أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
لا يغني عنها حج ولا صيام ولا صلة أرحام .. قال فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد النعمة إن شعائر الإسلام تتفاوت منزلة وقدراً، ويتأكد الأمر بالشعيرة على قدر أهميتها ومنزلتها من الشريعة، إذ كلما كانت الشعيرة أعظم كلما كانت العناية بها أولى وألزم وكان التفريط فيها أشد وأخطر. وأوضح النعمة في خطبة الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد عبدالوهاب أن أولى ما يتفقد المسلم من تدينه وما يستدرك من تقصيره وتفريطه حاله من الصلاة. وذكر أن الصلاة هي الفريضة المقدمة والمفضلة على كل فريضة ولا يغنى عنها شيء من الفرائض والفضائل؛ لأنها آكد الفرائض كلها، فلا يغني عنها حسن خلق ولا كثرة صدقة أو صيام أو حج أو كثرة ذكر واستغفار ولا يغني عنها بر للوالدين ولا إحسان للجار ولا صلة للأرحام. وأشار الخطيب إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعماله: (إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع). طريقة للخشوع فيها وقال النعمة إن من أهم ما يعين على المحافظة على أداء الصلاة بخشوع وخضوع، وأدائها على وجهها المفروض هو استشعار روح الصلاة والاعتناء بها كما يكون الاعتناء بأركانها وحركاتها وسكناتها. وذكر أن الاستشعار بروح الصلاة يعني تدبر ما يقرأ في جوفها، وتصور هيبة الوقوف بين يدي الله سبحانه في كل قيام وقعود، أو ركوع وسجود، وإظهار التذلل والتضرع إلى الله، والإقبال إليه، شكراً وذكراً ودعاء، وفي كل ذلك تحقيق لمعنى العبودية لله، بل يرتقي باستشعاره إلى مرتبة يكون فيها أكثر لله تعظيما ومهابة وطاعة وتوقيرا، ولذا قال سبحانه:(وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين). وأضاف "أما الذي ينقر الصلاة نقرا، ويأتي بها طقوسا مجردة من معناها فارغة من روحها، يتململ فيها ويتثاقل قيامها وقعودها، لا يجد لصلاته طعما، ولا لذة، ولا راحة، يراها حملا ثقيلا يستعجل اطراحة ليستريح منه". لا يجوز التلاعب فيها ونقل الخطيب ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرجل ليصلي ستين سنة، وما تقبل له صلاة، لعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع)، نرى ذلك جليا عند بعضهم، إذا دخلوا في الصلاة كان همهم قضاؤها والانتهاء منها، مع أنهم يناجون ربهم وإلههم. ولفت النعمة إلى حال صلاة البعض فقال "هؤلاء لا يبالي أحدهم في أدائها على الوجه الصحيح، فلا يقيم ظهره في الركوع وفي السجود، أو لا يجاهد نفسه على الخشوع أو يسابق الأمام في أفعال الصلاة، أو يرفع بصره إلى الأعلى، أو يلتفت عن اليمين والشمال، أو لا يبالي بلباسه في الصلاة ولا بقراءته فيها، وغير ذلك مما يضيع أجر الصلاة أو يبطلها. وقال في الخطبة "على المؤمن أن يستشعر أقواله وأفعاله في الصلاة، فإن قرأ الفاتحه، تدبَّر معانيها، والتمس مقاصدها ومراميها، وخاض في غمار مطالبها وأسرارها، إنها السورة التي تُقرَأ في كل ركعة، ولا صلاة للعبد إلا بها، مستعيناً بها ربه في أنفع دعاء بقوله: (إياك نعبد وإياك نستعين) فيا له من دعاء جامع للأدعية، وكل دعاء مشروع فهو راجع إليه. قال ابن تميمة -رحمه الله-: تأملت أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة:(إياك نعبد وإياك نستعين)..في الفاتحة يسأل العبد مولاه عز وجل الهداية بمعرفة الحق، والعمل به، ولزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من الأديانِ ، والبراءةِ من سبيلِ وطريقَ الكافرين والمشركين ومن شاكلٓهم. هكذا يكون الركوع وتناولت الخطبة صفة الركوع في الصلاة وقال "يحني المصلي ظهره مطأطئ رأسه راكعاً لله سبحانه وتعالى، متذلاً بين يديه، متذكراً عظمة الرب وكبريائه وسلطانه وملكوته، لذا شرع في الركوع أن يقول العبد (سبحان ربي العظيم) وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل) وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم في ركوعه (اللهم لك ركعت، وبك أمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي)، وفي هذا إشارة إلى أن خشوع العبد في ركوعه قد حصل لجميع جوارحه وأعظمها القلب، ولسان حاله يقول: الذل والتواضع وصفي، والعلو والعظمة والكبرياء وصفك. وقال إن العبد يستشعر في ركوعه عظمة نعمة توحيده لله، فلم يركع لبشر أو طاغوت، أو صنم أو مادة، إنما ركع لمن بيده ملكوت السماء والأرض معظماً إياه بالفعل راكعاً، وبالقول مسبحاً. واختتم الخطبة بالقول إن في الركوع والسجود تمام العبودية لله حين يتصاغر الراكع ويتضائل لربه، بحيث يمحو ما في قلبه من تعظيم كل شيء إلا الله، يمحو تعظيم الخلق ويثبت مكانه تعظيم الخالق وحده، فكلما استولى على قلبه تعظيم الرب وقوي خرج منه تعظيم الخلق وهو من أعظم مقاصد التوحيد.
1599
| 19 أغسطس 2016
أكد فضيلة الشيخ وحيد بالي على أن الخشوع هو العلاج الناجع للوسوسة والإنشغال في الصلاة، وبين خطوات ينبغي على المسلم أن يسلكها لكي يخشع في صلاته، وقال خلال محاضرة بعنوان "ماهو علاج الانشغال في الصلاة " بمسجد فرهود الهاجري بمنطقة السيلية، إن الخشوع يبدأ مع الاستعداد للصلاة بالوضوء، وهذا يعني ان المصلي يتهيأ لملاقاة ربه سبحانه وتعالى، وعند سماع الأذان فينبغي الكف عن الكلام ونردده من القلب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر إلى آخر الأذان ثم ردد وراءه المسلم كما قال دخل الجنة ". وقال الشيخ بالي ، يدخل الفرد المسجد برجله اليمنى ثم يقول بسم الله والصلاة على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم من قال هذا الدعاء حين يدخل المسجد قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم . ونبه فضيلته انه إذا وقفت للصلاة فكبرت فاطرح الدنيا خلف ظهرك وتذكر قول الإمام في الصلاة: سدوا الفرج، ومعناه عدم ترك فراغ للشيطان . وقال فضيلته انه لما اختار الله كلمة ( الله اكبر ) بداية الصلاة لانه يعلم ان الشيطان يريد أن يأتيك في الصلاة فيشغلك بالدنيا او بالأولاد ولتعلم ان كلمة ( الله اكبر) هي أكبر من أي شيء آخر في الدنيا وهنا عظمة الخالق اما لماذا نضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة، فهذا معناه التذلل والخشوع والانكسار لله وانه العزيز ونحن الأذلاء إليه. ودعا الشيخ بالي الى الخشوع وإحسان أداء الصلاة وبعدها تقول استغفر الله ثلاثاً، وهنا يقول العلماء في الاستغفار انه يجب ان يكون من ذنب، فنحن نستغفر بعد الصلاة لأنه ما من عبد يضمن أن تكون صلاته مكتملة فيستغفر الله من أي تقصير في الصلاة .
2629
| 07 يوليو 2015
قال فضيلة الشيخ محمد يحيى طاهر خطيب جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني رحمهم الله إن الحديث عن الصلاة يحتاج إلى تذكير وتكرار، لا يمل سماعه الأبرار، ولا تشبع منه قلوب الأخيار. وقال في خطبة الجمعة اليوم إن الصلاة من أعظم الفرائض أثرًا وأفظعها عند الترك خطرًا، وأجلها بيانًا وخيرًا؛ فيها أكرم قول يردده لسان، مع أكرم حركة يؤديها المسلم، هي عمود الدين ومفتاح جنة رب العالمين، عُرِج برسول الله وفتحت له أبواب السماء، فأخذ يتجاوزها مكانًا ومكانة. وأكد أنه من حافظ على الصلاة فقد تَوثَّقَ من عُرَى دينه وأخذ بأصله، ومن ضيّعها فقد ضيّع دينه من أصله، الصلاة دواء يشفي من أمراض القلوب وأدوائها، وفساد النفوس وأسقامها، النور المزيل لظلمات الذنوب والمعاصي، يتطهّر بها المسلم من غَفَلات قلبه، وهفوات نفسه. وأوضح أن الخشوع في الصلاة يجمع المصلي في صلاته بين طهارة الظاهر والباطن، إذ كان يقول في ركوعه في الصلاة: "خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي". وأكد أن الخشوع أمرٌ عظيم شأنه، سريع فقده، نادر وجوده خصوصًا في زماننا وحاضرنا، وحرمان الخشوع من أكبر المصائب والعلل، كان يستعيذ منه المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويقول في دعائه: "اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع".
1006
| 13 فبراير 2015
مساحة إعلانية
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
8970
| 13 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
6334
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
6188
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5902
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4614
| 12 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4074
| 11 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
3824
| 12 نوفمبر 2025