نظم الجهاز الشبابي بنادي السيلية بالتعاون مع مركز قطر للرياضات اللاسلكية ومدرسة ابن سينا الثانوية «ورشة عن أساسيات عمل طائرات الدرون»، التي تهدف إلى تطوير مهارات أبنائنا الطلاب وتنمية أفكارهم وتشجيعهم على الابتكار والمنافسة، مما يسهم بشكل كبير في تحديد ميولهم واتجاهاتهم المستقبلية، هذا وقد قدم المدرب خلال الورشة تعريفاً لهواية التحكم عن بعد في الطائرات اللاسلكية. كما شملت الورشة التعرف على القوانين والضوابط التي تحكم ممارسة هذه الهوايات، كما تم شرح أجزاء الطائرة اللاسلكية ووظائفها، وذلك عبر مجسم لطائرة لاسلكية، وفي ختام الورشة قام المدرب بشرح عملي ومفصل، وذلك من حيث كيفية التحكم بالإقلاع والهبوط والدوران والالتفاف السلس والتسارع وغيرها من أمور التحكم بالطائرة.

تواصل اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة تقديم الفعاليات التراثية المتعلقة باحياء ذكرى اليوم الوطني للدولة الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر سنوياً. وتتزامن هذه الفعاليات مع أنشطة عديدة نوعية ذات الصلة بنشاطات المعرض الدولي، الذي يقام بحديقة البدع تحت شعار» صحراء خضراء.. بيئة أفضل». وتتضمن الفعاليات الوطنية عروض الموسيقي العسكرية، والطائرات بدون طيار» الدرون» وسط تفاعل كبير من زوار المعرض الدولي. وتخلق هذه الفعاليات أجواء يغلفها مشاعر الفخر والاحتفاء بجهاد الأجداد الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحفاظ على الوطن عبر تاريخ طويل من الكفاح المظفر. بينما تخطف عروض طائرات الدورن، أنظار الزوار لمتابعة ما تقدم منه تشكيلات ترسم صورا معبرة في سماء حديقة البدع، تصدح أنغام الموسيقى العسكرية، في أرجاء المعرض بمناطقه الثلاث الثقافية والعائلية والدولية. وتقدم تشكيلات الدورن لوحات فنية ترسم ملامح من التراث الوطني مثل السفن البحرية المرتبطة بصيد اللؤلؤ قديما، والصقور في رمزية ترتبط بتراث الصيد في البادية قديماً، ورسومات لمجموعات طيور أخرى تحلق في السماء تعبيراً عن الحرية، وكلها ذات الوان مبهجة تثير أجواء من الفرحة بين المتابعين. بالمقابل وعلى الأرض تشدو فرق الموسيقى العسكرية بمعزوفات تعتمد على قرع الطبول وآلات النفخ، بإيقاعات متناغمة تتوافق مع المشية العسكرية المنضبطة للفرقة المتراصة كأنها في ساحة عرض عسكري قتالي. وتشكل هذه العروض، ملمحاً اكثر تطورا في مظهره، وارتباطاً بالتراث الوطني المتعلق بالعرضة القطرية التي تقام بصورة شبه يومية أمام جناح دولة قطر بالمنطقة الدولية في إكسبو 2023 الدوحة. وكلاهما يرتبط بالتراث العسكري الحربي، ويشكلان معاً موسيقي تصويرية للاحتفاء بالبطولات الوطنية قديماً وحديثاً. إبراز التنوع الثقافي العالمي وتخطف هذه العروض العسكرية ذات الإيقاع المثير للحماسة أذان الجمهور المتفاعل مع الفعاليات المعتلقة باليوم الوطني للدولة، كما تحمل طلائع الفرقة الموسيقية الأدعم بلونه العنابي المميز، بينما تتوزع الأعلام صغيرة الحجم فوق آلات العزف راسمة لوحة فنية أخرى بجانب العزف المقدم من الفرقة. وكانت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة قد أعلنت قبل انطلاق أنشطة المعرض رسمياً في الثاني من أكتوبر الماضي، أن جدول الفعاليات يشمل تقديم أنشطة نوعية للاحتفاء بالأيام الوطنية للدول المشاركة بالمعرض، وتأتي الفعاليات التراثية والفنية الموسيقية العسكرية وعروض الطائرات بدون طيار» الدرون» القطرية في إطار الأنشطة المتعلقة باليوم الوطني للدولة المستضيفة للمعرض الدولي إكسبو 2023 الدوحة. ونظراً لأهمية العروض الفنية الثقافية لزوار إكسبو، فتحت اللجنة المنظمة باب المشاركة أمام فرق موسيقية عالمية تقدم معزوفات وعروضا متنوعة بين العسكرية والكلاسيكية والشعبية، والمعزوفات الشهيرة عالميا في أرجاء المعرض، دون تقيد بساحة العروض الرئيسية، وتقدم هذه العروض بالمناطق الثلاث للمعرض. تساهم هذه العروض في إبراز التنوع الثقافي والحضاري للعالم، كما تُعد من الفعاليات الترفيهية التي يُقبل عليها الزوار من جميع الأعمار، بما يتوافق مع أهداف الإكسبو الحدث العالمي الذي يجمع بين الثقافة والاستدامة والابتكار والزراعة، سعيا للنهوض بجودة الحياة والوصول إلى المستقبل الأخضر المستدام بالعالم.

يشهد استخدام الطائرات بدون طيار في المجال الطبي منحاً تصاعدياً في الأعوام الأخيرة، في العديد من المجالات من الخدمات اللوجستية الطبية إلى تسليم الطرود. وتضع الوكالة الدولية للاختبارات بالشراكة مع مختبر مكافحة المنشطات في دولة قطر، حجر الزاوية لاعتماد هذه التكنولوجيا المتطورة في دولة قطر لأنشطة رياضية نظيفة وخالية من المنشطات في الأحداث الرياضية الدولية، وأطلق مختبر مكافحة المنشطات في دولة قطر، بالشراكة مع الوكالة الدولية للاختبارات، مشروعاً هو الأول من نوعه لاختبار نجاعة استعمال الطائرات بدون طيار في عمليات مكافحة المنشطات في الأحداث الرياضية. وسيتم تنفيذ عمليات الطائرات بدون طيار في قلب المدينة الرياضية في قطر- فوق حديقة أسباير واستاد خليفة الدولي.

نشر مصور الدرون الأوكراني، نزار دروش، مقطع فيديو لشاب يقف أعلى بالون ضخم، ويلوح لطائرة تمر بجانبه، مما أثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وأظهر المقطع، الشاب ألكسندر ماروشكو، وهو يرتدي روب النوم ممسكا بفنجان القهوة ويقف أعلى البالون الضخم، كأنه مستيقظ للتو من النوم، ويلوح لطائرة ظهرت بشكل مفاجئ بجانبه، وصور المقطع بكاميرا طائرة الدرون. وعلق دروش على المقطع قائلا صباح الخير، فيما قال ماروشكو على قمة العالم، الكثير من العمل من فريق رائع لتحقيق ذلك، شكرا جزيلا لكم.. أحبكم جميعا. ولقي المقطع تفاعلا كبيرا، حيث تجاوز عدد المشاهدات له على إنستغرام 400 ألف مشاهدة على مدار الأيام القليلة الماضية.

أعلنت أكبر شركة مصنعة لطائرات الدرون في العالم عن خطط لإطلاق تطبيق جديد للهواتف الذكية يتيح للمستخدمين تحديد ماهية ومصدر الطائرات الغامضة التي تحلق في الجوار. وطورت شركة ( DJI)، ومقرها مدينة شنزن الصينية، التطبيق الذي لم يُكشف عن اسمه، لإصداره في أوائل عام 2020 بانتظار موافقة الجهات التنظيمية الحكومية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية . ويتميز التطبيق بنطاق يبلغ نحو 6 أميال (9.66 كم)، باستخدام شبكة WiFi ، وهو بروتوكول اتصال جديد يسمح للأجهزة التي تدعم شبكة واي-فاي بالتواصل مع بعضها البعض. وأعلنت الشركة عن التطبيق الجديد في مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة في مونتريال هذا الأسبوع. وفي حديثه مع وكالة رويترز، قال برندان شولمان من الشركة المصنعة : ابتكرنا حلا لتحديد مصدر طائرات الدرون عن بعد، باستخدام ما يمتلكه الناس بالفعل. ويقدم التطبيق الذكي أول تجربة من نوعها يتمكن فيها الناس من مراقبة طائرات الدرون، دون معدات متخصصة باهظة الثمن. ويستخدم شبكة واي-فاي لتحديد رقم سجل الدرون القريبة، ومطابقته مع المالك. وتقول DJI إن التطبيق يوفر حلا رائعا للأشخاص، الذين يشعرون بالقلق من استخدام الآخرين لطائرات التجسس، في محاولة لانتهاك خصوصيتهم بطرق مختلفة. وتمثل طائرات الدرون وملحقاتها التابعة لشركة DJI، زهاء 70% من صناعة الطائرات من دون طيار عالميا. ويقول شولمان إن تطبيق الهاتف الذكي سيسمح لتلك الصناعة بالاستمرار في النمو، دون قيود مشددة.

كشفت شركة روكيتسان التركية للصناعات الدفاعية، عن سلاح محلي الصنع مضاد للطائرات المسيرة (الدرون)، وقالت إن السلاح الجديد تجاوز الاختبارات بنجاح، وأن الشركة تستخدمه حاليا لحماية إحدى منشآتها. والسلاح الجديد يحمل اسم ألقا، ويعمل وفق نظام الطاقة الموجهة، ويستهدف تحييد الطائرات المسيرة، التي زاد استخدامها مؤخرا في عمليات اغتيال وتفجير وغيرها. وعرضت روكيتسان، وهي شركة رائدة في مجال تصنيع الصواريخ والقذائف في تركيا، هذا السلاح لأول مرة خلال معرض الصناعات الدفاعية (IDEF'19)، في مدينة إسطنبول، ونشرت الشركة المشاهد الأولى من اختبارات أجرتها على /ألقا/، وحقق خلالها النجاح المطلوب في استهداف طائرات من دون طيار لأغراض تفجير أو تجسس، سواء منفردة أو في سرب. وأوضح الدكتور أوغور قاياصال، مدير قسم تقنيات التوجيه والتحكم المتقدمة لدى / روكيتسان/، في تصريح لوكالة أنباء/ الأناضول/ التركية اليوم، أن السلاح /ألقا/ يمتلك قدرة تدمير ليزرية وأخرى تشويشية، عبر استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية وبفضل تلك الميزات يمكن لسلاح/ ألقا/، وبفعالية تامة، استهداف طائرات الدرون ونظيراتها ذات الأجنحة الثابتة المحملة بالمتفجرات، كما يستطيع القضاء عن بعد على المتفجرات اليدوية. وأضاف قاياصال: / ألقا/ يتابع ويراقب هدفا أو مجموعة أهداف بشكل حساس، بفضل أنظمة البصريات الكهربائية والرادارات المتواجدة عليه، ثم يوجه الطاقة الليزرية أو الكهرومغناطيسية نحو الهدف للقضاء عليه. وقال من الصعب جدا استهداف طائرات الدرون بالأسلحة أو القذائف، لذا يجب تطوير أسلحة جديدة لمواجهة هذه التهديدات. نعمل على مواجهة تلك التهديدات بأسلحة تعمل وفق أنظمة الطاقة الموجهة.. مشيرا إلى أن هناك مساعي عديدة لتطوير وتصنيع أسلحة من هذا النوع، لكن لا يوجد منتج ملموس تم الانتهاء من تصنيعه، ونسعى إلى أن نكون أول شركة تصنع سلاحا من ذلك النوع في العالم.

شارك طلبة الثانوية العامة من مختلف أنحاء قطر في "مخيم أبطال الهندسة للطائرة من دون طيار"، الذي نظمته "جامعة تكساس إي أند أم في قطر"، حيث شكل فرصة مثالية لهم لقضاء إجازة الربيع في اكتساب أحدث المعارف ذات الصلة بتقنية الطائرات المسيرة عن بعد والمعروفة أيضاً بـ "الدرون". ويعد برنامج "أبطال الهندسة" مبادرة فريدة ومبتكرة لتعزيز التوعية الأكاديمية في مختلف المجالات المتعلقة بالإبتكار والبرمجة والإلكترونيات المختلفة، حيث أتاح المجال أمام الطلبة للتعرف عن كثب على تقنية الطائرات من دون طيار وتطبيقاتها المختلفة. وخلال البرنامج، الذي أقيم على مدى أسبوع كامل، قام خبراء وأكاديميون من "جامعة تكساس إي أند أم في قطر" بتوجيه 30 طالباً وطالبة من خلال سلسلة من البرامج التدريبية والتحديات العملية في مجال البرمجة، استعداداً لللتنافس في مضمار السباق ، والتي تمكن من خلالها الطلبة تطبيق المهارات الجديدة المكتسبة في محاكاة المعوقات الحقيقية والتي يمكن حلها بإستخدام الطائرات المسيرة عن بعد. إضافة إلى ذلك، شارك الطلبة في تحدٍ إضافي لتعلم كيفية برمجة وقيادة طائرة من دون طيار بشكل ثلاثي الأبعاد، أي ليس فقط إلى الأمام والخلف ويميناً ويساراً، وإنما صعوداً وهبوطا أيضاً وذلك بإستخدام الكاميرات المثبتة على الطائرات. فرق للتدريب وتم تقسيم الطلبة إلى فرق خضعت للتدريب بإشراف خبراء وأفراد مختصين بالطائرات المسيرة عن بعد من "مركز الإستطلاع والمراقبة" التابع للقوات المسلحة القطرية، حيث قدموا فيه فكرة شاملة حول تقنيات الطائرات من دون طيار المعتمدة لدى القوات المسلحة في قطر. وفي ختام الأسبوع، تنافس المشاركين من الفرق الطلابية على قيادة طائراتهم في مضمار السباق ومن ثمّ الهبوط بسلام بعد إنهاء سلسلة من مهمات الاستطلاع المحددة. تطوير الكوادر البشرية وقال الدكتور سيزار مالافيه، عميد "جامعة تكساس إي آند أم في قطر": "يمثل تطوير كوادر بشرية مؤهلة في المجالات التقنية أحد التحديات التي تواجهها قطر. وتتنامى الحاجة في الوقت الراهن إلى قوى عاملة تقنية على درجة عالية من الكفاءة لدفع عجلة النمو المتسارع، تماشياً مع أهداف "رؤية قطر الوطنية 2030". لذا، فإنّه من الضروري أن نتواصل مع الطلبة الشباب في قطر، من خلال فرص مبتكرة وممتعة للتعلم وتطوير المهارات مثل برنامج "أبطال الهندسة"، ما يمكنهم من اختيار مسارهم المهني المناسب في مجال العلوم والهندسة. ونحن فخورون بأبطال الهندسة لاختيارهم الاستثمار في مستقبلهم وإثراء معارفهم وتطوير قدراتهم من خلال المشاركة في مثل هذه البرامج النوعية". وتم تصميم "مخيم أبطال الهندسة للطائرة من دون طيار" استلهاماً من البحث العلمي الذي يوجِد إمكانيات لا حدود لها لتقنية الطائرات بدون طيار في مجالات الصناعة والتجارة والدفاع. مشاركة مميزة وتعليقاً على مشاركتها قالت المشاركة نورة المري "مشاركتي في هذا البرنامج كانت ممتعة ومميزة تعلمت منها الكثير، وأتقدم بكل الشكر لجامعة تكساس إي أند أم ولجميع القائمين على مثل هذه البرامج التي تهدف لتطوير الأجيال الناشئة وتحفيزهم على اختيار المجالات العلمية التي تعود بالنفع على دولة قطر ولتحقيق رؤيتها الوطنية أيضاً " مبادرة ضياء وتعد شركة "ميرسك قطر للبترول" الراعي الحصري والشريك الاستراتيجي لمخيم "أبطال الهندسة"، الذي يعتبر واحداً من البرامج العديدة التي تعنى بتخصصات "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" (STEM)، الذي نظمته "جامعة تكساس إي آند إم في قطر" و"ميرسك قطر للبترول" عبر مبادرة "ضياء: قادة الهندسـة". وتوفر مبادرة ضياء" سلسلة من البرامج الاستراتيجية للتوعية الأكاديمية، التي تستهدف تحفيز الشباب القطري على اختيار المسار الأكاديمي المناسب لبناء مستقبل مهني ناجح في مختلف المجالات ذات الصلة "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".