رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سفير كازاخستان لدى الدولة لـ "الشرق": قمة حوار التعاون الآسيوي تبرهن على دور قطر الرائد في المنطقة

- القمة منصة لتعزيز التفاهم والتعاون في المنطقة الآسيوية - نشيد بموقف قطر الثابت في تعزيز الوحدة والتعاون والتنمية - الدوحة وسيط فعال ومحوري في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة - 9 مشاريع إستراتيجية مشتركة في مجال الطاقة في طور التنفيذ - تنفيذ مشروع قطري لمعالجة الحبوب في كازاخستان أكد سعادة السيد أرمان إيساغالييف سفير جمهورية كازاخستان لدى دولة قطر أن قمة حوار التعاون الآسيوي التي تعقد في الدوحة تحت شعار «دبلوماسية الرياضية» تبرهن على الدور الرائد الذي تلعبه قطر في استخدام الرياضة كأداة لتعزيز العلاقات الإيجابية بين دول المنطقة. وشدد سعادته على أن هذا الحدث بمثابة منصة فريدة لسد الفجوات الثقافية وبناء الروابط وتعزيز الاحترام المتبادل، مؤكدا في حوار خاص مع «الشرق» أن قطر من أهم الشركاء السياسيين والاقتصاديين لكازاخستان في المنطقة، وأن لدى البلدين هدفا مشتركا يتمثل في زيادة التفاعل الثقافي والإنساني وحجم التبادل التجاري وتنفيذ المشاريع الاستثمارية. وأوضح سعادته أن تنفيذ جميع المشاريع الاستثمارية بين كازاخستان وقطر على مستوى عالٍ من الجاهزية. وتطرق السفير أرمان إيساغالييف إلى تفاصيل المشاريع المشتركة في جميع المجالات بين البليدن. وإليكم تفاصيل الحوار. - كيف تجدون تطور العلاقات بين قطر وكازاخستان؟ بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين كازاخستان وقطر في عام 1993، اكتسبت أسس علاقاتنا وتعاوننا في مختلف المجالات طابعاً رسمياً من خلال العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات. وأصبحت قطر من أهم الشركاء السياسيين والاقتصاديين لكازاخستان في المنطقة. واليوم، لدى بلدينا هدف مشترك يتمثل في زيادة التفاعل الثقافي والإنساني وحجم التبادل التجاري وتنفيذ المشاريع الاستثمارية. وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع بلدانا بإمكانات كبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة. وتتوافق مواقفنا بشأن العديد من قضايا أهداف التنمية المستدامة، مثل تغير المناخ والطاقة والأمن الغذائي، كما يتطور التعاون الإقليمي والدولي بين كازاخستان وقطر بسرعة، حيث أظهرت مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الصديقة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في كازاخستان في يونيو من هذا العام حرص دولة قطر على تعزيز دور الدبلوماسية والشراكة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة. - قمة التعاون الآسيوي تستضيف الدوحة القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي.. كيف ترون أهمية هذه القمة في تعزيز العلاقات بين قطر والدول الآسيوية، وما أهم القضايا التي تناقشها في القمة؟ قمة حوار التعاون الآسيوي التي تعقد في الدوحة تحت شعار «دبلوماسية الرياضية» تبرهن على الدور الرائد الذي تلعبه قطر في استخدام الرياضة كأداة لتعزيز العلاقات الإيجابية بين دول المنطقة. ونعتقد بأنه سيكون هذا الحدث بمثابة منصة فريدة لسد الفجوات الثقافية وبناء الروابط وتعزيز الاحترام المتبادل. في الشهر الماضي، استضافت كازاخستان أيضًا الدورة الخامسة من ألعاب البدو العالمية، بمشاركة واسعة من أكثر من 90 دولة، بما في ذلك قطر. وخلال حفل الافتتاح، أكد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف على القوة الموحدة لألعاب البدو، التي لا تخدم فقط للاحتفال بالرياضات التقليدية ولكن أيضا لتعزيز الوحدة العالمية والاحترام المتبادل. كيف تنظر كازاخستان إلى دور قطر في الدبلوماسية الإقليمية والدولية، وخاصة في مجالات الوساطة وحل النزاعات؟ لقد قطعت قطر شوطاً كبيراً من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار وتعزيزهما من خلال الدبلوماسية وهي جزء لا يتجزأ من بنية الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وخلال الحرب الدائرة في غزة، برزت قطر كوسيط فعال ومحوري في تقريب الجانبين من وقف إطلاق النار، ونأمل أن تستمر في لعب دورها الهام في الحفاظ على السلام الطويل الأمد في المنطقة. ولقد أثبتت الدوحة مهارتها الدبلوماسية في الأزمات المزمنة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك من خلال صيغة عدد من الاتفاقيات السياسية والإنسانية البارزة في المنطقة وأفريقيا وأوراسيا. كازاخستان، باعتبارها الدولة التي تلتزم بقوة بسياسة خارجية سلمية ومتوازنة، تدعم بشكل كامل جهود قطر لحل النزاعات وتقف على استعداد للتعاون لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية والازدهار الإقليمي. - تعزيز العلاقات ما أهم الإنجازات التي تحققت في العلاقات الثنائية بين كازاخستان وقطر في السنوات الأخيرة؟ اليوم، تعد قطر شريكًا أساسياً وموثوقًا للغاية لكازاخستان في الشرق الأوسط. ويتميز التعاون الثنائي باتصالات نشطة بين زعيمي البلدين. وجاءت الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى كازاخستان في أكتوبر 2022 تأكيداً لحرص متبادل للبلدين على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية والشراكة التجارية والاقتصادية والتفاعل الثقافي والإنساني. كما أعطى الاتفاقية الحكومية بشأن إقامة الشراكة الاستراتيجية لتنفيذ المشاريع في القطاعات ذات الأولوية، والتي تم توقيعه في أعقاب الزيارة الرسمية التاريخية لفخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف إلى قطر في فبراير من هذا العام، دفعة جديدة لعلاقاتنا. نتمتع اليوم باتصالات جوية مباشرة ونظام إعفاء من التأشيرة لمواطني البلدين، وفي العام الماضي زار أكثر من 40 ألف مواطن كازاخستاني قطر، وأكثر من ألف مواطن قطري وعشرات الآلاف من المقيمين القطريين زاروا كازاخستان. وفي العام الماضي أيضًا، عقدنا يومي 2 و3 أكتوبر الاجتماع السادس للجنة العليا المشتركة في الدوحة، برئاسة مشتركة من نائب رئيس وزراء جمهورية كازاخستان ووزير التجارة والصناعة لدولة قطر. وعقب اجتماع اللجنة، وقع رئيسا وفدي البلدين على بروتوكول وافق على تعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة الخط الجوي والزراعة وتكنولوجيا الأغذية والسياحة والتعليم العالي والطب. وفي 20 ديسمبر، عقدت الجولة الثانية من المشاورات السياسية الكازاخستانية القطرية في الدوحة، حيث تم استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات. بدأت حكومتا كازاخستان وقطر تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة بقيمة 17.6 مليار دولار. ما أهم التطورات في هذه المشاريع المشتركة؟ أصبح الغاز محركًا جديدًا للنمو الاقتصادي، وهو ضروري لضمان أمن الطاقة. أود أن أشير إلى أن تنفيذ جميع المشاريع الاستثمارية بين كازاخستان وقطر على مستوى عالٍ من الجاهزية. كما أعطى الرئيس الكازاخستاني الأولوية لتطوير صناعة البتروكيماويات، وتراقب حكومتا البلدين بدقة تنفيذ 9 مشاريع استراتيجية في مجال الطاقة، والتي تشمل بناء ثلاثة مصانع لمعالجة الغاز، والمرحلة الثانية من خط أنابيب الغاز «بينو-بوزوي-شيمكنت»، ومحطة الضاغط الجديدة، وخط أنابيب الغاز «كوستاناي»، ومن المتوقع أن تعزز هذه المشاريع إنتاج الغاز التجاري المحلي في كازاخستان بنسبة 18٪. كما ستدعم قطر بناء محطة طاقة بالدورة المركبة في منطقة «كيزيلوردا» ومحطة طاقة كهرومائية على نهر «إيرتيس». ويهدف المستثمرون القطريون أيضاً إلى تنفيذ مشاريع مشتركة في قطاعات الاتصالات والمالية والطاقة والبتروكيماويات وغيرها من المجالات. - آفاق واسعة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، ما المجالات الرئيسية التي يركز عليها البلدان؟ بعد الزيارات المتبادلة على مستوى القمة، حددنا هدف مضاعفة حجم التجارة المتبادلة بين بلدينا، فنشهد حاليًا زيادة في الصادرات إلى قطر، وخاصة من حيث اللحوم الكازاخستانية. وبشكل عام، نرى آفاقًا كبيرة لتطوير مشاريع الزراعة حيث تتمتع كازاخستان بأراض زراعية شاسعة. وقد بدأ المستثمرون القطريون بالفعل في تنفيذ مشروع بناء مصنع لمعالجة الحبوب في كازاخستان. وأعتقد أن قطر بخبرتها الاستثنائية في تشغيل مطار حمد الدولي وميناء حمد البحري على مستوى عالمي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في المساهمة في تطوير مشاريع النقل لدينا، مما سيعزز التعاون الإقليمي والأنشطة الاقتصادية. ما إمكانات تعزيز التعاون في مجال السياحة؟ نشهد زيادة حادة في الاهتمام بزيارة كازاخستان من قبل المواطنين القطريين والمقيمين، والسياحة البيئية جذابة بشكل خاص، في الوقت الحالي، تشغل الخطوط الجوية القطرية 14 رحلة أسبوعيًا على خط الدوحة-ألماتي، وتشغل الخطوط الجوية الكازاخستانية رحلات طيران مستأجرة إلى الدوحة من 7 مدن في كازاخستان. و نأمل فتح رحلات منتظمة مباشرة إضافية، بما في ذلك على خط الدوحة-أستانا. كما أننا مهتمون بجذب الشركات القطرية، نظرًا لخبرتها الغنية والناجحة، لتطوير مشاريع في صناعة السياحة في كازاخستان.

616

| 02 أكتوبر 2024

رياضة alsharq
السفير الأمريكي في الدوحة: التزام مشترك بالريادة العالمية في الدبلوماسية الرياضية

تقدمت السفارة الأمريكية في الدوحة بأحر التهاني لفرق قطر والولايات المتحدة على أدائهما المتميز وإنجازاتهما البارزة في الألعاب الأولمبية، وأعرب السفير الأمريكي في قطر، تيمي ديفيس، عن فخره بنجاح كلا الفريقين، الذي يجسد روح التميز والالتزام التي تعكس التزامنا المشترك بالريادة العالمية في الدبلوماسية الرياضية..وقال السفير ديفيس: إن التفاني والمهارة التي أظهرها الرياضيون من قطر والولايات المتحدة كانت ملهمة حقاً، فأداؤهم لا يبرز فقط براعتهم الرياضية، بل يُظهر أيضاً دور بلداننا كقادة عالميين في الدبلوماسية الرياضية. كما أشار السفير ديفيس الى أن نجاح الفريقين يعكس قيمة التنوع والمساواة والشمولية في الرياضة حيث يتطلع إلى رؤية المزيد من النجاحات في دورة الألعاب البارالمبية التي ستنطلق في 28 أغسطس، وأضاف: تكمن قوة فرقنا في تنوعها، من خلال احتضان الرياضيين من خلفيات متنوعة، نفتح المجال لتحقيق الإنجازات البشرية الكاملة وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات..تواصل السفارة الأمريكية في الدوحة التزامها بدعم المبادرات الرياضية التي تقرب بين بلدينا وتعزز القيم المشتركة للعب النظيف، والاحترام المتبادل، والتعاون الدولي.

312

| 13 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأمريكي: نتشارك مع قطر الرؤية في أهمية الدبلوماسية الرياضية

احتفت وزارة الخارجية الأمريكية على صدر موقعها الرسمي ببيان خاص من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اختص فيه دولة قطر بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني قائلاً: «أود أن أعرب نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية عن تمنياتنا الحارة لدولة قطر بالاحتفال باليوم الوطني، وأعرب عن امتناني لشراكتنا الدائمة في الوقت الذي نتصدى فيه للتحديات الإقليمية والعالمية معا بالإضافة إلى مزيد من التعاون في مجالات الأمن والتجارة والتعليم والمساعدات الإنسانية». شراكة دبلوماسية وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيانه على أهمية الاحتفاء بالعلاقات القطرية- الأمريكية قائلاً: إنه كان من دواعي سروري هذا العام الاحتفال بخمسة عقود من العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وقطر، وإعلان قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، وإطلاق الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وقطر، وتشجيع فريق كرة القدم الوطني للرجال في الولايات المتحدة في الدوحة في أول بطولة كأس عالم تقام في المنطقة. إنني أتطلع إلى مواصلة تعزيز الروابط بين بلدينا، وأرجو أن تتقبلوا أحر التهاني بهذه المناسبة الخاصة». أهمية المونديال كما أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي على أهمية كأس العالم التاريخي الذي استضافته قطر كونه ينظم لأول مرة بالشرق الأوسط، وحماسه في رؤية ما يمكن للرياضة أن تبنيه من مد لجسور الثقافة وتشارك الرؤية القطرية الأمريكية فيما يلقب بالدبلوماسية الرياضية كوسيلة تمكننا من خلال الرياضة لخلق ارتباط بين الناس، وخلق رابط مع بلدنا، وأن الشراكة الرياضية وجه إضافي لعلاقتنا بتوافد عديد الوفود الرياضية عبر برامج تبادل خبرات إيجابية لتعميق التعاون بين بلدينا. مناسبات مهمة وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد في الحوار الإستراتيجي السنوي الخامس الذي جمع البلدين على أن هذه المناسبات المهمة تقوم على الشراكة المتينة في مجالات عدة، بما في ذلك العلم والاقتصاد والشؤون المتعلقة بالعمالة وحقوق الإنسان من أجل مزيد من التعاون والعمل المشترك من أجل تخفيف التوترات وحل التعقيدات في القضية الفلسطينية، مهنئاً قطر على نجاحها في استضافة كأس العالم لكرة القدم، منوها إلى أن ذلك رسالة مهمة لجميع الأشخاص ولكل الأمم؛ حيث إن بلاده ترتبط مع قطر بتعاون عميق وروابط أمنية منذ أكثر من 5 أعوام، إننا نريد العمل على الروابط الاقتصادية على عدة أصعدة؛ في إشارة إلى الابتكار والتقدم وخلق فرص للأشخاص، مع أهمية التأكيد على ما تقوم به قطر من خطط تخفيض انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة ودعم تعزيز الابتكار والاستقرار من أجل الانتقال إلى طاقة نظيفة، مشيراً إلى أن قطر ساعدت الولايات المتحدة في العمل على الصعيد الدفاعي وغيرها، معربا عن امتنانه لدولة قطر في هذا المجال، متمنياً مزيدا من التعاون بين البلدين في السنوات المقبلة.

1074

| 22 ديسمبر 2022