استقبلت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر الدفعة الجديدة من طلبتها لهذا العام والبالغة 91 طالبا، موزعين على برامج البكالوريوس في الفنون الجميلة والبكالوريوس في الآداب والماجستير في الفنون الجميلة. حيث قام 86 طالبا بالتسجيل للالتحاق بأحد برامج تصميم الأزياء وتصميم الغرافيك والتصميم الداخلي والرسم والطباعة وبرنامج تاريخ الفن، وخمسة طلاب للالتحاق ببرنامج الماجستير. كما تستضيف الجامعة ثلاثة طلاب من برنامج التبادل الثقافي مع الجامعة الأم في ريتشموند، فرجينيا، و32 طالبا من طلبة الجامعات الأخرى في المدينة التعليمية. وبهذه الدفعة الجديدة يرتفع عدد الطلاب الكلي الى 363 طالبا وطالبة، بزيادة قدرها 12 بالمائة عن العام السابق يمثل القطريون منهم 61 بالمائة، أما النسبة المتبقية /39 بالمائة / فتمثل 41 جنسية مختلفة. وبهذه المناسبة قال الدكتور عاقل إسماعيل قاهرة ، عميد جامعة فرجينيا كومنولث في قطر" إن دوري الرئيسي كعميد هو بناء مجتمع من العلماء، وتحديد الاتجاه لتحقيق هدف مشترك كما هو محدد في رسالتنا ورؤيتنا. ولتحقيق ذلك، ما زلت ملتزما بأن تكون جامعة فرجينيا كومنولث في قطر مبتكرة وحاسمة وديناميكية وأصيلة." كانت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر أول حرم جامعي تم تأسيسه في مؤسسة قطر عام 1998، وقد أطلق عليها في ذلك الوقت "كلية الشقب لفنون التصميم"، وفي عام 2002 تم تخريج أول دفعة من خريجيها. وبدخول فرجينيا كومنولث في قطر عامها التاسع عشر، تسعى الجامعة إلى الإسهام في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في قطر والمنطقة من خلال الإبداع والابتكار والتعبير والتعاون.

تستقبل جامعة نورثويسترن في قطر طلابها الجدد لدفعة 2019 خلال احتفالية رسمية تتخللها الألوان الزاهية تقيمها في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، والتي تضم 60 طالبأ سيتخرج عام 2019 ليصبح مجموع أعداد الطلاب المتواجدون في الجامعة 207 طالب، وتشهد هذه الدفعة اكبر نسبة من الطلاب القطريين في تاريخ جامعة نورثويسترن في قطر. وقام جوناثان ليونز، المتحدث الرسمي للحفل، بإلقاء خطاباً فريداً من نوعه وضح من خلاله للطلاب دور العرب في نهضة الحضارة الأوربية وكيف قاموا بالتأثير على الحضارة الأوربية وعلى العالم ككل. وحثّ المتواجدون بالحفل على القراءة والتأمل في كتب التاريخ لمعرفة التأثير العربي على العديد من المجالات المختلفة وعلى التعليم نفسه، حيث اثّرت المساهمات الأسلامية على الحضارة الأوربية في العديد من المجالات كالفلسفة والعلوم المختلفة منذ قديم الزمن. ومن الجدير بالذكر ان ليونز قد قام بتأليف كتابيّ "بيت الحكمة" عام 2008 وكتاب "الإسلام بعيون غربية" عام 2012 وقضى 20 سنة من حياته كمراسل أجنبي في وكالة رويترز، وتقديم التقارير من مناطق الصراعات في جميع أنحاء العالم. وناشد الطلّاب ليتخطوا العقبات التي ستواجههم وانهى خطابه قائلاً:"اطالبكم بملاحقة المعلومات أينما وجدت وأن تحرروا أنفسكم لتكونوا قادرين لمواجهة كل العقبات الأكاديمية والأجتماعية من اجل مستقبل أفضل وحياة مهنية ناجحة." وقام الأستاذ إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر بالترحيب بالطلّاب وبدأ بتوجيه الشكر إلى القيادة الوطنية الحكيمة ومؤسسة قطر لبصيرتهم وإدراكهم لأهمية مجال الأتصال، الإعلام والصحافة في التنمية الوطنية لدولة قطر والتي تتمثل في رسالة جامعة نورثويسترن في قطر. وقال:"وتأتي الرؤية الوطنية 2030 لتعكس أهمية تواجد مواطنين ومواطنات على قدر من التعلم للمساهمة في بناء مجتمع مبني على المعرفة." وأشاد دينيس بالدعم التي تشهده صناعة الإعلام في دولة قطر سواء كانت محطات تلفزيونية او قنوات إخبارية وصولاً إلى الشركات الناشئة الرقمية والتي قام بتأسيسها خريجي جامعة نورثويسترن في قطر وأضاف قائلاً:"يجب على خريجي جامعة نورثويسترن ان يفخروا كونهم جزء من مؤسسة معروفة عالمياً بذكائها ومهنيتها." ويعد المهرجان بداية لبرنامج يستمر لمدة أسبوع يتم فيه الترحيب بالطلاب وتعريفهم بما سوف ينتظرونه من الناحيتين الأكاديمية والمجتمعية. كما يعد هذا الأسبوع فرصة لتكوين الصداقات والتعرف على الأشخاص الذين سيقومون بتوجيه الطلاب على مدار السنوات الأربع القادمة. وعلّقت نجلاء الخليفي، رئيسة اتحاد الطلبة في جامعة نورثويسترن في قطر، قائلة:"لقد مررت في جامعة نورثويسترن قطر بتجربة فريدة من نوعها لما توفره من فرص رائعة أكاديمية ورياضية وإجتماعية. لقد حان الوقت لكي يقوم طلاب بمواجهة التحديات الجديدة التي تواجههم." وقالت:"سأنظر الى العالم بنظرة مختلفة من أجل توسيع الآفاق عبر هذه التجربة الأكاديمية المتميزة." وتلتزم جامعة نورثويسترن في قطر بالتميز في التعليم، والإبتكار في البحث العلمي، وتعزيز دور الطلاب وثقل نموهم الفكري. ويندرج طلاب دفعة 2019 من 19 دولة من جميع انحاء العالم وسيقوم بالتدريس لهم نخبة مختارة من أعضاء هيئة التدريس بين 3 إختصاصات الا وهي الاتصال، الصحافة والفنون الحرة وسوف يتعلم الطلاب في كلية هي جزء جامعة تأسست منذ 150 عاماً وتخرج منها أكثر من 200,000 شخص يعد منهم شخصيات عامة ورجال دولة وقادة إجتماعيين. كما يعمل خريجي جامعة نورثويسترن في قطر في العديد من المؤسسات العريقة مثل: وزارة الخارجية لدولة قطر، شبكة الجزيرة، الديوان الأميري القطري، مؤسسة الدوحة للأفلام، مستشفى حمد، اللجنة العليا للمشاريع والإرث(المسؤولة عن تجهيز البنية التحتية لبطولة كأس العالم 2022)، الخطوط الجوية القطرية، ومؤسسة قطر، ومؤسسة قطر للإعلام، راس غاز وتوتال للطاقة والبترول.

استقبلت جامعة جورجتاون قطر رسمياً الدفعة الجديدة للطلبة للعام 2019 خلال اجتماع الطلبة الجدد يوم الخميس الماضي في المدينة التعليمية. وجاء ذلك عقب اختتام أسبوع حافل بنشاطات توجيه الطلبة الجدد في الجامعة بغية تسهيل انتقالهم إلى الحياة الجامعية وتعريفهم بسير عمل العام الأكاديمي. ويعد اجتماع طلبة جامعة جورجتاون قطر الاستقبال الرسمي لطلبة السنة الأولى الجدد في مجتمع الجامعة الأكاديمي، إذ يسهم هذا الاجتماع في تعريف الطلبة وعائلاتهم على تاريخ الجامعة وتقاليدها والتزامها بالقيم التي تأسست عليها وتعهدها بصون ميثاق الشرف الخاص بها. وبعد أن يتم الترحيب بالطلبة الجدد واعتبارهم رسمياً أعضاء في مجتمع طلبة جورجتاون، يقوم أولئك الطلبة بارتداء الزي الأكاديمي الذي سوف يضعونه مرة أخرى عند تخرجهم بعد أربعة أعوام. وتعليقاً على هذا التقليد العريق، قال الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون قطر: "إننا من خلال عقد اجتماع الطلبة الجدد نحتفي بقيم الجامعة ونكرر التقاليد المتبعة من أجل الترحيب بدفعة العام 2019 إلى مجتمعنا الأكاديمي المميز". ومثّل الطلبة الجدد 23 بلداً بما فيهم مصر، البحرين و فرنسا في حين أتى 34 طالباً وطالبة من قطر وتُعرف مناهج جامعة جورجتاون بسمعتها الطيبة على الصعيد الدولي وبسجلها الحافل في استقطاب طلبة استثنائيين على مستوى المهارات والقدرات محلياً ومن حول العالم. مواجهة التحديات وأضاف نونمان في هذا الصدد: "سيكون على طلبتنا الجدد خلال الأعوام الأربعة القادمة إثبات أنفسهم ومواجهة تحديات مناهج الشؤون الدولية نفسها المتبعة في حرمنا الجامعي الرئيسي في العاصمة الأمريكية واشنطن. ويكمن هدفنا في صقل مهارات الطلبة وإمدادهم بالمعرفة الضرورية التي تمكّنهم من المساهمة بشكل إيجابي في عصرنا الراهن و إنه لشرف كبير أن نرحب بأفضل وألمع الطلبة من قطر ومن أنحاء العالم في مجتمعنا الأكاديمي ".