمعية لفترة تمتد إلى ما بعد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويأتي البرنامج الرابع ضمن مظلة برامج الجيل المبهر، برنامج كرة القدم من أجل التنمية، ومن خلاله فإن كل جلسة تدريبية يقدمها البرنامج تعد أداةً لتعليم المهارات الحياتية، وتعتمد على المشاركة الفورية لأفراد المجتمع في الأنشطة المختلفة وإطلاق العنان لنتائج التعلم الخاصة بالبرنامج، مدفوعاً بمنهجية الجيل المبهر الفريدة من نوعها. ويتضمن هذا البرنامج سلسلة من جلسات كرة القدم من أجل التنمية المصممة بهدف إكساب المشاركين قيم كرة القدم والمهارات الحياتية الأساسية مثل التواصل الجيّد والعمل الجماعي والقيادة. وتستند فلسفة البرنامج على الالتزام بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل المساواة بين الجنسين والاندماج الاجتماعي ويعززها في جميع أنشطته. وتم تصميم برنامجنا خصيصاً بهدف تلبية المتطلبات المحددة للتنمية المجتمعية، حيث يتم تكييفه بدقة بالغة ليتناسب مع هذه الاحتياجات. ويكتسب المشاركون في الجلسات التي يتم تقديمها من قبل مدربين تلقوا تدريباً من نوع خاص - وفي بعض الأحيان السفراء الشباب للجيل المبهر - مجموعة من المهارات الحياتية والقيم والمعارف المهمة لبناء مستقبلٍ أفضل وتعزيز التنمية في مجتمعاتهم.
951
| 13 نوفمبر 2022
نظّمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة الجيل المبهر، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ دورة تدريبية إقليمية حول برنامج كرة القدم للمدارس. وتأتي الدورة ضمن الاتفاقيات التي عقدتها مؤسسة قطر مع مؤسسة الجيل المبهر وFIFA، لتقديم مجموعة من المبادرات في مجال كرة القدم لتمكين الشباب ومختلف أفراد المجتمع في قطر، والتي تمتد لما بعد نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويهدف برنامج كرة القدم للمدارس الذي يُديره FIFA، بمساهمة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إلى تعليم حوالي 700 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 14 عامًا وتمكينهم على مستوى العالم. ومن خلال تطبيق كرة القدم للمدارس سيتمكن المعلمون وقادة المجتمع والمدربون من استخدام كرة القدم لزيادة وعي الأطفال وتحسين مهاراتهم. كما تسهم مؤسسة قطر، بالتعاون مع مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، في تعزيز المعرفة حول قيم الاستدامة وبناء مجتمعات أكثر شمولًا من خلال التطبيق الرقمي الخاص بالبرنامج الذي تم طرحه في مارس 2022 داخل قطر وفي أكثر من 135 دولة حول العالم، وبعد إطلاق التطبيق في قطر، عُقدت دورة تدريبية في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) بمؤسسة قطر، شارك فيها أعضاء من اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، بالإضافة إلى اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، ومعلمون ومدربون من بلدان عدة مثل لبنان، الجزائر، مصر، ليبيا، المغرب، تونس، ودول أخرى. وقال ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: يهدف التطبيق إلى تمكين المعلمين وجعل التعليم من خلال كرة القدم جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية في دولة قطر.. مضيفًا: لقد أثمرت جهود عملنا مع مؤسسة قطر وFIFA عن إنشاء قاعدة بيانات أساسية لوحدات كرة القدم من أجل التنمية، حيث يمكن للمعلمين في قطر استخدامها لإنشاء تدريبات على الجلسات التدريبية ودروس تعليمية تركز على القيمة. من جهته، قال باسم محمد، المدير الفني في الاتحاد اللبناني لكرة القدم، ومدرس سابق للتربية الرياضية في مدرسة بيروت الحديثة في لبنان: إن كل فرد في المجتمع، مهما كان عمره ومستواه الاجتماعي، وحتى لو كان من ذوي الإعاقة، يحق له أن يلعب كرة القدم .. وأشار باسم، الذي بدأ باستخدام التطبيق الذي أطلق في لبنان قبل 3 سنوات، إلى أن البرنامج يهدف إلى جعل كرة القدم جزءًا من المنهج التعليمي، من خلال تزويد المدارس بالمعدات والتجهيزات اللازمة. وتابع: يُعزّز تطبيق كرة القدم للمدارس مهارات المعلمين، عبر تقديم منهج تدريبي جاهز يتضمن من 8 إلى 12 حصة تدريبية في الشهر، حيث يقوم المعلم بتحميل البرنامج وتسجيل الفئة العمرية للطلاب وأعدادهم، كي يحصل على حصص مدونة ومصمّمة بشكل فني.. مؤكدًا أن من أهم أهداف برنامج كرة القدم للمدارس أن يكتسب الطفل مهارات أساسية في كرة القدم تحت ظروف واقعية، من خلال فصل دراسي منظم بشكل سلس وبهيكلية واضحة دون أي تعقيدات، وأن يتم تعزيز القدرات من خلال اللعب والممارسة، وليس من خلال التمرين أو التعليم النظري، لافتًا إلى أن تطبيق كرة القدم للمدارس، يوفّر مقاطع فيديو قصيرة لتحفيز الأطفال، من كافة القدرات، وإلهامهم، إن الفكرة الرئيسية تكمن في جعل اللعبة هي مصدر التعليم، بينما يقوم المدرب بتبسيط الفصول الدراسية.
1151
| 10 نوفمبر 2022
استضافت مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، نسخة نسائية من ورشة عمل /قادة المستقبل لكرة القدم/، بهدف تطوير مهارات الشابات في كرة القدم، وتزويد الجيل القادم من القيادات النسائية بالمهارات الضرورية لمواجهة التحديات التي تعيق المساواة في الممارسة المستدامة للرياضة في المجتمع. وأكد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس مؤسسة الجيل المبهر، على الدور الهام للمؤسسة في تسريع وتيرة تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إضافة إلى ضمان التأثير الإيجابي والإرث المستدام بعد إسدال الستار على منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال: تنشط مؤسسة الجيل المبهر في طرح مبادرات ومناهج مصممة خصيصا لتطوير المهارات الاجتماعية، والتفكير النقدي لدى الشباب، وتعزيز فهم وتبني الأهداف العالمية في الوقت نفسه. كما نتعاون في أنحاء العالم مع شركاء محليين للتعرف على العوائق التي تحول دون المساواة في تمكين الجنسين من ممارسة الرياضة. وأضاف: نحرص على وضع خطط لمشاريع تأخذ في الاعتبار التحديات الخاصة بالمجتمعات، والتغلب عليها، ودعم القيادات النسائية، بهدف ضمان تمثيل متوازن بين الجنسين في كافة برامجنا، ليس فقط على المستوى الإقليمي، ولكن أيضا على الصعيد العالمي. من جانبه قال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: انطلاقا من دورنا الريادي في تقديم برامج ومبادرات الرياضة من أجل التنمية وأنشطة التعليم في المنطقة، نؤمن بضرورة إتاحة الفرصة للشباب، وخاصة الشابات، لتطوير شبكاتهم الاجتماعية والتعليمية، لتعزيز قدرات هذه الفئة على مواجهة التحديات التي قد تتعرض لها في المجتمع. وأضاف: نفخر بمواصلة إتاحة الفرص للشابات في أنحاء المنطقة، بالتعاون مع شركائنا العالميين، لتعزيز مساهمتهن في القيام بمهام تربوية متميزة تحث على التعلم والتفاعل وتبادل الخبرات مع الخبراء في مجال القيادة والتطوير الذاتي. ونهدف كمبادرة تسعى إلى ترك إرث اجتماعي إيجابي للأجيال القادمة بعد انتهاء المونديال، إلى تزويد جميع الشباب المشاركين في برامج مؤسسة الجيل المبهر بمهارات ضرورية، تساعدهم على تطوير مهارات التفكير والعمل بما يخدم المجتمع الآن وفي المستقبل. وقال السيد منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم: لقد كان من دواعي فخرنا واعتزازنا التعاون مع شركائنا لتنظيم واستضافة ورشة العمل، حيث تؤكد مثل هذه المبادرات البناءة على القوة التي تتمتع بها كرة القدم، باعتبارها أداة فعالة لإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات، وتحقيق أهداف هامة مثل المساواة، والوصول إلى المعلومات ومصادر المعرفة. ونحن على ثقة بأن المشاركات في الورشة حققن استفادة كبيرة من هذه التجربة، واكتسبن مهارات جديدة لمساعدتهن على النمو، ليصبحن قائدات رائدات على درجة عالية من الوعي الاجتماعي. وأضاف: لقد شكلت استضافة الشابات المشاركات مناسبة بالغة الأهمية بالنسبة لنا، وذلك في سبيل العمل معا على تطوير لعبة كرة القدم، حيث نحتاج إلى شباب وشابات يعملون معا من أجل القضايا المشتركة، ولا يفوتنا أن نتوجه بالشكر إلى شركائنا في قطر والعالم على تنظيم ورشة العمل التي عادت بالكثير من النفع على المشاركات. وقالت السيدة مشاعل النعيمي، الرئيس التنفيذي للمبادرات الاستراتيجية في مؤسسة قطر: تتمحور مهمتنا في مؤسسة قطر على إطلاق قدرات الإنسان، ونؤمن بأن ذلك يحدث من خلال التعليم، وبناء القدرات وتطوير المهارات. تشكل الإناث نسبة 70 في المئة من طلبتنا في المدينة التعليمية، ومع بطولة كأس العالم والفرص العديدة التي تتيحها للمشاركة في الرياضة في قطر، فإننا ندرك أهمية إفساح المجال للإناث في مجال كرة القدم وتطوير قدراتهن الرياضية بالنسبة لمجتمعنا. ومن خلال استضافة النسخة الخاصة من ورش عمل قادة المستقبل في كرة القدم قبيل انطلاق بطولة كأس العالم. وبعد انتهاء البطولة، سيصبح استاد المدينة التعليمية مركزا تعليميا ترفيهيا، ومنشأة رياضية، ومركزا للتعلم والابتكار والاستكشاف يركز خصيصا على النساء والفتيات. من جهته، قال السيد بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم: يتخذ اتحاد كرة القدم في ألمانيا العديد من الإجراءات لدعم كرة القدم النسائية، والذي يشكل التزما دوليا، وهو ما تؤكده المشاركة الدولية المستمرة للاتحاد، وكذلك الملف المشترك مع كل من بلجيكا وهولندا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للسيدات. ويسعدني أن تسهم فعالية قادة المستقبل في كرة القدم في تعزيز دور المرأة في كرة القدم في البلد المستضيف لكأس العالم 2022 وفي المنطقة، من خلال تزويد المشاركات بالمهارات والخبرات التي ستساعدهن على أن يصبحن قائدات المستقبل في رياضاتنا ومجتمعاتنا. ونتوقع جميعنا تحسينات دائمة ومستدامة من بطولة كأس العالم، ونأمل أن تساهم ورشة العمل هذه في تحقيق هذا الهدف. وقال السيد هايك أولريتش، الأمين العام للاتحاد الألماني لكرة القدم: سينطلق بعد أقل من ثلاثة أسابيع الحدث الأضخم في المشهد الرياضي العالمي هنا في قطر. وينظر الكثيرون إلى الحدث التاريخي كدافع وحافز للتغيير الإيجابي، وهو ما يجب أن يكون، فعادة ما يكون التغيير موجها نحو المستقبل، وينعكس هذا في الاسم الذي أطلق على ورشة العمل النسخة النسائية الثالثة من /قادة المستقبل في كرة القدم/. كما تحمل أهمية رمزية كونها تستهدف مجموعة شهدت تمثيلا متواضعا في رياضة كرة القدم في الماضي، إلا أن هذه الفعالية ستساعد في تشكيل مستقبل هذه الرياضة ويضمن لها مستقبلاً واعداً. وشهدت ورشة العمل التي تواصلت فعالياتها من 27 أكتوبر إلى الأول من نوفمبر، مشاركة 22 شابة من قطر والسعودية وإيران وعمان والعراق وفلسطين والبحرين والسودان والمغرب وألمانيا وسوريا والأردن. وقالت أبرار عبدالرحمن، من السفراء الشباب بالجيل المبهر، والتي شاركت في فعاليات ورشة العمل: حضرنا في اليومين الأخيرين من ورشة عمل /قادة المستقبل في كرة القدم/ العديد من حلقات العمل مع عدد من سفراء الجيل المبهر الشباب، وممثلين عن مختلف المؤسسات والدول. ووفرت الفعالية تجربة ممتعة وفرصة كبيرة للعمل معا وتبادل الخبرات. وأضافت: تعلمت الكثير من هذا البرنامج وأتطلع إلى نقل هذه المعلومات والخبرات التي اكتسبتها إلى مجتمعي وزميلاتي من القياديات في رياضة كرة القدم. وضمت ورشة العمل مجموعة من المتحدثين الخبراء، من بينهم بو هانسون - رياضي أولمبي أسترالي، ومايكل ريتشاردسون مدرب في الجيل المبهر، وفرح بدارنة مدير العلاقات الدولية في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، فيما شاركت في الحلقة النقاشية حول الاستدامة المهندسة بدور المير المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة تالار ساسوفاروغلو خبيرة الاستدامة والبيئة، في اللجنة العليا، ونهال الصالح، مدير برنامج في مركز /إرثنا لمستقبل مستدام/ التابع لمؤسسة قطر. وشهدت الجلسات مزيجا من الدروس النظرية والعملية حول مبادرة الرياضة من أجل التنمية، والقيادة، والتمكين، والثقافة، والاستدامة، والمبادئ الأخلاقية لقادة المستقبل في كرة القدم، والتي شارك في تقديمها القادة الشباب في قطر من بينهم نور لوباني مدربة في مؤسسة الجيل المبهر وواحدة من السفراء الشباب في المؤسسة سابقاً. وحضر الحفل الختامي لورشة العمل نخبة من القيادات من مختلف الهيئات المحلية والعالمية، من بينهم السيد ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، والسيد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، وسعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي لمجموعة ناصر بن خالد آل ثاني وأولاده ومؤسس ورئيس شركة كيو أوتو، وسعادة الدكتور كلوديوس فيشباخ سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة قطر، والسيد بيرند نويندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم والسيد هايك أولريتش الأمين العام للاتحاد، وألكساندرا شالات، مدير إرث كأس العالم بمؤسسة قطر. وكان الاتحاد الألماني لكرة القدم قد أعد ورشة عمل /قادة المستقبل في كرة القدم/، على الطريق لاستضافة كأس أمم أوروبا /يورو 2024/، وذلك بالتعاون مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، والجمعية الألمانية للتعاون الدولي، حيث عقدت النسخة الأولى منها افتراضيا في 2021 ضمن فعاليات /يورو2020/. ويتمثل هدف /قادة المستقبل في كرة القدم/ في تسخير كرة القدم كأداة فعالة لتطوير مهارات وكفاءات القادة المسؤولين اجتماعيا لقيادة التغيير الاجتماعي الإيجابي والمستدام. وتتكون المجموعة المستهدفة من أفراد عائلة كرة القدم، من القادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، بمن فيهم المسؤولون والمرشدون والمدربون من المنظمات غير الحكومية، الذين لديهم القدرة على المساعدة في تشكيل مستقبل كرة القدم كرواد يحتذى بهم في المستقبل وقادة في مؤسساتهم. وإلى جانب المهارات القيادية، يوفر منهج قادة المستقبل في كرة القدم المعرفة حول العديد من المواضيع مثل التنوع والثقافة والاندماج والاستدامة. شارك في استضافة ورشة العمل بالمدينة التعليمية، التابعة لمؤسسة قطر، قبل أيام من انطلاق المونديال، كل من الاتحاد القطري لكرة القدم، والاتحاد الألماني لكرة القدم، والجمعية الألمانية للتعاون الدولي، وبالتعاون مع /فولكس فاجن/، وبرنامج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم /أسيست/، والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
1006
| 03 نوفمبر 2022
أعلنت مؤسسة الجيل المبهر؛ برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، عن إطلاق برنامج جديد للتبادل الرياضي والثقافي، تحت اسم “الهدف 22: كرة القدم والتأثير الاجتماعي والاستدامة”، بعد نجاحها في تحقيق هدفها في الوصول إلى أكثر من مليون مستفيد من برامجها ومبادراتها حول العالم، قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق منافسات المونديال الشهر المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مؤسسة الجيل المبهر صباح امس بمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث ببرج البدع بحضور ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر والكساندرا شالب مديرة مشاريع كأس العالم بمؤسسة قطر وجوردن فاجر نائب رئيس شركة SDI ومريم المسلماني من إدارة العلاقات العامة والاتصال بهيئة قطر للسياحة بالاضافة الى عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية. ويعد “الهدف 22” برنامج التبادل الطلابي الأول من نوعه الذي يقام بالتزامن مع كأس العالم، ويهدف إلى تمكين الطلاب الشغوفين بكرة القدم حول العالم، وتعليمهم مهارات الحياة الأساسية من خلال ورش عمل، وأنشطة افتراضية، تقدمها شبكة شركاء الجيل المبهر. وقالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر: تفخر مؤسسة قطر كل الفخر، بكونها شريكاً استراتيجياً لمؤسسة الجيل المبهر، واستضافة مهرجان الجيل المبهر منذ عام 2019. وأضافت سعادتها: وقبيل انطلاق كأس العالم، فإننا نسعد بفعالية هذا العام، وبرنامج الهدف 22، للاحتفال بالطلاب من جميع أنحاء العالم. وسوف يحصل الشباب في قطر وخارجها على فرصة التعلم من بعضهم بعضاً، في أحد أكثر البرامج الطلابية نشاطاً وتفرداً، حيث يقام للمرة الأولى بالتزامن مع بطولة كأس العالم. وتابعت سعادتها: ومن الأخلاقيات التي تعمل بها مؤسسة قطر، ضمان الاستفادة من الرياضة لصالح الشباب ونحن نشترك في هذا الإيمان مع مؤسسة الجيل المبهر. وقد قدمنا معاً، العديد من البرامج التي دعمت الأطفال والشباب، وسلحتهم بالمهارات والأدوات اللازمة، من أجل رفع مستوى المعرفة، والاستدامة، والتعليم. ويقدم برنامج الهدف 22 فصلاً جديدا لمؤسسة الجيل المبهر. ونحن نتطلع إلى استمرار النجاح في المستقبل، وسوف يمتد أثر هذا البرنامج للإرث الإنساني والاجتماعي، داخل قطر وخارجها. حسن الذوادي: توحيد ممثلي 32 دولة تشارك في كأس العالم قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس مؤسسة الجيل المبهر: كان مهرجان الجيل المبهر، على مدى سنوات، مثالاً للاستفادة من الفعاليات الرياضية الكبرى، لجمع الشباب من أجل الاحتفال بقوة كرة القدم. وهذا العام وبإطلاق برنامج الهدف 22، الذي لن يعمل على توحيد الأفراد في المنطقة فحسب؛ بل سيعمل على توحيد ممثلين من 32 دولة تشارك في كأس العالم قطر 2022. ويعد هذا المهرجان دليلاً على تحقيق أهدافنا في إحداث أثر إقليمي وعالمي من خلال مؤسسة الجيل المبهر. جياني إنفانتينو: إرث مستدام لما بعد البطولة وقال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم نجحنا منذ أن بدأت شراكتنا مع مؤسسة الجيل المبهر في الاستفادة من شعبية كرة القدم لتمكين الشباب في قطر. ويسعدنا اليوم مع برنامج الهدف 22 توسيع أثر هذه الشراكة لجميع الدول المشاركة في المونديال، الأمر الذي سيترك إرثاً مستداماً يدوم أثره إلى ما بعد كأس العالم قطر 2022. ناصر الخوري: برنامج عالمي اكد ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر ان البرنامج يشهد مشاركة شباب يمثلون الدول الـ 32 التي تشارك منتخباتها في كأس العالم، وقالاطلاق البرنامج يتزامن مع مونديال قطر، حيث انطلق المهرجان في 2019 بشراكة استراتيجية مع مؤسسة قطر، هذه النسخة مختلفة بوجود مشاركين من الدول الـ 32 المشاركة في كأس العالم حيث سيستمر البرنامج الى حد السنة الدراسية 2023. وتابع: المهرجان سينطلق في يوم 16 نوفمبر ويستمر الى 21 نوفمبر، والفكرة أن نستخدم الحدث لتسليط الضوء على بعض الامور الاجتماعية ومن اجل حث الشباب على استخدام الكرة كوسيلة اجتماعية، نحن نتطلع لتجاوز استضافة مونديال قطر 2022 وترك ارث مستمر لما بعد البطولة. وواصل البرنامج عالمي حيث نعمل مع الكونكاكاف والعديد من الاتحادات في شتى انحاء العالم حيث تتوزع أنشطتنا على اكثر من 30 دولة شهدنا خلالها تشييد 35 ملعبا لدى المجتمعات المهمشة بالإضافة إلى مراكز وأندية مجتمعية للشباب، وفي المستقبل سنكون مؤسسة مستقلة بعد مونديال 2022. الكساندرا شالب: المهرجان يتسق مع رؤية مؤسسة قطر أعربت الكساندرا شالب مديرة مشاريع كأس العالم بمؤسسة قطر عن تحمسها لهذه الشراكة الاستراتيجية مع الجيل المبهر مسلطة الضوء على المهرجان الذي سيقام بحديقة الاوكسجين لتسليط الضوء على بعض الفعاليات الثقافية واطلاق العنان للانتفاع من الثقافة والتراث والشباب. وقالت مهرجان الجيل المبهر يتسق تماما مع رؤية مؤسسة قطر، وما تم انجازه من خلال هذه الشراكة مهم للغاية حيث تتم الاستعانة بكرة القدم والبطولة العالمية من اجل تمكين الشباب والتعامل مع قضايا مختلفة وذلك باستخدام كرة القدم. مريم المسلماني: السياحة محفز للتنمية المستدامة قالت مريم المسلماني من ادارة العلاقات العامة والاتصال في قطر للسياحة نحن فخورون بالتواجد كجزء من هذه الفعالية، وكهيئة نحن نعمل على التنمية المستدامة، بالإضافة الى تمكين الأشخاص في القطاع العام والخاص ومن اجل العمل على جعل السياحة كمحفز للتنمية المستدامة، وأضافت ملتزمون لان تكون السياحة احد عوامل نجاح بطولة كأس العالم وقادرون على تحقيق هذه الأهداف. جوردن فاجر: تسليط الضوء على القدرات الشبابية ومن جانبه اعرب جوردن فاجر نائب رئيس شركة إس دي آي سبورتس عن حماسه لاجراء هذه الشراكة مع الجيل المبهر، وقال هذه النسخة فريدة من نوعها وتضم 32 دولة من شتى أنحاء العالم وستسلط الضوء على القدرات الرياضية للشباب، كما سنسلط الضوء على العديد من الفعاليات المختلفة الخاصة بكأس العالم.
522
| 31 أكتوبر 2022
استضافت مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم FIFA قطر 2022™، أنشطة تدريب ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، بمشاركة متطوعات أسهمن في العديد من الأحداث الرياضية التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وتهدف الأنشطة الأسبوعية، التي تقام في نادي الجيل المبهر المجتمعي، الذي افتتح مؤخراً في مجمع العقلة لملاعب التدريب بمدينة لوسيل، إلى تعليم المشاركات مهارات حياتية أساسية من خلال رياضة كرة القدم، مثل التواصل الفعال، والتنظيم والعمل الجماعي، والقيادة الناجحة، وتعزيز الاندماج والشمولية. وقالت موزة المهندي، مديرة إدارة التسويق والاتصال في مؤسسة الجيل المبهر، إن أنشطة التدريب التي تأتي ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية تسهم في بناء إرث إيجابي مستدام لكأس العالم 2022 في قطر، من خلال العمل على تمكين السيدات والفئات المستهدفة الأخرى في المجتمع. وأضافت: تلعب هذه المبادرة دوراً هاماً في تمكين المرأة وإكسابها العديد من المهارات التي تساعدها في حياتها الشخصية والمهنية على السواء، ونفخر بتقديمها لسيدات أسهمن بدور فاعل في دعم استضافة أحداث رياضية كبرى في أنحاء قطر. ويسرنا أن عدداً من قادة هذه الأنشطة شاركن من قبل في فعاليات الجيل المبهر، ما يؤكد الأثر الإيجابي لهذه المبادرة. من جانبها قالت ياسمين شابسوغ، منسقة تخطيط وعمليات خدمات الفريق في كأس العالم قطر ٢٠٢٢، والتي شاركت في قيادة أنشطة التدريب: كرة القدم رياضة رائعة نتعلم من خلالها التعاون والعمل بروح الفريق ورد الجميل للمجتمع. ولا شك أن المهارات التي تكتسبها المتطوعات من مثل هذه الأنشطة مهمة للغاية في أداء أدوارهن في كأس العالم. وأضافت شابسوغ، التي لعبت في السابق ضمن صفوف منتخب الأردن لكرة القدم: يعد تنظيم هذه الأنشطة خطوة هامة على الطريق لاستضافة مونديال قطر 2022، حيث سبق للمشاركات التطوع لدعم العمليات التشغيلية في العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، ما يمهد الطريق أمامهن للإسهام بدور كبير في نجاح البطولة المرتقبة أواخر العام. من جهتها، أشارت الكينية فيرونيكاه مبورو، إحدى المشاركات في أنشطة التدريب، إلى أن حضورها يدعم طلبها للالتحاق بصفوف المتطوعين في كأس العالم 2022، معربة عن سعادتها للانضمام إلى مجموعة من السيدات يجمعهن الشغف بكرة القدم، ما يشكل فرصة مميزة لتطوير الذات وصقل المهارات الشخصية من خلال التعرف على نساء من مختلف الجنسيات، وبناء علاقات صداقة جديدة ومتينة. وعن المهارات التي اكتسبتها من خلال أنشطة كرة القدم من أجل التنمية، قالت مبورو: تعلمت العديد من المهارات القيّمة، مثل القيادة الناجحة والعمل الجماعي، والتي عادت علي بكثير من الفائدة، خاصة مع تطلعي إلى التطوع في المونديال، والذي يتيح لي تجربة فريدة للترحيب بالمشجعين من أنحاء العالم في بلدي الثاني قطر في نوفمبر وديسمبر المقبلين. جدير بالذكر أن برنامج الجيل المبهر، الذي أسسته اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تزامناً مع تقديم ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 ينشط في العديد من الدول حول العالم، من ضمنها قطر وسلطنة عمان والأردن ولبنان والهند وميانمار ونيبال وباكستان والفلبين ورواندا وأوغندا. ونجح البرنامج في التأثير إيجابياً على حياة أكثر من 750 ألف شخص منذ إطلاقه في العام ٢٠١٠، ويواصل المضي قدماً نحو تحقيق هدفه بالوصول لأكثر من مليون مستفيد مع نهاية العام ٢٠٢٢. للتعرف على آخر المستجدات حول أنشطة الجيل المبهر؛ يرجى متابعة حساب المؤسسة على تويتر، وإنستغرام، وفيسبوك.
519
| 21 يونيو 2022
استضافت مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم FIFA قطر 2022، أنشطة تدريب ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، بمشاركة متطوعات أسهمن في العديد من الأحداث الرياضية التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وتهدف الأنشطة الأسبوعية، التي تقام في نادي الجيل المبهر المجتمعي، الذي افتتح مؤخراً في مجمع العقلة لملاعب التدريب بمدينة لوسيل، إلى تعليم المشاركات مهارات حياتية أساسية من خلال رياضة كرة القدم، مثل التواصل الفعال، والتنظيم والعمل الجماعي، والقيادة الناجحة، وتعزيز الاندماج والشمولية. وقالت موزة المهندي، مديرة إدارة التسويق والاتصال في مؤسسة الجيل المبهر، إن أنشطة التدريب التي تأتي ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية تسهم في بناء إرث إيجابي مستدام لكأس العالم 2022 في قطر، من خلال العمل على تمكين السيدات والفئات المستهدفة الأخرى في المجتمع. وأضافت: تلعب هذه المبادرة دوراً هاماً في تمكين المرأة وإكسابها العديد من المهارات التي تساعدها في حياتها الشخصية والمهنية على السواء، ونفخر بتقديمها لسيدات أسهمن بدور فاعل في دعم استضافة أحداث رياضية كبرى في أنحاء قطر. ويسرنا أن عدداً من قادة هذه الأنشطة شاركن من قبل في فعاليات الجيل المبهر، ما يؤكد الأثر الإيجابي لهذه المبادرة. من جانبها قالت ياسمين شابسوغ، منسقة تخطيط وعمليات خدمات الفريق في كأس العالم قطر 2022، والتي شاركت في قيادة أنشطة التدريب: كرة القدم رياضة رائعة نتعلم من خلالها التعاون والعمل بروح الفريق ورد الجميل للمجتمع. ولا شك أن المهارات التي تكتسبها المتطوعات من مثل هذه الأنشطة مهمة للغاية في أداء أدوارهن في كأس العالم. وأضافت شابسوغ، التي لعبت في السابق ضمن صفوف منتخب الأردن لكرة القدم: يعد تنظيم هذه الأنشطة خطوة هامة على الطريق لاستضافة مونديال قطر 2022، حيث سبق للمشاركات التطوع لدعم العمليات التشغيلية في العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، ما يمهد الطريق أمامهن للإسهام بدور كبير في نجاح البطولة المرتقبة أواخر العام. من جهتها، أشارت الكينية فيرونيكاه مبورو، إحدى المشاركات في أنشطة التدريب، إلى أن حضورها يدعم طلبها للالتحاق بصفوف المتطوعين في كأس العالم 2022، معربة عن سعادتها للانضمام إلى مجموعة من السيدات يجمعهن الشغف بكرة القدم، ما يشكل فرصة مميزة لتطوير الذات وصقل المهارات الشخصية من خلال التعرف على نساء من مختلف الجنسيات، وبناء علاقات صداقة جديدة ومتينة. وعن المهارات التي اكتسبتها من خلال أنشطة كرة القدم من أجل التنمية، قالت مبورو: تعلمت العديد من المهارات القيّمة، مثل القيادة الناجحة والعمل الجماعي، والتي عادت علي بكثير من الفائدة، خاصة مع تطلعي إلى التطوع في المونديال، والذي يتيح لي تجربة فريدة للترحيب بالمشجعين من أنحاء العالم في بلدي الثاني قطر في نوفمبر وديسمبر المقبلين. يشار إلى أن برنامج الجيل المبهر، الذي أسسته اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تزامناً مع تقديم ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 ينشط في العديد من الدول حول العالم، من ضمنها قطر وسلطنة عمان والأردن ولبنان والهند وميانمار ونيبال وباكستان والفلبين ورواندا وأوغندا. ونجح البرنامج في التأثير إيجابياً على حياة أكثر من 750 ألف شخص منذ إطلاقه في عام 2010، ويواصل المضي قدماً نحو تحقيق هدفه بالوصول لأكثر من مليون مستفيد مع نهاية عام 2022.
484
| 20 يونيو 2022
وقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، اليوم، اتفاقية مع مؤسسة قطر، ومذكرة تفاهم مع الجيل المبهر (برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث)، تهدفان إلى تقديم مجموعة من مبادرات خاصة بكرة القدم، وتمكين الشباب وأفراد المجتمع القطري، ليمتد تأثيرهما إلى ما بعد كأس العالم FIFA قطر 2022. وقع على الاتفاقية والمذكرة كل من سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وسعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. وبموجب الاتفاقية والمذكرة، سيتعاون كل من فيفا ومؤسسة قطر والجيل المبهر، على تقديم مجموعة من مبادرات خاصة بكرة القدم تهدف إلى تمكين الشباب وأفراد المجتمع القطري، ليمتد تأثيرها إلى ما بعد كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث ستعمل هذه الجهات الثلاث على إطلاق برنامج كرة القدم للمدارس F4S في قطر، وهي مبادرة يديرها الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، وتهدف للمساهمة في تعليم حوالي 700 مليون طفل على مستوى العالم، وتزويدهم بالدعم والتمكين اللازم لتحقيق الازدهار، إلى جانب المساعي في جعل هذه الرياضة في متناول الفتيان والفتيات في جميع أنحاء العالم عبر دمج أنشطة كرة القدم في الأنظمة التعليمية. كما ستسمح مذكرة التعاون بين الاتحاد الدولي لكرة القدم والجيل المبهر لكلا الطرفين ببذل مجهود مشترك للعمل على تحسين كرة القدم مبادرات التنمية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتطوير مبادرات التعليم الرياضي، وذلك لبناء مزيد من القوى العاملة والمهارات البشرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلا عن توفيرها برنامجا لكلا الطرفين لتطبيق هذه المبادرات المشتركة برؤية من أجل الاندماج والتماسك الاجتماعي. وبهذه المناسبة، صرحت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، قائلة إن استضافة قطر كأس العالم FIFA قطر 2022 هو حدث بالغ الأهمية لنا وللمنطقة ككل، ومن خلال إطلاق برنامج كرة القدم للمدارس بالشراكة مع فيفا والجيل المبهر، سيتم توفير منصة رقمية تعليمية تفاعلية وتدريب عملي موجه لجيل الشباب لتمكينهم وإمدادهم بالمهارات الحياتية اللازمة لبناء مستقبلهم. وأوضحت سعادتها أنه من خلال تعاون الجيل المبهر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإننا نسهم في تكريس أهمية كرة القدم لبلوغ الأهداف المنشودة للتنمية المستدامة من خلال تكامل منظومة التعليم والصحة، والتقدم الاجتماعي بما يمتد أثره على مجتمعنا إلى ما هو أبعد من كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي حديثه بعد حفل التوقيع، قال السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، لنا عظيم الشرف أن تصبح فيفا شريكا اليوم مع الجيل المبهر ومؤسسة قطر، ولها القدرة على التأثير بشكل إيجابي على المجتمع من خلال كرة القدم، وهذه هي غاية ومسؤولية نتشاركها بين كل من مؤسساتنا، مبينا أن استخدام الرياضة في الوصول إلى الجيل القادم، هو أولويتنا جميعا والمقدمة على كل ما نقوم به.. ونحن نتطلع إلى العمل سويا خلال الأشهر والسنوات القادمة عبر عدة مشاريع مشتركة، وخصوصا من أجل تقديم برامج كرة القدم الخاصة بالمدارس في دولة قطر. من جانبه، علق سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، على التوقيع على مذكرة التفاهم بالقول، نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا التي تسلط الضوء على الأهمية التي نوليها لرياضة كرة القدم كأداة عالمية تعزز التنمية المستدامة وتوفر للشباب فرصا فريدة تثري حياتهم، لافتا إلى أنه مع استعداد دولة قطر لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، فإن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تتطلع إلى اغتنام شراكتها مع فيفا لتسهم في تحقيق إرث إنساني واجتماعي هادف في المنطقة وخارجها. وبالإضافة إلى الاتفاقية ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها، قام كذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم ومؤسسة قطر والجيل المبهر باستضافة الفعالية الختامية لبرنامج فيفا لكرة القدم للمدارس في نادي الجيل المبهر المجتمعي بالقرب من استاد لوسيل المونديالي، حيث سيحتضن نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022 في الثامن عشر من ديسمبر 2022، بانضمام أكثر من 80 طالبا من طلاب المدارس من جميع أنحاء الدولة للمشاركة في مباريات كرة قدم وأنشطة تعليمية مع ثلاثة من نجوم كأس العالم، هم يوري دجوركاييف المدير التنفيذي لـفيفا، والأسترالي تيم كاهيل، والهولندي نايجل دي يونج. إضافة إلى ذلك، يتضمن برنامج كرة القدم للمدارس F4S تطبيقا رقميا مجانيا يتوفر على متجري جوجل بلاي وأبل ستور، ويشمل وحدات تدريبية متنوعة تستهدف مساعدة معلمي التربية البدنية والمدربين وأولياء الأمور على إدارة أنشطة برنامج كرة القدم للمدارس ودعمها بشكل أفضل في المدارس والمجتمعات. وقد أسهمت مؤسسة قطر والجيل المبهر في الجوانب المتعلقة بالاستدامة والشمولية إذ تقدم الوحدات الخاصة بالشمولية إرشادات حول كيفية تعزيز الوصول الميسر في البرنامج، في حين توفر وحدات الاستدامة معلومات حول التعليم المتجدد. ويدعم برنامج كرة القدم للمدارس تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث تم إطلاق مراحله التجريبية في عام 2019 في كل من بورتوريكو ولبنان، وكان للاتحاد القطري لكرة القدم ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي دور فاعل في إطلاق هذه المبادرة داخل الدولة.
1485
| 27 مارس 2022
أعرب ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن فخره بالمشاركة في بناء إرث لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، والإسهام في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات في أنحاء العالم. وأكد الخوري سعادته بفرصة العمل ضمن فريق الجيل المبهر، انطلاقاً من حماسه للمشاركة في حملات التوعية بكافة أشكالها، وإيمانه بالعمل في سبيل تغيير حياة الناس إلى الأفضل من خلال المهام الموكلة إليه. وأضاف الخوري في حوار مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: شاهدت عن كثب من خلال الجيل المبهر التأثير الملموس لقوة كرة القدم والرياضة في تغيير حياة الناس وتحسينها. وقد شكلت كرة القدم مصدر إلهام بالنسبة لي، في ضوء خبراتي السابقة في مجال التعليم والتنمية الدولية، باعتبارها أداة للتغيير الإيجابي في المجتمعات المهمشة. وما يبعث في نفسي الفخر والاعتزاز هو مشاركتي في الإرث الذي ستتركه استضافة أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط. وتابع: تغمرني مشاعر الرضا والسعادة عند مشاهدة التأثير الواسع لأنشطتنا تحت مظلة مبادرة كرة القدم من أجل التنمية على قادتنا الشباب، وكيف أسهمت في تغيير حياتهم نحو الأفضل. كما يسرني العمل مع نخبة من الشركاء والفئات المستفيدة من البرنامج، والجهات الداعمة لنا، وكذلك المدربين الأكفاء، وهو ما يحفزني لبذل المزيد وتحقيق الإنجازات. ونجح الجيل المبهر، منذ أن أسسته اللجنة العليا في العام 2010، في الوصول إلى أكثر من 725 ألف مستفيد حول العالم، كما يستهدف إحداث تأثير إيجابي في حياة مليون شخص مع نهاية العام الجاري. ويعد البرنامج نموذجاً على الاستفادة من استضافة كأس العالم في دعم الأفراد والمجتمعات، من خلال طرح برامج مبتكرة تعتمد على أنشطة كرة القدم، وتسهم في إكساب المشاركين مهارات حياتية أساسية مثل التواصل الفعال، والقيادة الناجحة، وأهمية العمل الجماعي، إضافة إلى تناول عدد من القضايا الهامة من بينها عدم المساواة بين الجنسين، والإقصاء، والتنمّر، والتغير المناخي. وفي هذا السياق قال الخوري إن الجيل المبهر يهدف إلى مواصلة العمل من أجل تسخير قوة كرة القدم والرياضة لتغيير حياة الناس للأفضل، حتى بعد إسدال الستار على منافسات كأس العالم. وأضاف: أشعر بالفخر للعمل في الجيل المبهر، وأحرص دائماً على الاستعداد لخوض تحديات جديدة ضمن فريق عمل رائع، ويشرفني الإسهام في هذه الجهود التي ستعود بالنفع على أفراد المجتمع في قطر والمنطقة والعالم. وأشاد الخوري بأجواء العمل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي تزخر بالخبرات والتنوّع، مشيراً إلى أن فريق العمل يضم العديد من الجنسيات من أنحاء العالم، بما يمثل فرصة فريدة للعمل وتبادل الخبرات مع فريق ينتمي لثقافات مختلفة، ويجتمع حول هدف مشترك، الأمر الذي يسهم في بناء بيئة عمل أكثر تميزاً وتماسكاً، ما يضمن نجاح الجهود الرامية إلى تنظيم نسخة استثنائية من البطولة. وأضاف: تتسم طبيعة العمل في الجيل المبهر بالديناميكية وتنوع المهام اليومية، حيث أتولى مسؤولية إدارة البرامج، وتشمل مهامي الإشراف على عمليات تخطيط وتنفيذ برامج ذات أثر فعال ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، والتي تستهدف القادة الشباب والمستفيدين على مستوى العالم، هذا إلى جانب التعاون المتواصل مع مختلف الشركاء، والمحافظة على علاقات شراكة مثمرة وبنّاءة.
1804
| 02 مارس 2022
أعلن الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لتقديم برامج مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، لدعم المؤسسة وتعزيز أنشطتها المقدمة للأفراد والفئات المستهدفة في قطر، بهدف تطوير مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، من خلال مبادرات وأنشطة البرنامج. وأوضح الموقع الإلكتروني للجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم أنه بموجب مذكرة التفاهم، سيقدم كل من الجيل المبهر والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي العديد من البرامج والفعاليات في قطر، سعياً لتعزيز الإدماج الاجتماعي والتنمية المجتمعية والبشرية للمستفيدين في أنحاء البلاد، وبما يتناغم مع ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030، والجهود المتواصلة لزيادة الوعي حول دمج ذوي الإعاقة في المجتمع. وقال سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن الشراكة مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تضمن توافقاً قوياً في الرؤية الشاملة، وتعكس رسالة المؤسستين، مضيفاً: سنواصل التعاون سوياً لتقديم البرامج التي تعزز المهارات الاجتماعية ضمن بيئات آمنة وداعمة للجميع، بما يتيح للجيل المبهر والمراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الوصول إلى الفئات المستفيدة في قطر، وتعزيز المهارات والقيم والمفاهيم الحياتية الأساسية من خلال أنشطة كرة القدم. من جانبه، أعرب السيد أحمد بن محمد الكواري، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن سعادته بالتعاون مع الجيل المبهر، وقال: نتطلّع قدماً للعمل مع الجيل المبهر والاستفادة من أنشطته في كرة القدم من أجل التنمية لتعزيز الأثر الإيجابي للمؤسسة، ودعم وتنمية مهارات الفئات المستهدفة في قطر. وأضاف: يعتمد نجاحنا على صعيد التنمية الاجتماعية والبشرية على التعاون والتنسيق بين المؤسسة ومراكزها مع كافة الجهات الحكوميّة والخاصة، وكذلك هيئات المجتمع المدني، بالإضافة إلى تكوين شبكة من الشركاء لتقديم الدعم والتوجيه على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وسيعمل الجيل المبهر، تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مع مجموعة واسعة من الجهات المستفيدة وفقاً لاحتياجات المراكز المختلفة التي تشمل مركز الإنماء الاجتماعي (نماء)، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الاستشارات العائلية (وفاق)، ومركز رعاية الأيتام (دريمة)، ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، ومركز النور للمكفوفين، ومركز دعم الصحة السلوكية، بهدف الوصول إلى الأطفال المُصابين بالتوحّد وصعوبات التعلّم والإعاقات البصرية والسمعية، والأيتام الذين يعانون من إعاقات جسدية أو أية إعاقات أخرى. وإلى جانب ذلك، ستُتاح للمشاركين فرصة التطوع في أحداث مثل مهرجان الجيل المبهر، والمشاركة في برامج القيادة للشباب وورش العمل. كما سيجري تنظيم التدريب الخاص على البرنامج في نادي الجيل المبهر المجتمعي في مدينة لوسيل الذي جرى افتتاحه مؤخراً. ويخطط البرنامج لرفع كفاءة المدربين بهدف تقديم أنشطة مبادرة كرة القدم من أجل التنمية التي تتناسب مع ذوي الإعاقة، وتعزز تجاربهم، وتقدم دورات تدريبية من شأنها تحسين مهاراتهم الحياتية.
2132
| 28 فبراير 2022
استأنف الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، الموجّه للمدارس في قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، ويستهدف عدداً من المدارس في أنحاء الدولة. وفي إطار برنامج المدارس يقدم الجيل المبهر برنامجاً تدريبياً لمعلمي التربية البدنية في 26 مدرسة حكومية ودولية وتابعة لمؤسسة قطر، في نادي الجيل المبهر المجتمعي الذي افتُتح مؤخراً في مدينة لوسيل. كما يشمل البرنامج أنشطة متنوعة عبر منصة التعليم الإلكتروني التابعة للجيل المبهر، إلى جانب تدريب شخصي بمشاركة عدد من كبار المدربين في الجيل المبهر. وسيتولى معلمو التربية البدنية بدورهم تقديم الأنشطة التدريبية للطلاب في مدارسهم بعد إتمام البرنامج. وشددت سعادة السيّدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي على أهمية دور الرياضة باعتبارها جزءاً أساسياً من المنهج الدراسي في مدارس دولة قطر، معربةً عن سعادتها بالتعاون مع الجيل المبهر، والاستفادة من الإرث المجتمعي لبطولة كأس العالم المرتقبة، من خلال دمج فعاليات برنامج كرة القدم من أجل التنمية في أنشطة التدريب المعتمدة لدى الوزارة، والتي سرعان ما ستصبح عنصراً رئيسياً من منظومة التعليم في قطر. ومن جانبه أكد السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية الرياضة وقدرتها على إحداث التغيير نحو الأفضل على مستوى الأفراد والمجتمعات. وقال: تمتلك الرياضة قوة فريدة من نوعها لإلهام الأفراد وتوحيد الشعوب، والمحافظة على البيئة ومواردها وبناء مجتمع متماسك. وأضاف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، نضمن من خلال برنامج المدارس إرساء قواعد لعملية تعليمية ذات أثر مستدام في دولة قطر والمنطقة، وتقديم نموذج يُحتذى في استثمار المكانة التي نحظى بها كدولة مستضيفة لكأس العالم 2022 لنشر ثقافة التنوع والشمولية، ودفع عجلة التغيير الإيجابي في المجتمعات. وفي السياق ذاته، قالت السيدة حصة الدوسري، رئيس قسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ والمنسق الوطني للشبكة الدولية للمدارس المنتسبة لليونسكو في اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم : نسعى إلى ابتكار نموذج متطور للتنمية المستدامة في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، ونفخر بتسخير كافة الموارد المتاحة لدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تنفيذ أنشطة كرة القدم من أجل التنمية تحت مظلة الجيل المبهر في المدارس الحكومية والدولية المنتسبة لليونسكو في قطر. ويعتزم الجيل المبهر استئناف برنامج المدارس في الأردن وسلطنة عمان قريباً، وذلك ضمن المساعي الهادفة إلى توسيع نطاق الإرث الاجتماعي والإنساني لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على مستوى المنطقة. ويلتزم برنامج المدارس بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والترويج لها، وشمل منذ انطلاقه في العام 2016 العديد من المدارس الحكومية والدولية في قطر والأردن، وبدعم من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وكان قد جرى تعليق البرنامج في العام 2020 التزاماً بالتدابير والإجراءات الوقائية للتصدي لجائحة كورونا /كوفيد- 19/. ويشمل برنامج المدارس سلسلة من أنشطة كرة القدم لتعليم المشاركين مجموعة من المهارات الحياتية الأساسية، بما فيها القيادة الناجحة، والتواصل الجيد، والعمل الجماعي، كما تتناول مجموعة متنوعة من القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على المجتمعات، ومنها عدم المساواة بين الجنسين، والإقصاء، والتنمّر، والتغير المناخي، والحواجز الثقافية. يشار إلى أن برنامج الجيل المبهر، الذي أسسته اللجنة العليا للمشاريع والإرث تزامناً مع تقديم ملف قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 ينشط في العديد من الدول حول العالم، من ضمنها قطر وسلطنة عمان والأردن ولبنان والهند وميانمار ونيبال وباكستان والفلبين ورواندا وأوغندا. ونجح البرنامج في التأثير إيجابياً على حياة أكثر من 725 ألف شخص منذ إطلاقه في العام 2010، ويواصل المضي قدماً لتحقيق هدفه بالوصول لأكثر من مليون مستفيد مع نهاية العام 2022.
2516
| 23 فبراير 2022
اختتم الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المرحلة الأولى من برنامجه لتدريب سفراء مبادرة /هدف عربي مشترك/، التي أطلقتها اللجنة العليا بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة /أرورا للتدريب والتنمية/، قبيل استضافة قطر لبطولة كأس العرب نهاية العام الماضي، بهدف تنمية قدرات لاعبي كرة القدم الشباب من 16 / 17 عاما، وإكسابهم مهارات حياتية تساعدهم في تقديم نماذج تحتذى في مجتمعاتهم. ويستهدف البرنامج تعزيز قدرات المشاركين في أنشطة مبادرة الرياضة من أجل التنمية، ورعاية جيل جديد من لاعبي كرة القدم المتطلعين للاستفادة من الشعبية الواسعة للعبة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وشهدت المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي تعزيز الوعي لدى السفراء الشباب حول الدور الحيوي الذي يمكن أن تسهم به الرياضة في معالجة القضايا الاجتماعية، وذلك من خلال ورش عمل ركزت على العمل الخيري، وأهداف التنمية المستدامة، وجهود مكافحة التغير المناخي، والاندماج الاجتماعي، والصحة النفسية، والتدابير الاحترازية للحفاظ على الصحة. وقال السيد ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج بالجيل المبهر، في تصريحات، إن مسيرة مبادرة /هدف عربي مشترك/ وصلت إلى منتصف الطريق وحققت نجاحا كبيرا، مشيرا إلى أنها أتاحت لمجموعة من القادة الشباب فرصا رائعة لتطوير مهاراتهم في سبيل المشاركة في تنمية مجتمعاتهم. ولفت الخوري إلى أن المشاركين تمكنوا من الارتقاء بمهاراتهم القيادية والحياتية عبر الاستفادة من أنشطة وبرامج مبادرة كرة القدم من أجل التنمية تحت مظلة الجيل المبهر، مشددا على أنهم جاهزون الآن لاستكمال المسيرة خلال الجزء الثاني من البرنامج التدريبي، حيث سيتولون بأنفسهم إعداد وتصميم برامجهم ومشاركتها مع زملائهم الأصغر سنا في مجتمعاتهم قبل كأس العالم FIFA قطر 2022 وبعدها. من جانبه، أعرب السيد منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، عن سعادته بالمشاركة، والتفاعل مع سفراء مبادرة /هدف عربي مشترك/، مشيرا إلى أن المبادرة تعد علامة فارقة في تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم، والاستفادة من قدراتهم كنماذج يحتذى بها في توعية أفراد المجتمعات العربية بأهم ركائز ومتطلبات التنمية الشاملة والمستدامة. من ناحيتها، أثنت السيدة أماني القاضي، مؤسس /أرورا للتدريب والتنمية/، على كافة الجهود التي قدمت خلال البرنامج التدريبي، معربة عن شكرها لكافة المنظمات المشاركة وممثليها على مساهماتهم القيمة والملهمة. وشهدت مبادرة /هدف عربي مشترك/ لتنمية الشباب منذ إطلاقها انضمام نخبة من لاعبي كرة القدم الشباب يمثلون 19 اتحادا عربيا، للعديد من ورش العمل التي قدمها عدد من الهيئات والمؤسسات الرائدة في مجال الرياضة.
1536
| 17 فبراير 2022
يواصل الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تقديم الدعم للاجئين الأفغان في قطر، من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات يومية في مقراتهم المؤقتة بالدوحة. وقام البرنامج بدور فاعل في مساعدة اللاجئين على تجاوز التحديات التي واجهوها قبيل إجلائهم إلى قطر، حيث قدم العديد من الأنشطة المتنوعة، بهدف مساعدة المشاركين على تعلم مهارات حياتية أساسية، مثل القيادة الناجحة وقبول التنوع والمساواة في الحقوق، والعمل الجماعي. وأعربت السيدة موزة المهندي، مديرة إدارة التسويق والاتصال في برنامج الجيل المبهر، عن اعتزازها بدعم اللاجئين الأفغان، وسعادتها بإقبالهم على المشاركة في البرامج التي ينظمها الجيل المبهر، مؤكدة أن الجيل المبهر يفخر بتسليط الضوء على القوة الإيجابية لكرة القدم وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات وتوحيد الناس وتعزيز العلاقات الاجتماعية وإحداث تحول ملحوظ في حياة الأفراد. وحول تجربة العمل مع اللاجئين الأفغان، قالت المهندي أن مساعدة الشعب الأفغاني في محنته لامست قلوب جميع المشاركين في البرنامج، قائلة تأثرنا جميعاً من هذه التجربة، لا شك أنها تضمنت الكثير من المعاني الإنسانية، ولم تخلو في ذات الوقت من بعض التحديات، إلا أننا تعلمنا الكثير واكتسبنا خبرات واسعة منحتنا مزيداً من الثقة للتعامل مع مواقف مماثلة في المستقبل . ويشار إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطلقت برنامج الجيل المبهر في 2010 تزامنا مع إعداد ملف قطر لاستضافة مونديال 2022، ويستهدف استثمار قوة كرة القدم وشعبيتها العالمية للتأثير إيجابياً على حياة الأفراد وتحقيق التنمية المستدامة.
1461
| 01 ديسمبر 2021
أكد برنامج الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أنه تم وضع الصحة النفسية في طليعة جدول الأعمال العالمي لبرنامجه الريادي كرة القدم من أجل التنمية، على طريقه نحو تحقيق هدفه في الوصول إلى مليون مستفيد من الشباب بحلول العام 2022. وأوضح السيد ناصر الخوري مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام أن الصحة النفسية تحتل صدارة أولويات أنشطة ومبادرات البرنامج، لافتاً إلى أن الجيل المبهر قدم مبادرات عززت روح التضامن والصمود بين المستفيدين من أنشطته ومبادراته في أنحاء العالم خلال جائحة كورونا /كوفيد-19/. وتعتبر كرة القدم، بما تمثله من ثقافة ونافذة أمل وتحد، قوة دافعة نحو التغيير الإيجابي، نظراً لقدرتها على التأثير في حياة الأفراد والمجتمعات من خلال أنشطة اجتماعية يجري الإعداد لها جيدا، بهدف التعاطي مع التحديات التي يواجهها أفراد المجتمع. وقال الخوري، إنه في ظل جائحة كورونا برزت الحاجة آنذاك إلى المرونة التي تتمثل في القدرة على التعامل بإيجابية مع الأزمات أو المتغيرات المحيطة، ومواصلة الأنشطة المعتادة عبر وسائل بديلة. وأضاف أنه في بداية القيود التي فرضتها هذه الجائحة وعلى غرار المنظمات الأخرى التي تنتهج من كرة القدم سبيلا لإرساء دعائم تنموية، علقنا أنشطتنا في المنشآت والملاعب والقاعات الرياضية، وتحولنا إلى المنصات الإلكترونية بفضل مرونتنا الإدارية على التكيف والتأقلم مع تلك الظروف الاستثنائية، وإعادة إحياء المشاركة والتفاعل مع مستفيدينا. وأوضح مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر أنه في سبيل التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا أعادت جلساتنا المباشرة عبر الإنترنت التي حصلت على جوائز عالمية، التواصل مع الشباب حول العالم افتراضيا، مستبدلة بذلك برامجنا الميدانية. كما نظمنا ولأول مرة، مهرجان الشباب لعام 2020 عبر تقنية الاتصال المرئي، الأمر الذي أظهر قدرتنا على الاستجابة للتحديات التي فرضتها الجائحة. فمثلما تحتاج المنظمات إلى الاستجابة للظروف المحيطة المتغيرة، يحتاج الأفراد والمجتمعات إلى إظهار المرونة في التعامل مع الأزمات التي تعكر صفو الحياة الطبيعية. وأشار إلى أن مظلة المرونة في سرعة الاستجابة امتدت لتشمل نمطا مختلفا نوعا ما، ألا وهو المرونة النفسية، فبينما كان العالم يراقب باهتمام تطورات الأحداث في أفغانستان، لم تلبث دولة قطر أن استجابت سريعا لدعم إجلاء الأفغان المعرضة حياتهم للخطر. ومنذ ذلك الحين، كان الجيل المبهر في الخطوط الأمامية لمساعدة الأفغان الذين جرى إجلاؤهم، وذلك في سبيل إعادة إدماجهم في بيئات اجتماعية جديدة عبر الاستفادة من كرة القدم ضمن مجموعة من الخدمات النوعية لتعزيز التواصل والمشاركة المجتمعية. وكان لابد من الاضطلاع بدورنا انطلاقا من إيماننا برسالة المواطنة الفاعلة في المجتمع، وذلك في سبيل دعم الصحة النفسية للاجئين بُعيد الأزمة وخلالها. وشدد الخوري على أن الجيل المبهر يواصل دوره ضمن منظومة الجهات الحكومية والأهلية الفاعلة التي تشارك في تقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة لدعم الرفاه النفسي والاجتماعي للأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى الدوحة. وكانت كرة القدم في جوهر الأنشطة التي وفرت آلية تأقلم مع الظروف الصعبة التي واجهها هؤلاء اللاجئون. وأوضح مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر أنهم في البرنامج سعوا جاهدين من خلال العمل مع شركاء رئيسيين مثل وزارة الخارجية القطرية، ومؤسسة قطر، ومكتبة الأطفال مكتبة، لتقديم أفضل تجربة تعليمية ممكنة من خلال عقد أكثر من 420 ورشة عمل تعليمية. كما اشتملت الخدمات التعليمية على مجموعة متنوعة ومتكاملة من الجلسات اليومية، بما في ذلك القراءة والفنون والموسيقى والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودروس اللغة والتمارين الذهنية واليوجا. وقد ارتكزت كل هذه الأنشطة على التقييمات التي أجريناها، كما تتوافق مع الاحتياجات الخاصة لهؤلاء الأفراد، وقدرات المنظمات الشريكة على التعامل معها. وأكد الخوري في ختام تصريحه على أنه لا شك أن للرياضة والنشاط البدني دورا رئيسيا في دعم الصحة النفسية للفرد، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على المجتمع بوجه عام. لذا، فقد وضع الجيل المبهر الصحة النفسية في طليعة جدول الأعمال العالمي لبرنامجه الريادي كرة القدم من أجل التنمية، على طريقه نحو تحقيق هدفه في الوصول إلى مليون مستفيد من الشباب بحلول العام 2022.
2294
| 11 أكتوبر 2021
أعلن الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، واتحاد الكونكاكاف لكرة القدم، عن إطلاق برنامج مشترك لتوسيع قاعدة ممارسة كرة القدم في أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، ومساعدة الشباب على إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم، ويأتي البرنامج ضمن أنشطة مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، وفي إطار اتفاقية شراكة بين الاتحاد القطري لكرة القدم، واللجنة العليا للمشاريع والإرث. وأعرب سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، عن سعادته بالتعاون الوثيق مع الكونكاكاف لإتاحة هذه الفرصة الرائعة للشباب، خاصة في المجتمعات المهمّشة والأقل حظاً، ووصف سعادته هذا التعاون بالإنجاز المهم الذي يُضاف إلى حصيلة إنجازات الاتحاد القطري لكرة القدم، في إطار التعاون مع الكونكاكاف على تطوير قاعدة ممارسة كرة القدم في أنحاء أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي. ومن جانبه قال سعادة حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: يسعدنا تعاون برنامج الجيل المبهر مع الكونكاكاف بهدف إتاحة الفرصة أمام الشباب خاصة في المناطق المهمشة والأقل حظاً لتطوير حياتهم ومجتمعاتهم عبر الاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم. تعتبر هذه الشراكة محطة مهمة على طريقنا نحو استضافة مونديال 2022، وتجسد جهودنا الرامية إلى أن تترك البطولة إرثاً اجتماعياً وإنسانياً يُسهم في تمكين الشباب حول العالم وتحسين حياتهم. وقال فيكتور مونتالياني، رئيس الكونكاكاف ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): متحمسون لشراكتنا الإستراتيجية مع الجيل المبهر، وما يمكن أن تقدمه في سبيل توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم، وتعظيم الاستفادة من تأثيرها الإيجابي في الدول التابعة للاتحاد. وأضاف: لا شك أن جميع اتحادات كرة القدم في منطقة الكونكاكاف ستستفيد من هذه الجهود المشتركة في دعم انتشار اللعبة عبر تطوير مهارات المدربين المحليين، وتهيئة فرص جديدة تساعدهم على القيام بدورهم في إلهام الأجيال القادمة. وجرى الإعلان عن إطلاق البرنامج خلال فعالية لكرة القدم للأطفال نظمها اتحاد الكونكاكاف والجيل المبهر بمدينة هيوستن الأمريكية، التي تستضيف حالياً مباريات بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية، بمشاركة منتخب قطر.
1388
| 16 يوليو 2021
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
340814
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
47592
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
23682
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
11522
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9122
| 14 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
8132
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
5942
| 14 نوفمبر 2025