تطلق إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الأحد 10 سبتمبر برنامج مبادئ العلوم الشرعية، الذي يستهدف طلبة العلم والجمهور من الرجال، ويقام البرنامج بجامع عبدالرحمن بن محمد آل عبدالرحمن آل ثاني بمنطقة الريان، من بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء، وذلك لمدة ثلاثة أيام من كل أسبوع (الأحد - الاثنين - الثلاثاء)، ويستمر حتى نهاية العام الجاري 2023م. ويهدف برنامج مبادئ العلوم الشرعية الذي يشرف عليه قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة إلى تيسير العلوم الشرعية للراغبين من الجمهور وطلبة العلم من الرجال، وإحياء الدروس العلمية المنهجية في المساجد، والمساهمة في تعليم عموم الجمهور مقدمات ومفاتيح العلوم الشرعية، والتي من شأنها تثقيف فئات المجتمع بالعلوم الشرعية ومعرفة أمور الدين وفق مناهج معتمدة ودراسة علمية تأصيلية منهجية في عدد من العلوم الشرعية، والمساهمة في تعزيز تحصين المجتمع من الفتن والشبهات. كما تهدف الإدارة من برنامج العلوم الشرعية إلى أن تضع الراغبين بتلقي العلم الشرعي في بداية طريق طلب العلم الشرعي؛ وتؤسسهم بشكل صحيح وفق قواعد وأصول علمية وسطية رصينة ثابتة، وذلك للارتقاء بهم في سلم طلب العلم الشرعي. ويقدم البرنامج الذي يشتمل دراسة 10 مواد علمية تعتبر الأساس في طلب العلم الشرعي، كوكبة من الدعاة القطريين، حيث يتناول فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود تدريس منظومة الآداب الشرعية وذلك يوم الأحد، ويقدم فضيلة الشيخ د. نواف فهد العتيبي تدريس منظومة أصول الدعوة يوم الاثنين، بينما يتناول فضيلة الشيخ مشاري علي النملان تفسير قصار المفصل وذلك يوم الثلاثاء. ونوهت الإدارة بأن من مميزات البرنامج أيضا أن يحصل المشارك على شهادة مشاركة في حال التزامه بالخطة العلمية، ويشترط الحضور الفعلي للبرنامج بحيث لا يقل عن 75 % من إجمالي عدد الساعات المقررة. وتحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني طوال العام على إقامة البرامج والدورات العلمية في مختلف العلوم الشرعية في إطار نشر العلم الشرعي وتعزيز القيم الإسلامية والتربوية وتزكية النفس من الناحية الإيمانية؛ والتي تعود بالفائدة والنفع على الفرد والأسرة والمجتمع، وفق الاستراتيجية التي رسمتها الوزارة في تحقيق أهدافها.

خالد بن غانم : جهود وقفية لضمان ريع ثابت يصرف على مراكز ودور تحفيظ القرآن محمد الكواري :دور أكبر للدعاة القطريين في الدروس والمحاضرات في مساجد الدولة ناصر السليطي : اقامة ملتقى عبدالله بن زيد آل محمود الأول الموجه للجاليات الأجنبية المهندس السفران : تهيئة بيوت الله لاستقبال الشهر الفضيل وترتيبات لافتتاح مساجد جديدة قريبا أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن جاهزية المساجد بالدولة لشهر رمضان الفضيل وكشفت عن تفاصيل برامجها وفعالياتها الدينية للشهر الكريم والتي سيتم تنفيذها في الدوحة وفي المناطق الخارجية . وتتضمن الفعاليات التي أعلن عنها خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم أنشطة دعوية ومحاضرات ولقاءات خاصة بالجاليات غير الناطقة بالعربية المقيمة في قطر فضلا عن إحياء ليالي رمضان من خلال نخبة من القراء والدعاة القطريين وضيوف الوزارة . ومن ناحيتها الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حملة وقفية خلال الشهر الكريم بعنوان " الأترجة" للتشجيع على الوقف وخصوصا لدعم وتعزيز المصرف الوقفي للقرآن والسنة. حملة " الأترجة " وقال الشيخ خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف إن هدف الحملة هو تشجيع أهل قطر على الوقف، وخصوصا للمصرف الوقفي للقرآن والسنة لضمان ريع ثابت يصرف على مراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة بالدولة والتي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين. ودعا مدير عام الإدارة العامة للأوقاف كافة شرائح المجتمع للمشاركة في هذا الوقف الخاص بالقرآن والسنة والمبادرة بدعمه خدمة لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وأشار إلى أن هذه الحملة تتزامن مع الأسبوع الخليجي الأول للوقف الذي تم إقراره في الاجتماع الأخير لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية..مبينا أنه تم إقرار أسبوع خليجي للوقف ينظم خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك من كل عام .. وتمنى الشيخ خالد بن محمد آل ثاني أن تحقق حملة (الأترجة) أهدافها لدعم وتعزيز جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لخدمة القرآن والسنة النبوية من جهة وتطوير الوقف الإسلامي من جهة أخرى. موسم الدعاة القطريين ومن ناحيته أشار محمد بن حمد الكواري مدير إدارة المساجد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إلى الأنشطة الدعوية المختلفة لإدارة الدعوة خلال شهر رمضان المبارك. وتتضمن أنشطة الإدارة التي تحدث عنها الكواري حفل تكريم الأئمة القطريين خريجي الدورة الشرعية الحادية عشرة ، وتدشين موسوعة الحديث النبوي ، وحملة شفاء ورحمة بمستشفيات الدولة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية . كما تتضمن الأنشطة تكريم الفائزين بمسابقة موقع إسلام ويب الثانية (إسلام ويب تيوب) الهادفة لإثراء المحتوى الإسلامي، والاحتفاء بحفظة كتاب الله من خريجي مراكز تعليم القرآن الكريم. جانب من المؤتمر الصحفي وأكد السيد الكواري اهتمام وحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامي على إعطاء دور أكبر للدعاة القطريين في الدروس والمحاضرات في مساجد الدولة ومنها جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ، وتقديم البرامج الدينية في الإذاعة والتلفزيون، إلى جانب القوافل الدعوية للقرى والمناطق الخارجية وبمشاركة دعاة من المقيمين في الدولة. ولفت إلى برنامج الاعتكاف الذي يقام سنويا في احدى عشر مسجدا من مساجد الدولة بإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ،..وقال " إن الوزارة تحدد سنويا مساجد للاعتكاف تكون مهيأة ومجهزة لإحياء هذه السنة النبوية، وتتحمل تكاليفه، وتشرف عليه من خلال نخبة من الشباب القطريين". أول ملتقى للجاليات من ناحيته أعلن السيد ناصر يوسف السليطي رئيس مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي عن ملتقى عبدالله بن زيد آل محمود الأول الموجه للجاليات غير الناطقة بالعربية سواء المسلمين أو غير المسلمين. وأوضح أنه تم تخصيص ليلة مع مأدبة افطار للجالية الروسية وآخرى للجالية البريطانية بهدف التعريف بالثقافة الإسلامية والعربية والعادات القطرية والأحكام والأداب العامة لشهر رمضان الكريم لدى المسلمين. كما أشار إلى لقاءات أخرى لجاليات مسلمة مثل الجالية الأندونيسية وللناطقين بالأردية ،والأثيوبية والتاملية ، بعد صلاة التراويح وتتضمن أنشطة ثقافية وتوعوية وترفيهية . وأعلن السليطي عن إطلاق مسابقة بحثية علمية باللغة الأردية حول الأراء والمسائل الاجتهادية للشيخ عبدالله بن زيد آل محمود ..لافتا إلى أنه يشترط في البحث المتقدم أن يكون بمعايير وشروط البحث العلمي الرصين. وتتضمن أنشطة المركز كذلك خلال الشهر الكريم موائد إفطار طوال الشهر الكريم لحوالي مائتين من المهتدين الجدد، وبرنامج الاعتكاف الجزئي المخصص لهم في مسجد المركز. كما تتضمن الفعاليات التي أعلنها السيد السليطي 52 درسا ومحاضرة حول رمضان ، و76 درسا حول احكام الصيام، فضلا عن الوعظ على موائد الرحمن في 24 موقعا من مواقع افطار الصائمين التي تشرف عليها الجهات والمؤسسات الخيرية. مساجد جديدة قريبا وعلي صعيد جاهزية المساجد قال المهندس سفران عبدالله السفران مساعد مدير إدارة المساجد للشؤون الفنية إن الإدارة هيأت بيوت الله لاستقبال الشهر الفضيل وتستعد لافتتاح مساجد جديدة قريبا . وقال إن الوزارة تسلمت خلال الأشهر الخمسة الماضية 23 مسجدا جديدا منها 9 مساجد جوامع والبقية للفروض، فيما تستعد لتسلم 11 مسجدا خلال الأيام القليلة المقبلة. وشدد المهندس السفران على أن الإدارة تعمل على قدم وساق لتهيئة هذه المساجد وتجهيزها وتوفير سبل الراحة للمصلين . من ناحيته كشف مال الله الجابر رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء بإدارة المساجد ورئيس وحدة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب عن خطة الوزارة لاستضافة نخبة من أشهر القراء في العالم الإسلامي لإحياء ليالي الشهر الفضيل خصوصا في التراويح والقيام. وقال إن الخطة تتضمن دعوة 40 قارئا لتوزيعهم على المساجد الرئيسية في الدولة ومنها جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب كما درجت عليها إدارة المساجد كل عام. وأوضح أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الإعلان عن أسماء القراء وجدول إمامتهم في المساجد خلال شهر رمضان. كما أعلن أن الإدارة أعدت جدولا للقراء القطريين في المساجد الرئيسية خلال شهر رمضان المبارك ومنها جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ..وقال " سيشارك 40 قارئا قطريا ضيوف الوزارة في إمامة المصلين في التروايح والقيام في المساجد الرئيسية بالدولة". وأشار في السياق ذاته إلى فتح المجال للأئمة للمتعاونين من حفظة كتاب الله قطريين ومقيمين سواء من المنتسبين لمراكز تحفيظ القرآن الكريم أوغيرهم من القراء المتميزين..وقال إن الوزارة اختارت 60 متقدما لإمامة المصلين خلال شهر رمضان في إطار برنامج الأئمة المتعاونين.

علمت "الشرق" أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مددت إلى مجموعة من الدعاة للعمل لمدة سنة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للعمل في مجال الدعوة والإرشاد وذلك بعد أن بلغوا السن القانونية للتقاعد . وقال مصدر لـ الشرق أن التمديد لهم بالعمل جاء للاستفادة من خبراتهم في المجال الدعوي .. ومن بين الدعاة الذين تم التمديد لهم دعاة يؤمون الناس في مساجد شهيرة من بينها مسجد عمر بن الخطاب في مدينة خليفة الجنوبية ومسجد أبوبكر الصديق في منطقة رأس أبوعبود ومسجد النجمة القريب من منطقة الحراج ومسجد بالعزيزية . وكان كتاب صحفيين دعوا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الى إعادة النظر في الدعاة الذين بلغوا السن القانونية حتى تتم الاستفادة من خبرتهم في مجال الوعظ والإرشاد خاصة وأنهم العديد منهم عمل في هذا المجال أكثر من 20 عاما في قطر تمكنوا خلالها من تكوين العديد من القيادات الدعوية بالبلاد . والمعروف أن معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلق العديد من الدورات التدريبية للدعاة في إطار خطة الوزارة الرامية إلى إعداد الإمام القطري وتزويده بالعلوم الشرعية اللازمة لأداء هذه المهمة العظيمة في إمامة المسلمين في الصلاة. وتتم هذه الدورات في إطار رؤية ورسالة الوزارة في سبيل إعداد الإمام القطري وتأهيله على النحو الأمثل بغية تخريج جيل من الدعاة القطريين المميزين القادرين على حمل هذه الرسالة العظيمة في الدعوة إلى الله وإمامة المسلمين في الصلوات.

السويدي: دعم من القيادة الرشيدة للعمل الخيري والإنساني والدعوي خدمة للإسلام أكثر من 17 مليون شخص استفادوا من مشاريع عيد الدعوية في 60 دولة الهاجري: دور بارز لدعاة قطر في نشر الثقافة الإسلامية الوسطية وتصحيح المفاهيم د. شافي الهاجري: قطر ودعاتها سفراء للخير وعلامة بارزة للعمل الدعوي والإنساني عالميا افتتح سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مساء أمس الثلاثاء الملتقى الأول للدعاة القطريين، الذي نظمته المؤسسة تحت شعار " إنجازات دعوية بسواعد قطرية"، بحضور كوكبة من العلماء والدعاة القطريين، وثلة من المسؤولين بالدولة ومديري الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية ولفيف من أساتذة الجامعات والدعاة والمفكرين، منهم سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني، والشيخ د. ثقيل بن ساير الشمري، الدكتور عايض بن دبسان القحطاني. تفعيل دور الدعاة وقال السيد علي السويدي مدير عام عيد الخيرية في كلمة المؤسسة أن الهدف من الملتقى تفعيل دور الدعاة القطريين خارج قطر، وبيان أهمية دور الداعية القطري في هذه البرامج، وإبراز الدور البناء الذي تقوم به دولة قطر من خلال إيفاد سفراء الخير حول العالم، والمساهمة الفاعلة في نشر تعاليم الإسلام السمحة وتصحيح المفاهيم المغلوطة والوقوف على معاناة المسلمين في شتى بقاع الأرض وزيارة المشاريع الخيرية للمؤسسة والوقوف على ثمرتها. دعاتنا أساس النجاح وأكد السويدي أن الدعاة القطريين جزءا أصيلا من النجاح الذي يتحقق للملف الدعوي الذي يشغل حيزا كبيرا بل هو رأس أولويات المؤسسة، وأضاف أن المؤسسة منذ إنشائها عام 1995 وحتى اليوم أي أكثر من العشرين عاما والدعوة هي الباعث والمحرك لكل عمل تقوم به فحفر الآبار وبناء المساجد والأعمال الإغاثية والتنموية كل منطلقاتها هي العمل الدعوي وتعريف الناس بالإسلام. وقال السويدي إن أكثر من 17 مليون شخص استفاد من مشاريعنا الدعوية في أكثر من 60 دولة خلال عقدين من الزمان، مشيرا أن ملتقى الدعاة القطريين مبادرة مثمرة لتشجيعهم وحثهم على المزيد من العمل الدعوي الذي يحتاج إلى جميع الدعاة بلا استثناء. وثمن مدير عام عيد الخيرية دعم القيادة الرشيدة لدولة قطر للعمل الخيري والإنساني والدعوي خدمة للإسلام والمسلمين، وعلى رأسها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. دعوة وإغاثة معا من جهته أكد السيد علي الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية خلال كلمته على أهمية العمل الدعوي بالتوازي مع العمل التنموي والإغاثي، وأن الناس بحاجة إلى الدعوة والعلم الشرعي مثل حاجتهم للمساعدات، لافتا إلى أن الدعاة القطريين قاموا بدور بارز في نشر الثقافة الإسلامية الوسطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن ديينا الحنيف. كلمة الدعاة القطريين وألقى الدكتور شافي الهاجري كلمة نيابة عن الدعاة القطريين شكر شكر خلالها مؤسسة عيد الخيرية على عقدها الملتقى ودعمها المتواصل للدعاة، وحث كل داعية أن يبذل جل جهده في الدعوة إلى الله، وأكد أن دولة قطر ودعاتها أصبحوا بفضل الله سفراء للخير وعلامة بارزة للعمل الدعوي والإنساني في أنحاء العالم. تكريم الدعاة وفي ختام الملتقى كرم سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني بعض الدعاة القطريين الذين ساهموا بشكل كبير وملموس في المجال الدعوي داخل قطر وخارجها، منهم سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني، الدكتور شافي الهاجري، الدكتور حسن البريكي، الشيخ أحمد محمد البوعينين، الدكتور عايش القحطاني، الشيخ نواف الحمادي، الشيخ عبد الله سعيد الخيارين، الشيخ علي فالح الهاجري، الشيخ سالم حماد الشمري، الشيخ ثابت سعد القحطاني، الشيخ علي محمد الصعاق، الشيخ ظافر فالح الهاجري، الشيخ صالح جابر المخضوبية، الشيخ محمد حمد الغياثين المري، الشيخ صبيح محمد المري. كما شهد الحفل عرض فيلم تناول الكلمة الطيبة وأثرها في نشر الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وفق كتاب الله والهدي النبوي الصحيح وغرس القيم والمبادئ والأخلاق الإسلامية، لافتا إلى أن 26 داعية قطريا قدموا 100 دورة تأهيلية استفاد منها 5000 دارس من الأئمة والدعاة في ثلاثة أعوام، اشتملت الدعوة والفقه والتفسير والحديث والتنمية البشرية والحاسب الآلي ومهارات الاتصال الجماهيري.

بمحاضرة بعنوان "صواعق القرآن" يختتم الداعية شقر الشهواني يوم غد الأربعاء سلسلة محاضرات "أحسن الحديث" التي ينظمها مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية، ويقدمها نخبة من الدعاة القطريين خلال شهر أغسطس، وتقام جميعها بجامع الشيخ محمد بن عبدالعزيز آل ثاني بجوار نادي المرخية الرياضي بحزم المرخية بعد صلاة العشاء، بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.وتتناول السلسلة أربع محاضرات إيمانية تتمحور جميعها حول عنوان السلسلة، الأولى انطلقت في الخامس من أغسطس وقدمها الداعية محمد حسن طاهر تحت عنوان "قواعد في التعامل مع كتاب الله"، بينما تحدث الشيخ موافي عزب في المحاضرة الثانية تحت عنوان "في رحاب القرآن" ، وقدم الداعية محمد يحيي طاهر المحاضرة الثالثة الأربعاء الماضي بعنوان "هدى للمتقين"، ويختتم الداعية شقر الشهواني السلسلة بمحاضرة "صواعق القرآن".وأوضح مركز الشيخ عيد الثقافي أن لله سبحانه وتعالى على خلقه نعماً كثيرة لا تعد و لا تحصى، وأن من أجل هذه النعم نعمة إنزال القرآن الكريم على نبيه الخاتم عليه الصلاة وأتم التسليم، قال تعالى "الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد" ويدعو مركز الشيخ عيد الثقافي الجمهور الكريم حضور هذه السلسلة الهامة من المحاضرات الإيمانية التي ترقى بالنفوس وتشحذ الهمم وتزيد الإيمان والأجر. تجدر الإشارة أن مركز الشيخ عيد الثقافي يهدف من تنظيم المحاضرات الإيمانية التربوية والدورات والبرنامج العلمية المساهمة في إقبال المسلمين وبخاصة الشباب منهم على معين القرآن، ورفع مستوى الإيمان لدى شرائح المجتمع عن طريق ربطهم بكتاب الله جل وعلا، وإحياء التأصيل العلمي والمناشط العلمية في المجتمع، وتسهيل العلوم الشرعية لطالبيها، وكذلك حفظ الأوقات واستغلالها فيما يعود عليهم بالنفع، حرصاً منه على نشر العلم الشرعي وتثقيف الجمهور والتزود من الخير بحضور مجالس العلم والتفقه في الدين.

ألقى فضيلة الشيخ الداعية مال الله الجابر الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محاضرة بعنوان "الصدق"، مبيناً أن على المسلم أن يتحرى الصدق في القول والعمل ، وذلك اقتداء بالمصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان يعرف بين الناس قبل البعثة بالصادق الأمين، ومدحه ربه بعظم أخلاقه فقال "وإنك لعلى خلق عظيم" صلى الله عليه وسلم.جاء ذلك ضمن الدروس الدعوية في شهر رمضان المبارك بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ، وقال فضيلته إن الصدق من أجل الصفات التي أتت بها الرسالة الإسلامية فهي من الصفات التي مدح الله بها الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه ، فقال عن ابراهيم عليه السلام "واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبيا" ، وقال عن اسماعيل عليه السلام "واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد" وعن يوسف عليه السلام "يوسف أيها الصديق ..." وعن إدريس عليه السلام كذلك مدحه بالصدق.وأشار الجابر إلى أنواع الصدق مبينا أنها ثلاثة أولها الصدق مع الله ، وذلك بإخلاص العبادات كلها لله فلا يكون عملي للناس بل لرضا الله وتكون خالصة لله تعالى ، والثاني الصدق مع النفس فلا بد للإنسان أن يكون صادقا مع نفسه معترفا بذنوبه وملازما للاستغفار ليمحوها الله ويعفو عنه ، فلا يكابر وأن يستقيم مستحضرا على الدوام التقصير في جانب الطاعات والعبادات، فلا بد له من أن يكون واضحا في أمر نفسه ليصلحها ويصل بها إلى الطريق القويم والعبادة الصحيحة ، وهذا من الصدق مع النفس ، الأمر الثالث أن يكون صادقا مع الناس وهذا من الأمور الهامة ، فليس من الصدق أن تحدث مسلما حديثا هو لك مصدق وأنت له كاذب .وعن جزاء الصادقين قال الجابر ، إننا نقرأ جزاء الصادقين في نهاية سورة المائدة قي قوله تعالى "هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " ، إذا فالجزاء من عند الله جنات الخلود من الله تعالى ، وفي الحديث المشهور عنه صلى الله عليه وسلم بأن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا .وبشر الجابر بأن هذا الأمر بسيط وسهل ويستطيع كل إنسان أن يعود نفسه على الصدق وأن يدخل في مصاف الصادقين ، بالمجاهدة لهذه النفس والبعد عما ينتقص فضيلة الصدق وخلق الصدق من الوقوع في الكذب أو الغش أو كل نقيصة في هذا الجانب ليقوي جانب الصدق في نفسه ويكتب من الصادقين عند الله تعالى .

يطلق فرع الوكرة التابع لمؤسسة عيد الخيرية مساء غد الأربعاء المحاضرة الأولى "يا باغي الخير أقبل" ضمن سلسة محاضرات ((أقبلت يا رمضان))، التي ينظمها الفرع طوال شهر شعبان ويقدمها نخبة من الدعاة القطريين يوم الأربعاء من كل أسبوع بجامع صهيب الرومي بالوكرة بعد صلاة العشاء. وأوضح عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن سلسلة محاضرات الدعاة القطريين أقبلت يا رمضان تستهدف الاستعداد والتجهيز لاستقبال شهر رمضان المبارك بإيمان وهمة عالية وإقبال على الطاعات وفعل الصالحات. وكان نبينا عليه الصلاة والسلام أكثر ما يصوم في شهر شعبان الذي يغفل عنه كثير من الناس, والصواب أنه لابد من تكثيف العبادات والطاعات خلال شهر شعبان حتى يستقبل المسلم شهر رمضان وهو في أتم استعداد للصيام والقيام ولكسب الحسنات. ويحاضر مساء اليوم الغد في باكورة سلسلة أقبلت يا رمضان الشيخ عبدالله السادة تحت عنوان يا باغي الخير أقبل ها قد أقبل رمضان فهبت على القلوب نفحات نسيم القرب، وسعى للمهجورين بالصلح، ووصلت البشارة للمنقطعين بالوصل، وللمذنبين بالعفو، وللمستوجبين النار بالعتق. كما يحاضر الأربعاء القادم تحت عنوان حال السلف في رمضان حتى نتأسى بهم في حرصهم على فعل الطاعات وعمل الصالحات والقربات من قراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة والبر والصلاة والقيام يبتغون بها وجه الله ورضاه.