حذر زيجمار جابريل، وزير الخارجية الألماني من انقسام المجتمع في أوروبا إلى طبقتين، وسطها من جهة وغربها القديم من جهة أخرى. وأوضح جابريل، في تصريحات اليوم، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى عملية إصلاح تراعي عدم انقسام مجتمعاته مستقبلاً بين طبقة أولى وأخرى ثانية، ومنع وصول الأمر إلى انقسام بين وسط أوروبا وغربها القديم. وشدد على أنه لا يكفي للاتحاد الأوروبي أن يكون هناك تكتل يجمع بين دولتين أو ثلاث قوية، بل يحتاج إلى أن يكون لكافة أعضائه نفس التصورات بشأن التطور الاقتصادي والسياسي والثقافي في القارة. كما بيّن أن الاتحاد الأوروبي يعيش في الفترة الحالية تطورات هامة تستدعي من جميع أعضائه العمل على تمتين هذا البناء الاقليمي ليكون عامل دفع لكافة الأوروبيين، ولمصالحهم في الداخل والخارج.

أعرب وزير الخارجية الألماني سيجمار جابريل، عن رفض بلاده الكامل أن تطال العقوبات الأمريكية على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، الشركات الأوروبية في الخارج. جاء ذلك في بيان له، اليوم الجمعة، بخصوص إقرار مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، تشريعا يقضي بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية، ويمنح الكونغرس سلطة الموافقة أو الطعن فيما يتعلق بصلاحية الرئيس دونالد ترامب برفع عقوبات مفروضة. وذكر الوزير الألماني أن المقترح الألماني لتنسيق سياسيات روسيا عن كثب وبروح من الثقة المتبادلة، ما يزال ساري المفعول. وأضاف "من الجيد أن يوضح الكونجرس بصراحة ضرورة استشارة الولايات المتحدة الأمريكية لشركائها الأوروبيين قبل اتخاذ تدابير أخرى". وأردف "لن نقبل بأي شكل من الأشكال استخدام العقوبات الأمريكية، ضد شركات أوروبية في الخارج، والرئيس ترامب ووزارة الخارجية، والإدارة الأمريكية تعلم ذلك". ولفت الوزير إلى أن "سياسات العقوبات ليست وسيلة ناجحة ومناسبة من أجل مصالح الصادرات الوطنية، وتشجيع قطاع الطاقة المحلي". والثلاثاء الماضي، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون العقوبات الجديدة، فيما أقره مجلس الشيوخ أمس الخميس. ويمنح القانون الجديد، الكونجرس 30 يوما للموافقة أو الرفض على مرسوم رئاسي- محتمل- يصدره ترامب لتحفيف العقوبات على روسيا. ويفرض القانون عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب موقفها في أوكرانيا، وأخرى ضد إيران بسبب برنامجها النووي والبالستي، وعقوبات ضد كوريا الشمالية لأسباب تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان. وفرضت واشنطن عقوبات على موسكو، إثر تدخل الأخيرة في أوكرانيا، عام 2014، وسيطرتها على شبه جزيرة القرم. كما يتهم الكونجرس موسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، التي فاز بها ترامب، في نوفمبر 2016، والتأثير على نتيجتها، فيما ترفض روسيا هذه الاتهامات. ومنذ ترشحه للرئاسة، وعد ترامب في أكثر من مناسبة بتحسين العلاقات مع موسكو، ودافع عن ذلك الموقف بالرغم من شبهات وجود علاقات تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

تسلم سعادة السيد يورغن كريستيان ميرتينز مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية الألمانية، أوراق اعتماد سعادة السيد راشد بن سعيد الخيارين، قنصلاً عاماً لدولة قطر في مدينة ميونخ الألمانية.

أكدت نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سوسن شبلي، اليوم الجمعة، إن الغارات الجوية الروسية لم تسهم في تسهيل مرحلة الحل السياسي في سوريا. وقالت شلبي خلال تصريح صحفي بالمركز الإعلامي في العاصمة برلين، اليوم، أن الوضع العسكري الجديد في سوريا لم تغير وجهة نظر ألمانيا للأزمة، موضحة أن لا أحد من الأطراف يستطيع إيجاد حل للأزمة من خلال الوسائل العسكرية. وأكدت شبلي أن الحل في سوريا يمر من خلال الاتفاق السياسي المتبادل، قائلة "أن مفتاح الأزمة هو الحل السياسي، الذي نؤمن بأنه النقطة المهمة التي يمكن من خلالها شن حرب مشتركة ضد تنظيم داعش". وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أول أمس، أن طيرانها قام بأولى ضرباته في سوريا، مضيفة أنها دمر "تجهيزات عسكرية" و"مخازن للأسلحة والذخيرة" لـ"داعش".

أعلنت الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت من الحكومة الأمريكية توضيح مزاعم التجسس الأخيرة التي نشرها موقع ويكيليكس. وذكرت الخارجية الألمانية، في بيان، أنها لا تستطيع التحقق من مزاعم ويكيليكس، لكن إذا ثبتت ستشكل "عملية تجسس غير مقبولة ضد شركاء الولايات المتحدة". وكان الموقع نشر وثيقة، الإثنين، يزعم أنها نص محادثة شارك فيها وزير الخارجية الألماني عام 2005. ويزعم ويكيليكس، أن المخابرات الأمريكية تجسست على المحادثة، رغم أنه لم يذكر أي وكالة مخابرات قامت بذلك وكيف.

أعلنت الخارجية الألمانية اليوم الإثنين، عن وجود قتيل ألماني ثان بين ضحايا الهجوم الذي استهدف منتجعا سياحيا في "سوسة" بتونس يوم الجمعة الماضي.

أعرب وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 للعام 2015 حول اليمن، والذي حظر بيع الأسلحة للحوثيين وللقوات التابعة للرئيس اليمني المخلوع "علي عبد الله صالح"، ونجله. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده الوزير الألماني بمدينة "لوبيك"، اليوم الأربعاء، عقب اجتماع وزراء خارجية دول "مجموعة الـ 7" الاقتصادية، وأضاف أن وزراء خارجية مجموعة الـ 7، سيتناولون خلال اجتماعاتهم التطورات الأخيرة في الساحة اليمنية، والمفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وإعادة إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد الانتخابات في إسرائيل. وشكر شتاينماير الجهود التي بذلتها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي من أجل حظر بيع الأسلحة للحوثيين في اليمن، بما في ذلك موقف كل من الصين وروسيا، واصفًا موقفهما بـ "البَنّاء". ولفت الوزير الألماني إلى أن وزراء خارجية دول مجموعة الـ 7، سيتناولون خلال اجتماعاتهم الملف الأوكراني، ونتائج الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية كل من ألمانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا، في العاصمة برلين، في 13 إبريل الجاري، لبحث آخر تطورات الملف الأوكراني.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية "مارتن شيفر"، إن بلاده ستبذل ما بوسعها، من أجل التوصل إلى نتيجة إيجابية، وحل سياسي طويل الأمد، في مؤتمر مينسك، الذي سينعقد الأربعاء المقبل، بين أطراف الأزمة الأوكرانية. وأضاف شيفر، في مؤتمر صحفي عقد ببرلين اليوم الإثنين، إن حكومة بلاده تتوقع أن يشهد الوضع في أوكرانيا، تطورات بعد مؤتمر مينسك، خاصة فيما يتعلق بتطبيق وقف إطلاق النار، من أجل التوصل لحل للمشاكل بين الأطراف المتنازعة. وشهد يوم أمس، عقد اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، بين كل من: المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، والرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند"، والرئيس الأوكراني "بيترو بوروشينكو"، والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، تم خلاله تناول القمة المزمع عقدها في مينسك، لمناقشة الأزمة الأوكرانية.

تعقد وزارة الخارجية الألمانية في برلين مؤتمرا دوليا لمكافحة الاتجار غير الشرعي في الآثار تحت عنوان "الممتلكات الثقافية في خطر". ويشارك في المؤتمر، الذي سيعقد في مقر الوزارة يومي الخميس والجمعة المقبلين، خبراء من عدة دولة متضررة من الاتجار غير الشرعي في الآثار، بينها سوريا والعراق ومصر ودول أخرى من إفريقيا وأمريكا اللاتينية. وحذر رئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسي، البروفيسور هيرمان بارتسينجر، من الوضع المأساوي في مناطق النزاعات مثل مالي وسوريا. وقال بارتسينجر: "الأمر لا يدور فقط حول الاتجار غير الشرعي في الآثار، فقبل حدوث ذلك يتم تدمير مواقع أثرية وسياقات تاريخية وإرث ثقافي للإنسانية". ويتولى تنظيم المؤتمر مؤسسة التراث الثقافي البروسي والمعهد الألماني للآثار والرابطة الألمانية للآثار. ويشارك في المؤتمر وزارة الخارجية الألمانية ووزيرة الدولة للشؤون الثقافية مونيكا جروترس، التي تخطط لتشديد القانون الألماني الخاص بحماية الممتلكات الثقافية.

انتقدت الخارجية الألمانية، إحالة محكمة مصرية، أوراق 188 متهما إلى المفتي لاستطلاع رأيه الشرعي في تطبيق حكم الإعدام بحقهم بسبب الاعتداء على مركز شرطة. وأعربت الحكومة الألمانية، في بيان أصدرته وزارة الخارجية بهذا الشأن، اليوم الأربعاء، في برلين، عن قلقها البالغ، مشيرة إلى أنها تنتظر "محاكمة عادلة للمتهمين حسب المعايير الدولية المعترف بها". وقتل 11 شرطيا و مدنيان خلال الهجوم الذي استهدف مركز شرطة كرداسة جنوب العاصمة المصرية القاهرة في أغسطس عام 2013. ووقعت اشتباكات في مركز الشرطة في نفس اليوم الذي فض فيه رجال الأمن اعتصامين لجماعة الإخوان المسلمون في القاهرة بالقوة وهما الاعتصامان اللذان نظمهما الإخوان المسلمون احتجاجا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

أطلق، اليوم الجمعة، سراح رهينة ألماني كان يعمل في مجال الإغاثة داخل أفغانستان، وتم اختطافه على يد مجهولين إلى داخل باكستان منذ عامين ونصف العام. وأكدت الخارجية الألمانية إطلاق سراح موظف الإغاثة الألماني، اليوم، بعد أن كانت صحيفة "بيلد" الألمانية نشرت تقريرا بهذا الشأن اليوم أيضا.

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن مواطنة ألمانية قتلت في تونس بعد إعلان المسؤولين التونسيين أن الشرطة قتلت فتاتين فجر السبت للاشتباه بان سيارتهما كانت تقل مجموعة مسلحة. وصرح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزارة "تؤكد للأسف بأن مواطنة ألمانية أصيبت بجروح قاتلة في مدينة القصرين في تونس". وقال إن "السفارة الألمانية في تونس على اتصال بأقاربها والسلطات المعنية كما تسعى للحصول على توضيح سريع" لما حدث. وذكرت صحيفة بيلد الألمانية، أن المرأة تحمل الجنسيتين الألمانية والتونسية وعمرها 24 عاما، وكانت برفقة قريبتها التي قتلت في نفس الحادث. والسبت ذكرت وزارة الداخلية التونسية، أن الفتاتين قتلتا برصاص دورية أمنية فجر السبت في مدينة القصرين وسط غرب البلاد التونسية على الحدود مع الجزائر، بعد الاشتباه في أن سيارتهما التي رفضت أوامر بالتوقف، كانت تقل "مجموعة مسلحة".

دعت عدة دول أوروبية، بينها بريطانيا وألمانيا، رعاياها إلى مغادرة ليبيا حيث تعرض موكب للسفارة البريطانية لهجوم، اليوم الأحد، فيما أجلت الولايات المتحدة الأمريكية موظفيها الدبلوماسيين أمس السبت. وجاء على موقع وزارة الخارجية البريطانية الإلكتروني في التوصيات الموجهة للمسافرين، مساء أمس السبت، أنه "بسبب تكثف المعارك في طرابلس وعدم الاستقرار في كل أنحاء ليبيا، تحذر وزارة الخارجية من أي سفر إلى ليبيا، وعلى الرعايا البريطانيين في ليبيا أن يغادروا الآن". وأضافت أن "سفارة بريطانيا لا تزال مفتوحة، لكن مع عدد قليل من الموظفين، وقدرة السفارة على تقديم مساعدة قنصلية في ليبيا محدودة جدا". وقد تعرض موكب للسفارة البريطانية في ليبيا صباح اليوم لهجوم قرب طرابلس، كما أعلن متحدث باسم السفارة، متطرقا إلى محاولة سرقة سيارة لم تسفر عن ضحايا. ويقيم ما بين 100 و300 بريطاني في ليبيا. وكانت برلين دعت اليوم الأحد أيضا كل رعاياها إلى مغادرة ليبيا، إذ قالت وزارة الخارجية الألمانية إن "الوضع بالغ الغموض وغير مستقر"، مضيفة أن "الرعايا الألمان يواجهون خطر التعرض المتزايد للخطف والاعتداءات". وكانت بلجيكا أوصت اعتبارا من 16 يوليو رعاياها بمغادرة ليبيا، كما أصدرت كل من تركيا واسبانيا ومالطا التوصيات نفسها. وقامت الولايات المتحدة أمس السبت بإجلاء موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها في ليبيا بسبب المعارك العنيفة بين مجموعات مسلحة متنافسة على طريق مطار طرابلس. كما نصحت عدة دول أوروبية رعاياها بتجنب السفر إلى ليبيا مثل البرتغال والنمسا ورومانيا وسويسرا وهولندا والسويد والنرويج والدنمارك وفنلندا. من جهتها لم تصدر فرنسا توصية مماثلة، لكنها دعت المسافرين إلى ليبيا إلى "توخي أقصى درجات الحذر"، وعدم التوجه إلى عدة مناطق في البلاد وخصوصا بنغازي، حيث قتل فرنسي في مارس. كما دعت ايطاليا رعاياها إلى "الحد من تنقلاتهم على الأراضي الليبية إلى أقصى الدرجات وحتى في المدن وان يكونوا على اطلاع دائم على الوضع الأمني".

نصحت الخارجية الألمانية المواطنين الألمان المقيمين في جنوب وشرق أوكرانيا بمغادرة تلك المناطق في ظل استمرار تفاقم الأوضاع هناك. وكتبت وزارة الخارجية الألمانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن الوضع هناك "متوتر جدا حاليا". وحذرت الوزارة الصحفيين أيضا، وكتبت: "نظرا للتطورات الأخيرة يتعين توقع أن ممثلي الإعلام محفوفون بمخاطر خاصة بالاحتجاز من قوى انفصالية أو الاعتقال". وأضافت الوزارة أنه ينصح أيضا بعدم السفر إلى شبه جزيرة القرم عقب انضمامها إلى روسيا إلا في حالة الضرورة، موضحة أنه لا يمكن توفير الحماية القنصلية هناك في ظل الأوضاع الحالية.

دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، طرفي الصراع في سورية إلى التهدئة. وطالب شتاينماير اليوم السبت، النظام السوري بوضع حد للعنف بحق الشعب وعدم تقويض جهود وساطة المجتمع الدولي، وذلك بعد ثلاثة أعوام من العنف الذي أودى بحياة أكثر من 140 ألف شخص وشرد ملايين الأشخاص. في الوقت نفسه قال شتاينماير إن نداءه موجه أيضا إلى "القوى الراديكالية داخل المعارضة السورية التي تراهن حتى الآن على العنف والإرهاب". وأوضح الوزير الألماني أنه لابد من "وضع حد لنزيف الدماء في سوريا". كانت مظاهرة انطلقت في الخامس عشر من مارس 2011 في العاصمة السورية دمشق أطلقت شرارة موجة احتجاج ضد نظام بشار الأسد، وقد لقي أكثر من 100 شخص حتفهم في الأيام الأولى بعد هذه الأحداث.