ووري جثمان علي عبدالله صالح الثرى في قريته سحنان وسط إجراءات أمنية مشددة، وسمح الحوثيون، الذين يحكمون قبضتهم على العاصمة صنعاء، لأحد أبناء صالح وابن شقيقه بحضور مراسم الدفن، كما حضر الجنازة رئيس البرلمان اليمني يحيى علي الراعي، والقيادي الحوثي علي أبو الحكيم. وأعلن الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، ياسر العواضي، أن الدفن بشروط ميليشيات الحوثي وقال في تغريدات له على صفحته الرسمية بموقع تويتر، إنه آثر البقاء في صنعاء وإخراج جثماني صالح، وعارف الزوكا الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، اللذين كانا محتجزين لدى جماعة الحوثيين. وأشار العواضي إلى أنه عمل على مواراة جثماني الزعيمين الثرى، بما يليق بهما وبنا، في إشارة إلى أن عددا محدودا من أقارب صالح حضروا مراسم الدفن، وأن الحوثيين لم يسمحوا له بجنازة شعبية، أو الإعلان عن موعد دفنه وسمحوا لأقل من عشرة من أقارب صالح بحضور مراسم الدفن. وقال البعض إن الأسرة كانت تريد دفنه في ساحة مسجد كان قد بناه قرب المجمع الرئاسي في جنوب صنعاء، لكن تم دفنه السبت ليلا. وقال العواضي إنه عمل مع نائب رئيس حزب المؤتمر صادق أمين أبو راس، على إخراج جثامين عارف الزوكا وعائلته، من صنعاء إلى مسقط رأسه في محافظة شبوة، حيث دفن في مديرية الصعيد. وانتشرت أخبار طيلة الأيام الماضية تشير الى مقتل العواضي إلى جانب صالح وعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي. إلا أن تغريداته أكدت أنه ما زال على قيد الحياة. وأوضح العواضي في تغريدة ربما كانت لدي فرصة بمغامرة للخروج من صنعاء، ولكن لم تسمح لي أخلاقي ومروءتي، وأنا الذي لم أترك الزعيم والأمين (صالح وعارف) وهما حيان، أن أتركهما وهما ميتان؛ ولذلك آثرت البقاء مهما كان الثمن، حتى أعمل على إخراج عوض عارف (نجل الزوكا) وعائلته، وما استطعت إخراجه من الآخرين، أنا وأبو راس ومواراة جثماني الزعيمين الشهيدين الثرى. وأضاف أما وقد تم ذلك، وإن لم يكن بما نريد ولا بما يليق بهما وبنا، فلست في حاجة لا للخروج ولا لغير ذلك، وما جاء من الله حيا به، وبعد عارف والزعيم اللذين حالت المعارك بيني وبين اللقاء بهما قبل أيام من استشهادهما وحرمت من شرف الشهادة معهما؛ فقد أصبح الموت عندي والحياة سواء. ودعا العواضي أنصار حزب المؤتمر إلى التماسك والالتفاف حول صادق أبو راس، الذي يقود الحزب خلال الفترة الحالية. وفي غضون ذلك، قال قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام باليمن، إن الحوثيين، اختطفوا رئيس الدائرة المالية في حزب المؤتمر، فؤاد الكميم، عقب خروجه من مقر عمله في العاصمة صنعاء واقتادوه إلى وجهة مجهولة، دون مزيد من التفاصيل. من جهتها، نفت وزارة الداخلية، التابعة للحوثيين، وفق وكالة سبأ الخاضعة لسيطرتهم، قيامها بأي اعتقالات بحق قيادات المؤتمر الشعبي العام. ويلف الغموض مصير الكثير من قيادات وأعضاء المؤتمر بصنعاء، وسط أنباء عن شن الحوثيين حملة اعتقالات لقيادات وأعضاء الحزب، عقب مقتل صالح الأحد الماضي.

ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون أن قواتهم أسقطت طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار في العاصمة صنعاء، اليوم الأحد. ونشرت الوكالة صورا لحطام الطائرة، أظهرت لحظة سقوطها وألسنة اللهب تندلع منها بعد استهدافها من قبل "وحدة الدفاع الجوي واللجان الشعبية" التابعة للمسلحين الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء. وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أفادت صباح اليوم، بأن الدفاعات الجوية تمكنت من أسقاط طائرة تجسس أمريكية من طراز "إم كيو9" من دون طيار في سماء العاصمة صنعاء. حطام طائرة استطلاع أمريكية وفق وكالة "سبأ" حطام طائرة استطلاع أمريكية وفق وكالة "سبأ" حطام طائرة استطلاع أمريكية وفق وكالة "سبأ" حطام طائرة استطلاع أمريكية وفق وكالة "سبأ"

قُتل 6 عناصر من جماعة "الحوثي"، اليوم الجمعة، في معارك اندلعت مع قوات الجيش الحكومي، بمحافظة حجة، غربي اليمن، بحسب مصدر عسكري. وفي تصريح صحفي، قال مصدر في المنطقة العسكرية الخامسة بالجيش، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن مسلحي "الحوثي" شنوا صباح اليوم، هجوماً عنيفاً على مواقع الجيش في مدينة "ميدي" بمحافظة حجة، واندلع إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وأشار المصدر إلى أن المعارك استمرت لأكثر من 4 ساعات متواصلة استخدم فيها الطرفان أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وتمكن خلالها الجيش من صد هجوم "الحوثيين". وأسفرت المعارك، بحسب المصدر ذاته، عن مقتل 6 "حوثيين" وإصابة آخرين بجروح (لم يحدد عددهم)، دون الإشارة لوجود قتلى أو مصابين بقوات الجيش الحكومي. وتدور منذ أشهر معارك متقطعة بين الجيش اليمني الحكومي ومسلحي "الحوثي" في مدينة ميدي الساحلية، التي تسيطر عليها الجماعة منذ أكثر من عامين. ويحاول "الحوثيون" استعادة مواقع استراتيجية كان الجيش قد سيطر عليها خلال الأيام الماضية.

شن طيران” التحالف العربي” مساء اليوم، غارة جوية على احد مواقع مليشيات الحوثي وصالح بمديرية” عسيلان” بمحافظة “ شبوة” جنوب اليمن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الغارة اوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات بموقع محطة “لحجن”. في سياق متصل احبط اللواء 19 مشاه محاولتين لتسلل عناصر مليشيات الحوثي وصالح إلى موقعي “بيت دبوة” و” بير دعمك” بعد اشتباكات عنيفة معهم شهدتها الجبهة الغربية من “عسيلان” .