رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الكويت ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن الحالة الإنسانية في سوريا

رحبت دولة الكويت بالقرار 2139 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع السبت الماضي والداعي إلى وصول مساعدات إنسانية فورا ودون عوائق إلى المحتاجين في سوريا، ووقف الغارات على المدنيين ورفع الحصار عنهم. ودعا مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي، أمام جلسة خاصة عقدتها الجمعية العامة بنيويورك الليلة الماضية لمناقشة الحالة الإنسانية في سوريا، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف "الجنون" الذي يهدد وحدة استقلال "بلد عزيز" له مكانته الحضارية في تاريخ البشرية. وأعرب عن أمله في أن تلتزم كافة الأطراف و"على وجه الخصوص السلطات السورية بتنفيذ القرار فورا"، والكف عن شن الهجمات ضد المدنيين والاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان كالقصف المدفعي والقصف الجوي واستخدام البراميل المتفجرة. وطالب العتيبي أيضا برفع الحصار عن كافة المناطق المحاصرة في مختلف أنحاء سوريا، والسماح بالإجلاء الآمن وعلى وجه السرعة ودون عوائق لجميع المدنيين الذين يرغبون في المغادرة لاسيما النساء والأطفال والشيوخ، والسماح للوكالات المتخصصة وشركائها بإيصال المساعدات على نحو سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة في سوريا وبدون أي تمييز للسكان المدنيين. وأكد أن دولة الكويت "تدعم المطالبة بمحاسبة جميع المسؤولين" عن ارتكاب الجرائم والانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتقديمهم للعدالة وتؤكد ما ذهب إليه القرار بأن المجلس سيتخذ "مزيدا من الخطوات" في حال عدم الامتثال.

228

| 26 فبراير 2014

محليات alsharq
قطر تؤكد مواصلة دعمها للشعب السوري

جددت دولة قطر تأكيدها على مواصلة دعمها للشعب السوري بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة وضمن الأطر الدولية ، حتى التوصل إلى حل يكفل له الحق في تقرير مصيره والعيش بحرية .جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة يوم أمس "الثلاثاء" أمام الإجتماع العام غير الرسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاستماع إلى إحاطة حول "الحالة الإنسانية في سوريا"، والتي حثت سعادتها خلالها المجتمع الدولي على الإستجابة لتطلعات الشعب السوري، كما استجاب لتطلعات شعوب أخرى.. مشيرة في الوقت ذاته إلى إستمرار النظام السوري في عرقلة وصول الإمدادات الإنسانية ودخول العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة ، إلى جانب وضع عراقيل إجرائية للحيلولة دون تنفيذ مهامهم الإنسانية . وقالت : "إنه في الوقت الذي نجتمع فيه الآن ، يُصعّد النظام من حملات القصف على المدن والبلدات في جميع أنحاء سوريا ، و يستمر في حصار السوريين داخل بيوتهم ومدنهم".. مضيفة " إن ما يُثير الجزع الآن هو التقرير الصادر مؤخراً عن منظمة "هيومان رايتس ووتش" حول إستخدام النظام لنوع من الأسلحة العنقودية الفتّاكة ذات الأثر العشوائي التي لم يستخدمها من قبل ضد شعبه.. فسارع مؤخراً باستخدامها ضد المدنيين في أكثر من منطقة في أنحاء سوريا". واعتبرت سعادتها أن استمرار النظام السوري في رسم ما يجرى في سوريا على أنه "حرب ضد الإرهاب" هي محاولات عقيمة.. وقال : "إن الجميع يعلم أن النظام السوري رعى ويرعى ويعيش بالإرهاب، ولو كانت المشكلة جماعات إرهابية ؛ لنجحت الآلة العسكرية الضخمة للنظام في تدميرها منذ زمن بعيد". وأكدت سعادة السفيرة الشيخة علياء أن فشل النظام السوري في القيام بالمسؤولية القانونية والأخلاقية التي يفرضها عليه القانون الدولي، وإصراره على ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية يُحمله المسؤولية كاملة لانتهاكه بشكل صارخ للقانون الدولي الإنساني، وارتكابه جرائم تستوجب معاقبة مرتكبيها وفق الآليات التي أقرها المجتمع الدولي، وعدم السماح بأي شكل من الأشكال للإفلات من العقاب. وأشارت إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2139" وانعقاد جلسة الجمعية العامة يعدان رسالة واضحة إلى النظام السوري مفادها "كفى تفريطاً بدماء الشعب السوري ، بل كفى استهانة بإرادة المجتمع الدولي، والتذرع بالإرهاب، وبمناورات لا طائل منها إلا صرف النظر عن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين كل لحظة ، وكل ذلك بهدف التمسك بالسلطة حتى وإن كان الثمن الملايين من الضحايا من الشعب السوري الشقيق". وجددت سعادتها ترحيب دولة قطر باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2139 بتاريخ 22 فبراير الجاري حول الحالة الإنسانية في الجمهورية العربية السورية ، وكونه أول قرار يُعتمد بالإجماع للتعامل مع الحالة الإنسانية المأساوية التي يعيشها الشعب السوري.. وقالت : "إن الصورة القاتمة التي تجلت في الإحاطات التي استمعنا إليها اليوم تؤكد مدى فداحة الوضع الذي يعيشه الشعب السوري من تقتيل وتجويع وحصار وتشريد وقصف بالطائرات واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ، وهي أدلة واضحة تكشف الأساليب الوحشية التي يلجأ إليها نظام غير مسؤول ضد شعبه ، وغير مكترث بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ، وإرادة المجتمع الدولي ، وقبل ذلك الضمير الإنساني".

303

| 25 فبراير 2014