حطمت بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 كل الأرقام القياسية على مستوى الحضور الجماهيري بعدما كسرت حاجز المليون مشجع حضروا في مدرجات الاستادات التسعة المستضيفة للبطولة منذ انطلاق الحدث الكروي القاري في 12 يناير الحالي. وأنهت النسخة القطرية الرقم القياسي السابق الذي حافظت عليه الصين لعقدين من الزمان عندما استضافت النسخة الثالثة عشرة عام 2004 مسجلة حضورا جماهيريا يقدر بـ937.650 متفرجا. وأعلنت اللجنة المنظمة عبر شاشات استاد البيت المونديالي تسجيل حضور مليون و68 ألفا و587 متفرجا الى غاية الامس، وذلك على هامش المباراة التي جمعت المنتخب الوطني مع شقيقه الفلسطيني لحساب الدور ثمن النهائي والتي انتهت بفوز العنابي بهدفين لهدف وتأهله لدور الثمانية الكبار. وشهدت بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، الى حد الامس اقامة 40 مباراة منها 36 مواجهة بدور المجموعات بالاضافة الى 4 مباريات بدور الستة عشر، ليصل متوسط الحضور الجماهيري الى 26 الفا و714 متفرجا في المباراة الواحدة، في حين تحتفظ النسخة الصينية بالرقم القياسي على مستوى متوسط الحضور الذي يبلغ 29.302 متفرج في المباراة الواحدة وهو رقم قياسي لم يتم كسره حتى الآن. وكانت البطولة قد سجلت في وقت سابق رقما قياسيا بأكبر حضور جماهيري للمباريات الافتتاحية في تاريخ البطولة عندما حضر في مباراة قطر ولبنان 82.490 متفرجًا، متخطية بذلك الرقم القياسي السابق لمباراة افتتاح البطولة في نسخة 2004، بين منتخب الصين ومنافسه البحرين، حيث شهدت حينها تواجد 40 ألف متفرج. هذه النسخة التي تصنف الافضل في تاريخ بطولات كأس آسيا منذ تدشينها في عام 1956، تتجه الى ان تشهد المزيد من الأرقام القياسية على مستوى الحضور الجماهيري والتي ستصمد طويلا خلال الاستضافات القادمة.

في ظل زخم الفعاليات التي قد لا تهدأ طوال العام، فإن الناظر إلى حضورها الجماهيري، يراه قد يكون ضعيفاً، إن لم يكن معدوماً، ما يجعل مثل هذه الفعاليات، وخاصة الثقافية منها في حاجة ماسة إلى الجمهور، لاكتمال أحد أضلاع الفعل الثقافي، والذي يتشكل من المتلقي والمبدع، والجهة الثقافية الفاعلة. وحرصاً من ، على أهمية استثمار هذه الفعاليات عبر جمهور يتفاعل مع مضامينها، تطرح للنقاش أسباب عزوف الجمهور عن عدم حضور هذه الفعاليات، علاوة على التوقف عند نوعية الفعاليات المقدمة، وما إذا كانت نوعية تدفع المتلقي لحضورها، أم تقليدية، تكون طاردة له، ما يخلق فجو بالتالي بينها وبين الجمهور، خاصة مع مخاطبتها لشريحة بعينها، دون أن تلامس واقع الجمهور أو طموحاته. خولة مرتضوي: الكثير من الفعاليات تتسم بالتقليدية تقول الباحثة الأكاديمية خولة مرتضوي: إن مؤسسات الدولة الثقافية تنظم كماً كبيراً من الفعاليات، وهو ما يقابله قدر كبير من الإعلانات عبر الوسائط المختلفة، تدعو لحضورها، «ما يجعلنا محظوظين بأن نعيش في دولة حراكها الثقافي لا يهدأ على مدار السنة». وتضيف ليس الأمر بندرة الفعاليات، ولكن كثيراً منها يتسم بالتقليدية التي ملها الأدباء أنفسهم، وبالخمول الفكري، الذي لا يثير قضايا للنقاش أو الحوار، لابتعادها عن المواضيع الإشكالية، بل وترسخ أعرافاً تقوم على تجنب النقد الصارم أو التنويري، وتعمد إلى تكريس مبدأ الاستماع والسكوت، من باب أن المناسبة للاحتفاء الذي يتطلب لغة المديح، وللعرض الذي يستوجب التهنئة والتكريم، وسوادها الأعظم الذي أود التحدث عنه هو غياب الجمهور، فالمدرجات أو القاعات تملؤها الأشباح. وتلفت إلى أن إشكالية غياب الجمهور عن كثير من الفعاليات الثقافية تدعو إلى التساؤل عن مكمن هذا الخلل، وربما كان الأمر يتعلق بنوعية النشاطات التي تقام وأهميتها، أو بعدم التنسيق بين الهيئات الثقافية المنظمة للأنشطة، وتضاربها مع بعضها البعض، وما هو لافت عزوف منظمي الفعاليات أنفسهم عن حضورها، في بعض الأحيان. وتشير إلى أن هناك تباينا لآراء الفنانين والمثقفين حول أسباب انحسار الجمهور عن الفعاليات الثقافية، ففيما يرى بعضهم أن التقنيات الحديثة جذبت قطاعاً كبيراً من الناس، فقد اعتبر آخرون أن المشكلات الحياتية اليومية، تقف حائلاً أمام بحث المتلقي عن الفعاليات المناسبة، بينما رأى فريق ثالث أن مسؤولية الغياب مشتركة بين المثقف والجمهور، فقطاع من المثقفين يتعاملون بفوقية مع المتلقين؛ ما نتج عنه عزوف كثيرين عن المتابعة، والبعض يجد - وأنا منهم- أن تعدد الفعاليات من ثلاثة إلى أربعة نشاطات في اليوم نفسه يسبب إرباكا للحضور. وترى أن هناك نوعاً من غياب التخطيط المؤسسي الذي يضع برنامجاً مسبقاً بشكل دائم، ومن ثم يبادر للإعلان عنه بشكل مكثف ومستمر لتأمين الحضور الجماهيري، ما يجعل أغلب النشاطات عشوائية ووليدة اللحظة، وبهذا فهى لا تمتلك رؤية للعمل بأسلوب منظم طويل المدى، كما أن هناك تقصيرا في استثمار القنوات الاعلامية، «ولابد من التأكيد أن غياب الجمهور المعني عن حضور الفعاليات الموجهة له تحدٍ يلام عليه فريقان، فهو أزمة مثقّف بالأصالة، وأزمة جُمهور ثقافيّ في النّهاية، لكنّ كليهما يؤدّي إلى الآخر، وأن دوافع الجمهور يصعب علينا توجيهها وتعبئتها نحو الاهتمام بالحضور، فهي استعدادات شخصية وميول ثقافية». آمنة السيد: يجب النزول للجمهور واختيار أماكن تواجده ترى الكاتبة آمنة السيد أن عزوف الجمهور عن حضور الفعاليات الثقافية، ليس عاماً، فهناك فعاليات يجتمع فيها الجمهور ويطلبها كمعرض الدوحة للكتاب السنوي وكذلك فعاليات (كتارا) والفعاليات التي صاحبت كأس العالم وغيرها كانت محل جذب الكثير. وتقول: علينا دراسة الأسباب، والبحث عن حلول لدفع عملية التنمية الثقافية في مجتمعنا وعزوف الجمهور عن حضور بعض الفعاليات وسد الفجوة بين المثقفين والشارع والجمهور القارئ المستمع وذلك من خلال النزول للجمهور واختيار الأماكن التي يتواجد بها. وتقترح اختيار الفعاليات التي تواكب المناسبات المحلية والعالمية، فمثلا العودة للمدارس، فلابد لها من فعاليات تتضمن لقاءات إعلامية، وكذلك إقامة فعاليات بأماكن تواجد الجمهور للمناقشة والطرح، وكذلك اختيار المواضيع والتنوع في العناوين ولتكن هناك فعالية شهرية باسم بسيط نراه في شوارعنا وإعلاناتنا ويشارك فيه الإعلاميون والكتاب والجمهور، بحيث تكون خارطة قطر تضم فعاليات شهرية مناسبة للأحداث العالمية، ويشارك فيها الجمهور بمختلف فئاته، وبمواضيع قريبة منه. وتستشهد على سبيل المثال بمعرض تجاري أو تنموي. وتتساءل: لماذا لا يكون هناك قسم خاص ومنبر إعلامي يتم مناقشة جانب اقتصادي أو اجتماعي مناسب ليشعر الجميع بأن الثقافة جزء من المنظومة اليومية لنا كبشر، وليست في المدارس والجامعات ومنابر الصحافة والندوات، أو تكون هناك إذاعة عامة في المجمعات التجارية للاستفادة منها إعلاميا وثقافيا. وتشدد على ضرورة تغير طريقة الطرح ولغة الخطاب في الإعلام والعودة لبرامج متخصصة ثقافياً بروح قطرية اجتماعية مناسبة وقريبة من الجمهور، «وإشراك المؤثرين الاجتماعيين في هذه الحملات، كما يحدث مع سباق الفورملا ومعرض إكسبو للبستنة وكأس آسيا وغيرها باختيار مواضيع وكتب مناسبة ومناقشتها وعرضها وتوزيعها». وتقول: يد بيد نجعل الثقافة في متناول الجميع. أحمد البدر: الجمهور.. المقياس الحقيقي للنجاح يتساءل المؤلف والمخرج المسرحي أحمد البدر، هل منظم الفعاليات والأنشطة الثقافية يعرف ماذا يريد الجمهور، وهل هناك دراسات وأبحاث وإحصائيات عن احتياجات المتلقين، وهل هناك جامعات وجهاز إحصاء، ومراكز متخصصة لإجراء دراسات وإحصاءات لمعرفة ماذا نقدم ومتى يقدم. ويقول: معظم ما يُقدم من فعاليات تكاد تكون عشوائية في اختيار الزمان والمكان والموضوع، ُوضعت في «الأجندة»، منذ العام الماضي، ما جعلها حشوا فقط، لا يلامس رغبات وتطلعات المتلقي، وكلما كان موضوع الفعاليات والأنشطة الثقافية قريبة من المتلقي ويفهما ويتفاعل معها تكون جاذبة له، دون استعراض عضلات من أصحاب الفعاليات أوالتعالي على الجمهور كأنه يطلب جمهورا معينا لتصبح نخبوية ويرصده الإعلام، لذلك لابد أن يراعي منظم الفعاليات الثقافية اختياره للجودة والأنسب، فرضاء المسؤول ليس مقياساً للنجاح، فالجمهور هو المقياس الحقيقي. مازن القاطوني: فجوة عميقة بين الفعاليات والجمهور يؤكد الكاتب مازن القاطوني: إنه رغم كثرة وتعدد الفعاليات الثقافية، إلا أن ثمة فجوة عميقة بينها وبين الناس، يمكن التثبت منها من خلال ملاحظة عزوف الجمهور عن حضور مثل هذه التجمعات، «وهي حقيقة مُرة يجب أن نتدبرها ونحللها لمعالجتها، والعودة بالثقافة مجدداً إلى مركزيتها وجاذبيتها المفترضة. ويرجع عزوف الجمهور عن عدم حضور هذه الفعاليات إلى أسباب شتى، أبرزها كثرة الأعباء والانشغال والتشتت الذي بات عليه الجميع، بسبب مواقع التواصل الاجتماعي ومستجدات العصر، علاوة على النخبوية التي تتسم بها تلك الفعاليات، إذ «تتوجه في مواضيعها إلى جمهور بعينه، قد يشمل الطبقات المتخصصة، وهو ما ينعكس على طبيعة الموضوعات المطروحة، والتي قد تكون موضوعات معقدة، فاقدة للجاذبية بالنسبة لعامة الناس». ويقول: إن المشهد الثقافي الحالي يشهد تباينًا عميقا في تفضيلات الناس واتجاهاتهم، وينبغي علينا مواكبة هذا التباين والتغير، والبحث في أساليب مبتكرة للوصول إلى قلوب وعقول الجمهور، وذلك بالترويج الإبداعي للفعاليات، من خلال إعلانات ملهمة، واختيار مواضيع تتلاقى مع اهتمامات الناس وتلامس تطلعاتهم، وتحمل جرأة وتجديداً، يثير التفكير ويفجر الفضول ويسترعي الانتباه. ويتابع: إن عزوف الجمهور عن حضور الفعاليات قد يكون بمثابة تحدٍ للمثقفين يجب الانطلاق من خلاله لمزيد من التقارب مع الجمهور وفهم تطلعاته، وهى فرصة لتجديد الأفكار والتصورات، وبناء جسور قوية بين الناس والثقافة، من أجل مجتمع واعٍ مثقف متذوق».

أكمل الاتحاد القطري للجمباز استعداداته لاقامة وتنظيم بطولة نجوم الدوحة لأندية الجمباز الفني التي ستقام خلال الفترة من 26-28 من الشهر الجاري والتي يشارك بها اندية من السعودية - الكويت - الإمارات - الاردن - لبنان - بالاضافة الى دولة قطر البلد المستضيف. ومن المتوقع ان تشهد البطولة منافسات قوية وخاصة وان الحضور الجماهيري سيكون كبيرا نظرا لوجود الكثير من اولياء امور اللاعبين واللاعبات وقد حضروا الى الدوحة لدعم ابنائهم اللاعبين في هذه البطولة. ومن جانبه أكد علي الهتمي رئيس الاتحاد القطري للجمباز والنائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي للجمباز ان البطولة تقام بهدف نشر ثقافة رياضة الجمباز على المستوى المحلي وايضا العربي ومستقبلا سوف يتم دعوة اندية اوروبية وقارية. كما أكدت عبير البوعينين امين سر العام الاتحاد القطري للجمباز ومدير البطولة ان اللجنة المنظمة تسعى لاخراج هذه النسخة بصورة مشرفة تليق بالحدث الذي يقام لاول مرة. واضافت بانه قد شكلت لجان لهذه البطوله لإخراجها في افضل صور للتنظيم وقد قامت اللجنة الفنية للبطولة باعداد البرنامج الفني والزمني للبطولة. واضافت البوعينين أننا نعتبر استضافة مثل هذه البطولات فرصة لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة في البطولة، فهي ستكون احتكاكا قويا بين لاعبي الجمباز في تلك الدولة، ولاشك اننا نحظى بمكاسب عديدة على مختلف المستويات من تنظيم مثل هذه البطولات لذلك حرصنا على أن ننظم رحلات للوفود المشاركة لمشاهدة ارث كأس العالم لكرة القدم والتعرف عن قرب لأماكن الاحداث التي حظيت بحديث العالم. واختتمت قائلة: البطولة ستخرج بصورة مميزة كعادة البطولات التي تنظمها قطر، والكل سيستمتع بالمستوى الفني للمشاركين، ونحن نتمنى التوفيق للجميع في النسخة الأولى من البطولة.

سجلت بطولة” خليجي 25- المقامة في البصرة بالعراق رقمًا قياسيًا في الحضور الجماهيري بدورات كأس الخليج العربي منذ انطلاقتها الأولى عام 1970. وكشفت اللجنة المنظمة للبطولة أن الحضور الجماهيري حتى الآن تجاوز الـ500 ألف مشجع، وقال أحمد الموسوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العراقي لكرة القدم، رئيس اللجنة الإعلامية للبطولة: إن البطولة حققت رقماً قياسيًا بهذا العدد، الذي اعتبره “ الأعلى في تاريخ البطولة حتى الآن”، منوها بأن جميع مباريات “خليجي 25” شهدت حضورًا جماهيريًا مكثفًا، ورغم أن استاد الميناء الأولمبي، لم يشهد إقامة أي مباراة للمنتخب العراقي، كان الحضور الجماهيري أكثر من متميز رغبة في إنجاح البطولة ودعما للمنتخبات الخليجية التي أقيمت مبارياتها على هذا الملعب. وتفاعل الحساب الرسمي للاتحاد العراقي لكرة القدم، على «فيسبوك» مع النجاح الجماهيري الكبير لنسخة «خليجي 25»، وأوضح تقرير نشره الحساب حمل عنوان «بيكم كل الدنيا بصرة»، أن الجمهور مثّل العلامة الفارقة في «خليجي 25»، مؤكدًا أن كثافة الحضور في الملاعب للنسخة الحالية هو الأكبر من نوعه في تاريخ البطولة العريقة.

عوامل كثيرة وراء نجاحها طوال 19 عاما اللاعبون القدامى يتألقون .. والحضور الجماهيري فاق كل التوقعات مع وصول بطولة الوجبة الرمضانية لكرة القدم في نسختها ال 19 الى محطة الختام في النهائي المقرر إقامته على ملعب الوجبة فإن النسخة الحالية كشفت عن العديد من الجوانب الايجابية التي تميز بطولة الوجبة دون غيرها من البطولات الرمضانية الأخرى سواء من حيث قوة المشاركة وأسماء اللاعبين القدامى، وكذلك الأرقام المتعلقة بالمباريات ومستوياتها الفنية ، وأيضا الجانب التحكيمي ، بالاضافة الى نسبة الحضور الجماهيري الذي فاق كل التوقعات هذا العام. رغم مشاركة 13 فريقا فقط في بطولة الوجبة هذا العام الا ان الغالبية العظمى من هذه الفرق شاركت من اجل الحصول على اللقب والتنافس على تحقيق افضل النتائج ، وليس مجرد المشاركة. ومنذ الدور الاول للبطولة فإن الحسم بالنسبة للفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي ظل معلقا حتى المباراة الاخيرة في كل مجموعة من المجموعات الثلاث بالبطولة ، وعلى مدار مباريات الدور الأول تم تسجيل 74 هدفا بينهم 28 هدفا في الدقائق العشر الأخيرة من المباريات. اللاعبون القدامى وبالنسبة للاعبين المشاركين فإن بطولة الوجبة تعد الأكثر عددا من حيث مشاركة اللاعبين القدامى ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر جفال راشد ومحمد غلام وعبد الله البريك ، وراشد الكعبي ونايف الخاطر وفواز الخاطر ووسام رزق وسيد البشير وعبد الله الكواري ونايف العنزي وبلال عبد الرحمن وأحمد خليفة بالاضافة الى عبد الله هاني بلان . وهذه المجموعة من اللاعبين ساهموا في اثراء البطولة من خلال المستوى الذي قدمه كل منهم الى جانب ان الخبرات العالية التي يتمتعون بها منحت المباريات طابعا خاصا وكان الحسم يتم من خلال الخبرة. وعلى مستوى المدربين فإن هناك مجموعة كبيرة شاركت في قيادة الفرق المشاركة مثل ماجد الخليفي الذي يتولى تدريب الوجبة منذ عدة مواسم ، منفستو مدرب السيلية ، وعبد الله الشملان وعارف اليافعي ، وايضا كان هناك مدربون أجانب مثل المدرب الانجليزي الذي قاد فريق اللؤلؤة في المشاركة الاولى للفريق ببطولة الوجبة. أما بالنسبة لقضاة الملاعب فإن البطولة تشهد مجموعة من الحكام الدوليين السابقين الذين تركوا الملاعب منذ فترة ليست بالكبيرة ومنهم عبد الله البلوشي وفهد جابر ومولى حسين وغيرهم ، وذلك بإشراف الحكم السابق جمعة العلي المشرف العام على الحكام. الحضور الجماهيري أما على مستوى الحضور الجماهيري فإن بطولة الوجبة تعد أكثر بطولة في قطر بين جميع البطولات الرمضانية من حيث الحضور الجماهيري وحرص المتابعين على حضور المباريات في ملعب الوجبة ، وساهم في ذلك قوة المباريات والتنظيم المثالي. وبلا شك فإن كل هذه العوامل ساهمت في وصول بطولة الوجبة الى المستوى الذي اصبحت عليه بعد 19 عاما من النجاح والتنظيم الرائع والحرص على توفير كل عناصر القوة وتقديم كل الفرق لأفضل ما تملكه.

أعرب محمد النويصر رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم عن بالغ سعادته بمواصلة جمهور دوري عبد اللطيف جميل تحقيقه للأرقام القياسية في عدد الحضور الجماهيري لمباريات الدوري متجاوزاً كل الأرقام القياسية التي سجلت سابقاً. وكسر عدد الحضور الجماهيري حاجز 800 ألف مشجع بعد انتهاء مباريات الدور الأول حيث وصل عدد الحضور الجماهيري حتى الآن إلى 851 ألف و135 مشجع بمعدل 9457 لكل مباراة، علماً أن هذا العدد يعتبر أكثر من 95% من مجموع الحضور الجماهيري في الموسم الماضي بكامله والذي وصل في نهايته إلى 893 ألف 676 مشجعا، وهو ما يعني الاقتراب من تسجيل رقم قياسي جديد للحضور الجماهيري في الدوري مع انطلاق الدور الثاني. كما أكد النويصر أن استخدام ميزة الحجز الالكتروني بالتعاون مع البريد السعودي لأول ساهمت في رفع عدد الحجوزات حيث أصبح بإمكان المشجع الحصول على تذكرته من مقر إقامته. وأشار إلى أن بدء اللعب في إستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة والذي يتسع لأكثر من 63 ألف مشجع اثر ايجابيا في الحضور.

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الإثنين، أن وزارة الداخلية المصرية وافقت على زيادة عدد الحضور الجماهيري لمباراة المنتخب أمام تونس بعد غد الأربعاء في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية إلى 15 ألف متفرج بدلا من 5 آلاف. وبحسب موقع الاتحاد المحلي للعبة على الإنترنت، فإن دخول الجماهير سيكون بتذاكر، بشرط أن يتم كتابة اسم المتفرج ورقم بطاقة هويته على جزء من التذكرة، ويخضع لتفتيش ذاتي. وجاء ذلك القرار بعد الاجتماع الذي عقد اليوم في وزارة الداخلية، بحضور وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، ووزير الشباب والرياضة، خالد عبد العزيز، ومسؤولي من اتحاد الكرة المصري. وخسر المنتخب المصري مباراته الأولى في التصفيات، المؤهلة إلى البطولة بالمغرب 2015، أمام مضيفه السنغال يوم الجمعة الماضي بهدفين دون رد، بينما فازت تونس السبت على بوتسوانا بهدفين مقابل هدف. وتتصدر السنغال المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن تونس، بينما جاء منتخب بوتسوانا ثالثا بلا رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن المنتخب المصري المتذيل. وتم تقسيم المنتخبات المشاركة في المرحلة النهائية إلى 7 مجموعات، يصعد من خلالها أول وثاني كل مجموعة، ليتأهل 14 منتخبا للنهائيات، يضاف إليها أفضل فريق يحتل المركز الثالث على مستوى المجموعات كلها، ليكون المجموع 15 منتخبات تصاحب المغرب صاحب الضيافة إلى النهائيات.