أظهر مقطع فيديو نشره موقع "دايلي ميل" البريطاني، منفذ هجوم إسطنبول الأخير، وهو يلتقط لنفسه صورة "سيلفي"، بينما كان يتجول في شارع يبدو قريبًا من ساحة تقسيم في وسط المدينة التركية، وذلك قبل ارتكابه للهجوم. وتمكنت الفرق التابعة لشعبة مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع مكتب المدعي العام بإسطنبول، من الحصول على أوضح صورة لمنفذ هجوم إسطنبول، ما بدا تطابقه مع الفيديو الذي نشره "الدايلي ميل". وفي السياق ذاته قالت وكالة أنباء الأناضول أنه في إطار التحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام في اسطنبول ومكتب مكافحة الإرهاب في الولاية، تمكنت الفرق التابعة لشعبة مكافحة الإرهاب، الإثنين، من الحصول على الصورة الأوضح لمنفذ الهجوم المسلح بمنطقة "أورطه كوي". وتمكن فريق شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، من خلال الصورة التي تم الحصول عليها عبر كاميرات المراقبة التابعة للأمن، من تحديد أوصاف الإرهابي ورؤية وجهه وملامحه بوضوح. إلى ذلك، تواصل قوات الأمن العمل بشكل دؤوب لإلقاء القبض على الإرهابي منفذ اعتداء "أورطه كوي". وأسفر هجوم مسلح استهدف ناديًا ليليًا بمنطقة "أورطه كوي" في مدينة إسطنبول، في الساعات الأولى من صباح الأحد، عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين.

بعد الصفقة الأخيرة التي استحوذت من خلالها قطر على غالبية حصص مجموعة "مايبورن" الفندقية التي تدير ثلاثة من أكبر الفنادق في العاصمة البريطانية لندن، نشرت صحيفة الدايلي ميل تقريراً مصوراً تحت عنوان: "كيف تشتري قطر لندن". خريطة أبرز الإستثمارات القطرية في لندنوقالت الدايلي ميل إن الصفقة الأخيرة هي إستكمال لمسلسل نجاح الإستثمار القطري في الإستحواذ على علامات بارزة في لندن بدءاً من برج شارد الزجاجي العملاق وحتى الكناري وورف. المبنى السابق للسفارة الأمريكية بلندنوكانت مجموعة كونستيلشن الفندقية القطرية قد اشترت قبل يومين النسبة الأكبر من مجموعة مايبورن الفندقية التي تدير فنادق كلاريدج وبيركلي وكونوت الفخمة في لندن. القرية الأولمبية بلندنوكان لافتا في التقرير المصور الذي نشرته الدايلي ميل استخدام خريطة للندن توضح أهم الإستثمارات القطرية فيها وكلها من الاستثمارات الفخمة والهائلة.كما نشرت الصحيفة صوراً بالحجم الكبير لهذه المعالم الإستثمارية الضخمة.

أتمت مجموعة كونستيليشن للفنادق المملوكة لصندوق قطر الإستثماري واحدة من أكبر الصفقات من خلال شرائها للحصة الأكبر في مجموعة بريطانية قابضة تملك ثلاثة من أفخم الفنادق في العاصمة البريطانية لندن. فندق كونوت لندن وقالت مصادر إن الصفقة تضمن شراء المجموعة القطرية نسبة 64% من شركة "كوروين" القابضة والتي تملك مجموعة" مايبورن" الفندقية الشهيرة في المملكة المتحدة والتي تدير فنادق "كلاردج" و"باركلي" و"كونوت"، وتعود الحصة التي اشترتها قطر في الشركة المالكة للفنادق الثلاثة إلى كل من السير ديفيد باركلي والسيرفريدريك باركلي ورجل الأعمال الأيرلندي ديريك كوينلان. يذكر أن كلا من السير ديفيد وفريدرك باركلي هما المالكان لمجموعة التلجراف البريطانية لوسائل الإعلام والتي تصدر عنها صحيفة " الديلي تلجراف " البريطانية وكان ديفيد وفريدرك قد اشتريا تلك الحصة في مجموعة "كوريون" للفنادق العام 2011.وفي تصريحات لممثل الأخوين "باركلي" قال ريتشارد فابر: إنه كان استثمارا ناجحا على مدى السنوات الأربع التي امتلك فيها كل من السير ديفيد وفريدرك باركلي هذه الحصة ونحن سعداء بإتمام هذه الصفقة. وكانت مجموعة "كونستيليشن" القطرية القابضة للفنادق قد برزت كمستثمر كبير في سوق الفنادق الفخمة خلال السنوات الماضية وقد اشترت عدة فنادق، بينها فندق "إنتركونتيننتال لندن بارك لين" خلال العام 2013 كما اشترت فندق "لي جراند هوتيل" في باريس العام الماضي. وتأتي الصفقة الهائلة لتنهي الكثير من التكهنات بشأن محادثات كانت تجريها قطر القابضة مع مسؤولي مجموعة "مايبورن" الفندقية من أجل شراء الحصة الكبرى من الشركة، ورغم أن قيمة الصفقة لم تعلن إلا أن التكهنات التي رافقت تلك المحادثات أشارت إلى أن قيمة الصفقة ربما تصل إلى مليار جنيه إسترليني. فندق كلاريدجز في لندنوكانت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية قد أشارت إلى أن الصفقة في حال إتمامها ستعزز من التوسع القطري في لندن وأن هناك نية لدى المجموعة الفندقية البريطانية بالاتفاق مع قطر لتعزيز هذه الخطط التوسعية، خصوصاً أن مصادر بريطانية أكدت أن هذه التكهنات تأتي ضمن الخطط التوسعية للمجموعة خارج المملكة المتحدة والتي ترمي إلى إدارة وتشغيل ما بين 15 إلى 20 فندقاً خلال السنوات الثلاث المقبلة. يشار إلى أن "مايبورن" من أحدث المجموعات الفندقية في المملكة المتحدة التي تم تأسيسها في البلاد وتملك المجموعة حاليا وتدير فنادق كلاردج وباركلي وكونوت في لندن، وكان تأسيسها بدعم من البنوك الأيرلندية، وكانت قد جمدت محادثاتها مع مجموعة من جهات الإقراض بدويتشه بنك الألماني لإعادة تمويل 650 مليون جنيه إسترليني من الديون.

ولد توأمان في مدينة كانساس الأمريكية، إلا أن الفرق بين أعياد ميلادهما 39 يوم، هذا بحسب ما ذكرته صحيفة الدايلي ميل البريطانية، فأوضحت الصحيفة، أن كارل أكبر من أخيه ديفيد بحوالي خمسة أسابيع، بعد أن وصل الطفلان إلى العالم بعد عملية جراحية نادرة ومحفوفة بالمخاطر. وبحسب الصحيفة، يعيش والد الطفلين الذي يعمل طبيب طوارئ وزوجته إلين في المملكة العربية السعودية، ولكنهما رغب في أن يولد الطلفان في الولايات المتحدة الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين سافرا إلى مدينة كانساس لتلد إلين ابنائها هناك، وكانت في أسبوعها 23 من العمل، ولكن أثناء ساعات هبوط الطائرة بدأت المضاعفات، وبعد نقلها إلى المستشفى قال الأطباء لهم، إن الكيس الذي يحمل أحد الطفلين انتفخ، وأن الآلام الذي تشعر به هو ألم الولادة. وعلى الرغم من محاولات الأطباء لإيقاف الآلام الولادة، ومنع الطفل من الخروج، إلا أن الطفل كان مستعد للخروج فعلا من رحم والدته في اسبوعه 24، وبعد ولادة الطفل الأول كارل، أمر الأطباء إلين بالراحة التامة لمدة 40 يوم، حتى ولد أخيه التوأم ديفيد في حالة صحية جيدة جدا.