أعلنت Ooredoo أنها أضافت قناة TDC المتخصصة بالدراما التركية إلى الباقة الأساسية في Ooredoo tv، وسيتمكن المشتركون بخدمة Ooredoo tv من مشاهدة أهم إنتاجات الدراما التركية عبر القناة الجديدة؛ إذ توفر TDC أكثر من 800 ساعة من المحتوى المميز، بما في ذلك 9 مسلسلات مشهورة وهي القبضاي، وحب المال الأسود، و20 دقيقة، وسعيد وشورى، والأمهات والوالدات، والشال الأحمر، و5 أخوة، والنهاية واليوم الثامن. كما تحرص القناة على عرض أهم المسلسلات الجديدة أولاً بأول بالإضافة إلى العديد من الإنتاجات التي تعرض لأول مرة. كما تعرض القناة العديد من البرامج التي يقدمها نجوم الفن الأتراك أمثال إنجين أكيوريك وكيفانج تاتلتوك وبرجوزار كوؤيل وفرح زينب عبدالله وكنان أميرجاليغلو وتوبا بويكوستن. وعن القناة الجديدة، قالت منار خليفة المريخي، مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة في Ooredoo: نعلم أن هناك عدداً كبيراً من مشتركي Ooredoo tv من المعجبين بالدراما والبرامج التركية، لذا يسرنا أن نقدم لهم هذا المحتوى الجديد وإمكانية مشاهدة نجومهم المفضلين في أي وقت ومكان سواء عبر شاشة التلفاز أو الأجهزة الذكية. ونحن على ثقة أن قناة TDC ستلقى إعجاب العملاء كونها إضافة نوعية إلى مجموعة القنوات المميزة التي توفرها خدمة Ooredoo tv. بدوره، قال مراد مرادوغلو، مدير التوزيع بشركة SPI: يسرنا الإعلان عن إطلاق هذه القناة المميزة، وعبر Ooredoo tv بالذات. فنحن على ثقة أن مشتركي Ooredoo tv سيقدّرون المحتوى الهادف والمسلسلات المميزة التي تعرضها TDC، ما يساهم في زيادة شعبية الإنتاجات التركية في منطقة الشرق الأوسط بشكل أكبر.

تعرض beIN DRAMA العديد من المسلسلات خلال شهر يناير الجاري، منها مسلسل الغريب بمشاركة نجوم تركيا، انطلاقاً من حرصها على بث أضخم الدراما التلفزيونية من الوطن العربي والدراما التركية حديثة الإنتاج بالتعاون مع شركاء البث الذين يمتلكون حقوق النشر. وتعرضه من الإثنين إلى الجمعة. وفي إطار اجتماعي تناقش سلسلة قصر العشاق مجموعة من القضايا الانسانية، ويشارك فيها فاروق الفيشاوي وعزت العلايلي وسهير رمزي وبوسي ورانيا فريد شوقي ، وتدور أحداثها عن السجين السياسي الذي تضطره الظروف بعد اعتقاله للتعرف والتعامل مع أحد اللواءات الذي يتولى إدارة أحد السجون المصرية. أما مسلسل وجع الصمت وهو الجزء الرابع من صرخة روح فتدور أحداثه المكونة من عدة أجزاء عن رجل ثري متسلط ينتمي إلى احدى عصابات المافيا. أما لمحبي الدراما الخليجية، فهم على موعد مع مسلسل الحالمون في حلقاته الأخيرة، وتدور أحداثه عن عدد من القضايا المتداخلة التي تمس المجتمع تتضمن الاعاقة والتوحد وعدد آخر من الأمراض ويقدم السبل الناجعة للتعامل معها.

ضمن الفعاليات التركية بمعرض الدوحة الدولي للكتاب أقيمت الليلة ندوة نقدية في محورين الأول جاء بعنوان "من الرواية الى الدراما" ، والثاني "حول الكتب الأكثر مبيعا" . وفي المحور الأول تحدثت الكاتبة سولماز كاموران عن العديد من القصص والروايات التي تحولت إلى أعمال سينمائية وتليفزيونية ، مشيرة إلى وجود وعي متزايد منه المرتبط سواء بالتاريخ أوالواقع التركي المعاصر ، ضاربة المثل بمسلسل حريم السلطان ومسلسل وادي الذئاب وغيرهما . وأضافت أن مسألة التاريخ العثماني قد يكون محفوفا بمكائد معينة وان هناك إشكالية في كتابة هذا التاريخ المحفوف بالمكائد انطلاقا من الجو السياسي اليوم. وعرضت في حديثها ، تجربتها الذاتية موضحة أن لها سبعة أعمال روائية تحول ثلاثة منها إلى أعمال درامية . منوهة بأن المتغيرات التي نعيشها لها تأثيرها على اللغة الأدبية وعلى الدراما أيضا ويبقى للقارئ والمتلقي بشكل عام البحث عن الحقيقة ، مع ملاحظة أن المسلسل هو عمل فريق متكامل بينما الكتاب هو عمل فردي حر، وبالتالي فإن انتاج مسلسل أمر صعب وليس محصورا على المؤرخ الذي عالج المادة التاريخية أو اللغوي او ما شابه ولكن هناك جوانب تقنية وفنية وهي ليست بسيطة، هذا إذا أراد المنتج لعمله أن يباع أو يوزع في أنحاء العالم. ومن جانبه أشار الكاتب بنيامين يلماز إلى أن الفرق بين الكتاب والمسلسل هو قوة الخيال، وفي العمل الدرامي قد يكون هناك انحراف عن بعض الأمور. يلجأ المنتج للتلاعب ببعض المعطيات لنيل ود المشاهد ، مشيرا إلى أن الأدب التركي وترجمته إلى لغات متعددة والدراما التركية وانتقالها من مكان لآخر أسهما في تعزيز العلاقات بيننا وبين الثقافات الأخرى، كما أن المسلسلات قد تساهم في زيادة قراءة الكتب للوقوف على الهنات التي لاحظها المشاهد في المسلسل. وفي المحور الثاني من الندوة عن الكتب الأكثر مبيعا " شاركت فيها كل من الكاتبة نازلي بيرفان والناشرة راسلي بيركر.ومن منطلق تجربتها قالت بيركر إن هناك اساليب جديدة للترويج للكتب عبر الوسائل الحديثة والتواجد الدولي والأهم من ذلك الأفكار الجذابة ، وقدمت مثال صاحب كتاب "زهرة جهنم" الذي حظي بنجاح كبير في فرنسا. وقالت ان على الكاتب أن يكون نشطا اجتماعيا والا يبقى في غرفته المظلمة. مع مراعاة ازدياد تيار أدبي على أخر في وقت معين فالرواية مثلا في تركيا أسرع في البيع من الشعر . بينما قدمت الكاتبة نازلي عرضا سريعا لتجربتها مع الكتابة التي انطلقت منذ الرابعة عشر .وكيف نجحت وأهم متطلبات النجاح والوصول للجمهور .

ناقش الصالون الثقافي بوزارة الثقافة والفنون والتراث خلال ندوة خاصة قضية الدراما التركية وتأثيراتها على الدراما العربية وذلك في قاعة جاسم زيني بمقر الوزارة . وقدم الدكتور عبداللطيف محمود أستاذ التعليم العالي وأستاذ الرواية والسيميائيات بجامعة الحسن الثاني بالمغرب خلال الندوة التي أقيمت الليلة الماضية ورقة بحثية بعنوان "الدراما التركية وتأثيرها على المشاهد العربي"، تناول فيها الدراما التلفزيونية وخصائصها البنيوية وأشكال تأثيرها في تجديد الوعي بالعالم والواقع والذات، لافتا إلى أن أهم خصائص الدراما هي البساطة والوضوح والتسلية والترفيه ومحاولة تنميط الذوق العام وحصره في قوالب جاهزة . وتحدث عن دراما "التيلي نوفيلا" وهي المسلسلات ذات الطابع اللاتيني والتي تتعدى الـ 120 حلقة ،موضحا أن له خصائص ثابتة تشكل بيئة نمطية، وقد ازدهرت في أمريكا اللاتينية وتتسم بتكرار بعض الثوابت الحكائية حيث تركز على قضايا الحب ، الجمال ، المال ،السلطة ، مع تقديمها في شكل مشوق يصلح للحياة العصرية، معتبرا أن العناصر البنيوية للتيلي نوفيلا هي نفسها التي تبنتها الدراما التركية . وتحدثت الكاتبة القطرية وداد الكواري عن الدراما القطرية مؤكدة أنها نجحت ولفترة غير قصيرة في لعب دور اجتماعي مهم و تقديم فن راق من خلال الكثير من الأعمال مثل " حكم البشر " ، " يوم آخر " ، "نعم ولا " ، " ظل الياسمين " ، " عندما تغني الزهور " وغيرها ، مطالبة بتوفير الدعم لتقديم دراما هادفة وممتعة ،في نفس الوقت تعالج قضايا المجتمع بنظرة واقعية بعيدا عن الوقوع في براثن المسلسلات التي تختلف عن بيئتنا وتستهدف ثقافتنا . أما الدكتور محمد قراصو الرئيس التنفيذي لنقابة الكتاب الأتراك وأستاذ الأدب التركي ، فقدم لمحة تاريخية عن واقع الدراما التركية منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث لم يكن موجود غير قناتين تلفزيونيتين ولم تكن وسائل إنتاج الدراما متوفرة ،وتشكلت لجنة في ذلك الوقت لدراسة العوائق أمام انتاج الدراما التركية ،حيث كان في السابق يتم الاعتماد على الأعمال الدرامية العربية والأجنبية بشكل كبير خاصة مع التماس جغرافي لبعض البلدان، فالمناطق المتاخمة لسوريا يغلب على أهلها مشاهدة الدراما الشامية ومناطق بحر إيجة يغلب على أهلها الثقافة اليونانية وبالتالي التأثر بالدراما اليونانية . ولفت إلى أن الدراما التركية ساهمت في الترويج السياحي للدولة سواء على مستوى السياحة الداخلية او الخارجية ،مؤكدا أن للدراما بعدا اقتصاديا كبيرا حاليا سواء في بيع الأعمال أو المردود الثقافي والسياحي للدولة ،منوها بأن الدراما التركية نجحت في أن تصل إلى حوالي 72 دولة حول العالم لافتا إلى وجود مؤسسة رقابية للتأكيد على قيم المجتمع . وشهدت الندوة عدة مداخلات من الحضور حول القضية دارت أغلبها حول ضرورة الاهتمام بتطوير الدراما العربية لأنها تعكس قضايانا وواقعنا ،كما أنها يمكن أن تسهم في التعبير عن ثقافتنا عن طريق دبلجتها إلى لغات أجنبية فضلا عن المردود الاقتصادي لها .

يناقش الصالون الثقافي بوزارة الثقافة والفنون والتراث مساء بعد غد، الإثنين، في ندوة خاصة "الدراما التركية وتأثيراتها وأسباب انتشارها" بمقر الصالون بمبنى الوزارة. وخلال الندوة تتم مناقشة عدة مداخلات منها الدراما التلفزيونية وخصائص البنيوية، علاقة الدراما التركية بجنس التيلي نوفيلا وهي المسلسلات ذات الطابع اللاتيني والتي تتعدى الـ 120 حلقة، وأهم أسباب هيمنة الدراما التركية على القنوات العربية، وأشكال التأثير السلبي على المشاهد، وهل تستمر الدراما التركية أم تأخذ مدتها وتنتهي مثل الأفلام الأمريكية والمكسيكية، وهل توجد عراقيل أمام الإنتاج في الدراما العربية، وهل أثّرت الدراما التركية على الدراما العربية أم كشفت تدهورها. وسوف يشارك في الندوة كل من الدكتور محمد قراصو، الرئيس التنفيذي لنقابة الكتاب الاتراك، وأستاذ جامعي للأدب التركي، ورئيس جمعية (آلن – أنطاكية) الثقافية، والدكتور عبد اللطيف محفوظ أستاذ التعليم العالي والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الثاني المحمدية بالدار البيضاء وله العديد من الإصدارات سواء إصدارات فردية أو جماعية، والعديد من البحوث حول النقد السينمائي والتمثيل والأعمال الدرامية المدبلجة. أما المتحدثة الثالثة في الندوة فهي الكاتبة القطرية وداد الكواري والحاصلة على عدة جوائز عربية حيث ألّفت أربعة عشر عملاً منذ عام 1994 حتى الآن وشاركت في بداياتها بالتمثيل في عدة مسرحيات ومسلسلات تلفزيونية، حقّقت الكاتبة نجاحاً كبيراً في الكتابة وخاصة في الدراما الخليجية.

حصدت المسلسلات التركية، أعلى نسبة مشاهدة في جمهورية تشيلي الناطقة بالإسبانية، وحطم مسلسل "ألف ليلة وليلة"، الذي يعرف في العالم العربي باسم "ويبقى الحب"، جميع الأرقام القياسية لعدد متابعي المسلسلات الأجنبية. واستقطب الممثل التركي "خالد أركنج"، الذي لعب دور السلطان سليمان القانوني في مسلسل القرن العظيم (حريم السلطان)، نسبة كبيرة من المتابعين، محققاً شعبية واسعة النطاق في تشيلي، من خلال تجسيده لشخصية "أنور"، في مسلسل "ويبقى الحب". وقال مسؤولون في القناة التلفزيونية، التي بثت المسلسل، أن نسبة متابعته قد فاقت نسبة متابعة مباريات كأس العالم، التي جرت في البرازيل، وأنها بدأت بعرض حلقات مسلسل "ما ذنب فاطمة جول؟". وأضاف المسؤولون، أن المحطة ستبث العام المقبل، باقة من المسلسلات التركية، أهمها "القرن العظيم" (حريم السلطان)، و"العشق الممنوع".