رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
دم العصافير للدكتور لؤي خليل

أصدر الدكتور لؤي خليل عضو هيئة تدريس في قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر مجموعة قصصية بعنوان: "دم العصافير"، التي صدرت في بيروت، عن الدار العربية للعلوم ناشرون، في نحو 86 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 14 قصة قصيرة، وتعد هذه المجموعة جزءا أول من رباعية (مدوَّنة الحرب)، وقد جاء هذا الجزء بعنوان (دم العصافير) وسيتم إصدار باقي الأجزاء تباعا، وتتناول المجموعة القصصية أحداث الخوف والصدمة والألم والفقد التي عايشها الأطفال السوريون إبان الحرب في سوريا، ولا تنفك جامعة قطر عن الإضافة للرصيد المعرفي، إذ تعمل على دعم منتسبيها في حقول العلم المختلفة، لإنتاج مؤلفات أكاديمية وغير أكاديمية تصب في وعاء الثقافة والإنتاج الفكري.وعن مجموعته القصصية، قال الدكتور لؤي خليل عضو هيئة تدريس في قسم اللغة العربية: "بعد صمت قصصي دام ست سنوات رأيتُني أُمسِكُ القلم وأشرع في كتابة نصوص تُعبّر عما جرى تحت ظل الرصاص، في بلادي سورية، بعيدا عن السياسة وبعيدا عن التحيّزات الأيديولوجية قررت أن أتحيّز للإنسان، قررت أن أكتب عن المواطن، عن الطفل، عن المنفى، عن اللجوء، لا أدري لماذا الآن! ولا أدري لماذا بعد ست سنوات! كنت قد قرأت مرارا أن المرء لا يستطيع أن يكتب عن الحرب في وقتها، يحتاج أن يكون بينه وبينها مسافة حتى يكتب عنها، وعندما يبدأ الكتابة فإنه سيكتب صرخته الأولى، ثم بعد ذلك يأتي الأدب، فهل كانت السنوات الست هي المسافة؟ وهل استطعت أن أمزج الأدب بصرختي الأولى؟ .. ربما".وأضاف الدكتور خليل: "من أتون الجحيم تأتي المجموعة القصصية (دم العصافير) بعنوان (أساسي /فرعي) هو: (مدونة الحرب)؛ لتعلن الانتماء إلى نوع من الأدب ينقل المتلقي من عوالمه الساكنة الوادعة إلى عوالم غير متوقعة، لا مكان فيها للمنطق، فضاؤها دم وأرضها دم، وضحاياها أطفال أبرياء، أجبرتهم ظروفهم أن يعيشوا تحت ظل سماء لا تمطر إلا رصاصا وقنابل. وتنقل القصص لقارئها لحظات الخوف والصدمة والفقد التي سيطرت على حياة أطفال أبرياء، وجدوا أنفسهم في لحظة تاريخية محددة في تماس مباشر مع ظروف قاسية متوحشة، فلم يجدوا غير البراءة سلاحا يواجهونها به، فكان مصيرهم مصير العصافير أمام بندقية الصياد".وعن أحداث القصص داخل المجموعة القصصية، قال الدكتور لؤي خليل: "في قصة (سواسية) يُسارع الطفل عبادة ليحذر الطيور من أثر المواد الكيميائية، غير آبهٍ لاحتمال تعرضه هو نفسه للإصابة، وفي قصة (الرأس) يشتهي الأطفال أن يلعبوا كرة القدم فلا يجدون شيئا كرويًا يلعبون به غير رأس تمثال، وفي قصة (سيعود كل شيء كما كان) تعتقد لُبنى التي فقدت يدها بسبب القصف أن يدَها ستنمو من جديد عندما تنتهي الحرب، وهكذا تستمر القصص لترصد أشكالا مختلفة من التماس بين براءة الطفولة وآلة الحرب".

4289

| 19 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
حساسية الغذاء تزيد من القلق لدى الأطفال

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الأطفال الذين يعانون من حساسية الغذاء، أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق الذي يغذي مشاعر الخوف فى مرحلة الطفولة. الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب في جامعتي كولومبيا ويشيفا بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية (Journal of Pediatrics) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، درس الباحثون حالة 80 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 إلي 12 سنة، وكان نصفهم مصابين بحساسية الغذاء والنصف الآخر لا يعاني من حساسية الطعام. وخضع المشاركون لاختبارات تشخيص مرض الربو، حيث أن القلق واضطرابات المزاج أكثر انتشارا بين الشباب والأطفال المصابين بالربو.ووجد الباحثون أن 57% من الأطفال الذين يعانون من حساسية الغذاء، مصابون بأعراض القلق، مقارنة بـ 48% بين قرنائهم الذين لا يعانون من حساسية الطعام. وعن سبب ذلك، قال الباحثون "إن إدارة حساسية الغذاء يمكن أن تكون مكلفة للأسرة، سواء من حيث التسوق لإعداد الطعام والوجبات الخاصة بهؤلاء الأطفال أو من حيث تكلفة العلاج". وأضافوا أن "هذه المطالب يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات القلق بالنسبة لأولئك الذين لديهم موارد مالية أقل، وبالتالي تزيد أعراض القلق لدى الأطفال". وحساسية الغذاء عبارة عن رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة على أكل معين، وتظهر هذه الحساسية بشكل سريع أي بعد تناول الطعام المسبب للحساسية فى غضون ثوانٍ أو بعد ساعتين كحد أقصى. وتظهر الحساسية كطفح في الجلد، أو ضيق في التنفس، وصعوبة في البلع أو تورم في الشفاه أو الأسنان أو الحلق، وانخفاض مفاجئ فى ضغط الدم، وآلام في المعدة، وإسهال. وهناك 8 أنواع من الغذاء تسبب نحو 90% من حالات حساسية الغذاء، هي الفول السوداني والبندق، والبيض والحليب والقمح وفول الصويا والسمك، والمحار.

639

| 30 يونيو 2017

منوعات alsharq
معرض عن العناكب لكسر الخوف منها بنيويورك

"سبايدرز ألايف"، "العناكب الحية" هو عنوان المعرض الجديد الذي افتتح في نيويورك منذ يومين هدفه كسر الخوف الذي يعتري البعض عند رؤية العناكب خاصة بين النساء. ويضم معرض "سبايدرز ألايف" أكبر مجموعة من العناكب في العالم، ويقدمها للزوار على أنها "مخلوقات جميلة ومذهلة مفيدة للإنسان" بخلاف الصورة النمطية السائدة خصوصاً في الغرب بأنها من ألد الأعداء للبشر بسمها القاتل. يعاني عشرات ملايين الأشخاص في أنحاء العالم أجمع "رهاب العناكب" هو من حالات الخوف المرضي الأكثر انتشاراً في الغرب، يؤكد العلماء أن رتبة العنكبيات ليست خطيرة بالنسبة إلى البشر، وهي تبعد الحشرات، حتى أنها تساعد على معالجة بعض الأمراض. ومن المرتقب أن تستمر فعاليات المعرض حتى الثاني من نوفمبر/ وهو يتيح للزوار بالاقتراب من العناكب والرتيلوات والعقارب وطرح الأسئلة والتكلم عن خوفهم. ويعتبر مفوض هذا المعرض نورمان بلاتنيك وهو عالم ذائع الصيت متخصص في العناكب، أن رهاب العناكب "هو مكتسب وليس مبرراً منطقياً"، ملقياً اللوم على الأهالي ووسائل الإعلام على حد سواء. ولفت إلى أن العناكب أقدم من الديناصورات، وبدأت بالتطور منذ أكثر من 300 مليون سنة، وإذ أفاد أن أقل من 1% من أنواع العناكب المعروفة حتى اليوم والبالغ عددها 43 ألف نوع هي خطيرة للإنسان، غير أنه أوضح بأن هذه الحيوانات لا تميل غالباً إلى اللدغ.

428

| 06 يوليو 2014